ماذا تعرف عن التشنج الظهري؟

«التشنج الظهري-opisthotonos» هو نوع من الوضعيات غير الطبيعية التي يصبح الظهر فيها مقوسًا للغاية بسبب تقلص العضلات. عادة ما تكون الحالة علامة على أمراض خطيرة في الدماغ، مثل التهاب السحايا والكزاز والصدمات.

ما هو التشنج الظهري؟

التشنج الظهري هو وضع غير طبيعي مرتبط بالحالات والإصابات التي تضعف وظائف الدماغ والعضلات. الأعراض المميزة للتشنج الظهري هي تقوس العمود الفقري والرأس والكعب بشدة بحيث يتقوس الجسم للخلف. على الرغم من ندرة الحالة نسبيًا، إلا أنها عادةً ما تكون عرضًا لحالات عصبية شديدة تهدد الحياة وتتطلب رعاية طبية. يؤثر التشنج الظهري في الغالب على الرضع والأطفال الصغار، كما يمكن أن يؤثر أحيانًا على البالغين.

الأعراض

  • يسبب التشنج الظهري تصلبًا وانحناءً في الظهر. عادةً ما ينحني الكعب والرأس فينثني للخلف قدر الإمكان استجابةً لهذا الانحناء.
  • إذا كان الشخص مستلقيًا على ظهره، سيتقوس جسمه لأعلى، على شكل حرف n. هذا الوضع عادةً ما يرفع الظهر عن الأرض أو المرتبة.
  • تنحني الذراعين أيضًا تجاه الجسم. في بعض الحالات، قد يكون الرأس والجزء السفلي من الجسم هما الجزءان الوحيدان اللذان يظلان على اتصالٍ بالأرض.
  • إذا كان الشخص مستلقيًا على بطنه عند حدوث التشنج الظهري، فسوف ينحني إلى الداخل مكونًا شكل حرف U. وتنحني الأرجل والذراع عادة للخلف وللأعلى.
  • إذا حدثت الحالة عندما يكون شخصٌ ما مستلقيًا على جانبه، فسيشكل التقوس شكل حرف c. تنثني الركبتين، وتنحني الذراعان إلى الداخل أو تمتد إلى الخارج بشكل مستقيم. في هذا الوضع، قد يكون التقوس الخلفي للرقبة أكثر وضوحًا وشدة.
  • بصرف النظر عن هذه الوضعيات، تختلف علامات التشنج الظهري تبعًا للسبب.

الأسباب والظروف المرتبطة بها

  • «التهاب السحايا-Meningitis»: عندما تسبب العدوى التهاب الأنسجة المحيطة بالدماغ والحبل الشوكي. غالبية الحالات في الولايات المتحدة فيروسية، لكن البكتيريا والفطريات يمكن أن تسبب هذه الحالة أيضًا.
  • «الكُزاز-Tetanus»: تسببه السموم التي تنتجها بكتيريا «المِطَثِّيّة الكُزازية-Clostridium tetani»، والتي تلحق الضرر بالجهاز العصبي وأنسجة المخ. يُطلق عليه اسم الكزاز (بمعنى اليُبْسُ والانقباض) لأن أكثر أعراضه شيوعًا هي انغلاق الفك وتيبس الرقبة وصعوبة البلع.
  • التسمم أو الجرعات الزائدة: الأطفال الصغار أكثر عرضة لخطر التسمم العرضي. يمكن أن يتسبب استهلاك مادة «الإستركنين-strychnine» في حدوث هذه الحالة أيضًا. هذه المادة الكيميائية موجودة في سموم القوارض والمبيدات الحشرية.
  • «الشلل الدماغي-Cerebral palsy»: حيث يتسبب تلف الدماغ أثناء نمو الجنين في مجموعة من الأعراض المتعلقة بضعف العضلات.
  • «الفينوثيازين-Phenothiazines»: هذه الأدوية شائعة الاستخدام لعلاج بعض حالات الصحة العقلية، مثل الفصام. يعتبر التصلب الظهري من الآثار الجانبية النادرة، وعادةً ما تختفي الأعراض بمجرد توقف الشخص عن تناول الأدوية.
  • «مرض كرابي-Krabbe disease»: حالةٌ وراثيةٌ تؤثر في الغالب على الرضع والأطفال الصغار والشباب. يتسبب مرض كرابي في فقدان السيطرة على العضلات ونوبات صرع لا تستجيب للعلاج ويمكن أن تؤدي إلى الوفاة المبكرة.
  • «داء غوشيه-Gaucher disease»: حيث تتراكم الخلايا الدهنية في الأعضاء، وخاصة الكبد والطحال، مما يؤدي إلى تضخمها. تؤثر الخلايا الدهنية أيضًا على نخاع العظام، مما يتسبب في آلام العظام. يمكن أن يتسبب أحد الأشكال الشديدة لداء جوشيه في إصابة الرضع بالتشنج الظهري، ولكن هذا نادر الحدوث.
  • «اليرقان النووي-kernicterus»: خلل وظيفي في الدماغ يمكن أن يسبب تلفًا دماغيًا لا رجعة فيه. الأطفال حديثو الولادة والبالغون الذين يعانون من أمراض الكبد الموجودة مسبقًا، لديهم مخاطر أعلى للإصابة باليرقان النووي.
  • «متلازمة انسحاب كحولي-Alcohol withdrawal syndrome» في الرضع: يحدث هذا عندما تشرب المرأة الحامل كميات كبيرة من الكحول أثناء الحمل. يمكن أن تتسبب هذه المتلازمة في اختلال وظيفة العضلات أو عدم السيطرة عليها. وقد تسبب في حالات نادرة التشنج الظهري.

أسباب أخرى تشمل الحالات التي تنطوي على زيادة ضغط الجمجمة، مثل:

  • نزيف الدماغ: يحدث عند التعرض إلى إصابة خارجية أو مرض أو إعاقات خلقية أو تمزق الأوعية الدموية في الدماغ، مما يؤدي إلى تراكم الدم والضغط على أنسجة المخ.
  • «استسقاء الرأس-Hydrocephalus»: بسبب إعاقة خلقية أو إصابة أو مرض يؤدي إلى تراكم السائل الدماغي الشوكي (CSF)، مما يؤدي إلى الضغط على الدماغ.
  • «نزيف تحت العنكبوتية-Subarachnoid hemorrhage»: يحدث بسبب نزيف بين الدماغ والأنسجة المحيطة به.
  • ورم الدماغ: نمو خلوي غير طبيعي لا يمكن السيطرة عليه في كثير من الأحيان ويمكن أن يضغط على أنسجة المخ ويعطل وظيفة الاعصاب.
  • «تشوه خياري-Chiari malformation»: يندفع جزء من الدماغ السفلي عبر القناة الشوكية، مما يزيد الضغط على العمود الفقري والدماغ، وغالبًا ما يتداخل مع تدفق السوائل مسبباً استسقاء الرأس. فقط بعض أنواع التشوه الخياري تسبب التشنج الظهري.

العلاج

تعتمد خيارات العلاج على السبب الكامن وراء المرض. تشمل خطط العلاج الشائعة الاستخدام ما يلي:

  • المضادات الحيوية للالتهابات البكتيرية مثل التهاب السحايا والكزاز. يتم وصف المضادات الحيوية أيضًا لمنع العدوى أو المزيد من الالتهابات البكتيرية بعد الجراحة.
  • يوصى باستخدام مسكنات الألم (التي لا تستلزم وصفة طبية) وزيادة تناول السوائل والراحة في معظم الحالات، وخاصة الالتهابات الفيروسية، مثل التهاب السحايا. عادة ما يتم إعطاء سوائل عن طريق الوريد في الحالات الشديدة ولعلاج الجرعات الزائدة من «موسعات الشعب الهوائية-bronchodilator».
  • غالبًا ما تكون الجراحة ضرورية في حالات الصدمات الخارجية والنزيف والتشوه الخياري لتقليل الضغط على الدماغ.
  • غالبًا ما يتم إعطاء حقن أو أدوية مضادات السموم للمصابين بالكزاز للحد من تلف الأنسجة المرتبط بالعدوى الشديدة.
  • يمكن استخدام جهاز التنفس الصناعي والأكسجين عندما يكون التنفس محدودًا أو صعبًا.

الوقاية

هناك لقاحات توفر الحماية ضد بعض الحالات التي تسبب التشنج الظهري، مثل لقاح الكزاز وبعض أنواع التهاب السحايا الجرثومي.

طرق أخرى لتقليل فرص حدوث المرض:

  • غسل اليدين بشكل متكرر
  • تنظيف أسطح الحمامات والمطبخ بانتظام
  • تجنب الاتصال بالأشخاص المصابين بحالات معدية
  • مراقبة الحمى الشديدة بعناية، خاصة عند الرضع والأطفال الصغار
  • التشخيص السريع لإصابات الدماغ وعلاجها

المصادر:

  1. Healthline
  2. Medical News Today
  3. MedlinePlus

إقرأ أيضًا: ما هي متلازمة القلب المكسور؟ ما أسبابها وأعراضها وعلاجها؟

ما هي متلازمة القلب المكسور؟ ما أسبابها وأعراضها وعلاجها؟

نظرة عامة

«متلازمة القلب المكسور-Broken heart syndrome» هي حالة مرضية مؤقتة تحدث غالبًا بسبب المواقف العصيبة والمشاعر الجياشة. يمكن أن تحدث الحالة أيضًا بسبب مرض جسدي خطير أو عملية جراحية.

قد يُطلق عليه أيضًا اسم «اعتلال عضلة القلب الإجهادي-stress cardiomyopathy» أو «اعتلال تاكوتسوبو القلبي-takotsubo cardiomyopathy» أو «متلازمة الانتفاخ القمي-apical ballooning syndrome».

قد يعاني الأشخاص المصابون بمتلازمة القلب المكسور من ألم مفاجئ في الصدر أو يعتقدون أنهم يعانون من نوبة قلبية. تؤثر متلازمة القلب المكسور على جزء فقط من القلب، مما يعطل مؤقتًا وظيفة ضخ الدم الطبيعية.

يستمر باقي القلب في العمل بشكل طبيعي أو قد تحدث تقلصات أكثر قوة. يمكن علاج أعراض متلازمة القلب المكسور، وعادة ما تتلاشى الحالة بنفسها في غضون أيام أو أسابيع.

الأعراض

قد تحاكي أعراضُ متلازمة القلب المنكسر أعراضَ النوبة القلبية. تشمل الأعراض الشائعة ما يلي:

  • ألم في الصدر
  • ضيق التنفس
  • قد يكون أي ألم طويل الأمد أو مستمر في الصدر علامة على نوبة قلبية، لذلك من المهم أن يؤخذ الأمر على محمل الجد، والاتصال بالاسعاف إذا كنت تعاني من ألم في الصدر.

متى تستشير الطبيب؟

إذا كنت تعاني من أي ألم في الصدر، أو ضربات قلب سريعة جدًا أو غير منتظمة، أو ضيق في التنفس بعد حدث مرهق، فاتصل بالطوارئ على الفور.

الأسباب

السبب الدقيق لمتلازمة القلب المكسور غير معروف. يُعتقد أن زيادة هرمونات التوتر، مثل الأدرينالين، قد تلحق ضررًا مؤقتًا بقلوب بعض الأشخاص. ولكن ليس من الواضح كيفية حدوث ذلك بالضبط، أو احتمالية وجود شيء آخر هو المسؤول. يُشتبه في أن الانقباض المؤقت للشرايين الكبيرة أو الصغيرة للقلب يلعب دورًا. قد يكون لدى الأشخاص الذين يعانون من متلازمة القلب المكسور اختلاف في بنية عضلة القلب أيضًا. وغالبًا ما يسبق متلازمة القلب المنكسر حدث جسدي أو عاطفي شديد. بعض المحفزات المحتملة لمتلازمة القلب المنكسر هي:

  • وفاة أحد المعارف
  • تشخيص طبي مخيف
  • العنف المنزلي
  • خسارة – أو حتى ربح – الكثير من المال
  • نزاعات قوية
  • حفل مفاجئ
  • إلقاء خطاب
  • فقدان الوظيفة أو الصعوبات المالية
  • الطلاق
  • عوامل الإجهاد الجسدية، مثل نوبة الربو أو عدوى فيروس كورونا المستجد أو كسر في العظام أو جراحة كبرى
  • من الممكن أيضًا أن تسبب بعض الأدوية، في حالات نادرة، متلازمة القلب المكسور عن طريق زيادة هرمونات التوتر. تشمل الأدوية التي قد تساهم في الإصابة بهذه المتلازمة ما يلي:
  • الإبينفرين: الذي يستخدم لعلاج الحساسية الشديدة أو نوبات الربو الشديدة.
  • دولوكسيتين: دواء يُعطى لعلاج مشاكل الأعصاب لدى مرضى السكري ، أو كعلاج للاكتئاب
  • فينلافاكسين: لعلاج للاكتئاب
  • ليفوثيروكسين: دواء يُعطى للأشخاص الذين لا تعمل غددهم الدرقية بشكل صحيح
  • أدوية لا توصف من قبل طبيب أو غير قانونية، مثل الميثامفيتامين والكوكايين

كيف تختلف متلازمة القلب المنكسر عن النوبة القلبية؟

تحدث النوبات القلبية عمومًا بسبب انسداد كامل أو شبه كامل لشريان القلب. يحدث هذا الانسداد بسبب تشكل جلطة دموية في موقع التضيق تسببها تراكم الدهون (تصلب الشرايين) في جدار الشريان. في متلازمة القلب المكسور، لا يحدث انسداد في شرايين القلب، على الرغم من احتمال انخفاض تدفق الدم في الشرايين.

عوامل الخطر

  • الجنس: تؤثر الحالة على النساء أكثر من الرجال
  • العمر: يبدو أن معظم المصابين بالمتلازمة أكبر من 50 عامًا
  • الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات عصبية، مثل إصابة في الرأس أو نوبات صرع يكونون أكثر عرضة للإصابة بالمتلازمة
  • اضطراب نفسي سابق أو حالٍ: إذا كنت تعاني من اضطرابات، مثل القلق أو الاكتئاب، فمن المحتمل أن تكون أكثر عرضة للإصابة بالمتلازمة

المضاعفات

في حالات نادرة، تكون متلازمة القلب المكسور قاتلة. ومع ذلك، فإن معظم الأشخاص الذين يعانون منها يتعافون بسرعة وبدون آثار طويلة الأمد. تشمل المضاعفات الأخرى ما يلي:

  • تراكم السوائل في الرئتين (الوذمة الرئوية)
  • انخفاض ضغط الدم
  • اضطرابات في ضربات القلب
  • سكتة قلبية
  • من المحتمل أيضًا أن تتكرر إصابتك بالمتلازمة أكثر من مرة إذا تعرضت لحدث آخر مرهق. ومع ذلك، فإن احتمالات حدوث ذلك منخفضة

الوقاية

تحدث هذه المتلازمة أحيانًا أكثر من مرة، على الرغم من أن معظم الأشخاص لن يعانوا منها سوى مرة واحدة. يوصي العديد من الأطباء بالعلاج طويل الأمد باستخدام حاصرات المستقبل بيتا أو الأدوية المماثلة التي تمنع آثار هرمونات التوتر على القلب. قد يساعد تقليل الأمور المجهدة في حياتك وإدارتها في منع المتلازمة، على الرغم من عدم وجود دليل حاليًا لإثبات ذلك.

المصادر:

  1. Myoclinic
  2. Harvard Health Publishing
  3. WebMed

ما مدى ارتباط فقر الدم في وقتٍ مبكرٍ من الحمل بالتوحد والتخلف العقلي لدى الطفل؟

وجد باحثون في دراسة جديدة أن وقت الإصابة بمرض فقر الدم- وهي حالة شائعة في أواخر الحمل- يمكن أن يحدث فرقًا كبيرًا للجنين النامي. لقد وجدوا صلةً بين فقر الدم المبكر وزيادة خطر الإصابة بالتوحد، اضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط، والتخلف العقلي عند الأطفال. لكن فقر الدم المكتشف قرب نهاية الحمل لم يكن له نفس الارتباط.
أجرى البحث فريق من معهد كارولينسكا.

يعاني ما يتراوح بين 15 إلى 20 في المائة من النساء الحوامل في جميع أنحاء العالم من فقر الدم الناجم عن نقص الحديد والّذي ينتُجُ عنه انخفاض قدرة الدم على حمل الأكسجين الذي يحدث غالبًا بسبب نقص الحديد.
يتم تشخيص فقر الدم في الغالبية العظمى في نهاية الحمل، عندما يأخذ الجنين سريع النمو الكثير من الحديد من الأم.

في الدراسة الحالية، درس الباحثون تأثير توقيت تشخيص فقر الدم على نمو الجنين. ركزوا على ما إذا كان هناك ارتباطٌ بين التشخيص المبكر للمرض في الأم وخطر الإصابة بـ «التخلف العقلي-Intellectual Disability (ID)»، «التوحد-Autism»، و«اضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط-Attention Deficit Hyperactivity Disorder (ADHD)» في الطفل.

عمومًا، يتم تشخيص عددٍ قليلٍ جدًا من النساء بفقر الدم في وقت مبكر من الحمل. في هذه الدراسة الّتي شملت حوالي 300,000 أمٍ وأكثر من نصف مليون طفلٍ مولود في السويد بين عامي 1987 و 2010، تم تشخيص أقل من 1% من بين جميع الأمهات بمرض فقر الدم قبل الأسبوع الحادي والثلاثين من الحمل. من بين 5.8% من الأمهات الّلاتي تم تشخيصهن بفقر الدم، تلقت 5% فقط التشخيص في وقتٍ مبكر.

ووجد الباحثون أن الأطفال الذين يولدون لأمهاتٍ مصاباتٍ بفقر الدم تم تشخيصهن قبل الأسبوع الحادي والثلاثين من الحمل معرضون لمخاطر أكثر إلى حدٍ ما للإصابة بالتوحد واضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط بالإضافة لخطر الإصابة بالتخلف العقلي، هذا مقارنةً بالأطفال المولودين لأمهاتٍ صحيحاتٍ وأولئك المولودين لأمهاتٍ أصِبنَ بمرض فقر الدم في وقتٍ لاحقٍ من الحمل.

من بين الأمهات المصابات بفقر الدم في وقت مبكر، تم تشخيص 4.9% من الأطفال الذين يعانون من مرض التوحد مقارنة مع 3.5% من الأطفال الذين يولدون لأمهاتٍ صحيحات. كما تم تشخيص 9.3% باضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط مقارنة مع 7.1% مولودين لأمهاتٍ صحيحات. و 3.1% تم تشخيصهم بتخلف عقلي مقابل 1.3% من الأطفال المولودين للأمهاتٍ لم يُصَبنَ بمرض فقر الدم.

استنتج الباحثون إلى أن خطر التوحد عند الأطفال المولودين لأمهاتٍ مصاباتٍ بمرض فقر الدم المبكر كان أعلى بنسبة 44% مقارنة مع الأطفال المولودين لأمهاتٍ لم يُصَبنَ بفقر الدم، وكان خطر اضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط أعلى بنسبة 37%، وخطر التخلف العقلي كان أعلى بنسبة 120%.
تؤكد النتائج على أهمية الفحص المبكر لمستوى الحديد وطلب المشورة الغذائية.

تتطور أجزاءٌ مختلفةٌ من الدماغ والجهاز العصبي في أوقاتٍ مختلفةٍ أثناء الحمل، وبالتالي فإن التعرض لفقر الدم في وقت مبكر قد يؤثر على الدماغ بشكل مختلف مقارنةً بالتعرض له في أوقاتٍ لاحقة.
مؤلف هذه الدراسة هي رينيه غاردنر، منسقة المشروع في «قسم علوم الصحة العامة-Department of Public Health Sciences» في معهد كارولينسكا.
تم نشر الدراسة في مجلة «JAMA Psychiatry».

ألمصدر: Knowridge Science Report

إثرأ أيضًا: جزيئات سامة في مشيمات الحوامل تثبت خطر تلوث الهواء

Exit mobile version