ما هو اكتئاب الأعياد؟ وكيف تخفف من أعراضه؟

ما هو اكتئاب الأعياد؟ وكيف تخفف من أعراضه؟

تهاني ومباركات، كعك يخبز، وأطفال فرحون بالزينة والألعاب، شوارع مكتظة، ومراجيح تنصب في الساحات معلنة بدء العيد وصوت أم كلثوم يصدح “يا ليلية العيد أنستينا وجددتي الأمل فينا” وما بين معترك الأحداث السابقة يرن صدى الجملة الذهبية التي لطالما اعتدنا على سماعها في كل عيد، “بأي حال عدت يا عيد” فهل أخطأت أم كلثوم بقولها؟ّ! أم أن الأحوال قد تغيرت فأفقدت العيد بهجته؟ أم أن الأمر برمته يعزى إلى اكتئاب الأعياد؟ فما هو اكتئاب الأعياد وما أسبابه؟


اكتئاب الأعياد هو حالة من الشعور بالقلق والتوتر والكآبة تطال بعض الأشخاص أثناء فترة العطلات والأعياد، في حين يصعب الحصول على إحصائيات للإحاطة بأعداد الأشخاص الذين لم يفلح صخب العيد وأضواءه في التسلل إلى داخلهم، تشير إحصائيات منظمة الصحة العالمية إلى أن واحدًا من كل خمسة أشخاص في إقليم شرق المتوسط يعاني من الاكتئاب الذي يطال أكثر من300مليون شخص ‪‪‪ حول العالم، وارتفعت معدلات الإصابة به لأكثر من ٪18 منذ عام 2005.

ما هي أسباب اكتئاب الأعياد؟

  1. قضاء العيد في مبعد عن الأهل والأصدقاء بسبب ظروف كالعمل أو الدراسة أو الهجرة…. إلخ.
  2. توقعات العيد غير الواقعية.
  3. الضغوطات المادية التي ترافق فترة الأعياد.
  4. الارتباك والتشوش نتيجة عدم القدرة على الموازنة بين المتطلبات المرمية على عاتقك من تسوق وتنظيف واستقبال للضيوف والالتزامات العائلية الأخرى.
  5. الحزن والحنين لأشخاص سرقتهم الحياة منك وجاء العيد ليذكرك بمقاعدهم الفارغة.
  6. الزيارات غير المرغوب بها أو الاجتماع بأشخاص غير محببين.
  7. اتباع بعض العادات غير الصحية كالإفراط في تناول السكريات وعدم الحصول على قسط كافٍ من النوم.


كيف تستطيع التخفيف من حدة اكتئاب الأعياد؟ إليك النصائح التالية:

  1. لا ترفع سقف التوقعات وكن واقعيًا، فليس من الضروري أن تكون الأعياد مثالية أو مطابقة لأعياد الماضي فالعائلة تكبر وتنمو وتتغير، وكذلك الأمر بالنسبة للعادات والتقاليد فتمسك ببعض منها وحاول الانفتاح على عادات أخرى جديدة.
  2. لا تتردد بالاعتراف بمشاعرك، إذا تعرضت لفقدان شخص قريب منك مؤخراً أو لا يمكنك أن تكون مع أحبائك، ولابأس بقضاء بعض الوقت في البكاء أو التعبير عن مشاعرك.
  3. حاول قبول الأصدقاء وأفراد العائلة كما هم، حتى وإن لم يكونوا على قدر توقعاتك، ودع الخلاف جانباً.
  4. خطط مسبقاً وخصص أيام محددة للتسوق والتنظيف وزيارة الأصدقاء والعائلة والقيام بباقي الأنشطة الأخرى.
  5. حدد ميزانيتك وتمسك بها، قبل الذهاب إلى التسوق حدد مقدار المال الذي ستنفقه والتزم به.
  6. إن كنت من الأشخاص الذين لم يتمكنوا من قضاء العيد مع أحبائهم وتشعر بالوحدة والعزلة، تواصل وابحث عن مناسبات دينية واجتماعية وحاول الانخراط بها، تطوع لمساعدة الآخرين فهي أيضاً طريقة جيدة لرفع معنوياتك وتوسيع نطاق صداقاتك.
  7. لا تتخلى عن العادات الصحية وخصص بعض الوقت لنفسك بعيداً عن صخب وضجة الأعياد .
  8. ابدأ عادات جديدة وحاول التخطيط لنزهات، وخطط لبرامج للتسلية بدلاً من قضاء الوقت في المنزل.
  9. إن كان موسم الأعياد يتزامن مع موعد الامتحانات لديك فحاول وضع برامج لتنظيم وجدولة مواعيد الدراسة والتحضير للامتحان مسبقًا لكي لا تصاب بالتوتر.
  10. اطلب المساعدة إن كنت بحاجة إليها إن كنت تجد نفسك لا تزال تشعر بالحزن والقلق وتعاني من اضطرابات في النوم، وعدم القدرة على مواجهة الأعمال والأنشطة الروتينية فلا تتردد بطلب المساعدة من الأخصائيين.


في الختام نتمنى لكم أعيادًا ملؤها البهجة والسعادة والسرور و كل عام وأنتم بخير.


المصادر:


healthline

mayoclinic

BBC

ما هي تداعيات قرار دونالد ترامب في قطع تمويل منظمة الصحة العالمية؟

ما هي تداعيات قرار دونالد ترامب في قطع تمويل منظمة الصحة العالمية؟ أعلن دونالد ترامب في الرابع عشر من شهر أبريل أن حالة الطوارئ الصحية العالمية كانت الوقت المثالي لسحب التمويل الأمريكي لمنظمة الصحة العالمية التي تتمثل مهمتها في مكافحة الطوارئ الصحية في العالم. من المنتظر أن يكون لهذا القرار تداعيات كبيرة في الاستجابة العالمية لجائحة فيروس كورونا المستجد.

تساهم الولايات المتحدة الأمريكية بأكثر من 400 مليون دولار أمريكي للمنظمة سنويا (بالرغم من أنها كانت لم تسدد 200 دولار أمريكي بعد)، حيث أنها أكبر جهة مانحة للمنظمة وتمثل تبرعاتها أكبر بعشر مرات تلك التي تساهم بها الصين. واتهم ترامب المنظمة بسوء التغطية والتعامل مع الوباء في مرحلة الانتشار الأولي للفيروس في الصين، وعدم اتخاذ موقف صارم مع الصين.

من هم أعضاء منظمة الصحة العالمية؟

تأسست منظمة الصحة العالمية سنة 1948، تتجلى مهمتها في التوجيه والتنسيق في مجال الصحة العالمية لتحسين صحة سكان العالم. وتعرف مفهوم الصحة كالتالي:

“الصحة هي حالة كاملة من الرفاه البدني، والعقلي، والإجتماعي وليس فقط غياب المرض أو العجز.”

يمكن لمختلف منظمات المجتمع المدني والمنظمات الدينية مراقبة اجتماعات منظمة الصحة العالمية، لكن يسمح للبلدان فقط أن تكون الأعضاء. تحضر الدول الأعضاء كل شهر ماي اجتماعا في جنيف لمناقشة ومراجعة سياسة وعمل المنظمة والموافقة على الميزانية. ويصل عدد الدول الأعضاء في منظمة الصحة العالمية 194 دولة.

من هي الجهات التي تمول منظمة الصحة العالمية؟

تتلقى المنظمة جزء كبير من التمويلات من مصدرين رئيسيين:
– رسوم عضوية البلدان ويتم تقديرها بحساب الناتج المحلي وحجم السكان، لكن لم يتم الرفع من هذه الرسوم منذ الثمانينات بعد تجميد مستوى المدفوعات.
– المصدر الثاني هو التبرعات، حيث عادة ما تخصص هذه التبرعات التي تقدمها الحكومات والمنظمات الخيرية لتمويل مشاريع أو مبادرات محددة. وهذا يعني أن المنظمة ليست قادرة على إعادة تخصيص هذه التبرعات في حالة الطوارئ مثل جائحة فيروس كورونا المستجد.

هل سبق وأن سحبت الدول تمويلاتها من قبل؟

على مدى أكثر من 70 عاما، فشلت عدد من الدول في دفع رسوم عضويتها في الوقت المحدد. أعلن الإتحاد السوفياتي في السابق انسحابه من المنظمة ورفض دفع رسوم عضويته لعدة سنوات، وعند انضمامه لمرة أخرى سنة 1955 قام بمناقشة تخفيض رسومه السابقة فتمت الموافقة عليه. شوهدت العديد من الحالات التي كانت المنظمة على وشك إعلان إفلاسها بسبب عدم دفع الدول لرسومها لكن في النهاية تصرفت العديد من الحكومات بمسؤولية ودفعت رسومها.

ما هي تداعيات قرار دونالد ترامب في قطع تمويل منظمة الصحة العالمية؟ 

إذا تم تفعيل هذا القرار، فسيتسبب ذلك في إفلاس منظمة الصحة العالمية في منتصف الجائحة. وقد تلجأ المنظمة إلى فصل الموظفين في عز محاولاتها لمساعدة البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل في إنقاذ الأرواح. كما ستفقد المنظمة قدرتها على تنسيق الجهود الدولية حول أبحاث اللقاحات وتوفير معدات لحماية العاملين في المجال الطبي وتقديم المساعدة التقنية والخبرة لمكافحة الجائحة.

أما إذا مددت الولايات المتحدة القرار بخفض التمويل ليشمل مبادرات صحية أخرى تنسقها المنظمة فمن المحتمل أن تفقد ساكنة البلدان المنخفضة الدخل إمكانية الحصول على الأدوية الحيوية والخدمات الصحية ما سيسبب في فقدان المزيد من الأرواح. ومن المنتظر أن تؤثر هذه القرارت على المصالح الإستراتيجية للولايات المتحدة على المدى الطويل.

المصادر: The Conversation , World Health Organization, The Guardian

هل يمكن لفيروس الكورونا أن يعيش في التغيرات المناخية؟!

منذ أن كشف الفيروس عن نفسه وأعلن الحرب على البشرية، أصبح حديث العالم أجمع؛ في المنزل والعمل والمؤسسات التعليمية ووسائل التواصل الاجتماعي، وكما انتشر الفيروس بسرعة كَثُرت الشائعات والأقاويل الغير مسندة بدليل علمي، وإحداها ما تم تداوله في الأونة الأخيرة ينخفض ​​موسم الإنفلونزا بشكل عام في أبريل ومارس، ولكن هل سيصاحب ذلك فيروس كورونا؟ هل تغير المناخ قد يساهم في كبح الفيروس ومنعه من الانتشار؟ هل يمكن لفيروس الكورونا أن يعيش في التغيرات المناخية؟! جاء الرد على هذا التساؤل من منظمة الصحة العالمية الفلبينية، تابع معنا المقال التالي لمعرفة الإجابة إلى جانب بعض الإرشادات الواجب إتباعها لتفادي الإصابة بفيروس كورونا.

قالت منظمة الصحة العالمية في الفلبين:

“أن الفيروس يمكنه البقاء على حد سواء في المناطق الحارة والرطبة، إذ أنه انتشر إلى البلدان ذات المناخ الحار والرطب، وكذلك البارد والجاف، أينما كنت تعيش، ومهما كان المناخ، من المهم اتباع الاحتياطات اللازمة”.

ما علاقة تغير الطقس بحركة الفيروسات؟

تشير الأبحاث الحديثة نسبياً إلى أن الهواء البارد الجاف قد يساعد على بقاء الفيروسات سليمة في الهواء أو السفر إلى مسافات أبعد عندما تصبح محمولة بالهواء.
نُشرت إحدى الدراسات الأولى لاختبار مدى تأثير الظروف البيئية على انتقال الفيروس في عام 2007، ونظرت في كيفية انتشار الأنفلونزا عبر خنازير غينيا المصابة في المختبر، حيث أدى ارتفاع درجات الحرارة وخاصة الرطوبة العالية إلى ابطاء انتشار الأنفلونزا، وفي مستويات الرطوبة العالية للغاية، توقف الفيروس عن الانتشار بالكامل.
يفترض العلماء أن انخفاض الرطوبة، والذي يحدث غالباً في فصل الشتاء، قد يضعف وظيفة المخاط في أنفك، والذي يستخدمه جسمك لاحتجاز وطرد أجسام غريبة مثل الفيروسات أو البكتيريا، ويمكن للهواء البارد والجاف أن يجعل هذا المخاط أكثر جفافاً وأقل كفاءة في حبس الفيروس.
«إيان ليبكين_Ian Lipkin» مدير مركز العدوى والمناعة بجامعة كولومبيا، يدرس فيروس كورونا الجديد، ويقول:

“إن ضوء الشمس، الذي يكون أقل وفرة في فصل الشتاء، يمكن أن يساعد أيضاً في تحطيم الفيروسات التي تم نقلها إلى الأسطح، إذا كنت بالخارج، فهي أنظف بشكل عام من الداخل ببساطة بسبب ضوء الأشعة فوق  البنفسجية”.

إن الأشعة فوق البنفسجية فعالة جداً في قتل البكتيريا والفيروسات التي تستخدم غالباً في المستشفيات لتعقيم المعدات.
أما عالم الأوبئة في جامعة هارفارد «مارك ليبتشيتش_Marc lipsitch» لا يعتقد أن أي تغيرات في الطقس ستضع تأثيراً كبيراً على كيفية انتشار الفيروس.
لقد تم توثيق فيروس COVID-19 في جميع أنحاء العالم، وإذا كان الفيروس يشبه فيروس الأنفلونزا، فقد يزداد سوءاً في مناطق نصف الكرة الجنوبي مع تغير الفصول.

يقول ديفيد هيمان من كلية لندن للصحة والطب الاستوائي:

“إن هذا المعلومات المتاحة للفيروس غير كافية للتنبؤ بكيفية تغيره مع الظروف المناخية”.

وذكّرت منظمة الصحة العالمية بعض النصائح والإرشادات المهمة للمساعدة في تفادي الإصابة بفيروس الكورونا:

اغسل يديك بشكل متكرر.

قم بتغطية فمك بمنديل أثناء السعال والعطس أو بالكوع المثني وتخلص من المنديل فور الانتهاء واغسل يديك مباشرة.

في حال كنت تعاني من الحمى والسعال وصعوبة في التنفس اطلب الرعاية الطبية مبكرًا وشارك سجل سفرك السابق مع مقدم الرعاية الصحية الخاص بك.

تجنب الاتصال الوثيق مع أولئك الذين تظهر عليهم أعراض مثل السعال أو العطس.

أما بشأن الادعاءات بأن شرب الماء والمشروبات الكحولية يحمي الناس من الإصابة بالفيروس فأشارت إلى:

“في حين أن شرب كميات كافية من الماء أمر مهم للصحة العامة، إلا أنه لا يمنع الإصابة بالفيروس”.

الأمر ذاته بالنسبة للمشروبات الكحولية، إذ ذكرت منظمة الصحة العالمية الفلبينية:

شرب الكحول لا يحميك من عدوى الفيروس، إذ كنت ممن يتناول الكحول حافظ على الاعتدال دائمًا، ولا يجب على الأشخاص الذين لا يشربون الكحول البدء في الشرب في محاولة لمنع الإصابة بفيروس الكورونا”.

في غضون ذلك، دعت وزارة الصحة (DOH) مرارًا وتكرارًا الجمهور إلى التوقف عن نشر الأخبار المزيفة، وذكّرت الوكالة أيضًا الجميع بأنه يجب عليهم الرجوع فقط إلى النصائح العامة والإعلانات الرسمية من موقع وزارة الصحة الرسمي وقنوات التواصل الاجتماعي الخاصة بهم.

المصدر:

WHO

Cosmo

nationalgeographic

تعرف على الطريقة الصحيحة لارتداء القناع الطبي الواقي

منظمة الصحة العالمية توجه مجموعة من النصائح الطبية الهامة حول ارتداء القناع الواقي، وأشارت أن ارتداء القناع هو مجرد وسيلة واحدة للمساعدة في منع انتشار عدوى الجهاز التنفسي، وهناك العديد من الإجراءات الضرورية التي يتعين عليك القيام بها إلى جانب القناع من أجل حماية نفسك بشكل أفضل.

لماذا أكدت منظمة الصحة العالمية على ارتداء القناع؟!
وماهي الإجراءات الواجب إتخاذها إلى جانب ارتداء القناع؟!

وضحت WHO أن ارتداء القناع يوفر لك الحماية من انتشار المرض وانتقال العدوى.
الأقنعة الجراحية إذا تم ارتداؤها بشكل صحيح، فعالة في منع انتشار العدوى.
كما أكدت أن الأهم من ارتداء القناع هو مراعاة النظافة الشخصية الجيدة ويتم ذلك من خلال: غسل يديك باستمرار بالصابون، خاصةً بعد العطس والسعال وتنظيف الأنف والذهاب إلى المرحاض وقبل لمس العينين والأنف والفم أو تحضير الطعام.
يمكنك أيضًا بناء مناعة الجسم من خلال تطوير نمط حياة صحي ويتم ذلك من خلال: تناول الطعام الصحي بأوقات منتضمة، وتمارس الرياضة باستمرار، وتبتعد عن التدخين.

في اي الحالات يتعين عليك ارتداء القناع؟

اذا كنت تعاني من أعراض عدوى الجهاز التنفسي، أيضًا يرتديه من يقدم لك الرعاية الصحية.
إن كنت على اتصال وثيق بمرضى كورونا أو السارس – حتى لو لم يتم تشخيصهم بعد – حتمًا يتوجب عليك ارتداء قناع لمدة لا تقل عن 10 أيام من آخر اتصال.
أثناء قيامك بزيارة للعيادات أو المستشفيات.
إن كنت أحد مقدمي الرعاية الصحية في المعالجات السريرية، أو ممن يتعامل مع الطعام بحكم العمل، أو موظف لعمليات النقل العام.
أثناء تواجدك في الأماكن المزدحمة أو سيئة التهوية.

لترتدي القناع بالطريقة الصحيحة، إليك التعليمات التالية:

عند ارتداء قناع جراحي ، تأكد من:
القناع مريح ويناسب وجهك حيث يغطي الأنف والفم والذقن.
تغسل يديك قبل وضع القناع.
تضعه بحيث يكون الجانب الملون من القناع نحو الخارج. الأشرطة المرنة تضعها بالشكل الصحيح للحفاظ على القناع ثابتًا في مكانه.
حاول ألا تلمس القناع بمجرد تثبيته على وجهك لأن التعامل المتكرر قد يقلل من حمايته – إذا توجب عليك فعل ذلك، اغسل يديك قبل وبعد لمس القناع –
عند خلع القناع، تجنب لمس الجزء الخارجي من القناع لأنه قد يكون مغطى بالجراثيم.
للتخلص من القناع، قم بطي القناع للخارج – أي الجزء الخارجي للقناع متجهًا للداخل- ، ثم ضع القناع في كيس من البلاستيك أو الورق قبل وضعه في صندوق القمامة.
لا تستخدم القناع الجراحي تحت أي ظرف من الظروف لأكثر من يوم.
تستبدل القناع على الفور في حالة تلفه.

بشكل عام، يُنصح أي شخص يشعر بالحاجة إلى ارتداء قناع بالقيام بذلك، احتفظ دائمًا بالقناع في متناول يديك حتى تتمكن من وضعه عند الحاجة.
تذكر أن قيامك بهذا الإجراء البسيط قد يساعد في الحد من انتشار الأمراض وانتقال العدوى.

 

المصدر:

info.gov.hk

Exit mobile version