سيروم البشرة، ما المقصود به؟ وهل هو مفيد حقا للبشرة؟

تعريف السيروم:

يعد سيروم البشرة من  منتجات العناية بالبشرة، إذ يتميز بامتلاكه تأثير سريع على البشرة نظرا لخصائصه التركيبية المكونة من تراكيز عالية من المواد الفعالة.

وإن التأثير السريع الملحوظ من قبل المريض، يزيد احتمالية التزام المرضى باستخدام سيروم البشرة لعلاج مشاكلها.

ويمتلك السيروم قاعدة تنحل فيها بقية المواد، إما أن تكون مائية أو زيتية، يتم تحديدها تبعا للغرض من تكوينه وطبيعة المواد الفعالة المستخدمة [1].

لتتعرف على الخطوة الثانية في روتين العناية بالبشرة، إليك المقال التالي : ما المقصود ب تونر البشرة؟

تركيب السيروم:

تنتوع أشكاله الصيدلانية تبعا لطريقة تصنيعه وللمواد المكونة له.

أشكاله التصنيعية:

  • Lotion type

يمتلك السيروم مظهرا شفافا (رائق) أو نصف شفاف، ويمكن تصنيع المواد الفعالة فيه ضمن ليبوزمات( جسيمات شحمية أشبه ما تكون بكبسولات صغيرة تحيط بالمواد). بالإضافة إلى كونه الشكل الأكثر شيوعا في السوق.

  • Emulsion type

يتواجد السيروم على شكل مستحلب يحوي طورين أو ثلاثة أطوار (زيت/ماء أو ماء/زيت أو ماء/زيت/ماء)، ويستخدم هذا الشكل عند الاحتياج إلى إدخال مواد زيتية (غير منحلة في الماء) في تركيبه.

  • Oil type

تتكون قاعدة السيروم هنا بشكل كلي من الزيوت، وبالمثل تكون المواد الفعالة زيتية. وعلى الرغم من المحاولات العديدة لتحسين ملمسه على البشرة، إلا أنه ما زال غير مرغوب لكونه يترك ملمس زيتي دبق على البشرة.

  • Two agents mix together type

يتم مزج المواد في هذا النموذج عن طريق آليات مختلفة مثل: التجفيف بالإرذاذ، التجفيد. ويعود ذلك لزيادة ثباتية المنتج وتشكيله ضمن مظهر مقبول من قبل المتسهلك.

  • Others(lotion with powder, alcohol type)

يفيد هذا الشكل في حالة امتلاك بشرة مختلطة، إذ يمتلك فعلا مضادا للجراثيم. يخفف هذا الفعل من الإفراز الدهني لمنطقة الأنف والجبهة (T-zone) دون إحداث جفاف في المناطق الأخرى [1].

مكوناته:

  • قاعدة السيروم: إما أن يمتلك قاعدة مائية أو زيتية حاملة لبقية مكوناته. ويمكن ألا يتعدى نسبة قاعدتها 30% من حجمه.
  • المواد الفعالة: تنتوع المواد الفعالة التي يمكن إضافتها للسيروم، وسنقوم بذكر المواد الأكثر انتشارا: فيتامين سي، حمض الهيالورنيك، ريتنول، أحماض ألفا هيدروكسي، حمض الصفصاف.
  • الزيوت والخلاصات النباتية: الغنية بمضادات الأكسدة وتسهم في علاج وترميم البشرة [1].

أنواعه:

يصنف السيروم تبعا للأثر العلاجي الذي يمتلكه:

  • مضاد للتجاعيد: يعزز إنتاج الكولاجين ويحفز عملية تجديد خلايا البشرة، وعادة ما يتكون هذا النوع من الريتنول (أحد مشتقات فيتامين A).
  • مفتح: يحتوي مواد معالجة للتصبغات، إذ يعمل على توحيد لون البشرة. ويعد فيتامين سي المكون الرئيسي لهذا هذا النوع. ويمكن أن تدخل المواد التالية في تركيباته: أحماض فواكه، خلاصة عرق السوس، وحمض اللاكتيك.
  • مرطب: يعد حمض الهيالورنيك المكون الأساسي لهذا النوع، إذ يعمل الهيالورنيك على الارتباط بجزيئات الماء وإعادة الحيوية والشباب للبشرة المتعبة. وكذلك يعد فيتامين B5 مكونا شائعا في هذا النوع، إذ يعيد الرطوبة للبشرة ويحسن من مرونتها.
  • مضاد للأكسدة: يعمل هذا النوع على محاربة الجذور الحرة والتي تؤذي إلى أذية البشرة وتخربها في حال عدم التخلص منها. أمثلة على المواد المستخدمة: فيتامين سي، فيتامين E، فيتامين A.
  • معالج للبشرة: يعالج هذا النوع مشكلة محددة في البشرة، ومن المشاكل الجلدية الشائعة: حب الشباب، المسام الواسعة، وحساسية البشرة. ويعد فيتامين B3 وحمض الصفصاف ومشتقاته من المركبات الأكثر استخداما في تركيبات السيروم المعالج للبشرة.
  • مرمم للبشرة:يعمل هذا النوع على تقشير البشرة وإزالة الخلايا الميتة، وبالتالي ترميم البشرة وإعادة الحيوية والإشراق لها. ومن المواد المكونة له: أحماض ألفا هيدروكسي [2].

فوائده:

  • يمتص بسرعة من قبل البشرة: إذ يمتلك السيروم لزوجة قليلة مقارنة بالكريمات، وتكون جزيئاته صغيرة الحجم. وهذا بدوره يجعل نفاذيته عبر مسام البشرة أسهل وأسرع.
  • يحسن مظهر البشرة، إذ يسهم في التخفيف من الخطوط الدقيقة والتجاعيد الموجودة على البشرة.
  • يحمي البشرة من التأثير المخرب للجذور الحرة، نظرا لغناه بالمواد المضادة للأكسدة.
  • يقدم حماية إضافية من أشعة الشمس، وذلك فقط في حالة التركيبات التي تتضمن فيتامين سي والمواد المضادة للأكسدة.
  • يمتلك فعالية أعلى وأسرع من بقية منتجات العناية بالبشرة [2].

هل أحتاج إلى سيروم وكريم مرطب معا؟

على الرغم من امتلاك السيروم والكريم المرطب لتركيبات متماثلة، لكن لا يمكن الاكتفاء بالسيروم  والاستغناء عن الكريم المرطب لبشرتك. ويعود ذلك لامتلاك السيروم كثافة ولزوجة أقل، وبالتالي لا يبقى على البشرة لفترة طويلة. بالإضافة إلى كون تركيبه موجه لمعالجة مشاكل معينة بالبشرة.

ومنه يعد السيروم والكريم المرطب مكونان هامان في روتين العناية بالبشرة، لكن الكريم المرطب أكثر أهمية وأكثر ضرورية للحفاظ عليه ضمن روتينك [3].

اختيار السيروم:

  • حدد المشاكل التي تعاني منها بشرتك، وابدأ بتحديد ما تحتاجه بشرتك، هل تحتاج إلى معالجة للتجاعيد أو جب شباب أو توحيد لون بشرة. أو…الخ.
  • خذ بعين الاعتبار نوع بشرتك قبل اختيار السيروم الذي تريده، هل هو مناسب لها أما لا؟ للمزيد حول أنواع البشرة إليك المقال التالي: ما هي أنواع البشرة؟
  • ينصح ببعض المواد لكل نوع بشرة: هيالورينك أسيد مناسب للبشرة الجافة، النياسيناميد وحمض الصفصاف مناسب للبشرة الدهنية، الشاي الأخضر ومادة الكالانديلا مناسبة للبشرة الحساسة. بينما ينصح أصحاب البشرة المتعبة والتي تظهر عليها التجاعيد بفيتامين سي وحمض غليكولك ومشتقات فيتامين  [3]A.

كيفية استخدامه:

  • طبق كمية صغيرة من السيروم بحجم حبة البازلاء، وذلك طبعا بعد غسل بشرتك بغسول مناسب. إليك المزيد حول غسل البشرة: ما المقصود بغسول البشرة؟
  • انتظر 15-20 دقيقة لتجف بشرتك في حال امتلاكك لبشرة حساسة، إذ يخفف تجفيف بشرتك من التهيج الذي يمكن أن يحدث لبشرتك الحساسة من تطبيق سيروم عليها.
  • لا تنسى تطبيق كريمك المرطب بعد استخدام السيروم [4].
  • اختر الوقت المناسب لتطبيقه، إذ تطبق الأنواع المعالجة والمرممة والمفتحة مساء بينما الأنواع الغنية بمضادات الأكسدة صباحا. على الطرف الآخر، تطبق الأنواع المرطبة صباحا ومساء [3].

ختاما، يعد السيروم منتج اختياري لإضافته على روتين العناية للبشرة، وفي كان اختيارك للنوع المناسب لك قرارا صعبا، يمكنك استشارة طبيبك أو الصيدلاني.

المراجع:

  1. General review on face serum.
  2. healthline
  3. healthline
  4. Webmed

تونر البشرة، ما هو وما هي مكوناته؟

تعريف التونر:

يتم تصنيف التونر كمنتج من منتجات العناية بالبشرة، ويأخذ الترتيب الثاني في خطوات روتين العناية بالبشرة.

إذ يطبق بعد التنظيف بالغسول مباشرة بواسطة قطنة في حال تواجده على شكل محلول مائي، ويمكن أن يصمم على شكل رذاذ مائي يرذ على البشرة.

وتندرج العديد من المسميات تحت هذا المستحضر التجميلي ومنها: “قابضات المسام-astringent”، “منعشات البشرة-skin fresheners”، “معادلات-tonics” و”موازنات-balancers”.

بالإضافة إلى ذلك، يمتلك التونر عدة أنواع تصنف تبعا للوظيفة التي صُممت من أجلها، وستتم مناقشتها لاحقا في هذا المقال [1].

نظرة تاريخية:                                                  

تم تركيب التونر لسنوات عديدة من المشتقات والخلاصات النباتية مثل: ماء الورد الذي يعد المستحضر الأكثر شهرة وانتشارا. حاليا تم البدء بإدخال مشتقات حيوانية مثل الكولاجين ونحوه، ومع ذلك ما يزال اعتماد المشتقات الحيوانية قليلا في مستحضرات العناية بالبشرة الآسيوية، مثل اليابان وكوريا.

ويعتبر مستحضر التونر مثيرا للجدل بين أطباء الجلد، فنلاحظ امتلاكه لسمعة سيئة في إحداث جفاف للبشرة، وفي الواقع هذا الأمر عائد لاحتواء التراكيب القديمة منه على كحول.

 بينما تعتمد تراكيب التونر الحالية مكونات أكثر مراعاة وترطيبا للبشرة، وخاصة في القارة الآسيوية التي تركز على الخلاصات والزيوت الطبيعية [1].

مكونات التونر:

الماء:

يعتبر الماء العنصر الأكبر الحامل لبقية مكونات التونر، إذ يصمم التونر على شكل محاليل مائية شفافة، أو محاليل مائية كحولية [1].

الكحول:

يعد وجود هذا العنصر أداة الفصل في اختيار التونر أو رفضه، فقديما تمت إضافته بنسب عالية مما أدى إلى إحداث جفاف وتهيج للبشرة، وتدريجيا تم الابتعاد عن استهلاكه.

 وعليه كان لا بد من التخفيف من نسبه وإضافة مواد مرطبة مخففة لأثره. ومن جهة أخرى، تم حذفه في مستحضرات العناية الآسيوية واستبداله بمواد أخرى معالجة للبشرة.

أمثلة عليه: الإيتانول (يضاف بنسبة 20% أو أعلى)، الإيزوبروبانول (تم حذفه حاليا نتيجة رائحته القوية في المستحضرات) [1].

المواد المرطبة:

تعمل على ترطيب الجلد وتخفيف آثار الجفاف المحدثة من الكحول. بالإضافة إلى ذلك، تقوم بخفض نقطة التجميد للمستحضر لضمان استقراره في درجات الحرارة الباردة.

وكذلك قد تتم إضافتها لإذابة المواد الأخرى الفعالة، نذكر المواد المرطبة الأكثر شيوعا:

  • الغليسرين والسوربتول: يعتبران الأكثر استخداما لتكلفتهما القليلة، وقد يتركان أثر لزج نوعا ما على البشرة بعد تطبيق المستحضر.
  • صوديوم بولي كربوكسيلك أسيد PCA: يتميز يكونه مشابه لPCA المكون للبشرة والذي يعتبر العامل المرطب طبيعيا للبشرة، بالإضافة إلى كونه يترك أثرا أقل لزوجة على البشرة من سابقيه.
  • بروبيلين غليكول وبوتيلين غليكول وبولي ايتيلين غليكول وايتوكسيلات الغليسرولات: تتمتع بذوبانية عالية بالماء وقدرتها على إذابة المواد الأخرى. وإعطائها شعورا ناعما على البشرة وغير لزج [1].

المطريات:

عادة ما تتم إضافته بكميات قليلة، من الأمثلة عليها ديمتكون والزيوت الطبيعية. وتحتاج إلى مواد مساعدة على الذوبان [1].

مواد مساعدة على الذوبان:

تتم إضافتها للمحافظة على ثبات المستحضر وتشكيل مستحضر رائق غير عكر خال من الترسبات، من الأمثلة عليها العوامل الخافضة للتوتر السطحي مثل: بولي سوربات 20 [1].

المواد الفعالة:

تتنوع المواد الفعالة في التونر، بحيث تتم إضافتها تبعا للوظيفة المصمم من أجلها، ومن أمثلتها الخلاصات النباتية.إذ تقدم خصائص مضادة للأكسدة، ومضادة للالتهاب، ومقبضة للمسام، ومهدئة للبشرة. مثل: خلاصة الألوفيرا، خلاصة بندق الساحرة، خلاصة البابونج، خلاصة عرق السوس، وخلاصة الشاي الأخضر و…الخ[1].

فيتامينات:

تقوم بإعطاء خصائص مضادة للأكسدة مثل فيتامين A، فيتامينC، فيتامين E وفيتامين B5 [1].

مواد مفتحة:

 وهي مشهورة للغاية في القارة الآسيوية، مثل خلاصة عرق السوس المائية والزيتية. بالإضافة إلى مشتقات فيتامين C: هي مغنزيوم أسكوربيل فوسفات الأقل ثباتية، وأسكوربيل غليكوزيد الأكثر ثباتية [1].

مواد مقشرة:

تستخدم لتأثيرها المقشر السريع للبشرة، وقد تضاف لضبط حموضة المستحضر فقط وخاصة حمض الستريك. من الأمثلة عليها: أحماض الألفا هيدروكسي وأحماض البيتا هيدروكسي [1]. للمزيد حول تقشير البشرة، إليك المقال التالي.

مواد رافعة للقوام:

تزيد لزوجة المستحضر وتشكل طبقة رقيقة حول البشرة عند تطبيق المستحضر، من أشهرها: صمغ الزانتين [1].

زيوت أوخلاصات عطرية:

تضاف لتحسين رائحة التونر، وقد تمتلك خصائص معالجة ومساعدة لإيصال المواد للبشرة [1].

ملونات:

تمت إضافتها لمنح التونر خصائص جمالية مرغوبة من قبل المستهلكين، ويجب مراعاة التوافق بين رائحة ولون التونر [1].

أنواعه:

يمتلك التونر ثلاثة أنواع رئيسية بناء على بنيته، وإن المواد المكونة لبنيته تحدد نمط البشرة التي تستخدمه:

  • تونر ذو أساس كحولي.
  • تونر ذو أساس غليكولي (غليسرين).
  • تونر ذو أساس مائي [2].

فوائده:

يمتلك التونر العديد من الفوائد للبشرة، منها:

  • يقدم تنظيف مضاعف للبشرة: تستطيع الغسولات أو الصوابين إزالة كمية جيدة من الأوساخ والزيوت المتراكمة على البشرة. لكن لا تقوم بتنظيف كامل، إذ يبقى جزء من هذه البقايا الزيتية، وعدم إزالتها سينتج عنه تفاقم للمشاكل الجلدية وتشكيل زيوان. وعليه، يقوم التونر بإزالة أي بقايا مترسبة وإعطائك بشرة نظيفة تماما.
  • يعيد التوازن لحموضة البشرة، وخاصة بعد استخدام الغسول التي يقوم برفع حموضة البشرة.
  • يقدم حماية إضافية من تشكل حبوب الشباب جديدة، إذ يساعد على ضبط الإفراز الدهني في البشرة.
  • يهيأ البشرة لاستقبال جزيئات المرطب، وضمان ترطيبها بشكل مثالي.
  • يفيد في معالجة المسام وتضييقها، إذ يتحسن مظهر مسام البشرة مع الاستخدام المستمر للتونر.
  • يقلل التهابات البشرة نتيجة احتوائه على نسبة عالية من مضادات الأكسدة [3].

نصائح لكيفية اختيار تونر مناسب:

يتم اختياره تبعا لنوع البشرة:

  • البشرة الدهنية: إن التونر يفيد في ضبط الإفراز الدهني بشكل عال. لذلك عند اختيارك للتونر الخاص بك، استخدمي الأنواع التي تحوي أحد المواد التالية: حمض الصفصاف، أحماض الفواكه، النياسيناميد، خلاصات نباتية مخففة للإفراز الدهني (بندق الساحرة، زيت الشاي الأخصر) [2].
  • البشرة الجافة والبشرة الحساسة: تتشابه تركيبات التونر المناسبة للبشرة الحساسة والجافة [1]. فعليك بالابتعاد عن الأنواع التي تحوي كحولا، والاعتماد على التونرات الغنية بالمواد المرطبة مثل هيالورنيك أسيد وفيتامين E وغليسرين [2]. ومن الجدير بالذكر في حالة البشرة الجافة، تتم إضافة عوامل إضافية مضادة للتهيج مثل: خلاصة الشاي الأخضر والآلونتين [1].
  • البشرة المختلطة: اختاري التونرات الغنية بمضادات أكسدة وأحماض خفيفة مثل هيالورنيك ولاكتيك أسيد. وبالتأكيد يفضل الابتعاد عن الأنواع التي تحوي كحول أو اختيار أنواع منخفضة التركيز من الكحول [2].
  • البشرة العادية: يمكنك استخدام أنواع التونرات التي تحوي نسبة قليلة من الكحول، ولكن تأكدي من احتوائها على كمية كافية من المواد المرطبة منعا لحدوث جفاف البشرة [1].

طريقة الاستخدام:

استخدميه مرتين في اليوم في حال امتلاكك لبشرة ذهنية أو مختلطة، بينما في حالة امتلاكك لبشرة حساسة أو جافة عليك باستخدامه مرة باليوم.

قومي بتطبيقه بواسطة قطنة بعد غسل البشرة مباشرة، لا تنسي ترطيب بشرتك بعده [4].

تصنيع تونر منزلي:

يمكنك تصنيع تونر في المنزل بكل سهولة، وتذكري حفظه في الثلاجة وتجديده كل 3 أيام:

  • تونر الألوفيرا: 1/2 ملعقة من ماء الورد+1/2 ملعقة من الألوفيرا، يعد هذا النوع مناسب لأصحاب البشرة الحساسة والجافة.
  • الشاي الأخضر: 1/3 كوب من خلاصة الشاي الأخضر+3 نقط من زيت الشاي الأخضر، ويعد غني مضادات الأكسدة ومضادات الالتهاب.
  • خل التفاح: كوب من الماء+ ظرف من البابونج+ ملعقة عسل+2 ملعقة من خل التفاح، يمتلك أثر تقشيري للبشرة ويعيد الإشراق للبشرة [5].

ختاما، يمتلك التونر العديد من الخصائص المعالجة للبشرة، ويعد عنصر سهل الإضافة على روتينك الخاص بالبشرة. واذا انتباتك الحيرة في اختيار النوع المناسب لبشرتك لا تتردي في استشارة الصيدلاني أو طبيبك.

المراجع:

  1. Cosmetic  formulation of skin care products.
  2. healthline
  3. Homemade skin toners that do not dry your skin.
  4. What is the best toner for acne?
  5. healthline

ما هي مادة الهيالورونيك وفيم يستخدم؟

بنية حمض الهيالورونيك

يمتلك حمض الهيالورونيك بنية بسيطة، فهو عديد سكاريد طبيعي ذو سلسلة طويلة غير متشعبة. وتنتج السلسة من تكرار ثنائي سكاريد هما (D-glucaronic و N-acetyl D-glucosamine). وقد يصل وزنه الجزيئي إلى2*107 دالتون (وهي وحدة لقياس الوزن الجزيئي) [1].

خصائص مادة الهيالورونيك

  • هو مركب محب للماء ذو شحنة سالبة.
  • يشكل مع الماء محاليل لزجة حتى في التركيزات المنخفضة منه.
  • يمتص من الماء ما يعادل 1000 مرة من وزنه.
  • يتواجد في الأنسجة والمحاليل الخلوية مثل الجلد بالدرجة الأكبر، ثم في أنسجة العظام والقلب والرئتين والأوعية الدموية.
  • تختلف خصائص الهيالورونيك الفيزوكيميائية تبعا لحجه الجزيئي وتركيز الملح، ودرجة حموضة الوسط والظروف المحيطة [1].

تصنيع الهيالورونيك طبيعيًا

تصنع مادة الهيالورونيك في الجسم عن طريق ثلاثة أنزيمات، إذ يختلف النوع المتكون تبعًا للأنزيم المصنع. أنزيمات التصنيع هي: HAS1 وHAS2 الذي ينتج عنهما هيالورونيك ذو وزن جزيئي، بينما ينتج عن HAS3 هيالورونيك منخفض الوزن الجزيئي [1].

أنواع حمض الهيالورونيك

  • حمض الهيالورونيك ذو وزن جزيئي مرتفع: يمتلك خصائص مضادة للالتهاب، بالإضافة إلى خاصية تثبيط حركة الخلايا والعديد من العمليات المناعية. إذ يساعد من خلال هذه الخاصية في كبح نمو الخلايا السرطانية وتثبيط تكاثرها. ويميل إلى تشكيل غلاف حول الخلايا نتيجة نفاذيته المنخفضة.
  • حمض الهيالورنيك ذو وزن جزيئي منخفض: يمتلك خصائص منشطة لحركة الخلايا وتكاثرها. وله دور كبير في معالجة الجروح. وغالبا ما يميل إلى التواجد داخل الخلايا نتيجة نفاذيته العالية [1].

وظيفة الهيالورونيك في الجسم

  • يحافظ على رطوبة الغلاف الخارجي الخلوي.
  • ينظم عمل الخلايا من تكاثر وتثبيط نمو.
  • يسهم في معالجة الجروح وترميم البشرة.
  • يخفف قوة التصادم بين الخلايا، إذ يعمل بمثابة غلاف حول الخلايا.
  • يعمل كجزيئة ناقلة للإشارة من خلال ارتباطه ببروتينات الخلايا.
  • يعمل كطبقة مزلقة بين المفاصل.
  • يمتلك خصائص مضادة لتشكل الخلايا السرطانية [2].

تطبيقات الحمض في الطب

طب العيون

يستخدم حمض الهيالورونيك بتركيز 1% كمادة لزجة في جراحة الساد، وتسهيل عمليات زراعة القرنية. كما تم التركيز على استخدامه في القطرات العينية كوسيلة لإيصال الدواء. إذ أدى ذلك إلى إيصال الدواء بشكل أسرع وإطالة فترة بقائه من خلال تشكيل غلاف حوله على العين.

وأسهمت هذه الخاصية في تحسين جودة الدواء وزيادة مطاوعة المريض، إذ قللت من الحاجة لتكرار أخذ الدواء عدة مرات باليوم. ولا نستطيع أن نغفل خاصية الترطيب العالي الذي يمتلكه حمض الهيالورونيك. فقد أدى ذلك إلى استخدامه كمادة دوائية في القطرات العينية لمعالجة جفاف العين واحمرارها [3].

طب المفاصل والعظام

يعد حمض الهيالورونيك مكونًا جوهريًا في المفاصل والغضاريف، إذ يسهم من خلال خواصه الفيزوكيميائية المختلفة في تزليق وتسهيل حركة المفاصل والغضاريف. ومما يؤكد هذه الأهمية انخفاض تراكيزه للغاية في حالة تنكس الفاصل وهشاشتها. وبناءً على ذلك، تم اللجوء لحقن 20 مجم أسبوعيا من حمض الهيالورنيك على شكل محلول معد للحقن لفترة تصل إلى 7 أسابيع. وقد لوحظ التحسن الناتج عن استعادة التوازن في السائل الزليلي المفصلي، وحماية المفصل من التلف الميكانيكي. بينما تم استخدامه حقنًا مع الكورتيكوستروئيدات ضمن أسلوب علاجي مختلف، بغية التخفيف من سميتها والمحافظة على سلامة المفصل [1].

طب الجلدية

تم التركيز في السنوات الأخيرة على استخدام المركبات القائمة على الهيالورونيك في هندسة أنسجة الجلد والطب التجديدي. إذ ساهم مزجه مع أنسجة الجلد في عمليات زراعة الجلد ومعالجات التئام الجروح برفع قابلية الزرع وتسريعه. وترجع هذه النتيجة المحققة من استخدامه إلى تأثيره على تكاثر الخلايا والتوالد الوعائي [1]. من ناحية أخرى، في مجال حقن الجلد بالفيلر، لتجديد خلايا البشرة وإعادة حيويتها ومعالجة التجاعيد. كما تم تشكيل حمض الهيالورونيك على هيئة فيلرات وحقنه بالجلد، فنتج عنه نتائج مرضية للغاية جنبا إلى جنب مع تخفيف الآثار الجانبية [3].

طب القلب والأوعية الدموية

يعد الهيالورونيك عنصر مهم للغاية في الأوعية الدموية. إذ أثبتت الدراسات دوره في تعزيز عملية إفراز العوامل المولدة للأوعية. ومن هذا المبدأ، لوحظ نجاعته في عميلة تطعيم الأوعية الدموية وانخفاض نسبة الرفض. وبناء على ذلك، تم اعتباره من العلاجات الواعدة في مجال تطعيم القلب والأوعية الدموية [1].

تطبيقاته في البشرة

  • معالج لعلامات التقدم بالعمر.
  • مرطب قوي للبشرة.
  • مساعد في علاج الجروح وترميم الجلد.
  • معزز لمرونة الجلد.
  • مساعد في علاج الأكزيما واحمرار البشرة.
  • معالج للتجاعيد والخطوط الدقيقة [4] .

نصائح لاستخدامه على البشرة

  • استخدم منتجات تحوي على تركيز أقل من 2% من حمض الهيالورنيك.
  • استخدم منتجات تحوي حمض الهيالورنيك ذو وزن جزيئي يتراوح بين 50 إلى 1000 كيلو دالتون، ويعد وزن 130كيلو دالتون الأفضل للبشرة بحسب الدراسات.
  • ابتعد عن المنتجات التي تحوي أوزان جزيئة أقل من 50 كليو دالتون، إذ تمتلك نفاذية عالية للغاية تؤدي إلى نفوذ البكتريا والمواد الكيميائية غير المرغوبة للبشرة [4].
  • يمكن استخدامه صباحا ومساء، وتزداد فعالتيه مع وجود فيتامين A وفيتامين سي وغيرها من المواد المقشرة .
  • راعي ترتيب روتين العناية بالبشرة. فإذا كان المنتج المستخدم سيروم، يوضع مباشرة على البشرة بعد الغسل. بالمقابل في حال استخدام كريم يوضع بعد الغسل والسيروم.
  • ابحث عن الأشكال التالية من حمض الهيالورنيك في المنتجات: حمض هيالورنيك المتحلل، هيالورنات الصوديوم المأستلة، هيالورنات الصوديوم [5].

النتائج المتوقعة لاستخدام الهيالورونيك

ستلاحظين عند استخدام منتجات الحمض حدوث ترطيب سريع للبشرة. من ناحية أخرى، تحتاج معالجة التجاعيد وإعادة حيوية البشرة، إلى استخدام حمض الهيالورنيك لعدة أسابيع وربما أشهر طويلة. [5]

كخلاصة، تعد مادة الهيالورنيك من المواد الأساسية في تكوين الجسم، ولها استخدامات واسعة على مستوى المعالجة الجسدية ومعالجة البشرة، لذلك ليس هناك داعي للتردد في إضافتها إلى روتين العناية بالبشرة، فهي مناسبة لكل أنواع البشرة وسهلة التطبيق.

المراجع:

Exit mobile version