بعض المكملات الغذائية الشائعة قد تحمي من أمراض القلب والسكتة الدماغية

وجد علماءٌ من جامعة ويست فرجينيا في دراسة حديثة أن بعض المكملات الغذائية الشائعة قد تحمي الناس من أمراض القلب والسكتة الدماغية. حيث وجدوا أن تناول حمض الفوليك قد يحمي من السكتة الدماغية، كما أن تناول أحماض الدهنية أوميغا 3 قد يقلل من خطر الإصابة بالنوبات القلبية و«مرض القلب التاجي-Coronary Heart Disease».

لكن المكملات الأخرى، مثل الكالسيوم وفيتامين د، لا تتمتع بهذه الفوائد الصحية. في الواقع، إذا أخذ الناس المكملات الغذائية معًا، فقد يكون لديهم خطر الإصابة بالسكتة الدماغية. يتم نشر النتائج في «حوليات الطب الباطني-Annals of Internal Medicine». المؤلف الرئيسي هو صافي خان، أستاذ مساعد في جامعة ويست فرجينيا.

قام الباحثون في هذه الدراسة بتحليل 277 دراسة منشورة شارك فيها حوالي مليون شخص بالغ. فحصوا 16 مكملًا غذائيًا وأرادوا معرفة كيف أثرت المكملات الغذائية والوجبات الغذائية على معدلات الوفيات ومخاطر الإصابة بأمراض القلب.

ركزت التحليلات على ما إذا كانت المكملات قد غيرت معدلات الوفيات الناجمة عن أي الأسباب، كالوفيات الناجمة عن أمراض القلب والأوعية الدموية، النوبات القلبية ، السكتة الدماغية، وأمراض القلب التاجية. أظهرت النتائج أن معظم المكملات الغذائية أو الوجبات الغذائية التي يتناولها الأشخاص لا تحميهم فعليًا من مشاكل القلب وما يتبعه من احتمالية الموت.

بدا اثنان فقط مفيدين: حمض الفوليك والأحماض الدهنية أوميغا 3. قد يساعد حمض الفوليك في الحماية من السكتة الدماغية، كما قد تساعد الأحماض الدهنية أوميغا 3 في تقليل خطر الإصابة بالنوبات القلبية ومرض القلب التاجي. كما وجد الفريق أن تناول الكالسيوم وفيتامين د معًا قد يكون ضارًا. تناول مزيجٍ من المكملات الغذائية قد يزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية.ولكن يبدو أن تناول الكالسيوم أو فيتامين د على حدة ليس له أي تأثير على الوفيات أو أمراض القلب على الإطلاق. كما فحص الباحثون الفوائد الصحية للوجبات الغذائية الشعبية.

ووجد الباحثون أن تناول كميات أقل من الملح يحسن معدلات الوفيات الناجمة عن أي الأسباب لدى الأشخاص الذين يمتلكون ضغط دم طبيعي، كما قلل من مخاطر الإصابة بأمراض القلب لدى الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم.
كما وجد الفريق أن تناول كميات أقل أو أنواع مختلفة من الدهون، اعتماد «حمية البحر الأبيض المتوسط-Mediterranean Diet»، وتناول زيت السمك بكثرة، لم يكن لها أي تأثير.

يقول الفريق إن العمل في المستقبل يحتاج إلى تأكيد الفوائد والمضار الصحية للمكملات الموجودة في هذه الدراسة.

ألمصدر: Knowridge Science Report

إقرأ أيضًا: قد لا يساعد «مخفوق البروتين-Protein Shake» على تخفيف آلام العضلات بعد الرياضة

القفاز الإلكتروني يقدم ميزات “إنسانية” لمستخدمي اليد الصناعية

يواجه الأشخاص الذين يعانون من بتر الأطراف تحديات الحياة اليومية الصعبة، والتي تؤدي غالبًا إلى الاستخدام المستمر للأيدي الصناعية والخدمات التعويضية. يمكن ارتداء القفاز الإكتروني، والّذي تم تطويره بواسطة باحثين من «جامعة بيردو-Purdue University»، على يد اصطناعية لتوفير ليونة، دفء، مظهر، إدراك حسي (مثل القدرة على استشعار الضغط ودرجة الحرارة والماء) تمامًا كاليد البشرية.
نشرت هذه الدراسة في «NPG Asia Materials».

في حين أن اليد الاصطناعية التقليدية تساعد في استعادة القدرة على الحركة، القفاز الإلكتروني الجديد يقديم ميزات واقعية تشبه اليد البشرية في إنجاز الأنشطة اليومية ومهام الحياة، مع إمكانية تحسين صحة المرضى العقلية ورفاهيتهم عن طريق مساعدتهم على الاندماج بشكل طبيعي في السياقات الاجتماعية.
يستخدم القفاز الإلكتروني مستشعراتٍ إلكترونية رفيعة ومرنة ورقائق دائرة مصغرة من السيليكون على قفاز النتريل المتاح تجارياً.

يتم توصيل القفاز الإلكتروني بساعة يد مصممة خصيصًا له، مما يتيح عرض البيانات الحسية ونقلها عن بُعد إلى المستخدم للمعالجة.
عمل تشي هوان لي، أستاذ مساعد في كلية الهندسة في بيردو، بالتعاون مع باحثين من جامعة بيردو، جامعة جورجيا، وجامعة تكساس، على تطوير تقنية القفازات الإلكترونية.

وقال لي:

“لقد طورنا مفهومًا جديدًا للقفازات الإلكترونية ذات العبوات المرنة والمجهزة بأدوات استشعار والّتي بنيت على قفاز تجاري من النتريل، مما أتاح لها أن تنطبق باطِّراد مع أشكال اليد المتعددة. يتم تكوين القفاز الإلكتروني بنمط مطوٍ من أجهزة استشعار متعددة الوسائط لجمع معلومات مختلفة مثل الضغط، درجة الحرارة، الرطوبة، والبيولوجيين الحيويين الكهربيولوجيين. في نفس الوقت، توفر مظهرًا، دفئًا، وحتى ليونة واقعية تشبه اليد البشرية.”

يأمل لي وفريقه أن يؤدي ظهور القفازات الإلكترونية وقدراتها إلى تحسين رفاهية مستخدمي اليد الصناعية عن طريق السماح لهم بأن يشعروا براحة أكبر في السياقات الاجتماعية. يتوفر القفاز بألوان البشرة المختلفة، وبصمات أصابع نابضة بالحياة وأظافر اصطناعية.

وأضاف لي:

“يمكن أن يكون المستخدم النهائي المنتظر أي مستخدم لليد الصناعية لم يشعر بالارتياح عند ارتداء اليد الصناعية، خاصة أثناء العديد من السياقات الاجتماعية.”

من ميزات القفاز الإلكتروني قلة التكلفة الصناعية وقابليتها للتصنيع بكميات كبيرة، مما يجعلها خيارًا ميسور التكلفة للمستخدمين. هذا بخلاف التقنيات الناشئة الأخرى الّتي تحتوي على أجهزة تحكم بالصوت والعضلات داخل اليد الصناعية بتكلفة عالية.

بالإضافة إلى ذلك، لا توفر هذه التقنيات الناشئة ميزات كاليد البشرية كالّتي تقدمها القفازات الإلكترونية.
عمل لي ومين كو كيم، طالب الدكتوراه في الهندسة في جامعة بيردو وأحد مؤلفي البحث، على تسجيل براءة اختراع لدى «مكتب مؤسسة بيردو البحثية للتسويق التكنولوجي-The Purdue Research Foundation Office of Technology Commercialization».

يقول لي:

“تكرس مجموعتي العمل لتطوير العديد من الأجهزة الطبية الحيوية التي يمكن ارتداؤها، وهدفي النهائي هو إخراج هذه التقنيات من المختبر ومساعدة الكثير من المحتاجين. هذا البحث يمثل جهودي المستمرة في هذا السياق.”

تزامن هذا العمل مع احتفال «Purdue’s Giant Leap» للاحتفاء بالتقدم العالمي في مجال الصحة كجزء من الذكرى الـ 150 لبيردو. هذا هو أحد الموضوعات الأربعة لـ «مهرجان الأفكار-Ideas Festival» الّذي يستمر لمدة عام، والّذي تم تصميمه لإطهار معرض بيردو كمركز فكري يحل مشاكل العالم الحقيقي.

ألمصدر: Knowridge Science Report

إقرأ أيضًا: ابتكار جهاز يمكنه التلاعب في الدوائر العصبية في الدماغ

الوجبات الفقيرة غذائيًا قد تقودك للعمى!

هل تتخيل أنَّ الوجبات الفقيرة غذائيًا قد تقودك للعمى! لا يمكن اعتبار ذلك التساؤل إفتراضيًا، فوفقًا لتقرير حالة تم نشرها في موقع حوليات الطب الباطني، تسببت حالة شديدة من حالات تناول الطعام «صعب الإرضاء – fussy eating» في إصابة أحد المرضى الصغار بالعمى. إن الشخص صعب الإرضاء في الطعام هو ذلك الذي يتميز بعدم الاستعداد لتناول الأطعمة المألوفة أو لتجربة أطعمة جديدة، كذلك تجد لديه بعض التفضيلات الغريبة في الطعام.

طبقًا لذلك، يوصي باحثو جامعة بريستول (الذين فحصوا الحالة) الأطباء بالنظر في الاعتلال العصبي البصري الغذائي «nutritional optic neuropathy» لدى أي مريض يعاني من أعراض غير مفسرة للرؤية، ومنومن ضعفٍ في النظام الغذائي -بصرف النظر عن مؤشر كتلة الجسم- وذلك لتجنُّب فقدان البصر الدائم. والاعتلال العصبي البصري هو خلل في وظيفة العصب البصري، والذي -بدوْرِهِ- مهم للرؤية. ويأتي أهمية ذلك إلى أنَّ الحالة يمكن أن تتغير إذا تم كشفها مبكرًا، ولكن إذا تركت دون علاج، فإنها قد تؤدي إلى ضرر بنيوي دائم للعصب البصري ما يسبب العمى.

وفي البلدان المتقدمة مثل المملكة المتحدة، تتمثل الأسباب الأكثر شيوعًا للاعتلال العصبي البصري الغذائي في مشاكل الأمعاء أو الأدوية التي تتدخل في امتصاص العناصر الغذائية من المعدة. أما الأسباب الغذائية البحتة أقل شيوعا لأن إمدادات الأغذية جيدة، كذلك فإن عوامل الفقر والحرب والجفاف وسوء التغذية في أماكن أخرى من العالم ترتبط بارتفاع معدلات الاعتلال العصبي البصري الغذائي.

قام علماء سريريون من كلية بريستول الطبية ومستشفى بريستول للعيون بفحص حالة مريض مراهق زار لأول مرة طبيبه العام يشتكي من الإرهاق. ولم يتم الربط بين حالته الغذائية وبصره إلا بعد ذلك بفترةٍ طويلة، وبحلول ذلك الوقت أصبح الضَعف الذي أصاب بصره دائمًا.

وبصرف النظر عن كونه آكل صعب الإرضاء، فإن منسب كتلة الجسم « BMI » لديه طبيعي، ولا يظهر عليه علامات سوء التعذية، ولا يتناول أي أدوية. وأظهرت الاختبارات الأولية وجود فقر دم ومستويات منخفضة من فيتامين باء 12 «Vitamin B12» تم علاج ذلك بحقن فيتامين باء 12 وبعض النصائح الغذائية.

وعندما زار المريض الطبيب العام بعد سنة، ظهرت عليه أعراض فقدان السمع والبصر، ولكن لم يُعثر على سبب لذلك. وبحلول سن الـ ١٧، كان البصر قد ساء تدريجيًا، حتى بلغ حد العمى. وتبين من التحريات الأخرى أنَّ المريض يعاني من نقص فيتامين باء 12، ومن انخفاض مستويات النحاس والسيلينيوم، ومن ارتفاع مستوى الزنك، ومن انخفاض ملحوظ في مستوى فيتامين دال « Vitamin D » تبِعَه انخفاض كثافة العظام.

كان المريض -أثناء دراسته الثانوية- قد بدأ بتناول كمية محدودة من الرقائق، والبطاطا المقلية، والخبز الابيض، وبعض لحم الخنزير المصنّع. وبحلول الوقت الذي شُخِّصت فيه حالة المريض، كان البصر لديه قد أصبح ضعيفًا بشكل دائم. وخلص الباحثون إلى أنَّ النظام الغذائي “غير الصحي” للمريض، والمقدار المحدود من الفيتامينات الغذائية والمعادن قد تسببا في ظهور اعتلال عصبي بصري غذائي.

وهم يرون أنَّ هذه الحالة قد تصبح أكثر انتشارًا في المستقبل، نظرًا لانتشار استهلاك “الأغذية غير الصحية” على حساب الخيارات المغذية، وارتفاع شعبية النظام الغذائي النباتي خاصةً إذا لم يتم تعويضه على النحو المناسب لمنع نقص فيتامين “باء 12”. ومن كل ذلك يتضح أنَّ الوجبات الفقيرة غذائيًا قد تقودك للعمى .

المصدر: Science daily

اكتشاف كتلة ورمية غريبة داخل معدة فتاة، والمفاجأة: إنها بقايا توأمها!

اكتشاف كتلة ورمية غريبة داخل معدة فتاة، والمفاجأة: إنها بقايا توأمها!

اكتشاف كتلة ورمية غريبة داخل معدة فتاة، والمفاجأة: إنها بقايا توأمها فعند فحصها اتضح أنها مجموعة من الأنسجة الجنينية المختلفة كأنسجة عظمية أو عضلية وشعر وما شابه ذلك، ليعلن الأطباء أنها حالة جديدة من “التوأم الطفيلي”.

ذهبت الفتاة الهندية البالغة من العمر 17 عامًا إلى الطبيب بعد ملاحظتها لورم أو انتفاخ في بطنها، يزداد تدريجيًا في الحجم خلال السنوات الخمس الماضية، وأخبرت الفتاة الأطباء أنها تعاني أحيانًا من ألم بطني وشعور بالامتلاء، حتى اذا لم تتناول الكثير من الطعام.

وكشفت الفحوصات بالأشعة المقطعية أن المراهقة كانت لديها كتلة كبيرة في بطنها يبدو أنها تحتوي على عظام متعددة تشبه شكل الفقرات والأضلاع والعظام الطويلة، وفقًا للتقرير الذي نشر في 12 أغسطس في مجلة BMJ Case Reports.

قام الأطباء بتشخيص الحالة بأنها حالة نادرة معروفة بإسم “fetus in fetu” وهي حالة تشير التقديرات إلى حدوثها في حوالي 1 من كل 500000 شخص في جميع أنحاء العالم.

أوضح الأطباء أنه تم الإبلاغ عن أقل من 200 حالة من نفس النوع فقط حتى الآن، ومن بين هذه الحالات، كانت هناك سبع حالات فقط بين الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 15 عامًا أو أكبر.

وقال الباحثون إن حالة الفتاة الجديدة أكثر غرابة لأنه تم تشخيصها في سن المراهقة، في حين تم اكتشاف معظم الحالات السابقة في الطفولة أو ما قبل العام 15 للمصاب. علاوة على ذلك، يبدو أن الكتلة هي الأكبر من المكتشفة في مثل هذه الحالات.

حالة «fetus in fetu – جنين داخل الجنين»

هو عيب خلقي تتكون فيه كتلة من الأنسجة تشبه الجنين داخل الجسم. يمكن اعتبار الجنين داخل الجنين على قيد الحياة، ولكن فقط بمعنى أن الأنسجة المكونة له لم تمُت بعد أو لم يتم القضاء عليها. ومن ثَم، فإن حياة الجنين داخل الجنين هي أقرب إلى الورم حيث أن خلاياه لا تزال قابلة للحياة عن طريق النشاط الأيضي للجنين الأصلي.

وعلى الرغم من عدم توافر ظروف الحمل من رحم ومشيمة وغيره، إلا أنه يستطيع النمو إلى ورم مسخي في أفضل الأحوال، أو ينتهي به الحال كورم سرطاني خبيث في أسوأ الأحوال. أما عن النضج البدني، فإن أعضاءه لديها إمدادات الدم من المضيف، ولكن جميع تلك الحالات لديها عيوب حرجة، مثل عدم وجود دماغ وظيفي أو قلب أو غيره.

وفي حين أن الجنين داخل الجنين يمكن أن يتشارك في خصائص شكلية معينة مع الجنين العادي، فإنه ليس لديه احتمال لأي حياة خارج التوأم المضيف. وعلاوة على ذلك، فإنه يشكل تهديدات واضحة لحياة التوأم المضيف الذي يعتمد عليه.

كيف تشذ حالة “Fetus in fetu”؟

النظريات كثيرة ولكن الأقرب منها إلى الصواب هما اثنتان:

1- نظرية «الورم المسخي – Teratoma»

ورم يتكون من عدة أنواع مختلفة من الأنسجة مثل الشعر، العظام أو العضلات. وهي تنشأ من خلايا الجنين نفسه ولا يصنف على أنه جنين آخر وإنما مجموعة أنسجة مختلفة فقط.

2- نظرية «التوأم الطفيلي – Parasitic twin»

في وقت مبكر جدًا من حمل التوائم أحادية الزيجوت، التي يتشارك فيها كلا الجنينين مشيمة مشتركة، يلتف أحد الجنينين حول الآخر ويغلفه. ويصبح التوأم المغلَف طفيليًا، ويعتمد بقاؤه على بقاء التوأم المضيف، أي يعتمد على دمه وغذاءه في النمو.

التوائم الطفيلية عديمة الأدمغة، وتفتقر إلى بعض الأعضاء الداخلية، وغير قادرة على البقاء حية بمفردها، وعادة ما يموتون قبل الولادة.

جراحة لإزالة الكتلة الشاذة

احتاجت الفتاة إلى جراحة لإزالة الكتلة، وعندما أخرجها الأطباء، كانت الكتلة عبارة عن ثلثي حجم الطفل كامل المدة تقريبًا بقياسات [36 × 16 × 10 سنتيمترات] وكان يتألف من مادة لزجة مشعرة وعدة أسنان و أجزاء تشبه الأطراف، وأيضًا على أنسجة من الجلد والشعر والدهون.

ومع ذلك، لم يكن الأطباء قادرين على إزالة جميع أنسجة التوأم الطفيلية من جسم الفتاة، فقد اضطروا إلى ترك بعض من هذا النسيج وراءهم بسبب تمسكه بإحكام شديد على الأوعية التي تمد الدم إلى الجهاز الهضمي. كان الأطباء قلقين من أن إزالة الأنسجة الملتصقة يمكن أن تقلل تدفق الدم إلى أمعاء الفتاة لذلك تركوه.

لكن من خلال ترك هذا النسيج في الداخل، هناك احتمال أن يصبح سرطانيًا ، وبالتالي سيتعين فحص الفتاة سنويًا باستمرار.

وقالت الفتاة:

“كنت قلقة كثيرًا بسبب بطني لكني أشعر أنني بحالة جيدة الآن، ووالدي سعيدان أيضًا”.

المصادر:

www.sciencealert.com

www.livescience.com

en.wikipedia.org

كيف تتكون الذكريات؟ وكيف تتلاشى بمرور الوقت؟

كيف تتكون الذكريات؟ وكيف تتلاشى بمرور الوقت؟ هل تساءلت من قبل لماذا تستطيع تذكر اسم صديق طفولتك المفضل الذي لم تره لسنوات، وفي نفس الوقت تعجز عن تذكر اسم الشخص الذي قابلته قبل لحظات؟ أي، وبمعنى آخر، لماذا تستقر بعض الذكريات في عقولنا على مدى عقود، بينما يتلاشى البعض الآخر خلال لحظات؟

من خلال القيام بالعديد من التجارب على الفئران، توصل باحثو معهد كاليفورنيا للتقنية Caltech إلى أن الذكريات القوية المستقرة، كذكرى صديق طفولتك المفضل، مسؤول عن تكوينها فرق من الخلايا العصبية المتزامنة، والتي تكون فيما بينها وفرة من الروابط العصبية، وهي المسؤولة عن استقرار هذه الذكريات حتى بعد مرور فترة طويلة من الزمن. هذا البحث سيساعدنا على فهم كيف يمكن للسكتات الدماغية ومرض الزهايمر أن يُأثروا على ذاكرتُنا.

وتحت إشراف الباحث والتر جونزاليس قام الفريق بتطوير اختبار، لفحص النشاط العصبي للفئران وهم يتذكرون ويتعرفون على مكان جديد عليهم. وفي الاختبار، وُضِعَ أحد الفئران في حاوية مستقيمة طولها حوالي 5 أقدام وجدرانها بيضاء اللون، وقد وُضعت علامات مميزة على أماكن مختلفة من جدران الحاوية، فعلى سبيل المثال، وُضِعت علامة زائد غامقة بالقرب من أقصى يمين الحاوية، وشرطة مائلة بالقرب من المركز. ثم وُضِع ماء السكر(طعام تحبه الفئران) في نهاية المسار. أثناء استكشاف الفأر للحاوية، قام الباحثون بقياس النشاط العصبي لبعض الخلايا العصبية المحددة في منطقة الحُصَين hippocampus (وهي منطقة في الدماغ تتكون بها الذكريات الجديدة)، هذه الخلايا العصبية مسؤولة عن تكوين الذكريات الخاصة بالأماكن.

في البداية، عندما وُضع الفأر في الحاوية، لم يكن يعرف ماذا يجب أن يفعل، وأخذ يتجول يمينًا ويسارًا إلى أن وصل إلى ماء السكر. وعندما فحص الباحثون نشاطه العصبي، وجدوا أن الخلايا العصبية المفردة تنشطت، عندما لاحظ الفأر العلامات المميزة على الجدار. لكن بعد فترة من التجارب، أصبح الفأر أكثر أُلفة مع المكان الجديد، وتذكر أماكن السكر. وقد وجد الباحثون أنه كلما أصبح الفأر أكثر أُلفة مع المكان، تنشط المزيد والمزيد من الخلايا العصبية في تزامن عند رُؤية العلامات المميزة على الجدار. نستنتج من هذا أن الفأر كان يستخدم هذه العلامات ليستدل بها على مكانه داخل الحاوية.

تحدثنا عن أن الذكريات تتكون نتيجة تكون روابط بين الخلايا العصبية المسؤولة عن تكوين الذكريات، ولكن لماذا تضعف الذكريات وتتلاشى بمرور الوقت؟ لدراسة كيف تتلاشى الذكريات بمرور الوقت، قام الباحثون بسحب الفئران من الحاوية لمدة 20 يوم، ثم أعادوهم مرة أخرى، فوجدوا أن الفئران التي كونت ذكريات قوية مشفرة بأعداد أكبر من الخلايا العصبية، تذكرت المكان بسرعة. وعلى الرغم من أن بعض الخلايا العصبية أظهرت نشاطًا مختلفًا، إلا أن تذكر الفأر للحاوية كان واضحًا عند تحليل نشاط المجموعات الكبيرة من الخلايا العصبية. أي أن مجموعات الخلايا العصبية تمنح الدماغ وفرة من الروابط العصبية تمكنه من استعادة الذكريات، حتى لو كانت بعض الخلايا العصبية الأصلية صامتة أو تالفة.

ويشرح جونزاليس هذا: “تخيل أن لديك قصة طويلة ومعقدة تريد أن ترويها. من أجل الحفاظ على القصة، يمكنك أن تخبرها إلى خمسة من أصدقائك ومن ثم تجتمع معهم من حين لآخر لإعادة سرد القصة، ومساعدة بعضكم البعض في سد أي فجوات نسيها الفرد. بالإضافة إلى ذلك، في كل مرة تعيد فيها سرد القصة، يمكنك جلب أصدقاء جدد للتعلم وبالتالي المساعدة في الحفاظ عليها وتقوية الذاكرة. بطريقة مماثلة، تساعد الخلايا العصبية الخاصة بك بعضها البعض على تشفير الذكريات التي ستستمر مع مرور الوقت”. 

الذاكرة أساسية للغاية في السلوك البشري، حيث يمكن أن يؤثر أي ضعف في الذاكرة بشكل كبير على حياتنا اليومية. يمكن لفقدان الذاكرة الذي يحدث كجزء من الشيخوخة الطبيعية أن يمثل عائقًا كبيرًا لكبار السن. علاوة على ذلك، فإن فقدان الذاكرة الناجم عن العديد من الأمراض، وأبرزها مرض الزهايمر، له عواقب مدمرة يمكن أن تتعارض مع أبسط الإجراءات الروتينية بما في ذلك التعرف على الأقارب أو تذكر الطريق إلى المنزل. توضح لنا هذه الدراسة أن الذكريات قد تتلاشى بسرعة أكبر مع تقدمنا في العمر لأن الذاكرة يتم ترميزها بواسطة عدد أقل من الخلايا العصبية، وإذا فشلت أي من هذه الخلايا العصبية، تُفقَد الذاكرة. كذلك تقترح الدراسة، أنه في المستقبل ستُصمم علاجات يمكنها تعزيز وزيادة عدد الخلايا العصبية المسؤولة عن ترميز الذكريات، مما يمكن أن يساعد في منع حدوث فقدان للذاكرة.

لسنوات، عرف الناس أنه كلما مارست نشاطًا ما، زادت فرصة تذكره لاحقًا. ونحن الآن نعرف السبب، فكلما مارست إجراءً ما، زاد عدد الخلايا العصبية التي ترمز هذا الإجراء. النظريات التقليدية افترضت أنه لجعل الذاكرة أكثر ثباتًا يجب تقوية الروابط بين الخلايا العصبية. ولكن، تشير نتائج هذه الدراسة إلى أن زيادة عدد الخلايا العصبية هو العامل الذي يُمكن الذاكرة من الاستمرار لفترة أطول.

المصدر: Caltech

تدخين السيجارة الإلكترونية مرة واحدة فقط يمكن أن يغير أوعيتك الدموية

لأكثر من عقد من الزمان، تم بيع السجائر اللإكترونية كبديل أكثر أمانًا من السجائر العادية. لكن السيجارة الإلكترونية لا تخلو من أضرار. في السنوات الأخيرة، ظهر عدد متزايد من المخاوف حول تدخين السجائر الإلكترونية وقدرتها على إلحاق الضرر بصحتنا. حيث وجد باحثون في جامعة بنسلفانيا أنَّ تدخين السيجارة الإلكترونية مرة واحدة فقط يمكن أن يغير أوعيتك الدموية فورًا، حتى بدون النيكوتين.

تقول أخصائية الأشعة أيساندرا كابورايل:

“السجائر الإلكترونية تُرَوَج على أنها غير ضارة، والكثير من مستخدمي السجائر الإلكترونية مقتنعون بأنهم فقط يستنشقون بخار الماء. لكن المذيبات، المنكهات والمواد المضافة في القاعدة السائلة، تعرض المستخدمين بعد التبخير لأضرار متعددة في للجهاز التنفسي والأوعية الدموية.”

تعمل السجائر الإلكترونية بشكل أساسي عن طريق تحويل قاعدة سائلة إلى «هباء-Aerosol» يسهل نفخه إلى رئتيك. يحتوي هذا السائل عادة على مزيج من «البروبيلين غليكول-Propylene Glycol»، «الغليسيرول-Glycerol»، «النيكوتين-Nicotine»، الماء، المنكهات، و المواد الحافظة.
للبحث في التأثيرات الصحية لهذا الخليط، فحصت كابورايل وزملاؤها 31 شخصًا بالغًا، تتراوح أعمارهم بين 19 و 33 عامًا، ولم يكن لديهم تاريخ من التدخين أو مشاكل في القلب والأوعية الدموية، الجهاز التنفسي، أو الأوعية الدموية العصبية.

أُعطي كل من هؤلاء المشاركين سيجارة إلكترونية مع خرطوشة لا تحتوي على النيكوتين، بل تحتوي فقط على مزيج من الماء والبروبيلين غليكول أو الغليسيرول. ثم تم توجيه المشاركين لأخذ 16 نفثة، كل واحدة مدتها ثلاث ثوانٍ. تم استخدام التصوير بالرنين المغناطيسي لفحص الأوعية الدموية الخاصة بهم قبل وبعد التدخين.
مع التركيز على ثلاثة شرايين في الساق والقلب والدماغ، لاحظ الباحثون عدم وجود تقلّص بأكثر من 30% في أي منها. في المتوسط ، تمددت أوعيتهم الدموية بنسبة أقل بـ 34% مما قبل التدخين.

من خلال تقييد الساق ثم حل القيد، لاحظ الباحثون أيضًا انخفاضًا بنسبة 25% في تسارع الدم بعد التدخين، كما انخفض الحد الأقصى لتدفق الدم بنسبة 17.5%. في الوقت نفسه، انخفضت أيضًا مستويات الأكسجين داخل هذه الأوعية بنسبة 20%.
يقول أخصائي الأشعة فيليكس ويرلي:

“لقد توقعنا تأثيرًا، لكننا لم نعتقد أبدًا أن التأثير سيكون كبيرًا مثلما وجدنا. ليس مجرد تغيير طفيف-إنه تأثير كبير.”

من المهم أن نلاحظ أن حجم العينة هنا صغير. لكن النتائج تشير إلى أن تدخين السجائر الإلكترونية قد يكون ضارًا للبطانة الداخلية للأوعيتنا الدموية، والمعروفة باسم «البطانة الغشائية-Endothelium». يُعتقد أن إصابة البطانة الغشائية تمثل حدثًا ضروريًا لحدوث تراكم للصفيحات الدموية في الشرايين، وعلى الرغم من أن الالتهاب الوعائي كان قصير الأجل وقابل للإصلاح، إلا أنه يشير إلى وجود شيء أكثر خطرًا وليس له علاقة بالنيكوتين.

يقول ويرلي:

“الاعتقاد السائد هو أن النيكوتين هو المادة السامة، لكننا وجدنا أن الأخطار موجودة ومستقلة عن النيكوتين. إذا كان هناك تأثير بعد استخدامٍ واحدٍ للسجائر الإلكترونية، فيمكنك أن تتخيل نوع الضرر الدائم الذي يمكن أن يحدث بعد تدخينها بانتظام على مدار سنوات.”

على الرغم من أن المكونات الموجودة في سائل السيجارة الألكترونية قد تكون غير ضارة عند الأكل، إلا أنه عند تسخينها، فإنها قد تتحول إلى مادة سامة. وحالما تُستنشق، يمكن لهذه السموم أن تتسرب إلى مجرى الدم، مما قد يؤدي إلى التهاب الأوعية الدموية أو «الإجهاد التأكسدي-Oxidative Stress».
بالنظر إلى أن السجائر الألكترونية كانت موجودة منذ حوالي 15 عامًا، فمن المستحيل حاليًا تحديد ماهية الآثار الطويلة المدى بل وحتى الآثار القصيرة المدى التي تم استكشافها مؤخرًا.

في عام 2017، وجد في دراسة أجريت على الفئران أن خمس دقائق فقط من التدخين يمكن أن تلحق الضرر بالأوعية الدموية، مما يسبب تصلبًا وتضييقًا فيها. بعد مرور عام، لاحظ الباحثون فقدان خلايا البطانة الغشائية في الأوعية الدموية لوظيفتها عند أولئك الذين قاموا بالتدخين. في الواقع، كانت الآثار الضارة التي وجدوها مماثلة لتدخين سجائر التبغ.

اعتبارًا من هذا الأسبوع، مرض ما يزيد عن 150 شخصًا في الولايات المتحدة بإصابة خطيرة في الرئة مرتبطة باستخدام السجائر الإلكترونية. كان بعض هؤلاء المرضى يعانون من «فشل تنفسي-Respiratory Failure»، وتم إرسالهم إلى العناية المركزة ووضعوا على أجهزة التنفس الصناعي. بدأت مراكز السيطرة على الأمراض والعدوى الآن تحقيقًا في السبب.

قال مايكل سيجل، عالم الصحة بجامعة بوسطن والذي لم يشارك في البحث، لموقع «لايف ساينس-Live Science» إن الدراسة الجديدة تؤكد أن السجائر الإلكترونية تسبب بعض المشاكل في الأوعية الدموية، على الرغم من أن التأثير يبدو قصير المدى.
وقال

“ستكون هناك حاجة إلى مزيدٍ من البحث لتحديد ما إذا كان تدخين السجائر الألكترونية يشكل خطر التعرض لإصابة غير قابلة للإصلاح في الأوعية الدموية.”

 

ألمصدر: Science Alert

إقرأ أيضًا: اكتشاف نوع جديد من الخلايا لها القدرة على علاج القلب!

الجِنكة قد تُشفي من مرض السكَري

إنَ الجِنكة قد تُشفي من مرض السكَري من النوع الثاني عن طريق مستخلص أوراقها، وذلك بحسب دراسة أجراها الباحث في جامعة سينسيناتي هلال فؤاد، وهو زميل في مرحلة ما بعد الدكتوراه وعالم في دراسة أمراض الجهاز الهضمي بالجامعة والأستاذ بقسم الميكروبيولوجي والمناعة الطبية في جامعة أسيوط بمصر.

يقول الباحث هلال :-

“استطاعت الجِنكة أن تُحدِث تأثيرًا ملحوظًا على الخلايا المسئولة عن إفراز هرمون الأنسولين في البنكرياس في الفئران التي تعاني من مرض السكري، وذلك بهدف خلق تأثير مشابه لما نراه في الفئران الصحية غير المصابة بالمرض.”

 

وقد نُشرت نتائج الدراسة على الحيوانات والتي أعدها فريق دولي مؤلف من 13 باحثًا، في جريدة السكري وأمراض الاستقلاب. وكان أول مؤلف لهذا البحث هو أحمد صالح الحاصل على الدكتوراه من جامعة جازان بالمملكة العربية السعودية. يوضح هلال أنَّه تم إصابة الفئران -في هذه الدراسة- بمرض السكري من النوع الثاني عن طريق تغذيتهم بغذاء عالي الدهون لمدة ثمانية أسابيع يليه حقنهم بجرعة صغيرة من الدواء.

خلال التجربة كان قد تم تقسيم 40 من الفئران بشكل عشوائي إلى أربع مجموعات: مجموعة مراقبة غير مصابة بالسكري وثلاث مجموعات مصابة بالسكري. وكانت إحدى المجموعات المصابة بالسكري بمثابة وسيلة ضبط إيجابية (بمعني أنها مصابة ولن تتناول مستخلص النبات)، في حين كانت المجموعتان الأخيرتان تتناولان -عن طريق الفم- مستخلصات من أوراق الجِنكة ومياه ممغن لمدة أربعة أسابيع على التوالي. لاحظ الباحثون بعد ذلك، أنَّ الفئران المصابة بالسكري بعدما أُخذت مستخلص الجِنكة والماء الممغنط، ازداد عدد الخلايا التي تفرز الأنسولين وتبعها زيادة كمية الإنسولين بشكل ملحوظ، والذي إلى المستويات الطبيعية تقريبًا. وبذلك يمكن اعتبار أن الجِنكة قد تكون طريقك للشفاء من مرض السكري.

يقول هلال:-

” إنَّ هذه النتائج أولية، ما زلنا بحاجة إلى المزيد من الادلة حول جميع الفوائد المحتملة لنبات الجِنكة على داء السكري من النوع الثاني، كما يجب اختبار تلك النتائج على البشر من خلال التجارب السريرية البشرية. ”

إنَّ الجِنكة (جنكو بلوبا) هو أحد اقدم أنواع الأشجار الحية العتيقة، كما أنَّ معظم منتجات الجنكو تُصنَّع باستخلاصها من الاوراق. وتركز معظم البحوث على تأثيراته على الخرف وعلى ضعف الذاكرة المرتبط بالسن مثل مرض ألزهايمر والألم الناجم عن التدفق المفرط للدم أو التشنُّج.ولم يكن يُعرَف قبل ذلك أنَ الجِنكة قد تُشفي من مرض السكَري. كما يتم تناوله عن طريق الفم في شكل قرص أو كبسولة أو شاي. وهو ليس سامًا عند استخدامه في جرعات منخفضة، ولكنَّه يمكن أن يتفاعل مع أدوية أخرى.

عادةً لا يُنصَح بأكل بذور الجِنكة النيئة أو المشوية لأنها قد تكون سامة، وينبغي أن تؤخذ ككبسولة أو في أقراص إذا استُخدِمت. أيضًا إذا كنتم تتناولون بعض الأدوية سلفًا، فمن الأفضل استشارة الطبيب قبل تناول الجِنكة، وذلك لكونها قادرة على التفاعل مع الأدوية، ما قد يقلل من تأثير تلك الأدوية، أو بالتصور الأسوأ قد يصيبك بالتسمُّم منها.

المصدر: UC News

السجائر الإلكترونية تضر بالأوعية الدموية حتى بغياب النيكوتين

خلصت دراسة أجريت على مجموعة صغيرة من الشبان الأصحاء الذين لم يدخنوا السجائر الإلكترونية أو التقليدية إلى أن تدخين سيجارة إلكترونية خالية من النيكوتين، قد أحدث تغييرات مؤقتة في الأوعية الدموية مماثلة لتلك التغيرات التي تشاهد في تصلب الشرايين المبكر.

يقول الباحثون في الدراسة التي تمت بالتصوير بالرنين المغناطيسي: إن التغييرات الحادة التي شوهدت بعد التدخين لمرة واحدة – استنشاق وزفير ضباب الرذاذ المتبخر من السائل المسخن في سيجارة إلكترونية تعمل بالبطارية – تشير إلى أن التدخين المتكرر يؤدي إلى اختلال وظيفي مزمن في الأوعية الدموية.

قام بهذه الدراسة الدكتورة أليساندرا كابورالي، باحثة ما بعد الدكتوراه من مختبر التصوير الهيكلي والفيزيولوجي والوظيفي، قسم الأشعة، كلية الطب، جامعة بنسلفانيا بيرلمان، وزملاؤها في القسم، وقد نشرت الدراسة عبر الإنترنت في 20 أغسطس.

استخدمت الدراسة السجائر الإلكترونية الخالية من النيكوتين. لذلك، هذه النتائج تلغي أي اعتقاد خاطئ بأن النيكوتين الموجود في السجائر الإلكترونية ضار بالصحة.

الدكتور فيليكس ويرلي، كبير المشرفين على الدراسة ومدير مختبر التصوير الهيكلي والفيزيولوجي والوظيفي وبروفيسور في جامعة بنسلفانيا، قال في مقابلة مشتركة مع الدكتورة كابورالي: “ضعف بطانة الأوعية الدموية – انخفاض قدرة الأوعية الدموية على التمدد للسماح بزيادة تدفق الدم عند الحاجة – هي المرحلة الأولى من مرض تصلب الشرايين”.

يضيف ويرلي: “من الواضح أن أضرار السجائر معروفة جيدًا، لكن ما لم يكن معروفًا جيدًا – وما ظهر في هذه الدراسة – هو أن السجائر الإلكترونية – على الرغم من التسويق لها على أنها غير ضارة نسبيًا – قد تتسبب فعلياً بضرر مماثل للسجائر التقليدية، وليس لهذا الضرر علاقة بالنيكوتين”.

أكد ويرلي وكابورالي أنه يجب على أولياء أمور طلاب المدارس المتوسطة والثانوية أن يكونوا على دراية بهذه الأضرار، حيث ازداد استخدام السجائر الإلكترونية بشكل كبير عند أبناء هذه الفئة العمرية.

قالت د. كابورالي: “النكهات العديدة التي تأتي بها السجائر الإلكترونية تجذب الشباب وربما تقودهم إلى الإدمان عليها لمدة طويلة”. وأشارت إلى أن بعض السجائر الإلكترونية قد تحتوي على كمية من النيكوتين أكبر من الكمية المذكورة على الملصق.

ليست جيدة كما يعتقد البعض

قالت كارين ويلسون، طبيبة أطفال في كلية إيكان للطب في مدينة نيويورك، والتي لم تشارك في الدراسة: “كان هنالك رواية تفيد بأن السجائر الإلكترونية تولد بخار الماء الغير ضار، مما يجعلها مفيدة للأشخاص الذين يريدون الإقلاع عن التدخين. لكن ما بدأنا فهمه بالفعل هو أنه بالإضافة لوجود النيكوتين، يحتوي هذا الرذاذ على جزيئات سامة أخرى محتملة”.

وفقًا لما قالته د. ويلسون، على الرغم من عدم معرفة الآثار التي ستحدث بعد 20 أو 30 عامًا، تشير هذه الدراسة إلى أنه من المحتمل أن نرى زيادة في أمراض القلب والأوعية الدموية نتيجة لتدخين السجائر الالكترونية.

وأضافت د. ويلسون: “بعض هذه التغييرات الوعائية في الرئتين أو التهيج المباشر من السموم والجزيئات الموجودة في الرذاذ، قد يكون السبب الذي عجَّل ظهور مجموعة من حالات أمراض الرئة الحادة التي شوهدت مؤخرا عند الشباب الذين يدخنون السجائر الالكترونية”.

إقرأ أيضًا:

هل من الآمن استهلاك مشروبات الطاقة ؟

المصدر: هنا

اختبار دم جديد يتنبأ باحتمالية الموت في غضون عشر سنوات فقط!

اختبار دم جديد يتنبأ باحتمالية الموت في غضون عشر سنوات فقط!

“اختبار دم يتنبأ باحتمالية الموت في غضون عشر سنوات فقط.” هذا ما كان ينقصنا مع تقدم المجال الطبي سريعًا وها هو يأسر اهتمام المجتمع العلمي مؤخرًا، لذا فيجب أن تفكر قليلًا ما هو موقفك تجاه ذلك قبل أن يصبح حقيقة مغرية قريبًا.

لا أحد يستطيع أن يرى المستقبل، ولكن الدم الذي يتدفق خلال عروقك قد يحمل بعض الأسرار الهامة حول صحتك في المستقبل، وعلينا الاعتراف أن القدرة على التنبؤ بالفترة التي يحتمل أن يعيشها شخص ما ستساعد الأطباء على تصميم خطط علاجية مناسبة. خلصت دراسة جديدة تبحث في المؤشرات الحيوية في الدم إلى أن تقدير احتمالية الموت بدقة أكبر قد يكون ممكنًا في القريب العاجل.

ما بين الماضي والحاضر.

 

من قبل، تمكن الأطباء من التنبؤ بالوفيات خلال السنة الأخيرة من الحياة مع قدر من الدقة لدي كبار السن، نظرًا لكمية البيانات السريرية المتاحة على الشخص، مما يوفر قدرة معززة على تقدير صحتهم والتكهن على المدى القصير. ولكن ماذا عن التنبؤات على المدى الطويل بمحاولة التعمق أكثر في مستقبل المريض؟ هذا هو الأمر الأكثر تعقيدًا.

في دراسة جديدة نشرت مؤخرًا في مجلة “Nature Communications”، حدد الباحثون 14 علامة بيولوجية في دم الإنسان ترتبط بالوفاة لجميع الأسباب، والتي قد تساعد العلماء على التنبؤ بخطر الوفاة لدى المرضى في غضون 5 إلى 10 سنوات. يوضح المؤلفون أن هذا سيساعد الأطباء على اتخاذ قرارات علاجية مهمة.

على سبيل المثال، سيكون العلماء قادرين على التأكد مما إذا كان الشخص الأكبر سناً يتمتع بصحة جيدة بما يكفي لإجراء عملية جراحية، أو المساعدة في تحديد الأشخاص الذين هم في أمس الحاجة إلى التدخل الطبي.

حاليًا، يمكن لضغط الدم ونسبة الكوليسترول في الدم إعطاء الأطباء انطباعًا بعمر الشخص المحتمل. ومع ذلك، في كبار السن، تصبح هذه النسب أقل فائدة. فعلى العكس، بالنسبة للأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 85 عامًا أو أكثر، فإن ارتفاع ضغط الدم وارتفاع مستويات الكوليسترول في الدم مرتبطون بانخفاض احتمالية الموت.

لذا فقد شرع علماء من جامعة برونيل بلندن بالمملكة المتحدة والمركز الطبي بجامعة ليدن في هولندا، في تحديد أي مؤشرات بيولوجية في الدم قد تساعد في معالجة هذه المشكلة.

كيف وصلنا إلى تلك النتائج؟

تعد دراستهم هي الأكبر من نوعها، حيث تم أخذ بيانات من 44،168 شخصًا من أصل أوروبي في 12 مجموعة مختلفة تتراوح أعمارهم بين 18-109. وخلال فترة متابعة الدراسة، توفي 5،512 من هؤلاء الأشخاص. حدد الفريق في البداية علامات التمثيل الغذائي “الأيض” المرتبطة بالوفيات. من هذه المعلومات، قاموا بإنشاء نظام تسجيل للتنبؤ بموعد وفاة شخص ما.

من خلال الاطلاع على بيانات نظام التسجيل – التي تضمنت قياسات على 226 علامة بيولوجية في التمثيل الغذائي في دم المشاركين – حدد الباحثون 14 علامة بيولوجية مرتبطة بشكل مستقل بالوفيات.

إن وجود تركيزات أعلى لبعض المؤشرات الحيوية الـ 14 – بما في ذلك مواد كالهستيدين والليوسين والألين – يرتبط بانخفاض خطر الوفاة. وعلى العكس من ذلك، فإن وجود تركيزات أقل لمواد مثل الجلوكوز واللاكتات والفينيل ألانين مرتبط بزيادة خطر الوفاة.

ولقياس مدى إشارة هذه المؤشرات الحيوية إلى الخطر الفعلي للوفاة، قام الباحثون بتحليلها على مجموعة من أكثر من 7600 مريض فنلندي، ومن بين هذه المجموعة، توفي 1213 من المشاركين أثناء المتابعة، وتوقعت المؤشرات الحيوية الـ 14 وفاتهم في غضون 5 إلى 10 سنوات بدقة 83% تقريبًا، متغلبين على التنبؤات بعوامل الخطر التقليدية، والتي كانت أقل دقة.

آراء المجتمع العلمي فيما تسير إليه النتائج

يقول الباحثون:

“تشير هذه النتائج إلى أنه من المحتمل أن يتم استخدام التنميط الخاص بالمؤشرات الحيوية الأيضية لتوجيه رعاية المرضى، إذا تم التحقق من صحتها في البيئات السريرية كذلك.”

إذا حدث هذا التحقق من الصحة، فقد تكون هذه أداة قوية للغاية في المستقبل للمساعدة في توجيه القطاع الطبي، لكن الخبراء الذين علقوا على الدراسة يقولون إنهم في حاجة إلى المزيد من العمل قبل أن يتم استخدام هذا النوع من الاختبارات في البيئات السريرية.

تقول “Amanda Heslegrave” أخصائية الأعصاب من معهد أبحاث الخرف في المملكة المتحدة بجامعة كوليدج بلندن، والتي لم تشارك في الدراسة:

“إنها خطوة مثيرة، لكنها ليست جاهزة بعد.”

تجدر الإشارة أيضًا إلى أن البحث شمل فقط المشاركين ذوي أصل أوروبي فقط، وبالتالي فإن النتائج قد لا تتنبأ بشكل موثوق بصحة الأشخاص ذوي الأعراق المختلفة في المستقبل. كما أنه لم تتم دراسة سوى القليل من المؤشرات الحيوية الدالة على خطر الوفاة، فربما بدراسات أكثر في المستقبل يمكننا التنبؤ بخطر الوفاة ليس فقط خلال عقد من الزمن وإنما فقط يوم واحد! أما عن الخطوة القادمة فلا يمكننا أن نستبعد محاولات العلماء الجاهدة لمنع الموت اذا عرفنا بالفعل متي سيحدث الأمر.

يقول “Slagboom” وهو أحد المؤلفين:

“ما زلت مندهشًا من حقيقة أنه ضمن مجموعة من الأشخاص، يمكنك أخذ عينة دم واحدة منهم، وهذا من شأنه أن يقول أي شيء ذي معنى بشأن مخاطر الوفيات من 5 إلى 10 سنوات، كأن تقول للشخص: استعد ستموت بعد سنتين مثلا!”

لذا، إذا كنت قد تملكك الفضول من قبل لتحصل على الإجابة لسؤال “كم من الوقت سأعيش؟” عليك أن تفكر الآن في سؤال آخر “هل تريد أن تعرف حقًا؟”

المصادر:

sciencealert.com

medicalnewstoday.com

علاج هرموني جديد يمكن أن يساعد في إنقاص الوزن

وجد باحثون في دراسة حديثة أن علاج هرموني جديد يمكن أن يساعد في إنقاص الوزن لأشخاص يعانون من السمنة المفرطة بمتوسط 4.4 كغم. بالإضافة إلى ذلك، أدى العلاج إلى تحسين نسبة الجلوكوز في دمهم، حيث انخفض لدى بعض المرضى إلى مستويات شبه طبيعية. أجرى البحث فريق من كلية إمبريال بلندن.

تعتبر السمنة مشكلة شائعة في المملكة المتحدة ويقدر أن واحدًا من بين كل أربعة أشخاص يعانون من السمنة المفرطة. أحد أكثر أنواع جراحة انقاص الوزن شيوعًا هو الإجراء المعروف باسم «جراحة المجازة المعدية-Gastric Bypass Surgery»، والتي يمكن أن تكون فعالة جدًا في إخفاض الوزن الزائد وتحسين مستويات السكر في الدم لدى مرضى السكر.

ومع ذلك، يقرر بعض المرضى عدم إجراء الجراحة كونها تسبب مضاعفات مثل آلام البطن، الغثيان المزمن، القيء وانخفاض موهن لمستويات السكر في الدم.

توصلت الأبحاث السابقة إلى أن أحد الأسباب التي تجعل جراحة المجازة المعدية تعمل بشكل جيد هو أن هناك ثلاثة هرمونات محددة منشؤها الأمعاء يتم إطلاقها في مستويات أعلى.
هذا المزيج الهرموني، الذي يطلق عليه «GOP» كاختصار لأسماء الهرمونات «الببتيد المشابه للجلوكاجون 1-Glucagon-like Peptide 1»، «أوكسينتوموديلين-Oxyntomodulin» و «ببايد YY-Peptide YY»، يقلل الشهية ويسبب فقدان الوزن ويحسن من قدرة الجسم على استخدام السكر الممتص من الأكل.

أراد الفريق معرفة ما إذا كان حقن المرضى بهرمونات «GOP»، لتقليد المستويات المرتفعة (للهرمونات) التي شوهدت بعد الجراحة، يمكن أن يساعدهم على إنقاص الوزن الزائد وتقليل مستوى الجلوكوز.

تم إعطاء خمسة عشر مريضًا علاج «GOP» لمدة أربعة أسابيع باستخدام مضخة تحقن ببطء خليط «GOP» تحت الجلد لمدة 12 ساعة يوميًا، بدءًا من ساعة واحدة قبل الإفطار وحتى بعد آخر وجبة في اليوم. كما تلقى المرضى نصائح غذائية حول الأكل الصحي وفقدان الوزن من أخصائي التغذية.

وجد الفريق أن المرضى الذين خضعوا لعلاج «GOP» فقدوا في المتوسط 4.4 كيلوغرام، مقارنةً بـ 2.5 كيلوغرام للمشاركين الذين يتلقون «العِلاج الوَهميّ-Saline Placebo». كما لم يكن للعلاج أي آثار جانبية.

ومع ذلك، فإن المرضى الذين خضعوا لجراحة لعلاج البدانة أو الذين اتبعوا حمية منخفضة السعرات الحرارية فقدوا وزنًا أكثر بكثير من المرضى الّذين حُقِنوا بالـ «GOP». كانت التغييرات في الوزن 10.3 كغم لمرضى علاج البدانة و 8.3 كغم للمرضى الذين اتبعوا نظام غذائي منخفض السعرات الحرارية للغاية.

وجد الفريق أيضًا أن الهرمونات الثلاث كانت قادرةً على خفض مستويات الجلوكوز في الدم إلى مستويات شبه طبيعية، مع وجود تباين بسيط في نسبة الجلوكوز في الدم. كان لدى المرضى الذين خضعوا لجراحة لعلاج البدانة تحسن عام في مستوى الجلوكوز في الدم، لكن المستويات كانت أكثر تقلبًا، مما جعلهم عرضة لمستويات منخفضة للسكر في الدم.

يقول الفريق إنه على الرغم من أن فقدان الوزن كان أقل، فإن استخدام حقن الـ «GOP» سيكون أفضل نظرًا لامتلاكه آثار جانبية أقل من جراحة المجازة المعدية. توضح هذه النتيجة أنه من الممكن الحصول على بعض فوائد جراحة المجازة المعدية دون الخضوع للعملية الجراحية ذاتها.

إذا نجحت تجارب أخرى في المستقبل، يمكننا إعطاء هذا النوع من العلاج للعديد من المرضى.
المؤلفة الرئيسية للدراسة هي البروفيسورة تريشيا تان، أستاذة ممارسة (في طب الأيض والغدد الصماء) في كلية إمبريال بلندن.
تم نشر الدراسة في مجلة «الطب النفسي البيولوجي-Biological Psychiatry».

ألمصدر: Knowridge Science Report

إقرأ أيضًا: تناول الشوكولاتة لا يعالج الاكتئاب

هل يجعلك adderall أكثر إنتاجية ؟! أم أنه تأثير الدواء الوهمي للمتعاطين له؟

هل يجعلك adderall أكثر إنتاجية ؟!
أم أنه تأثير الدواء الوهمي للمتعاطين له ؟
الأديرال هو نوع من الأمفيتامين، وهو منبه عصبي مركزي.

يتم استخدامه لتحسين تركيز المرضى الذين يعانون من اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه وغيره من السلوكيات المثيرة للانتباه بسبب تأثير التهدئة.

يمكن إساءة استخدامه بسرعة بسبب قدرته على المشاركة في مركز التحكم في العمليات في الدماغ، وهو دواء شديد الإدمان ولا يتميز الشخص المدمن بسهولة، قد يظهر مظهرًا خارجيًا سعيدًا ومبهجًا، ولكن من الداخل قد يكون مرهقًا.الدكتور سامون أحمد هو طبيب نفسي، يشرح في فيديو ما يحدث لدماغ شخص ما وجسمه إذا أخذ أديرال بطريقة ترفيهية، لمشاهدة الفيديو من هنا.

خلاصة ما قاله د. سامون: “عندما تعطي أديرال لشخص لا يحتاج إليه ولا يعاني من اضطراب نقص التركيز، في هؤلاء المرضى سترى مثل تأثير يشبه الكوكايين، حيث يتم تحرير الدوبامين، وعندما ينفد الدوبامين تُخلق حاجة مستمرة لتجديده، هذه الحاجة تؤدي إلى الإدمان.

بعض أعراض تعاطي Adderall هي:

تغييرات نمط الحياة:

يمكن أن تظهر في اهتمام متزايد تجاه التفاصيل الصغيرة.

التغيرات السلوكية:

على الرغم من الزيادة الطفيفة في الجهد، يتم مكافأة السلوك بشكل إيجابي.

تغيير المزاج:

الأفراد الذين يستخدمونه معروفون بأنهم نشيطون و متوترون وسعداء جدًا بشكل عام.
إرهاق شديد، وفقدان الوزن، من الممكن أيضًا تناول جرعة زائدة في الحالات القصوى.

كما هو الحال مع تغييرات نمط الحياة، يمكن لهذه الحالة الذهنية الجديدة إقناع المستخدم بالقيام بذلك مرات أكثر، التغييرات السلوكية قد تظهر تأثيرات مماثلة، يرتبط الغضب المفرط وقلة الغضب في كثير من الأحيان باستخدام الأديرال في الأطفال والشباب.

تشمل المؤشرات الفيزيائية لإساءة استخدام الأديرال:

جفاف الفم وارتفاع ضغط الدم ومعدل ضربات القلب السريع والصداع والغثيان وآلام في المعدة.

الاستخدام المزمن للأديرال يمكن أن يؤدي إلى:

هلوسة، أوهام، وجنون العظمة، كما يمكن أن يولد القلق والاكتئاب وأفكار الانتحار إذا لم يتم تناوله بشكل كافٍ، يمكن أن يؤثر فقدان الوزن الشديد على إصلاح الأعضاء الداخلية، ويرتبط التعب عادةً بالاستخدام المعتاد، إذا ترك دون علاج، يمكن أن يصبح القلب ضعيفًا ويترك الفرد مستعدًا لمرض القلب أو قصور القلب.

في العديد من الدراسات التي أجراها المعهد الوطني لمعلومات التكنولوجيا الحيوية، وُجد أن الأشخاص الذين استخدموا المنشطات غير الطبية هم أكثر ميلًا إلى تعاطي مواد أخرى أيضًا، هذا هو السبب في أن إنهاء إدمان الأديرال أو الأمفيتامين يمكن أن يمنع استخدام الأدوية الأخرى الأكثر خطورة.إذا كنت من متعاطيه باستمرار لا وأن تعي، هل يجعلك Adderall أكثر إنتاجية ؟!

المصدر: https://bit.ly/2Zlh3z5

https://bit.ly/33XZlVR

تناول الشوكولاتة لا يعالج الاكتئاب

جذبت دراسة حديثة نشرت في مجلة «الاكتئاب والقلق-Depression and Anxiety» اهتمام وسائل الإعلام على نطاق واسع. ذكرت تقارير إعلامية أن تناول الشوكولاتة، وخاصة الشوكولاتة الداكنة، مرتبط بانخفاض أعراض الاكتئاب. لكن لسوء الحظ، حقيقة الأمر أن تناول الشوكولاتة لا يعالج الاكتئاب. إذ لا يمكننا استخدام هذا النوع من الأدلة لتعزيز تناول الشوكولاتة كحماية من الاكتئاب، وهي حالة صحية عقلية خطيرة وشائعة وموهنة في بعض الأحيان. لأن هذه الدراسة نظرت إلى وجود علاقة بين النظام الغذائي والاكتئاب في عموم السكان، لكن لم تقم بقياس السببية. بمعنى آخر، لم يقر ما إذا كان تناول الشوكولاتة الداكنة قد يسبب في انخفاض أعراض الاكتئاب.

ما الذي قام به الباحثون؟

استكشف المؤلفون بيانات من «استقصاء الصحة الوطنية وفحص التغذية-National Health and Nutrition Examination Survey (NHANES)». يوضح ذلك مدى شيوع الصحة والتغذية والعوامل الأخرى بين عينة نموذجية من السكان.

أفاد الأشخاص الذين شاركوا في الدراسة بما تناولوه في الساعات الأربع والعشرين الماضية بطريقتين. أولًا، تم استدعائهم شخصيًا لإجراء استبيان قياسي حول النظام الغذائي. في المرة الثانية، ذكروا ما تناولوه عبر الهاتف، بعد عدة أيام من الاستدعاء الأول.

ثم قام الباحثون بحساب كمية الشوكولاتة التي تناولها المشاركون باستخدام متوسط هاتين العمليتين. تحتوي الشوكولاتة الداكنة على 45% على الأقل من الكاكاو حتى تصبح “داكنة”. استبعد الباحثون من تحليلهم الأشخاص الذين تناولوا كمية كبيرة من الشوكولاتة بشكل غير متوقع. بالإضافة إلى الأشخاص الذين يعانون من نقص الوزن و/أو يعانون من مرض السكري.

ثم تم تقسيم البيانات المتبقية (من 13,626 شخص) بطريقتين. أحدهما كان حسب فئات استهلاك الشوكولاتة (لا شوكولاتة، شوكولاتة لكن ليست داكنة، وأي نوع من شوكولاتة داكنة). كان الاتجاه الآخر هو مقدار الشوكولاتة (لا شوكولاتة، ثم في مجموعات، من الأقل إلى الأعلى في استهلاك الشوكولاتة).

قييم الباحثون أعراض الاكتئاب لدى الأشخاص من خلال مطالبة المشاركين باستكمال استبيان قصير يسأل عن مدى تكرار هذه الأعراض خلال الأسبوعين الماضيين. قام الباحثون بالتحكم في العوامل الأخرى التي قد تؤثر على أي علاقة بين الشوكولاتة والاكتئاب، مثل الوزن، الجنس، العوامل الاجتماعية والاقتصادية، التدخين، تناول السكر، وممارسة الرياضة.

ما الّذي اكتشفه الباحثون؟

من العينة بأكملها، ذكر 1,332 (11%) من الأشخاص خلال عمليتي الاستبيان والاتصال الهاتفي لمدة 24 ساعةً الماضية أنهم تناولوا الشوكولاتة، وأبلغ 148 فقط (1.1%) عن تناول الشوكولاته الداكنة.
أبلغ ما مجموعه 1009 (7.4%) من الناس عن أعراض الاكتئاب. ولكن بعد ضبط العوامل الأخرى، لم يجد الباحثون أي ارتباط بين استهلاك الشوكولاتة وأعراض الاكتئاب.

مع ذلك، كان لدى الأشخاص الذين يتناولون الشوكولاتة الداكنة فرصة أقل بنسبة 70% للإبلاغ عن أعراض الاكتئاب ذات الصلة السريرية من أولئك الذين لم يتناولوا الشوكولاتة. عند التحقق من كمية الشوكولاتة المستهلكة، كان الأشخاص الذين يتناولون كمية أكبر من الشوكولاتة يعانون من أعراض اكتئاب أقل.

ما هي حدود هذه الدراسة؟

في حين أن حجم مجموعة البيانات مثير للإعجاب، إلا أن هناك قيودًا كبيرةً على التحقيق واستنتاجاته.
أولا، تقييم تناول الشوكولاتة أمر صعب. قد يأكل الناس كميات (وأنواع) مختلفة حسب اليوم. إن السؤال عما يأكله الناس خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية (مرتين) ليس الطريقة الأكثر دقة لمعرفة ما يأكله الناس عادة.

إضافةً إلى ما إذا كان الناس يبلغون عما يتناولونه بالفعل. على سبيل المثال، إذا كنت قد أكلت علبة كاملة من الشوكولاتة بالأمس، فهل ستذكر ذلك في الاستبيان؟ ماذا لو كنت أيضًا مكتئب؟ قد يكون هذا هو السبب في أن عددًا قليلًا من الناس أبلغوا عن تناول الشوكولاتة في هذه الدراسة، مقارنةً بما توضحه لنا أرقام البيع بالتجزئة.

نتائج المؤلفين دقيقة رياضياً، لكنها مضللة.
فقط 1.1% من الناس في التحليل أكلوا الشوكولاتة الداكنة. وعندما فعلوا ذلك، كانت الكمية صغيرةً جدًا (حوالي 12 جرامًا في اليوم). وأبلغ شخصان فقط عن أعراض سريرية للاكتئاب مع تناول شوكولاتة داكنة.
استنتج المؤلفون أنَّ الأعداد الصغيرة والاستهلاك المنخفض “يشهد على قوة هذه النتيجة”.

قد يقترح البعض العكس.
أخيرًا، كان لدى الأشخاص الذين يتناولون كمية أكبر من الشوكولاتة (104-454 غرامًا يوميًا) فرصة أقل بنسبة 60% تقريبًا للإصابة بأعراض الاكتئاب. لكن أولئك الذين يتناولون 100 غرام يوميًا لديهم فرصة بنسبة 30%. من كان يظن أن أربعة جرامات أو أكثر من الشوكولاتة يمكن أن تكون مهمة للغاية؟ هذه الدراسة والتغطية الإعلامية التي تلتها هما مثالان مثاليان لمخاطر ترجمة أبحاث التغذية القائمة على السكان إلى توصيات عامة للصحة.

Knowridge Science Report

إقرأ أيضًا: هل من الآمن استهلاك مشروبات الطاقة؟

هل الألياف العصبية فقط هي من تشعرنا بالألم؟ أم أن هناك رأي أخر؟

هل الألياف العصبية فقط هي من تشعرنا بالألم؟ أم أن هناك رأي أخر؟

إنَّنا نعرف أنَّ الألم -الذي نشعر به عندما نضرب أنفسنا بشيء حاد- يتم اكتشافه بواسطة الأعصاب الموجودة في الجلد، لكن هل الألياف العصبية فقط هي من تشعرنا بالألم؟
في دراسة نشرت بمجلة Science اكتشف العلماء أنَّ هذا الألم قد يشعر به عضوٌ لم نكن نعرفه من قبل.
وقد حدد باحثون من معهد كارولينسكا في السويد ذلك العضو في الفئران. فقد وجدوا أنَّ خلايا شوان متعددة الأذرع
«armed shwann cells» وهي الخلايا المسئولة عن حماية ودعم للخلايا العصبية، تمتد إلى بعضها البعض تحت طبقة الجلد الخارجية «البشرة – epidermis» لتشكيل ما يشبه الشبكة. وهذه الخلايا بالاضافة إلى الخلايا العصبية المتشابكة -المعروفة سلفًا- بكشف الألم، تعمل كعضو حسِّي يستجيب للآلام الميكانيكية مثل الضغط، والحرق.

ولاختبار ما إذا كانت خلايا شوان تساهم فعلًا في كشف الألم، استخدم الفريق الفئران، التي تم هندستها جينيًا بحيث لا يمكن تشغيل سوى تلك الخلايا المحددة باستخدام الضوء. وقد أظهرت الفئران علامات من الألم عندما تعرضت لتحفيز الضوء، دون تحفيز الأعصاب الخاصة بها أو حتى الأنواع الأخري من خلايا شوان.
وللتأكد من الأمر، قام الباحثون بتعطيل خلايا شوان وراثيًا في هذا العضو، حينها أظهرت الفئران حساسية منخفضة للتأثير الميكانيكي، دون تغيُّر تجاه التأثير الحراري، وهذا يشير على الأقل إلى أنَّ بعض -وليس كل- الألم الناتج عن التأثير المكيانيكي يتم اكتشافه بواسطة هذه الخلايا. وقد استجابت خلايا شوان للتغيرات الإيجابية والسلبية التي طرأت على القوة، لكنها استجابت بدرجة أقل للقوة المستدامة، وقد وُجد أنَّ هذه الخلايا تستجيب بسرعة مثل الخلايا العصبية الحسِّية.

قال عالِم الأحياء العصبية باتريك إرنفورس لمجلة ناشيونال جيوجرافيك:

” في حين أنَّ وجود هذا العضو الحسِّي لم يتأكد بعد عند البشر، لكن وجوده ممكن باعتبار أَّننا نتشارك مع الفئران كل أعضاء الحواس الأخرى المعروفة. كما تُظهر دراستنا أنِّ الحساسية للألم لا تحدث فقط في ألياف الجلد العصبية «Nerve fibers»، بل أيضا في هذا العضو الحساس للآلام والمكتشف حديثًا. “

ولكن هناك الكثير عن هذا العضو الجديد لا يزال لغزًا، مثل كيفية تفاعل وتكامل خلايا شوان مع الخلايا العصبية. لكن ومع ذلك فإنَّ هذا الاكتشاف يغيّر فهمنا عن الآليات الخلوية للإحساس البدني، كما أنَّه قد يفتح الطريق أمام علاجات جديدة محتملة لواحد من كل خمسة من الأشخاص ممن يعانون شكلًا من أشكال الألم المستمر، وقد يؤدي إلى المزيد من الفهم عن كيفية وسبب حدوث الألم المزمن، وما زال البحث قائمًا وقد نعرف قريبًا ما يكفي عن ذلك.

المصدر
Science Alert

اكتشاف علاج جديد للنوع المميت من السل

اكتشاف علاج جديد للنوع المميت من السل

اكتشاف علاج جديد للنوع المميت من السل، حيث وافقت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) على علاج جديد للنوع المميت من مرض السل شديد المقاومة للأدوية!

  1. دواء جديد من مجموعة غير ربحية:

حصل النوع المميت من السل على علاج جديد. حيث وافقت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) يوم الأربعاء على عقار جديد لمكافحة السل شديد المقاومة للأدوية، وهو السبب الرئيسي للوفاة في العالم. حيث يقتل مرض السل 1.6 مليون شخص كل عام، ويعاني حوالي 500000 منهم من سلالات المرض المقاومة للعقاقير.

تم تطوير المضادات الحيوية، التي تدعى (pretomanid)، من قبل مجموعة غير ربحية تسمى (TB Alliance) في وقت الذي تستثمر فيه عدد قليل من الشركات في المسعى الباهظ الثمن وغير المربح لإنشاء مضادات حيوية من الجيل التالي. حيث يأمل بعض الباحثين أن يعمل(TB Alliance)كنموذج لتطوير عقاقير المضادات الحيوية، حيث تحذر السلطات الصحية من الخطر المتزايد للإصابة بالأمراض المقاومة للعقاقير. وقد توقعت الأمم المتحدة أن مثل هذه الإصابات يمكن أن تتسبب في وفاة 10 ملايين شخص كل عام بحلول عام 2050 إذا لم يحدث شيء.

وقال ميل سبيجلمان، الرئيس والمدير التنفيذي لمجموعة (TB Alliance):

“يمكن أن يكون لنا تأثير هائل على حياة الأشخاص المصابين، كما نأخذ خطوة كبيرة في النهاية نحو، استئصال مرض مثل السل”.

عوائق أمام المضادات الحيوية:

تخلت شركات الأدوية بشكل كبير عن تطوير المضادات الحيوية لأنها قد تزيد تكلفتها عن مليار دولار أمريكي لإدخالها إلى السوق ولكنها تحقق عائدًا أقل بكثير من الأدوية لعلاج الأمراض المزمنة، مثل ارتفاع ضغط الدم وارتفاع الكوليسترول في الدم، أو الأدوية المتخصصة التي يمكن أن تجني مئات الآلاف من دولارات أو أكثر في الإيرادات لكل جرعة. حيث غالبًا ما تكون المضادات الحيوية غير مكلفة وتؤخذ لعدة أيام أو أسابيع في كل مرة، في حين يتم تناول أدوية السرطان والأمراض المزمنة لعدة أشهر أو سنوات.

حققت جميع المضادات الحيوية المعتمدة في العقد الماضي مبيعات مخيبة للآمال، وقدمت (Achaogen)، وهي شركة حصلت على مضاد حيوي معتمد في العام الماضي، طلبًا للإفلاس في أبريل.

ما هو الدواء الجديد؟

يعتبر (Pretomanid) جزءًا من نظام ثلاثي الأدوية ضد أشكال السل شديدة المقاومة وهو ثالث دواء مضاد للسل معتمد من قبل (FDA) منذ أكثر من 40 عامًا. وقال(TB Alliance)إن 95 من أول 107 مرضى في تجربتها الإكلينيكية حققوا نتائج ناجحة بعد ستة أشهر من العلاج باستخدام النظام ثلاثي الأدوية. حيث معدل نجاح العلاج التاريخي هو 34 في المئة. ووفقًا لمنظمة الصحة العالمية، فقد أبلغت أكثر من 120 دولة أن السل المقاوم للأدوية يتم علاجه بعدد ضخم من الأدوية ويمكن أن يتطلب آلاف الأقراص.

مقاومة المضادات الحيوية:

تطور العدوى البكتيرية مقاومة للمضادات الحيوية المستخدمة ضدها، مما يعني أن العدوى التي يمكن علاجها ذات مرة، بما في ذلك بعض أشكال مرض السل، أصبح علاجها صعبًا للغاية. وقد حذر الخبراء من عصر ما بعد المضادات الحيوية الذي يلوح في الأفق، حيث قد تصبح العديد من الإصابات غير قابلة للعلاج. وقد أعرب (TB Alliance) عن أمله في أن تُمكن موافقة إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) بلدانًا أخرى، مثل الصين والهند وجنوب إفريقيا، من الموافقة على الدواء وإتاحته لسكانها. إن هذا المرض شديد العدوى وينتشر عن طريق السعال أو العطس أو حتى التحدث.

فوائد المجموعات غير الربحية:

في “مجلة نيوإنجلند الطبية” هذا الشهر، قال الباحثون وأطباء الأمراض المعدية إن النموذج الحالي لتطوير المضادات الحيوية معطل، خاصة وأن الشركات القليلة التي تطورها تنتهي بالتنافس مع بعضها البعض لتطوير أدوية لنفس العدوى. وبدلاً من ذلك، يقترحون على المنظمات غير الربحية ، بما في ذلك (TB Alliance)، القيام بدور أكبر لأنها لا تواجه ضغوطًا من المساهمين لتطوير عقاقير مدرة للدخل.

يقول بعض الخبراء إن الحكومات تحتاج إلى تصعيد وتقديم المزيد من الحوافز المالية للشركات. وقد أدت هذه الجهود التي بذلتها حكومة الولايات المتحدة إلى زيادة في التنمية حيث كان 42 من المضادات الحيوية قيد التطوير في مارس 2019، مقارنة مع ستة في عام 2004 ولكن العديد من الأدوية كانت زائدة عن الحاجة أو لم تعالج بعض التهديدات الأكثر إلحاحًا، وفقًا لصناديق بيو الخيرية.

وقالت هيلين باوتشر، أستاذة الطب في مركز تافتس الطبي ومديرة مركز تافتس للإدارة المتكاملة لمقاومة مضادات الميكروبات: “السل أكثر ضيقًا وتركيزًا وله سابقة في العالم غير الهادف للربح. وقد أخبرنا الاقتصاديون وغيرنا أن نموذجًا غير ربحي لن يكون مناسبًا لتلبية احتياجات خط الأنابيب القوي والمتجدد الذي نحتاجه في أمريكا.”

وقالت باوتشر إن النموذج الغير هادف للربح هو نموذج واعد للأمراض المُهمَلة والأمراض التي تؤثر في المقام الأول على المقيمين في البلدان الفقيرة.

الخلاصة:

لعل حصول النوع المميت من السل على علاج جديد هو بداية الطريق نحو القضاء على البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية

 

المصدر:
ScienceAlert

العلماء يكتشفون طريقة مثيرة للجدل لاختيار جنس المولود.

أظهرت دراسة جديدة أن العلماء يكتشفون طريقة مثيرة للجدل لاختيار جنس المولود.

في حين أن التقنيات الحالية لفصل الحيوانات المنوية X و Y خارج الجسم غالية الثمن ويمكن أن تلحق الضرر بالحمض النووي داخل الخلايا، وعلى الرغم من كل الأساطير حول اختيار جنس طفلك من خلال الطقوس الخرافية، ليس هناك الكثير يمكننا القيام به لتغيير هذه الاحتمالات.

الدراسة:

اكتشف الباحثون اليابانيون عن طريق الخطأ طريقة مثيرة للجدل لاختيار جنس المولود من خلال فصل الحيوانات المنوية الحاملة للأشعة السينية عن الفئران وقد يكون لهذا آثار كبيرة على البشر في المستقبل

مراجعة بسيطة:

دعنا نعود إلى بعض أساسيات علم الأحياء لثانية واحدة، في جميع الثدييات – وعدد من الحيوانات الأخرى – الإناث لديها كروموسومات XX، والذكور لديهم XY، عندما تنتج الأنثى بيضة – تُعرف أيضًا باسم البويضة – ، لن تحصل إلا على واحدة من الكروموسومات X أي أنها لا تكون Y على الإطلاق، لكن لدى الحيوانات المنوية من الذكور نسبة متساوية من السباحين الحاملين للأشعة X والحمل Y من الناحية الافتراضية.

أثناء دراسة الاختلافات بين الحيوانات المنوية من فصيلة X و Y في الفئران، ما الذي اكتشفه العلماء ؟!

حتى الآن كنا نظن أن الحيوانات المنوية متطابقة إلى حد كبير، باستثناء الحمض النووي الذي يحملونه، ولكن من خلال الدراسة اكتشف فريق جامعة «هيروشيما-Hiroshima» أن هناك حوالي 500 جينة نشطة في الحيوانات المنوية X غير موجودة في Y، هذا ليس بالغ الأهمية بحد ذاته، ولكن 18 من هذه الجينات ترمز للبروتينات التي تلتصق على سطح الخلية، وركز فريق البحث على اثنين من هذه المستقبلات TLR7 وTLR8، اللذين يرتبطان بعقار يسمى «Resiquimod» وهو عامل مضاد للفيروسات والورم.

نتائج التجربة العملية:

باستخدام العقار لربط المستقبلات وإبطاء سباحة الحيوانات المنوية X – يؤثر بشكل خاص عليها – ، أصبحوا قادرين بعد ذلك على فصل الحيوانات المنوية Y و X بدقة مذهلة.

وجد العلماء أنه عند تعريض الحيوانات المنوية لدى الفئران إلى محلول يحتوي على هذا العقار، تسبب ذلك في السيطرة على سرعة بعض الحيوانات المنوية، وعندما اُستخدم أسرع سباحين لتخصيب بعض الفئران، انتهى الأمر إلى أن تصبح الفضلات الذكور 90 في المئة؛ عندما تم استخدام أبطأ سباحين، كان الأطفال الماوس 81 في المئة من الإناث.

على الرغم من أن هذا ليس فصلًا مثاليًا عن الجنس، إلا أنه جيد حقًا، خاصة بالنسبة لهذه الطريقة البسيطة والرخيصة.

قال أحد الباحثين، ماسايوكي شيمادا، عالم الأحياء الإنجابي من جامعة هيروشيما: “إن التعبير التفاضلي لجينات المستقبلات بواسطة الكروموسومات الجنسية يوفر أساسًا طريقة جديدة ومفيدة للغاية لفصل الحيوانات المنوية بين X و Y وقد نجحنا بالفعل في الإنتاج الانتقائي للذكور أو الإناث في الماشية والخنازير بهذه الطريقة“.

أضاف ماسايوكي: “ومع ذلك، فإن استخدام هذه الطريقة في التكنولوجيا التناسلية البشرية هو المضاربة في الوقت الراهن، وينطوي على قضايا أخلاقية كبيرة لا تتأثر بفائدة هذه التقنية الجديدة”.

تمثل النساء حاليا 49.6 في المائة من البشر في العالم، ولكن في بعض المناطق، يمكن أن يكون للأزواج تفضيلات قوية للطفل الذكر.
أدت الممارسات الانتقائية للجنس بالفعل إلى بعض الاتجاهات الديموغرافية (المزعجة) في بعض البلدان، والتي يمكن أن يكون لها آثار اجتماعية واقتصادية غير مقصودة.

كما يوضح مايكل لو بايج من نيو ساينتيست: “إن السماح باستخدام هذا الاكتشاف لدى الناس قد يؤدي إلى استخدام المواد الهلامية أو غيرها من المواد المنزلية التي يمكن أن تغير بشكل كبير من احتمالية قيام زوجين بتصور فتاة“.

وقال الباحث في علم الجينوم، علي رضا فاضلي، من جامعة تارتو في إستونيا، لصحيفة لو بايج: “إنني قلق بشأن التأثير الاجتماعي لهذا“.

يمكن أن يكون هناك بعض الأسباب الجيدة لاستخدام اختيار الجنس في الحيوانات، على سبيل المثال، لا تُستخدم الماشية الذكرية في إنتاج الألبان، كما لا تستخدم دجاجات الذكور في إنتاج البيض، لكن في البشر، تصبح الأمور أكثر فوضى.

المصدر: https://bit.ly/2OXrGZ6

Exit mobile version