ما هي أنواع البشرة؟

تمتلك البشرة أنواع تختلف من شخص لآخر، وتصنف أنواع البشرة تبعًا لكمية الزيوت المفرزة من الغدد الدهنية المتواجدة في طبقة الأدمة في الجلد[1]. وما يتناسب مع أنواع معينة من البشرة، قد لا يتناسب مع أنواع أخرى، لذلك من الضروري معرفة كيفية تحديد نوع بشرتك بدقةٍ، لتستطيع معاملتها بالشكل الأمثل.

أنواع البشرة          

1.  البشرة الدهنية

تفرَز الزيوت في هذا النوع بنسبة أعلى من الطبيعي [1]، مما يؤدي إلى امتلاك البشرة لملمس زيتي، ومسام واسعة[2]. وغالبًا ما يترافق هذا النمط من البشرة مع مشاكل حب الشباب والزيوان[1].

ما هي أسباب البشرة الدهنية؟

  • عوامل وراثية: إذ يؤدي امتلاك والديك لبشرة دهنية إلى زيادة احتمالية امتلاكك لبشرة دهنية. بمعنى يمكن أن ترث البشرة الدهنية كغيرها من الصفات الوراثية (الشعر ولون العيون) من والديك.
  • العمر:  يسبب العمر تغير نوع البشرة، إذ ينخفض إفراز الزيوت في البشرة مع التقدم بالعمر. ولا بد من ذكر الميزة التي تتمتع فيها البشرة الدهنية، حيث تظهر علامات الشيخوخة بشكل متأخر على هذا النوع من البشرة.

    لمعرفة كيفية التخفيف من علامات التقدم بالعمر، إليك المقال التالي: 15 طريقة للتقدم في العمر بشكل صحي
  • العيش في بيئة مناخية ذات درجات حرارة مرتفعة.
  • استخدام منتجات العناية غير المناسبة للبشرة، أو الروتين الخاطئ مثل استخدام الكثير من المقشرات.
  • عدم الترطيب بشكل مناسب. فعلى الرغم من غرابة الموضوع، إذ يتساءل البعض بسبب صعوبة ترطيب بشرة دهنية تفرز زيوت أكثر من الطبيعي؟ لكن السبب يعود إلى أن انخفاض ترطيب البشرة يحفّزها بشكل خاطئ لإفراز مزيد من الزيوت، مما يزيد بدوره مشاكل البشرة الدهنية [3].

كيف أعتني بالبشرة الدهنية؟

  • اغسل وجهك مرتين صباحاً ومساءً بغسول مناسب لبشرتك ومخصص للاستخدام اليومي.
  • تأكد أن تكون المنتجات التي تستخدمها “خالية من الزيوت-oily free”و “غير مسببة للرؤوس السوداء-noncomedogenic“. بمعنى ألا تؤدي هذه المنتجات إلى غلق المسامات.
  • لا تنسى ترطيب بشرتك بمرطبات خفيفة ومناسبة مثل “اللوشن-lotion” [4].

2. البشرة الجافة

  • تفرز الزيوت في هذا النمط بنسبة أقل من المستوى الطبيعي[1]. مما ينعكس على البشرة بتشكل ملمس خشن وقشور وتشققات جلدية[2].

ما هي أسباب البشرة الجافة؟

  • العيش في بيئة مناخية ذات درجات حرارة منخفضة.
  • العمل الذي يتضمن غسل البشرة لمرات عديدة مثل الكوادر الطبية.
  • نقص الفيتامينات والمعادن في الجسم وخاصة فيتامين د والحديد.
  • الإصابة بأمراض معينة مثل الصدفية، والربو، والسكري، وقصور الغدة الدرقية.
  • استخدام أدوية معينة، مثل خافضات الدهون والمدرات البولية [5].

كيف أعتني بالبشرة الجافة؟

  • اشرب كميات كافية من الماء.
  • عوض النقص في الفيتامينات والمعادن، بتناول مكملات خارجية أو أغذية غنية بالفيتامينات والمعادن.
  • ابتعد عن استخدام المنتجات التي تحوي المواد التالية: الكحول، والعطور، والمقشرات (“الريتنوئيدات-Retinoids” و”ألفا هيدركسي أسيد-AHA”).
  • استخدم المرطبات على شكل كريمات ومراهم، إذ تقوم الكريمات والمراهم بفعل الترطيب بشكل أكبر من اللوشن.
  • تأكد من استخدام مرطبات تحتوي على واحد أو أكثر من المكونات التالية: زيت الجوجوبا، ديمتيكون، غليسرين، هيالورنيك أسيد، لاكتيك أسيد، لانولين [6].

3. البشرة المختلطة

يختلف إفراز الزيوت بين منطقة وأخرى في هذا النوع من البشرة. فنجد امتلاك بشرة دهنية في منطقة الجبهة والذقن والأنف أو ما يسمى “بمنطقة ت-T-zone”، في حين تمتلك المناطق الأخرى بشرة جافة أو عادية [1].

كيف تعتني بالبشرة المختلطة؟

  • اغسل بشرتك مرتين ورطبها بمرطب خفيف كما في حالة البشرة الدهنية.
  • استخدم المنتجات الخالية من الزيوت.
  • طبق ترطيب أكبر في المناطق الجافة [1].

4. البشرة الحساسة

إن إفراز الزيوت في هذه النمط متنوع، ويختلف من شخص لآخر. فقد تكون حساسية البشرة ناتجة من كون البشرة جافة، وقد تكون الحساسية مترافقة مع بشرة دهنية[1]. وأكثر ما يميز هذا النمط الإحساس بالحكة والتهيج من مختلف المواد التي تتعرض لها البشرة[2].

ما هي أسباب البشرة الحساسة؟

  • جفاف البشرة.
  • الإصابة بأمراض مناعية مثل الربو والأكزيما وغيرها [1].

كيف أعتني بالبشرة الحساسة؟

  • استخدم منتجات تحتوي مكونات عضوية خالية من العطور والكحول.
  • استخدم واقي شمس فيزيائي يحتوي على مادة أكسيد الزنك أو ثاني أكسيد التيتانيوم.
  • ضع أي منتج جديد على منطقة صغيرة قبل التطبيق على كامل الوجه وراقب ردة فعل بشرتك تجاهه [1].

5. البشرة العادية

يتوازن إفراز الزيوت في هذا النمط، إذ يقع هذا النمط في الوسط بين البشرة الجافة والبشرة الدهنية. ونلاحظ هنا امتلاك البشرة أقل المشاكل الجلدية [1].

كيف يمكن العناية بالبشرة العادية؟

  • ابتعد عن المقشرات القاسية على بشرتك.
  • ابتعد عن المرطبات الزيتية الثقيلة على بشرتك.
  • استخدم المناسب من المنتجات ولا تبالغ في التقشير أو الترطيب.

كيف أحدد نوع بشرتي؟

على الرغم من إدراك غالبية الأشخاص نوع بشرتها بعد فترة من الزمن بشكل تلقائي، إلا أنه توجد طريقة لتحديد أكثر دقة خالية من الشك.

تنظيف الوجه بغسول معتدل غير قاس، ثم جفف الوجه بعد ذلك بمنشفة جافة. لا تضع أي مستحضر بعد التجفيف، وراقب تغيرات البشرة خلال اليوم. سنحتاج من30 إلى 60 دقيقة على أقل تقدير لتظهر صفات البشرة بشكل كامل. إن حصلت على ملمس دهني بالبشرة فبشرتك دهنية. أما إن ظهرت قشور بالبشرة فهي جافة. أما إذا بدأت بشرتك بالاحمرار والتهيج المترافق مع إحساس الحكة فهي حساسة. [1] يمكنك تمييز المختلطة باختلاف استجابات المناطق.

نصائح للحصول على بشرة صحية

  1. احم بشرتك من أشعة الشمس الضارة عن طريق استخدام الواقي الشمسي صيفاً وشتاء، ويكرر كل ساعتين. لمزيد حول موضوع الحماية من أشعة الشمس راجع المقال التالي: كيف تحمي بشرتك من الاسمرار.
  2. توقف عن التدخين، إذ يجعل التدخين بشرتك مرهَقة وشاحبة، ويضعف إنتاج الكولاجين في البشرة المسؤول عن مرونة الجلد.
  3. عامل بشرتك بشكل لطيف، فيجب الابتعاد عن استخدام المواد المخرشة وغير المناسبة لبشرتك.
  4. اتبع نظام غذائي صحي غني بالخضراوات والفواكه مع الحد من الأطعمة المصنعة.
  5. سيطر على التوتر، إذ تلعب الحالة المزاجية دورًا في تحفيز مشاكل البشرة من حب شباب وحساسية وغيرها [7].

إن تحديد نمط البشرة هي الخطوة الأولى في طريق اختيار روتين العناية بالبشرة المناسب. وإذا ما زلت في حالة شك عن ماهية نمط بشرتك، حتى بعد تطبيق الطريقة السابقة حاول استشارة أخصائي الجلدية.

المصادر:

  1. Medical News Today
  2. Development of skin care routine support system
  3. healthline
  4. American Academy of Dermatology Association 
  5. American Academy of Dermatology Association 
  6. American Academy of Dermatology Association  
  7. Mayo clinic

ما المقصود ب روتين العناية بالبشرة؟

ما هو روتين العناية بالبشرة؟

هو عبارة عن سلسلة من الخطوات يتم القيام بها، للحصول على بشرة صحية، وقد يكون جزءًا من علاج مشكلة جلدية معينة بالبشرة. نراعي في ذلك الروتين أن يكون مناسباُ لكل من نوع البشرة (جافة – دهنية – مختلطة – عادية -طبيعية)، والمشاكل التي تحتويها بشرتنا مثل حب الشباب أو أكزيما أو تجاعيد. [1]

نبذة تاريخية عن تطور روتين العناية بالبشرة

يعود أول دليل ملموس على استخدام مستحضرات العناية بالبشرة إلى ما قبل 6000 سنة، وتحديدا في مصر القديمة. حيث استخدم المصريون روتين معين في التحنيط وفي طقوس العبادة كنوع من التعظيم. ولا يمكن أن نغفل عن ذكر استخدامهم لتركيبات معينة في الحماية من أشعة الشمس ولدغات الحشرات.

أما اليونان القديم، فقد استمدت روتينها من مصر القديمة، وطورت عليها فاخترعت فكرة قناع الوجه المصنوع من النشاء والبيض بغية التقليل من التجاعيد والحصول على بشرة أكثر شبابًا. وقد عمدوا إلى استخدام تركيبات تحوي الرصاص الأبيض وروث التمساح لاعتقادهم أن لها أثرًاً في تفتيح وتحسين مظهر البشرة.

نلاحظ عبر العصور الوسطى في أوروبا اعتمادهم في روتينهم الخاص على وضع الكثير من طبقات بودرة الوجه للحصول على بشرة ناصعة البياض. [2]

أهمية روتين العناية بالبشرة

يساعد روتين العناية بالبشرة في الحصول على بشرة أكثر إشراقا ونضارة، إذ يدعم الروتين المناسب عميلة تجديد الخلايا. كما يساعد على تقليل المشاكل الجلدية المختلفة من حب شباب وجفاف وغيرها. [1]

خطوات روتين العناية بالبشرة

يعتمد الروتين الناجح على ثلاث خطوات أساسية، هي على الترتيب:

روتين البشرة للتنظيف

يتم في هذه المرحلة التخلص من الأوساخ وبقايا الماكياج المتراكمة خلال يومك [2]. ولإنجاح هذه الخطوة، نراعي أن يكون المنتج مخصصًا لبشرتنا. كما يجب التفرقة بين نمط تنظيف البشرة الصباحي الذي يتم عبر استخدام “تونر-Toner” -والذي يتمحور دوره حول غلق المسامات والخال من الكحول-، بينما نمط التنظيف مساءً يميل ليكون أعمق وأكثر فعالية كاستخدام الصابون أو الغسول [1].

روتين البشرة كعلاج

يتم اختياره تبعا لمشكلة البشرة، وبعد استشارة أخصّائي جلدية[1].

الترطيب

تبلغ أهمية هذه الخطوة من كونها تعوض الماء الذي تخسره البشرة مع التعرض لمختلف عوامل الطقس. وهنا يجب أن نعرف بوجود شكلين أساسيين للمرطبات، هما “اللوشن-lotion” الذي يمتلك قواماً خفيفاً ونلجأ لاستخدامه نهاراً، و”الكريم-Cream” الذي يمتلك قواماً أثخن من سابقه ونميل لاستخدامه ليلا. ولا يجب أن ننسى عند اختيارك أي مرطب للوجه تأكد من خلوه من “الفازلين ومشتقاته-Petroleum”. [1]

يتوقف نجاح أي روتين للعناية بالبشرة على اختيارك المنتجات المناسبة لبشرتك واتباعك الترتيب في تطبيقها. وفي حال وجود مشاكل جلدية تأكدي من استشارة طبيبك.

للمزيد حول منتجات العناية النسائية ننصح بقراءة هل يجب استخدام منتجات النظافة النسائية؟

المصادر:

1- Development of Skin Care Routine Support System

2-An Extensive Review of Cosmetics in Use

Exit mobile version