النيكروفيليا ولماذا يُجامع بعض البشر الموتى؟

تُعرف النيكروفيليا أو مجامعة الموتى بالحصول على المتعة عند ممارسة الجنس مع الموتى. إلا أن هذا التعريف لازال غير متفق عليه تمامًا.

يضع الدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات العقلية الإصدار الخامس (DSM5)، النيكروفيليا جنبًا إلى جنب مع العديد من الأشكال غير الشائعة الأخرى (للانحرافات الجنسية-paraphilia).[1] ويُعرّفها على أنها “اضطراب مجازف يتضمن اهتمامًا جنسيًا متكررًا ومكثفًا بالجثث”.[2]

يمكن أن تأتي النيكروفيليا بمفردها، أو بالاشتراك مع عدد من الانحرافات الجنسية الأخرى. مثل السادية، وأكل لحوم البشر، والرغبة في شرب دم البشر أو الحيوانات، و الانجذاب الجنسي لجثث الأطفال، والانجذاب الجنسي إلى جثث الحيوانات أو قتلها والمعروف أيضًا باسم النخرية. [1]

غالبًا ما تكون الجثث المستخدمة للحصول على المتعة الجنسية غير طازجة. بل مستخرجة من القبور في حالة متعفنة، أو محنطة. ويفضل البعض العظام فقط.

هل تظهر النيكروفيليا وحدها أم تصاحبها حالات أخرى؟

قد تأتي النيكروفيليا مصاحبة لأكل (لحوم البشر- cannibalism) أو أكل (لحوم الموتى-necrophagia). حيث يتغذى القائمون على الجثث المتحللة للحصول على المتعة الجنسية. عكس أكلة لحوم البشر الذين يفضلون اللحوم الطازجة، أو الذين يأكلون أحبائهم الموتى لأغراض روحية.[1]
في الحقيقة هناك طيف واسع من السلوك للنيكروفيليا والنيكروفاجيا من أولئك الذين يريدون فقط لعق الأعضاء التناسلية أو الثديين لشخص ميت، إلى الأشخاص الذين يريدون التهام أجزاء معينة فقط وصولًا إلى أكل الجسم كله.

تصنيف سلوكيات مجامعي الموتى

كما ذكرنا سابقًا، يوجد تنوع كبير في سلوكيات مجامعة الموتى. وهذا ما جعل العلماء يحاولون وضع تصنيف متماسك له، ولكن غالبية التصنيفات الحديثة تُركز على وصف نوع السلوك بدون محاولة لفهم الدوافع وراء ذلك. بل ويفسر البعض بأنه لا تختلف الدوافع كثيرًا عن محاولة مجامعة الأحياء، حتى وإن كانت مجامعة الميت تبدو نوعًا محددًا جدًا من التفاعل الجنسي الذي تقوم به أقلية من الناس.

هناك عدة محاولات لتصنيف مجامعة الموتى. على سبيل المثال، هناك مراجعة أدبية لمجموعة من الدراسات نُشرت عام 1989 صنفت النيكروفيليا إلى ثلاثة أنواع: قتل الموتى ومجامعتهم، ومجامعة الميت “العادية”، والخيال المتضخم.[3]

ولكن أكثر محاولات التصنيف شمولًا وفائدة كانت نظام أجراوال الذي اقترح عام 2009 تصنيفا يضم 10 أنواع مختلفة النيكروفيليا آخذًا بعين الاعتبار نوايا ودوافع هذا السلوك. والذي تراوح بين أولئك الذين يستمتعون بقربهم من الموتى (ليس بالضرورة جنسيًا، على سبيل المثال: تحنيط أو الحفاظ على شخص عزيز متوفى)، إلى أولئك الذين يثيرهم لمس الموتى، لأولئك الذين يجامعون الموتى.

ومع ذلك حتى نظام التصنيف هذا يأتي مع قيود. لا يمكن النظر إلى كل فئة من هذه الفئات إلا على أنها مؤقتة في أحسن الأحوال. لأنه يمكن أن تتطور احتياجات الشخص ورغباته على مدار حياته وتتقلب، أو حتى تصبح كامنة، أو تختفي تمامًا. لهذا السبب من السهل أن نرى أن النيكروفيلي يمكن أن يلائم أكثر من فئة من هذه الفئات عند فحص تاريخه، ولا يمكن للمرء أن يتنبأ بكيفية تصاعد سلوكه.[2]

اقرأ أيضًا عن القتل المتسلسل

لماذا يُجامع بعض البشر الموتى؟

لقد طرح العديد من الباحثين والمؤلفين أفكارهم وراء الدوافع، ولخصوا إلى أن أحد الأسباب الرئيسية المقدمة هو الحاجة إلى شريك لا يقاوم أو لا يرفض الجماع.[2]
يدعم هذا الطرح عدة دراسات إحداها الدراسة المنشورة عام 1989، والتي راجع وحلل فيها الباحثون 122 حالة نُشرت بياناتهم في دراسات سابقة.[3]

هذا السبب يستحق الدراسة. فهو يشير ظاهريا إلى مجرم عنيف يؤكد إرادته على ضحيته، ويلغي إرادة ضحيته تمامًا. ولا شك أن هذا ينطبق على أولئك الذين يرتكبون جرائم القتل الجنسي. ولكن ماذا عن الذين يجدون طرقًا أخرى للتلامس مع الجثة من دون القتل؟

في الحقيقة تُعد الحاجة إلى شريك غير رافض والشعور بالقبول أمرًا عالميًا بالنسبة لمعظم البشر الذين يرغبون في علاقة حميمة مع إنسان حي آخر، ينطبق هذا أيضًا مع مجامعة الميت.

وبالتالي سيكون من المفيد تقييم جميع الصفات التي يبحث عنها الناس لمجامعة شخص حي. ومعرفة ما إذا كان يمكن تلبية هذه الاحتياجات مع شريك متوفى. الشريك الميت لا يصدر أحكامًا، ولا يوجد خوف من الحاجة إلى إنتاج هزة الجماع المتبادلة أثناء ممارسة الجنس، ويمكن الوثوق به، ولا يوجد قلق بشأن النسل، ويمكنه تلبية الحاجة المؤقتة للحميمية الجنسية. يتمتع المجرم أيضًا برفاهية تخيل وجعل الجثة تكون أي شيء يريده. (من الجدير بالذكر أن دمية الجنس تلبي أيضًا هذه الاحتياجات، وبالتالي يدعم بعض الباحثين دراسة واستكشاف تاريخ استخدام دمية الجنس في حياة المدافعين عن النيكروفيليا).[2]

هناك أسباب ودوافع أخرى وضعها العلماء في عين الاعتبار. مثل الإحساس بالتواصل مع شريك سابق، ومواجهة الشعور بالعزلة، والتحكم بالضحايا، ومساعدة الممارس في الرفع من تقدير ذاته. إلا أن كل هذه الدراسات لازالت في البداية فهم دوافع ممارسة النيكروفيليا.[3]

القتل الجنسي المتسلسل

ليش شرطًا أن تكون النيكروفيليا مصحوبة بشيء آخر مثل القتل. بل حتى دوافع مجامعة الموتى قد تكون معتمدة على حاجات طبيعية أكثر مما كنا نعتقد. ولكن قتل الأشخاص لغرض مجامعتهم موضوع آخر يأتي تحت اسم القتل الجنسي المتسلسل.

يشار إلى فئة القتل المتسلسل التي تحظى بأكبر قدر من الاهتمام، وتشمل نسبة كبيرة من جرائم القتل المتسلسلة بالقتل الجنسي. تمت دراسة القتل بدوافع جنسية على نطاق واسع من قبل الأكاديميين والمتخصصين في الصحة العقلية وغيرهم من الباحثين.

يُعرَّف القتل الجنسي المتسلسل بأنه قتل ضحيتين أو أكثر يرتكبهما نفس الفرد، أو الأفراد في أحداث منفصلة، بدافع جنسي. يمكن أن تختلف أنواع الأفعال الجنسية التي يرتكبها هؤلاء الجناة ضد ضحاياهم اختلافًا كبيرًا بسبب الطبيعة غير العادية لهذه الجريمة. ويمكن أن تشمل الأفعال الجنسية الأنواع التي تعتبر تقليدية مثل الجنس المهبلي والشرجي والفموي. ولكن هناك أيضًا عدد من الأفعال الجنسية غير التقليدية مثل إدخال جسم غريب، والسادية الجنسية، ومجازر الموتى، وأكل لحوم البشر، ومص الدماء.

الغالبية العظمى من جرائم القتل الجنسي المتسلسلة يرتكبها مجرمون ذكور. وعلى عكس الجرائم المتسلسلة الأخرى فإن القتلة المتسلسلين بدوافع جنسية يستهدفون بأغلبية ساحقة الضحايا الذين ليس لديهم صلة واضحة بهم، أو الغرباء عنهم.

كيف يتطور الخيال الجنسي العنيف؟

جرائم القتل الجنسي المتسلسلة متجذرة في الأوهام التي تنطوي على مواضيع جنسية عنيفة. الجناة الذين يرتكبون هذه الجرائم لديهم تخيلات جنسية حية ومتكررة وعنيفة تتطور بمرور الوقت. نشأت هذه الأوهام من الطفولة، وهي نتاج ربط مواضيع العنف والجنس معًا. مع مرور الوقت تتطور موضوعات العنف المثيرة وتصبح أكثر تعقيدًا وتفصيلاً حتى يتصرف الجاني بخياله الجنسي العنيف. ثم يلتقي الخيال الجنسي العنيف للجاني بواقع أفعاله. من ثم إذا كان جزء من هذا الفعل مقيتًا بالنسبة له، فسوف يتجنب جزء الفعل هذا. أما إذا اكتشف جزءًا من الفعل الخيالي يكون ممتعًا بالنسبة له، فإنه سوف يقضي المزيد من الوقت في استكشاف هذا الفعل.

يتطور الخيال عندما يرتكب الجاني المزيد من الجرائم المفترسة. هذا هو السبب في أن السلوك الجنسي يمكن أن يبدو أكثر غرابة بشكل متزايد خلال سلسلة من جرائم القتل الجنسي المرتبطة.[1]

حيوية الخيال الجنسي العنيف

من العوامل المهمة في فهم عمق واتساع التخيلات الجنسية العنيفة، إدراك مدى تفصيل وحيوية هذه التركيبات الخيالية. يفكر الجناة باستمرار في تخيلاتهم لاستكشافها، وإعادة إحيائها. من أفضل الأمثلة على حيوية الخيال الجنسي العنيف، حالة تم فيها اكتشاف صور ضحية تتعرض للتعذيب والاعتداء الجنسي بعد اعتقال القاتل الجنسي وسجنه لعدة أشهر. وبعد العثور على الصور قام الجاني أثناء وجوده في زنزانته ببناء سلسلة من الرسومات لشرح طبيعة الصور دون أن تكون لديه الصور الأصلية أو يطلع عليها. أظهرت مقارنة الرسومات بالصور أن التفاصيل متطابقة تقريبًا. كان هذا أمرًا استثنائيًا نظرًا لأن الجاني لم يرى الصور الفوتوغرافية لعدة أشهر.[1]

القتلة الجنسيون المتسلسلون لديهم تخيلات جنسية عنيفة. ويرتكبون أعمالًا جنسية عنيفة ومتوحشة لتحقيق تلك التخيلات. وعلى غرار عامة الناس يحتفظ القتلة بخيالاتهم الجنسية، ولا يسمحون لأي شخص عادة بمعرفة عمق ميولهم. هذا ما يجعل تحديد سمات القاتل المتسلسل صعبا. بالإضافة لهويته التي تكون غالبًا غير معروفة.[1]

ختاما، من الممكن أن لا نصل إلى تعريف واضح لمجامعة الموتى، ولكن العلماء يبذلون قصارى جهدهم للوصول إلى وضع تصنيف شامل. ومحاولة فهم الدوافع وراء ذلك. لأنه بمجرد أن نبدأ في وضع اللبنات الأساسية يمكن أن يصبح تطبيق القانون على دراية أفضل. وبالتالي يمكنه اتخاذ خطوات أكبر في معرفة عوامل الخطر التي تؤدي إلى مجامعة الميت.

مصادر

1. Science direct
2. Psychologytoday.com
3. Pubmed

القتل المتسلسل

يستمتع الكثيرون منّا بكتب وأفلام القتل المتسلسل المليئة بالرعب والإثارة، ولرُبّما أول ما يتبادر إلى أذهاننا عند الحديث عن القاتل المتسلسل صورة رجل أبيض في العشرين أو الثلاثين من عمره، ذو كاريزما عالية وذكاء حاذق وحياة غامضة. ولكن إلى أي مدى يتطابق الواقع مع  قصص الروايات والأفلام؟ وكيف يفسّر العلم ظاهرة القتل المتسلسل؟

تعريف:

تتعدّد تعريفات «القتل المتسلسل-Serial murder» وتختلف بحسب جنس القاتل وعدد ضحاياه والأسباب الدافعة لتنفيذ الجرائم. لكن التعريف السائد للقاتل المتسلسل هو كل قاتل ينفذ جرائم قتل في أمكنة وأزمنة متعددة، وله على الأقل ثلاث أو أربع ضحايا. وتكون فترة «برودة-Cooling off» بين الجريمة والأخرى، تمتد من ساعات إلى سنوات عدة، وتكون هذه الفترة خالية من الجريمة.  ويتميز هذا النوع من الجرائم عادةً بأنماط محددة (مشتركة بين الجرائم المتسلسلة) من حيث اختيار الضحايا أو أساليب القتل.

تجدر الإشارة إلى أن القتل المتسلسل يختلف عن القتل الجماعي الذي يستهدف مجموعة ضحايا في مكان وزمان واحد.

تاريخ جرائم القتل المتسلسل:

رغم أن استخدام مفهوم “القتل المتسلسل” وانتشاره يعود إلى سبعينيات القرن الماضي، إلا أن التاريخ مليء بهذا النوع من الجرائم.

ولعلّ أول جريمة قتل متسلسلة مُوثّقة هي جريمة المرأة «لوكوستا-Locusta» التي وُظفت من قِبل الامبراطورة الرومانية «أغريبينا الصغرى-Agrippina the Younger» للتسميم لعدد من أعضاء العائلة الحاكمة، وقد أًعدمت لوكوستا في العام 69 بعد الميلاد.

من القاتلين المتسلسلين المشهورين عبر التاريخ أيضًا الرجل النبيل الفرنسي «جيل دو ري-Gilles De Rais» الذي ارتبط اسمه بقتل أكثر من مئة طفل، وقد أُعدم في القرن الخامس عشر.

في القرن التاسع عشر، زاد الحديث عن جرائم القتل المتسلسل وارتفعت نسبتها، ولكن العديد من الباحثين ينسبون هذا الارتفاع إلى تقدم تقنيات كشف الجرائم وتغطيتها الإعلامية.

أما في القرن العشرين، فقد تحولت جرائم القتل المتسلسل إلى قضايا رأي عام، وقد أثارت الدهشة والرعب في نفوس الجماهير. ونذكر هنا بعض الجرائم المرعبة التي حفرت في ذاكرة الكثيرين، منها جرائم الطبيب البريطاني «هارولد شيبمان-Harold Shipman» الذي قتل 215 شخصًا على الأقل بين عامي 1975 و1998، والقاتل محمد عمر آدم الذي اعترف في عام 2000 بمسؤوليته عن قتل 16 طالبة طب في اليمن و11 نساء أخريات في السودان.

ومع انتشار قصص جرائم القتل المتسلسل وإثارتها للجدل الواسع، شكّلت مصدر إلهام للكثير من الروائيين والكتّاب، فصدرت الكثير من أهم الروايات وأنجح الأفلام السينمائية التي تدور قصصها حول هذا النوع من الجرائم.

لذلك انتشرت صورة نمطية عن منفذي هذه الجرائم، قد لا تعكس دائمًا الواقع. كما أنها ساهمت في تضخيم تقدير نسبة هذه الجرائم، في حين أنها في الحقيقة لا تتعدى الـ2% من إجمالي عدد الجرائم.

كيف يفسر العلم جرائم القتل المتسلسل؟

لماذا يتصرف البشر بهذه الطريقة أو تلك؟ لماذا يكذبون أو يسرقون أو يقتلون؟ لطالما شكّلت هذه الأسئلة صلب أعمال الفلاسفة والعلماء والباحثين لمئات السنين. كذلك حاول هؤلاء تفسير ارتكاب جرائم وحشية مثل جرائم القتل المتسلسل.

تتعدّد النظريات التي تساهم في تفسير هذه الجرائم بين نظريات علم النفس وعلم الاجتماع وعلم الجريمة والإحصائيات وصولًا إلى الطب النفسي وعلوم الجينات.

يشكّل الرجال الأغلبية الساحقة من القتلى المتسلسلين، مما يقترح وجود أسباب جينية مسؤولة عن ارتفاع منسوب العنف عند الرجال، كما يمكن ربطه بالدور الاجتماعي المرتبط بالرجال.

كذلك يتم الربط بين جرائم القتل المتسلسل وأمراض نفسية معينة مثل اضطراب الشخصية النرجسية واضطراب الشخصية المعادية للمجتمع، بحيث يزيد هذا النوع من الاضطرابات النفسية احتمال القيام بجرائم، لكنه ليس ملازم لها بالضرورة.

ويُشير علماء النفس إلى أن التعرض للعنف أو الصدمات في الطفولة قد يكون عاملًا مؤثرًا في القيام بأعمال عنيفة أو جرمية وبالتالي المشاركة في جرائم القتل المتسلسل.

ولعلّ أكثر العوامل النفسية تأثيرًا هي وجود اضطرابات التعلق وقلق الهجر، فقد بينت دراسة أن أكثر من 70% من القتلة المتسلسلين عانوا من هذه الاضطرابات.

 في حين ركزت الكثير من الدراسات على الدراسة الشخصية والعوامل الفردية لدى القتلى المتسلسلين، طرح علماء الاجتماع وجهة أكثر شمولية في البحث عن عوامل اجتماعية مساهمة في بناء هؤلاء القتلة.

فقد اعتبر بعض الباحثين أن العدد الكبير من القتلة الرجال الذين يستهدفون النساء كضحايا لهم، ليس إلا وجهًا من وجوه العنف ضد المرأة وكراهية المرأة في المجتمعات الأبوية والذكورية.

 كذلك يرى البعض أن الحداثة والاقتصادات النيوليبرالية فرضت زيادة في الفردية وفي الفروقات الاجتماعية وأثرت على الحياة الجماعية، مما يعزّز احتماليات الجريمة.

إن الأكيد أن تفسير جرائم القتل بحاجة إلى تكامل هذه النظريات مع بعضها، فكل جريمة تختلف عن غيرها في أسبابها ودوافعها.

تبيّن جرائم قتل المتسلسل أن مجموعة من العوامل الفردية والاجتماعية كفيلة أن تحول الأشخاص إلى وحوش بشرية يقتلون دون رحمة، بل يشعرون باللذة والرضا عند ارتكابهم جرائم قتل بحق آخرين. فإلى أي مدى سيساعدنا العلم على تجنب هكذا جرائم؟

المصادر:

Britannica

ResearchGate

SAGE

Sciencedirect

Exit mobile version