صرير الأسنان Bruxism، أسبابه وعلاجه

ربما يطحن معظم الناس أسنانهم من وقت لآخر. لا يسبب صرير الأسنان العرضي ضررًا في العادة، ولكن عندما يحدث صرير الأسنان بشكل منتظم، يمكن أن تتلف الأسنان ويمكن أن تحدث مضاعفات أخرى تتعلق بصحة الفم. في هذا المقال سنتعرف على صرير الأسنان Bruxism، أسبابه وعلاجه

ما هو صرير الأسنان

صرير الأسنان (Bruxism)، يسمى أحيانًا الجز على الأسنان، هو عندما يطحن الشخص أسنانه دون مضغ. صرير الأسنان أو احتكاكها معًا بينما يتحرك الفك بقوة إما من جانب إلى آخر أو للخلف وللأمام. في كثير من الأحيان، لا يدرك الشخص أنه يفعل ذلك. إطباق الفك (Teeth clenching) هو عندما يحك الشخص أسنانه ببعضها وتنقبض عضلات فكه، ولكن دون تحريك الأسنان ذهابًا وإيابًا. يمكن للناس أن يجزوا على أسنانهم أثناء النهار والليل، لكن صرير الأسنان المرتبط بالنوم يشكل تحديًا أكبر لأنه يصعب السيطرة عليه.

الأنواع

يمكن أن يحدث صرير الأسنان عندما تكون مستيقظًا أو نائمًا. عملية الصرير هي نفسها في الحالتين، لكن صرير الأسنان أثناء اليقظة والنوم يعتبران حالتين منفصلين.

  • صرير الأسنان أثناء اليقظة (Awake bruxism): في هذه الحالة، أنت تضغط على فكك وتطحن أسنانك أثناء النهار. عادة ما تكون مرتبطة بمشاكل عاطفية ويمكن أن يؤدي الشعور بالقلق أو التوتر أو الغضب إلى صرير الأسنان، لكن التركيز على شيء ما يمكن أن يؤدي إلى هذه الحالة كذلك. غالبًا لا يحتاج صرير الأسنان أثناء اليقظة إلى علاج، إذا كان من المرجح أن تلاحظه وتتوقف عن ممارسته. يمكن أن يساعد التعامل مع الضغوط (Stress management) وتعلم طرق أن تصبح مدركًا لحالتك يمكن أن تساعد أيضًا في تقليل تكرار صرير الأسنان.
  • صرير الأسنان أثناء النوم (Sleep bruxism): في هذه الحالة، أنت تطحن أسنانك أثناء النوم مما قد يسبب المزيد من الضرر. قد لا تحصل على المساعدة التي تحتاجها لأنك غير مدرك لحدوث ذلك. التحدي الآخر مع صرير الأسنان أثناء النوم هو أن الناس لا يدركون مدى قوتهم في الضغط على فكهم وأسنانهم. يمكنهم استخدام ما يصل إلى 250 رطلاً (تقريبًا 113 كيلوجرام) من القوة، مما يتسبب في ألم الفك ومشاكل الأسنان. يمكن أن يؤدي إطباق الفك أيضًا إلى الصداع.

الأسباب

هناك العديد من أسباب صرير الأسنان، منها:

  • نمط الحياة الخاص بك، مثل شرب الكحول واستخدام السجائر والعقاقير الاستجمامية وتناول الكثير من الكافيين (أكثر من ستة أكواب من القهوة يوميًا). الأشخاص الذين يشربون ويدخنون هم أكثر عرضة لطحن أسنانهم بمقدار الضعف مقارنة بالأشخاص الذين لا يفعلون ذلك.
  • اضطرابات النوم.
  • التوتر والقلق.
  • تناول بعض الأدوية، بما في ذلك فئة من الأدوية المضادة للقلق تسمى مثبطات امتصاص السيروتونين الانتقائية (SSRIs).

الأعراض

  • صرير أو طحن الأسنان، والذي قد يكون صوته عاليًا بدرجة كافية لإيقاظ الشخص النائم بقربك
  • الأسنان المكسورة أو الغير ثابتة في مكانها
  • تآكل مينا الأسنان، مما يؤدي إلى كشف طبقات أعمق من أسنانك
  • زيادة ألم الأسنان أو حساسية الأسنان
  • عضلات الفك متعبة أو مشدودة، أو الفك لا يفتح أو يغلق بالكامل
  • ألم في الفك أو الرقبة أو الوجه
  • ألم يشبه ألم الأذن، على الرغم من أنه في الواقع لا يوجد مشكلة في أذنك
  • صداع خفيف يبدأ في منطقة الصدغ
  • ضرر ناتج عن مضغ الخد من الداخل
  • اضطراب النوم
  • طقطقة في المفصل الصدغي الفكي (TMJ)

العوامل التي تزيد من نسبة إصابتك

  • التوتر، حيث يمكن أن يؤدي القلق أو التوتر المتزايد إلى صرير الأسنان وكذلك الغضب والإحباط.
  • العمر، حيث أن صرير الأسنان شائع عند الأطفال الصغار، ولكنه يزول عادة عند البلوغ.
  • نوع الشخصية، حيث يمكن أن يؤدي وجود نوع شخصية عدواني أو تنافسي أو مفرط النشاط إلى زيادة خطر الإصابة بصرير الأسنان.
  • قد يكون صرير الأسنان من الآثار الجانبية غير الشائعة لبعض الأدوية النفسية، مثل بعض مضادات الاكتئاب. قد يؤدي تدخين التبغ أو شرب المشروبات التي تحتوي على الكافيين أو الكحول أو استخدام العقاقير الاستجمامية مثل الكوكايين إلى زيادة خطر الإصابة بصرير الأسنان.
  • يميل صرير الأسنان أثناء النوم إلى الحدوث في العائلات. إذا كنت مصابًا بصرير الأسنان، فقد يعاني أفراد عائلتك أيضًا من صرير الأسنان أو لديهم تاريخ من صرير الأسنان.
  • يمكن أن يرتبط صرير الأسنان ببعض اضطرابات الصحة العقلية والطبية، مثل مرض باركنسون والخرف واضطراب ارتجاع معدي مريئي (GERD) والصرع والاضطرابات المرتبطة بالنوم مثل توقف التنفس أثناء النوم، واضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط (ADHD)

التشخيص

إذا كنت تعتقد أنك تعاني من صرير الأسنان، فاستشر طبيب أسنانك. يمكن للطبيب فحص المفصل الصدغي الفكي وعضلات الفك والأسنان بحثًا عن علامات صرير الأسنان. يمكن لمقدمي الرعاية الصحية في كثير من الأحيان تشخيص صرير الأسنان بناءً على الفحص البدني وأعراضك. لكن في بعض الحالات، قد تحتاج إلى دراسة نوم تسمى تخطيط النوم (polysommography). يتم إجراء هذا الاختبار في مركز النوم ويمكن أن يوفر تشخيصًا نهائيًا.

ما الذي يمكنني فعله لإيقاف صرير أسناني؟

  • يمكن لطبيب الأسنان أن يعطيك واقي للفم (Mouthguard) من البلاستيك يمكنك ارتداؤه ليلاً لامتصاص قوة العض. يمكن ارتداؤه في النهار إذا كنت تطحن أسنانك وأنت مستيقظ. قد يساعد واقي الفم هذا في منع الضرر المستقبلي للأسنان ويساعد في تغيير السلوك.
  • إذا كان التوتر يسبب لك صرير أسنانك، فاسأل طبيبك أو طبيب الأسنان عن خيارات لتقليل التوتر. من بين بعض الخيارات التي قد يتم تقديمها هي حضور استشارات لعلاج التوتر أو بدء برنامج تمارين أو زيارة معالج فيزيائي أو الحصول على وصفة طبية لمرخي للعضلات.
  • إذا كان اضطراب النوم يسبب صرير الأسنان، فإن علاجه قد يقلل أو يلغي هذه العادة

تتضمن النصائح الأخرى التي تساعدك على إيقاف صرير الأسنان ما يلي:

  • تجنب أو قلل من الأطعمة والمشروبات التي تحتوي على الكافيين، مثل المشروبات الغازية والشوكولاتة والقهوة.
  • تجنب الكحول
  • درب نفسك على عدم طحن أسنانك. إذا لاحظت أنك تضغط أو تطحن أثناء النهار، فضع طرف لسانك بين أسنانك. هذه الممارسة تدرب عضلات الفك على الاسترخاء.
  • قم بإرخاء عضلات الفك ليلاً عن طريق وضع منشفة دافئة على خدك أمام شحمة أذنك.
  • لا تمضغ المواد غير الغذائية، مثل أقلام الرصاص أو أقلام الحبر. تجنب أيضًا مضغ العلكة يوميًا.

المصادر

ما هو النقرس وما هي أهم أعراضه؟

«النقرس-gout» مصطلح عام يضم مجموعة متنوعة من الأعراض التي يسببها تراكم «حمض اليوريك_Uric acid»، يؤثر هذا التراكم بشكل أساسي على القدمين، ويمكن أن تؤدي نوبات النقرس المتكررة إلى التهاب المفاصل النقرسي، وهو شكل متفاقم من التهاب المفاصل، لا يوجد علاج للنقرس، ولكن يمكنك إدارة الحالة بشكل فعال من خلال الأدوية واستراتيجيات الإدارة الذاتية، للمزيد من التفاصيل حول النقرس وما هي أهم أعراضه وكيف يتم التعامل معه، تابع قراءة المقال التالي.

ما هو النقرس؟

يُعد النقرس نوعًا شائعًا من التهاب المفاصل والذي غالبًا ما يصحبه ألم، يؤثر عادةً على مفصل واحد (مفصل إصبع القدم الكبير)، إلى جانب ذلك فإن المفاصل التي تتأثر بشكل شائع هي مفاصل إصبع القدم الصغرى والكاحل والركبة، هناك أوقات تزداد فيها الأعراض سوءًا، والمعروفة باسم النوبات، و هناك أوقات لا تظهر فيها الأعراض ويتمتع المريض بفترة هدوء.

ما هي أعراضه؟

تشمل الأعراض في المفصل المصاب:
ألمًا؛ عادةً ما يكون شديدًا، وتورمًا واحمرارًا وكذلك حرارة.
إذا لم يُعالج النقرس قد يصبح مزمنًا، وقد تتطور كتل صلبة تسمى “tophi” في نهاية المطاف في مفاصلك والجلد والأنسجة الرخوة المحيطة بها، مما يسبب تلف المفاصل بشكل دائم.

ما هي أسبابه؟

يحدث النقرس بسبب حالة تعرف باسم فرط حمض يوريك الدم، إذ يصنعه الجسم من خلال تكسير البيورينات الموجودة في جسمك وفي الأطعمة التي تتناولها، مما يؤدي إلى تراكم هذا الحمض وقد تتراكم بلوراته (يورات أحادية الصوديوم) في المفاصل وسوائل وأنسجة الجسم.
كما تؤدي بعض الحالات المرضية، مثل اضطرابات الدم والتمثيل الغذائي أو الجفاف، إلى زيادة إفراز الجسم لحمض البول، كما قد يسبب وجود مشكلة في الكلى أو الغدة الدرقية أو الاضطراب الوراثي صعوبة في التخلص من حمض البول الزائد.

العوامل التي تزيد من احتمالية إصابتك بفرط حمض يوريك الدم

  • أن تكون ذكرًا.
  • السمنة.
  • لديك والدان أو أشقاء أو أفراد آخرون من العائلة مصابون بالنقرس.
  • استخدام بعض الأدوية، مثل: (مدرات البول، السيكلوسبورين).
  • الإصابة بحالات صحية معينة، بما في ذلك: (فشل القلب الاحتقاني، ارتفاع ضغط الدم، مقاومة الأنسولين ،متلازمة الأيض السكري، ضعف وظائف الكلى).
  • يزداد خطر الإصابة بالنقرس مع زيادة تناول الكحول.
  • تناول أو شرب الأطعمة والمشروبات التي تحتوي على نسبة عالية من الفركتوز (نوع من السكر).
  • اتباع نظام غذائي غني بالبيورينات، والذي يتحول إلى حمض اليوريك، حيث تشمل الأطعمة الغنية بالبيورين اللحوم الحمراء وبعض أنواع المأكولات البحرية، مثل السردين وبلح البحر والأسقلوب والسلمون المرقط والتونة.

كيف يتم تشخيص النقرس؟

يمكن لطبيبك تشخيص النقرس بناءً على مراجعة تاريخك الطبي وفحصك البدني وأعراضك، من المحتمل أن يبني طبيبك التشخيص على: وصفك لآلام المفاصل، كم مرة عانيت من ألم شديد في مفصلك، مدى احمرار المنطقة أو تورمها، وقد يطلب طبيبك أيضًا إجراء اختبار للتحقق من تراكم حمض البول في مفصلك، من هذه الاختبارات أخذ عينة من سائل المفصل أو إجراء تصوير بالأشعة السينية للمفصل.

كيف يتم علاج النقرس؟

كما ذكرنا سابًقا إذا لم يُعالج النقرس الحاد سيصبح مزمنًا، والذي يؤدي في نهاية المطاف إلى الإصابة بالتهاب المفاصل، وفي هذه الحالة المؤلمة يبقى مفصلك متضررًا ومتورمًا بشكل دائم.
تعتمد خطة العلاج التي يوصي بها طبيبك على مرحلة وشدة النقرس، تعمل أدوية علاج النقرس بآليتين: إما أن تخفف الألم وتقلل الالتهاب، أو تمنع نوبات النقرس المستقبلية عن طريق خفض مستويات حمض البول.

تشمل أدوية تخفيف آلام النقرس ما يلي:
أدوية الالتهاب الستيرويدية (NSAIDs)، مثل: (الأسبرين الإيبوبروفين، والنابروكسين، والكولشيسين)، الستيرويدات القشرية. وتشمل الأدوية التي تمنع نوبات النقرس ما يلي: مثبطات زانثين أوكسيداز ، مثل: الوبيورينول ووفيبوكسوستات والبروبينسيد.

استراتيجيات الإدارة الذاتية!

الإدارة الذاتية هي ما تفعله يومًا بعد يوم لإدارة حالتك والحفاظ على صحتك، مثل اتباع نمط حياة صحي. أثبتت الاستراتيجيات الموضحة أدناه فعاليتها في تقليل الألم وتخفيف الحالة، لذا يمكنك متابعة الأنشطة المهمة بالنسبة لك.

النقرس وتحسين حياتك:

يوصي برنامج التهاب المفاصل التابع لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها باستراتيجيات للإدارة الذاتية للتعامل مع التهاب المفاصل وأعراضه، والتي تشمل:

  • اتبع نظامًا غذائيًا صحيًا: تجنب الأطعمة التي قد تؤدي إلى حدوث نوبة النقرس، بما في ذلك الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من البيورينات (مثل النظام الغذائي الغني باللحوم الحمراء واللحوم العضوية والمأكولات البحرية)، وقلل من تناول الكحول (خاصة البيرة والمشروبات الكحولية القوية).
  • كن نشيطًا بدنيًا: يوصي الخبراء بأن يمارس البالغون 150 دقيقة أسبوعيًا على الأقل من النشاط البدني المعتدل، من الأنشطة الموصى بها (المشي أو السباحة أو ركوب الدراجات)، إذ يمكن أن يقلل النشاط البدني المنتظم أيضًا من خطر الإصابة بأمراض مزمنة أخرى مثل أمراض القلب والسكتة الدماغية والسكري.
  • فقدان الوزن: بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة، فإن فقدان الوزن يقلل الضغط على المفاصل، وخاصةً مفاصل الوركين والركبتين، حيث يمكن أن يؤدي الوصول إلى وزن صحي أو الحفاظ عليه إلى تخفيف الألم وتحسين الوظيفة وإبطاء تقدم التهاب المفاصل.
  • احمِ مفاصلك: يمكن أن تسبب إصابات المفاصل التهاب المفاصل أو تفاقمه، لذلك اختر الأنشطة التي تكون سهلة على المفاصل مثل المشي وركوب الدراجات والسباحة، هذه الأنشطة منخفضة التأثير لها مخاطر إصابة منخفضة ولا تلوي المفاصل أو تضع الكثير من الضغط عليها.

أخيرًا

يؤثر النقرس على العديد من جوانب الحياة اليومية، بما في ذلك أنشطة العمل والترفيه، ولحسن الحظ، هناك العديد من استراتيجيات الإدارة الذاتية منخفضة التكلفة التي أثبتت قدرتها على تحسين نوعية حياة الأشخاص المصابين بالنقرس، من هنا انطلق في إدارة حالتك المرضية لممارسة حياتك بشكل طبيعي.

المصادر

الوذمة: أهم أسبابها وكيف تتم معالجتها ؟

يمكن أن تكون الوذمة نتيجة للأدوية أو الحمل أو مرض كامن، والذي غالبًا ما يكون قصور القلب الاحتقاني أو مرض الكلى أو تليف الكبد، في هذا المقال سوف نتعرف على الوذمة وأهم أسبابها وكيف تتم معالجتها والمضاعفات المحتملة لها.

«الوذمة-edema»:

هي تورم ناتج عن السوائل الزائدة المحتبسة في أنسجة الجسم، وعلى الرغم من أن الوذمة يمكن أن تؤثر على أي جزء من جسمك، فقد تلاحظها أكثر في اليدين والذراعين والقدمين والكاحلين والساقين.

أهم علامات الوذمة:

تورم أو انتفاخ في الأنسجة، خاصة في ساقيك أو ذراعيك، والبشرة مشدودة أو لامعة، كما أن الجلد يحتفظ بغمازة (حفر) بعد الضغط عليه لعدة ثوان، وزيادة حجم البطن.
صعوبة وضيق في التنفس، وألم صدر، يمكن أن تكون هذه علامات الوذمة الرئوية والتي تتطلب علاجًا سريعًا.
يمكن أن يشير ألم وتورم الساق المستمر إلى وجود جلطة دموية عميقة في الوريد DVT «تجلط الأوردة العميقة-deep vein thrombosis».

أهم أسباب الوذمة:

تحدث الوذمة عندما تتسرب السوائل من الأوعية الدموية الدقيقة في جسمك (الشعيرات الدموية)، وتتراكم في الأنسجة المحيطة، مما يؤدي إلى التورم.

تنجم حالات الوذمة الخفيفة عن:

الجلوس أو البقاء في وضع واحد لفترة طويلة، وتناول الكثير من الأطعمة المالحة، أو الإصابة بعلامات وأعراض ما قبل الحيض، وفي الحمل.

يمكن أن تكون الوذمة أيضًا من الآثار الجانبية لبعض الأدوية، بما في ذلك:

أدوية ارتفاع ضغط الدم، وأدوية الإلتهاب اللاستيروئيدية NAIDS، وأدوية الإستروجين، وبعض أدوية السكري تسمى thiazolidinediones.

قد تكون الوذمة علامة على حالة طبية أساسية أكثر خطورة، بما في ذلك:

فشل القلب الاحتقاني CHF:

يكون القلب غير قادر على ضخ الدم بشكل جيد، نتيجة لذلك، يقل وصول الدم إلى ساقيك وكاحليك وقدميك، مما يسبب الوذمة، وقد يسبب فشل القلب الاحتقاني أيضًا تورمًا في بطنك، وفي بعض الأحيان، يمكن أن تتسبب هذه الحالة في تراكم السوائل في رئتيك (الوذمة الرئوية)، مما قد يؤدي إلى ضيق التنفس.

«التليف الكبدي-Cirrhosis»:

قد يتراكم السائل في تجويف البطن (الاستسقاء) وفي الساقين.

مرض كلوي:

عندما تكون مصابًا بمرض في الكلى، فإن السوائل الزائدة والصوديوم في الدورة الدموية تسبب الوذمة، وعادة ما تحدث الوذمة المصاحبة لأمراض الكلى في ساقيك وحول عينيك.

ضعف أو تلف أوردة ساقيك:

إذا كنت تعاني من قصور وريدي مزمن، فإن الصمامات أحادية الاتجاه في أوردة الساق تضعف أو تتلف، مما يسمح للدم بالتجمع في أوردة الساق ويسبب التورم.
يمكن أن يكون ظهور تورم مفاجئ في إحدى الساقين مصحوبًا بألم في عضلة ربلة الساق ناتجًا عن جلطة دموية (تجلط الأوردة العميقة أو DVT) في أحد أوردة الساق.

الجهاز اللمفاوي غير الكافي:

يساعد الجهاز اللمفاوي بجسمك على إزالة السوائل الزائدة من الأنسجة، في حالة تلف هذا النظام – على سبيل المثال، من خلال جراحة السرطان – فقد لا تعمل الغدد الليمفاوية والأوعية الليمفاوية بشكل صحيح، ويمكن أن تحدث الوذمة.

نقص البروتين الشديد طويل الأمد:

يمكن أن يؤدي النقص الشديد في البروتين في نظامك الغذائي لفترة طويلة من الزمن إلى تراكم السوائل والوذمة.

ما هو علاج الوذمة:

  • استخدام مدر للبول، والإدارة المناسبة للاضطراب الأساسي، غالبًا ما تستخدم «مدرات العروة-Loop diuretics» بمفردها أو مشاركة مع مدرات أخرى، ومن أهم هذه المدرات الفورسيمايد (لازيكس).
  • في المرضى الذين يعانون من فشل القلب الاحتقاني من الدرجة الثالثة والرابعة، وُجد أن عقار «السبيرونولاكتون-spironolactone» يقلل معدلات الوفيات.
  • في مرضى تليف الكبد، يعالج الاستسقاء بـ «البزل-paracentesis» وسبيرونولاكتون.
  • يمكن علاج الوذمة التي يسببها ديهيدروبيريدين باستخدام مثبط الإنزيم المحول للأنجيوتنسين ACEI أو حاصرات مستقبلات الأنجيوتنسينARB.
  • التقليل من الملح في النظام الغذائي.
  • قد تكون الملابس الضاغطة والتمارين الرياضية ورفع الساق مفيدة للمرضى الذين يعانون من هذه الحالة.
  • استخدم مستخلص بذور العنب، والذي قد يخفض ضغط الدم ويساعد في تخفيف الوذمة المرتبطة بالدوالي وضعف وظائف الوريد، ولكن لا ينصح باستخدامه للمرضى ممن يعانون من اضطراب بالنزف أو يتناولون أدوية مميعة للدم.

هل من مضاعفات في حال عدم علاج الوذمة؟

إذا تُركت دون علاج، يمكن أن تسبب الوذمة:
تورم مؤلم بشكل متزايد، وصعوبة في المشي، أو «الكزازة-Stiffness»، وتمدد الجلد، والذي يمكن أن يسبب الحكة وعدم الراحة، بالإضافة لزيادة خطر الإصابة بالعدوى في المنطقة المتورمة، أو تندب بين طبقات الأنسجة، واضطراب في الدورة الدموية وانخفاض مرونة الشرايين والأوردة والمفاصل والعضلات وزيادة خطر الإصابة بتقرحات الجلد.

المصادر:

webmd
healthline
medicinenet
pubmed

للمزيد من التفاصيل اقرأ حول: داء أديسون

هل يعتبر ألم الرقبة مؤشرًا خطرًا؟

من منا لا يعاني من ألم الرقبة؟ ولكن متى يكون ألم الرقبة خطرًا؟

تتكون الرقبة من 7 فقرات عنقية يتوسطهم غضروف لمنع الإحتكاك بينهم، تتصل الفقرات ببعضها البعض عن طريق الأربطة والأوتار والعضلات التي تعمل على تثبيتهم وأيضًا تسمح بالحركة.

آلام الرقبة من المشاكل الشائعة التي تواجه الكبار والشباب، أعراضها كثيرة منها الصداع العنقي وتيبس الرقبة وعدم الاتزان وألم خلف الرأس وأخيرًا ألم على جانبي الرقبة.

 أسباب آلام الرقبة

هناك أكثر من سبب يؤول إلى ألم الرقبة لكن أكثرها شيوعًا:

  • النوم بوضع خاطئ وينتج عنها ألم وصداع عند الاستيقاظ نتيجة لإجهاد العضلات حول الرقبة.
  • اتخاذ أوضاع سيئة مثل ثني الرقبة لمدة طويلة.
  • الثبات على وضع واحد لفترة زمنية مثل النظر لساعات طويلة على جهاز الكمبيوتر أو الهاتف الذكي حيث يؤدي ذلك إلى إجهاد العضلات. أيضًا الأشياء الصغيرة مثل القراءة في السرير أو صرير أسنانك، يمكن أن تجهد عضلات الرقبة وتسبب آلام لك.
  • الإنزلاق الغضروفي يؤدي إلى الضغط على الأعصاب والأربطة.
  •  خشونة الفقرات يمكن أن تضغط النتوءات العظمية الناتجة عن الخشونة على الأعصاب المتفرعة من الحبل الشوكي.
  • استقامة في الإنحناء العنقي بالعمود الفقري تؤدي إلى شد عضلي.
  • التهاب العضلات أو تيبسها.
  • إصابة، مثل إصابة من حادث أو سقوط من مكان عالى.

التعامل الصحيح مع ألم الرقبة

عند ظهور ألم جديد حاد للرقبة هناك بعض الأشياء التي يجب عليك فعلها وبعض الأشياء التي يجب الحذر منها

لنبدأ بالأشياء الصحيحة التي يجب فعلها:

  • تناول المسكن المسموح أو باسط العضلات.
  • حاول أن تغير وسادتك لوسادة منخفضة وثابتة.
  • حاول تثبيت الرقبة وعدم تحريكها بحركات مفاجئة.
  • ضع كمادات ساخنة بعد 72 ساعة من ظهور الألم ويمكنك أن تضع كمادات باردة قبل هذه الساعات.
  • جرب بعض تمارين الرقبة البسيطة ويجب تكون هذه التمارين سلسة ولا تسبب أي ألم لك.

الأشياء التي لا يجب فعلها:

  • التدليك العميق.
  • الكمادات الساخنة عند ظهور الألم.
  • ارتداء طوق الرقبة ما لم ينصحك الطبيب به.
  •  لا تحاول فعل أي شئ خطير مثل القيادة لمدة طويلة أو ركوب الدراجات.

متى يكون ألم الرقبة خطر؟

تتحسن معظم آلام الرقبة تدريجيًا بالعلاج المنزلي، ولكن بعضها لا يزول. يجب عليك القلق وزيارة الطبيب عند ظهور الآتي:

  • ألم لا يزول بالمسكنات أو باسط العضلات.
  • ألم مزمن وتيبس لا يزول حتى بعد أسابيع.
  • تنميل أو وخز في الذراع أو عندما تشعر أنه أصبح بارد مما قبل.
  • ألم لا يحتمل مع صداع يزيد عن أسبوع.

كيف تتجنب الإصابة بألم الرقبة؟

  • تأكد من نومك بطريقة مريحة على الوسادة بحيث تتماشى رأسك ورقبتك مع جسمك. استخدم وسادة صغيرة تحت رقبتك أو جرب النوم على ظهرك مع رفع فخذيك على وسائد، مما يؤدي إلى تسطيح عضلات العمود الفقري.

  • اجلس بوضع مستقيم تأكد من أن كتفيك في خط مستقيم فوق وركيك وأن أذنيك فوق كتفيك مباشرة
  • تجنب الجلوس لمدة طويلة بنفس الوضع وحاول تحريك رقبتك بالتمارين البسيطة كل نصف ساعة
  • تجنب النوم على الجبهة والتواء الرقبة عند النوم
  • خذ فترات راحة متكررة إذا كنت تسافر لمسافات طويلة أو تعمل لساعات طويلة على جهاز الكمبيوتر، فانهض وتحرك وقم بتمديد رقبتك وكتفيك.
  • اضبط مكتبك وكرسيك وجهاز الكمبيوتر بحيث تكون الشاشة في مستوى العين.
  • تجنب وضع الهاتف بين أذنك وكتفك عندما تتحدث استخدم سماعة رأس أو مكبر صوت بدلاً من ذلك.
  • إذا كنت تدخن ، توقف عن التدخين. يمكن أن يزيد التدخين من خطر الإصابة بألم الرقبة.
  • تجنب حمل الحقائب الثقيلة على كتفك؛ الوزن الثقيل يمكن أن يجهد رقبتك.

أيضًا تزيد آلام المفاصل خلال الشتاء لمعرفة السبب والعلاج اضغط هنا

المصادر:

1- healthline

2- NHS

3- webmed

4- NCBI

ما أسباب آلام المفاصل أثناء الشتاء؟ وكيفية التغلب عليها؟

آلام المفاصل أثناء الشتاء، في نهاية فصل الخريف وبداية الشتاء عادة ما تسمع شكاوى من المفاصل أكثر من المواسم الآخرى ولعلك تساءلت يومًا عن سبب زيادة آلام المفاصل أثناء الشتاء. لا تقلق هذه حالة شائعة وهي ردة فعل طبيعية من العظام والجسم للطقس البارد خصوصًا عند تعرضك مدة طويلة للهواء الطلق.

دعونا نلقي نظرة سريعة عن أسباب زيادة آلام العظام أثناء الشتاء وكيفية التأقلم معه وكيفية ممارسة الرياضة أثناء الشتاء.

أسباب آلام المفاصل أثناء الشتاء:

العلم ليس واضحاً تمامًا في توثيق هذا الإرتباط، ولا توجد أبحاث كافية لإثبات الصلة بين الطقس وشدة آلام العظام. فهناك من يؤكد وجود صلة بينهم وهناك ما ينفي اتصالهم ببعض. أيضًا هناك استطلاعات رأي لعدد صغير من الأشخاص، وتلك ليست طرق موثوقة لقياس ارتباطهم ببعض.

على كلٍ يوجد بعضًا من النظريات التي تفسر ذلك منها:

  • أن الجسم يرسل المزيد من الدم إلى الأعضاء الحيوية مثل القلب والرئتين وأعضاء الجهاز الهضمي محاولة منه للحفاظ على حرارته.

ومن ثم يقل الدم في بعض الأعضاء الأخرى مثل الساقين والركبتين والذراعين والكتفين والمفاصل الأخرى، وهذا بدوره يجعل أوعيتها الدموية تنقبض.

وقد يؤدي انخفاض تدفق الدم إلى جعل هذه المناطق أكثر تيبسًا وبرودة، مما قد يؤدي إلى الشعور بالألم وعدم الراحة.

  • التفسير الثاني أنه عندما يكون الطقس بارداً تحدث تغيرات بالضغط الجوي. وتلتقط المفاصل هذا التغير خاصًة عند كبار السن المصابين بتآكل الغضروف. تلتهب المفاصل وتصبح حساسة بسبب تغير هذا الضغط، وقد يسبب هذا ألمًا أكبر في المفاصل بسبب زيادة حساسية الأعصاب وضعف الدورة الدموية.

وقد يزداد هذا الألم عند الوقوف أو المشي أو الجري خاصًة بالمفاصل التي تحمل وزنك مثل الفخذ أو الركبة.

كما أوضحنا سابقًا يمكن أن يكون سبب الألم الذي تشعر به هو تقييد تدفق الدم إلى المفاصل أو تغيرات في الضغط الجوي أثناء الشتاء.

لكن هذا ليس دليل قاطع على ثبوت هذه العلاقة بين الطقس وشدة الألم.

كيف يمكنك التغلب على آلام المفاصل أثناء الشتاء؟

ارتدي ملابس دافئة:

قد يساعد الدفء على انبساط الأوعية الدموية وزيادة الدم إلى المفاصل والأنسجة؛ لذلك احرص على ملابس لتغطي الركبة والقدم حتى يمكنك السيطرة على ألم المفاصل.

.

قم ببعض التمارين الرياضية:

قد تساعد التمارين الهوائية وتمارين الإطالة على عدم تيبس المفاصل وإعادة تنشيط الدورة الدموية

ابن قوة عضلية:

التمرن بالأوزان يجعلك تبني قوة عضلية والتي بدورها تساعد في تخفيف الضغط عن مفاصلك ويجعلها أقل عرضة للإصابة.

حافظ على وزن صحي: اتبع نظام غذائي متوازن من البروتينات والدهون والنشويات

يمكن أن تساعد المكملات الغذائية التي تحتوي على فيتامينات D و C و K وبعض الفيتامينات المضادة للالتهابات التي لا تستلزم وصفة طبية على تقليل الإلتهابات بالجسم.

احرص أيضًا على شرب الكثير من الماء وتناول حصتين على الأقل من الأسماك أسبوعيًا، وحافظ على نسبة السكر في أدنى مستوى ممكن لمعرفة أضرار السكر اضغط “هنا”؛ فالحمية الغذائية المناسبة وممارسة الرياضة يجعل وزنك صحي وسليم ويقلل الوزن على الركبتين والفخذ والقدم.

الكمادة الحرارية:

ضع ضمادات دافئة على مناطق الألم تساعد الحرارة على تنشيط الدورة الدموية ومن ثم استرخاء العضلات

التدليك:

.

قم ببعض التدليك للعضلات المتألمة لتخفيف تقلصها حيث يساعد التدليك على تنشيط الدورة الدموية بالعضلات.

الإحماء:

قم ببعض تمارين الإحماء الخفيفة بصباح اليوم حتى يتثنى لك القيام بالحركة نشيطًا

ممارسة الرياضة أثناء الشتاء:

.

يتوقف بعض الناس أثناء الشتاء عن ممارسة الرياضة لكن هذا ليس بصحيح فيمكنك ممارسة الرياضة بانتظام إذا اتبعت هذه النصائح:

قم بتمارين الإحماء:

اقضِ خمس دقائق أو أكثر في تمارين الإطالة قبل بدء التمرين، هذا يقلل من التيبس ويمنع إصابات المفاصل.

لا تتوقف عن الجري فجأة:

عندما تحتاج إلى أخذ قسط من الراحة عند تعبك، استمر في المشي قليلاً حتى لا تبرد مفاصلك فجأة وتبدأ في الألم.

التهدئة بشكل صحيح:

بعد التمرين مباشرة، قم ببعض تمارين الإطالة والجري الخفيف لتقليل شد العضلات الذي يحدث بعد فترة وجيزة من التمرين المطول.

ابق في الداخل في الأيام شديدة البرودة:

مارس التمارين في الداخل بدلًا من الخروج للركض بالهواء الطلق أثناء الأيام الممطرة أو شديدة الرياح، يمكنك ممارسة التمارين الهوائية لمدة 20: 30 دقيقة لحين تحسن الأوضاع الجوية.

ارتدي الملابس الثقيلة بعد التمرين:

يجب أن تأخذ معك طبقة إضافية من الملابس تحسبًا للبرودة بعد ممارسة الرياضة، حاول دائمًا المحافظة على ارتداء معطف بأوقات الراحة.

اقرأ أيضاً: التمارين الهوائية وتمارين المقاومة

إذا اكتشفت أن مفاصلك لا تزال تؤلمك بعد تطبيق هذه النصائح، فأنت بحاجة إلى التحدث إلى معالج فيزيائي أو طبيب عظام..

المصادر:

1- northwesterm medicine

2- webmed

3- NHS

4- health line

ما أعراض الفيبروميالجيا وكيف يُشخص؟ وما علاجه؟

ما أعراض الفيبروميالجيا وكيف يُشخص؟ وما علاجه متلازمة الفيبرومياليجيا أو الألم الليفي العضلي: هي حالة مرضية مزمنة يشعر فيها المريض بآلام في جميع أنحاء جسمه يصاحبها صداع مزمن وآلام بالعضلات والأوتار وصعوبة في التركيز والذاكرة وأعراض أخرى، ويكون المريض حساسًا جدًا لأي ألم يحدث له مقارنة بالأشخاص الغير مصابين.

تُصيب حوالي من 2-5% من البشر ولسوء الحظ قد يكون من الصعب فهم هذه الحالة؛ ذلك لأن أعراضها تتشابه كثيرًا مع أعراض لحالات أخرى، ولا توجد أي اختبارات أو تحليلات حقيقية لتأكيد تشخيص إصابته؛ وللأسف نتيجة لذلك، غالبًا ما يتم تشخيص هذه المتلازمة بشكل خاطئ.

أسباب متلازمة الفيبروميالجيا:

وفقًا لآخر الأبحاث يتطلب إصابتك بهذه المتلازمة العديد من العوامل منها الوراثية والجينية إلا أن المحفزات الأخرى مثل العدوى والفيروسات والضغط النفسي قد يجعلوا الوضع أسوء.

والآن دعونا نلقي نظرة على هذه العوامل المحتملة والعديد من العوامل الأخرى التي قد تُسبب إصابة الأشخاص بالفيبرومياليجيا على سبيل المثال:

اضطراب ما بعد الصدمة:

قد يصاب بها بعض الأشخاص بعد مرورهم بصدمة جسدية أوعاطفية شديدة، ويسمى “اضطراب ما بعد الصدمة النفسي (PTSD).

الإجهاد والضغط النفسي:

يزيد الإجهاد والضغط النفسي من أعراض وفرصة إصابتك بهذه المتلازمة.

الالتهابات:

يمكن أن يؤدي إصابتك بمرض سابق إلى ظهور أو تفاقم أعراضها مثل الإنفلونزا والالتهاب الرئوي والتهابات الجهاز الهضمي.

عوامل وراثية:

إذا كان لديك أحد أفراد العائلة مصاب بهذه الحالة، فأنت أكثر عرضة للإصابة بها.

من الأكثر عرضة للإصابة بمتلازمة الفيبروميالجيا:

يمكن لأي شخص الإصابة بها لكن الأكثر شيوعاً:

  • النساء هم أكثر عرضة للإصابة مرتين أكثر
  • من لديه تاريخ عائلي مرضي بالإصابة به
  • الأشخاص بمنتصف العمر ويزداد الوضع سوءًا كلما كبرت بالسن
  • التاريخ المرضي للشخص” مرض الذئبة أو أمراض الروماتويد”

ما أعراض الفيبروميالجيا، وكيف يُشخص؟ وما علاجه؟

أعراض الفيبروميالجيا:

يشعر المصابين بهذه المتلازمة بالآلام أكثر من غيرهم نتيجة لزيادة حساسية الأعصاب لها، فقد تبالغ المستقبلات الحسيّة في ردة الفعل اتجاهها، قد يكون هذا بسبب اختلال التوازن الكيميائي في الدماغ أو خلل في عقدة الجذر الظهرية التي تؤثر على حساسية الألم المركزي بالمخ ويتسبب هذا بكل ما يلي:

  • ألم وتيبس في جميع أنحاء الجسم خاصة في المناطق التي يكون بها نقط المتسببة للألم مثل:
    • مؤخرة الرأس
      • قمة الكتفين
        • أعلى الصدر
        • الفخذين
        • الركبتين
        • المرفقين
        • بين الضلوع
        • حول عضمتي لوح الكتف
        • الآم بفقرات الظهر
        • الآم بالصدر وأثناء التنفس
  • التعب والإرهاق
  • مشاكل في التفكير والذاكرة والتركيز
  • الاكتئاب والقلق
  • الصداع المزمن، بما في ذلك الصداع النصفي
  • متلازمة القولون المتهيج
  • تنميل أو وخز في اليدين والقدمين
  • ألم في الوجه أو الفك، بما في ذلك اضطرابات الفك المعروفة باسم متلازمة المفصل الصدغي الفكي (TMJ)
  • إعياء
  • مشكلة في النوم
  • النوم لفترات طويلة دون الشعور بالراحة
  • الإكتئاب
  • القلق

كيف يتم تشخيص متلازمة الفيبرومياليجيا:

قد يكون من الصعب تشخيصها، حيث لا يوجد اختبار محدد لهذه المتلازمة، وذلك لشيوع الأعراض الرئيسية لها مثل الألم والتعب في العديد من الحالات الأخرى؛ لذلك من المهم استبعاد كل المشاكل الآخرى المتشابهة، لذا سيقوم الطبيب المعالج بعمل كل من:

السؤال عن  تاريخك الطبي وطرح أسئلة مفصلة حول الأعراض الخاصة بك وتبعا سيقوم الطبيب بفحص جسدي وعمل الأشعة السينية واختبارات الدم لكي يتم استبعاد التشخيصات الأخرى، بينما سيعتمد على الأعراض المثبتة علميا لهذه المتلازمة، والتي تشمل:

  1. تاريخ من الألم المنتشر شرط أن يستمر لأكثر من 3 أشهر.
  2. الأعراض الجسدية بما في ذلك التعب المتتالي
  3. والنوم الكثير الغير كاف
  4. المشاكل المعرفية في الذاكرة و التفكير.
  5. عدد المناطق التي شعرت فيها بالألم في جميع أنحاء الجسم في الأسبوع الماضي ( من أربع لخمس مناطق)

علاجها:

أولاً: الأدوية

  • الأدوية التي يكتبها الطبيب من مرخيات عضلات وأدوية ال duloxetine وأدوية لعلاج التهابات الأعصاب.
  • مسكنات الآلام المصرح بها
  • بعض مضادات الاكتئاب التي قد تساعد في تخفيف الألم أو مشاكل النوم

ثانياً: تغيير نمط الحياة

  • يجب الحصول على قسط كاف من النوم
  • ممارسة الرياضة بانتظام خاصة رياضة الأيروبكس والرقص.
  • تعلم كيفية إدارة التوتر عن طريق تمارين الشهيق والزفير وضبط النفس أثناء المواقف الحرجة.
  • قد يحسن العلاج الطبيعي من قوتك ويقلل من الضغط الواقع على جسمك وقد يستخدم المعالج أساليب منها ” العلاج بالإبر الجافة والعلاج اليدوي وجهاز النبضات الكهربائية TENS وتقويم العمود الفقري”
  •  ربما تساعدك أساليب التمرين وتقليل التوترمثل اليوجا والtai chi على الشعور بتحسن عقليًا وجسديًا.
  • بالإضافة إلى ذلك، تعلم كيفية تنظيم يومك ولا تضغط نفسك في العمل فقد يؤدي ذلك إلى تفاقم الأعراض؛ لذلك عليك أن تتعلم موازنة النشاط مع حاجتك للراحة.

ثالثًا: استراتيجيات غذائية يجب وضعها في الاعتبار:

  • تناول الفواكه والخضروات كثيرة، إلى جانب الحبوب الكاملة ومنتجات الألبان قليلة الدسم والبروتينات الخالية من الدهون.
  • اشرب الكثير من الماء.
  • تناول نباتات أكثر من اللحوم.
  • قلل من كمية السكر في نظامك الغذائي.
  • تمرنومارس رياضة بقدر ما تستطيع.
  • اعمل على تحقيق وزنك الصحي والحفاظ عليه.
  • قد تجد أن بعض الأطعمة تزيد الأعراض سوءًا ، مثل: السكر والدهون والأملاح حاول تجنبها ولمعرفة أضرار السكر أضغط “هنا
  • قلل من البهارات بطعامك.
  • احرص على تناول طبق من السلطة يومياً
  • تجنب الأطعمة السريعة والزيوت والدهون.
  • حاول أن تتناول اللحوم المفيدة مثل السمك والسالمون.

المصادر

1- NHS
2- cdc
3- medline plus
4-.medscape

Exit mobile version