كيف يؤثر تصميم الصوتيات في المدارس على العملية التعليمية؟

كيف يؤثر تصميم الصوتيات في المدارس على العملية التعليمية؟

لا توجد الكثير من الأشياء التي تثير غضبنا أكثر من التعرض لضوضاء مفرطة أو عدم القدرة على سماع ما نريد سماعه. سواء أكان هذا بسبب موقعًا للبناء قريب أو حركة المرور على الطرق السريعة أو صوت تكييف الهواء أو جارك الذي يحاول تعلم الساكسفون، فقد أظهرت الأبحاث أن الضوضاء يمكن أن تساهم في الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية وارتفاع ضغط الدم والصداع والتغيرات الهرمونية واضطرابات النوم وتقليل الأداء البدني والعقلي. من ناحية أخرى، ففي البيئات المريحة صوتيًا التي نستطيع فيها الاستماع إلى ما نريد، فنحن نركز بشكل أفضل ونشعر أكثر بالراحة.

غالبًا ما ينصب الاهتمام بتصميم بيئات مريحة صوتيًا إلى تصميم دور السينما وقاعات الحفلات الموسيقية واستوديوهات التسجيل. لكن تصميم الصوتيات مهم بشكل خاص في بيئات التعلم، مثل الفصول الدراسية، لأنه يؤثر بشكل مباشر على طريقة التعليم وكفاءة التعلم. إن الإزعاج الصوتي يمكن أن يضر بعملية اكتساب المعرفة، ويقلل من الانتباه ويزيد من سوء التواصل بين الطالب والمعلم.

تشير الدراسات إلى أن الفصول الدراسية غير المريحة تسبب تقلبات في المزاج والشعور بعدم الراحة. مما يساهم في زيادة التوتر والإرهاق لدى الطلاب، بالإضافة إلى انخفاض المهارات المعرفية. حيث أن التداخل الصوتي من البيئات الخارجية في الفصل، يؤدي إلى التحدث بصوت أعلى مما يسبب الإرهاق الصوتي والسمعي للمعلمين والطلاب.

المفاهيم الأساسية للصوتيات

لفهم مشاكل الصوتيات بشكل أفضل، من المهم معرفة بعض المفاهيم الأساسية. عندما يتم اعتراض الموجات الصوتية من قبل جهاز استقبال مثل الأذن البشرية، يتم إرسالها ونقلها كمعلومات إلى الدماغ: أي أنها “تُسمع”. بينما تقاس الشدة الصوتية بالديسيبل (dB)، ويتم التعبير عن نغمة الصوت كـ “تردد” من خلال وحدة الهرتز (Hz). للأذن البشرية السليمة حساسية لنطاق واسع جدًا من الترددات، من حوالي 20 هرتز إلى 20000 هرتز. أدنى وفوق هذا النطاق هي الموجات تحت الصوتية والموجات فوق الصوتية.

العوامل المؤثرة في تصميم الصوتيات

من المفهوم أنه في المبنى، أو في حالتنا، في الفصول الدراسية على وجه التحديد، توجد أربعة أنواع من الأصوات:

1- الضوضاء الخارجية (من السيارات، الفناء، الملاعب الرياضية)
2- الضوضاء الداخلية (حديث المعلم، محادثات متوازية)
4- ضجيج الأجهزة والمعدات (من أنظمة تكييف الهواء والمراوح وأجهزة الكمبيوتر)
3- التأثيرات الصوتية الإضافية (خطوات الأقدام، القفزات)

كل هذه الضوضاء مجتمعة، تؤثر على الراحة الصوتية للشاغلين للفراغ. وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، لا يمكن أن يتجاوز المستوى الآمن للضوضاء في الفصل الدراسي عن 35 ديسيبل. بعدها يبدأ ضعف القدرة على التعلم.
في فرنسا، وجدت دراسة أنه مع كل زيادة بمقدار 10 ديسيبل في ضوضاء الفصول الدراسية، انخفضت درجات الطلاب في اللغة والرياضيات بنسبة 5.5 درجة.

كما توجد بعض المعاملات الأخرى المستخدمة لوصف توزيع الصوت هي:

      • زمن الارتداد – Reverberation time: وهو الوقت المستغرق لينخفض مستوى الصوت بعد إيقاف تشغيل مصدر الصوت.
      • العزل الصوتي – Acoustic isolation: وهي الخصائص المادية لمساحات سطح الفراغ والتي تحدد انتقال الصوت.

مع وضع ذلك في الاعتبار، هناك مفهوم آخر مهم للغاية بالنسبة للفصل الدراسي وهو معامل انتقال الكلام (Speech Transmission Index)، والذي يشير إلى جودة نقل الكلام إلى المستمعين. فمثلًا إذا كان زمن الارتداد في الفصل الدراسي أكبر من 0.6 ثانية، فسيواجه الأطفال الذين يجلسون وراء الصفوف الأمامية صعوبة في التفريق بين الحروف الساكنة وبالتالي لن تكون قادرة على التعلم بشكل صحيح. كلما طال زمن الإرتداد، انخفضت القدرة على الفهم بسبب التداخل الصوتي أو كلما قلت وضوح الرسالة. وهذا يعني أن التحدث بصوت أعلى لن يحدث فرقًا كبيرًا في الوضوح، وسيجعل البيئة فقط أكثر تشويشًا مع ارتفاع الصوت.

ولكن كيف نستطيع تحسين الراحة الصوتية في الفصول الدراسية؟

من خلال أختيار المنتجات والمواد المناسبة، يمكن العثور على بدائل فعالة لتحسين الصوتيات في الفصول الدراسية. فمن أجل تقليل مدخلات الضوضاء الخارجية، يجب عزل عناصر المبنى صوتيًا، مما يعني زيادة كتلة الجدران الخارجية والبلاطات الخرسانية وشراء إطارات النوافذ والأبواب الأكثر إحكامًا وعزلًا. وتعتبر كتلة البناء تقليديًا هي أفضل مزود للعزل الصوتي. ومع ذلك، يمكن أن تضمن أنظمة البناء خفيفة الوزن الحالية، المبنية على مبادئ الكتلة الفعالة (mass-spring-mass principles) حماية فعالة للضوضاء الخارجية، رغم أنه يجب توخي الحذر بشكل خاص عند النظر في المواصفات الفنية والتفاصيل الإنشائية لتلك الأنظمة الإنشائية.

المواد الماصة للصوت، مثل الصوف الصخري في الأسقف وألواح الجدران، أو ألواح الجبس الصوتية (Acoustical Plasterboard)، ستساعد على تقليل التأثيرات الصوتية الإضافية مثل الخطوات وتأثير الضوضاء داخل المبنى، والتي ستتأثر أيضًا باختيار نوع التشطيب الأخير للجدار أو الأرضية. استخدام المواد التي تبعثر الصوت أو تمتصه على الجداران، تقضي على الأصداء الصوتية المزعجة التي قد تحدث بين الجدران. كما أن استخدام المواد المسامية على الأسطح الداخلية (خاصة الأسقف) تساعد أيضًا في تقليل الصدى الصوتي وتحسين وضوح الكلام.

لذلك، يعد تحسين الصوتيات في الفصول أمرًا بالغ الأهمية لعملية التعليم والتعلم المناسبة. ويلعب المعماري دورًا مهما في ذلك طوال المشروع في اختيار المواد المناسبة حيث يؤثر ذلك على الطلاب والمعلمين، الذين لن يحتاجوا إلى تجاوز حدود أصواتهم في الفصول.

 

المصدر: مقالة Eduardo Souza على موقع ArchDaily

هل أنت حزين أم مكتئب؟

هذه المقالة هي الجزء 15 من 19 في سلسلة رحلة بين أشهر الاضطرابات النفسية

ما الفرق بين الحزن والاكتئاب؟

يصاب نصف البشر -تقريبا- بالاكتئاب في وقت أو آخر من حياتهم، لكن مرض الأكتئاب غالبا ما يعالج بطريقة خاطئة أو لا يعالج على الأطلاق خاصة في مجتمعاتنا الشرقية التي مازالت تنظر للأمراض النفسية بأنها وصمة عار أو وهم؛ يمكن أن يعالج بالصبر والصلاة ولدى رجال الدين والقبيلة قائلين: صل، تزوج، سافر، أقرأ… فماذا إن لم أتحسن بكل هذا!

السبب الأخر لعدم علاج الأكتئاب هو خلطة بالحزن؛ فكلا الحالتين تتشابهان في بعض المظاهر مثل: البكاء، الكسل والفتور، الإحساس بالغربة عن المجتمع والانسحاب من الأنشطة المختلفة، فما الفرق بين الحزن والاكتئاب؟

الفرق بين الحزن والاكتئاب؟

الحزن

هو رد فعل طبيعي على الخسارة أو خيبة الأمل أو المشكلات والمواقف الصعبة الأخرى في حياتنا وهو شعور طبيعي للغاية مثل الجوع والعطش والألم، جزء لا يتجزأ من كون المرء إنسانًا. لكن مشاعر الحزن تزول على الأغلب في غصون أسبوعين ويمكنك العودة لممارسة حياتك اليومية بعدها، فماذا يحدث إن استمرت طويلا أو أثرت على ممارسة حياتك اليومية؟

الاكتئاب

هو مرض عقلي يؤثر على حالتك المزاجية والطريقة التي تفهم بها نفسك والأحداث والأشخاص من حولك، يمكن أن يأتي الاكتئاب دون سبب ويستمر لفترة طويلة وهو أكثر من مجرد حزن أو مزاج عكر مؤقت، في العادة يستمر الاكتئاب لفترة أطول من أسبوعين ولا يختفي من تلقاء نفسه ويؤثر على حياتك اليومية وتصرفاتك و علاقتك بالمحيطين بك.

وهو مرض حقيقي ويمكن علاجه لكن من المهم جدا طلب المساعدة إذا كنت تشعر بأعراضهُ لفترات طويلة، وهناك أنواع مختلفة من الاكتئاب هي:

  1. الاكتئاب السريري – clinical depression
  2. اضطراب الاكتئاب الشديد – major depressive disorder
  3. الاكتئاب الهوسي – manic depression
  4. اكتئاب ما بعد الولادة – Postpartum Depression
  5. الاكتئاب الموسمي – Seasonal Depression
  6. الاكتئاب النفسي – Psychotic Depression
  7. اكتئاب شاذ – Atypical Depression
  8. الاكتئاب الموضعي – Situational Depression
  9. اضطراب خلل النطق المزاجي – Disruptive Mood Dysregulation
الأعراض النفسية والجسدية للاكتئاب

الأعراض النفسية للاكتئاب

  1. اليأس وكراهية الذات.
  2. الشعور بالذنب غير المبرر.
  3. الغضب أو التهيج السريع.
  4. صعوبة التفكير والتركيز والأبداع أو اتخاذ القرارات.
  5. فقدان الشغف والاهتمام بالأشياء المعتاد الاستمتاع بها.
  6. العزلة عن الآخرين.
  7. وجود أفكارًا جادة حول الموت أو إنهاء الحياة (الانتحار).

الأعراض الجسدية للاكتئاب

  1. اضطرابات النوم أو النوم أكثر من اللازم.
  2. تغييرات كبيرة في الوزن والشهية.
  3. تباطؤ الحركة والتصرف معظم الوقت
  4. التململ وسرعة الحركة معظم الوقت
  5. الشعور بالتعب و الركود وانخفاض الطاقة في معظم الأيام.
  6. الأوجاع والآلام الغير مبررة.
الشعور بالتعب و الركود وانخفاض الطاقة في معظم الأيام.

الهوس – Mania

على الجانب الأخر، هناك الهوس وهو نوع من الاكتئاب الذي يبدو مثل السعادة، فتجد الشخص يفرط في الحديث والحركة والعمل والمرح بكل أنواعه، لكن ستجد أن كلامهُ في الغالب لغطًا لا طائل منه ولا هدف ولا يقدم قيمة حقيقية عن ذواتهم.

mania

الفرق الجوهري بين الحزن والاكتئاب

هناك 2 من الفروق الجوهرية بين الحزن والاكتئاب.

  • الفرق الأول: هو أن الشخص الحزين يمكنه في العادة أخبارك بسبب حزنه مثلا «أنا حزين لأني فقدت وظيفتي، أو لا أستطيع أن أحتفظ بعلاقاتي العاطفية، أو فقدت عزيزا، أو مالًا، أو أملًا» حتى وأن بدا السبب واهنًا فكل منا له قدرته الخاصة على التحمل والشعور. أما الشخص المكتئب فهو لا يستطيع تحديد لماذا هو حزين؛ مما يجعله عرضة للاتهام بالكذب أو التمثيل أو محاولة جذب الاهتمام، حتى أن محاولاته المستمرة لمعرفة سبب شعوره وعدم إيجاد السبب قد تدفعه في الأتجاه المعاكس نحو الإحساس بمزيد من الإحباط والألم والخوف!
  • الفرق الثاني: هو أن الشخص الحزين يجد سبب حزنه منعكسًا على العالم الخارجي ولا يتأثر إحساسه بذاته جراء ذلك، أما المكتئب فينعكس أحساسه داخليا بالشعور بكراهية النفس والإذلال والإحساس بالذنب واتهام الذات، وهو ما قد يؤدي في النهاية إلى الأفكار الانتحارية.

أسباب الإصابة بالاكتئاب

يمكن أن يصيب الاكتئاب أي شخص -حتى الذي يبدو أنه يعيش في ظروف مثالية نسبيًا- وهناك عدة عوامل يمكن أن تلعب دوراً في الإصابة بمرض الاكتئاب:

  1. الكيمياء الحيوية: الاختلال في بعض المواد الكيميائية في الدماغ قد تساهم في أعراض الاكتئاب.
  2. الوراثة: الاكتئاب يمكن أن ينتشر في الأسر، على سبيل المثال إذا كان أحد التوأم المتماثل مصابًا بالاكتئاب فلدى الآخر فرصة بنسبة 70 في المائة للإصابة بالمرض في وقت ما من حياته.
  3. الشخصية: الأشخاص الذين يعانون من تدني احترام الذات، والذين يرضخون للضغط بسهولة، أو المتشائمون يبدو أنهم أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب.
  4. العوامل البيئية: التعرض المستمر للعنف أو الإهمال أو سوء المعاملة أو الفقر قد يجعل بعض الناس أكثر عرضة للاكتئاب.

فما هو الحل؟

أنواع العلاج

العلاج الكيميائي / الدوائي:

قد يقال أنه بسبب عدم وجود سبب مادي لشعور الإحباط والحزن لدى مرضى الاكتئاب فالحل يكمن في أدوية تعديل المزاج وضبط الخلل الكيميائي في عقولهم، وهذا بالفعل أحد الحلول التي لا يجب أن نشعر بالذنب لاستخدامه.

وهو مناسب بشكل كبير للمؤسسات والشركات التي تبحث عن أسرع وأسهل الحلول لمشاكل موظفيها، أو الأباء القلقين الذين يسعون لعلاج أبنائهم سريعًا كي يتمكنوا من العودة لممارسة حياتهم الطبيعية، وبالطبع هو مناسب للشركات المصنعة لأدوية تعديل المزاج والضوابط الكيميائية للمخ والمنتفعين من ورائها، لكن هل ذلك هو الحل الأفضل أو الوحيد؟ بالطبع لا!

قد نقول أنه لا يوجد سبب مباشر للاكتئاب لكن ذلك لا يعني عدم وجود سبب على الإطلاق فالسبب موجود، لكن لا يستطيع المرئ أخبارك به لأنه إما قديم جدا يرجع لمرحلة الطفولة، أو صعب التعامل معه لذا يدفعه العقل الواعي إلى اللاواعي ويظل قابع هناك يسبب مشكلات لشخص لا يعرف من أين تأتى أو لماذا.

فقد يفضل العقل الواعي أن لا يحس بشئ على الأطلاق بدلًا من أن يتألم بشكل لا يُحتمل من مصدر واحد معروف، لذا فيمكننا القول أن الاكتئاب هو حزن نُسى سببه الأساسي.

كما يرجع جزء كراهية الذات في كثير من الأحيان لكراهية شخص أخر أو حدث ماضي يرفض العقل قبول كراهية له فيعكسه داخليًا نحو المريض نفسه.فبدلًا من أن يفكر عقل المريض أن (أحد الآباء أو المعلمين أو الشريك العاطفي) قد أهانني أو أذاني، يفكر العقل المريض بطريقة عكسية؛ أنا غير جدير بالمحبة أو أنا شخص سيء لا يمكن احتماله.

ما الرابط بين الحزن الشديد والفرح الشديد؟

الرابط هو عدم وجود الوعي الذاتي في الحالتين؛ لذا فأكثر ما يحتاجه مريض الاكتئاب هو الوعي والفهم العميق بسبب حزنه ومشاعره المختلفة.

ولذلك فهم يحتاجون في الغالب مستمع صبور وحكيم يؤدي دوره على أفضل الأحوال الطبيب أو المعالج النفسي، والذي قد يعالج بشكل مؤقت عن طريق الأدوية حتى يتمكن المريض من معاينة مشاعره بعيدًا عن إحساسه المستمر بالقلق والحزن والإحباط ومن ثم تغيير سلوكياته وتفكيره المسببان للمرض.

العلاج النفسي – Psychotherapy:

أنواع العلاج النفسي

قد يشمل العلاج النفسي على الفرد المصاب فقط، أو قد يشمل آخرين مثل العلاج الأسري أو الزوجي أو العلاج الجماعي الذي يشمل أشخاص يعانون من أمراض مماثلة، واعتمادًا على شدة الاكتئاب قد يستغرق العلاج بضعة أسابيع أو أكثر، في كثير من الحالات يمكن ملاحظة تحسن كبير بعد 10 إلى 15 جلسة.

العلاج الجماعي

العلاج بالصدمة الكهربائية (ECT)

وهو علاج طبي يستخدم بشكل شائع للمرضى الذين يعانون من الاكتئاب الشديد أو الاضطراب الثنائي القطب الذين لم يستجيبوا للعلاجات الأخرى. وهو ينطوي على تحفيز كهربائي قصير للمخ أثناء تعرض المريض للتخدير.

يتلقى المريض عادة العلاج بالصدمات الكهربائية مرتين إلى ثلاث مرات في الأسبوع ليصبح المجموع 6 إلى 12 مرة. تم استخدام العلاج بالصدمات الكهربائية منذ الأربعينيات وأدت سنوات عديدة من البحث إلى تحسينات كبيرة عليه. تدار عادة من قبل فريق من المهنيين الطبيين المدربين بما في ذلك طبيب نفساني وطبيب تخدير وممرض أو مساعد طبيب.

لذا نرجو منك طلب المساعدة إذا وجدت نفسك في حاجة إليها ولاحظ سلوك المحيطين بك و نبههم وساعدهم على قدر استطاعتك فالمرض النفسي لا يجب أن يكن ذو تأثير نهائي على حياة البشر بل يمكن علاجه وتجاوزه بمساعدة بعضنا الآخر وقبول ضعفنا الإنساني.

مصادر:
medical news today
here to help
psycom
psychiatry association
mayo clinic
school of life/How To
Cope With Depression
اختبار مبدئي لمعرفة إن كنت تعاني من الاكتئاب
بعض الأنشطة التي قد تساعد في تخفيف أعراض الاكتئاب 1 , 2 , 3

هل توصل العلماء إلى الأخطار الصحية للرحلات الفضائية البشرية؟

هل توصل العلماء إلى الأخطار الصحية للرحلات الفضائية البشرية؟

 

هل توصل العلماء إلى الأخطار الصحية للرحلات الفضائية البشرية؟ نحن لا نزال نتعلم عن التأثيرات المحتملة على الأجسام البشرية بسبب الفترات الطويلة الأمد في الفضاء. لكنه بالفعل تم تحديد خطر صحي جديد يمكن أن يعرض الأرواح البشرية للخطر أثناء الرحلات الطويلة في الكون.

وتكمن المشكلة في الوريد الوداجي الباطن (وعاء دموي رئيسي ينزل من العنق إلى الدماغ). فقد توصلت دراسة شملت 11 شخصا ممن قضوا فترة من الوقت في محطة الفضاء الدولية (International Space Station (ISS، إلى أن ستة منهم طوروا متلازمة ركود الدم أو تدفق الدم عكس المجرى الطبيعي وهذا في نفس الوريد السابق ذكره، وذلك خلال فترة لا تتعدى 50 يوما.

وتبين أن أحد أفراد الطاقم أصيب بتخثر أو انسداد في الوريد الوداجي الباطني، وهي المرة الأولى التي تسجل فيها هذه الحالة بعد التحليق الفضاء.

ووفقاً لفريق هذه الإكتشافات الجديدة، فيجب أن تخضع هذه القضية للتحقيق قبل أن نبدأ في إرسال رواد الفضاء في رحلات طويلة إلى المريخ. وليس من الواضح حتى الآن ما هي العواقب المترتبة عن هذا النوع من تخثر الدم، ولكنها قد تكون قاسية وربما قاتلة.

كتب الباحثون في بحثهم المنشور: « ينتج عن التعرض لبيئة عديمة الوزن خلال الرحلات الفضائية انتقال مزمن لسوائل الدم والأنسجة لاتجاه الرأس بالمقارنة مع الوضع المستقيم على الأرض، بالإضافة لعواقب غير معروفة للتدفق الوريدي الدماغي».

تقوم الجاذبية على سطح الأرض بسحب الدم من الرأس إلى بقية الجسم، لذلك تشعر بالغرابة إذا وقفت على يديك لفترة طويلة من الزمن.

يختلف السيناريو في بيئة الجاذبية الصغرى لمحطة الفضاء الدولية، حيث مشاكل تدفق الدم ليست هي المخاطر الصحية الوحيدة التي يجب أن نقلق بشأنها.

وأضاف الباحثون:

« إن تحوُّل السوائل نحو الرأس خلال فترات انعدام الوزن الطويلة يؤدي الى انتفاخ الوجه، تناقص حجم الساقين، زيادة حجم الضربات وانخفاض حجم البلازما».

واستخدم الخبراء الطبيون الأوراق والصور التي حصلوا عليها من محطة الفضاء الدولية لتحديد المشكلة المحتملة فيما يتعلق بالوريد الوداجي الباطن، بينما عولج رائد الفضاء الذي أُصيب بجلطة بمضادات التخثر طوال الفترة المتبقية من البعثة (لم يتم الإشارة لهوية رواد الفضاء لأسباب تتعلق بالخصوصية).

يستوجب الأمر الاستثمار في مزيد من البحوث لمعرفة مدى جدية هذه المشكلة وكيف يمكن التخفيف منها في الرحلات الفضائية المقبلة. لكن العدد الكبير من رواد الفضاء الذين واجهوا مشكلة في تدفق الدم أمر يستدعي القلق.

من المعلوم أن قضاء الوقت في الفضاء قادر على تقليص كثافة العظام، تغيير تركيب البكتيريا في الأمعاء والضغط على الدماغ. ونعمل الآن لاكتشاف هذه التأثيرات قبل أن نحاول الوصول لأبعد من القمر وذلك لتطوير حلول ممكنة للوقاية من هذه التأثيرات.

ويختتم الباحثون ورقتهم بقولهم: « إن هذه الاكتشافات الجديدة قد تكون لها تأثيرات مهمة على صحة الإنسان في الرحلات الفضائية المدنية وفي البعثات الاستكشافية المستقبلية، مثل البعثات إلى المريخ ».

نُشر البحث في شبكة جاما المفتوحة JAMA Network Open.

المصدر: SCIENCE ALERT

من فضلك قم بتقييم المقال في الأسفل 🙂

طريقة جلوسك ليست المتسبب في آلام رقبتك

آلام الرقبة:

إذا كنت تعاني من آلام الرقبة، فأنت لست وحدك. حيث يعد ألم العمود الفقري أحد الأسباب الرئيسية للإعاقة في جميع أنحاء العالم، وقد زاد حدوثها بشكل كبير على مدى السنوات الـ 25 الماضية. وفي حين أن معظم نوبات آلام الرقبة من المحتمل أن تتحسن في غضون بضعة أشهر، فإن نصف إلى ثلاثة أرباع الأشخاص الذين يعانون من آلام الرقبة سوف يعانون من نوبات متكررة من الألم. ولكن انتبه، فإن طريقة جلوسك ليست المتسبب في آلام رقبتك.

غالبًا ما يقال إن هناك “وضعيات جيدة وسيئة” وأن هناك وضعيات محددة يمكن أن تسهم في ألم العمود الفقري، لكن هذا الاعتقاد لا تدعمه الأدلة العلمية. في الواقع، تُظهر الأبحاث أن قلة النوم وقلة النشاط البدني وزيادة التوتر تبدو عوامل أكثر أهمية. لذلك على الرغم من محاولات أخصائيي الصحة لتصحيح وضعك واستخدام الكراسي والمكاتب ولوحات المفاتيح والأدوات الذكية “المريحة”، فإن ما يطلق عليه “عوامل نمط الحياة” – مثل الحصول على قسط كافٍ من النوم والتأكد من ممارسة الرياضة والحفاظ على الحد الأظنى من التوتر – يبدو أكثر وضوحًا في تخفيف ومنع الألم في رقبتك.

اسطورة الوضعيات الصحيحة:

على الرغم من أن المعتقدات حول الوضعيات يصدقها العديد من الناس، إلا أن العلم يروي قصة مختلفة تمامًا وهناك تحد قوي للدور المفترض منذ وقت طويل للوضعيات كسبب لآلام الرقبة.

على سبيل المثال، لم تظهر الدراسة الحديثة عالية الجودة التي شملت أكثر من 1000 مراهق أي علاقة ذات دلالة إحصائية بين وضعية العمود الفقري وآلام الرقبة، على الرغم من أن هناك وضعيات فرعية يمكن تحديدها بسهولة في هذه الدراسة، مثل أولئك الذين جلسوا باسترخاء أو أولئك الذين جلسوا في وضع مستقيم.

لذا، نعم، يجلس الناس في وضعيات تختلف من شخص لآخر، ولكن يبدو أنه لا علاقة لها بالألم. في الواقع، يبدو من هذه الدراسة بالذات أن وضعيات المراهقين لها علاقة أكثر بمزاجهم.

أظهرت الأبحاث أيضًا أن تغيير طريقة جلوسك أثناء العمل عن طريق تغيير محطة العمل الخاصة بك بما يسمى “التدخلات المريحة”، ليس له أي تأثير يذكر على إصابة الشخص بألم في الرقبة. أيضا، هناك القليل من الأدلة عالية الجودة على أن التدخلات المريحة يمكن أن تؤدي إلى الشفاء العاجل لشخص يعاني من آلام الرقبة.

السبب الحقيقي لآلام الرقبة:

في العديد من الدراسات، تابع الباحثون مجموعات من الأشخاص الذين لا يعانون من آلام الرقبة إلى جانب أولئك الذين يعانون من آلام الرقبة العرضية لفترات. وقد أصيب بعض الأشخاص في هذه المجموعات بألم مزعج في الرقبة ونظر الباحثون عن كثب إليهم.

وتم العثور على أولئك الذين يعانون من آلام الرقبة يحصلون على نوم أقل جودة وكمية وكانوا يعملون في وظائف شديدة الضغط. وكانوا أيضا أقل نشاطا بدنيا وكانوا يعانون من مزاج مكتئب. حيث كانت أجسامهم تعاني بشكل أساسي من قدر أكبر من التوتر ويلاحظون المزيد من “الشد العضلي” في رقبتهم. الأهم من ذلك، كل هذا قبل أن يتطور الألم.

لقد وجد الباحثون أنه حتى بين الأطفال الذين لا تتجاوز أعمارهم تسع سنوات، كانت أعراض مثل التعب وصعوبات النوم إلى جانب الصداع وآلام البطن وانخفاض الحالة المزاجية عوامل خطر لكل من حدوث واستمرار آلام الرقبة الأسبوعية عندما تم رصد الأطفال لمدة أربع سنوات.

النوم والتمرين والاسترخاء:

الجانب الآخر من ذلك هو أن الحصول على رقبة أقوى والاستمتاع بالتمارين الرياضية، حتى مجرد المشي بعدد أكبر من الخطوات كل يوم، أثبتت جميعها أنها تحمي من آلام الرقبة. بالإضافة إلى التأكد من أننا لن نحرم من النوم ولن نكون كسالى بدنيًا أو متوترين، سيمنع هذا آلام الرقبة بصورة أفضل.

لا تتردد في الجلوس بالطريقة التي تريدها في مكتبك. إذا وجدت نفسك جالسًا لفترات طويلة في وضع واحد، فبذل جهدًا لتغييره لأن أحد الأمور الأساسية لتجنب ألم الرقبة هو تغيير الوضعيات بشكل متكرر طوال اليوم.

وإذا كنت تعاني من آلام في الرقبة، فاستمتع ببضع ليالٍ من النوم المبكر، فكر في القيام بشيء يبعث على الاسترخاء والمشي في وقت الغداء. الأهم من ذلك، أنت بحاجة أيضًا إلى التوقف عن القلق بشأن كيفية الجلوس أو المشي، لأنه على ما يبدو أن العلم يظهر أن لا شيء يسمى بوضعية سيئة.

الخاتمة:

هل تعتقد عزيزي القاريء كشخص يجلس لفترات طويلة أمام مكتبه أن طريقة جلوسك ليست المتسبب في آلام رقبتك وأنه يمكن علاجها بالنوم الجيد وممارسة الرياضة؟

المصدر

ماذا لو بقيت مستيقظاً أثناء العملية الجراحية؟

 

ماذا لو بقيت مستيقظاً أثناء العملية الجراحية؟

من بين ١٩٠٠٠ مريض هناك إحتمالية أن يبقى مريض واحد مستيقظاً أثناء العملية الجراحية، وهذه النسبة لا تعد قليلة إذا ما أخذنا بعين الإعتبار أنه في الولايات المتحدة وحدها يتم إجراء ما يقارب ١٣٠٠٠٠ عملية جراحية يومياً، مما يرفع إحتمالية المرضى المستيقظون إلى ٧ مرضى يومياً، وهذا يدفعنا لسؤال ماذا لو بقيت مستيقظاً أثناء العملية الجراحية؟

غالباً ما يكون الاستيقاظ بلا شعور بالألم ويعاود المريض النوم خلال ٥ دقائق، لكن هذا لا يمنع وجود بعض أفلام الرعب التي تحوم حول عملية الاستيقاظ هذه ، ففي دراسة أجريت على مرضى إختبروا عملية الاستيقاظ خلال التخدير، قال ١٨% منهم أنهم شعروا بالألم، كما طوّر بعضهم الآخر أعراض ما بعد الصدمة كإزدياد الشعور بالقلق والكوابيس .

قبل أي عملية جراحية يقوم طبيب التخدير بالإطلاع على التاريخ الطبي للمريض والسؤال عن عاداته ونمط حياته، فكل منا يتفاعل بشكل مختلف مع مواد التخدير، لذلك من المهم أن يحدد طبيب التخدير الجرعة المناسبة لكل مريض إعتمادا على المعلومات التي تم الحصول عليها بحيث يدخل المريض في حالة التخدير بدون أي تثبيط للعمليات الحيوية داخل جسمه.

من الممكن أن تحدث أخطاء التخدير بعدة أشكال ذلك إعتماداً على : النسبة بين المواد المنومة، والمواد المسببة للشلل وعدم الحركة.

 الحالة الأولى

إذا كانت نسبة المواد المنومة كافية، ولكن المواد المسببة للشلل لم تكن بالقدر الكافي، سيفقد المريض الوعي، لكنه سيكون قادراً على الحركة، وهو بالأمر الذي يسهل ملاحظته من قبل الأطباء، وبالتالي التدخل السريع وتعديل الجرعة المخدرة بإضافة المزيد من المواد المسببة للشلل.

الحالة الثانية

إذا لم تكن المواد المسببة للنوم وللشلل بالقدر الكافي، وهذه ايضاً ستكون سهلة الملاحظة لأن المريض سيحاول الحركة والتحدث ، ومرة أخرى سيصلح الطبيب المشكلة عن طريق تعديل الجرعة.

الحالة الثالثة

المشكلة تكمن عندما تكون المواد المسببة للشلل كافية لكن المواد المنومة غير كافية، في هذه الحالة سيكون المريض مستيقظاً لكنه لن يكون قادرا على التواصل مع الاطباء بسبب فعالية المواد المسببة للشلل، وعلى الرغم من ندرة هذا السيناريو إلا أنه كان محفزا للكثير من الأفلام السينمائية، مثل فيلم Awake – والذي ندعوكم أصدقاؤنا لمتابعته – .

السؤال الآن الذي ربما يتبادر في ذهو:

كيف يمكن أن نقلل من أخطاء التخدير وتجنب نفسك البقاء مستيقظا أثناء العملية الجراحية؟

من المهم دائما تزويد الطبيب بكافة المعلومات الطبية بدقة عالية، وتطبيق كافة التعليمات التي تُطلب منك قبل العملية، ومن الضرورة إيقاف الكحوليات، والتبغ لأنها تؤثر على استجابة الجسم لمواد التخدير.

وبما أنك دائما ما تتبع الخيارات الصحية، ولا تجعل الأفلام تخيفك كثيراً فستسير العملية العملية الجراحية بكل سلاسة.

المصدر

التوحد مرتبط بشكل وثيق مع اضطراب الحواس

التوحد مرتبط بشكل وثيق مع اضطراب الحواس

التوحد مرتبط بشكل وثيق مع اضطراب الحواس Synesthesia حسب دراسة جديدة أجريت في جامعة Radboud بهولندا.

إن الأشخاص المصابين بالتوحد غالباً ما يعانون من الحسية الزائدة، فهم على سبيل المثال أكثر عرضة للتأثر بالأضواء الساطعة والضجيج الصاخب، كما لديهم نظرة ثاقبة على التفاصيل.

وفي دراسة جديدة، وجد الباحثون أن المصابين باضطراب الحواس synesthetes غالبا ما يتميزون بالحساسية والقدرة على الشعور الزائد، كما يكتسبون مهارات اجتماعية مماثلة للمصابين بالتوحد.

قد تتسآل الآن عن ماهية اضطراب الحواس. حسنا عزيزي القارئ، حسب ويكيبيديا هذا الاضطراب الذي يسمى أيضا بالحس المواكب (أو السينيستيزيا) هو حالة عصبية تتمثل بالمزج بين الحواس المختلفة، بحيث يمكن للمصاب أن يربط الألوان بالحروف والأرقام، أو الرائحة والمذاق بالموسيقى، والملمس بالبصر.

يذكر أن حوالي 2 إلى 4 في المائة من الأشخاص يعانون من هذه الحالة التي تسمى السينيستيزيا؛ أي أنهم يخلطون حواسهم كما سلف ذكره، حيث يمكن للمصاب أن يرى لونا وهو ينظر إلى حرف أو يختبر مذاقا اثناء الاستماع الى الموسيقى.

يعتبر هذا الاضطراب أكثر انتشاراً لدى المصابين بالتوحد حيث 20% منهم لديهم أيضاً اضطراب الحواس، وهو رقم أعلى بكثير من المتوسط.

وفي الدراسة، وجد الفريق أن الاختبارات البصرية أظهرت أن المصابين باضطراب الحواس يهتمون أكثر بالتفاصيل تماما كالمصابين بالتوحد.

ارتكب المصابون باضطراب الحواس أقل عدد من الأخطاء في هذا الاختبار، تماماً مثل المصابين بالتوحد، ولكن فقط عندما أصبح الاختبار صعباً جداً.

كما سجلت دراسات سابقة في إنجلترا درجات أعلى في استبيانات حول اضطراب الحواس في الأفراد المصابين بالتوحد في الأسئلة المتعلقة بالحواس خاصة.

وكانت هذه الدراسة الأولى التي ترجح احتمالية وجود صلة بين اضطراب الحواس والتوحد على المستوى الحسي.

ووجد الفريق أيضاً أن الأفراد المصابين بالتوحد وأولئك الذين يعانون من اضطراب الحواس يتمتعون بمهارات اجتماعية مماثلة، كما سجل الأفراد الذين يعانون من اضطراب الحواس درجات عالية من المتوسط في المهارات الإجتماعية خلال استبيان خاص بالتوحد.

يقول الفريق أن القواسم المشتركة بين اضطراب الحواس والتوحد يمكن أن تساعدنا على فهم التوحد بشكل أفضل.

وقد يساعد أيضا هذا الاضطراب العلماء على تحديد أنواع الأشخاص المصابين بالتوحد في ما يتعلق بالحساسية والحساسية المفرطة.

تم تأليف هذه الدراسة من طرف عالمة الأعصاب تيسا فان ليوين Tessa van Leeuwen، ونشرت في مجلة Philosophical Transactions of the Royal Society B.

 

المصدر: Knowridge

 

من فضلك قم بتقييم المقال في الأسفل 🙂

المناطق الصاخبة تزيد من خطورة الإصابة بسكتة دماغية

المناطق الصاخبة تزيد من خطورة الإصابة بسكتة دماغية

وجد الباحثون أثناء قيامهم بدراسة جديدة أن المناطق الصاخبة تزيد من خطورة الإصابة بسكتة دماغية حيث أن المستويات العالية من الضجيج البيئي الذي يتعرض له الأشخاص في المدن الكبيرة يمكن أن تزيد من شدة وعواقب السكتة الدماغية.

فالخطر يتزايد إلى ما يعادل 30% بالنسبة للأشخاص الذين يعيشون في مناطق صاخبة. بينما يعمل العيش بالقرب من المناطق الخضراء على خفض هذا الخطر بنسبة تصل إلى 25%. وهذه هي المرة الأولى التي يتم فيها تحليل هذه العوامل بالنسبة لشدة السكتة الدماغية.

وأجري البحث من طرف فريق من معهد البحوث الطبية في مستشفى del Mar.

يتجلى سبب السكتة الدماغية في انسداد الوعاء الدموي في الدماغ بالنسبة ل 80%-85% من الحالات. ويمكن أن يؤدي هذا النقص في تدفق الدم في المنطقة المتضررة من الدماغ إلى ضرر دائم.

ويرتبط خطر الإصابة بالسكتة الدماغية ارتباطا وثيقا بعوامل مختلفة كالعمر، التدخين، ارتفاع ضغط الدم، السكري، السمنة، قلة الحركة وعوامل أخرى مثل تلوث الهواء كما أثبتت الدراسات مؤخرا.

ودرس الباحثون تأثير مستويات الضجيج وتلوث الهواء (ولا سيما الجسيمات المعلقة التي تقل عن 2.5 ميكرونا؛ PM2.5)، والتواجد في المناطق الخضراء لما يقارب 3000 شخص من مرضى السكتة الدماغية الذين عولجوا في مستشفى del Mar بين عامي 2005 و 2014.

واستخدموا بيانات من معهد الخرائط في كاتالونيا Cartographic Institute of Catalonia، فضلاً عن نماذج لتحليل مستويات الملوثات الجوية، وخريطة الضجيج في برشلونة، وصور الأقمار الصناعية لتحديد المناطق ذات الغطاء النباتي. وأُخذ في عين الاعتبار أيضاً المستوى الإجتماعي-الإقتصادي للمكان الذي يعيش فيه المرضى.

ولاحظ الفريق وجود منحنى منحدر في الدراسة، حيث كلما زادت المساحات الخضراء، كلما قلت خطورة الإصابة بالسكتة الدماغية، وكلما زادت الضوضاء، كلما زادت الخطورة.

توضح النتائج أن التعرض للمساحات الخضراء يمكن أن يفيد صحة الإنسان في جوانب مختلفة، كالتخفيف من الإجهاد وتشجيع التفاعل الإجتماعي والزيادة من مستوى النشاط البدني.

وأعطت الدراسة للعلماء فكرة أولية عن كيفية تأثير مستويات الضجيج والمساحات الخضراء على شدة وخطورة السكتة الدماغية.

كما أظهرت الدراسة أن المكان الذي يعيش فيه الناس لا يؤثر في خطر الإصابة بسكتة دماغية فحسب، بل أيضا في حدّتها إذا حدثت.

يذكر أن المؤلفة الرئيسية لهذه الدراسة هي الدكتورة روزا ماريا فيفانكو-Dr. Rosa María Vivanco، حيث نشرت في مجلة Environmental Research (البحوث البيئية).

المصدر: Knowridge.com

لا تنس تقييم المقال ؛)

هل يتغير التركيب الجيني للحيوانات المنوية بسبب تدخين الحشيش؟

هل يتغير التركيب الجيني للحيوانات المنوية بسبب تدخين الحشيش؟

يُعد القنب الهندي أو الحشيش واحداً من أكثر الأدوية انتشاراً واستهلاكا في العالم، فبحسب إحصائيات منظمة الصحة العالمية «WHO»، يُستهلَك الحشيش من قِبل 147 مليون كل عام وهو ما يمثل 2% من السكان، في المقابل استخدام الكوكائين و«الأفيون-Opium» مقتصر فقط على 0.2% من السكان ولطالما حامت حوله الكثير من الأسئلة، إحداها ، هل يتغير التركيب الجيني للحيوانات المنوية بسبب تدخين الحشيش؟

تأثير القنب

إضافةً إلى التأثير النفسي الذي يسببه تناول الحشيش – بسبب احتوائه على Cannabinoids Cannabidiol إختصارا «CBD» ومادة Tetrahydrocannabinol إختصاراً «THC» – تدخين القنب يؤدي للكثير من العواقب الصحية كتعطل التطور الإدراكي وتقليل عدد الحيوانات المنوية عند الرجال.

الدراسة

بحسب بحث نشر في مجلة Epigenetic، وجد علماء من جامعة Duke أن للقنب تأثيراً على التركيب الجيني للحيوان المنوي، كجزء من العمل، ألقى الباحثون نظرة على تجربة أجريت على الجرذان بالإضافة إلى ذلك أجروا دراسة شملت 24 رجل، تمت فيها مقارنة الحيوانات المنوية لدى مدخني القنب بمعدل مرة واحدة على الأقل في الاسبوع خلال الستة أشهر الماضية مع مجموعة أخرى من مدخني القنب بمعدل لا يزيد عن عشر مرات خلال الستة اشهر الماضية.

خلُصَ الباحثون إلى أن THC يهاجم الجينات من خلال خطوتين حيويتين مسؤولتين عن النمو وتنظيمه أثناء التطور، وهذا بدوره يؤثر بشكل كبير على «مثيلة-Methylation » الحمض النووي. المثيلة عملية تنظيمية طبيعية تتم فيها نقل مجموعة «ميثل-Methyl» لقواعد الحمض النووي مما يؤدي لتقليل النشاط في المقطع الذي نُقلت إليه، وبتعبير أدق أنها تغير «التعبير الجيني-Gene expression ».

في لقاء مع الدكتور Scott kollins أحد مؤلفي الدراسة، قال:

” ما وجدناه هو أن تأثير القنب على صحة الجهاز التكاثري لدى الرجال لا يمكن تجاهله بشكل كامل، فهناك أثر واضح للقنب على الملف الجيني، لا نعلم معنى هذا لكن سهولة وصول الكثير من الشباب اليافعين للقنب بشكل قانوني يجب أن يُعاد التفكير به”.

ترى قائدة فريق البحث الدكتورة Susan K. Murphy أنه سواء كانت التغييرات دائمة أو يمكن توريثها أو أنها تؤثر على النمو فليس بالإمكان الجزم بأن النتائج قد تكون قد تأثرت بعوامل أخرى كالغذاء ونمط النوم، وتقول الدكتورة مورفي

” نحن نعلم أن هناك تأثير للقنب على آليات تنظيم في الحمض النووي للحيوانات المنوية لكننا لا نعلم إذا ما كان بالإمكان توريثها للأجيال اللاحقة، لذلك تغدو النصيحة الأفضل في غياب دراسة واسعة مؤكدة هي توقع ديمومة التغيير”

يتطلع الباحثون في المستقبل لاستكمال ابحاثهم ضمن دراسات أوسع وأشمل للتأكد فيما أذا كان بالإمكان تصليح التغيير الجزيئي للحمض النووي في الحيوانات المنوية ولتحديد إمكانية نقل هذه التغييرات بين الأجيال.

 

المصدر

طريقة جديدة للتخلص من الذكريات المخيفة

طريقة جديدة للتخلص من الذكريات المخيفة

في دراسة جديدة، وجد الباحثون طريقة جديدة للتخلص من الذكريات المخيفة عن طريق التدريب عن التأمل الذهني الذي يمكن أن يغيِّر طريقة معالجتنا للذكريات المخيفة.

ويبدو أن المشاركة في برنامج التأمل الذهني الذي دام ثمانية أسابيع قد غير الكيفية التي يتعامل بها الدماغ مع الذكريات المخيفة ويتخلص في النهاية من تلك الارتباطات المخيفة.

وتولى قيادة البحث فريق من مستشفى Massachusetts العام.

إن إحدى الطرق الشائعة لمعالجة إضطرابات القلق هي تعريض المرضى مرة أخرى إلى سبب قلقهم في بيئة آمنة إلى حين تخلصهم من ذلك الخوف، وهي عملية تُعرف باسم العلاج بالتعرض.

ويتيح هذا العلاج بالتعرض فرصة لمعرفة أن هذه الأسباب لا تشكل تهديداً وبالتالي تساعد الأفراد على تنظيم استجاباتهم العاطفية.

وللنجاح في ذلك، يجب أولا إنشاء ذاكرة جديدة بين أصل القلق والشعور بالأمان، ثم يجب استذكار ذاكرة “الأمان” عندما تقدم القضية مرة أخرى في بيئة جديدة بدلا من الذاكرة الأصلية المخيفة.

وقد اقتُرح التأمل على نحو ينم عن الذهنية لتوفير أفضل الظروف للعلاج بالتعرض لأنه ينطوي على أن نعيش اللحظة الراهنة بعقلية منفتحة وفضولية وغير قائمة على رد الفعل.

وقد وثقت دراسات عديدة أن برامج التأمل الذهني مفيدة في تخفيف القلق، غير أن الأسباب الدقيقة لم تكن معروفة.

وقد ركزت الدراسة الحالية على تحسين تعلم إشارات “الأمان” باعتبارها إحدى الطرق التي تمكن العقل من التفكير ومساعدة الأفراد على التكيف بشكل أكثر إيجابي مع أسباب قلقهم.

واستخدم الباحثون التصوير بالرنين المغناطيسي للمسح الدماغي وعملية التكييف مع الخوف لفحص التغيرات في الدماغ المرتبطة بالاهتمام والذاكرة بعد التدريب على التأمل الذهني.

وقد أكمل 42 مشاركاً في الدراسة برنامجاً مدته ثمانية أسابيع، قائماً على التأمل الذهني للحد من الإجهاد حيث تعلموا فيه تقنيات التأمل واليوغا.

وتم إختيار 25 مشاركا آخرين بشكل عشوائي للإنضمام إلى مجموعة حيث درسوا تأثير الإجهاد وقاموا بتمارين رياضية خفيفة.

وقد وجد الباحثون أن التغيرات في الدماغ بعد التدريب على التفكير الذهني ترتبط بالقدرة المعززة على تذكر ذاكرة السلامة، وبالتالي الإستجابة بطريقة أكثر تكيفا.

وتُظهر النتائج أن التركيز الذهني يمكن أن يساعد الناس على إدراك أن بعض ردود فعل الخوف لا تتناسب مع التهديد، وبالتالي تقلل من استجابة الخوف لتلك المحفزات. ويمكن للعقل أيضا أن يعزز القدرة على تذكر رد الفعل الجديد الأقل خوفا ويكسر عادة القلق.

تم تأليف الدراسة من طرف غونس سيفينك Gunes Sevinc، محقق في قسم الطب النفسي في مستشفى Massachusetts العام.

ونشرت الدراسة في مجلة طب النفس البيولوجي Biological Psychiatry.

 

المصدر: Knowridge.com

هل بات الخلاص من الألزهايمر ممكنًا؟

بمثل هذا المرض المدمر الذي يصيب عشرات الملايين في جميع أنحاء العالم، وبالإضافة إلى أن الأدوية المتاحة تساعد فقط في تخفيف الأعراض فإن الإعلان عن عقار لعلاج الألزهايمر يشجعنا حقًا في مكافحة المرض. بعد الإعلان تم طرح الكثير من الأسئلة من أهمها: هل بات الخلاص من الألزهايمر ممكنًا؟ إذا تم اعتبار الدواء فاشلاً، لماذا نتحدث عنه الآن؟ إذا كان الدواء فعال، فما مدى جودته؟ تابع المقال لمعرفة التفاصيل.

«مرض الألزهايمر-Alzheimer’s disease»:

هو مرض تنكّسي عصبي مزمن، عادةً ما يبدأ ببطء ويتدهور مع مرور الوقت، يشكّل مرض الألزهايمر سبب حوالي 60% – 70% من حالات الخرف.

تشمل الأعراض الأكثر شيوعًا للمرض: الصعوبة في تذكر الأحداث الأخيرة (فقدان الذاكرة قصيرة الأمد).                مع تقدم المرض، قد تتضمن الأعراض مشاكل في اللغة، والتَّوَهان (بما في ذلك الضياع بسهولة)، وتقلُّب المزاج، وفقدان القدرة على العناية بالنفس، ومشاكل سلوكية. بشكل تدريجي تتدهور حالة المريض، لينسحب من الأسرة والمجتمع، وبالتدريج نفسه تُفقد وظائف الجسم، ما يؤدي في نهاية المطاف إلى الموت.

إخفاق أم أمل لعلاج جديد؟

أنفقت شركات الأدوية مليارات الدولارات على تجارب فشلت في إيجاد علاج لمرض الألزهايمر؛ كانت النتائج محبطة لدرجة أن البعض قرر التخلي عن البحث تمامًا، السبب ذاته جعل شركة الأدوية الأمريكية «Biogen» تتوقف عن العمل على عقار كان من الممكن أن يفيد في علاج المرض.
بعد انقطاع لم يُدم طويلًا وعلى حين فجأة أعلنت الشركة أن العقار يساعد في إبطاء مرض الألزهايمر المبكر لدى بعض المرضى، وهو الآن جاهز من أجل تسويقه.
والأهم من ذلك، أن الشركة قالت إن البيانات التجريبية عن العقار قوية بما يكفي للتقدم بطلب للحصول على تراخيص الأدوية في الولايات المتحدة وأوروبا واليابان في أوائل العام المقبل، هذا في حد ذاته هو معلم ضخم؛ حيث لم تصل أي شركة إلى نقطة تقديم طلب إلى منظمات الأدوية من قبل.

ما هو العقار؟

«أدوكانوماب-Aducanumab»: هو «جسم مضاد أحادي النسيلة-Monoclonal antibodies»، يرتبط ببروتينات معينة ويعمل على تعطيلها.
العقار يزيل بروتينًا رئيسيًا في مرض الأزهايمر يدعى «بيتا أميلويد-Beta amyloid» يتراكم بشكل لويحات في أدمغة المرضى، يعتقد الباحثون أنها سامة لخلايا الدماغ، وتطهيرها باستخدام العقاقير سيكون بمثابة تقدم كبير في علاج الخرف.

بيتا الأميلويد متراكم بشكل لويحات في الدماغ

بالمجمل يعمل العقار على إبطاء التدهور السريري للمرضى بحيث يحتفظون بمزيد من ذاكرتهم ومهاراتهم المعيشية اليومية.
حسب ما يرى الباحثون إذا تم علاج المرضى في وقت مبكر من المرض، فقد تتعافى أدمغتهم أو قد يتباطأ تقدم المرض.

عن ماذا كشفت الدراسات؟

أجرى الباحثون العديد من الدراسات، كل دراسة شملت حوالي 1600 مريض.
فحوصات الدماغ في بعض المرضى أظهرت أن العقار قلل من كمية الأميلويد في الدماغ، في مرضى أخرون تباطأ التراجع المعرفي أيضًا، ومنهم من لم يشهد أي فائدة سريرية.
يبدو أن النتائج لم تنل الرضا، لذلك قرر الباحثون إعطاء مجموعة واحدة من المرضى جرعة أعلى من العقار، بدايةً لم يأت التغيير بأي فائدة سريرية، ولكن مع فحص مجموعة أكبر من البيانات تغيرت النتيجة.
بيانات الدراسة الإضافية أظهرت تباطؤًا إدراكيًا أقل، هذه النتيجة، بالإضافة إلى النتائج الإيجابية في الدراسات السابقة كافية لحد ما لإقناع FDA أن الدواء مفيد.

نتائج مشجعة توصل إليها الباحثين، فما هي آراءهم؟

الرئيس التنفيذي لشركة Biogen، ميشيل فوناتوس: ” نأمل في تقديم العلاج الأول للمرضى للحد من التدهور السريري لمرض ألزهايمر“.

هيلاري إيفانز من مركز أبحاث ألزهايمر في المملكة المتحدة: “هذا الإعلان المثير يقدم آمالًا جديدة في أن علاجًا يلوح في الأفق، لقد تأثر المرضى؛ مضت فترة طويلة دون الحصول على علاج جديد يغير حياتهم“.

مورالي دوريسوامي، خبير في مرض الزهايمر بجامعة ديوك: “تبدو النتائج مشجعة للغاية، لكنني بحاجة إلى معرفة المزيد من التفاصيل“.

الخاتمة:

هذا التقدم نتيجة بحوث رائدة تدل على تصميم الشركة لمواصلة العمل، وفعل الشيء الصحيح من أجل المرضى.
نأمل أن يؤدي ظهور المزيد من البيانات إلى تحفيز مناقشات عالمية حول الخطوات التالية المطلوبة كي يصل العلاج إلى مرضى في أمس الحاجة إليه.

المصدر: bbc

nytimes

في هذا الهالووين، مخاوف الناس من القناة الجذرية تفوقت على مخاوفهم من العناكب والثعابين!

جزءٌ من متعة عيد الهالووين هو الشعور بالخوف. ولكن يبدو أن أحد أهم مخاوفنا لا أساس لها من الصحة.
أظهرت دراسة حديثة أجرتها «الجمعية الأمريكية لأطباء جذور الأسنان-American Association of Endodontists (AAE)» أن عددًا أكبر من الناس (59%) يخشون الحصول على القناة الجذرية أكثر من مخاطبة الجماهير (57%)، العناكب (55%)، أو المحاصرة في مصعد (54%).

كانت نتائج استطلاع أكتوبر 2019 الذي شمل 1000 بالغٍ في الولايات المتحدة (والمتضمن إعطائهم خيار القناة الجذرية أو أي نشاط آخر):

  • 57% فضلوا قضاء ساعةٍ في غرفةٍ فيها 10 عناكب.
  • 54% فضلوا غناء النشيد الوطني في لعبة رياضية.
  • 53% فضلوا وضع ثعبان في حضنهم لمدة 15 دقيقة.
  • 41% فضلوا السباحة مع أسماك القرش.

الخوف من القناة الجذرية منشرٌ أكثر بين الشباب، حيث يفضل 73% من الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و 24 عامًا مخاطبة الجماهير، ويفضل 71% منهم المشاركة في ماراثون بدلًا من الحصول على القناة الجذرية.
قال 47% من هؤلاء الشباب أنهم يفضلون السباحة مع أسماك القرش بدلًا من الحصول على القناة الجذرية.

يقول كيث ڤ، رئيس الجمعية المذكورة آنفًا:

“الحقيقة هي أنه لا يوجد ما نخشاه عندما يتعلق الأمر بالقناة الجذرية. نظرًا لأن خبراء السيطرة على الألم يتمتعون بمهارةٍ في تقنيات طب الأسنان والتخدير المتقدمة، يمكن لأطباء الأسنان إجراء عمليةٍ غير مؤلمةٍ تقريبًا.”

عندما تستعد لعيد الهالووين بكمية كبيرة من الحلوى، تطرح الدراسة سؤالًا: ما هي الحلوى الأكثر أمانًا لأسنانك؟

من قائمة حلوى عيد الهالووين التقليدية، حدد 19% فقط من الناس الشوكولاتة باعتبارها واحدةً من أكثر الحلوى أمانًا لأسنانك، وتمكن ما يزيد قليلاً عن 22.5% من الشباب البالغين 18-24 عامًا من تحديد “الحلوى الجيلاتينية” كأسوأ خيار لصحة أسنانك. وفي الوقت نفسه، صنف 68.1% من الـبالغين 65 عامًا فما فوق الحلوى الخالية من السكر بنجاح كأحد أكثر الخيارات أمانًا مقارنة بـ 39.5% فقط ممن تتراوح أعمارهم بين 25 و 34 عامًا.

وأضاف كيث:

“في حين أن ارتداء أسنان مزيفة يمكن أن يكون ممتعًا في عيد الهالووين، إلا أنه ليس هناك ما يشبه أسنانك الطبيعية، بسبب شكلها وكيفية أدائها. إذا كنت تعاني من آلام الأسنان أو كنت بحاجةٍ إلى المعالجة اللُّبِّيَّة، فإن أفضل طريقةٍ لإنقاذ أسنانك الطبيعية هي زيارة طبيب لب الاسنان على الفور.”

تشمل النتائج الأخرى المثيرة للاهتمام التي توصلت إليها دراسة الهالوين ما يلي:
65% من النساء يخفن من القناة الجذرية مقارنةً مع 53% من الرجال الذين يخشون من القناة الجذرية.
يفضل 77% من البالغين الذين تتراوح أعمارهم بين 55 و 64 عامًا قضاء ساعةٍ كاملة في غرفةٍ فيها 10 عناكب بدلاً من الحصول على القناة الجذرية.

ألمصدر: Knowridge Science Report

إقرأ أيضًا: ما مدى ارتباط فقر الدم في وقتٍ مبكرٍ من الحمل بالتوحد والتخلف العقلي لدى الطفل؟

علاج ارتفاع ضغط الدم وعلاقته بالساعة البيولوجية

ارتفاع ضغط الدم وعلاقته بالساعة البيولوجية

يعتقد الخبراء أن «الساعة البيولوجية-Biological Clock» لدينا، أو إيقاع أجسامنا الطبيعي على مدى 24 ساعة، هو المسؤول عن تنبيه أجسامنا للاستجابة للأدوية، ولا سيما علاج ارتفاع ضغط الدم المعتمد بشكل كبير بالساعة البيولوجية. حيث أفادت دراسة جديدة أن الأقراص توفر حماية أكبر ضد النوبات القلبية والسكتات الدماغية عند تناولها في وقت النوم وليس في الصباح.

إنه مجاني تمامًا من حيث التكلفة، وقد ينقذ الكثير من الأرواح“، صرح كبير الباحثين البروفيسور رامون هيرميدا، من جامعة فيجو.

الدراسة

هذه الدراسة الإسبانية الأخيرة هي الأكبر حتى الآن للنظر في هذه الظاهرة، تمت مراقبة «ضغط الدم– blood pressure» لدى جميع المرضى البالغ عددهم 19084 مريض على مدار 48 ساعة على الأقل مرة واحدة في السنة، تم وضع المرضى في مجموعتين عشوائياً، إحدى المجموعات تناولت جرعة كاملة من الأدوية في الصباح، بينما تناولتها المجموعة الأخرى في وقت النوم.

نتائج الدراسة

راقب الباحثون ما حدث للمرضى على مدار ست سنوات في المتوسط، وكانت النتائج على الشكل التالي: بحلول نهاية الدراسة توفي 1752 مريضًا بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية، بعضهم أصيب بنوبة قلبية، آخرون عانوا من قصور في القلب أو سكتة دماغية، احتاج مرضى إزالة شرايينهم. أيضًا أظهرت النتائج أن المرضى الذين يتناولون دواءهم المضاد لارتفاع ضغط الدم بشكل روتيني في وقت النوم، مقارنةً بوقت الاستيقاظ، لديهم ضغط دم أفضل، وكانوا أقل عرضة بنسبة 44 في المائة للإصابة بنوبة قلبية و 66 في المائة أقل من خطر تطور أمراض القلب.
حتى عند أخذ العوامل التي من المحتمل أن تؤثر على النتائج في الاعتبار، مثل مستويات الكوليسترول في الدم، بقيت النتائج صحيحة.

آراء العلماء

أشار الخبراء أن ارتفاع ضغط الدم بشكل ثابت أثناء النوم يكون غالبًا مؤشرًا أكبر على خطر الإصابة بأمراض القلب.

قالت فانيسا سميث، من مؤسسة القلب البريطانية: “على الرغم من أن هذه الدراسة تدعم النتائج السابقة في هذا المجال، إلا أن هناك حاجة إلى مزيد من البحث بين المجموعات العرقية الأخرى وعلى أنواع مختلفة من الأدوية، لإثبات حقًا ما إذا كان تناول أدوية ضغط الدم في الليل أكثر فائدة لصحة القلب والأوعية الدموية”.

حول الإرشادات والنصائح

حتى الآن، ينصح الأطباء المرضى بتناول الأدوية في الصباح بمجرد استيقاظهم، لاعتقادهم أن خفض مستويات ضغط الدم في الصباح أمر بالغ الأهمية لمنع حدوث أمراض القلب والأوعية الدموية، ولكن لا يوجد دليل لدعم هذا الأمر.
الإرشادات الحالية لم تعطي نصائح حول الوقت الأفضل لتناول أدوية ارتفاع ضغط الدم.
إذا كنت تتناول حاليًا دواءً لضغط الدم، من المهم مراجعة طبيبك أو الصيدلي قبل تغيير الوقت الذي تتناوله، لأنه قد يكون هناك أسباب محددة لقيام طبيبك بوصف الدواء في الصباح أو الليل.

نمط حياتك وضغط الدم

يحدث إجراء بعض التغييرات على نمط حياتك أيضًا اختلافًا في ضغط الدم، والتي تشمل:

  1. تناول الفاكهة والخضروات بشكل يومي.
  2. قلل من كمية الكحول التي تشربها.
  3. الابتعاد عن التدخين.
  4. فقدان الوزن -إذا كنت تعاني من السمنة- .
  5. ممارسة التمارين الرياضية بشكل منتظم.
  6. قلل من كمية الملح في نظامك الغذائي.

سيحتاج معظم الأشخاص إلى تناول أدوية فقط في حالة عدم القيام بتغيير نمط الحياة.

أخيرًا

يشجع العديد من الأطباء المرضى على التحكم في ضغط دمهم من خلال مراقبة أنفسهم بشكل منتظم، خاصةً إذا كانت لديهم قراءة عالية في الماضي.
يمكنك شراء آلات لقياس ضغط الدم؛ هناك مجموعة واسعة متاحة، بإمكانك طلب المساعدة من الصيدلي أو طبيبك للقيام بهذه الخطوة.

المصدر: dailymail

bbc

لماذا يبدو طعم الجبنة المُسالة لذيذاً ؟

لماذا يبدو طعم الجبنة المُسالة لذيذاً ؟

تتزين بها شرائح البيتزا ووجودها بالقرب من الطعام غير المرغوب يجعله أفضل بكثير، نعم نحن نتحدث عن الجبنة أو بشكل أدق نتحدث عن الجبنة المُسالة، ففي حين يرى البعض أن طعم الجبنة لذيذ، يرى الكثير أن الجبنة المُسالة ألذ بشكل أكبر وهذا على الأغلب ليس بصدفة بل هناك تفسير علمي يوضح لنا السبب وراء حب الكثيرين للجبنة المُسالة وهذا لربما يمنحك الشعور بالرضى عندما تأكل وجبة كبيرة من البيتزا حيث سيكون بإمكانك وقتها إلقاء اللوم على التركيب الحيوي لجسدك، لذلك تابعوا معنا لنعرف لماذا يبدو طعم الجبنة المُسالة لذيذاً ؟

إحساس الفم

بحسب بعص الدراسات، إحساس الفم أو Mouthfeel هو السبب الذي يفسر هذه الظاهرة وهو مصطلح ببساطة يستخدم لوصف كيفية شعورك بالطعام داخل فمك، حيث تقترح العديد من الدراسات أن إحساس الفم يلعب دوراً هاماً في رغبتنا لطعام معين، حتى أن ملمس الطعام من الممكن أن يؤثر على حد سواء في الكميات التي نتناولها، ففي دراسة نشرت عام ٢٠١٤ أجريت فيها ٥ تجارب على مجموعتين يتناول فيها المشاركون طعام ذو ملمس مختلف.

الملمس

إحدى التجارب التي شارك فيها ٨٣ متطوع من الطلاب قُدِم لهم كعك ، تم تقسيم الطلاب إلى مجموعتين قدمت لإحداها كعك ذو ملمس طري والأخرى كعك ذو ملمس قاس وتم دعوة المشاركين لتناول الكعك أثناء مشاهدتهم لإعلانات، في نهاية التجربة لاحظ العلماء أنن تم تناول كمية أكبر من الكعك الطري، إضافة إلى ذلك أوضح مسح تم إجراؤه ميلان الكثيرين للجبنة الطرية.

رأي العلماء

يعتقد الكثير من العلماء أن هناك سببان رئيسيان يفسران حبنا للجبنة المُسالة ؛

السبب الأول

يتلخص برغبتنا في الحصول على الطعام الذي لا يتطلب الكثير من الجهد في تناوله، لكن هذا ليس بالسبب الكافي لأن كمية الطعام التي نتناولها تتأثر بعوامل أخرى ككمية اللُعاب في الفم، فالبعض تتم عملية هضم النشا لديهم بسرعة أكبر من غيرهم ذلك بسبب إحتواء اللُعاب على كمية أكبر من بروتين Salivary Amylase .

السبب الثاني

الجزء الآخر من الإجابة يدور حول مكونات الطعام، فبشكل عام يحب اغلبنا الأطعمة الغنية بالدهون وبالتحديد الأطعمة التي تتحول من صلبة لشبه صلبة أو سائلة كالجبنة أو الشيكولاتة، فهذه إشارة أن هذا الطعام مليء بالسعرات الحرارية التي تعتبر مصدرنا للطاقة، لذلك يعتبر حبنا للطعام الغني بالسعرات ميزة تطورية يفسر سبب تنشيط الأطعمة الغنية بالدهون لنظام المكافأة في الدماغ.

 

المصدر

كيف تؤثر المناطق الخضراء على صحتك النفسية وعلى رفاهية الفرد؟

كيف تؤثر المناطق الخضراء على صحتك النفسية، ومدى مساهمتها في زيادة رفاهية الفرد؟

كثيراً ما واجهتنا تحديات وصعوبات يومية تزيد الضغط النفسي للفرد؛ مؤثرة بالتالي على روتينه اليومي وحياته العملية. وفي هذا المقال سنوضح كيف تؤثر المناطق الخضراء في البيئة الحضرية على مواجهة المشاعر السلبية وتحسين صحتك النفسية.
في دراسة جديدة، وجد الباحثون أن المناطق الخضراء المتواجدة في وسط المدينة يمكن أن تحسِّن بشكل مباشر رفاهية السكان الحضريين. فضلاً عن ذلك، فالأشخاص الذين يعانون من عدم قدرة الدماغ على ضبط المشاعر السلبية يستفيدون إلى أقصى حد من المناطق الخضراء.

وقد أجري البحث ضمن دراسة متعددة التخصصات شارك فيها معهد Karlsruhe للتكنولوجيا. فالمناطق الخضراء المجاورة ذات الأشجار والشجيرات والعشب الأخضر والأزهار تجعل الناس يشعرون بالرضى وليس فقط في حرارة الصيف.

فحص الفريق 33 مواطنا حضريا في الدراسة حيث تتراوح أعمارهم بين 18 و 28 عاما، طُلب منهم تقييم مزاجهم بهواتف ذكية مجهزة خصيصا نحو تسع مرات في اليوم لمدة أسبوع واحد.

وخلال هذه الفترة، تابع المشاركون روتينهم اليومي العادي. بعد ذلك، تم تحديد نسبة المناطق الخضراء في أحيائهم من خلال صور جوية واضحة وبمساعدة من وسائل المعلومات الجغرافية.

وفي الحالات التي كان فيها هؤلاء الأشخاص محاطين بمناطق خضراء أكثر في المدينة، تبين أنهم يتمتعون بقدر أكبر من الرفاهية.

وفي الخطوة الثانية، طُلب من 52 شاباً آخر تقييم مزاجهم في الحياة اليومية بالطريقة نفسها.

وبعد مرحلة التقييم التي دامت سبعة أيام، تم فحص هؤلاء المشاركين أيضاً باستخدام التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي. وتستخدم هذه الطريقة لتمثيل بعض وظائف الدماغ. وتبين أن نتائج المجموعة الثانية متناسقة مع نتائج الجولة الأولى.

يقول الفريق أنه كلما كبرت المساحات الخضراء في حي سكان المدن، كلما ازداد مستوى الرفاهية للأشخاص.

كما تبين أن الأشخاص الذين تفاعلوا بشكل إيجابي مع المناطق الخضراء ساعدهم الأمر في تقليل نشاط قشرة الفص الجبهي الدورسولتلاوي-dorsolateral prefrontal cortex. وهي منطقة في الدماغ لها وظيفة مركزية تتحكم في تدبير المشاعر السلبية والتجارب المجهدة.

وتشير هذه النتائج إلى أن المناطق الخضراء مهمة بشكل خاص للأشخاص الذين يعانون من مشاكل التغلب وضبط مشاعرهم السلبية ذاتياً.

ويمكن للمناطق الخضراء الموزعة بالتساوي في المدينة أن تطور إمكانيات كبيرة للوقاية من الأمراض النفسية، مثل الإكتئاب، إنفصام الشخصية، وإضطرابات القلق.

ويذكر أن الدراسة نشرت في مجلة Nature NeuroScience.

المصدر: Knowridge

إنسداد الرئة بفعل الدهون الناتجة عن السمنة

الرئة والدهون :

يدرك الكثير منكم كيف يمكن لتراكم الدهون في الشرايين أن يزيد من فرص الإصابة بمشاكل في القلب، ولكن الآن وجد العلماء أدلة مبكرة على أن نفس النوع من الانسداد يمكن أن يحدث في الرئتين ويؤدي إلى إنسداد الرئة بفعل الدهون الناتجة عن السمنة وقد يكون مرتبطًا بالربو.

حيث من المعروف بالفعل أن الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن لديهم معدلات خطورة أعلى للإصابة بالربو. قبل الآن، كان يُعتقد أن الارتباط قد يكون ناتجًا عن ضغط إضافي على الرئتين، أو التهاب إضافي في الجسم. الآن هناك أدلة على أن الرواسب الدهنية قد تلعب دورًا أيضًا.

تفاصيل الدراسة:

باستخدام المواد التي تم جمعها من دراسة سابقة، نظر الباحثون في عينات أنسجة الرئة من 52 شخص متوفى: 15 لم يكن لديهم ربو مبلغ عنه، و21 لديهم ربو مبلغ عنه ولكنهم ماتوا بسبب شيء آخر، و16 توفوا بسبب الربو نفسه.

وبمساعدة الأصباغ لتسليط الضوء على هياكل مجرى الهواء، تم تحليل ما يقرب من 1400 عينة.

ما وجدوه كان مدهشًا حيث وجدوا دهون متراكمة (خلايا دهنية) في جدران مجرى الهواء. وما هو أكثر من ذلك، فإن مستوى الأنسجة الدهنية مرتبط بمؤشر كتلة الجسم (BMI) للفرد وهذا يعني أن زيادة الوزن تعني المزيد من الدهون.

ويقول عالم الفسيولوجيا بيتر نوبل من جامعة أستراليا الغربية:

“وجدنا أن الدهون الزائدة تتراكم في جدران مجرى الهواء حيث تشغل مساحة ويبدو أنها تزيد من الالتهابات داخل الرئتين. ونعتقد أن هذا يتسبب في زيادة سماكة الشعب الهوائية التي تحد من تدفق الهواء داخل وخارج الرئتين، وهذا قد يفسر جزئياً على الأقل زيادة في أعراض الربو.”

الحاجة إلى المزيد من الأبحاث:

إنها المرة الأولى التي يتم فيها اكتشاف رواسب دهنية في الرئتين، على الرغم من أنها تظهر في أعضاء أخرى إلى جانب القلب، بما في ذلك الكبد. وعلى الرغم من أن هذا لا يستبعد الافتراضات السابقة حول أن زيادة وزن تزيد فرص الإصابة بالربو، إلا أنه قد يكون عاملاً آخر في الاعتبار. يبدو أن الدهون تعمل بالفعل على تغيير بنية الشعب الهوائية وتزيد من الالتهاب، والذي يرتبط مرة أخرى بالربو.

إن الآلية الدقيقة التي تسبب ظهور الدهون في الشعب الهوائية ليست واضحة في الوقت الحالي وهذا شيء سيتعين عليه الانتظار للمجموعة التالية من البحوث. سيكون من المهم أيضًا إجراء الاختبارات على عدد أكبر من الأشخاص مقارنة بـ 52 المشاركين هنا.

السمنة وآثارها السلبية:

سؤال آخر هو ما إذا كان يمكن عكس التأثيرات مع فقدان الوزن – سواء مع ممارسة التمارين الرياضية بانتظام واتباع نظام غذائي صحي، فإن مستويات الدهون داخل الرئتين ستبدأ في الانخفاض مع انخفاض الوزن الكلي للشخص.

إن الأمر المؤكد هو أننا نحتاج إلى فهم أفضل للسمنة وآثارها، فضلاً عن طرق أفضل لمواجهتها، وبسرعة – بحلول عام 2025، يُقدر أن 18 بالمائة من الرجال و 21 بالمائة من النساء حول العالم سيتم تصنيفهم على أنهم يعانون من السمنة المفرطة. حيث قارنت إحدى الدراسات التي أجريت مؤخرًا السمنة بالأمراض المعدية، من خلال الطريقة التي يمكننا بها تقليد السلوكيات غير الصحية من الأشخاص حولنا.

ما تفعله آخر دراسة هو اقتراح سبب آخر يجعل الحفاظ على وزن صحي مهمًا للغاية حتى يعمل الجسم البشري بصورة سليمة. وكلما علمنا أكثر، كلما استطعنا الوصول إلى هدفنا.

ويقول تيري تروسترز، رئيس الجمعية الأوروبية للجهاز التنفسي، الذي لم يشارك في هذا البحث:

“هذا اكتشاف مهم للعلاقة بين وزن الجسم وأمراض الجهاز التنفسي لأنه يوضح كيف أن زيادة الوزن أو السمنة قد تزيد الأعراض سوءًا للأشخاص المصابين بالربو. هذا يتجاوز الملاحظة البسيطة التي يحتاجها المرضى الذين يعانون من السمنة في التنفس أكثر من خلال ممارسة الرياضة. إن الملاحظة تشير إلى تغييرات حقيقية في مجرى الهواء المرتبطة بالسمنة.”

تم نشر البحث في المجلة الأوروبية للجهاز التنفسي

الخاتمة:

هل تعتقدون أن إنسداد الرئة بفعل الدهون الناتجة عن السمنة يستدعي أن ننظر إلى السمنة كتهديد حقيقي؟

المصدر

 

Exit mobile version