دليلك العملي لفهم مرطب البشرة واستخداماته وكيفية اختياره

مرطب البشرة هو مستحضر للعناية بالبشرة، ويوضع في المرتبة الثانية في ترتيب روتين العناية البسيط. إذ يعتمد روتين العناية البسيط على غسل البشرة ثم الترطيب بعده. ويعد الترطيب خطوة أساسية في روتين العناية بالبشرة، ولا يمكن الاستغناء عنها [1].

هل استخدام المرطب ضروري؟

تقوم خلايا البشرة وتحديدا خلايا الطبقة القرنية بدور الحفاظ على رطوبة البشرة. إذ تحصل عملية فقد للماء طبيعيا من الجلد، وتعرف علميا ب “فقدان الماء عبر البشرة-transepidermal water loss” أو اختصارا TEWL.

تحدث هذه العملية بدرجات منخفضة عادة، وترتفع نتيجة عوامل الجو المحيطة والمشاكل الجلدية التي تعاني منها البشرة كالجفاف والأكزيما. وبناء على ذلك، يكون دور المرطب تخفيف هذه العملية وإعادتها للوضع الطبيعي، والمساهمة في الحفاظ على مظهر صحي للجلد[1].

أنماط المرطبات

1. الانسدادية “occlusives”

تشكل المرطبات الانسدادية طبقة دسمة على سطح البشرة، وبذلك تكوّن حاجز يحمي البشرة من تبخر الماء [1].

سماتها:

  • يعد النوع الأكثر شيوعا بين المرطبات.
  • منخفض التكلفة الاقتصادية نوعا ما.
  • غير محبذ للكثير من المستهلكين، نظرا للملمس الدهني الذي يخلفه [1].

مكوناتها:

يعد الفازلين المركب الأول في هذه المجموعة، وتتحمله البشرة جيدًا. ويأتي بعده الديمتيكون من حيث الاستخدام والفعالية [1].

2. المرطبات “humectants”

تزيد من محتوى الماء في الجلد عن طريق تعزيز امتصاص الماء من الأدمة (الطبقة التالية للسطح الخارجي للجلد) إلى البشرة. وبالإضافة إلى ذلك، يمكنها امتصاص الماء من البيئة الخارجية كالهواء والأبخرة [1].

سماتها:

  • تتكون من مواد محبة للماء، تجذب جزيئات الماء وتحتفظ بها.
  • يمكن أن تؤدي إلى تبخر مفرط للماء في الأدمة إلى الأعلى في بيئة منخفضة الرطوبة.
  • تضاف غالبا مصحوبة بمواد انسدادية، لتخفيف التبخر المفرط للماء [1].

مكوناتها:

يعتبر الغليسرين المركب الأعلى فعالية والأكثر استخداما. بالإضافة إلى أحماض الهيدروكسيل، واليوريا، وبروبيلين غليكول[1].

3. “المطريات-emollient”

 تعمل على ملء التجاويف والشقوق بين خلايا البشرة [1]. وهي تشبه في عملها طريقة عمل التونر.

سماتها:

تحسن من مظهر وملمس البشرة، وتعمل على تنعيم الجلد[1].

مكوناتها:

تتكون من الأحماض الدهنية الأساسية، وعادة ما تتواجد في الزيوت الطبيعية. ومن أمثلتها: حمض اللينوليك [1].

4. “المجددات-rejuventors”

تعمل على تجديد البروتينات الأساسية في الجلد [1].

سماتها:

  • تمتلك جزيئات مواد هذه المجموعة حجم كبير نسبيا.
  • امتصاصها من قبل البشرة ضعيف نسبيا.
  • تمتلك آلية مشابهة للمطريات، إذ تقوم بتنعيم وتحسين مظهر التجاعيد[1].

مكوناتها:

تتكون من الكولاجين والإيلاستين والكيراتين[1]. بالإضافة إلى المادة الشهيرة في هذه الفئة وهي حمض الهيالورونيك..

أشكال المرطب

  • الكريمات واللوشن:

تتكون من مواد محبة للماء ومواد كارهة للماء. يعد اللوشن منخفض الكثافة مقارنة بالكريم. ويتكون اللوشن من مواد مستحلبة (مواد تحل الزيت في الماء)، وتبعا لهذه المواد إما أن يأخذ المستحضر شكل زيت في ماء أو ماء في زيت[2].

  • مراهم:

هي مستحضرات زيتية القوام، تتكون من زيوت وشموع حيوانية ونباتية. لا يدخل الماء في تركيبها وتكون نسبة المواد الخافظة منخفضة فيها. وقد لا تعد محبذة للغاية نظرا لملمسها الزيتي على البشرة [2].

  • سيروم:

تعتبر تركيبة السيروم تركيبة حديثة مركزة، وإما أن تكون ذات أساس مائي أو زيتي[2]. وقد تحدثنا سابقًا بالتفصيل عن سيروم البشرة..

المواد الفعالة للمرطبات

  • الفازلين:

يعد مادة خاملة كيميائيا، لا تسبب تفاعلات تحسسية، وإن النوع المناسب منه للبشرة هو الفازلين النقي الخالي من القطران. يسهم في تخفيف TEWL بنسبة تصل ل99%[2].

  • السيليكون:

هو مناسب للبشرة وغير مسبب لحب الشباب، ويمتاز بأنه لا يخلف ملمس دهني على البشرة. وهو سائل شفاف لا رائحة له وغير قابل للذوبان مع الماء، لكن يسمح بنفاذ الماء عبره. ولذلك يدخل السيليكون في كريمات الأساس والواقيات الشمسية منعا لحدوث احتباس لعرق الوجه تحتها. من أمثلتها الديمتيكون وسيليكو ميثكون [2].

  • السيراميد:

يعتبر الخطوة الأولى في إصلاح جاحز الجلد، ويمتلك تسعة أنواع رئيسية [2].

  • الأحماض الدهنية:

تتواجد في الزيوت الطبيعية الأساسية[2].

  • عوامل الترطيب الطبيعي

تتكون من خليط من الأحماض الأمينية (حزيئات مكونة للبروتين) ومشتقاتها وأملاح. وعلى سبيل المثال، يعد مزيج اليوريا، وحمض اللاكتيك، والغلوكوزامين، والصوديوم من عوامل الترطيب الطبيعية [2].

فوائد المرطب

  • تحسين ملمس ونعومة الجلد.
  • زيادة رطوبة البشرة، وذلك عن طريق التقليل من عمليةTEWL.
  • تحسين مظهر التجاعيد والخطوط الدقيقة وخاصة حول العين.
  • معالجة مشاكل البشرة مثل الجفاف والأكزيما [2].

كيفية قراءة مكونات المرطب؟

يتكون المرطب من مجموعة المكونات الكيميائية، والتي يتم مزجها بطريقة معينة لإعطاء المركب المطلوب. وعادة ما ترفق مكونات المنتجات التجميلية على الوجه الخلفي للعبوة. إذ تطور بعض المكونات حساسية لأفراد معينين. لذلك يتم إجبار الشركات المصنعة على كتابة مكونات منتجاتها التجميلية حماية للمرضى وللمستهلكين.

وعلى الرغم من ذلك، تبقى قراءة مكونات المنتج التجميلي عملية صعبة ومعقدة بالنسبة لغالبية المستهلكين. وعليه، إليك بعض المصطلحات لمساعدتك في معرفة هل منتج مناسب لك أما لا؟ [3].

  • Fragrance-free أو unscented:

يشير هذا المصطلح إلى خلو المنتج من العطور. وعلى الرغم من ذلك، قد يحتوي المنتج على زيوت عطرية أساسية تضيف للمنتج كل من الرائحة الجمالية والفوائد المغذية للبشرة دون إحداث حساسية للبشرة [3].

  • Active ingredients:

يعبر هذا المصطلح عن المواد الفعالة في المنتج. وهي تمثل الغرض الذي صنع من أجله المنتج [3].

  • Non-active ingredients:

يشير هذا المصطلح إلى مجموعة المواد التي تساعد في تشكيل المستحضر، ولا تمتلك أثرا فعالا مثل الحماية من أشعة الشمس أو التغذية [3].

  • Non-comedogenic:

يدل هذا المصطلح على كون المنتج لا يسد المسام أو خال من الزيوت [3].

  • Hypoallergenic:

يشير هذا المصطلح إلى انخفاض الحساسية المسببة من المنتج، أو بمعنى آخر لطيف على البشرة [3].

  • Natural:

يعبر هذا المصطلح عن كون مكونات المنتج طبيعية تماما، ولا تستخدم مواد كيميائية[3].

  • Organic:

يشير هذا المصطلح إلى كون مكونات المنتج بعيدة عن المعالجة الصناعية، أي مستخلصة كما هي دون إحداث تغيير في بينتها الكيميائية [3]. وغالبا ما يتم الخلط بين مصطلحي natural وorganic.

  • Broad spectrum:

يشير هذا المصطلح إلى كون المنتج يقدم درجة معينة من الحماية من أشعة الشمس [3]. كما في الكريمات المرطبة التي تتكون من عوامل للشمس إضافة إلى عوامل الترطيب.

  • Parabens:

يدل هذا المصطلح على نوع المادة الحافظة، وهي من أشهر أنواع المواد الحافظة لمستحضرات العناية بالبشرة [3].

اختيار المرطب المناسب

يتم اختيار مرطب البشرة ومكوناته تبعا لنوع البشرة. للمزيد حول أنواع البشرة إليك المقال التالي: ما هي أنواع البشرة؟

  • البشرة الجافة: يناسبها المرطبات زيتية القوام مثل المراهم والكريمات من نمط ماء في زيت.
  • البشرة الدهنية: يناسبها المرطبات منخفضة الثخانة مثل اللوشن، ويفضل استخدام المستحضرات الخالية من الزيوت.
  • البشرة الحساسة: يناسبها المرطبات التي تحوي مواد مهدئة وملطفة مثل الألوفيرا، وأن تكون هذه المستحضرات خالية من العطور.
  • البشرة الطبيعية أو المختلطة: يناسبها المستحضرات منخفضة الثخانة مثل اللوشن والكريمات من نمط زيت في ماء[3].

إن خطوة الترطيب أساسية ولا يمكن الاستغناء، ويمكنك استشارة طبيبك أو الصيدلاني في حال عدم قدرتك على تحديد المناسب لبشرتك.

 المراجع:

1-Moisturizers: Reality and the skin benefits.

2-The science behind skin care: moisturizers

3-healthline

تونر البشرة، ما هو وما هي مكوناته؟

تعريف التونر:

يتم تصنيف التونر كمنتج من منتجات العناية بالبشرة، ويأخذ الترتيب الثاني في خطوات روتين العناية بالبشرة.

إذ يطبق بعد التنظيف بالغسول مباشرة بواسطة قطنة في حال تواجده على شكل محلول مائي، ويمكن أن يصمم على شكل رذاذ مائي يرذ على البشرة.

وتندرج العديد من المسميات تحت هذا المستحضر التجميلي ومنها: “قابضات المسام-astringent”، “منعشات البشرة-skin fresheners”، “معادلات-tonics” و”موازنات-balancers”.

بالإضافة إلى ذلك، يمتلك التونر عدة أنواع تصنف تبعا للوظيفة التي صُممت من أجلها، وستتم مناقشتها لاحقا في هذا المقال [1].

نظرة تاريخية:                                                  

تم تركيب التونر لسنوات عديدة من المشتقات والخلاصات النباتية مثل: ماء الورد الذي يعد المستحضر الأكثر شهرة وانتشارا. حاليا تم البدء بإدخال مشتقات حيوانية مثل الكولاجين ونحوه، ومع ذلك ما يزال اعتماد المشتقات الحيوانية قليلا في مستحضرات العناية بالبشرة الآسيوية، مثل اليابان وكوريا.

ويعتبر مستحضر التونر مثيرا للجدل بين أطباء الجلد، فنلاحظ امتلاكه لسمعة سيئة في إحداث جفاف للبشرة، وفي الواقع هذا الأمر عائد لاحتواء التراكيب القديمة منه على كحول.

 بينما تعتمد تراكيب التونر الحالية مكونات أكثر مراعاة وترطيبا للبشرة، وخاصة في القارة الآسيوية التي تركز على الخلاصات والزيوت الطبيعية [1].

مكونات التونر:

الماء:

يعتبر الماء العنصر الأكبر الحامل لبقية مكونات التونر، إذ يصمم التونر على شكل محاليل مائية شفافة، أو محاليل مائية كحولية [1].

الكحول:

يعد وجود هذا العنصر أداة الفصل في اختيار التونر أو رفضه، فقديما تمت إضافته بنسب عالية مما أدى إلى إحداث جفاف وتهيج للبشرة، وتدريجيا تم الابتعاد عن استهلاكه.

 وعليه كان لا بد من التخفيف من نسبه وإضافة مواد مرطبة مخففة لأثره. ومن جهة أخرى، تم حذفه في مستحضرات العناية الآسيوية واستبداله بمواد أخرى معالجة للبشرة.

أمثلة عليه: الإيتانول (يضاف بنسبة 20% أو أعلى)، الإيزوبروبانول (تم حذفه حاليا نتيجة رائحته القوية في المستحضرات) [1].

المواد المرطبة:

تعمل على ترطيب الجلد وتخفيف آثار الجفاف المحدثة من الكحول. بالإضافة إلى ذلك، تقوم بخفض نقطة التجميد للمستحضر لضمان استقراره في درجات الحرارة الباردة.

وكذلك قد تتم إضافتها لإذابة المواد الأخرى الفعالة، نذكر المواد المرطبة الأكثر شيوعا:

  • الغليسرين والسوربتول: يعتبران الأكثر استخداما لتكلفتهما القليلة، وقد يتركان أثر لزج نوعا ما على البشرة بعد تطبيق المستحضر.
  • صوديوم بولي كربوكسيلك أسيد PCA: يتميز يكونه مشابه لPCA المكون للبشرة والذي يعتبر العامل المرطب طبيعيا للبشرة، بالإضافة إلى كونه يترك أثرا أقل لزوجة على البشرة من سابقيه.
  • بروبيلين غليكول وبوتيلين غليكول وبولي ايتيلين غليكول وايتوكسيلات الغليسرولات: تتمتع بذوبانية عالية بالماء وقدرتها على إذابة المواد الأخرى. وإعطائها شعورا ناعما على البشرة وغير لزج [1].

المطريات:

عادة ما تتم إضافته بكميات قليلة، من الأمثلة عليها ديمتكون والزيوت الطبيعية. وتحتاج إلى مواد مساعدة على الذوبان [1].

مواد مساعدة على الذوبان:

تتم إضافتها للمحافظة على ثبات المستحضر وتشكيل مستحضر رائق غير عكر خال من الترسبات، من الأمثلة عليها العوامل الخافضة للتوتر السطحي مثل: بولي سوربات 20 [1].

المواد الفعالة:

تتنوع المواد الفعالة في التونر، بحيث تتم إضافتها تبعا للوظيفة المصمم من أجلها، ومن أمثلتها الخلاصات النباتية.إذ تقدم خصائص مضادة للأكسدة، ومضادة للالتهاب، ومقبضة للمسام، ومهدئة للبشرة. مثل: خلاصة الألوفيرا، خلاصة بندق الساحرة، خلاصة البابونج، خلاصة عرق السوس، وخلاصة الشاي الأخضر و…الخ[1].

فيتامينات:

تقوم بإعطاء خصائص مضادة للأكسدة مثل فيتامين A، فيتامينC، فيتامين E وفيتامين B5 [1].

مواد مفتحة:

 وهي مشهورة للغاية في القارة الآسيوية، مثل خلاصة عرق السوس المائية والزيتية. بالإضافة إلى مشتقات فيتامين C: هي مغنزيوم أسكوربيل فوسفات الأقل ثباتية، وأسكوربيل غليكوزيد الأكثر ثباتية [1].

مواد مقشرة:

تستخدم لتأثيرها المقشر السريع للبشرة، وقد تضاف لضبط حموضة المستحضر فقط وخاصة حمض الستريك. من الأمثلة عليها: أحماض الألفا هيدروكسي وأحماض البيتا هيدروكسي [1]. للمزيد حول تقشير البشرة، إليك المقال التالي.

مواد رافعة للقوام:

تزيد لزوجة المستحضر وتشكل طبقة رقيقة حول البشرة عند تطبيق المستحضر، من أشهرها: صمغ الزانتين [1].

زيوت أوخلاصات عطرية:

تضاف لتحسين رائحة التونر، وقد تمتلك خصائص معالجة ومساعدة لإيصال المواد للبشرة [1].

ملونات:

تمت إضافتها لمنح التونر خصائص جمالية مرغوبة من قبل المستهلكين، ويجب مراعاة التوافق بين رائحة ولون التونر [1].

أنواعه:

يمتلك التونر ثلاثة أنواع رئيسية بناء على بنيته، وإن المواد المكونة لبنيته تحدد نمط البشرة التي تستخدمه:

  • تونر ذو أساس كحولي.
  • تونر ذو أساس غليكولي (غليسرين).
  • تونر ذو أساس مائي [2].

فوائده:

يمتلك التونر العديد من الفوائد للبشرة، منها:

  • يقدم تنظيف مضاعف للبشرة: تستطيع الغسولات أو الصوابين إزالة كمية جيدة من الأوساخ والزيوت المتراكمة على البشرة. لكن لا تقوم بتنظيف كامل، إذ يبقى جزء من هذه البقايا الزيتية، وعدم إزالتها سينتج عنه تفاقم للمشاكل الجلدية وتشكيل زيوان. وعليه، يقوم التونر بإزالة أي بقايا مترسبة وإعطائك بشرة نظيفة تماما.
  • يعيد التوازن لحموضة البشرة، وخاصة بعد استخدام الغسول التي يقوم برفع حموضة البشرة.
  • يقدم حماية إضافية من تشكل حبوب الشباب جديدة، إذ يساعد على ضبط الإفراز الدهني في البشرة.
  • يهيأ البشرة لاستقبال جزيئات المرطب، وضمان ترطيبها بشكل مثالي.
  • يفيد في معالجة المسام وتضييقها، إذ يتحسن مظهر مسام البشرة مع الاستخدام المستمر للتونر.
  • يقلل التهابات البشرة نتيجة احتوائه على نسبة عالية من مضادات الأكسدة [3].

نصائح لكيفية اختيار تونر مناسب:

يتم اختياره تبعا لنوع البشرة:

  • البشرة الدهنية: إن التونر يفيد في ضبط الإفراز الدهني بشكل عال. لذلك عند اختيارك للتونر الخاص بك، استخدمي الأنواع التي تحوي أحد المواد التالية: حمض الصفصاف، أحماض الفواكه، النياسيناميد، خلاصات نباتية مخففة للإفراز الدهني (بندق الساحرة، زيت الشاي الأخصر) [2].
  • البشرة الجافة والبشرة الحساسة: تتشابه تركيبات التونر المناسبة للبشرة الحساسة والجافة [1]. فعليك بالابتعاد عن الأنواع التي تحوي كحولا، والاعتماد على التونرات الغنية بالمواد المرطبة مثل هيالورنيك أسيد وفيتامين E وغليسرين [2]. ومن الجدير بالذكر في حالة البشرة الجافة، تتم إضافة عوامل إضافية مضادة للتهيج مثل: خلاصة الشاي الأخضر والآلونتين [1].
  • البشرة المختلطة: اختاري التونرات الغنية بمضادات أكسدة وأحماض خفيفة مثل هيالورنيك ولاكتيك أسيد. وبالتأكيد يفضل الابتعاد عن الأنواع التي تحوي كحول أو اختيار أنواع منخفضة التركيز من الكحول [2].
  • البشرة العادية: يمكنك استخدام أنواع التونرات التي تحوي نسبة قليلة من الكحول، ولكن تأكدي من احتوائها على كمية كافية من المواد المرطبة منعا لحدوث جفاف البشرة [1].

طريقة الاستخدام:

استخدميه مرتين في اليوم في حال امتلاكك لبشرة ذهنية أو مختلطة، بينما في حالة امتلاكك لبشرة حساسة أو جافة عليك باستخدامه مرة باليوم.

قومي بتطبيقه بواسطة قطنة بعد غسل البشرة مباشرة، لا تنسي ترطيب بشرتك بعده [4].

تصنيع تونر منزلي:

يمكنك تصنيع تونر في المنزل بكل سهولة، وتذكري حفظه في الثلاجة وتجديده كل 3 أيام:

  • تونر الألوفيرا: 1/2 ملعقة من ماء الورد+1/2 ملعقة من الألوفيرا، يعد هذا النوع مناسب لأصحاب البشرة الحساسة والجافة.
  • الشاي الأخضر: 1/3 كوب من خلاصة الشاي الأخضر+3 نقط من زيت الشاي الأخضر، ويعد غني مضادات الأكسدة ومضادات الالتهاب.
  • خل التفاح: كوب من الماء+ ظرف من البابونج+ ملعقة عسل+2 ملعقة من خل التفاح، يمتلك أثر تقشيري للبشرة ويعيد الإشراق للبشرة [5].

ختاما، يمتلك التونر العديد من الخصائص المعالجة للبشرة، ويعد عنصر سهل الإضافة على روتينك الخاص بالبشرة. واذا انتباتك الحيرة في اختيار النوع المناسب لبشرتك لا تتردي في استشارة الصيدلاني أو طبيبك.

المراجع:

  1. Cosmetic  formulation of skin care products.
  2. healthline
  3. Homemade skin toners that do not dry your skin.
  4. What is the best toner for acne?
  5. healthline

ما المقصود ب روتين العناية بالبشرة؟

ما هو روتين العناية بالبشرة؟

هو عبارة عن سلسلة من الخطوات يتم القيام بها، للحصول على بشرة صحية، وقد يكون جزءًا من علاج مشكلة جلدية معينة بالبشرة. نراعي في ذلك الروتين أن يكون مناسباُ لكل من نوع البشرة (جافة – دهنية – مختلطة – عادية -طبيعية)، والمشاكل التي تحتويها بشرتنا مثل حب الشباب أو أكزيما أو تجاعيد. [1]

نبذة تاريخية عن تطور روتين العناية بالبشرة

يعود أول دليل ملموس على استخدام مستحضرات العناية بالبشرة إلى ما قبل 6000 سنة، وتحديدا في مصر القديمة. حيث استخدم المصريون روتين معين في التحنيط وفي طقوس العبادة كنوع من التعظيم. ولا يمكن أن نغفل عن ذكر استخدامهم لتركيبات معينة في الحماية من أشعة الشمس ولدغات الحشرات.

أما اليونان القديم، فقد استمدت روتينها من مصر القديمة، وطورت عليها فاخترعت فكرة قناع الوجه المصنوع من النشاء والبيض بغية التقليل من التجاعيد والحصول على بشرة أكثر شبابًا. وقد عمدوا إلى استخدام تركيبات تحوي الرصاص الأبيض وروث التمساح لاعتقادهم أن لها أثرًاً في تفتيح وتحسين مظهر البشرة.

نلاحظ عبر العصور الوسطى في أوروبا اعتمادهم في روتينهم الخاص على وضع الكثير من طبقات بودرة الوجه للحصول على بشرة ناصعة البياض. [2]

أهمية روتين العناية بالبشرة

يساعد روتين العناية بالبشرة في الحصول على بشرة أكثر إشراقا ونضارة، إذ يدعم الروتين المناسب عميلة تجديد الخلايا. كما يساعد على تقليل المشاكل الجلدية المختلفة من حب شباب وجفاف وغيرها. [1]

خطوات روتين العناية بالبشرة

يعتمد الروتين الناجح على ثلاث خطوات أساسية، هي على الترتيب:

روتين البشرة للتنظيف

يتم في هذه المرحلة التخلص من الأوساخ وبقايا الماكياج المتراكمة خلال يومك [2]. ولإنجاح هذه الخطوة، نراعي أن يكون المنتج مخصصًا لبشرتنا. كما يجب التفرقة بين نمط تنظيف البشرة الصباحي الذي يتم عبر استخدام “تونر-Toner” -والذي يتمحور دوره حول غلق المسامات والخال من الكحول-، بينما نمط التنظيف مساءً يميل ليكون أعمق وأكثر فعالية كاستخدام الصابون أو الغسول [1].

روتين البشرة كعلاج

يتم اختياره تبعا لمشكلة البشرة، وبعد استشارة أخصّائي جلدية[1].

الترطيب

تبلغ أهمية هذه الخطوة من كونها تعوض الماء الذي تخسره البشرة مع التعرض لمختلف عوامل الطقس. وهنا يجب أن نعرف بوجود شكلين أساسيين للمرطبات، هما “اللوشن-lotion” الذي يمتلك قواماً خفيفاً ونلجأ لاستخدامه نهاراً، و”الكريم-Cream” الذي يمتلك قواماً أثخن من سابقه ونميل لاستخدامه ليلا. ولا يجب أن ننسى عند اختيارك أي مرطب للوجه تأكد من خلوه من “الفازلين ومشتقاته-Petroleum”. [1]

يتوقف نجاح أي روتين للعناية بالبشرة على اختيارك المنتجات المناسبة لبشرتك واتباعك الترتيب في تطبيقها. وفي حال وجود مشاكل جلدية تأكدي من استشارة طبيبك.

للمزيد حول منتجات العناية النسائية ننصح بقراءة هل يجب استخدام منتجات النظافة النسائية؟

المصادر:

1- Development of Skin Care Routine Support System

2-An Extensive Review of Cosmetics in Use

Exit mobile version