فوز برنامج الغذاء العالمي (WFP) التابع للأمم المتحدة بجائزة نوبل للسلام لعام 2020

فوز برنامج الغذاء العالمي (WFP) بجائزة نوبل للسلام 2020 

«لجهوده في القضاء على الجوع، ومساهمته في تحسين الأوضاع من أجل السلام في مناطق النزاع والدور المُحرّك والفاعل في مكافحة استخدام الجوع كسلاح في الحروب والنزاعات».

يلتزم المجتمع الدولي بالقضاء على الجوع وتحقيق الأمن الغذائي وتحسين التغذية في العالم بحلول عام 2030، لكن لا يزال هناك واحداً من بين كل تسعة أشخاص في العالم لا يملك ما يكفيه من الغذاء. فيأتي الغذاء وما يتعلق به من مساعدات في صميم الجهود الساعية إلى كسر هذه الحلقة من الجوع والفقر.

ما هو برنامج الغذاء العالمي (WFP)؟

برنامج الغذاء العالمي (برنامج الأغذية العالمي) (WFP) هو فرع المساعدات الغذائية للأمم المتحدة وأكبر منظمة إنسانية في العالم تعالج الجوع وتعزز الأمن الغذائي. 

وفقًا لتصريحات المنظمة فهم يوفرون مساعدات غذائية لما يقارب 91.4 مليون شخص في 83 دولة كل عام. من مقرهم الرئيسي في روما وأكثر من 80 مكتبًا محليًا حول العالم، يعمل برنامج الأغذية العالمي لمساعدة الأشخاص الذين لا يستطيعون إنتاج الطعام أو الحصول على ما يكفي منه لأنفسهم وأسرهم. وهم عضو في مجموعة الأمم المتحدة الإنمائية وجزء من لجنتها التنفيذية. 

مقر برنامج الغذاء العالمي في روما

تاريخ المنظمة

تأسس برنامج الأغذية العالمي عام 1963 بعد مؤتمر منظمة الأغذية والزراعة FAO (الفاو) عام 1960، عندما اقترح «جورج ماكغفرن-George McGovern» مدير برنامج الغذاء من أجل السلام في الولايات المتحدة -وقتها- إنشاء برنامج مساعدات غذائية متعدد الأطراف. 

تم إنشاء برنامج الأغذية العالمي رسميًا عام 1963 من قبل منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة والجمعية العامة للأمم المتحدة على أساس تجريبي لمدة ثلاث سنوات ثم تم تمديد البرنامج بشكل دائم عام 1965.

ما سبب فوز برنامج الغذاء العالمي بالجائزة؟

عام 2015 تم اعتماد القضاء على الجوع كأحد أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة لكن عام 2019  عانى 135 مليون شخص من الجوع الحاد وهو أعلى رقم شهده العالم منذ عقود وجاءت معظم الزيادة بسبب الحرب والنزاع المسلح،  فقدم برنامج الأغذية العالمي المساعدة لما يقرب من 100 مليون شخص في 88 دولة.

 كما ساهمت جائحة الفيروس التاجي (كورونا) في زيادة عدد ضحايا الجوع في العالم في بلدان مثل: اليمن وجمهورية الكونغو الديمقراطية ونيجيريا وجنوب السودان وبوركينا فاسو، أدى الصراع العنيف والوباء إلى ارتفاع كبير في عدد الأشخاص الذين أصبحوا اليوم يعيشون على شفا المجاعة، وفي مواجهة هذا الوباء أظهر برنامج الأغذية العالمي قدرة رائعة على تكثيف جهوده كما صرحت المنظمة نفسها:

 «حتى يوم اكتشاف لقاح طبي، الغذاء هو أفضل لقاح ضد الفوضى».

جهود المنظمة

يوميًا؛ يقوم البرنامج بأرسال 5600 شاحنة، و20 سفينة، و92 طائرة لإيصال الأغذية وغيرها من المساعدات لمن هم في أمس الحاجة إليها. ويقوم سنويًا بتوزيع ما يقرب من 15 مليار حصة غذائية بتكلفة تقديرية تصل إلى 0.31 دولاراً أمريكياً للحصة الواحدة. وتعكس هذه الأرقام دور البرنامج الحيوي في الاستجابة لحالات الطوارئ، فهو قادر على إنجاز المهمة بسرعة كبيرة حتى في أصعب البيئات.

وقد كان برنامج الأغذية العالمي مشاركًا نشطًا في العملية الدبلوماسية التي بلغت ذروتها في مايو 2018 بتبني مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بالإجماع القرار رقم 2417  والذي تناول لأول مرة بشكل صريح الصلة بين الصراع المسلح والجوع. كما شدد مجلس الأمن على التزام الدول الأعضاء في الأمم المتحدة بالمساعدة في ضمان وصول المساعدات الغذائية إلى المحتاجين، وأدان استخدام التجويع كوسيلة من وسائل الحرب.

مؤتمر الإعلان عن فوز برنامج الغذاء العالمي بالجائزة

اليوم في معهد نوبل في أوسلو صرحت رئيسة لجنة نوبل النرويجية  «بيريت ريس أندرسن-Berit Reiss-Andersen» أن الحائز على جائزة عام 2020  هو برنامج الأغذية العالمي لأنها أرادت 

«تحويل أنظار العالم إلى ملايين الأشخاص الذين يعانون من الجوع أو يوشكون أن يواجهوا هذا الخطر … وأن الجوع يستخدم كسلاح حرب ونزاع».

سيعاني الأطفال في اليمن من الجوع والفقر لمدة 20 عامًا بسبب الحرب

وقالت أندرسون:

«إن الجائزة هي دعوة للمجتمع الدولي لتمويل وكالة الأمم المتحدة بشكل كاف لضمان عدم تجويع البشر. وقالت إن برنامج الأغذية العالمي كان من الممكن أن يحصل على الجائزة من دون تفشي جائحة فيروس كورونا. لكن الفيروس عزز أسباب إعطائه لبرنامج الأغذية العالمي، بما في ذلك الحاجة إلى التعاون الدولي في وقت الأزمة العالمية».

من كان المرشحين هذا العام؟

وصُرح سابقًا بأن هناك 318 مرشحًا قيد الدراسة هذا العام، منهم 211 فردًا و 107 منظمة، ومن بين الشخصيات الأخرى التي تم اعتبارها: الناشطة السويدية في مجال المناخ «جريتا شونبرغ-Greta Thunberg» البالغة من العمر 17 عامًا، والمنشق الروسي وزعيم المعارضة «أليكسي نافالني-Alexei Navalny» الذي تعافى من هجوم بغاز الأعصاب ألقى باللوم فيه على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ومنظمة الصحة العالمية لدورها في التصدي لوباء فيروس كورونا.

دونالد ترامب مرشح لنوبل للسلام!

على صعيد أخر صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب  إنه كان يجب أن يفوز بجائزة السلام العام الماضي؛ والتي منحت لرئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد بعد أن أبرم اتفاق سلام مع إريتريا، وقال البيت الأبيض إن ترامب رشح لجائزة 2021 عن الوساطة التي أجراها لتطبيع العلاقات بين الإمارات والبحرين مع إسرائيل.

قيمة الجائزة

مُنحت مائة جائزة نوبل للسلام منذ عام 1901 حتى الآن لأفراد و24 جائزة لمنظمات، بينما يتم الإعلان عن الفائزين بجميع جوائز  نوبل في ستوكهولم، تُمنح جائزة السلام في العاصمة النرويجية أوسلو.

إلى جانب المكانة الأدبية الهائلة للجائزة، تبلغ القيمة المادية للجائزة 10 ملايين كرونة أي أكثر من مليون دولار أمريكي وميدالية ذهبية يتم تسليمها في حفل يقام سنويًا في اوسلو في 10 ديسمبر ذكرى وفاة مؤسس الجائزة ألفريد نوبل، لكن سيتم إلغاء حفل هذا العام بسبب الوباء العالمي.

وفي النهاية اختتم بيان نوبل بقول:

«إن عمل برنامج الأغذية العالمي لصالح البشرية هو مسعى ينبغي لجميع دول العالم أن تؤيده وتدعمه».

كيف تمكن نورمان بورلوغ من إنقاذ الملايين من الجوع؟

الأب الروحي للثورة الخضراء: كيف تمكن نورمان بورلوغ من إنقاذ الملايين من الجوع؟

يقول نورمان بورلوغ، الفائز بجائزة نوبل للسلام لسنة 1970:

“لا يمكنك بناء السلام على معدة فارغة”

ولد المهندس الزراعي الذي أنقد الملايين من الجوع، يوم 25 مارس من سنة 1914 في ولاية آيوا وتوفي في 12 سبتمبر من سنة 2009 في مدينة دالاس بولاية تكساس الأمريكية. دائما ما يرتبط تعبير “الثورة الخضراء- The green revolution” باسم نورمان بورلوغ. فماهي هذه الثورة؟

كيف تمكن نورمان بورلوغ من إنقاذ الملايين من الجوع؟

تشير الثورة الخضراء إلى زيادة كبيرة في إنتاج الحبوب الغذائية (لا سيما القمح والأرز). وكانت بدايات نجاح هذه الثورة في المكسيك وشبه القارة الهندية. تتطلب الأصناف الجديدة من الحبوب الغذائية كميات هائلة من الأسمدة الكيميائية ومبيدات الحشرات لإنتاج المردودات المرتفعة. بالرغم من دورها الفعال في محاربة الجوع إلا أن هذه التقنية تثير القلق بشأن الآثار البيئية المحتملة والتكاليف.

حصل نورمان على الدكتوراه في سن 27 عاما، وذلك بفضل بحثه في حماية النباتات. وعمل في المكسيك في أربعينيات وخمسينيات القرن العشرين لجعل البلاد مكتفية ذاتياً من الحبوب الغذائية بفضل التقنيات الجديدة للثورة الخضراء. أوصى بورلوغ بتحسين أساليب الزراعة، وعثر على سلالة قوية من القمح (القمح القزم) المتكيفة مع الظروف المكسيكية. وبحلول سنة 1957، أصبحت البلاد مكتفية ذاتيا من القمح.

كان النجاح في المكسيك سبباً في جعل بورلوج مستشاراً زراعيا مرغوباً في البلدان التي لم يكن إنتاجها الغذائي يواكب نموها السكاني. وفي منتصف الستينيات، قدم القمح القزم إلى الهند وباكستان، وازداد الإنتاج بشكل كبير. والواقع أن تعبير “الثورة الخضراء” جعل اسم المهندس نورمان بورلوج معروفاً خارج الدوائر العلمية، ولكنه كان يؤكد دوماً على أنه جزء فقط من فريقه.

ويجدر بالذكر أن نورمان بورلوج من مناصري تقنيات ضبط النسل بغية تحقيق توازن بين النمو السكاني والإنتاج الغذائي.

المصادر: Nobel Prize, Britanica

حقائق وأرقام عن جوائز نوبل

ولد «ألفريد نوبل-Alfred Nobel» في ستوكهولم بالسويد في 21 أكتوبر 1833 وتوفي 10 ديسمبر 1896 في سان ريمو بإيطاليا وكان نوبل كيميائي ومخترع ومهندس ورجل أعمال ومؤلف مناهض للعنف. وكان له موقف معادي لتوريث الثروات والتي كان يعتقد أنها ساهمت بشكل كبير في تكاسل الإنسانية.

وصية نوبل

لذا كانت وصيته وسيلة بارعة لحل هذه المعضلة، فثرواتهُ المورثة -على شكل جوائز سنوية- تكافئ أولئك الذين جعلوا أنفسهم جديرين عن طريق عملهم قائلًا في وصيته الشهيرة: «تمنح الجوائز لأولئك الذين -خلال العام السابق-  منحوا أكبر فائدة للبشرية» وفي وصيتهُ ترك 31 مليون كرونة سويدية -حوالي 265 مليون دولار اليوم- لتمويل الجوائز.

أوصى «ألفرد نوبل » أن تمنح 5 جوائز سنويًا في خمس مجالات مختلفة من ثروته كل عام في الفيزياء والكيمياء والطب والأدب و السلام -أضيف اليهم لاحقًا جائزة الاقتصاد- تقرر لجنة من خمسة أشخاص ينتخبهم البرلمان النرويجى الفائز بجائزة نوبل للسلام في حين تقرر باقي الجوائز لجان علمية سويدية.

قبلت النرويج دورها أولًا في 26 أبريل 1897 قبل عام من باقي الجهات السويدية وبعد شهر واحد من تلقيها إخطارًا رسميا من منفذي الوصية، وبعد أن قبلت جميع الجهات المعنية مسؤوليتها تقرر التمهل ثلاثة سنوات للانتهاء من الإجراءات القانونية قبل منح جوائز نوبل الأولى.

أرقام هامة

  • بدأ منح الجوائز عام 1901.
  • مُنحت 590 جائزة من 1901 إلى 2018.
  •  مُنحت لـ 935 فائز.
  • مقسمة إلى 908 شخص و27 مؤسسة.
  • من بينهم 81 فائز بجائزة في العلوم الاقتصادية.
  •  تم تكريم عدد من الأفراد والمنظمات أكثر من مرة.
  • مما يعني أن 904 أفراد و 24 منظمة فقط حصلوا على جائزة نوبل في المجموع.
  • عدد الفائزات من النساء 52 سيدة.
  • منحت الجائزة لأشخاص من 75 دولة على مستوى العالم، على رأسهم الولايات المتحدة الأمريكية بعدد 368 جائزة!
  • تم تكريم عمل لجنة الصليب الأحمر الدولية بجائزة نوبل للسلام ثلاث مرات. وحصل مؤسسها «هنري دونانت» على أول جائزة نوبل للسلام عام 1901.
  • لينوس بولينج هو الشخص الوحيد الذي حصل على جائزتين نوبل غير مشتركتين – جائزة نوبل للكيمياء لعام 1954 وجائزة نوبل للسلام لعام 1962.
الفائزين بجوائز نوبل من 1901 ل 2018

هناك بعض السنوات التي لم يتم فيها منح جوائز نوبل. إجمالي عدد المرات هو 49. معظمهم خلال الحرب العالمية الأولى (1914-1918) والثانية (1939-1945). وتنص اللائحة الأساسية لمؤسسة نوبل على: «في حالة عدم وجود عمل مؤهل للفوز حسب، فسيتم ترحيل أموال الجائزة حتى العام التالي. إذا لم يكن من الممكن منح الجائزة ، فسيتم إضافة المبلغ إلى أموال المؤسسة المقيدة».

الأعوام التي لم يمنح فيها جوائز

  • الفيزياء: 1916 ، 1931 ، 1934 ، 1940 ، 1941 ، 1942
  • الكيمياء: 1916 ، 1917 ، 1919 ، 1924 ، 1933 ، 1940 ، 1941 ، 1942
  • الطب: 1915 ، 1916 ، 1917 ، 1918 ، 1921 ، 1925 ، 1940 ، 1941 ، 1942
  • الأدب: 1914 ، 1918 ، 1935 ، 1940 ، 1941 ، 1942 ، 1943
  • السلام: 1914 ، 1915 ، 1916 ، 1918 ، 1923 ، 1924 ، 1928 ، 1932 ، 1939 ، 1940 ، 1941 ، 1942 ، 1943 ، 1948 ، 1955 ، 1956 ، 1966 ، 1967 ، 1972
أكثر عشر دول فوزًا ب جوائز نوبل

أشخاص رفضوا جائزة نوبل

رفض اثنان من الحائزين على جائزة نوبل الجائزة:

  • جان بول سارتر؛ الحاصل على جائزة نوبل في الأدب عام 1964، في حياته رفض جميع الجوائز والأوسمة الرسمية.
  • «لو دوك ثو-Le Doc Tho» على جائزة نوبل للسلام عام 1973 بالاشتراك مع وزير الخارجية الأمريكي هنري كيسنجر. لتوصلهم لأتفاق سلام بين فيتنام والولايات المتحدة. لكنه رفض استلام الجائزة معتبرًا أن الوضع في فيتنام غير مناسب.

فائزين اضطروا لرفض جوائز نوبل

أرغمت السلطات أربعة من الحائزين على رفض جائزة نوبل. منع أدولف هتلر ثلاثة فائزين هم:

  • ريتشارد كون
  • أدولف بوتيناندت
  • جيرهارد دوماجك

ظلت الجوائز والميداليات بأسمائهم ولكن لم يحصلوا على مبلغ الجائزة.

  • بوريس باسترناك ، الحائز على جائزة نوبل في الأدب عام 1958 ، قبل في البداية ولكن سلطات الاتحاد السوفيتي اجبرته على الرفض.

فائزين من السجن!

كان ثلاثة من الحائزين على جائزة نوبل رهن الاعتقال وقت منحهم الجائزة نوبل ، جميعهم من الحائزين على جائزة نوبل للسلام:

  • داعية السلام والصحفي الألماني كارل فون أوسيتزكي
  • السياسية البورمية أونغ سان سو كي
  • الناشط الصيني في مجال حقوق الإنسان ليو شياوبو

قيمة الجائزة

في احتفالات توزيع جوائز نوبل في 10 ديسمبر من كل عام، يتلقى الحائزون على جائزة نوبل ثلاثة أشياء: دبلومة نوبل، وميدالية نوبل، ووثيقة بقيمة مبلغ الجائزة. كل دبلومة نوبل هي عمل فني فريد من نوعه يتم صنعه بواسطة أبرز الفنانين والخطاطين السويديين والنرويجيين. ميداليات نوبل مصنوعة يدوياً بدقة فائقة وبذهب عيار 18.

ميداليات نوبل في الفيزياء والكيمياء وعلم وظائف الأعضاء أو الطب والأدب متطابقة على الوجه: فهي تظهر صورة ألفريد نوبل وسنوات ولادته وموته (1833-1896). تظهر صورة نوبل أيضًا على ميدالية جائزة نوبل للسلام وميدالية جائزة العلوم الاقتصادية ، ولكن بتصميم مختلف قليلاً. تختلف الصورة على الجهة الخلفية وفقًا للمؤسسة التي تمنح الجائزة.

ترك ألفريد نوبل معظم ممتلكاته  أكثر من 31 مليون كرونة سويدية -اليوم حوالي 1،702 مليون كرونة سويدية- ليتم تحويلها إلى صندوق واستثمارها في «أوراق مالية آمنة». الدخل من تلك الاستثمارات يوزع سنويًا في شكل جوائز. لأولئك الذين قدموا خلال العام السابق أكبر فائدة للبشرية .

تم تحديد مبلغ جائزة نوبل لعام 2019 بمبلغ 9.0 مليون كرون سويدي (SEK) لكل جائزة نوبل كاملة أي 911,853 دولار تقسم بين الفائزين في كل فئة.

Exit mobile version