هل تعتقد أنك تمشي بطريقة صحيحة؟ إليك طريقة المشي الصحيح لتجنب الألم

طريقة المشي الصحيح

غالبًا لا يفكر معظمنا في كيفية المشي، أو هل تمشي بطريقة صحيحة أم لا، لكن لكن معرفة كيفية المشي بالطريقة الصحيحة والوضعية الجيدة يمكن أن يساعد في تجنب إصاباتك العضلية والهيكلية وتحسين دورتك الدموية بشكل أفضل ومنع آلام الظهر والورك والرقبة والساق وتقليل آلام العضلات وتحسين توازنك واستقرارك.
المشي بالطريقة الصحيحة ليس بالأمر الصعب. لكنه يعتمد على وعيك وقدرتك على كيفية تحرك أعضاء جسمك وتناغمهم. في هذه المقالة، سوف نلقي نظرة على كيفية المشي بشكل صحيح وبوضعية جيدة.

ما هي فوائد المشي؟

هناك العديد من الفوائد الجسدية والعقلية للمشي الصحيح منها:

تقليل الألم بعضلات ومفاصل جسمك. يمكن أن يساعدك المشي بشكل صحيح على تقليل الضغط والإجهاد على عضلات وأربطة ومفاصل جسمك.
تجديد طاقتك. يساعد المشي بطريقة صحيحة على تجنب استهلاك طاقتك، ويعمل على تجديدها بشكل دائم، وبأقل مجهود يمكنك أن تحصد أفضل النتائج.
يحسن من صحة رئتيك. المشي الصحيح عن طريق ارجاع كتفيك إلى الخلف يسمح لرئتيك بالتمدد بشكل كامل، مما يجعل التنفس أسهل وأكثر كفاءة.


تحسين الدورة الدموية. عندما يتحرك جسمك بشكل صحيح، فإنه يسهل على دمك أن ينتشر إلى جميع أجزاء جسمك.
تحسين الهضم. يصبح جسمك قادرًا على هضم طعامك عندما لا تكون أعضائك الداخلية مضغوطة ويكون هناك تدفق دم صحي إلى جهازك الهضمي وهذه ما يفعله المشي الصحيح، فهو يساعد قدرة الأمعاء على الهضم بشكل أفضل.
تقليل الصداع والتوتر. يمكن أن يساعد المشي الصحيح في تقليل إجهاد الرقبة، مما قد يؤدي إلى تقليل الصداع العنقي.
تحسين الاتزان. عندما تمشي بشكل صحيح مع الوضع الصحيح، فقد يساعد ذلك في تحسين توازنك ويجعلك أقل عرضة للسقوط.

طريقة المشي الصحيح

المشي رياضة تشمل جسمك بالكامل؛ لذلك إذا كنت تريد المشي بطريقة صحيحة فمن المهم التركيز على كل جزء من الجسم أثناءه، من الرأس إلى أخمص القدمين.

  • ابقي رأسك مرفوعا عند المشي. ركز على المشي منتصبًا وذقنك تكون موازية للأرض وأذنيك فوق كتفيك وارجع رأسك للخلف قليلًا. قد يساعد ذلك في منعك من سقوط رأسك للأمام أثناء المشي والمحافظة على استقامة الفقرات العنقية وتقليل الجهد على عضلات الرقبة.
  • حافظ على عينيك ونظراتك للأمام. انظر للأمام مسافة من 10 إلى 20 متر تسبقك أثناء المشي وتجنب النظر للأسفل.
  • حافظ على استقامة وإطالة ظهرك. ركز على إطالة عمودك الفقري أثناء المشي، وتجنب الانحناء للأمام، مما قد يضغط على عضلات ظهرك.
  • ابق مستوى كتفيك للأسفل وللخلف. إذا كان كتفيك منحنيين للأمام أو للأعلى، فقد يؤدي ذلك إلى إجهاد العضلات والمفاصل في كتفيك ورقبتك وأعلى ظهرك. وللتأكد من محاذاة كتفيك بشكل صحيح أثناء المشي ، قم برفع كتفيك عالياً ثم اتركهما يسقطان ويسترخيان. يساعد هذا التمرين على تخفيف الشد ويضع كتفيك في وضع طبيعي يسمح لك بتحريك ذراعيك بسهولة.
  • شارك بكل عضلاتك. تلعب “عضلاتك الأساسية- core muscles” دورًا مهمًا أثناء المشي، وتساعدك على التحرك بسهولة أكبر، حاول التركيز على شد عضلاتك الأساسية وإشراكها عن طريق سحب بطنك نحو عمودك الفقري. يساعدك ذلك في الحفاظ على التوازن والاستقرار وتخفيف الضغط على ظهرك أثناء المشي.
  • ارجح ذراعيك أثناء المشي. مكن أن تضيف حركة الذراع قوة على المشي، حيث تحرق 5٪ إلى 10٪ من السعرات الحرارية وتكون بمثابة توازن لحركة ساقك. حرك ذراعيك برفق ذهابًا وإيابًا تأكد من تأرجح ذراعيك من كتفيك وليس من مرفقيك. ولا تأرجح عاليا جدا. وحاول الحفاظ عليهما بمستوى حول منطقة الوسط، وليس حول صدرك.
  • خطوتك تكون من الكعب إلى أخمص القدمين. حافظ على مشية ثابتة من الكعب إلى أخمص القدمين. يعني ذلك ضرب الأرض بكعبك أولاً ثم الانتقال من خلال كعبك إلى إصبع قدمك، والدفع للخارج بإصبع قدمك. تجنب الخطوات المسطحة أو ضرب الأرض بأصابع قدميك أولاً.
  • لا تقوس ظهرك. سيساعد هذا في الحفاظ على الموقف المناسب أثناء المشي. حافظ على مستوى حوضك طبيعي، فلا تميله إلى الأمام أو الخلف، للسماح بانحناءات العمود الفقري الطبيعية.

قواعد الجري الصحيح

نصائح للمشي الصحيح

  1. اختار دائمًا الحذاء المناسب لك والتي تجده مريح، وحاول الابتعاد عن الحذاء ذو الكعب العالي أو الغير مريح.
  2. خذ معك قارورة ماء وطعام به نسبة كربوهيدرات عالية.
  3. حاول المشي أولًا أمام المرآة أو اطلب من صديق أن يراقبك وأنت تمشي ليرى ما إذا كنت تسير على الصحيح.
  4. تدرب على خطوتك وركز على إبقاء كعب القدم على الأرض لفترة أطول ومنح نفسك دفعة جيدة.
  5. اجعل خطوتك أقصر عند البدء. وعندما تعتاد على نمط المشي الجديد هذا، يمكنك زيادة السرعة باتخاذ خطوات أكثر وأصغ

ليس من الصعب المشي بالوضعية الصحيحة، ولكن قد يتطلب الأمر بعض الممارسة. إذا كانت لديك أي مشاكل في مشيتك، أو كنت غير متأكد من كيفية المشي بالوضع الصحيح ، فتأكد من التحدث إلى طبيبك أو معالجك الفيزيائي حول طرق تحسين أسلوبك في المشي.

على الرغم من أن المشي رياضة بسيطة وآمنة، إلا أن ممارستها بشكل خاطئ دون الالتزام بقواعدها قد يسبب إصابات وأضرار عضلية منها “الآم أسفل الظهر وتمزق بأربطة الكاحل والتهاب باللفافة الأخمصية والتهاب بوتر أخيليس”. من المهم التعرف على قواعده لتجنب الإصابة على المدى البعيد.

المصادر:

1- healthline
2- verywell
3- harvard health

بين العلم والخرافة، هل حقًا اليوغا مفيدة؟

اشتهرت بالآونة الأخيرة رياضة اليوغا، ونرى كثير من المشاهير يمارسونها، بل ويزعم بعض الناس بأنها علاج فعّال لبعض الأمراض المستعصية، فهل حقًا اليوغا مفيدة؟

على الرغم من أن اليوجا بالتأكيد لا تستطيع علاج كل الأمراض، إلا أنها تقدم فوائد كبيرة، ولنستعرض لكم بعض هذه الفوائد.

ما هي اليوغا؟

اليوغا هي ممارسة ورياضة قديمة تُمارس عن طريق الثبات بأوضاع جسدية مختلفة والتركيز والتنفس العميق. وربما تساعد ممارسة اليوجا المنتظمة على تعزيز قدرة التحمل والقوة والهدوء والمرونة وصفاء الذهن. وأصبحت اليوجا الآن شكلًا شائعًا من التمارين الرياضية في جميع أنحاء العالم. ووفقًا لمسح وطني عام 2017، فقد مارس واحد من كل سبعة بالغين في الولايات المتحدة اليوجا.

تاريخ اليوغا

ظهر أول ذكر لكلمة “يوغا” في مجموعة “Rig Veda” وهي مجموعة من النصوص القديمة. وتأتي اليوغا من الكلمة السنسكريتية “يوج” والتي تعني “الاتحاد” أو “الانضمام”. أيضًا ظهرت اليوجا في شمال الهند منذ أكثر من 5000 عام. ونشر الرهبان الهنود معرفتهم باليوغا في الغرب خلال أواخر تسعينيات القرن التاسع عشر وأصبحت تعاليم اليوجا الحديثة شائعة على نطاق واسع في الدول الغربية بحلول السبعينيات.

أنواع اليوغا

أنواع اليوجا لا حصر لها، وتختلف بين منطقة والأخرى، ولكن أكثرهم شيوعًا:

– الهاثا يوغا: هذا هو الفرع الجسدي والعقلي الذي يهدف إلى تهيئة الجسم والعقل.

– الرجا يوغا: يتضمن هذا الفرع التأمل والالتزام الصارم بسلسلة من الخطوات التأديبية المعروفة باسم أطراف اليوغا الثمانية.

– كارما يوغا: تهدف إلى خلق مستقبل خالٍ من السلبية والأنانية.

يوغا بهاكتي: طريقة إيجابية لتوجيه المشاعر وزراعة القبول والتسامح.

جنانا يوغا: هذا الفرع من اليوغا يدور حول الحكمة ومسار العالم وتنمية الفكر من خلال الدراسة.

يوجا التانترا: تستخدم بالطقوس أو الاحتفال.

فوائد اليوغا

1. يمكن أن تحسن اليوغا القوة والتوازن والمرونة لديك. تعمل الحركات البطيئة والتنفس العميق على زيادة تدفق الدم وإحماء العضلات،
2. اليوجا تساعد في تخفيف آلام الظهر. تساعد اليوجا مثل تمارين الإطالة الأساسية على تخفيف الألم وتحسين الحركة لدى الأشخاص الذين يعانون من آلام أسفل الظهر.
3. يمكن لليوجا أن تخفف من أعراض التهاب المفاصل. أثبتت اليوجا اللطيفة أنها تخفف بعض آلام المفاصل للأشخاص المصابين بالتهاب المفاصل.


4. اليوغا مفيدة لصحة القلب. قد تقلل ممارسة اليوجا بانتظام مستويات التوتر والالتهابات في جميع أنحاء الجسم، مما يساهم في صحة القلب. يمكنها أيضًا معالجة العديد من العوامل التي تساهم في الإصابة بأمراض القلب، بما في ذلك ارتفاع ضغط الدم والوزن الزائد.
5. تساعد اليوغا على الراحة الجسدية لمساعدتك على النوم بشكل أفضل.
6. تساعد اليوغا على تحسين الحالة المزاجية.
7. اليوغا تساعدك على إدارة التوتر. وفقًا للمعاهد الوطنية للصحة، تُظهر الأدلة العلمية أن اليوغا تدعم الصحة العقلية واليقظة والأكل الصحي وفقدان الوزن والنوم الجيد.

اقرأ أيضا: قواعد ممارسة الرياضة

كيف تُمارس اليوغا؟

تختلف ممارسات اليوغا بين نوع وآخر ومنطقة وأخرى، لكن الأغلب يكون كالتالي: تُمارس اليوغا بفصل جماعي مدته تتراوح بين 60 إلى 90 دقيقة، لا يتكلم فيها المعلم ولكن يميل إلى الأشارة فقط. سيرشدك معلمك للتنفس الصحيح وتحريك جسدك إلى الوضعيات الصحيحة. تنتهي دروس اليوغا بعدة دقائق من الاستلقاء على ظهرك وعينيك مغمضتين في وضع يسمى سافاسانا، للسماح لجسمك والتنفس بالاسترخاء التام.

كبر السن لا يعيق ممارستك لليوغا!

يبدأ الناس اليوجا في السبعينيات من العمر على الأغلب، وتوجد دروس يوجا لكل فئة عمرية. لا تقلق يمكنك الاستمتاع باليوغا في أي مرحلة عمرية، من الطفولة إلى الشيخوخة. ولا يجب أن تكون لائقًا بدنيًا لممارسة اليوجا، فيمكنك الانضمام إلى فصل مناسب لمستوى لياقتك. وستعمل اليوجا على تحسين مرونتك وتساعدك على تجاوز نطاق حركتك الطبيعي، مما قد يجعل أداء أنشطتك اليومية أسهل.

هل اليوغا تسبب الإصابات؟

الإصابات المرتبطة باليوغا غير شائعة. يمكن أن تحدث بعض الإصابات بسبب الإجهاد المتكرر أو الإجهاد المفرط. لكن اليوغا هي نفسها مثل أي ممارسة تمارين رياضية أخرى، فهي آمنة تمامًا إذا تم تدريسها بشكل صحيح من قبل أشخاص يفهمونها ولديهم خبرة.

هل حقًا اليوغا مفيدة؟

على الرغم من بعض الممارسات غير العلمية برياضة اليوغا؛ إلا أن دراسات متعددة تؤكد الفوائد العقلية والجسدية لليوغا. أثبتت الدراسات أن بعض أوضاع اليوغا إذا دمجتها في روتينك اليومي، يمكن أن تساعد في تحسين صحتك وزيادة القوة والمرونة لديك وتقليل أعراض التوتر والاكتئاب والقلق. قد تكون ممارسة اليوغا لبضع مرات في الأسبوع كافية لإحداث فرق ملحوظ في صحتك العامة.

مصادر هل اليوغا مفيدة؟:

1- healthline
2- NHS
3- healthline
4- medical news today

اقرأ أيضا: قواعد السباحة للمبتئين، اقرأ أيضا: قواعد الجري الصحيح

8 نصائح تساعدك على اتقاء شر السكري

8 نصائح تساعدك على اتقاء شر السكري

كيف يمكننا اتقاء شر السكري ؟ مرض السكري من النوع الثاني والذي يُعرف قديماً ” بسُّكري البالغين” أو “مرض السكري الغير معتمد على الأنسولين” هو النوع الأكثر شيوعا من أنواع داء االسكري  ويأتي بسبب ارتفاع مستوى السكر أو الجولوكوز بالدم.

المسار الطبيعي للجولوكوز بالدم:

بعد تناول الطعام  يرتبط الأنسولين- الهرمون المسؤول عن تنظيم الجولوكوز بالجسم – بمستقبلاته التي تقع على سطح غشاء الخلية والتي تكون معظمها بالخلايا العضلية، يعمل هذا الترابط على إرسال إشارة للخلية لفتح قنواتها للسماح للجولوكوز بالدخول من الدم إليها فينخفض حينها نسبة الجولوكوز بالدم.

أما بمرضى داء السكري يحدث خلل في هذا المسار نتيجة لتطور مقاومة الخلايا لهرمون الأنسولين أو عدم قدرة البنكرياس على إنتاج القدر الكافي منه فتظل نسبة الجولوكوز بالدم مرتفعة فيصاب حينها الشخص بالسكري.

عوامل الخطر المسببة لداء السكري

  • السمنة: ترتفع نسبة الإصابة بداء السكري مع ارتفاع نسبة السمنة وخاصة عند تراكم الدهون بالأحشاء في التجويف البطني وتعرف أيضاً “بالسمنة الموضعية” حيث تحيط الدهون بالأعضاء الداخلية الهامة مثل الكبد والبنكرياس والأمعاء وتؤثر على أداء وظيفتها.
  • الخمول البدني.
  • ارتفاع ضغط الدم.
  • ارتفاع الكوليسترول بالدم.
  • السن.
  • التاريخ العائلي لمرض السكر.
  • التوتر الزائد والعصبية الشديدة.

الأعراض الشائعة لداء السكري

هناك أعراض لمرض السكري كثيرة ولكن الشائع منها:

  • العطش الزائد
  • الجوع الشديد
  • التبول المتكرر
  • الإرهاق عند بذل مجهود بسيط
  • فقدان الوزن
  • العدوى المتكررة
  • بطء التئام الجروح
  • تغيم الرؤية
  • عدم الإتزان
  • النهم في تناول الحلويات والسكريات رغم عدم حب المصاب لها.

مضاعفات داء السكري

مضاعفات داء السكري خطيرة جدا ويجب الحرص حتى لا يتم الإصابة بها.

  • اعتلال الشبكية ومشاكل بالرؤية.
  • إصابة بالكلية والكبد.
  • ألم الأعصاب السكري.
  • غرغرينا بالأطراف قد تصل إلى البتر.
  • القدم السكري.
  • الإصابة بالسكتة الدماغية.
  • مضاعفات جلدية.
  • ارتفاع ضغط الدم.
  • مشاكل بالسمع.
  • قرح بالفم والأسنان.

كيف نتقي شر السكري ؟

1- عدّل نظامك الغذائي ليحتوي على أقل كمية ممكنة من السكر والكربوهيدرات.

 تناول الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات المكررة والسكر يزيد من نسبة السكر في الدم وارتفاع مستويات الأنسولين، مما قد يؤدي إلى الإصابة بمرض السكري مع مرور الوقت وقد يساعد تجنب هذه الأطعمة في تقليل مخاطر إصابته.

اقرأ أيضاً: نصائح غذائية لتجنب الإرهاق

2- التمارين الرياضية والوقاية من مرض السكري.

التمارين المنتظمة يمكن أن تساعد في الوقاية من مرض السكري عن طريق الآتي

أولاً: يمكنها تقليل مستوى الجولوكوز بالدم بشكل ملحوظ؛ ستحسن ممارسة الرياضة من امتصاص الجولوكوز بالعضلات نتيجة لانقباضها، ويحفز ذلك خروج الجولوكوز من الدم ودخوله بالخلية العضلية لامدادها بالطاقة ومن ثم انخفاض مستواه به.

ثانياً: زيادة حساسية الأنسولين على سطح الخلية:

جولة من التمارين الهوائية أو تمارين المقاومة يمكن أن تزيد من حساسية استقبال الأنسولين بالعضلات الهيكلية أثناء ممارسة الرياضة ويمتد هذا المفعول لما بعدها، عندها سيزيد امتصاص الجولوكوز بالعضلات بشكل أسرع وأفضل وسينخفض مستواه بالدم.

هذا التأثير الكبير لممارسة الرياضة سيقلل من الإصابة بالسكري لجميع البشر ولا يوجد دواء أو علاج أو أي إجراء طبي يمكن أن يكون مقارب لفائدة ممارسة الرياضة المنتظمة!

اقرأ أيضاً: تمارين المقاومة والتمارين الهوائية

3- خسارة الوزن ومرض السكري: كما ذكرنا سابقاً فإن السمنة عموماً ودهون البطن خصوصاً عامل كبير في الإصابة بمرض السكري لذا فإن خسارة الوزن تساعد في تجنبه.

4- شرب الكثير من الماء: قد يساعد شرب الماء في تقليل مقامة الأنسولين وتقليل خطر تعرضك للسكري وأمراض القلب.

5- أخذ القسط الكافي من النوم: قد ينتج عن قلة أو زيادة النوم شراهة لتناول الكربوهيدرات التي بدورها ترفع نسبة الجلوكوز بالدم وتزيد من خطر إصابتك بالسكري.

6- راقب مستوى السكر بالدم يوميًا: مستوى السكر للشخص الطبيعي الصائم (8 ساعات):  أقل من 100 مللي جرام من الجلوكوز لكل ديسيلتر من الدم.
ومستواه بعد تناول الطعام بساعتين: أقل من 140 ميللي جرام لكل ديسيلتر من الدم.

من المهم التعرف على طبيعة جسمك وتتبع الطعام الذي يزيد من نسبة السكر بدمك حتى تتجنبه.

7- تحكم في قلقك وتوترك: هناك احتمال أن يؤدي التوتر إلى ارتفاع نسبة الجلوكوز بالدم، لذا حافظ دائما على هدوئك.

8- تجنب تدخين السجائر: المدخنون أكثر عرضة للإصابة بمرض السكري بنسبة 50 ٪ تقريبًا مقارنة بغير المدخنين.

المصادر

  1. healthline 
  2. .webmd
  3. .harvard.edu
  4. .coursera. 
  5. ncbi

7 فوائد لممارسة الرياضة على العقل والذاكرة والتركيز

7 فوائد لممارسة الرياضة على العقل والذاكرة والتركيز

أثبتت العديد من الدراسات أن أجزاء الدماغ التي تتحكم في التفكير والذاكرة وهما (قشرة الفص الجبهي prefrontal cortex والقشرة الصدغية الوسطى medial temporal cortex والحصين) تكون بحجم أكبر لدى الأشخاص الذين يمارسون الرياضة مقارنة بالأشخاص الذين لا يمارسون الرياضة لذا سنوضح لكم 7 فوائد لممارسة الرياضة على العقل والذاكرة والتركيز.

تساعد ممارسة الرياضة الذاكرة والتفكير بشكل مباشر: عن طريق تقليل مقاومة الأنسولين وتقليل الالتهابات العامة بالجسم وتحفيز إطلاق عوامل النمو، وبشكل غير مباشر: عن طريق تحسين الحالة المزاجية والنوم وتقليل التوتر والقلق. فغالبًا ما تسبب المشكلات في هذه المناطق ضعفًا إدراكيًا بالدماغ أو تساهم فيه.[1]

فوائد ممارسة الرياضة على العقل

1- تحسين الدورة الدموية وتدفق الدم للمخ:

مع زيادة معدل ضربات القلب أثناء التمرين، يزداد تدفق الدم إلى الدماغ، وعند زيادة تدفق الدم له يتلقي دماغك مزيد من الأكسجين والمواد المغذية التي تزيد من نشاطه.
وقد ثبت علميًا أن كلاً من التمارين الهوائية وتمارين المقاومة تؤدي إلى زيادة عوامل النمو التي لها تأثيرإيجابي على الدماغ أثناء النمو في البالغين وعليها فإنها تقي من تعرضك للإصابة من الأمراض الدماغية مثل الألزهايمر أو الخرف. [2]

2- تحسن عمل الإشارات العصبية الموجودة بين الخلايا العصبية:

يحفز التمرين إطلاق البروتينات المفيدة من الجسم. وتحافظ هذه البروتينات المغذية على صحة الخلايا العصبية وتعزز نمو الخلايا الجديدة. الخلايا العصبية هي ” لبنات بناء الدماغ”، وتعد صحة الخلايا العصبية مهمة لصحة الدماغ بشكل عام. فعندما ينطلق هذه البروتينات تعزز عمل المواد الكيميائية الموجودة بين الخلايا العصبية فتزيد من عمل الإشارات العصبية.

3- الرياضة ومرونة الدماغ

مرونة الدماغ هي قدرة الدماغ على التكيف مع الظروف المحيطة باستمرار وتحسنها يأتي نتيجة لقدرة الخلايا العصبية على تعديل وتكوين اتصالات بين بعضها البعض استجابة للمؤثرات والحوافز الخارجية أو الداخلية.

يمكن أن تؤثر ممارسة الرياضة على تحسن مرونة الدماغ لدى الشباب وكبار السن عموماً وبعد الأمراض العصبية مثل مرض الشلل الرعاش parkinson’s disease أو بعد تليف الدماغ وأثبتت التجارب أن ممارسة الرياضة والتمرين البدني ينتج عنها معدل جيني قوي يؤدي إلى تغيرات وظيفية وهيكلية في المخ من أجل تحسين الوظيفة الإدراكية والمزاج العام للشخص. [3]

4- تساعدك ممارسة الرياضة على الإنتباه والتركيز

اشتهر في الماضي، أن الخلايا العصبية الجديدة لا يمكن أن تتجدد عند البالغين بدلاً من الخلايا التالفة.

لكن بدراسات في 1960 أكدت بياناتها أنه في جميع الثدييات التي تم تحليلها، يمكن تكوين خلايا عصبية جديدة بمنطقة الحصين- hippocampus وهذه النتائج مهمة للغاية لأن الحصين هو المركز الأساسي لتكوين أنواع معينة من الذاكرة مثل الذاكرة العرضية والذاكرة المكانية [2] وزيادة الخلايا الجديدة بالحصين تؤدي إلى زيادة حجم الحصين.

نتيجة لذلك يزداد تركيزك وإنتباهك بحياتك اليومية كلما مارست الرياضة.

5- تحسن قدرتك على النوم بشكل صحي

يمكن أن يساعدك التمرين في الحفاظ على مزاجك، والاسترخاء في وقت النوم وإنشاء دورة نوم واستيقاظ صحية (الساعة البيولوجية) ومنها الذهاب إلى النوم العميق والإبتعاد عن الأرق، الأشخاص الذين يمارسون الرياضة أكثر يميلون إلى الحصول على مزيد من النوم “العميق” الذي يساعد على تنشيط عقلك وجسمك. [4]

6- تحسن ممارسة الرياضة من مزاجك العام وتقلل التوترعن طريق:

عند ممارسة الرياضة يفرز جسمك مواد كيميائية مثل الدوبامين ( dopamin) والإندورفين (endorphins) وهي المواد التي تجعلك تشعر بالسعادة والفرح ولا يقتصر دور التمرين على هذا وحسب بل إن ممارسة الرياضة قد تساعد عقلك في التخلص من المواد الكيميائية التي تجعلك تشعر بالغضب والتوتر، أيضًا يساعدك في التحكم في عواطفك عندما تشعر بالغضب أو الانزعاج وتقليل الاكتئاب والقلق وتعمل التمارين الهوائية على تخفيف أعراض الاكتئاب والقلق بشكل جيد عن طريق افراز مواد كيميائية مثل الدوبامين، وقد يقترحها بعض الأطباء كعلاج للإكتئاب والقلق المزمن نتيجة لفوائدها على الجهاز العصبي والمخ.

يمكن أن يكون آلية عمل ذلك أن ممارسة الرياضة تبطئ تلف خلايا الدماغ وانهيارها وتعمل على تكوين خلايا عصبية جديدة كما قلنا بالسابق. قد يستغرق الأمر عدة أشهر للحصول على الفائدة الكاملة لذا اعتد على أن تكون نشطًا ولا تمل سريعاً من ممارسة الرياضة. [3,4,5]

7- ممارسة الرياضة لتحسين الذاكرة

ما نوع الرياضة التي تحسن الذاكرة؟

لم تثبت الدراسات أن ممارسة الرياضة بشكل واحد محدد أفضل من الآخرى؛ حيث أن الرياضة بجيع أشكالها سواء هوائية أو تقوية أو جري أو حتى المشي تساهم بشكل أو بآخر في تقوية الذاكرة لذا ننصحك بممارسة رياضة المشي لمدة نصف ساعة يوميًا.

ما مقدار الوقت المطلوب في التمرين لتقوية الذاكرة؟

من 120 إلى 150 دقيقة بالأسبوع من التمارين متوسطة الشدة أو المشي كافية لتقوية الذاكرة وإن كنت مما لا يفضلون المشي فيوجد تمارين أخرى متوسطة الشدة، مثل السباحة أو صعود الدرج أو التنس أو الاسكواش أو الرقص.

وهنا بعض الوقت المخصص لكل فئة عمرية التي ينصح بها المتخصصين في ممارسة الرياضة:

– الأطفال (6-17 عامًا): يجب عليهم ممارسة 60 دقيقة أو أكثر يوميًا من النشاط البدني المعتدل، ومعظمها يجب أن يكون هوائيًا، مع نشاط قوي لمدة 3 أيام على الأقل في الأسبوع.

– البالغون (18 فيما فوق): يجب أن يتمرن البالغون أكثر وأن يمارسوا ما لا يقل عن 150-300 دقيقة من التمارين متوسط ​​الشدة، أو 75-150 دقيقة التمرينات الهوائية أسبوعيا وتمارين المقاومة القوية على الأقل يومين في الأسبوع.

– كبار السن يجب عليهم القيام بأكبر قدر ممكن من الأنشطة الهوائية وتقوية العضلات ، عل حسب ظروفهم الصحية الفردية. [5]

المصادر:
1- harvard
2-webmed
3-PMC
4-positivepsychology
5- APA

أقرأ أيضًا: قواعد ممارسة الرياضة والجري

نصائح غذائية للتغلب على الإرهاق أثناء ممارسة الرياضة!

نصائح غذائية للتغلب على الإرهاق أثناء ممارسة الرياضة!

الغذاء الصحيح قبل وأثناء وبعد التمرين الرياضي يقودك إلى صحة جيدة ومظهر عضلي ممتاز، فالغذاء جزء لا يتجزأ من الرياضة ولكن هل تتبع الطريق الصحيح فى تناوله؟ هذا ما سنتناوله فى المقال التالي حيث سنعرض ثلاث نصائح غذائية للتغلب على الإرهاق أثناء ممارسة الرياضة!

قبل التمرين:

– الشائع: عدم الأكل قبل التمرين بعدة ساعات!
– الصواب: يجب أن تكون كمية الطعام المستهلكة في مستوى نشاطك الرياضي؛ حيث يكون الجهد المبذول أثناء التمرين يساوي كمية السعرات الحرارية التي تناولتها حتى لا تشعر بالإرهاق مُبكرًا والذي لا يتم إلا عند إتباعك للنصائح الآتية:

● من 3:4 ساعات قبل التمرين: تناول الوجبة الرئيسية والتي يجب أن تحتوي على “الكربوهيدرات أو النشويات” بنسبة عالية و”البروتين” بنسبة متوسطة و تُقلل الدهون. [1]

● قبل التمرين بساعتين: يتم تناول وجبة خفيفة تحتوي على “الكربوهيدرات” بصفة أساسية والابتعاد عن السكريات مثل حبوب الشعير وكوب من اللبن.

● قبل التمرين بساعة إلى 45 دقيقة: على عكس الشائع يجب أن تتناول طعام خفيف لا يحتوي على السُكر المُصنع أو الدهون أو البروتين ثمرة فاكهه مثل الموز ستكون كافية [2]
وكلما اقتربت أكثر من ميعاد التمرين يجب تقليل كمية الطعام المُستهلكة.

أثناء التمرين:

– الشائع: عدم شرب الماء لتجنب وصول الدم إلى المعدة وتركيزه على العضلات فقط.
– الصواب: يفقد جسمك الكثير من الماء والأملاح أثناء عملية التعرق والتي ينتج عنها عدم إتزان السوائل والاملاح بداخله مثل الصوديوم [4] والنتيجة هي إنخفاض كلاً من:

  • كمية البلازما بالدم ”plasma volume”
  • حجم النفضة القلبية “stroke volume”
  • معدل ضربات القلب “heart rate”

والنتيجة هي عدم تحمل جسمك للتمارين والشعور ببعض أعراض الجفاف مثل الدوار والإعياء و الإرهاق وقد يصل إلى الإغماء، ناهيك عن أعراض الجفاف التي يمكن أن تُصاب بها إذا تكرر الأمر.
لذا ينصح خبراء التغذية بشرب القدر الكافي من الماء أو المشروب الرياضي وهو من نصف كوب إلى كوب كل ربع ساعة من التمرين. [3]

بعد التمرين:

– الشائع: الإسراف في تناول البروتين والاعتماد عليه اعتماد كُلي بعد التمرين وعدم تناول أياً من الكربوهيدرات أو الدهون!
– الصواب: يجب أن تتناول كمية كبيرة من الكربوهيدرات والتي تحتوي على الجلوكوز بمده لا تزيد عن ساعتين بعد انتهاء التمرين ويُفضل أول نصف ساعة من انتهائه [2] حيث يتم تحفيز هرمون الأنسولين لخروجه من قبل الكربوهيدرات والجلوكوز، وتوجد علاقة وطيدة بين إفراز هرمون الأنسولين والتمارين الرياضية حيث يُحفز الأنسولين الخلايا العضليّة على سحب الجلوكوز المتواجد في الدّم إليها و يُحفز الجلوكوز في الخلايا العضليّة سحب الأحماض الأمينيّة من الّدم لتصنيع البروتينات وتخزينها ومن ثَم تزداد قوة العضلة وحجمها. [4]

ويجب ألا ننسى أن البروتين أيضاً له دور أساسي فى عملية تكوين العضلة، ولكن لن يستفيد جسمك من الإسراف فيه فسيعتبره زائد عن حاجتك وسيقوم بإخراجه. لذا ننصحك بتناول الكربوهيدرات والبروتين بوجبة ما بعد التمرين حيث تصل نسبة تواجد الكربوهيدرات إلى البروتين 4:1. ويمكن أن يحتوي طعامك على البروتين ليس فقط بعد انتهاء التمرين ولكن أيضاً يستطيع جسمك تخزين البروتين لتكوين العضلات لمده قد تصل إلى 24 ساعة بعد انتهائه.
اقرأ أيضا: قواعد ممارسة الرياضة للحامل

المصادر:

[1] Physiopedia


[2] NHS UK


[3] WebMD


[4] PubMed

Exit mobile version