ما هي أنواع الشعر؟

يمتلك الشعر أنواع مختلفة مثلما تمتلك البشرة أنماطا متباينة. إذ يتحدد نمط شعرك تبعا لمجموعة من العوامل منها وراثية، ومنها مكتسبة من البيئة المحيطة [1]. وعليه لا بد أن يمتلك الشعر روتين للعناية مثلما تمتلك البشرة روتين يومي للعناية بها. للمزيد حول روتين العناية بالشعر إليك المقال التالي.

أنواع الشعر:

يتحدد مدى تجعد شعرك عن طريق شكل جريب الشعر. فكلما كان شكله غير متناظر كلما ازداد تجعد الشعر. ومن الجدير بالذكر، أن أنواع الشعر تمتلك تصنيفات رئيسية وفرعية [1].

الشعر الأملس:

لا يمتلك هذا النمط تصنيفات فرعية. ويمكن تعريفه على أنه النمط، الذي يكون الشعر فيه أملس من الجذر إلى الأطراف. إضافة إلى ذلك، يميل الشعر في هذا النمط إلى زيادة إفراز الدهون في الفروة مما يجعله دهنيا. وعليه، يراعى في اختيار منتجات العناية به، أن تكون خفيفة القوام لا تضيف مزيدا من الزيوت له. ويفضل استخدام “الشامبو الجاف- dry shampo”(شامبو على شكل بخاخ يتم تنظيف الشعر عن طريق رشه على الفروة) لتنظيف الشعر [1].

الشعر المموج:

يمتلك هذا النمط ثلاثة تصنيفات فرعية.

Type2A

يكون الشعر أملس من الجذر إلى حوالي مستوى العين، ومن ثم يتجعد بشكل خفيف إلى نهاية الشعر. ويفضل هنا استخدام أقنعة الشعر أو الجل المصفف لتحديد تجعدات الشعر [1].

Type2B

وعلى غرار النمط السابق، يكون الشعر أملس من الجذر إلى حوالي مستوى العين ثم يتجعد. مع ملاحظة أن التجعد أكثر حدة من سابقه. ويمكن أن يحتاج إلى جهد إضافي لجعله أملس عند تصفيفه [1].

Type2C

يصبح تجعد الشعر محددا أكثر من النمطين السابقين. إذ يتخذ شكل حرف S واضحا نوعا ما. وقد يبدأ التجعد من الفروة ويستمر إلى الأسفل. يميل هذا النمط إلى السماكة والتجعد بسرعة عند التعرض للرطوبة [1].

الشعر المجعد:

يمتلك هذا النمط تصنيفين فرعيين.

Type3A

يلاحظ في هذا النوع التجعد بكامل الشعر. ويؤدي تمشطيه إلى إتلاف التجعيدة الطبيعية فيه وتناثر الشعر بشكل غير متناسق. لذلك يفضل استخدام منتجات تحافظ على تجعداته الطبيعية [1].

Type3B

يبدأ تجعد الشعر من الفروة ويكون بشكل حلزوني مميز. يراعى في المنتجات المستخدمة للعناية عدم احتوائها على السيليكون أو السلفات. فعلي الرغم من أنها تخفف بشكل مؤقت من تجعده، إلا أنها تسبب جفاف الشعر وتؤدي إلى تقصفه [1].

Coils hair:

يمتلك هذا النمط ثلاثة تصنيفات تحت رئيسية.

Type4A

يتخذ الشعر هنا شكل حرف S. ويعتبر هذا النوع من أكثر الأنواع حساسية. إذ يحتاج إلى ترطيب عال من خلال منتجات ثقيلة القوام كالزبدة والكريمات المرطبة التي توضع بعد الاستحمام [1].

Type 4B

يتسم هذا النمط ب “الشكل المتعرج- zig zag”. وينصح بفك التشابك بين خصلات الشعر عبر وضع كميات كبيرة من البلسم عليه وهو مبلل. ومن ثم يتم تقسيم الشعر إلى أربعة أقسام مع وضع كريم التصفيف على طول تجعيدة الشعر ولفها حول لفافة الشعر [1].

Type4c

يعتبر هذا النمط الأكثر تجعدا بين الأنماط الأخرى، والأشد هشاشة بين أنماط الشعر. وذلك يعود لتأثره السريع بالرطوبة المحيطية. وتعد المنتجات الحاوية على زيت جوز الهند أو زبدة الشيا [1].

العوامل المؤثرة في نمط الشعر:

“المسامية- porosity”

يقصد بمفهوم مسامية الشعر هو احتواءه على العديد من الفتحات أو المسامات الموجودة بالطبقة السطحية له. ويمكن أن يكون الشعر طبيعيا مساميا أو يكتسب المسامية بعد تعرضه للحرارة أو مواد التصفيف الكيميائية [1]. وتكمن أهمية هذه الفجوات أنها تسمح بامتصاص الشعر بشكل جيد للرطوبة. إذ يمتص الشعر رطوبة الجو ويصبح متناثرا. قد تبدو هذه الميزة غير محبذة، ولكنها تسمح بامتصاص جيد لمرطبات الشعر. ومن الجدير بالذكر، أنه كلما كان الشعر أقل مسامية أدى إلى زيادة مقاومته للرطوبة [1].

بالإضافة إلى ما سبق، جففي شعرك بالمجفف بعد الاستحمام لأن هذا يساعد على فتح مسام الشعر وزيادة امتصاصيته لمستحضرات الترطيب كبديل الزيت وزبدة الشعر وغيرها [1].

كثافة الشعر:

إذا كنت تجدين صعوبة في رؤية فروة الرأس فهذا يعني امتلاكك لشعر كثيف. من جهة أخرى، رؤية فروة الرأس دون حتى تفريق الشعر يرجع لامتلاكك شعر خفيف [1]. تتأثر الكثافة بمجموعة من العوامل منها: انقطاع الطمث، التغذية، الحمل الهرمونات، والعمر [1].

نستخدم منتجات كالبخاخ والأقنعة الخفيفة في حالة امتلاك شعر منخفض الكثافة، ونبتعد عن المنتجات الثقيلة كالزيوت التي تسطح الشعر [1]. بينما نستخدم منتجات تضفي لمعانا للشعر كالزيوت والسيرومات الثقيلة في حالة امتلاك شعر كثيف [1].

هل نمط الشعر وراثي أم مكتسب؟

تلعب العوامل الجينية الدور الرئيسي في تحديد نمط الشعر سواء أكان أملس أو مجعدا أو مموجا. وكذلك الأمر، في حال سماكة الشعر فهي تحدد كثافته. ولا بد من أن ننوه هنا، بأنه لا يمكن تحديد جين معين مسؤول بشكل كلي عن شكل الشعر. إذ تختلف الجينات المسؤولة حسب اختلاف العرق. فنلاحظ على سبيل المثال، الجينان EDAR، FGFR2 مسؤولان عن ملمس الشعر عند الآسيويين. بينما يرتبط الجين TCHH باختلاف نمط الشعر عند الأوربيين [2].

7 نصائح للعناية بالشعر:

  1. اغسلي الشعر تبعا لنمطه، فإذا كان دهنيا ستضطرين إلى غسله يوميا. بينما إن كان جافا، سوف تميلين إلى غسله بشكل أقل خلال الأسبوع [3].
  2. ركزي على تنظيف فروة الرأس بالشامبو. واتركي رغوة الشامبو تغسل بقية الشعر. إذ أن تطبيق الشامبو على الأطراف بشكل مباشر يؤدي إلى فقدان رونقه وجعله باهتا [3].
  3. استخدمي بلسما بعد الشامبو، وقومي بوضعه فقط على الأطراف وليس على فروة الرأس. إذ يعيد بلسم الشعر اللمعان والحيوية له [3].
  4. استخدمي منتجات مناسبة لنوع شعرك، سواء أكان معالج كيميائي أو مجعد [3].
  5. احمي شعرك أثناء السباحة. إذ يلحق الكلور في المسابح الأذى الشديد بالشعر. وعليه لا بد من استخدام شامبو وبلسم مخصصين لبعد السباحة [3].
  6. التغذية المتوازنة: احرصي على دعم غذائك بالمنتجات الغنية بالأوميغا كالمكسرات والأفوكادو [4].
  7. احرصي على احتواء المكمل الغذائي الذي تتناوليه لصحة الشعر على مجموعة العناصر التالية: زنك، سلينيوم، حديد، فيتامينات A، C، D. إذ ترتبط هذه العناصر بالحفاظ على صحة الشعر وحيويته [4].

المراجع:

  1. healthline
  2. medlineplus
  3. AAD
  4. healthline

ما هو روتين العناية بالشعر؟

للشعر روتين عناية خاص به، مثلما تمتلك البشرة روتينا للعناية. إذ يعد الحصول على شعر صحي ولامع نتيجة لتطبيق الخطوات الصحيحة بصفة دورية فيما يعرف بالروتين. وذلك بالترافق مع استخدام منتجات مناسبة لنوع الشعر [1].

العناية بالشعر قديمًا

تغير روتين العناية بالشعر عبر العصور وذلك توافقا مع الحالة الاقتصادية المحيطة والعادات الثقافية الشائعة لدى الشعوب. فنلاحظ عند المصريين القدماء، كانت النساء والرجال يحلقون الشعر كاملا لتجنب الإصابة بالقمل. ويستعيضون عن الشعر بوضع باروكة مصنوعة من الصوف أو الشعر الطبيعي [2]. إذ يتم العناية بهذه الباروكة عن طريق وضع كريم مرطب عليها. بينما في القرن السادس عشر إلى القرن السابع عشر، لجأت النساء إلى مسح شعرهن بإسفنجة مغمورة بالماء المعطر والبودرة قبل تمشطيه كل يوم [3].

اعتمدت هذه الفترة على منتجات العناية بالشعر الجافة لعدم وجود وصلات للماء في كل منزل. ومن هذه المنتجات التي سببت حوادث مؤسفة كان الشامبو الجاف الذي احتوى حينها على البنزين أو الكلوروفورم كعامل تنظيف. فكما نعرف قدرة هذه المنتجات على الاشتعال في حال وجود أي مصدر للاشتعال مثل الشموع ونحوه [3].

ونتيجة لهذه الحوادث، انتشرت منتجات الصابون للتنظيف في الفترة اللاحقة. وكان ترويجها على أنها ٣ قطع في قطعة واحدة أي تستخدم لكل من الجسم والشعر والملابس. وعلى الرغم من ذلك، لم تلق حينها الكثير من القبول لكون الشعر الناتج عن استخدام هذه المنتجات يصبح باهت وجاف للغاية [3].

وفيما بعد، وتحديدًا بالعصر الفكتوري، التزمت النساء بتمشيط شعورهن 100 مرة كل ليلة. وذلك لاعتقادهن أن التمشيط المكثف يساعد على نقل زيوت الشعر من الفروة إلى الأطراف وتوزيعها بالتساوي [3].

ما يجب فهمه عن بنية الشعر للحصول على شعر صحي

يتكون الشعر من خلايا تأخذ شكلا اسطوانيا أو أعمدة. إذ ينمو الشعر بدءا من جسيم صغير في فروة الرأس يسمى الجريب. يتراوح قطر الشعرة من 15-120 ميكرو متر (كل ميكرومتر تساوي واحد بالمليون من المتر). ويتعلق قطر الشعرة بنوع الشعر والمنطقة التي تنمو فيها [3].

ومن المثير للجدل، أن كل تلك العناية والمنتجات للعناية بخلايا هي بالأساس خلايا ميتة. إذ تتركب الخلايا الشعر من بروتينات غنية بعنصر الكبريت ويطلق على هذه البروتينات اسم الكيراتين. بينما القسم الداخلي من الشعر الذي يوجد ضمن الجريب (الذي يتموضع ضمن فروة الرأس) هو القسم الحي منه. ولأنه الجزء الحي، يجب أن يصل إليه كل المواد المغذية والدم الضروريان لنمو خلايا الشعر. وعليه نلاحظ أن أي منتج يزيد من نمو الشعر يركز على علاج وتغذية فروة الرأس الحية وليس الأطراف [4]. وفي هذا الصدد، لا بد من معرفة أن فروة الرأس تنتج يوميا 50-100 خلية شعر بدئية في الجريب[4].

عوامل مؤثرة في اختيار روتينك

  • ما هو نوع شعرك؟ يمتلك الشعر أنواع مثلما تمتلك البشرة أنواعا محددة. وتتحدد المنتجات المناسبة لشعرك تبعا لنوعه [1].
  • هل قمتِ بصباغة شعر أو إضافة أي مواد كيميائية على شعرك من مواد فرد للشعر ومثيلاتها؟ إذ يحتاج الشعر في هذه الحالة اهتمامًا وتغذية مضاعفة مع الابتعاد عن الغسل اليومي [1].
  • كيف تريدين أن يكون شعرك خلال النهار؟ إذ يحتاج شعرك إلى وضع منتجات تحميه من حرارة الأدوات الكهربائية في حال رغبتي بتسريحه عبرها[1].
  • هل يمتلك شعرك حالة صحية معينة مثل وجود قشرة أو يعاني من جفاف أو التلف ..إلخ [1].

بالإجابة عن هذه الأسئلة، يمكنك تحديد نوع الروتين المناسب لشعرك، ولكن ما هي خطوات الروتين؟

خطوات روتين الشعر

1. التنظيف

تعرف خطوة التنظيف على أنها توازن بين إزالة الخلايا الميتة للجلد والحفاظ على الزيوت الطبيعية المغذية لفروة الرأس [1].

2. البلسم

هي الخطوة الثانية بعد التنظيف، هدفها الأساسي استعادة الرطوبة للشعر والتي ربما أزالتها خطوة التنظيف السابقة، بالإضافة إلى فك التشابك وإعطاء مظهر لامع للشعر [1].

3. الترطيب والاحتفاظ

المقصود بالاحتفاظ هنا هو الحفاظ على رطوبة الشعر ومنع فقدانها بعد الترطيب. والترطيب في هذه الحالة يكون أعمل من ترطيب البلسم، ويتم عن طريق وضع زيوت طبيعية إضافية تشكّل طبقة حماية حول الشعر [1].

4. التمشيط

تعد هذه الخطوة مهمة لفك التشابك بين خصلات الشعر. ويفضل أن تتم باستخدام مشط واسع الأسنان كي لا تسبب شد زائد للشعر أو تساقط مفرط . وقد يحتاج هذا الأمر تكرارًا يوميًا تبعًا لطبيعة الشعر [1].

5. تسريح الشعر

يسرح الشعر باستخدام منتج مصفف للشعر أو باستخدام أدوات التسريح الحرارية [1]. ويفضل في حالة استخدام أدوات حرارية التأكد من حماية الشعر بزيت مخصص لذلك.

6. العلاج في الحالات الخاصة

يعالج الشعر تبعًا للحالة الصحية التي يعاني منها مثل تساقط الشعر، القشرة، الجفاف ..إلخ [1].

هل تتغير طبيعة الشعر مع الزمن؟

نعم، تتغير طبيعة الشعر مع تقدم العمر، وحسب الحالة الصحية للجسم، فمثلا الشعر قبل البلوغ يختلف عن بعده. وكذلك ترتبط طبيعة الشعر بهرمونات الجسم، ونلاحظ كثيرا في حالة الحمل والرضاعة لدى المرأة بتحسن يعقبه تساقط. ولا تتغير طبيعة الشعر تبعًا للعمر والهرمونات فحسب، بل تتغير كذلك تبعًا للفصول. وهذا بدوره يترتب عليه مرونة ضرورية في روتين العناية تبعًا للفصل الموسمي. فمثلا في الشتاء سيحتاج شعرك إلى ترطيب أعلى من الصيف لزيادة إفراز زيوت الشعر الطبيعية من فروة الرأس في الصيف. وقد تختلف المنتجات المستعملة للعناية بالشعر كليًا بين فصلي الصيف والشتاء حسب ما ستلاحظينه بنفسك [1].

إليك 4 نصائح للحفاظ على شعر صحي

  • عليك بقص أطراف شعرك بانتظام. إذ يفضل قص أطراف الشعر كل ٦-٨ أسابيع للحفاظ عليه من التلف وتحفيز نموه [1].
  • استحم بماء دافئ وابتعد عن الماء الساخن، إذ يسبب الماء الساخن جفاف وتلف للشعر [1].
  • اتبع نظام غذائي متوازن غني بالأوميغا وبمضادات الأكسدة مثل فيتامين E وفيتامين c. ولا تنسى أن يتضمن نظامك الغذائي عنصر الحديد الضروري لنمو الشعر [1]. للتعرف على أهمية عنصر الحديد إليك المقال التالي حول فقر الدم وأعراضه
  • حاولي قدر الإمكان التقليل من استخدام الأدوات الحرارية في تسريحه. فكلما أبقيته طبيعيا كلما حافظتي على حيويته ولمعانه [1].

للمزيد حول كيفية التقدم بالعمر بشكل صحي إليك المقال التالي 15 طريقة للتقدم بالعمر بشكل صحي. ختاما، يعد الاهتمام بالشعر ضروري ويعتمد اختيار الروتين الصحيح، وقد يؤدي تلفه إلى مشكلات نفسية جمة، لذلك ننصحك بالاهتمام به. ويمكنك دائما مناقشة الأمر مع الصيدلاني أو طبيبك لاختيار المنتجات الأفضل والمناسبة لشعرك.

مراجع:

1- healthline
2-history of cosmetics
3-Anatomy and physiology of hair
4-healthline

دليلك العملي لفهم مرطب البشرة واستخداماته وكيفية اختياره

مرطب البشرة هو مستحضر للعناية بالبشرة، ويوضع في المرتبة الثانية في ترتيب روتين العناية البسيط. إذ يعتمد روتين العناية البسيط على غسل البشرة ثم الترطيب بعده. ويعد الترطيب خطوة أساسية في روتين العناية بالبشرة، ولا يمكن الاستغناء عنها [1].

هل استخدام المرطب ضروري؟

تقوم خلايا البشرة وتحديدا خلايا الطبقة القرنية بدور الحفاظ على رطوبة البشرة. إذ تحصل عملية فقد للماء طبيعيا من الجلد، وتعرف علميا ب “فقدان الماء عبر البشرة-transepidermal water loss” أو اختصارا TEWL.

تحدث هذه العملية بدرجات منخفضة عادة، وترتفع نتيجة عوامل الجو المحيطة والمشاكل الجلدية التي تعاني منها البشرة كالجفاف والأكزيما. وبناء على ذلك، يكون دور المرطب تخفيف هذه العملية وإعادتها للوضع الطبيعي، والمساهمة في الحفاظ على مظهر صحي للجلد[1].

أنماط المرطبات

1. الانسدادية “occlusives”

تشكل المرطبات الانسدادية طبقة دسمة على سطح البشرة، وبذلك تكوّن حاجز يحمي البشرة من تبخر الماء [1].

سماتها:

  • يعد النوع الأكثر شيوعا بين المرطبات.
  • منخفض التكلفة الاقتصادية نوعا ما.
  • غير محبذ للكثير من المستهلكين، نظرا للملمس الدهني الذي يخلفه [1].

مكوناتها:

يعد الفازلين المركب الأول في هذه المجموعة، وتتحمله البشرة جيدًا. ويأتي بعده الديمتيكون من حيث الاستخدام والفعالية [1].

2. المرطبات “humectants”

تزيد من محتوى الماء في الجلد عن طريق تعزيز امتصاص الماء من الأدمة (الطبقة التالية للسطح الخارجي للجلد) إلى البشرة. وبالإضافة إلى ذلك، يمكنها امتصاص الماء من البيئة الخارجية كالهواء والأبخرة [1].

سماتها:

  • تتكون من مواد محبة للماء، تجذب جزيئات الماء وتحتفظ بها.
  • يمكن أن تؤدي إلى تبخر مفرط للماء في الأدمة إلى الأعلى في بيئة منخفضة الرطوبة.
  • تضاف غالبا مصحوبة بمواد انسدادية، لتخفيف التبخر المفرط للماء [1].

مكوناتها:

يعتبر الغليسرين المركب الأعلى فعالية والأكثر استخداما. بالإضافة إلى أحماض الهيدروكسيل، واليوريا، وبروبيلين غليكول[1].

3. “المطريات-emollient”

 تعمل على ملء التجاويف والشقوق بين خلايا البشرة [1]. وهي تشبه في عملها طريقة عمل التونر.

سماتها:

تحسن من مظهر وملمس البشرة، وتعمل على تنعيم الجلد[1].

مكوناتها:

تتكون من الأحماض الدهنية الأساسية، وعادة ما تتواجد في الزيوت الطبيعية. ومن أمثلتها: حمض اللينوليك [1].

4. “المجددات-rejuventors”

تعمل على تجديد البروتينات الأساسية في الجلد [1].

سماتها:

  • تمتلك جزيئات مواد هذه المجموعة حجم كبير نسبيا.
  • امتصاصها من قبل البشرة ضعيف نسبيا.
  • تمتلك آلية مشابهة للمطريات، إذ تقوم بتنعيم وتحسين مظهر التجاعيد[1].

مكوناتها:

تتكون من الكولاجين والإيلاستين والكيراتين[1]. بالإضافة إلى المادة الشهيرة في هذه الفئة وهي حمض الهيالورونيك..

أشكال المرطب

  • الكريمات واللوشن:

تتكون من مواد محبة للماء ومواد كارهة للماء. يعد اللوشن منخفض الكثافة مقارنة بالكريم. ويتكون اللوشن من مواد مستحلبة (مواد تحل الزيت في الماء)، وتبعا لهذه المواد إما أن يأخذ المستحضر شكل زيت في ماء أو ماء في زيت[2].

  • مراهم:

هي مستحضرات زيتية القوام، تتكون من زيوت وشموع حيوانية ونباتية. لا يدخل الماء في تركيبها وتكون نسبة المواد الخافظة منخفضة فيها. وقد لا تعد محبذة للغاية نظرا لملمسها الزيتي على البشرة [2].

  • سيروم:

تعتبر تركيبة السيروم تركيبة حديثة مركزة، وإما أن تكون ذات أساس مائي أو زيتي[2]. وقد تحدثنا سابقًا بالتفصيل عن سيروم البشرة..

المواد الفعالة للمرطبات

  • الفازلين:

يعد مادة خاملة كيميائيا، لا تسبب تفاعلات تحسسية، وإن النوع المناسب منه للبشرة هو الفازلين النقي الخالي من القطران. يسهم في تخفيف TEWL بنسبة تصل ل99%[2].

  • السيليكون:

هو مناسب للبشرة وغير مسبب لحب الشباب، ويمتاز بأنه لا يخلف ملمس دهني على البشرة. وهو سائل شفاف لا رائحة له وغير قابل للذوبان مع الماء، لكن يسمح بنفاذ الماء عبره. ولذلك يدخل السيليكون في كريمات الأساس والواقيات الشمسية منعا لحدوث احتباس لعرق الوجه تحتها. من أمثلتها الديمتيكون وسيليكو ميثكون [2].

  • السيراميد:

يعتبر الخطوة الأولى في إصلاح جاحز الجلد، ويمتلك تسعة أنواع رئيسية [2].

  • الأحماض الدهنية:

تتواجد في الزيوت الطبيعية الأساسية[2].

  • عوامل الترطيب الطبيعي

تتكون من خليط من الأحماض الأمينية (حزيئات مكونة للبروتين) ومشتقاتها وأملاح. وعلى سبيل المثال، يعد مزيج اليوريا، وحمض اللاكتيك، والغلوكوزامين، والصوديوم من عوامل الترطيب الطبيعية [2].

فوائد المرطب

  • تحسين ملمس ونعومة الجلد.
  • زيادة رطوبة البشرة، وذلك عن طريق التقليل من عمليةTEWL.
  • تحسين مظهر التجاعيد والخطوط الدقيقة وخاصة حول العين.
  • معالجة مشاكل البشرة مثل الجفاف والأكزيما [2].

كيفية قراءة مكونات المرطب؟

يتكون المرطب من مجموعة المكونات الكيميائية، والتي يتم مزجها بطريقة معينة لإعطاء المركب المطلوب. وعادة ما ترفق مكونات المنتجات التجميلية على الوجه الخلفي للعبوة. إذ تطور بعض المكونات حساسية لأفراد معينين. لذلك يتم إجبار الشركات المصنعة على كتابة مكونات منتجاتها التجميلية حماية للمرضى وللمستهلكين.

وعلى الرغم من ذلك، تبقى قراءة مكونات المنتج التجميلي عملية صعبة ومعقدة بالنسبة لغالبية المستهلكين. وعليه، إليك بعض المصطلحات لمساعدتك في معرفة هل منتج مناسب لك أما لا؟ [3].

  • Fragrance-free أو unscented:

يشير هذا المصطلح إلى خلو المنتج من العطور. وعلى الرغم من ذلك، قد يحتوي المنتج على زيوت عطرية أساسية تضيف للمنتج كل من الرائحة الجمالية والفوائد المغذية للبشرة دون إحداث حساسية للبشرة [3].

  • Active ingredients:

يعبر هذا المصطلح عن المواد الفعالة في المنتج. وهي تمثل الغرض الذي صنع من أجله المنتج [3].

  • Non-active ingredients:

يشير هذا المصطلح إلى مجموعة المواد التي تساعد في تشكيل المستحضر، ولا تمتلك أثرا فعالا مثل الحماية من أشعة الشمس أو التغذية [3].

  • Non-comedogenic:

يدل هذا المصطلح على كون المنتج لا يسد المسام أو خال من الزيوت [3].

  • Hypoallergenic:

يشير هذا المصطلح إلى انخفاض الحساسية المسببة من المنتج، أو بمعنى آخر لطيف على البشرة [3].

  • Natural:

يعبر هذا المصطلح عن كون مكونات المنتج طبيعية تماما، ولا تستخدم مواد كيميائية[3].

  • Organic:

يشير هذا المصطلح إلى كون مكونات المنتج بعيدة عن المعالجة الصناعية، أي مستخلصة كما هي دون إحداث تغيير في بينتها الكيميائية [3]. وغالبا ما يتم الخلط بين مصطلحي natural وorganic.

  • Broad spectrum:

يشير هذا المصطلح إلى كون المنتج يقدم درجة معينة من الحماية من أشعة الشمس [3]. كما في الكريمات المرطبة التي تتكون من عوامل للشمس إضافة إلى عوامل الترطيب.

  • Parabens:

يدل هذا المصطلح على نوع المادة الحافظة، وهي من أشهر أنواع المواد الحافظة لمستحضرات العناية بالبشرة [3].

اختيار المرطب المناسب

يتم اختيار مرطب البشرة ومكوناته تبعا لنوع البشرة. للمزيد حول أنواع البشرة إليك المقال التالي: ما هي أنواع البشرة؟

  • البشرة الجافة: يناسبها المرطبات زيتية القوام مثل المراهم والكريمات من نمط ماء في زيت.
  • البشرة الدهنية: يناسبها المرطبات منخفضة الثخانة مثل اللوشن، ويفضل استخدام المستحضرات الخالية من الزيوت.
  • البشرة الحساسة: يناسبها المرطبات التي تحوي مواد مهدئة وملطفة مثل الألوفيرا، وأن تكون هذه المستحضرات خالية من العطور.
  • البشرة الطبيعية أو المختلطة: يناسبها المستحضرات منخفضة الثخانة مثل اللوشن والكريمات من نمط زيت في ماء[3].

إن خطوة الترطيب أساسية ولا يمكن الاستغناء، ويمكنك استشارة طبيبك أو الصيدلاني في حال عدم قدرتك على تحديد المناسب لبشرتك.

 المراجع:

1-Moisturizers: Reality and the skin benefits.

2-The science behind skin care: moisturizers

3-healthline

سيروم البشرة، ما المقصود به؟ وهل هو مفيد حقا للبشرة؟

تعريف السيروم:

يعد سيروم البشرة من  منتجات العناية بالبشرة، إذ يتميز بامتلاكه تأثير سريع على البشرة نظرا لخصائصه التركيبية المكونة من تراكيز عالية من المواد الفعالة.

وإن التأثير السريع الملحوظ من قبل المريض، يزيد احتمالية التزام المرضى باستخدام سيروم البشرة لعلاج مشاكلها.

ويمتلك السيروم قاعدة تنحل فيها بقية المواد، إما أن تكون مائية أو زيتية، يتم تحديدها تبعا للغرض من تكوينه وطبيعة المواد الفعالة المستخدمة [1].

لتتعرف على الخطوة الثانية في روتين العناية بالبشرة، إليك المقال التالي : ما المقصود ب تونر البشرة؟

تركيب السيروم:

تنتوع أشكاله الصيدلانية تبعا لطريقة تصنيعه وللمواد المكونة له.

أشكاله التصنيعية:

  • Lotion type

يمتلك السيروم مظهرا شفافا (رائق) أو نصف شفاف، ويمكن تصنيع المواد الفعالة فيه ضمن ليبوزمات( جسيمات شحمية أشبه ما تكون بكبسولات صغيرة تحيط بالمواد). بالإضافة إلى كونه الشكل الأكثر شيوعا في السوق.

  • Emulsion type

يتواجد السيروم على شكل مستحلب يحوي طورين أو ثلاثة أطوار (زيت/ماء أو ماء/زيت أو ماء/زيت/ماء)، ويستخدم هذا الشكل عند الاحتياج إلى إدخال مواد زيتية (غير منحلة في الماء) في تركيبه.

  • Oil type

تتكون قاعدة السيروم هنا بشكل كلي من الزيوت، وبالمثل تكون المواد الفعالة زيتية. وعلى الرغم من المحاولات العديدة لتحسين ملمسه على البشرة، إلا أنه ما زال غير مرغوب لكونه يترك ملمس زيتي دبق على البشرة.

  • Two agents mix together type

يتم مزج المواد في هذا النموذج عن طريق آليات مختلفة مثل: التجفيف بالإرذاذ، التجفيد. ويعود ذلك لزيادة ثباتية المنتج وتشكيله ضمن مظهر مقبول من قبل المتسهلك.

  • Others(lotion with powder, alcohol type)

يفيد هذا الشكل في حالة امتلاك بشرة مختلطة، إذ يمتلك فعلا مضادا للجراثيم. يخفف هذا الفعل من الإفراز الدهني لمنطقة الأنف والجبهة (T-zone) دون إحداث جفاف في المناطق الأخرى [1].

مكوناته:

  • قاعدة السيروم: إما أن يمتلك قاعدة مائية أو زيتية حاملة لبقية مكوناته. ويمكن ألا يتعدى نسبة قاعدتها 30% من حجمه.
  • المواد الفعالة: تنتوع المواد الفعالة التي يمكن إضافتها للسيروم، وسنقوم بذكر المواد الأكثر انتشارا: فيتامين سي، حمض الهيالورنيك، ريتنول، أحماض ألفا هيدروكسي، حمض الصفصاف.
  • الزيوت والخلاصات النباتية: الغنية بمضادات الأكسدة وتسهم في علاج وترميم البشرة [1].

أنواعه:

يصنف السيروم تبعا للأثر العلاجي الذي يمتلكه:

  • مضاد للتجاعيد: يعزز إنتاج الكولاجين ويحفز عملية تجديد خلايا البشرة، وعادة ما يتكون هذا النوع من الريتنول (أحد مشتقات فيتامين A).
  • مفتح: يحتوي مواد معالجة للتصبغات، إذ يعمل على توحيد لون البشرة. ويعد فيتامين سي المكون الرئيسي لهذا هذا النوع. ويمكن أن تدخل المواد التالية في تركيباته: أحماض فواكه، خلاصة عرق السوس، وحمض اللاكتيك.
  • مرطب: يعد حمض الهيالورنيك المكون الأساسي لهذا النوع، إذ يعمل الهيالورنيك على الارتباط بجزيئات الماء وإعادة الحيوية والشباب للبشرة المتعبة. وكذلك يعد فيتامين B5 مكونا شائعا في هذا النوع، إذ يعيد الرطوبة للبشرة ويحسن من مرونتها.
  • مضاد للأكسدة: يعمل هذا النوع على محاربة الجذور الحرة والتي تؤذي إلى أذية البشرة وتخربها في حال عدم التخلص منها. أمثلة على المواد المستخدمة: فيتامين سي، فيتامين E، فيتامين A.
  • معالج للبشرة: يعالج هذا النوع مشكلة محددة في البشرة، ومن المشاكل الجلدية الشائعة: حب الشباب، المسام الواسعة، وحساسية البشرة. ويعد فيتامين B3 وحمض الصفصاف ومشتقاته من المركبات الأكثر استخداما في تركيبات السيروم المعالج للبشرة.
  • مرمم للبشرة:يعمل هذا النوع على تقشير البشرة وإزالة الخلايا الميتة، وبالتالي ترميم البشرة وإعادة الحيوية والإشراق لها. ومن المواد المكونة له: أحماض ألفا هيدروكسي [2].

فوائده:

  • يمتص بسرعة من قبل البشرة: إذ يمتلك السيروم لزوجة قليلة مقارنة بالكريمات، وتكون جزيئاته صغيرة الحجم. وهذا بدوره يجعل نفاذيته عبر مسام البشرة أسهل وأسرع.
  • يحسن مظهر البشرة، إذ يسهم في التخفيف من الخطوط الدقيقة والتجاعيد الموجودة على البشرة.
  • يحمي البشرة من التأثير المخرب للجذور الحرة، نظرا لغناه بالمواد المضادة للأكسدة.
  • يقدم حماية إضافية من أشعة الشمس، وذلك فقط في حالة التركيبات التي تتضمن فيتامين سي والمواد المضادة للأكسدة.
  • يمتلك فعالية أعلى وأسرع من بقية منتجات العناية بالبشرة [2].

هل أحتاج إلى سيروم وكريم مرطب معا؟

على الرغم من امتلاك السيروم والكريم المرطب لتركيبات متماثلة، لكن لا يمكن الاكتفاء بالسيروم  والاستغناء عن الكريم المرطب لبشرتك. ويعود ذلك لامتلاك السيروم كثافة ولزوجة أقل، وبالتالي لا يبقى على البشرة لفترة طويلة. بالإضافة إلى كون تركيبه موجه لمعالجة مشاكل معينة بالبشرة.

ومنه يعد السيروم والكريم المرطب مكونان هامان في روتين العناية بالبشرة، لكن الكريم المرطب أكثر أهمية وأكثر ضرورية للحفاظ عليه ضمن روتينك [3].

اختيار السيروم:

  • حدد المشاكل التي تعاني منها بشرتك، وابدأ بتحديد ما تحتاجه بشرتك، هل تحتاج إلى معالجة للتجاعيد أو جب شباب أو توحيد لون بشرة. أو…الخ.
  • خذ بعين الاعتبار نوع بشرتك قبل اختيار السيروم الذي تريده، هل هو مناسب لها أما لا؟ للمزيد حول أنواع البشرة إليك المقال التالي: ما هي أنواع البشرة؟
  • ينصح ببعض المواد لكل نوع بشرة: هيالورينك أسيد مناسب للبشرة الجافة، النياسيناميد وحمض الصفصاف مناسب للبشرة الدهنية، الشاي الأخضر ومادة الكالانديلا مناسبة للبشرة الحساسة. بينما ينصح أصحاب البشرة المتعبة والتي تظهر عليها التجاعيد بفيتامين سي وحمض غليكولك ومشتقات فيتامين  [3]A.

كيفية استخدامه:

  • طبق كمية صغيرة من السيروم بحجم حبة البازلاء، وذلك طبعا بعد غسل بشرتك بغسول مناسب. إليك المزيد حول غسل البشرة: ما المقصود بغسول البشرة؟
  • انتظر 15-20 دقيقة لتجف بشرتك في حال امتلاكك لبشرة حساسة، إذ يخفف تجفيف بشرتك من التهيج الذي يمكن أن يحدث لبشرتك الحساسة من تطبيق سيروم عليها.
  • لا تنسى تطبيق كريمك المرطب بعد استخدام السيروم [4].
  • اختر الوقت المناسب لتطبيقه، إذ تطبق الأنواع المعالجة والمرممة والمفتحة مساء بينما الأنواع الغنية بمضادات الأكسدة صباحا. على الطرف الآخر، تطبق الأنواع المرطبة صباحا ومساء [3].

ختاما، يعد السيروم منتج اختياري لإضافته على روتين العناية للبشرة، وفي كان اختيارك للنوع المناسب لك قرارا صعبا، يمكنك استشارة طبيبك أو الصيدلاني.

المراجع:

  1. General review on face serum.
  2. healthline
  3. healthline
  4. Webmed

تونر البشرة، ما هو وما هي مكوناته؟

تعريف التونر:

يتم تصنيف التونر كمنتج من منتجات العناية بالبشرة، ويأخذ الترتيب الثاني في خطوات روتين العناية بالبشرة.

إذ يطبق بعد التنظيف بالغسول مباشرة بواسطة قطنة في حال تواجده على شكل محلول مائي، ويمكن أن يصمم على شكل رذاذ مائي يرذ على البشرة.

وتندرج العديد من المسميات تحت هذا المستحضر التجميلي ومنها: “قابضات المسام-astringent”، “منعشات البشرة-skin fresheners”، “معادلات-tonics” و”موازنات-balancers”.

بالإضافة إلى ذلك، يمتلك التونر عدة أنواع تصنف تبعا للوظيفة التي صُممت من أجلها، وستتم مناقشتها لاحقا في هذا المقال [1].

نظرة تاريخية:                                                  

تم تركيب التونر لسنوات عديدة من المشتقات والخلاصات النباتية مثل: ماء الورد الذي يعد المستحضر الأكثر شهرة وانتشارا. حاليا تم البدء بإدخال مشتقات حيوانية مثل الكولاجين ونحوه، ومع ذلك ما يزال اعتماد المشتقات الحيوانية قليلا في مستحضرات العناية بالبشرة الآسيوية، مثل اليابان وكوريا.

ويعتبر مستحضر التونر مثيرا للجدل بين أطباء الجلد، فنلاحظ امتلاكه لسمعة سيئة في إحداث جفاف للبشرة، وفي الواقع هذا الأمر عائد لاحتواء التراكيب القديمة منه على كحول.

 بينما تعتمد تراكيب التونر الحالية مكونات أكثر مراعاة وترطيبا للبشرة، وخاصة في القارة الآسيوية التي تركز على الخلاصات والزيوت الطبيعية [1].

مكونات التونر:

الماء:

يعتبر الماء العنصر الأكبر الحامل لبقية مكونات التونر، إذ يصمم التونر على شكل محاليل مائية شفافة، أو محاليل مائية كحولية [1].

الكحول:

يعد وجود هذا العنصر أداة الفصل في اختيار التونر أو رفضه، فقديما تمت إضافته بنسب عالية مما أدى إلى إحداث جفاف وتهيج للبشرة، وتدريجيا تم الابتعاد عن استهلاكه.

 وعليه كان لا بد من التخفيف من نسبه وإضافة مواد مرطبة مخففة لأثره. ومن جهة أخرى، تم حذفه في مستحضرات العناية الآسيوية واستبداله بمواد أخرى معالجة للبشرة.

أمثلة عليه: الإيتانول (يضاف بنسبة 20% أو أعلى)، الإيزوبروبانول (تم حذفه حاليا نتيجة رائحته القوية في المستحضرات) [1].

المواد المرطبة:

تعمل على ترطيب الجلد وتخفيف آثار الجفاف المحدثة من الكحول. بالإضافة إلى ذلك، تقوم بخفض نقطة التجميد للمستحضر لضمان استقراره في درجات الحرارة الباردة.

وكذلك قد تتم إضافتها لإذابة المواد الأخرى الفعالة، نذكر المواد المرطبة الأكثر شيوعا:

  • الغليسرين والسوربتول: يعتبران الأكثر استخداما لتكلفتهما القليلة، وقد يتركان أثر لزج نوعا ما على البشرة بعد تطبيق المستحضر.
  • صوديوم بولي كربوكسيلك أسيد PCA: يتميز يكونه مشابه لPCA المكون للبشرة والذي يعتبر العامل المرطب طبيعيا للبشرة، بالإضافة إلى كونه يترك أثرا أقل لزوجة على البشرة من سابقيه.
  • بروبيلين غليكول وبوتيلين غليكول وبولي ايتيلين غليكول وايتوكسيلات الغليسرولات: تتمتع بذوبانية عالية بالماء وقدرتها على إذابة المواد الأخرى. وإعطائها شعورا ناعما على البشرة وغير لزج [1].

المطريات:

عادة ما تتم إضافته بكميات قليلة، من الأمثلة عليها ديمتكون والزيوت الطبيعية. وتحتاج إلى مواد مساعدة على الذوبان [1].

مواد مساعدة على الذوبان:

تتم إضافتها للمحافظة على ثبات المستحضر وتشكيل مستحضر رائق غير عكر خال من الترسبات، من الأمثلة عليها العوامل الخافضة للتوتر السطحي مثل: بولي سوربات 20 [1].

المواد الفعالة:

تتنوع المواد الفعالة في التونر، بحيث تتم إضافتها تبعا للوظيفة المصمم من أجلها، ومن أمثلتها الخلاصات النباتية.إذ تقدم خصائص مضادة للأكسدة، ومضادة للالتهاب، ومقبضة للمسام، ومهدئة للبشرة. مثل: خلاصة الألوفيرا، خلاصة بندق الساحرة، خلاصة البابونج، خلاصة عرق السوس، وخلاصة الشاي الأخضر و…الخ[1].

فيتامينات:

تقوم بإعطاء خصائص مضادة للأكسدة مثل فيتامين A، فيتامينC، فيتامين E وفيتامين B5 [1].

مواد مفتحة:

 وهي مشهورة للغاية في القارة الآسيوية، مثل خلاصة عرق السوس المائية والزيتية. بالإضافة إلى مشتقات فيتامين C: هي مغنزيوم أسكوربيل فوسفات الأقل ثباتية، وأسكوربيل غليكوزيد الأكثر ثباتية [1].

مواد مقشرة:

تستخدم لتأثيرها المقشر السريع للبشرة، وقد تضاف لضبط حموضة المستحضر فقط وخاصة حمض الستريك. من الأمثلة عليها: أحماض الألفا هيدروكسي وأحماض البيتا هيدروكسي [1]. للمزيد حول تقشير البشرة، إليك المقال التالي.

مواد رافعة للقوام:

تزيد لزوجة المستحضر وتشكل طبقة رقيقة حول البشرة عند تطبيق المستحضر، من أشهرها: صمغ الزانتين [1].

زيوت أوخلاصات عطرية:

تضاف لتحسين رائحة التونر، وقد تمتلك خصائص معالجة ومساعدة لإيصال المواد للبشرة [1].

ملونات:

تمت إضافتها لمنح التونر خصائص جمالية مرغوبة من قبل المستهلكين، ويجب مراعاة التوافق بين رائحة ولون التونر [1].

أنواعه:

يمتلك التونر ثلاثة أنواع رئيسية بناء على بنيته، وإن المواد المكونة لبنيته تحدد نمط البشرة التي تستخدمه:

  • تونر ذو أساس كحولي.
  • تونر ذو أساس غليكولي (غليسرين).
  • تونر ذو أساس مائي [2].

فوائده:

يمتلك التونر العديد من الفوائد للبشرة، منها:

  • يقدم تنظيف مضاعف للبشرة: تستطيع الغسولات أو الصوابين إزالة كمية جيدة من الأوساخ والزيوت المتراكمة على البشرة. لكن لا تقوم بتنظيف كامل، إذ يبقى جزء من هذه البقايا الزيتية، وعدم إزالتها سينتج عنه تفاقم للمشاكل الجلدية وتشكيل زيوان. وعليه، يقوم التونر بإزالة أي بقايا مترسبة وإعطائك بشرة نظيفة تماما.
  • يعيد التوازن لحموضة البشرة، وخاصة بعد استخدام الغسول التي يقوم برفع حموضة البشرة.
  • يقدم حماية إضافية من تشكل حبوب الشباب جديدة، إذ يساعد على ضبط الإفراز الدهني في البشرة.
  • يهيأ البشرة لاستقبال جزيئات المرطب، وضمان ترطيبها بشكل مثالي.
  • يفيد في معالجة المسام وتضييقها، إذ يتحسن مظهر مسام البشرة مع الاستخدام المستمر للتونر.
  • يقلل التهابات البشرة نتيجة احتوائه على نسبة عالية من مضادات الأكسدة [3].

نصائح لكيفية اختيار تونر مناسب:

يتم اختياره تبعا لنوع البشرة:

  • البشرة الدهنية: إن التونر يفيد في ضبط الإفراز الدهني بشكل عال. لذلك عند اختيارك للتونر الخاص بك، استخدمي الأنواع التي تحوي أحد المواد التالية: حمض الصفصاف، أحماض الفواكه، النياسيناميد، خلاصات نباتية مخففة للإفراز الدهني (بندق الساحرة، زيت الشاي الأخصر) [2].
  • البشرة الجافة والبشرة الحساسة: تتشابه تركيبات التونر المناسبة للبشرة الحساسة والجافة [1]. فعليك بالابتعاد عن الأنواع التي تحوي كحولا، والاعتماد على التونرات الغنية بالمواد المرطبة مثل هيالورنيك أسيد وفيتامين E وغليسرين [2]. ومن الجدير بالذكر في حالة البشرة الجافة، تتم إضافة عوامل إضافية مضادة للتهيج مثل: خلاصة الشاي الأخضر والآلونتين [1].
  • البشرة المختلطة: اختاري التونرات الغنية بمضادات أكسدة وأحماض خفيفة مثل هيالورنيك ولاكتيك أسيد. وبالتأكيد يفضل الابتعاد عن الأنواع التي تحوي كحول أو اختيار أنواع منخفضة التركيز من الكحول [2].
  • البشرة العادية: يمكنك استخدام أنواع التونرات التي تحوي نسبة قليلة من الكحول، ولكن تأكدي من احتوائها على كمية كافية من المواد المرطبة منعا لحدوث جفاف البشرة [1].

طريقة الاستخدام:

استخدميه مرتين في اليوم في حال امتلاكك لبشرة ذهنية أو مختلطة، بينما في حالة امتلاكك لبشرة حساسة أو جافة عليك باستخدامه مرة باليوم.

قومي بتطبيقه بواسطة قطنة بعد غسل البشرة مباشرة، لا تنسي ترطيب بشرتك بعده [4].

تصنيع تونر منزلي:

يمكنك تصنيع تونر في المنزل بكل سهولة، وتذكري حفظه في الثلاجة وتجديده كل 3 أيام:

  • تونر الألوفيرا: 1/2 ملعقة من ماء الورد+1/2 ملعقة من الألوفيرا، يعد هذا النوع مناسب لأصحاب البشرة الحساسة والجافة.
  • الشاي الأخضر: 1/3 كوب من خلاصة الشاي الأخضر+3 نقط من زيت الشاي الأخضر، ويعد غني مضادات الأكسدة ومضادات الالتهاب.
  • خل التفاح: كوب من الماء+ ظرف من البابونج+ ملعقة عسل+2 ملعقة من خل التفاح، يمتلك أثر تقشيري للبشرة ويعيد الإشراق للبشرة [5].

ختاما، يمتلك التونر العديد من الخصائص المعالجة للبشرة، ويعد عنصر سهل الإضافة على روتينك الخاص بالبشرة. واذا انتباتك الحيرة في اختيار النوع المناسب لبشرتك لا تتردي في استشارة الصيدلاني أو طبيبك.

المراجع:

  1. Cosmetic  formulation of skin care products.
  2. healthline
  3. Homemade skin toners that do not dry your skin.
  4. What is the best toner for acne?
  5. healthline

غسول البشرة، ما هو وكيف يعمل وما مكوناته؟

ما هو غسول البشرة؟

يعتبر استخدام غسول البشرة الخطوة الأولى في روتين العناية البشرة، وتكمن وظيفته الأساسية في إزالة الأوساخ والزيوت المترسبة على البشرة. إذ يمكن أن يكون على شكل صوابين قلوية أو أشكال صناعية أخرى تتميز بإحداث تهيج أقل للبشرة. وتمثل العوامل الخافضة للتوتر السطحي المكون الجوهري للغسول، فمن خلال هذا المكون يتمكن من أداء وظيفته في تنظيف البشرة.

حاليًا يمتلك الغسول العديد من الأشكال التي صممت لرغبات علاجية أو استهلاكية معينة، وعليه سنقوم بشرح ميزات كل شكل ومتى يكون مناسبا لبشرتنا؟ [1]

نظرة تاريخية على غسول البشرة                  

يرجع استخدام العوامل الخافضة للتوتر السطحي في غسل البشرة إلى آلاف السنين. إذ تم تشكيل الصوابين واستخدامها في التنظيف في عام 5000 قبل الميلاد. وامتلكت صوابين تلك الفترة درجة عالية من الحموضة وتنظيف قاس على البشرة. واستمر هذا الوضع إلى الثورة الصناعية التي تم فيها إضافة الغليسرين للصوابين كخطوة تمهيدية لعصر الغسولات المراعية لحساسية البشرة والمناسبة لها. وبعد الحرب العالمية الثانية، ظهر syndet bar وهو شكل صيدلاني مخفف من الصابون وذو درجة حموضة منخفضة مقارنة بالصابون. ثم في عام 1960، أضيفت البوليمرات الكارهة للماء لتخفيف حدة الغسول على البشرة [2].

المواد الفعالة في غسول البشرة

سنقدم في السطور التالية دليلك لاحتراف اختيار غسول البشرة الفعّال والمناسب لبشرتك بناءًا على مكوناتها بدقة، وستتمكنين بعدها من تمييز أي غسول وخصائصه من المكونات فقط.

أ. العوامل الخافضة للتوتر السطحي

هي مواد كيميائية تتلخص وظيفتها في الالتصاق بسطح الجلد وتقليل مقدار الاحتكاك المطلوب لإزالة المواد غير المرغوبة مثل الأوساخ والزيوت. وتصنف إلى أربع مجموعات رئيسية تبعا لشحنتها. هي خافضات للتوتر السطحي سالبة، وموجبة، ومذبذبة، وعديمة الشحنة.

1. العوامل السالبة

إذ تمتلك الخافضات السالبة صنفين: صنف طبيعي مثل “كوكوات بوتاسيوم-potassium coccate” وصنف صنعي مثل صوديوم لوريل سلفات، وثلاثي إيثانول أيون لوريل سلفات، أمونيوم لوريل سلفات وصوديوم ستيرات. ويجب الذكر أن  SLS أو الصوديوم لوريل سلفات هو الأكثر استخداما والأكثر اتهاما في حالة إحداث حساسية للبشرة.

2. العوامل الموجبة

تمتلك الخافضات الموجبة خصائص أقل للتهيج، ولكن بسبب تنافراتها العالية مع المكونات الأخرى وفعاليتها ضد الجراثيم أدت إلى حصر استخدامها كمواد حافظة مثل بنزالكونيوم.

3. العوامل المذبذبة

يعتمد تفعيل هذه المجموعة على درجة حموضة الوسط، إذ تجمع بين خصائص العوامل السالبة والموجبة. وغالبا ما تستخدم في منتجات الأطفال نتيجة ضعف تهيجها للعين. وعلى الرغم من ذلك، يتم تفعيل قدرتها في درجة حموضة أعلى من 7، وتعد هذه الدرجة أعلى من الدرجة المناسبة للبشرة (4.5-5.5).

4. العوامل عديمة الشحنة

تمتلك هذه المجموعة سمية منخفضة وتأثرا أقل بدرجة الحموضة. وعليه، تم استخدامها بشكل واسع في المنتجات التجميلية والغذائية. أما بالنسبة لخصائصها الكيميائية، فهي تتميز بقدرة عالية على الاستحلاب وتسهيل إذابة المواد المختلفة كالمائية والزيتية، بالإضافة إلى تعزيز الرغوة الناتجة من المنتج [3].

ب. المواد المضادة للجراثيم

يتم إضافة هذه المجموعة لغسولات اليد، وعلى الرغم من انتشارها، فإنها تحت الفئة المثيرة للجدل. إذ يثير إضافتها جدلا حول استخدام المواد المضادة للجراثيم بشكل يومي، فقد يحمل هذا الاستخدام تطوير سلالات مقاومة للجراثيم بالإضافة إلى تأثيرها على البكتيريا النافعة الطبيعية للبشرة [3].

ج. المواد المرطبة

تعد إضافة المواد المرطبة لغسول البشرة وسيلة للتخفيف بشكل جزئي من فقدان الزيوت الطبيعية للبشرة. إذ نتجنب حدوث جفاف من استخدام المستحضر، بالمقابل، لا تلغي المواد المرطبة ضرورة استخدام مرطب منفصل بعد الغسول[3] مثل الهيالورنيك أسيد.

د. الأغوال

يندرج تحت مصطلح الأغوال مجموعة متنوعة من المنتجات، فمنها الصلب ومنها السائل. وتمتلك تأثيرات متباينة تبعًا لبينتها. فمثلا يعمل غول الإيزوبروبيل كعامل مضاد للجراثيم ويعمل الغول الستيلي أو الستريل كمرطبات ومثخنة للقوام. وتتمثل وظيفة هذه الأخيرة في تعزيز ثبات الصيغة الكلية للمنتج ومنع جفاف للجلد [3].

أنواع غسولات البشرة

1. Bar cleansers قطع الصابون

يعتبر الشكل الصلب من الغسول السائل، وهو مزيج معتدل من العوامل الخافضة للتوتر السطحي السالبة. وأشهر أنواعه: صابون الغليسرين، والصابون المضاد للبكتريا. ويعد مناسب للبشرة الزيتية[1].

2. الغسولات السائلة

تمتلك بنية مشابهة لقطع الصابون، ويكون الماء العنصر الأساسي، ويعد مناسب لأصحاب البشرة الجافة والعادية. أما خصائصه التسويقية تتلخص في إنتاج رغوة كثيفة عند الامتزاج مع الماء نتيجة العوامل الخافضة التي يحتويها. ويندرج غسول الجسم كصنف من أصنافها. تتضمن آلية عملها مرحلتين: مرحلة الغسل التي يكون فيها نسبة المادة الفعالة عالية والماء منخفضة، ويتم فيها الارتباط بالمواد غير المرغوبة. ومرحلة الإزالة التي يكون فيها نسبة الماء عالية والمادة الفعالة منخفضة، ويتم فيها إزالة الأوساخ كليا من البشرة[1].

3. منظفات الكريمات الباردة Cold cream cleansers

تتركب من مزيج من الماء وشمع العسل، وزيوت معدنية ومادة منظفة كالبوراكس، حيث تعمل المواد الدسمة في هذا الشكل على إذابة الأوساخ والزيوت. ويعد هذا الشكل مفضلا لأصحاب البشرة الجافة، أما تطبيقه يتم بواسطة وضعه على البشرة ومسحه بقطنة ويمكن تجنب مسحه وإبقائه على الوجه[1].

4. الحليب المنظف Cleansing milks

يعتبر شكلا مخففا مطورا عن الشكل السابق، إذ يتكون من زيوت خفيفة الوزن مثل زيت الزيتون وزيت الجوجوبا وزيت عباد الشمس. ويتجنب وضع الشموع فيه، وبجانب الماء يمكن وضع مرطبات كالغليسرين. وتخفف هذه التقنية من الأثر الدهني على البشرة الذي يخلفه الشكل السابق. يستخدم هذا الشكل بشكل واسع في مستحضرات الإزالة حول العين، ويعد مناسب لأصحاب البشرة العادية والجافة [1].

5. الزيوت المنظفة Cleansing oils

يتكون من مستحلب ماء في زيت، ويستخدم لإزالة مستحضرات التجميل المقاومة للماء والتي لا يمكن إزالتها بالصابون والماء. ويطبق عن طريق وضعه على قطنة ومسح الوجه، ثم يغسل الوجه بقليل من الماء الذي يحوله إلى شكل حليبي ويحل الأوساخ. وغالبا ما يتطلب استخدام غسول آخر بعد تطبيقه لضمان التنظيف التام. يعد مناسبًا لأصحاب البشرة الجافة [1].

6. بلسم منظف بالزيت Oil cleansing balms

تتشابه في التركيب مع الزيوت المنظفة، ولكن هنا يتم استخدام دهون صلبة تتحول إلى سائلة عند ملامستها للجلد. ومن المواد المستخدمة في تصنيعه، زيت جوز الهند، وزبدة الشيا[1].

7. ماء ميسيلار

يتركب من ماء وعامل خافض للتوتر السطي معتدل للغاية وغير محدث للرغوة مثل ستيرنيوم برومايد أو بولي سوربات 20. وتعتمد آليته على تشكيل جزيئات عنقودية تتكون من قسم محب للماء وقسم محب للدهون. ويعد مناسب لكل أنواع البشرة، ويفضل بالأخص لأصحاب البشرة الحساسة والجافة. ويطبق عبر وضعه على قطنه ومسح الوجه، ولا داعي لغسل الوجه بالماء بعد التطبيق [1] .

8. الغسولات غير الرغوية

يتكون من ماء، وغليسرين، والغول الستيلي، وSlS، وبروبيلين غليكول. وهنا تخلف الأغوال الدسمة والغليسرين طبقة مرطبة على البشرة. ويعد هذا الشكل مناسبا لأصحاب البشرة الجافة والحساسة. ويطبق بعدة طرق إما بمساعدة الماء وغسله كالغسول العادي أو مسحه بقطنة على بشرة جافة [1].

لماذا نحتاج إلى استخدام الغسول؟

تترسب الأوساخ والزيوت على البشرة مما يخلق حاجة لتنظيفها وإزالة هذه المواد منعا لحدوث مشاكل جلدية. وبالمثل يخلق عدم إزالة مستحضرات التجميل الغنية بالمواد الكيميائية المؤذية من على البشرة العديد من المشاكل الجلدية. ويعد استخدام الغسول وسيلة للتخفيف وعلاج المشاكل الجلدية المتمثلة في حب الشباب والأكزيما والعد الوردي وغيرها من المشكلات الجلدية [4].

نصائح لاستخدام الغسول

  • امسحي الماكياج بمزيل مكياج أو بالغسول ذو القوام الزيتي، إذ تحتاج مستحضرات التجميل إلى غسيل مضاعف.
  • لا تستخدمي الصوابين القاسية على البشرة، ولا تبالغي في تدليكها أو استخدامها عدة مرات باليوم.
  • احرصي على استخدام ماء دافئ للغسل. إذ يؤدي استخدام الماء الحار أو البارد إلى تخريش وتلف البشرة.
  • اتركي الغسول  لمدة 60 ثانية على البشرة ثم اغسليه.
  • طبقي الغسول مرتين باليوم صباحًا ومساءً.
  • جففي البشرة بمنشفة نظيفة ناعمة على البشرة.
  • طبقي تونر بعد الغسل لإعادة التوازن للبشرة، ومن ثم طبقي مرطبك المناسب لبشرتك [5].

تصنيع غسول منزلي

يمكن تصنيع غسول ذو قوام زيتي في المنزل، واستخدامه بشكل آمن على البشرة. ويراعى في انتقاء الزيت المكون للغسول نوعية البشرة المستخدمة للغسول. ففي حال امتلاك بشرة جافة عليك باستخدام مزيج من زيت الزيتون وزيت الخروع بنسبة 1:1، أما في حال امتلاك بشرة دهنية أو حساسة يمكن استخدام زيت الجوجوبا. ويطبق الغسول المصنع على البشرة مع تدليك، ويمسح إما بقطنة لضمان عدم ترك أثر دهني أو بالماء في حال أردت الاحتفاظ بنسبة من الزيت على الوجه [6].

اقرأ عن تقشير البشرة

ختامًا، استخدمي الغسول المناسب لبشرتك ولا تبالغي في استخدامه، وفي حال حدوث لبس في نوعية الغسول المناسب لك، عليك باستشارة الصيدلاني أو الطبيب.

المصادر:

  1.    The science behind skin care: Cleansers
  2. Cleansing Formulations That Respect Skin Barrier Integrity
  3.      Factors to consider when selecting skin cleansing products
  4.     CLEANSERS AND THEIR ROLE IN VARIOUS DERMATOLOGICAL DISORDERS
  5. healthline
  6. healthline

ما هي مادة الهيالورونيك وفيم يستخدم؟

بنية حمض الهيالورونيك

يمتلك حمض الهيالورونيك بنية بسيطة، فهو عديد سكاريد طبيعي ذو سلسلة طويلة غير متشعبة. وتنتج السلسة من تكرار ثنائي سكاريد هما (D-glucaronic و N-acetyl D-glucosamine). وقد يصل وزنه الجزيئي إلى2*107 دالتون (وهي وحدة لقياس الوزن الجزيئي) [1].

خصائص مادة الهيالورونيك

  • هو مركب محب للماء ذو شحنة سالبة.
  • يشكل مع الماء محاليل لزجة حتى في التركيزات المنخفضة منه.
  • يمتص من الماء ما يعادل 1000 مرة من وزنه.
  • يتواجد في الأنسجة والمحاليل الخلوية مثل الجلد بالدرجة الأكبر، ثم في أنسجة العظام والقلب والرئتين والأوعية الدموية.
  • تختلف خصائص الهيالورونيك الفيزوكيميائية تبعا لحجه الجزيئي وتركيز الملح، ودرجة حموضة الوسط والظروف المحيطة [1].

تصنيع الهيالورونيك طبيعيًا

تصنع مادة الهيالورونيك في الجسم عن طريق ثلاثة أنزيمات، إذ يختلف النوع المتكون تبعًا للأنزيم المصنع. أنزيمات التصنيع هي: HAS1 وHAS2 الذي ينتج عنهما هيالورونيك ذو وزن جزيئي، بينما ينتج عن HAS3 هيالورونيك منخفض الوزن الجزيئي [1].

أنواع حمض الهيالورونيك

  • حمض الهيالورونيك ذو وزن جزيئي مرتفع: يمتلك خصائص مضادة للالتهاب، بالإضافة إلى خاصية تثبيط حركة الخلايا والعديد من العمليات المناعية. إذ يساعد من خلال هذه الخاصية في كبح نمو الخلايا السرطانية وتثبيط تكاثرها. ويميل إلى تشكيل غلاف حول الخلايا نتيجة نفاذيته المنخفضة.
  • حمض الهيالورنيك ذو وزن جزيئي منخفض: يمتلك خصائص منشطة لحركة الخلايا وتكاثرها. وله دور كبير في معالجة الجروح. وغالبا ما يميل إلى التواجد داخل الخلايا نتيجة نفاذيته العالية [1].

وظيفة الهيالورونيك في الجسم

  • يحافظ على رطوبة الغلاف الخارجي الخلوي.
  • ينظم عمل الخلايا من تكاثر وتثبيط نمو.
  • يسهم في معالجة الجروح وترميم البشرة.
  • يخفف قوة التصادم بين الخلايا، إذ يعمل بمثابة غلاف حول الخلايا.
  • يعمل كجزيئة ناقلة للإشارة من خلال ارتباطه ببروتينات الخلايا.
  • يعمل كطبقة مزلقة بين المفاصل.
  • يمتلك خصائص مضادة لتشكل الخلايا السرطانية [2].

تطبيقات الحمض في الطب

طب العيون

يستخدم حمض الهيالورونيك بتركيز 1% كمادة لزجة في جراحة الساد، وتسهيل عمليات زراعة القرنية. كما تم التركيز على استخدامه في القطرات العينية كوسيلة لإيصال الدواء. إذ أدى ذلك إلى إيصال الدواء بشكل أسرع وإطالة فترة بقائه من خلال تشكيل غلاف حوله على العين.

وأسهمت هذه الخاصية في تحسين جودة الدواء وزيادة مطاوعة المريض، إذ قللت من الحاجة لتكرار أخذ الدواء عدة مرات باليوم. ولا نستطيع أن نغفل خاصية الترطيب العالي الذي يمتلكه حمض الهيالورونيك. فقد أدى ذلك إلى استخدامه كمادة دوائية في القطرات العينية لمعالجة جفاف العين واحمرارها [3].

طب المفاصل والعظام

يعد حمض الهيالورونيك مكونًا جوهريًا في المفاصل والغضاريف، إذ يسهم من خلال خواصه الفيزوكيميائية المختلفة في تزليق وتسهيل حركة المفاصل والغضاريف. ومما يؤكد هذه الأهمية انخفاض تراكيزه للغاية في حالة تنكس الفاصل وهشاشتها. وبناءً على ذلك، تم اللجوء لحقن 20 مجم أسبوعيا من حمض الهيالورنيك على شكل محلول معد للحقن لفترة تصل إلى 7 أسابيع. وقد لوحظ التحسن الناتج عن استعادة التوازن في السائل الزليلي المفصلي، وحماية المفصل من التلف الميكانيكي. بينما تم استخدامه حقنًا مع الكورتيكوستروئيدات ضمن أسلوب علاجي مختلف، بغية التخفيف من سميتها والمحافظة على سلامة المفصل [1].

طب الجلدية

تم التركيز في السنوات الأخيرة على استخدام المركبات القائمة على الهيالورونيك في هندسة أنسجة الجلد والطب التجديدي. إذ ساهم مزجه مع أنسجة الجلد في عمليات زراعة الجلد ومعالجات التئام الجروح برفع قابلية الزرع وتسريعه. وترجع هذه النتيجة المحققة من استخدامه إلى تأثيره على تكاثر الخلايا والتوالد الوعائي [1]. من ناحية أخرى، في مجال حقن الجلد بالفيلر، لتجديد خلايا البشرة وإعادة حيويتها ومعالجة التجاعيد. كما تم تشكيل حمض الهيالورونيك على هيئة فيلرات وحقنه بالجلد، فنتج عنه نتائج مرضية للغاية جنبا إلى جنب مع تخفيف الآثار الجانبية [3].

طب القلب والأوعية الدموية

يعد الهيالورونيك عنصر مهم للغاية في الأوعية الدموية. إذ أثبتت الدراسات دوره في تعزيز عملية إفراز العوامل المولدة للأوعية. ومن هذا المبدأ، لوحظ نجاعته في عميلة تطعيم الأوعية الدموية وانخفاض نسبة الرفض. وبناء على ذلك، تم اعتباره من العلاجات الواعدة في مجال تطعيم القلب والأوعية الدموية [1].

تطبيقاته في البشرة

  • معالج لعلامات التقدم بالعمر.
  • مرطب قوي للبشرة.
  • مساعد في علاج الجروح وترميم الجلد.
  • معزز لمرونة الجلد.
  • مساعد في علاج الأكزيما واحمرار البشرة.
  • معالج للتجاعيد والخطوط الدقيقة [4] .

نصائح لاستخدامه على البشرة

  • استخدم منتجات تحوي على تركيز أقل من 2% من حمض الهيالورنيك.
  • استخدم منتجات تحوي حمض الهيالورنيك ذو وزن جزيئي يتراوح بين 50 إلى 1000 كيلو دالتون، ويعد وزن 130كيلو دالتون الأفضل للبشرة بحسب الدراسات.
  • ابتعد عن المنتجات التي تحوي أوزان جزيئة أقل من 50 كليو دالتون، إذ تمتلك نفاذية عالية للغاية تؤدي إلى نفوذ البكتريا والمواد الكيميائية غير المرغوبة للبشرة [4].
  • يمكن استخدامه صباحا ومساء، وتزداد فعالتيه مع وجود فيتامين A وفيتامين سي وغيرها من المواد المقشرة .
  • راعي ترتيب روتين العناية بالبشرة. فإذا كان المنتج المستخدم سيروم، يوضع مباشرة على البشرة بعد الغسل. بالمقابل في حال استخدام كريم يوضع بعد الغسل والسيروم.
  • ابحث عن الأشكال التالية من حمض الهيالورنيك في المنتجات: حمض هيالورنيك المتحلل، هيالورنات الصوديوم المأستلة، هيالورنات الصوديوم [5].

النتائج المتوقعة لاستخدام الهيالورونيك

ستلاحظين عند استخدام منتجات الحمض حدوث ترطيب سريع للبشرة. من ناحية أخرى، تحتاج معالجة التجاعيد وإعادة حيوية البشرة، إلى استخدام حمض الهيالورنيك لعدة أسابيع وربما أشهر طويلة. [5]

كخلاصة، تعد مادة الهيالورنيك من المواد الأساسية في تكوين الجسم، ولها استخدامات واسعة على مستوى المعالجة الجسدية ومعالجة البشرة، لذلك ليس هناك داعي للتردد في إضافتها إلى روتين العناية بالبشرة، فهي مناسبة لكل أنواع البشرة وسهلة التطبيق.

المراجع:

ما هو تقشير البشرة؟

نظرة عامة:

تعتبر عملية “تقشير البشرة-exfoliating skin” عملية طبيعية، إذ تتجدد خلايا البشرة كل أربعة أسابيع. وتدعى عملية تجدد وتقشير البشرة الطبيعية ب “عملية التجدد الذاتي- self-renewal process”، التي يتم فيها إزالة خلايا البشرة السطحية الميتة، واستبدالها بطبقة جديدة متولدة من الطبقة القاعدية في الجلد.

ولا بد من التنويه إلى أن هذه العملية، قد تطول أو تقصر تبعا لعدة عوامل منها العمر ونوع البشرة والتغيرات الهرمونية وطبيعة الظروف المناخية المحيطة [1].

التقشير التجميلي:

يحدث في بعض الأحيان أخطاء في عملية التجدد الذاتي للبشرة، والذي يتولد عنه جفاف ومشاكل بشرة من حساسية وحب شباب وغيرها. ويمكن من خلال التقشير التجميلي إعادة التوازن لعملية التجدد الذاتي للبشرة.

إذ يزيل التقشير التجميلي خلايا الجلد الميتة، ويسهم في ضبط الإفراز الدهني في البشرة، مع توفير تنظيف عميق لخلايا البشرة من الأوساخ والجراثيم المسببة لمشاكل البشرة[1].

أنواع التقشير التجميلي:

التقشير الكيميائي:

يعتمد هذا النوع من التقشير على استخدام مواد ذات مصدر صنعي أو طبيعي. وتمتلك كل مادة من هذه المواد آلية عمل محددة وفوائد خاصة للبشرة. إذ تتباين في أهميتها من حيث نوع البشرة المطبقة عليها والنتائج المرغوبة من استخدامها[1].

المواد المستخدمة:

أحماض ألفا هيدروكسي:

تفضّل هذه المجموعة من المواد بسبب تقشيرها اللطيف وتحملها الجيد من قبل البشرة[1].

أنواعها:

حمض الجليكوليك، حمض اللاكتيك، حمض الماليك، حمض الستريك [2].

آلية عملها:

ما تزال آلية عمل “أحماض ألفا هيدروكسي- alpha-hydroxy acids”غير مفسرة بشكل كلي. إذ تشير بعض الأبحاث إلى أن فعاليتها ترجع إلى خاصية إعادة التوازن لعملية تجدد الخلايا في البشرة.

 بالمقابل، تشير أبحاث أخرى إلى أن فعاليتها ترجع لخاصية “الحموضة-pH” المنخفضة التي تمتلكها، والتي يحدث عبرها انحلال للروابط المتواجدة بين بروتينات خلايا البشرة، والذي يؤدي بدوره إلى تقشير البشرة[2].

ويجب التنويه على الرغم من وجود شك في آلية عملها، فإن التقشير التي تقدمه هو تقشير سطحي، ينتج عنه نضارة بالبشرة ونعومة بالملمس، ويعتبر نفوذها للطبقات العميقة من البشرة محدوداً للغاية نتيجة انحلاليتها المعدومة بالزيوت[1].

أحماض بيتا هيدروكسي:

تفضل هذه المجموعة في معالجة حب الشباب والمسام الواسعة وما يماثلها من المشاكل الجلدية. إذ تتميز بكونها منحلة بالزيوت، والذي يكسبها قدرة عالية على النفوذ في طبقات البشرة وتطبيق تقشير أعمق[1].

أنواعها:

حمض الساليسيليك (الأكثر استخداما في مستحضرات التجميل)، حمض بيتا هيدروكسي بوتانويك،  حمض تروبيكي، حمض تريثوكانيك [3].

آلية عملها:

يمتلك حمض الساليسيليك خصائص مضادة للالتهاب، بالإضافة إلى انحلاليته في الدسم، مما يوفر تنظيف عميق للمسام من الأوساخ والإفرازات الدهنية. وتصب هذه الخصائص في منع تشكل حب الشباب والتهاب البشرة من جديد[1].

وكخلاصة، يعد تقشير حمض الساليسيليك مناسباً لأنواع البشرة التي تعاني من مشاكل حب شباب كالبشرة الدهنية والبشرة المختلطة[2].

أنزيمات:

تفضل هذه المجموعة لأصحاب البشرة الحساسة التي لا تستطيع تحمل تقشير الأحماض السابقة. بالإضافة إلى أنه ينصح بها بشدة لأصحاب البشرة الغامقة[2].

أنواعها:

أنزيم البابائين المستخلص من نبات البابايا، أنزيم البروميلين المستخلص من الأناناس، وأنزيم بامبكين  المستخلص من اليقطين[2].

آلية عملها:

تعمل على حل الطبقة العلوية من خلايا البشرة الميتة، إذ تقوم بهضم الروابط بين خلايا البشرة في الطبقة السطحية. وذلك بعد تفعيلها بالماء الموجود على سطح البشرة، وليس تبعا لحموضة البشرة. وعلى الرغم من أنه ينتج عن استخدامها مظهراً ناعماً وحيوياً للبشرة، إلا أن تقشيرها يعتبر محدود نوعا ما[2].

فيتامين A:

تم إدراج فيتامين A بمشتقاته المختلفة ضمن المواد المقشرة في السنوات الأخيرة. إذ تقوم البشرة بتحويل مادة الريتنول إلى حمض الريتنوئيك. ويقوم هذا الحمض بدوره بتقشير البشرة وتخفيف التجاعيد والتصبغات بشكل كبير مقارنة ببقية المواد المقشرة السابقة[2].

الخلاصات النباتية:

تعتبر هذه المجموعة غنية بمضادات الأكسدة والمواد المغذية للبشرة، بالإضافة إلى امتلاكها لخاصية الأمان العالي. بالمقابل، نتائجها المقشرة تتراوح بين الملحوظ والضعيف.

أنواعها:

خلاصة التوت البري، خلاصة البابايا، خلاصة الشاي الأخضر، زيت الليمون، خلاصة الخيار[2].

التقشير الفيزيائي:

يشير هذا النمط إلى عملية التقشير اليدوي للبشرة، والتي تطبق باستخدام الأصابع أو الأجهزة. ويفضل تطبيقه للبشرة العادية[2].

الأنواع:

 تحتوي المنتجات المخصصة لهذا النمط  على جزيئات كحبيبات السكر أو الملح أو بذور القهوة أو السليلوز[2].

وتعتبر المنتجات المحتوية على جزيئات السليلوز الأكثر أمانا وتفضيلا عن بقية المنتجات الأخرى المندرجة تحت نفس النمط.. وذلك يعود لعدم إحداث تهيج و حساسية للبشرة عند تطبيقها، حتى وإن تم تطبيق قوة في التقشير. إذ تميل جزيئات السليلوز حينها إلى الذوبان بسرعة أكبر، مانعة بذلك أي أعراض غير مرغوبة للتقشير الفيزيائي[1].

 بالمقابل، تميل المنتجات الأخرى إلى إحداث ندبات دقيقة للغاية. ويؤدي وجود هذه الندبات إلى تراكم المفرزات الدهنية وتفاقم مشكلات البشرة من التهاب وحب شباب وغيرها[1].

آلية عمله:

يعتمد التقشير الفيزيائي على إزالة الطبقة السطحية من خلايا البشرة، ويمتلك درجات مختلفة في القوة.

 إذ يتم استخدام تقشير فيزيائي منخفض القوة بالمنزل. بينما يتم تطبيق الدرجات الأعلى مثل عميلة “صنفرة الجلد-dermabrasion” في عيادات الجلدية، وبإشراف الطبيب[2].

فوائد التقشير:

  • يخفف التقشير من علامات التقدم بالعمر مثل التجاعيد والجفاف وشحوب البشرة. وذلك يعود إلى تحفيزه لإنتاج الكولاجين والدورة الدموية  في البشرة.
  • يسهم في علاج حب الشباب والحد من تطوره، عن طريق تنظيفه العميق للمسام من الأوساخ وضبط الإفراز الدهني للبشرة.
  • يعالج التصبغات وتوحيد لون البشرة، وذلك بسبب تسريعه لإزالة البقع الداكنة وتوليد خلايا جديدة عوضا عنها.
  • يساعد في معالجة جفاف البشرة، حيث يؤمن نفاذية أعلى للمواد المرطبة مع الحفاظ على نضارة البشرة.
  • يحمي البشرة من آثار أشعة الشمس الضارة، إذ يسهم في إزالة خلايا البشرة المتضررة نتيجة هذه الأشعة.  وهذا يقلل بدوره فرصة الإصابة بسرطان الجلد، الذي كان من الممكن أن يتشكل عن هذه الخلايا المتضررة[2].

نصائح للتقشير:

  • اختر المنتج أو الطريقة المناسبة لطبيعة البشرة، كاستخدام الأنزيمات في حالة البشرة الحساسة واستخدام التقشير الفيزيائي في حالة البشرة العادية وهكذا.
  • انتبه إلى المنتجات المستخدمة حاليا سواء كروتين للعناية بالبشرة أو كعلاج للبشرة. إذ تزداد حساسية البشرة عند استخدام بنزويل بيروكسيد أو ريتنوئيد لعلاج حب الشباب.
  • كن لطيفا مع بشرتك، فابتعد عن التقشير العنيف سواء أكان التقشير كيميائيا أو فيزيائيا. وتجنب التقشير في حال وجود جروح أو حروق شمس.
  • طبق مرطب مناسب مباشرة بعد التقشير، لتجنب حدوث جفاف البشرة والمحافظة على بشرة صحية.
  • كرر عميلة التقشير بشكل معتدل. إذ يعتمد تكراره على طبيعة البشرة ودرجة قوة المقشر، فكلما كان المقشر أقوى كلما كانت فترات تطبيقه متباعدة.

ختاما، يعتبر التقشير خطوة جيدة لإضافتها لروتين العناية بالبشرة الأسبوعي أو الشهري، لما يحمله من فوائد عديدة للبشرة. ولضمان نجاحه لا بد من مراعاة اختيار المنتج المناسب لبشرتك، وتكراره بشكل معتدل بعيد عن الإفراط فيه.

المصادر:

  1. MECHANISMS OF EXFOLIATION
  2. Skin care with herbal exfoliation
  3. FDA
  4. American Academy of Dermatology Association

ما هو فيتامين B3 أو النياسين؟

نظرة عامة

ينتمي فيتامين B3 لمجموعة فيتامينات B3 الذائبة في الماء، ولا يستطيع الجسم تصنيعه. ويترافق نقصه الشديد مع مجموعة من الأعراض التي تعرّف كمرض بلاجرا.

أشكال فيتامين B3:

يحصل الجسم على فيتامين B3بالشكلين الفعالين:

  1. “حمض النيكوتينيك-nicotinic acid”
  2. “النياسيناميد-niacin amide” ويعد الشكلالأكثر استخداما في منتجات العناية بالبشرة.

بالإضافة إلى هذين الشكلين، يستطيع الجسم الحصول على فيتامين B3 عبر تحويل تربتوفين-حمض أميني-إلى نيكوتينيك أميد (النياسيناميد)[1].

فوائده للجسم:

  1. يفيد في ضبط كوليسترول الجسم، إذ يرفع نسبة الكوليسترول الجيد HDL ويخفض من نسبة الكوليسترول السيء LDL.
  2. يعد مساعد أنزيم أساسي في الجسم، ويدخل في العديد من عمليات الاصطناع الحيوي.
  3. يدخل في عمليات اصطناع وإصلاح ال DNA.
  4. يدخل في عمليات اصطناع الطاقة في الجسم.
  5. يعمل كمضاد أكسدة.
  6. يمكن أن يساعد في تخفيض ضغط الدم.
  7. يسهم في تعزيز وظائف الدماغ وتنشيط الذاكرة[2].

فوائده للبشرة:

  1. يساعد في حماية البشرة من أشعة الشمس الضارة.
  2. يدخل في عملية تكوين السيراميد في البشرة، والذي يعد بمثابة حاجز يحافظ على رطوبة البشرة.
  3. يخفف الاحمرار والتهابات البشرة.
  4. يحسن مظهر مسام البشرة، إذ يقلل من حجم المسام الواسعة.
  5. ينظم إفراز الزيوت في البشرة.
  6. يعالج تصبغات البشرة، ويحفز إنتاج الكولاجين في البشرة.
  7. يخفف من التجاعيد وعلامات التقدم بالعمر.
  8. يعالج حب الشباب، ويفيد حتى في الحالات الشديدة منه.
  9. يرطب البشرة ويعالجها من الجفاف[3].

استخداماته العلاجية:

  1. يستخدم في علاج مرض بلاجرا.
  2. يستخدم كخافض لكوليسترول الدم.
  3. يمكن أن يستخدم كعلاج مساعد لخفض ضغط الدم.
  4. يمكن أن يبطئ تطور السكري من النمط الأول.
  5. يمكن أن يستخدم في علاج الشيزوفرينيا والزهايمر.
  6. يدخل في علاج العديد من المشاكل الجلدية من حب شباب وأكزيما وغيرها[2].

أين يتواجد؟

 إن نقصه عند الإنسان نادرا، ويرجع ذلك لتوافره في العديد من الأطعمة النباتية والحيوانية:

  1. البيض.
  2. الحبوب.
  3. الخضراوات الخضراء.
  4. السمك.
  5. الحليب.
  6. الفاصولياء.
  7. الموز.
  8. اللحم الأحمر.
  9. المكسرات.

نلاحظ تواجد النياسين بشكل نياسيناميد في الأطعمة الحيوانية، ونيكتونيك أسيد في الأطعمة النباتية[4].

المقدار اليومي الموصى به:

  • الأطفال: 2-16 ملغ تبعا للعمر.
  • البالغين (+19): 16ملغ للذكور، 14ملغ للإناث.
  • النساء الحوامل: 18ملغ.
  • المرضعات:17ملغ.

الجرعة القصوى منه:

يتحمل الجسم مقدار 35ملغ من فيتامين B3يوميا دون ظهور أعراض جانبية مؤذية[5]. ويتم زيادة المقدار المتناول منه عن هذا المقدار لأسباب علاجية فقط وتحت مراقبة طبية.

أسباب نقصه:

  1. الحمية القاسية التي تتضمن عدم تناول العديد من الأطعمة الضروري لصحة الجسم.
  2. إدمان الكحول: حيث يؤثر شرب الكحول على امتصاص العديد من العناصر الغذائية.
  3. اضطرابات التغذية وعسر الهضم المزمن[4].

أعراض نقصه:

  1. اكتئاب.
  2. صداع.
  3. تعب.
  4. مشاكل في الذاكرة.
  5. هلوسات[4].

أسباب زيادته:

تعد زيادة فيتامين B3 عن المستويات الطبيعية عبر الطعام نادرة للغاية. إذ ترتفع تراكيزه وتصل لحدود السمية من خلال التناول المستمر وغير المراقب لجرعات عالية منه عبر المتممات الغذائية[4].

أعراض زيادته:

  1. التوهج.
  2. ارتفاع حمض البول.
  3. انخفاض ضغط الدم.
  4. دوار.
  5. تعب.
  6. غثيان.
  7. صداع.
  8. تشوش الرؤية[4].

أيهما أفضل الموضعي أو الفموي؟

يتم الحصول على فيتامين B3 بكميات كافية للجسم من الطعام، ومن النادر حدوث نقص فيه. بالمقابل، هذه الكميات التي يتم الحصول عليها من الطعام، لا تخفف بشكل ملحوظ مشاكل البشرة.

لذلك، يفضل استخدامه بشكله الموضعي في معالجة البشرة من كريمات وسيرومات وغيرها. إذ يضمن استخدامه الموضعي توجيها أعلى لمعالجة مشاكل البشرة من حب شباب ومسام واسعة وجفاف[3].

كيفية تطبيقه:

1.الفموي

يمكن أن يؤخذ على شكل مكمل غذائي يحتوي بالإضافة إليه، على مجموعة من الفيتامينات والمعادن كالزنك والنحاس وفوليك اسيد لمعالجة حب الشباب. أما أخذه لوحده، يتم في حالات نقصه الشديد ولغايات علاجية محددة بعد استشارة الطبيب وتحت مراقبته[3].

2.الموضعي:

     يتواجد النياسين على شكل النياسيناميد في المستحضرات الجلدية. ويفضل تطبيقه بتركيز 5% أو أقل، إذ تظهر الأبحاث أن استخدامه بتركيز5%، يعالج حب الشباب ويحسن مظهر البشرة بشكل واضح. ويجب التنويه إلى استخدام تركيز 2% أو أقل في حال امتلاك بشرة حساسة.

وتضمن مشاركة هيالورنيك أسيد مع نياسيناميد امتصاص أعلى من البشرة، وبالتالي نتائج أفضل[3].

فترة العلاج

في الواقع، ليس هناك فترة محددة بالضبط، إذ تختلف فترة العلاج من بشرة لأخرى. ولكن، هناك بعض الأبحاث التي حددت فترة لظهور النتائج، وهي 4 أسابيع على أقل تقدير.

بينما في حالة زيادة فترة العلاج عن بضعة شهور، ولم يتم الحصول على أي تحسن، لا بد من مراجعة الطبيب لتغيير العلاج[3].

للمزيد حول أنواع البشرة وما هو المناسب لكل بشرة، إليك المقال التالي: ماهي أنواع البشرة؟

كخلاصة، يعد فيتامين B3 من الفيتامينات الضرورية للجسم، ويدخل في معالجة العديد من الحالات المرضية وخاصة على مستوى البشرة. لذلك من الضروري مراجعة الطبيب قبل أخذ أي منتج قد لا يتناسب مع الحالة الصحية سواء على المستوى الفموي أو الموضعي.

المصادر:

  1. Niacinamide: Benefits, Uses and Side Effects
  2. 5 health benefits of niacin
  3. Everything You Should Know About Niacinamide
  4. Niacin – Vitamin B3
  5. WebMD

ما هي أنواع البشرة؟

تمتلك البشرة أنواع تختلف من شخص لآخر، وتصنف أنواع البشرة تبعًا لكمية الزيوت المفرزة من الغدد الدهنية المتواجدة في طبقة الأدمة في الجلد[1]. وما يتناسب مع أنواع معينة من البشرة، قد لا يتناسب مع أنواع أخرى، لذلك من الضروري معرفة كيفية تحديد نوع بشرتك بدقةٍ، لتستطيع معاملتها بالشكل الأمثل.

أنواع البشرة          

1.  البشرة الدهنية

تفرَز الزيوت في هذا النوع بنسبة أعلى من الطبيعي [1]، مما يؤدي إلى امتلاك البشرة لملمس زيتي، ومسام واسعة[2]. وغالبًا ما يترافق هذا النمط من البشرة مع مشاكل حب الشباب والزيوان[1].

ما هي أسباب البشرة الدهنية؟

  • عوامل وراثية: إذ يؤدي امتلاك والديك لبشرة دهنية إلى زيادة احتمالية امتلاكك لبشرة دهنية. بمعنى يمكن أن ترث البشرة الدهنية كغيرها من الصفات الوراثية (الشعر ولون العيون) من والديك.
  • العمر:  يسبب العمر تغير نوع البشرة، إذ ينخفض إفراز الزيوت في البشرة مع التقدم بالعمر. ولا بد من ذكر الميزة التي تتمتع فيها البشرة الدهنية، حيث تظهر علامات الشيخوخة بشكل متأخر على هذا النوع من البشرة.

    لمعرفة كيفية التخفيف من علامات التقدم بالعمر، إليك المقال التالي: 15 طريقة للتقدم في العمر بشكل صحي
  • العيش في بيئة مناخية ذات درجات حرارة مرتفعة.
  • استخدام منتجات العناية غير المناسبة للبشرة، أو الروتين الخاطئ مثل استخدام الكثير من المقشرات.
  • عدم الترطيب بشكل مناسب. فعلى الرغم من غرابة الموضوع، إذ يتساءل البعض بسبب صعوبة ترطيب بشرة دهنية تفرز زيوت أكثر من الطبيعي؟ لكن السبب يعود إلى أن انخفاض ترطيب البشرة يحفّزها بشكل خاطئ لإفراز مزيد من الزيوت، مما يزيد بدوره مشاكل البشرة الدهنية [3].

كيف أعتني بالبشرة الدهنية؟

  • اغسل وجهك مرتين صباحاً ومساءً بغسول مناسب لبشرتك ومخصص للاستخدام اليومي.
  • تأكد أن تكون المنتجات التي تستخدمها “خالية من الزيوت-oily free”و “غير مسببة للرؤوس السوداء-noncomedogenic“. بمعنى ألا تؤدي هذه المنتجات إلى غلق المسامات.
  • لا تنسى ترطيب بشرتك بمرطبات خفيفة ومناسبة مثل “اللوشن-lotion” [4].

2. البشرة الجافة

  • تفرز الزيوت في هذا النمط بنسبة أقل من المستوى الطبيعي[1]. مما ينعكس على البشرة بتشكل ملمس خشن وقشور وتشققات جلدية[2].

ما هي أسباب البشرة الجافة؟

  • العيش في بيئة مناخية ذات درجات حرارة منخفضة.
  • العمل الذي يتضمن غسل البشرة لمرات عديدة مثل الكوادر الطبية.
  • نقص الفيتامينات والمعادن في الجسم وخاصة فيتامين د والحديد.
  • الإصابة بأمراض معينة مثل الصدفية، والربو، والسكري، وقصور الغدة الدرقية.
  • استخدام أدوية معينة، مثل خافضات الدهون والمدرات البولية [5].

كيف أعتني بالبشرة الجافة؟

  • اشرب كميات كافية من الماء.
  • عوض النقص في الفيتامينات والمعادن، بتناول مكملات خارجية أو أغذية غنية بالفيتامينات والمعادن.
  • ابتعد عن استخدام المنتجات التي تحوي المواد التالية: الكحول، والعطور، والمقشرات (“الريتنوئيدات-Retinoids” و”ألفا هيدركسي أسيد-AHA”).
  • استخدم المرطبات على شكل كريمات ومراهم، إذ تقوم الكريمات والمراهم بفعل الترطيب بشكل أكبر من اللوشن.
  • تأكد من استخدام مرطبات تحتوي على واحد أو أكثر من المكونات التالية: زيت الجوجوبا، ديمتيكون، غليسرين، هيالورنيك أسيد، لاكتيك أسيد، لانولين [6].

3. البشرة المختلطة

يختلف إفراز الزيوت بين منطقة وأخرى في هذا النوع من البشرة. فنجد امتلاك بشرة دهنية في منطقة الجبهة والذقن والأنف أو ما يسمى “بمنطقة ت-T-zone”، في حين تمتلك المناطق الأخرى بشرة جافة أو عادية [1].

كيف تعتني بالبشرة المختلطة؟

  • اغسل بشرتك مرتين ورطبها بمرطب خفيف كما في حالة البشرة الدهنية.
  • استخدم المنتجات الخالية من الزيوت.
  • طبق ترطيب أكبر في المناطق الجافة [1].

4. البشرة الحساسة

إن إفراز الزيوت في هذه النمط متنوع، ويختلف من شخص لآخر. فقد تكون حساسية البشرة ناتجة من كون البشرة جافة، وقد تكون الحساسية مترافقة مع بشرة دهنية[1]. وأكثر ما يميز هذا النمط الإحساس بالحكة والتهيج من مختلف المواد التي تتعرض لها البشرة[2].

ما هي أسباب البشرة الحساسة؟

  • جفاف البشرة.
  • الإصابة بأمراض مناعية مثل الربو والأكزيما وغيرها [1].

كيف أعتني بالبشرة الحساسة؟

  • استخدم منتجات تحتوي مكونات عضوية خالية من العطور والكحول.
  • استخدم واقي شمس فيزيائي يحتوي على مادة أكسيد الزنك أو ثاني أكسيد التيتانيوم.
  • ضع أي منتج جديد على منطقة صغيرة قبل التطبيق على كامل الوجه وراقب ردة فعل بشرتك تجاهه [1].

5. البشرة العادية

يتوازن إفراز الزيوت في هذا النمط، إذ يقع هذا النمط في الوسط بين البشرة الجافة والبشرة الدهنية. ونلاحظ هنا امتلاك البشرة أقل المشاكل الجلدية [1].

كيف يمكن العناية بالبشرة العادية؟

  • ابتعد عن المقشرات القاسية على بشرتك.
  • ابتعد عن المرطبات الزيتية الثقيلة على بشرتك.
  • استخدم المناسب من المنتجات ولا تبالغ في التقشير أو الترطيب.

كيف أحدد نوع بشرتي؟

على الرغم من إدراك غالبية الأشخاص نوع بشرتها بعد فترة من الزمن بشكل تلقائي، إلا أنه توجد طريقة لتحديد أكثر دقة خالية من الشك.

تنظيف الوجه بغسول معتدل غير قاس، ثم جفف الوجه بعد ذلك بمنشفة جافة. لا تضع أي مستحضر بعد التجفيف، وراقب تغيرات البشرة خلال اليوم. سنحتاج من30 إلى 60 دقيقة على أقل تقدير لتظهر صفات البشرة بشكل كامل. إن حصلت على ملمس دهني بالبشرة فبشرتك دهنية. أما إن ظهرت قشور بالبشرة فهي جافة. أما إذا بدأت بشرتك بالاحمرار والتهيج المترافق مع إحساس الحكة فهي حساسة. [1] يمكنك تمييز المختلطة باختلاف استجابات المناطق.

نصائح للحصول على بشرة صحية

  1. احم بشرتك من أشعة الشمس الضارة عن طريق استخدام الواقي الشمسي صيفاً وشتاء، ويكرر كل ساعتين. لمزيد حول موضوع الحماية من أشعة الشمس راجع المقال التالي: كيف تحمي بشرتك من الاسمرار.
  2. توقف عن التدخين، إذ يجعل التدخين بشرتك مرهَقة وشاحبة، ويضعف إنتاج الكولاجين في البشرة المسؤول عن مرونة الجلد.
  3. عامل بشرتك بشكل لطيف، فيجب الابتعاد عن استخدام المواد المخرشة وغير المناسبة لبشرتك.
  4. اتبع نظام غذائي صحي غني بالخضراوات والفواكه مع الحد من الأطعمة المصنعة.
  5. سيطر على التوتر، إذ تلعب الحالة المزاجية دورًا في تحفيز مشاكل البشرة من حب شباب وحساسية وغيرها [7].

إن تحديد نمط البشرة هي الخطوة الأولى في طريق اختيار روتين العناية بالبشرة المناسب. وإذا ما زلت في حالة شك عن ماهية نمط بشرتك، حتى بعد تطبيق الطريقة السابقة حاول استشارة أخصائي الجلدية.

المصادر:

  1. Medical News Today
  2. Development of skin care routine support system
  3. healthline
  4. American Academy of Dermatology Association 
  5. American Academy of Dermatology Association 
  6. American Academy of Dermatology Association  
  7. Mayo clinic

ما المقصود ب روتين العناية بالبشرة؟

ما هو روتين العناية بالبشرة؟

هو عبارة عن سلسلة من الخطوات يتم القيام بها، للحصول على بشرة صحية، وقد يكون جزءًا من علاج مشكلة جلدية معينة بالبشرة. نراعي في ذلك الروتين أن يكون مناسباُ لكل من نوع البشرة (جافة – دهنية – مختلطة – عادية -طبيعية)، والمشاكل التي تحتويها بشرتنا مثل حب الشباب أو أكزيما أو تجاعيد. [1]

نبذة تاريخية عن تطور روتين العناية بالبشرة

يعود أول دليل ملموس على استخدام مستحضرات العناية بالبشرة إلى ما قبل 6000 سنة، وتحديدا في مصر القديمة. حيث استخدم المصريون روتين معين في التحنيط وفي طقوس العبادة كنوع من التعظيم. ولا يمكن أن نغفل عن ذكر استخدامهم لتركيبات معينة في الحماية من أشعة الشمس ولدغات الحشرات.

أما اليونان القديم، فقد استمدت روتينها من مصر القديمة، وطورت عليها فاخترعت فكرة قناع الوجه المصنوع من النشاء والبيض بغية التقليل من التجاعيد والحصول على بشرة أكثر شبابًا. وقد عمدوا إلى استخدام تركيبات تحوي الرصاص الأبيض وروث التمساح لاعتقادهم أن لها أثرًاً في تفتيح وتحسين مظهر البشرة.

نلاحظ عبر العصور الوسطى في أوروبا اعتمادهم في روتينهم الخاص على وضع الكثير من طبقات بودرة الوجه للحصول على بشرة ناصعة البياض. [2]

أهمية روتين العناية بالبشرة

يساعد روتين العناية بالبشرة في الحصول على بشرة أكثر إشراقا ونضارة، إذ يدعم الروتين المناسب عميلة تجديد الخلايا. كما يساعد على تقليل المشاكل الجلدية المختلفة من حب شباب وجفاف وغيرها. [1]

خطوات روتين العناية بالبشرة

يعتمد الروتين الناجح على ثلاث خطوات أساسية، هي على الترتيب:

روتين البشرة للتنظيف

يتم في هذه المرحلة التخلص من الأوساخ وبقايا الماكياج المتراكمة خلال يومك [2]. ولإنجاح هذه الخطوة، نراعي أن يكون المنتج مخصصًا لبشرتنا. كما يجب التفرقة بين نمط تنظيف البشرة الصباحي الذي يتم عبر استخدام “تونر-Toner” -والذي يتمحور دوره حول غلق المسامات والخال من الكحول-، بينما نمط التنظيف مساءً يميل ليكون أعمق وأكثر فعالية كاستخدام الصابون أو الغسول [1].

روتين البشرة كعلاج

يتم اختياره تبعا لمشكلة البشرة، وبعد استشارة أخصّائي جلدية[1].

الترطيب

تبلغ أهمية هذه الخطوة من كونها تعوض الماء الذي تخسره البشرة مع التعرض لمختلف عوامل الطقس. وهنا يجب أن نعرف بوجود شكلين أساسيين للمرطبات، هما “اللوشن-lotion” الذي يمتلك قواماً خفيفاً ونلجأ لاستخدامه نهاراً، و”الكريم-Cream” الذي يمتلك قواماً أثخن من سابقه ونميل لاستخدامه ليلا. ولا يجب أن ننسى عند اختيارك أي مرطب للوجه تأكد من خلوه من “الفازلين ومشتقاته-Petroleum”. [1]

يتوقف نجاح أي روتين للعناية بالبشرة على اختيارك المنتجات المناسبة لبشرتك واتباعك الترتيب في تطبيقها. وفي حال وجود مشاكل جلدية تأكدي من استشارة طبيبك.

للمزيد حول منتجات العناية النسائية ننصح بقراءة هل يجب استخدام منتجات النظافة النسائية؟

المصادر:

1- Development of Skin Care Routine Support System

2-An Extensive Review of Cosmetics in Use

Exit mobile version