تونر البشرة، ما هو وما هي مكوناته؟

تعريف التونر:

يتم تصنيف التونر كمنتج من منتجات العناية بالبشرة، ويأخذ الترتيب الثاني في خطوات روتين العناية بالبشرة.

إذ يطبق بعد التنظيف بالغسول مباشرة بواسطة قطنة في حال تواجده على شكل محلول مائي، ويمكن أن يصمم على شكل رذاذ مائي يرذ على البشرة.

وتندرج العديد من المسميات تحت هذا المستحضر التجميلي ومنها: “قابضات المسام-astringent”، “منعشات البشرة-skin fresheners”، “معادلات-tonics” و”موازنات-balancers”.

بالإضافة إلى ذلك، يمتلك التونر عدة أنواع تصنف تبعا للوظيفة التي صُممت من أجلها، وستتم مناقشتها لاحقا في هذا المقال [1].

نظرة تاريخية:                                                  

تم تركيب التونر لسنوات عديدة من المشتقات والخلاصات النباتية مثل: ماء الورد الذي يعد المستحضر الأكثر شهرة وانتشارا. حاليا تم البدء بإدخال مشتقات حيوانية مثل الكولاجين ونحوه، ومع ذلك ما يزال اعتماد المشتقات الحيوانية قليلا في مستحضرات العناية بالبشرة الآسيوية، مثل اليابان وكوريا.

ويعتبر مستحضر التونر مثيرا للجدل بين أطباء الجلد، فنلاحظ امتلاكه لسمعة سيئة في إحداث جفاف للبشرة، وفي الواقع هذا الأمر عائد لاحتواء التراكيب القديمة منه على كحول.

 بينما تعتمد تراكيب التونر الحالية مكونات أكثر مراعاة وترطيبا للبشرة، وخاصة في القارة الآسيوية التي تركز على الخلاصات والزيوت الطبيعية [1].

مكونات التونر:

الماء:

يعتبر الماء العنصر الأكبر الحامل لبقية مكونات التونر، إذ يصمم التونر على شكل محاليل مائية شفافة، أو محاليل مائية كحولية [1].

الكحول:

يعد وجود هذا العنصر أداة الفصل في اختيار التونر أو رفضه، فقديما تمت إضافته بنسب عالية مما أدى إلى إحداث جفاف وتهيج للبشرة، وتدريجيا تم الابتعاد عن استهلاكه.

 وعليه كان لا بد من التخفيف من نسبه وإضافة مواد مرطبة مخففة لأثره. ومن جهة أخرى، تم حذفه في مستحضرات العناية الآسيوية واستبداله بمواد أخرى معالجة للبشرة.

أمثلة عليه: الإيتانول (يضاف بنسبة 20% أو أعلى)، الإيزوبروبانول (تم حذفه حاليا نتيجة رائحته القوية في المستحضرات) [1].

المواد المرطبة:

تعمل على ترطيب الجلد وتخفيف آثار الجفاف المحدثة من الكحول. بالإضافة إلى ذلك، تقوم بخفض نقطة التجميد للمستحضر لضمان استقراره في درجات الحرارة الباردة.

وكذلك قد تتم إضافتها لإذابة المواد الأخرى الفعالة، نذكر المواد المرطبة الأكثر شيوعا:

  • الغليسرين والسوربتول: يعتبران الأكثر استخداما لتكلفتهما القليلة، وقد يتركان أثر لزج نوعا ما على البشرة بعد تطبيق المستحضر.
  • صوديوم بولي كربوكسيلك أسيد PCA: يتميز يكونه مشابه لPCA المكون للبشرة والذي يعتبر العامل المرطب طبيعيا للبشرة، بالإضافة إلى كونه يترك أثرا أقل لزوجة على البشرة من سابقيه.
  • بروبيلين غليكول وبوتيلين غليكول وبولي ايتيلين غليكول وايتوكسيلات الغليسرولات: تتمتع بذوبانية عالية بالماء وقدرتها على إذابة المواد الأخرى. وإعطائها شعورا ناعما على البشرة وغير لزج [1].

المطريات:

عادة ما تتم إضافته بكميات قليلة، من الأمثلة عليها ديمتكون والزيوت الطبيعية. وتحتاج إلى مواد مساعدة على الذوبان [1].

مواد مساعدة على الذوبان:

تتم إضافتها للمحافظة على ثبات المستحضر وتشكيل مستحضر رائق غير عكر خال من الترسبات، من الأمثلة عليها العوامل الخافضة للتوتر السطحي مثل: بولي سوربات 20 [1].

المواد الفعالة:

تتنوع المواد الفعالة في التونر، بحيث تتم إضافتها تبعا للوظيفة المصمم من أجلها، ومن أمثلتها الخلاصات النباتية.إذ تقدم خصائص مضادة للأكسدة، ومضادة للالتهاب، ومقبضة للمسام، ومهدئة للبشرة. مثل: خلاصة الألوفيرا، خلاصة بندق الساحرة، خلاصة البابونج، خلاصة عرق السوس، وخلاصة الشاي الأخضر و…الخ[1].

فيتامينات:

تقوم بإعطاء خصائص مضادة للأكسدة مثل فيتامين A، فيتامينC، فيتامين E وفيتامين B5 [1].

مواد مفتحة:

 وهي مشهورة للغاية في القارة الآسيوية، مثل خلاصة عرق السوس المائية والزيتية. بالإضافة إلى مشتقات فيتامين C: هي مغنزيوم أسكوربيل فوسفات الأقل ثباتية، وأسكوربيل غليكوزيد الأكثر ثباتية [1].

مواد مقشرة:

تستخدم لتأثيرها المقشر السريع للبشرة، وقد تضاف لضبط حموضة المستحضر فقط وخاصة حمض الستريك. من الأمثلة عليها: أحماض الألفا هيدروكسي وأحماض البيتا هيدروكسي [1]. للمزيد حول تقشير البشرة، إليك المقال التالي.

مواد رافعة للقوام:

تزيد لزوجة المستحضر وتشكل طبقة رقيقة حول البشرة عند تطبيق المستحضر، من أشهرها: صمغ الزانتين [1].

زيوت أوخلاصات عطرية:

تضاف لتحسين رائحة التونر، وقد تمتلك خصائص معالجة ومساعدة لإيصال المواد للبشرة [1].

ملونات:

تمت إضافتها لمنح التونر خصائص جمالية مرغوبة من قبل المستهلكين، ويجب مراعاة التوافق بين رائحة ولون التونر [1].

أنواعه:

يمتلك التونر ثلاثة أنواع رئيسية بناء على بنيته، وإن المواد المكونة لبنيته تحدد نمط البشرة التي تستخدمه:

  • تونر ذو أساس كحولي.
  • تونر ذو أساس غليكولي (غليسرين).
  • تونر ذو أساس مائي [2].

فوائده:

يمتلك التونر العديد من الفوائد للبشرة، منها:

  • يقدم تنظيف مضاعف للبشرة: تستطيع الغسولات أو الصوابين إزالة كمية جيدة من الأوساخ والزيوت المتراكمة على البشرة. لكن لا تقوم بتنظيف كامل، إذ يبقى جزء من هذه البقايا الزيتية، وعدم إزالتها سينتج عنه تفاقم للمشاكل الجلدية وتشكيل زيوان. وعليه، يقوم التونر بإزالة أي بقايا مترسبة وإعطائك بشرة نظيفة تماما.
  • يعيد التوازن لحموضة البشرة، وخاصة بعد استخدام الغسول التي يقوم برفع حموضة البشرة.
  • يقدم حماية إضافية من تشكل حبوب الشباب جديدة، إذ يساعد على ضبط الإفراز الدهني في البشرة.
  • يهيأ البشرة لاستقبال جزيئات المرطب، وضمان ترطيبها بشكل مثالي.
  • يفيد في معالجة المسام وتضييقها، إذ يتحسن مظهر مسام البشرة مع الاستخدام المستمر للتونر.
  • يقلل التهابات البشرة نتيجة احتوائه على نسبة عالية من مضادات الأكسدة [3].

نصائح لكيفية اختيار تونر مناسب:

يتم اختياره تبعا لنوع البشرة:

  • البشرة الدهنية: إن التونر يفيد في ضبط الإفراز الدهني بشكل عال. لذلك عند اختيارك للتونر الخاص بك، استخدمي الأنواع التي تحوي أحد المواد التالية: حمض الصفصاف، أحماض الفواكه، النياسيناميد، خلاصات نباتية مخففة للإفراز الدهني (بندق الساحرة، زيت الشاي الأخصر) [2].
  • البشرة الجافة والبشرة الحساسة: تتشابه تركيبات التونر المناسبة للبشرة الحساسة والجافة [1]. فعليك بالابتعاد عن الأنواع التي تحوي كحولا، والاعتماد على التونرات الغنية بالمواد المرطبة مثل هيالورنيك أسيد وفيتامين E وغليسرين [2]. ومن الجدير بالذكر في حالة البشرة الجافة، تتم إضافة عوامل إضافية مضادة للتهيج مثل: خلاصة الشاي الأخضر والآلونتين [1].
  • البشرة المختلطة: اختاري التونرات الغنية بمضادات أكسدة وأحماض خفيفة مثل هيالورنيك ولاكتيك أسيد. وبالتأكيد يفضل الابتعاد عن الأنواع التي تحوي كحول أو اختيار أنواع منخفضة التركيز من الكحول [2].
  • البشرة العادية: يمكنك استخدام أنواع التونرات التي تحوي نسبة قليلة من الكحول، ولكن تأكدي من احتوائها على كمية كافية من المواد المرطبة منعا لحدوث جفاف البشرة [1].

طريقة الاستخدام:

استخدميه مرتين في اليوم في حال امتلاكك لبشرة ذهنية أو مختلطة، بينما في حالة امتلاكك لبشرة حساسة أو جافة عليك باستخدامه مرة باليوم.

قومي بتطبيقه بواسطة قطنة بعد غسل البشرة مباشرة، لا تنسي ترطيب بشرتك بعده [4].

تصنيع تونر منزلي:

يمكنك تصنيع تونر في المنزل بكل سهولة، وتذكري حفظه في الثلاجة وتجديده كل 3 أيام:

  • تونر الألوفيرا: 1/2 ملعقة من ماء الورد+1/2 ملعقة من الألوفيرا، يعد هذا النوع مناسب لأصحاب البشرة الحساسة والجافة.
  • الشاي الأخضر: 1/3 كوب من خلاصة الشاي الأخضر+3 نقط من زيت الشاي الأخضر، ويعد غني مضادات الأكسدة ومضادات الالتهاب.
  • خل التفاح: كوب من الماء+ ظرف من البابونج+ ملعقة عسل+2 ملعقة من خل التفاح، يمتلك أثر تقشيري للبشرة ويعيد الإشراق للبشرة [5].

ختاما، يمتلك التونر العديد من الخصائص المعالجة للبشرة، ويعد عنصر سهل الإضافة على روتينك الخاص بالبشرة. واذا انتباتك الحيرة في اختيار النوع المناسب لبشرتك لا تتردي في استشارة الصيدلاني أو طبيبك.

المراجع:

  1. Cosmetic  formulation of skin care products.
  2. healthline
  3. Homemade skin toners that do not dry your skin.
  4. What is the best toner for acne?
  5. healthline

ما هو الكولاجين وما هي أهم استخداماته؟

ما هو الكولاجين وما هي أهم استخداماته؟

يُعتبر الكولاجين البروتين الأكثر وفرة في جسم الإنسان، ويوجد في العظام والعضلات والجلد والأوتار، منه طبيعي؛ يصنعه الجسم، ومنه اصطناعي؛ يأتي من مصدر خارجي عن طريق المكملات الغذائية، وهذا الأخير يُستخدم للأغراض الطبية والتجميلية.

تعاني النساء من انخفاض كبير في تخليق الكولاجين بعد انقطاع الطمث، وبحلول سن 60 عامًا، يكون الانخفاض الكبير في إنتاج الكولاجين أمرًا طبيعيًا، للمزيد من التفاصيل عن بروتين الكولاجين وأهم استخداماته والعوامل التي تقلل من إنتاجه تابع قراءة المقال التالي.

ما هو الكولاجين؟

هو بروتين صلب وغير قابل للذوبان وليفي يشكل ثلث البروتين في جسم الإنسان، في معظم الكولاجين يتم تجميع الجزيئات معًا لتشكيل ألياف طويلة رفيعة، تعمل هذه الهياكل الداعمة وخلايا الربط مع بعضها البعض بحيث تمنح الجلد القوة والمرونة.
يُصنع الكولاجين في جميع أنحاء الجسم، ولكن بشكل خاص في الجلد والعظام والأنسجة الضامة، وهناك بعض أنواع ألياف الكولاجين أقوى من الفولاذ.
يوجد ما لا يقل عن 16 نوعًا مختلفًا للكولاجين، لكن 80 إلى 90 في المائة منها تنتمي إلى الأنواع 1 و 2 و 3و 4، وهذه الأنواع المختلفة لها هياكل ووظائف مختلفة.

  • النوع الأول: يمثل هذا النوع 90٪ من كولاجين الجسم وهو مصنوع من ألياف كثيفة، ويوفر هذا النوع بنية للجلد والعظام والأوتار والغضاريف الليفية والنسيج الضام والأسنان.
  • النوع الثاني: يتكون هذا النوع من ألياف غير محكمة الترابط ويوجد في الغضروف المرن الذي يعمل على تبطين مفاصلك.
  • النوع الثالث: يدعم هذا النوع بنية العضلات والأعضاء والشرايين.
  • النوع الرابع: يساعد هذا النوع في الترشيح ويوجد في طبقات بشرتك.

أهم أربعة عناصر غذائية تساعد على إنتاج الكولاجين:

يصنع جسمك البروكولاجين من خلال الجمع بين اثنين من الأحماض الأمينية وهما الجلايسين والبرولين، بالإضافة لوجود فيتامين سي والنحاس.
قد تتمكن من مساعدة جسمك على إنتاج هذا البروتين المهم عن طريق التأكد من حصولك على الكثير من العناصر الغذائية التالية:
فيتامين سي توجد كميات كبيرة منه في الحمضيات والفلفل والفراولة، أما البرولين فيتواجد في بياض البيض والقمح ومنتجات الألبان والملفوف والفطر، أما بالنسبة للجليسين فهو موجود بكثرة في الأطعمة المحتوية على البروتينات كاللحوم والمأكولات البحرية، وأخيرًا النحاس متوفر في اللحوم العضوية وبذور السمسم ومسحوق الكاكاو والكاجو والعدس.

أهم استخدمات الكولاجين:

هناك دراسات واعدة بفوائد الكولاجين في المجالات التالية:

  • كتلة العضلات: أظهرت دراسة أجريت عام 2019 على الرجال النشطين أن مزيجًا من مكملات الكولاجين وتدريب القوة يزيد من كتلة العضلات وقوتها أكثر من العلاج الوهمي.
  • التهاب المفاصل: بحثت دراسة أجريت على الحيوانات عام 2017 في آثار إعطاء مكملات الكولاجين للفئران المصابة بهشاشة العظام بعد الصدمة (PTOA)، أشارت النتائج إلى أن المكملات قد تلعب دورًا وقائيًا في تطور المرض.
  • مرونة الجلد: أظهرت النساء اللواتي تناولن مكملًا غذائيًا تحسنًا في مظهر البشرة ومرونتها في دراسة أجريت عام 2019.
  • يستخدم الكولاجين أيضًا في العلاجات الموضعية لتحسين مظهر الجلد عن طريق تقليل الخطوط والتجاعيد، كما يدعو بعض ممارسي الطب البديل أيضًا إلى استخدام مكملات الكولاجين لعلاج متلازمة الأمعاء المتسربة.
  • التئام الجروح: يمكن أن يساعد الكولاجين في التئام الجروح عن طريق جذب خلايا الجلد الجديدة إلى موقع الجرح، مما يعزز الشفاء ويوفر ركازة لنمو الأنسجة الجديدة.
  • علاج اللثة وزرع الأسنان: استخدم الكولاجين لتعزيز نمو أنواع معينة من الخلايا، في جراحة الفم، يمكن لحواجز الكولاجين أن تمنع الخلايا سريعة النمو حول اللثة من الانتقال إلى جرح في السن، مما تتيح لخلايا الأسنان فرصة التجدد.
  • الأطراف الصناعية الوعائية: تم استخدام ترقيع أنسجة الكولاجين من المتبرعين في تجديد الأعصاب الطرفية، وفي الأطراف الاصطناعية للأوعية الدموية، وفي إعادة بناء الشرايين، بينما تتوافق الأطراف الاصطناعية من الكولاجين مع جسم الإنسان، فقد وجد أن بعضها قد يسبب تخثر الدم.

بعض السلوكيات التي تقلل من إنتاج الكولاجين:

يمكن لبعض العوامل أن تستنفد مستويات الكولاجين في الجسم، وتجنبها يمكن أن يحافظ على صحة الجلد لفترة أطول، من أهمها:

  • الإكثار من تناول الكربوهيدرات حيث تتداخل مع قدرة الكولاجين على إصلاح نفسه.
  • التعرض لأشعة الشمس: تتسبب الأشعة فوق البنفسجية في ضوء الشمس في تحلل الكولاجين بسرعة أكبر، مما يؤدي إلى إتلاف ألياف الكولاجين وتسبب تراكم الإيلاستين غير الطبيعي، تتلف الأشعة فوق البنفسجية الكولاجين الموجود في الأدمة، ويعيد الجلد البناء بشكل غير صحيح، مكونًا التجاعيد.
  • العديد من المواد الكيميائية الموجودة في دخان التبغ تلحق الضرر بكل من الكولاجين والإيلاستين في الجلد، ويضيق النيكوتين أيضًا الأوعية الدموية في الطبقات الخارجية من الجلد، مما يحد من إيصال المغذيات والأكسجين إليه.
  • يتناقص إنتاج الكولاجين مع تقدم العمر وممارسة مثل هذه السلوكيات، واحدة من العلامات الظاهرة على ذلك هي أن الجلد يصبح أقل صلابة وليونة وأقل قدرة على التئام الجروح فتظهر التجاعيد. كما يضعف الغضروف، ويمكن أن تظهر بعض اضطرابات المناعة الذاتية، مثل الذئبة، حيث تهاجم الأجسام المضادة الكولاجين.

أخيرًا:

تؤدي عملية الشيخوخة إلى استنفاد مستويات الكولاجين بشكل طبيعي بمرور الوقت، ويمكنك مساعدة جسمك على الحفاظ على الكولاجين وحمايته عن طريق تجنب السلوكيات التي تضر به، إذ يمكن أن يساعد تجنب التبغ والتعرض الزائد للشمس واتباع نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة في تقليل الشيخوخة الواضحة وحماية الكولاجين والحفاظ على صحة الجلد والعظام والعضلات والمفاصل لفترة أطول.

المصادر:

Exit mobile version