دليلك العملي لفهم مرطب البشرة واستخداماته وكيفية اختياره

مرطب البشرة هو مستحضر للعناية بالبشرة، ويوضع في المرتبة الثانية في ترتيب روتين العناية البسيط. إذ يعتمد روتين العناية البسيط على غسل البشرة ثم الترطيب بعده. ويعد الترطيب خطوة أساسية في روتين العناية بالبشرة، ولا يمكن الاستغناء عنها [1].

هل استخدام المرطب ضروري؟

تقوم خلايا البشرة وتحديدا خلايا الطبقة القرنية بدور الحفاظ على رطوبة البشرة. إذ تحصل عملية فقد للماء طبيعيا من الجلد، وتعرف علميا ب “فقدان الماء عبر البشرة-transepidermal water loss” أو اختصارا TEWL.

تحدث هذه العملية بدرجات منخفضة عادة، وترتفع نتيجة عوامل الجو المحيطة والمشاكل الجلدية التي تعاني منها البشرة كالجفاف والأكزيما. وبناء على ذلك، يكون دور المرطب تخفيف هذه العملية وإعادتها للوضع الطبيعي، والمساهمة في الحفاظ على مظهر صحي للجلد[1].

أنماط المرطبات

1. الانسدادية “occlusives”

تشكل المرطبات الانسدادية طبقة دسمة على سطح البشرة، وبذلك تكوّن حاجز يحمي البشرة من تبخر الماء [1].

سماتها:

  • يعد النوع الأكثر شيوعا بين المرطبات.
  • منخفض التكلفة الاقتصادية نوعا ما.
  • غير محبذ للكثير من المستهلكين، نظرا للملمس الدهني الذي يخلفه [1].

مكوناتها:

يعد الفازلين المركب الأول في هذه المجموعة، وتتحمله البشرة جيدًا. ويأتي بعده الديمتيكون من حيث الاستخدام والفعالية [1].

2. المرطبات “humectants”

تزيد من محتوى الماء في الجلد عن طريق تعزيز امتصاص الماء من الأدمة (الطبقة التالية للسطح الخارجي للجلد) إلى البشرة. وبالإضافة إلى ذلك، يمكنها امتصاص الماء من البيئة الخارجية كالهواء والأبخرة [1].

سماتها:

  • تتكون من مواد محبة للماء، تجذب جزيئات الماء وتحتفظ بها.
  • يمكن أن تؤدي إلى تبخر مفرط للماء في الأدمة إلى الأعلى في بيئة منخفضة الرطوبة.
  • تضاف غالبا مصحوبة بمواد انسدادية، لتخفيف التبخر المفرط للماء [1].

مكوناتها:

يعتبر الغليسرين المركب الأعلى فعالية والأكثر استخداما. بالإضافة إلى أحماض الهيدروكسيل، واليوريا، وبروبيلين غليكول[1].

3. “المطريات-emollient”

 تعمل على ملء التجاويف والشقوق بين خلايا البشرة [1]. وهي تشبه في عملها طريقة عمل التونر.

سماتها:

تحسن من مظهر وملمس البشرة، وتعمل على تنعيم الجلد[1].

مكوناتها:

تتكون من الأحماض الدهنية الأساسية، وعادة ما تتواجد في الزيوت الطبيعية. ومن أمثلتها: حمض اللينوليك [1].

4. “المجددات-rejuventors”

تعمل على تجديد البروتينات الأساسية في الجلد [1].

سماتها:

  • تمتلك جزيئات مواد هذه المجموعة حجم كبير نسبيا.
  • امتصاصها من قبل البشرة ضعيف نسبيا.
  • تمتلك آلية مشابهة للمطريات، إذ تقوم بتنعيم وتحسين مظهر التجاعيد[1].

مكوناتها:

تتكون من الكولاجين والإيلاستين والكيراتين[1]. بالإضافة إلى المادة الشهيرة في هذه الفئة وهي حمض الهيالورونيك..

أشكال المرطب

  • الكريمات واللوشن:

تتكون من مواد محبة للماء ومواد كارهة للماء. يعد اللوشن منخفض الكثافة مقارنة بالكريم. ويتكون اللوشن من مواد مستحلبة (مواد تحل الزيت في الماء)، وتبعا لهذه المواد إما أن يأخذ المستحضر شكل زيت في ماء أو ماء في زيت[2].

  • مراهم:

هي مستحضرات زيتية القوام، تتكون من زيوت وشموع حيوانية ونباتية. لا يدخل الماء في تركيبها وتكون نسبة المواد الخافظة منخفضة فيها. وقد لا تعد محبذة للغاية نظرا لملمسها الزيتي على البشرة [2].

  • سيروم:

تعتبر تركيبة السيروم تركيبة حديثة مركزة، وإما أن تكون ذات أساس مائي أو زيتي[2]. وقد تحدثنا سابقًا بالتفصيل عن سيروم البشرة..

المواد الفعالة للمرطبات

  • الفازلين:

يعد مادة خاملة كيميائيا، لا تسبب تفاعلات تحسسية، وإن النوع المناسب منه للبشرة هو الفازلين النقي الخالي من القطران. يسهم في تخفيف TEWL بنسبة تصل ل99%[2].

  • السيليكون:

هو مناسب للبشرة وغير مسبب لحب الشباب، ويمتاز بأنه لا يخلف ملمس دهني على البشرة. وهو سائل شفاف لا رائحة له وغير قابل للذوبان مع الماء، لكن يسمح بنفاذ الماء عبره. ولذلك يدخل السيليكون في كريمات الأساس والواقيات الشمسية منعا لحدوث احتباس لعرق الوجه تحتها. من أمثلتها الديمتيكون وسيليكو ميثكون [2].

  • السيراميد:

يعتبر الخطوة الأولى في إصلاح جاحز الجلد، ويمتلك تسعة أنواع رئيسية [2].

  • الأحماض الدهنية:

تتواجد في الزيوت الطبيعية الأساسية[2].

  • عوامل الترطيب الطبيعي

تتكون من خليط من الأحماض الأمينية (حزيئات مكونة للبروتين) ومشتقاتها وأملاح. وعلى سبيل المثال، يعد مزيج اليوريا، وحمض اللاكتيك، والغلوكوزامين، والصوديوم من عوامل الترطيب الطبيعية [2].

فوائد المرطب

  • تحسين ملمس ونعومة الجلد.
  • زيادة رطوبة البشرة، وذلك عن طريق التقليل من عمليةTEWL.
  • تحسين مظهر التجاعيد والخطوط الدقيقة وخاصة حول العين.
  • معالجة مشاكل البشرة مثل الجفاف والأكزيما [2].

كيفية قراءة مكونات المرطب؟

يتكون المرطب من مجموعة المكونات الكيميائية، والتي يتم مزجها بطريقة معينة لإعطاء المركب المطلوب. وعادة ما ترفق مكونات المنتجات التجميلية على الوجه الخلفي للعبوة. إذ تطور بعض المكونات حساسية لأفراد معينين. لذلك يتم إجبار الشركات المصنعة على كتابة مكونات منتجاتها التجميلية حماية للمرضى وللمستهلكين.

وعلى الرغم من ذلك، تبقى قراءة مكونات المنتج التجميلي عملية صعبة ومعقدة بالنسبة لغالبية المستهلكين. وعليه، إليك بعض المصطلحات لمساعدتك في معرفة هل منتج مناسب لك أما لا؟ [3].

  • Fragrance-free أو unscented:

يشير هذا المصطلح إلى خلو المنتج من العطور. وعلى الرغم من ذلك، قد يحتوي المنتج على زيوت عطرية أساسية تضيف للمنتج كل من الرائحة الجمالية والفوائد المغذية للبشرة دون إحداث حساسية للبشرة [3].

  • Active ingredients:

يعبر هذا المصطلح عن المواد الفعالة في المنتج. وهي تمثل الغرض الذي صنع من أجله المنتج [3].

  • Non-active ingredients:

يشير هذا المصطلح إلى مجموعة المواد التي تساعد في تشكيل المستحضر، ولا تمتلك أثرا فعالا مثل الحماية من أشعة الشمس أو التغذية [3].

  • Non-comedogenic:

يدل هذا المصطلح على كون المنتج لا يسد المسام أو خال من الزيوت [3].

  • Hypoallergenic:

يشير هذا المصطلح إلى انخفاض الحساسية المسببة من المنتج، أو بمعنى آخر لطيف على البشرة [3].

  • Natural:

يعبر هذا المصطلح عن كون مكونات المنتج طبيعية تماما، ولا تستخدم مواد كيميائية[3].

  • Organic:

يشير هذا المصطلح إلى كون مكونات المنتج بعيدة عن المعالجة الصناعية، أي مستخلصة كما هي دون إحداث تغيير في بينتها الكيميائية [3]. وغالبا ما يتم الخلط بين مصطلحي natural وorganic.

  • Broad spectrum:

يشير هذا المصطلح إلى كون المنتج يقدم درجة معينة من الحماية من أشعة الشمس [3]. كما في الكريمات المرطبة التي تتكون من عوامل للشمس إضافة إلى عوامل الترطيب.

  • Parabens:

يدل هذا المصطلح على نوع المادة الحافظة، وهي من أشهر أنواع المواد الحافظة لمستحضرات العناية بالبشرة [3].

اختيار المرطب المناسب

يتم اختيار مرطب البشرة ومكوناته تبعا لنوع البشرة. للمزيد حول أنواع البشرة إليك المقال التالي: ما هي أنواع البشرة؟

  • البشرة الجافة: يناسبها المرطبات زيتية القوام مثل المراهم والكريمات من نمط ماء في زيت.
  • البشرة الدهنية: يناسبها المرطبات منخفضة الثخانة مثل اللوشن، ويفضل استخدام المستحضرات الخالية من الزيوت.
  • البشرة الحساسة: يناسبها المرطبات التي تحوي مواد مهدئة وملطفة مثل الألوفيرا، وأن تكون هذه المستحضرات خالية من العطور.
  • البشرة الطبيعية أو المختلطة: يناسبها المستحضرات منخفضة الثخانة مثل اللوشن والكريمات من نمط زيت في ماء[3].

إن خطوة الترطيب أساسية ولا يمكن الاستغناء، ويمكنك استشارة طبيبك أو الصيدلاني في حال عدم قدرتك على تحديد المناسب لبشرتك.

 المراجع:

1-Moisturizers: Reality and the skin benefits.

2-The science behind skin care: moisturizers

3-healthline

غسول البشرة، ما هو وكيف يعمل وما مكوناته؟

ما هو غسول البشرة؟

يعتبر استخدام غسول البشرة الخطوة الأولى في روتين العناية البشرة، وتكمن وظيفته الأساسية في إزالة الأوساخ والزيوت المترسبة على البشرة. إذ يمكن أن يكون على شكل صوابين قلوية أو أشكال صناعية أخرى تتميز بإحداث تهيج أقل للبشرة. وتمثل العوامل الخافضة للتوتر السطحي المكون الجوهري للغسول، فمن خلال هذا المكون يتمكن من أداء وظيفته في تنظيف البشرة.

حاليًا يمتلك الغسول العديد من الأشكال التي صممت لرغبات علاجية أو استهلاكية معينة، وعليه سنقوم بشرح ميزات كل شكل ومتى يكون مناسبا لبشرتنا؟ [1]

نظرة تاريخية على غسول البشرة                  

يرجع استخدام العوامل الخافضة للتوتر السطحي في غسل البشرة إلى آلاف السنين. إذ تم تشكيل الصوابين واستخدامها في التنظيف في عام 5000 قبل الميلاد. وامتلكت صوابين تلك الفترة درجة عالية من الحموضة وتنظيف قاس على البشرة. واستمر هذا الوضع إلى الثورة الصناعية التي تم فيها إضافة الغليسرين للصوابين كخطوة تمهيدية لعصر الغسولات المراعية لحساسية البشرة والمناسبة لها. وبعد الحرب العالمية الثانية، ظهر syndet bar وهو شكل صيدلاني مخفف من الصابون وذو درجة حموضة منخفضة مقارنة بالصابون. ثم في عام 1960، أضيفت البوليمرات الكارهة للماء لتخفيف حدة الغسول على البشرة [2].

المواد الفعالة في غسول البشرة

سنقدم في السطور التالية دليلك لاحتراف اختيار غسول البشرة الفعّال والمناسب لبشرتك بناءًا على مكوناتها بدقة، وستتمكنين بعدها من تمييز أي غسول وخصائصه من المكونات فقط.

أ. العوامل الخافضة للتوتر السطحي

هي مواد كيميائية تتلخص وظيفتها في الالتصاق بسطح الجلد وتقليل مقدار الاحتكاك المطلوب لإزالة المواد غير المرغوبة مثل الأوساخ والزيوت. وتصنف إلى أربع مجموعات رئيسية تبعا لشحنتها. هي خافضات للتوتر السطحي سالبة، وموجبة، ومذبذبة، وعديمة الشحنة.

1. العوامل السالبة

إذ تمتلك الخافضات السالبة صنفين: صنف طبيعي مثل “كوكوات بوتاسيوم-potassium coccate” وصنف صنعي مثل صوديوم لوريل سلفات، وثلاثي إيثانول أيون لوريل سلفات، أمونيوم لوريل سلفات وصوديوم ستيرات. ويجب الذكر أن  SLS أو الصوديوم لوريل سلفات هو الأكثر استخداما والأكثر اتهاما في حالة إحداث حساسية للبشرة.

2. العوامل الموجبة

تمتلك الخافضات الموجبة خصائص أقل للتهيج، ولكن بسبب تنافراتها العالية مع المكونات الأخرى وفعاليتها ضد الجراثيم أدت إلى حصر استخدامها كمواد حافظة مثل بنزالكونيوم.

3. العوامل المذبذبة

يعتمد تفعيل هذه المجموعة على درجة حموضة الوسط، إذ تجمع بين خصائص العوامل السالبة والموجبة. وغالبا ما تستخدم في منتجات الأطفال نتيجة ضعف تهيجها للعين. وعلى الرغم من ذلك، يتم تفعيل قدرتها في درجة حموضة أعلى من 7، وتعد هذه الدرجة أعلى من الدرجة المناسبة للبشرة (4.5-5.5).

4. العوامل عديمة الشحنة

تمتلك هذه المجموعة سمية منخفضة وتأثرا أقل بدرجة الحموضة. وعليه، تم استخدامها بشكل واسع في المنتجات التجميلية والغذائية. أما بالنسبة لخصائصها الكيميائية، فهي تتميز بقدرة عالية على الاستحلاب وتسهيل إذابة المواد المختلفة كالمائية والزيتية، بالإضافة إلى تعزيز الرغوة الناتجة من المنتج [3].

ب. المواد المضادة للجراثيم

يتم إضافة هذه المجموعة لغسولات اليد، وعلى الرغم من انتشارها، فإنها تحت الفئة المثيرة للجدل. إذ يثير إضافتها جدلا حول استخدام المواد المضادة للجراثيم بشكل يومي، فقد يحمل هذا الاستخدام تطوير سلالات مقاومة للجراثيم بالإضافة إلى تأثيرها على البكتيريا النافعة الطبيعية للبشرة [3].

ج. المواد المرطبة

تعد إضافة المواد المرطبة لغسول البشرة وسيلة للتخفيف بشكل جزئي من فقدان الزيوت الطبيعية للبشرة. إذ نتجنب حدوث جفاف من استخدام المستحضر، بالمقابل، لا تلغي المواد المرطبة ضرورة استخدام مرطب منفصل بعد الغسول[3] مثل الهيالورنيك أسيد.

د. الأغوال

يندرج تحت مصطلح الأغوال مجموعة متنوعة من المنتجات، فمنها الصلب ومنها السائل. وتمتلك تأثيرات متباينة تبعًا لبينتها. فمثلا يعمل غول الإيزوبروبيل كعامل مضاد للجراثيم ويعمل الغول الستيلي أو الستريل كمرطبات ومثخنة للقوام. وتتمثل وظيفة هذه الأخيرة في تعزيز ثبات الصيغة الكلية للمنتج ومنع جفاف للجلد [3].

أنواع غسولات البشرة

1. Bar cleansers قطع الصابون

يعتبر الشكل الصلب من الغسول السائل، وهو مزيج معتدل من العوامل الخافضة للتوتر السطحي السالبة. وأشهر أنواعه: صابون الغليسرين، والصابون المضاد للبكتريا. ويعد مناسب للبشرة الزيتية[1].

2. الغسولات السائلة

تمتلك بنية مشابهة لقطع الصابون، ويكون الماء العنصر الأساسي، ويعد مناسب لأصحاب البشرة الجافة والعادية. أما خصائصه التسويقية تتلخص في إنتاج رغوة كثيفة عند الامتزاج مع الماء نتيجة العوامل الخافضة التي يحتويها. ويندرج غسول الجسم كصنف من أصنافها. تتضمن آلية عملها مرحلتين: مرحلة الغسل التي يكون فيها نسبة المادة الفعالة عالية والماء منخفضة، ويتم فيها الارتباط بالمواد غير المرغوبة. ومرحلة الإزالة التي يكون فيها نسبة الماء عالية والمادة الفعالة منخفضة، ويتم فيها إزالة الأوساخ كليا من البشرة[1].

3. منظفات الكريمات الباردة Cold cream cleansers

تتركب من مزيج من الماء وشمع العسل، وزيوت معدنية ومادة منظفة كالبوراكس، حيث تعمل المواد الدسمة في هذا الشكل على إذابة الأوساخ والزيوت. ويعد هذا الشكل مفضلا لأصحاب البشرة الجافة، أما تطبيقه يتم بواسطة وضعه على البشرة ومسحه بقطنة ويمكن تجنب مسحه وإبقائه على الوجه[1].

4. الحليب المنظف Cleansing milks

يعتبر شكلا مخففا مطورا عن الشكل السابق، إذ يتكون من زيوت خفيفة الوزن مثل زيت الزيتون وزيت الجوجوبا وزيت عباد الشمس. ويتجنب وضع الشموع فيه، وبجانب الماء يمكن وضع مرطبات كالغليسرين. وتخفف هذه التقنية من الأثر الدهني على البشرة الذي يخلفه الشكل السابق. يستخدم هذا الشكل بشكل واسع في مستحضرات الإزالة حول العين، ويعد مناسب لأصحاب البشرة العادية والجافة [1].

5. الزيوت المنظفة Cleansing oils

يتكون من مستحلب ماء في زيت، ويستخدم لإزالة مستحضرات التجميل المقاومة للماء والتي لا يمكن إزالتها بالصابون والماء. ويطبق عن طريق وضعه على قطنة ومسح الوجه، ثم يغسل الوجه بقليل من الماء الذي يحوله إلى شكل حليبي ويحل الأوساخ. وغالبا ما يتطلب استخدام غسول آخر بعد تطبيقه لضمان التنظيف التام. يعد مناسبًا لأصحاب البشرة الجافة [1].

6. بلسم منظف بالزيت Oil cleansing balms

تتشابه في التركيب مع الزيوت المنظفة، ولكن هنا يتم استخدام دهون صلبة تتحول إلى سائلة عند ملامستها للجلد. ومن المواد المستخدمة في تصنيعه، زيت جوز الهند، وزبدة الشيا[1].

7. ماء ميسيلار

يتركب من ماء وعامل خافض للتوتر السطي معتدل للغاية وغير محدث للرغوة مثل ستيرنيوم برومايد أو بولي سوربات 20. وتعتمد آليته على تشكيل جزيئات عنقودية تتكون من قسم محب للماء وقسم محب للدهون. ويعد مناسب لكل أنواع البشرة، ويفضل بالأخص لأصحاب البشرة الحساسة والجافة. ويطبق عبر وضعه على قطنه ومسح الوجه، ولا داعي لغسل الوجه بالماء بعد التطبيق [1] .

8. الغسولات غير الرغوية

يتكون من ماء، وغليسرين، والغول الستيلي، وSlS، وبروبيلين غليكول. وهنا تخلف الأغوال الدسمة والغليسرين طبقة مرطبة على البشرة. ويعد هذا الشكل مناسبا لأصحاب البشرة الجافة والحساسة. ويطبق بعدة طرق إما بمساعدة الماء وغسله كالغسول العادي أو مسحه بقطنة على بشرة جافة [1].

لماذا نحتاج إلى استخدام الغسول؟

تترسب الأوساخ والزيوت على البشرة مما يخلق حاجة لتنظيفها وإزالة هذه المواد منعا لحدوث مشاكل جلدية. وبالمثل يخلق عدم إزالة مستحضرات التجميل الغنية بالمواد الكيميائية المؤذية من على البشرة العديد من المشاكل الجلدية. ويعد استخدام الغسول وسيلة للتخفيف وعلاج المشاكل الجلدية المتمثلة في حب الشباب والأكزيما والعد الوردي وغيرها من المشكلات الجلدية [4].

نصائح لاستخدام الغسول

  • امسحي الماكياج بمزيل مكياج أو بالغسول ذو القوام الزيتي، إذ تحتاج مستحضرات التجميل إلى غسيل مضاعف.
  • لا تستخدمي الصوابين القاسية على البشرة، ولا تبالغي في تدليكها أو استخدامها عدة مرات باليوم.
  • احرصي على استخدام ماء دافئ للغسل. إذ يؤدي استخدام الماء الحار أو البارد إلى تخريش وتلف البشرة.
  • اتركي الغسول  لمدة 60 ثانية على البشرة ثم اغسليه.
  • طبقي الغسول مرتين باليوم صباحًا ومساءً.
  • جففي البشرة بمنشفة نظيفة ناعمة على البشرة.
  • طبقي تونر بعد الغسل لإعادة التوازن للبشرة، ومن ثم طبقي مرطبك المناسب لبشرتك [5].

تصنيع غسول منزلي

يمكن تصنيع غسول ذو قوام زيتي في المنزل، واستخدامه بشكل آمن على البشرة. ويراعى في انتقاء الزيت المكون للغسول نوعية البشرة المستخدمة للغسول. ففي حال امتلاك بشرة جافة عليك باستخدام مزيج من زيت الزيتون وزيت الخروع بنسبة 1:1، أما في حال امتلاك بشرة دهنية أو حساسة يمكن استخدام زيت الجوجوبا. ويطبق الغسول المصنع على البشرة مع تدليك، ويمسح إما بقطنة لضمان عدم ترك أثر دهني أو بالماء في حال أردت الاحتفاظ بنسبة من الزيت على الوجه [6].

اقرأ عن تقشير البشرة

ختامًا، استخدمي الغسول المناسب لبشرتك ولا تبالغي في استخدامه، وفي حال حدوث لبس في نوعية الغسول المناسب لك، عليك باستشارة الصيدلاني أو الطبيب.

المصادر:

  1.    The science behind skin care: Cleansers
  2. Cleansing Formulations That Respect Skin Barrier Integrity
  3.      Factors to consider when selecting skin cleansing products
  4.     CLEANSERS AND THEIR ROLE IN VARIOUS DERMATOLOGICAL DISORDERS
  5. healthline
  6. healthline

ما هي أنواع البشرة؟

تمتلك البشرة أنواع تختلف من شخص لآخر، وتصنف أنواع البشرة تبعًا لكمية الزيوت المفرزة من الغدد الدهنية المتواجدة في طبقة الأدمة في الجلد[1]. وما يتناسب مع أنواع معينة من البشرة، قد لا يتناسب مع أنواع أخرى، لذلك من الضروري معرفة كيفية تحديد نوع بشرتك بدقةٍ، لتستطيع معاملتها بالشكل الأمثل.

أنواع البشرة          

1.  البشرة الدهنية

تفرَز الزيوت في هذا النوع بنسبة أعلى من الطبيعي [1]، مما يؤدي إلى امتلاك البشرة لملمس زيتي، ومسام واسعة[2]. وغالبًا ما يترافق هذا النمط من البشرة مع مشاكل حب الشباب والزيوان[1].

ما هي أسباب البشرة الدهنية؟

  • عوامل وراثية: إذ يؤدي امتلاك والديك لبشرة دهنية إلى زيادة احتمالية امتلاكك لبشرة دهنية. بمعنى يمكن أن ترث البشرة الدهنية كغيرها من الصفات الوراثية (الشعر ولون العيون) من والديك.
  • العمر:  يسبب العمر تغير نوع البشرة، إذ ينخفض إفراز الزيوت في البشرة مع التقدم بالعمر. ولا بد من ذكر الميزة التي تتمتع فيها البشرة الدهنية، حيث تظهر علامات الشيخوخة بشكل متأخر على هذا النوع من البشرة.

    لمعرفة كيفية التخفيف من علامات التقدم بالعمر، إليك المقال التالي: 15 طريقة للتقدم في العمر بشكل صحي
  • العيش في بيئة مناخية ذات درجات حرارة مرتفعة.
  • استخدام منتجات العناية غير المناسبة للبشرة، أو الروتين الخاطئ مثل استخدام الكثير من المقشرات.
  • عدم الترطيب بشكل مناسب. فعلى الرغم من غرابة الموضوع، إذ يتساءل البعض بسبب صعوبة ترطيب بشرة دهنية تفرز زيوت أكثر من الطبيعي؟ لكن السبب يعود إلى أن انخفاض ترطيب البشرة يحفّزها بشكل خاطئ لإفراز مزيد من الزيوت، مما يزيد بدوره مشاكل البشرة الدهنية [3].

كيف أعتني بالبشرة الدهنية؟

  • اغسل وجهك مرتين صباحاً ومساءً بغسول مناسب لبشرتك ومخصص للاستخدام اليومي.
  • تأكد أن تكون المنتجات التي تستخدمها “خالية من الزيوت-oily free”و “غير مسببة للرؤوس السوداء-noncomedogenic“. بمعنى ألا تؤدي هذه المنتجات إلى غلق المسامات.
  • لا تنسى ترطيب بشرتك بمرطبات خفيفة ومناسبة مثل “اللوشن-lotion” [4].

2. البشرة الجافة

  • تفرز الزيوت في هذا النمط بنسبة أقل من المستوى الطبيعي[1]. مما ينعكس على البشرة بتشكل ملمس خشن وقشور وتشققات جلدية[2].

ما هي أسباب البشرة الجافة؟

  • العيش في بيئة مناخية ذات درجات حرارة منخفضة.
  • العمل الذي يتضمن غسل البشرة لمرات عديدة مثل الكوادر الطبية.
  • نقص الفيتامينات والمعادن في الجسم وخاصة فيتامين د والحديد.
  • الإصابة بأمراض معينة مثل الصدفية، والربو، والسكري، وقصور الغدة الدرقية.
  • استخدام أدوية معينة، مثل خافضات الدهون والمدرات البولية [5].

كيف أعتني بالبشرة الجافة؟

  • اشرب كميات كافية من الماء.
  • عوض النقص في الفيتامينات والمعادن، بتناول مكملات خارجية أو أغذية غنية بالفيتامينات والمعادن.
  • ابتعد عن استخدام المنتجات التي تحوي المواد التالية: الكحول، والعطور، والمقشرات (“الريتنوئيدات-Retinoids” و”ألفا هيدركسي أسيد-AHA”).
  • استخدم المرطبات على شكل كريمات ومراهم، إذ تقوم الكريمات والمراهم بفعل الترطيب بشكل أكبر من اللوشن.
  • تأكد من استخدام مرطبات تحتوي على واحد أو أكثر من المكونات التالية: زيت الجوجوبا، ديمتيكون، غليسرين، هيالورنيك أسيد، لاكتيك أسيد، لانولين [6].

3. البشرة المختلطة

يختلف إفراز الزيوت بين منطقة وأخرى في هذا النوع من البشرة. فنجد امتلاك بشرة دهنية في منطقة الجبهة والذقن والأنف أو ما يسمى “بمنطقة ت-T-zone”، في حين تمتلك المناطق الأخرى بشرة جافة أو عادية [1].

كيف تعتني بالبشرة المختلطة؟

  • اغسل بشرتك مرتين ورطبها بمرطب خفيف كما في حالة البشرة الدهنية.
  • استخدم المنتجات الخالية من الزيوت.
  • طبق ترطيب أكبر في المناطق الجافة [1].

4. البشرة الحساسة

إن إفراز الزيوت في هذه النمط متنوع، ويختلف من شخص لآخر. فقد تكون حساسية البشرة ناتجة من كون البشرة جافة، وقد تكون الحساسية مترافقة مع بشرة دهنية[1]. وأكثر ما يميز هذا النمط الإحساس بالحكة والتهيج من مختلف المواد التي تتعرض لها البشرة[2].

ما هي أسباب البشرة الحساسة؟

  • جفاف البشرة.
  • الإصابة بأمراض مناعية مثل الربو والأكزيما وغيرها [1].

كيف أعتني بالبشرة الحساسة؟

  • استخدم منتجات تحتوي مكونات عضوية خالية من العطور والكحول.
  • استخدم واقي شمس فيزيائي يحتوي على مادة أكسيد الزنك أو ثاني أكسيد التيتانيوم.
  • ضع أي منتج جديد على منطقة صغيرة قبل التطبيق على كامل الوجه وراقب ردة فعل بشرتك تجاهه [1].

5. البشرة العادية

يتوازن إفراز الزيوت في هذا النمط، إذ يقع هذا النمط في الوسط بين البشرة الجافة والبشرة الدهنية. ونلاحظ هنا امتلاك البشرة أقل المشاكل الجلدية [1].

كيف يمكن العناية بالبشرة العادية؟

  • ابتعد عن المقشرات القاسية على بشرتك.
  • ابتعد عن المرطبات الزيتية الثقيلة على بشرتك.
  • استخدم المناسب من المنتجات ولا تبالغ في التقشير أو الترطيب.

كيف أحدد نوع بشرتي؟

على الرغم من إدراك غالبية الأشخاص نوع بشرتها بعد فترة من الزمن بشكل تلقائي، إلا أنه توجد طريقة لتحديد أكثر دقة خالية من الشك.

تنظيف الوجه بغسول معتدل غير قاس، ثم جفف الوجه بعد ذلك بمنشفة جافة. لا تضع أي مستحضر بعد التجفيف، وراقب تغيرات البشرة خلال اليوم. سنحتاج من30 إلى 60 دقيقة على أقل تقدير لتظهر صفات البشرة بشكل كامل. إن حصلت على ملمس دهني بالبشرة فبشرتك دهنية. أما إن ظهرت قشور بالبشرة فهي جافة. أما إذا بدأت بشرتك بالاحمرار والتهيج المترافق مع إحساس الحكة فهي حساسة. [1] يمكنك تمييز المختلطة باختلاف استجابات المناطق.

نصائح للحصول على بشرة صحية

  1. احم بشرتك من أشعة الشمس الضارة عن طريق استخدام الواقي الشمسي صيفاً وشتاء، ويكرر كل ساعتين. لمزيد حول موضوع الحماية من أشعة الشمس راجع المقال التالي: كيف تحمي بشرتك من الاسمرار.
  2. توقف عن التدخين، إذ يجعل التدخين بشرتك مرهَقة وشاحبة، ويضعف إنتاج الكولاجين في البشرة المسؤول عن مرونة الجلد.
  3. عامل بشرتك بشكل لطيف، فيجب الابتعاد عن استخدام المواد المخرشة وغير المناسبة لبشرتك.
  4. اتبع نظام غذائي صحي غني بالخضراوات والفواكه مع الحد من الأطعمة المصنعة.
  5. سيطر على التوتر، إذ تلعب الحالة المزاجية دورًا في تحفيز مشاكل البشرة من حب شباب وحساسية وغيرها [7].

إن تحديد نمط البشرة هي الخطوة الأولى في طريق اختيار روتين العناية بالبشرة المناسب. وإذا ما زلت في حالة شك عن ماهية نمط بشرتك، حتى بعد تطبيق الطريقة السابقة حاول استشارة أخصائي الجلدية.

المصادر:

  1. Medical News Today
  2. Development of skin care routine support system
  3. healthline
  4. American Academy of Dermatology Association 
  5. American Academy of Dermatology Association 
  6. American Academy of Dermatology Association  
  7. Mayo clinic
Exit mobile version