حالة نادرة للغاية لامرأة تلد طفلين متفرقين في 11 أسبوعًا!

حالة نادرة للغاية لامرأة تلد طفلين متفرقين في 11 أسبوعًا!

يولد التوأم في أغلب الأحيان في عضون دقائق، لكن قد يحدث تأخير في بعض الأحيان بين ولادتهما، وقد يمتد لأيام أو أسابيع أوحتى لفترة أطول من ذلك. ففي حالة نادرة للغاية لامرأة تلد طفلين متفرقين في 11 أسبوعًا! في كازاخستان، أنجبت المرأة التوأم في ثلاثة أشهر تقريبًا، فولدت الطفلة ليا أولًا في 24 مايو ثم بعدها بـ 11 أسبوعًا ولد الطفل مكسيم في 9 أغسطس.

ولحسن الحظ  فقد كانت صحة الأم ليليا البالغة من العمر 29 عامًا بحالة جيدة، والصغيران على ما يرام، ومع ذلك فإن وزارة الصحة الكازاخستانية شاركت أخبار الحالة على وسائل التواصل الاجتماعي مع تقديرها لتلك الحالة الغير عادية نادرة الحدوث، بنسبة تصل لحالة واحدة من كل 50 مليون من حالات الولادة.

وكانت أحد العوامل في الولادة المتفرقة للتوأم، هو أن ليا وُلدت قبل الأوان وكانت تزن 850 جرامًا بعد فترة حمل مدتها 25 أسبوعًا فقط.

وعلى النقيض من ذلك وُلد مكسيم بعدها بثلاثة أشهر تقريبًا، وبسبب الوقت الإضافي الذي قضاه في رحم أمه ولد في وزن صحي يقدر بـ 2.9 كيلوغرام، أي أكثر بثلاثة أضعاف من وزن أخته الكبيرة.

السبب الرئيسي في ولادة التوأم المتفرقة

ولكن ولادة ليا قبل ميعادها لم يكن إلا جزءً واحدًا من القصة، فالسبب الرئيسي لتفسير الولادة المتفرقة للتوأم، هو أن الأم تمتلك حالة تشريحة للرحم نادرة للغاية تسمى الرحم المزدوج، وهو تشوه في الرحم ينتج عنه وجود رحمين.

وعندما يحدث ذلك – الذي يمثل نسبة حدوثه أقل من 0.5 في المائة من النساء بأمريكا- يتطور كل جنين بشكل منفصل في رحمه، وتُعد الولادات المبكرة وغيرها من الأحداث بما فيها الإجهاض من المضاعفات الشائعة الناتجة عن تلك الحالة غير الطبيعية.

 

ولحسن الحظ  فأسرة الأم ليليا كونوفالوفا كانت بصحة جيدة، والتي تضم أيضًا أختًا شقيقة للتوأم تبلغ 7 سنوات، ولم يظهر على التوأم أي من المضاعفات القاتلة، فقد كان وزن الطفلة ليا صغيرًا جدًا عند الولادة، ولكن يُقال أن الطفلة تنمو بشكل جيد خلال الثلاثة أشهر الأولى.

 

تصريحات الأم عن ولادة التوأم

وقالت ليليا لوسائل الإعلام الإقليمية: «لم يكن ابني في عجلة من أمره ليخرج إلى العالم»

«وبفضل أطبائنا فحن نعلم أن ما فعلوه هو معجزة، فطفلي الآن يزنوا 3 كيلوغرامات ونحن نستعد للخروج من المستشفى»

لا تعلم النساء ذوات الرحم المزوج طبيعة حالتهن، وعندما يُصبحن حوامل قد لا يدركن أنهن في الحقيقة يحملن توأم.

فقد كان هو الحال لامرأة بنجلاديشية أنجبت توأم متفرق في عضون 26 يومًا في وقت سابق من ذلك العام، وقال طبيبها أنه لم يسبق له رؤية مثل تلك الحالة في مسيرته الطبية على مدار 30 عام.

 

المصدر

مواضيع ذات صلة

 

اختبار دم جديد يتنبأ باحتمالية الموت في غضون عشر سنوات فقط!

اختبار دم جديد يتنبأ باحتمالية الموت في غضون عشر سنوات فقط!

“اختبار دم يتنبأ باحتمالية الموت في غضون عشر سنوات فقط.” هذا ما كان ينقصنا مع تقدم المجال الطبي سريعًا وها هو يأسر اهتمام المجتمع العلمي مؤخرًا، لذا فيجب أن تفكر قليلًا ما هو موقفك تجاه ذلك قبل أن يصبح حقيقة مغرية قريبًا.

لا أحد يستطيع أن يرى المستقبل، ولكن الدم الذي يتدفق خلال عروقك قد يحمل بعض الأسرار الهامة حول صحتك في المستقبل، وعلينا الاعتراف أن القدرة على التنبؤ بالفترة التي يحتمل أن يعيشها شخص ما ستساعد الأطباء على تصميم خطط علاجية مناسبة. خلصت دراسة جديدة تبحث في المؤشرات الحيوية في الدم إلى أن تقدير احتمالية الموت بدقة أكبر قد يكون ممكنًا في القريب العاجل.

ما بين الماضي والحاضر.

 

من قبل، تمكن الأطباء من التنبؤ بالوفيات خلال السنة الأخيرة من الحياة مع قدر من الدقة لدي كبار السن، نظرًا لكمية البيانات السريرية المتاحة على الشخص، مما يوفر قدرة معززة على تقدير صحتهم والتكهن على المدى القصير. ولكن ماذا عن التنبؤات على المدى الطويل بمحاولة التعمق أكثر في مستقبل المريض؟ هذا هو الأمر الأكثر تعقيدًا.

في دراسة جديدة نشرت مؤخرًا في مجلة “Nature Communications”، حدد الباحثون 14 علامة بيولوجية في دم الإنسان ترتبط بالوفاة لجميع الأسباب، والتي قد تساعد العلماء على التنبؤ بخطر الوفاة لدى المرضى في غضون 5 إلى 10 سنوات. يوضح المؤلفون أن هذا سيساعد الأطباء على اتخاذ قرارات علاجية مهمة.

على سبيل المثال، سيكون العلماء قادرين على التأكد مما إذا كان الشخص الأكبر سناً يتمتع بصحة جيدة بما يكفي لإجراء عملية جراحية، أو المساعدة في تحديد الأشخاص الذين هم في أمس الحاجة إلى التدخل الطبي.

حاليًا، يمكن لضغط الدم ونسبة الكوليسترول في الدم إعطاء الأطباء انطباعًا بعمر الشخص المحتمل. ومع ذلك، في كبار السن، تصبح هذه النسب أقل فائدة. فعلى العكس، بالنسبة للأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 85 عامًا أو أكثر، فإن ارتفاع ضغط الدم وارتفاع مستويات الكوليسترول في الدم مرتبطون بانخفاض احتمالية الموت.

لذا فقد شرع علماء من جامعة برونيل بلندن بالمملكة المتحدة والمركز الطبي بجامعة ليدن في هولندا، في تحديد أي مؤشرات بيولوجية في الدم قد تساعد في معالجة هذه المشكلة.

كيف وصلنا إلى تلك النتائج؟

تعد دراستهم هي الأكبر من نوعها، حيث تم أخذ بيانات من 44،168 شخصًا من أصل أوروبي في 12 مجموعة مختلفة تتراوح أعمارهم بين 18-109. وخلال فترة متابعة الدراسة، توفي 5،512 من هؤلاء الأشخاص. حدد الفريق في البداية علامات التمثيل الغذائي “الأيض” المرتبطة بالوفيات. من هذه المعلومات، قاموا بإنشاء نظام تسجيل للتنبؤ بموعد وفاة شخص ما.

من خلال الاطلاع على بيانات نظام التسجيل – التي تضمنت قياسات على 226 علامة بيولوجية في التمثيل الغذائي في دم المشاركين – حدد الباحثون 14 علامة بيولوجية مرتبطة بشكل مستقل بالوفيات.

إن وجود تركيزات أعلى لبعض المؤشرات الحيوية الـ 14 – بما في ذلك مواد كالهستيدين والليوسين والألين – يرتبط بانخفاض خطر الوفاة. وعلى العكس من ذلك، فإن وجود تركيزات أقل لمواد مثل الجلوكوز واللاكتات والفينيل ألانين مرتبط بزيادة خطر الوفاة.

ولقياس مدى إشارة هذه المؤشرات الحيوية إلى الخطر الفعلي للوفاة، قام الباحثون بتحليلها على مجموعة من أكثر من 7600 مريض فنلندي، ومن بين هذه المجموعة، توفي 1213 من المشاركين أثناء المتابعة، وتوقعت المؤشرات الحيوية الـ 14 وفاتهم في غضون 5 إلى 10 سنوات بدقة 83% تقريبًا، متغلبين على التنبؤات بعوامل الخطر التقليدية، والتي كانت أقل دقة.

آراء المجتمع العلمي فيما تسير إليه النتائج

يقول الباحثون:

“تشير هذه النتائج إلى أنه من المحتمل أن يتم استخدام التنميط الخاص بالمؤشرات الحيوية الأيضية لتوجيه رعاية المرضى، إذا تم التحقق من صحتها في البيئات السريرية كذلك.”

إذا حدث هذا التحقق من الصحة، فقد تكون هذه أداة قوية للغاية في المستقبل للمساعدة في توجيه القطاع الطبي، لكن الخبراء الذين علقوا على الدراسة يقولون إنهم في حاجة إلى المزيد من العمل قبل أن يتم استخدام هذا النوع من الاختبارات في البيئات السريرية.

تقول “Amanda Heslegrave” أخصائية الأعصاب من معهد أبحاث الخرف في المملكة المتحدة بجامعة كوليدج بلندن، والتي لم تشارك في الدراسة:

“إنها خطوة مثيرة، لكنها ليست جاهزة بعد.”

تجدر الإشارة أيضًا إلى أن البحث شمل فقط المشاركين ذوي أصل أوروبي فقط، وبالتالي فإن النتائج قد لا تتنبأ بشكل موثوق بصحة الأشخاص ذوي الأعراق المختلفة في المستقبل. كما أنه لم تتم دراسة سوى القليل من المؤشرات الحيوية الدالة على خطر الوفاة، فربما بدراسات أكثر في المستقبل يمكننا التنبؤ بخطر الوفاة ليس فقط خلال عقد من الزمن وإنما فقط يوم واحد! أما عن الخطوة القادمة فلا يمكننا أن نستبعد محاولات العلماء الجاهدة لمنع الموت اذا عرفنا بالفعل متي سيحدث الأمر.

يقول “Slagboom” وهو أحد المؤلفين:

“ما زلت مندهشًا من حقيقة أنه ضمن مجموعة من الأشخاص، يمكنك أخذ عينة دم واحدة منهم، وهذا من شأنه أن يقول أي شيء ذي معنى بشأن مخاطر الوفيات من 5 إلى 10 سنوات، كأن تقول للشخص: استعد ستموت بعد سنتين مثلا!”

لذا، إذا كنت قد تملكك الفضول من قبل لتحصل على الإجابة لسؤال “كم من الوقت سأعيش؟” عليك أن تفكر الآن في سؤال آخر “هل تريد أن تعرف حقًا؟”

المصادر:

sciencealert.com

medicalnewstoday.com

علاج هرموني جديد يمكن أن يساعد في إنقاص الوزن

وجد باحثون في دراسة حديثة أن علاج هرموني جديد يمكن أن يساعد في إنقاص الوزن لأشخاص يعانون من السمنة المفرطة بمتوسط 4.4 كغم. بالإضافة إلى ذلك، أدى العلاج إلى تحسين نسبة الجلوكوز في دمهم، حيث انخفض لدى بعض المرضى إلى مستويات شبه طبيعية. أجرى البحث فريق من كلية إمبريال بلندن.

تعتبر السمنة مشكلة شائعة في المملكة المتحدة ويقدر أن واحدًا من بين كل أربعة أشخاص يعانون من السمنة المفرطة. أحد أكثر أنواع جراحة انقاص الوزن شيوعًا هو الإجراء المعروف باسم «جراحة المجازة المعدية-Gastric Bypass Surgery»، والتي يمكن أن تكون فعالة جدًا في إخفاض الوزن الزائد وتحسين مستويات السكر في الدم لدى مرضى السكر.

ومع ذلك، يقرر بعض المرضى عدم إجراء الجراحة كونها تسبب مضاعفات مثل آلام البطن، الغثيان المزمن، القيء وانخفاض موهن لمستويات السكر في الدم.

توصلت الأبحاث السابقة إلى أن أحد الأسباب التي تجعل جراحة المجازة المعدية تعمل بشكل جيد هو أن هناك ثلاثة هرمونات محددة منشؤها الأمعاء يتم إطلاقها في مستويات أعلى.
هذا المزيج الهرموني، الذي يطلق عليه «GOP» كاختصار لأسماء الهرمونات «الببتيد المشابه للجلوكاجون 1-Glucagon-like Peptide 1»، «أوكسينتوموديلين-Oxyntomodulin» و «ببايد YY-Peptide YY»، يقلل الشهية ويسبب فقدان الوزن ويحسن من قدرة الجسم على استخدام السكر الممتص من الأكل.

أراد الفريق معرفة ما إذا كان حقن المرضى بهرمونات «GOP»، لتقليد المستويات المرتفعة (للهرمونات) التي شوهدت بعد الجراحة، يمكن أن يساعدهم على إنقاص الوزن الزائد وتقليل مستوى الجلوكوز.

تم إعطاء خمسة عشر مريضًا علاج «GOP» لمدة أربعة أسابيع باستخدام مضخة تحقن ببطء خليط «GOP» تحت الجلد لمدة 12 ساعة يوميًا، بدءًا من ساعة واحدة قبل الإفطار وحتى بعد آخر وجبة في اليوم. كما تلقى المرضى نصائح غذائية حول الأكل الصحي وفقدان الوزن من أخصائي التغذية.

وجد الفريق أن المرضى الذين خضعوا لعلاج «GOP» فقدوا في المتوسط 4.4 كيلوغرام، مقارنةً بـ 2.5 كيلوغرام للمشاركين الذين يتلقون «العِلاج الوَهميّ-Saline Placebo». كما لم يكن للعلاج أي آثار جانبية.

ومع ذلك، فإن المرضى الذين خضعوا لجراحة لعلاج البدانة أو الذين اتبعوا حمية منخفضة السعرات الحرارية فقدوا وزنًا أكثر بكثير من المرضى الّذين حُقِنوا بالـ «GOP». كانت التغييرات في الوزن 10.3 كغم لمرضى علاج البدانة و 8.3 كغم للمرضى الذين اتبعوا نظام غذائي منخفض السعرات الحرارية للغاية.

وجد الفريق أيضًا أن الهرمونات الثلاث كانت قادرةً على خفض مستويات الجلوكوز في الدم إلى مستويات شبه طبيعية، مع وجود تباين بسيط في نسبة الجلوكوز في الدم. كان لدى المرضى الذين خضعوا لجراحة لعلاج البدانة تحسن عام في مستوى الجلوكوز في الدم، لكن المستويات كانت أكثر تقلبًا، مما جعلهم عرضة لمستويات منخفضة للسكر في الدم.

يقول الفريق إنه على الرغم من أن فقدان الوزن كان أقل، فإن استخدام حقن الـ «GOP» سيكون أفضل نظرًا لامتلاكه آثار جانبية أقل من جراحة المجازة المعدية. توضح هذه النتيجة أنه من الممكن الحصول على بعض فوائد جراحة المجازة المعدية دون الخضوع للعملية الجراحية ذاتها.

إذا نجحت تجارب أخرى في المستقبل، يمكننا إعطاء هذا النوع من العلاج للعديد من المرضى.
المؤلفة الرئيسية للدراسة هي البروفيسورة تريشيا تان، أستاذة ممارسة (في طب الأيض والغدد الصماء) في كلية إمبريال بلندن.
تم نشر الدراسة في مجلة «الطب النفسي البيولوجي-Biological Psychiatry».

ألمصدر: Knowridge Science Report

إقرأ أيضًا: تناول الشوكولاتة لا يعالج الاكتئاب

هل يجعلك adderall أكثر إنتاجية ؟! أم أنه تأثير الدواء الوهمي للمتعاطين له؟

هل يجعلك adderall أكثر إنتاجية ؟!
أم أنه تأثير الدواء الوهمي للمتعاطين له ؟
الأديرال هو نوع من الأمفيتامين، وهو منبه عصبي مركزي.

يتم استخدامه لتحسين تركيز المرضى الذين يعانون من اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه وغيره من السلوكيات المثيرة للانتباه بسبب تأثير التهدئة.

يمكن إساءة استخدامه بسرعة بسبب قدرته على المشاركة في مركز التحكم في العمليات في الدماغ، وهو دواء شديد الإدمان ولا يتميز الشخص المدمن بسهولة، قد يظهر مظهرًا خارجيًا سعيدًا ومبهجًا، ولكن من الداخل قد يكون مرهقًا.الدكتور سامون أحمد هو طبيب نفسي، يشرح في فيديو ما يحدث لدماغ شخص ما وجسمه إذا أخذ أديرال بطريقة ترفيهية، لمشاهدة الفيديو من هنا.

خلاصة ما قاله د. سامون: “عندما تعطي أديرال لشخص لا يحتاج إليه ولا يعاني من اضطراب نقص التركيز، في هؤلاء المرضى سترى مثل تأثير يشبه الكوكايين، حيث يتم تحرير الدوبامين، وعندما ينفد الدوبامين تُخلق حاجة مستمرة لتجديده، هذه الحاجة تؤدي إلى الإدمان.

بعض أعراض تعاطي Adderall هي:

تغييرات نمط الحياة:

يمكن أن تظهر في اهتمام متزايد تجاه التفاصيل الصغيرة.

التغيرات السلوكية:

على الرغم من الزيادة الطفيفة في الجهد، يتم مكافأة السلوك بشكل إيجابي.

تغيير المزاج:

الأفراد الذين يستخدمونه معروفون بأنهم نشيطون و متوترون وسعداء جدًا بشكل عام.
إرهاق شديد، وفقدان الوزن، من الممكن أيضًا تناول جرعة زائدة في الحالات القصوى.

كما هو الحال مع تغييرات نمط الحياة، يمكن لهذه الحالة الذهنية الجديدة إقناع المستخدم بالقيام بذلك مرات أكثر، التغييرات السلوكية قد تظهر تأثيرات مماثلة، يرتبط الغضب المفرط وقلة الغضب في كثير من الأحيان باستخدام الأديرال في الأطفال والشباب.

تشمل المؤشرات الفيزيائية لإساءة استخدام الأديرال:

جفاف الفم وارتفاع ضغط الدم ومعدل ضربات القلب السريع والصداع والغثيان وآلام في المعدة.

الاستخدام المزمن للأديرال يمكن أن يؤدي إلى:

هلوسة، أوهام، وجنون العظمة، كما يمكن أن يولد القلق والاكتئاب وأفكار الانتحار إذا لم يتم تناوله بشكل كافٍ، يمكن أن يؤثر فقدان الوزن الشديد على إصلاح الأعضاء الداخلية، ويرتبط التعب عادةً بالاستخدام المعتاد، إذا ترك دون علاج، يمكن أن يصبح القلب ضعيفًا ويترك الفرد مستعدًا لمرض القلب أو قصور القلب.

في العديد من الدراسات التي أجراها المعهد الوطني لمعلومات التكنولوجيا الحيوية، وُجد أن الأشخاص الذين استخدموا المنشطات غير الطبية هم أكثر ميلًا إلى تعاطي مواد أخرى أيضًا، هذا هو السبب في أن إنهاء إدمان الأديرال أو الأمفيتامين يمكن أن يمنع استخدام الأدوية الأخرى الأكثر خطورة.إذا كنت من متعاطيه باستمرار لا وأن تعي، هل يجعلك Adderall أكثر إنتاجية ؟!

المصدر: https://bit.ly/2Zlh3z5

https://bit.ly/33XZlVR

تناول الشوكولاتة لا يعالج الاكتئاب

جذبت دراسة حديثة نشرت في مجلة «الاكتئاب والقلق-Depression and Anxiety» اهتمام وسائل الإعلام على نطاق واسع. ذكرت تقارير إعلامية أن تناول الشوكولاتة، وخاصة الشوكولاتة الداكنة، مرتبط بانخفاض أعراض الاكتئاب. لكن لسوء الحظ، حقيقة الأمر أن تناول الشوكولاتة لا يعالج الاكتئاب. إذ لا يمكننا استخدام هذا النوع من الأدلة لتعزيز تناول الشوكولاتة كحماية من الاكتئاب، وهي حالة صحية عقلية خطيرة وشائعة وموهنة في بعض الأحيان. لأن هذه الدراسة نظرت إلى وجود علاقة بين النظام الغذائي والاكتئاب في عموم السكان، لكن لم تقم بقياس السببية. بمعنى آخر، لم يقر ما إذا كان تناول الشوكولاتة الداكنة قد يسبب في انخفاض أعراض الاكتئاب.

ما الذي قام به الباحثون؟

استكشف المؤلفون بيانات من «استقصاء الصحة الوطنية وفحص التغذية-National Health and Nutrition Examination Survey (NHANES)». يوضح ذلك مدى شيوع الصحة والتغذية والعوامل الأخرى بين عينة نموذجية من السكان.

أفاد الأشخاص الذين شاركوا في الدراسة بما تناولوه في الساعات الأربع والعشرين الماضية بطريقتين. أولًا، تم استدعائهم شخصيًا لإجراء استبيان قياسي حول النظام الغذائي. في المرة الثانية، ذكروا ما تناولوه عبر الهاتف، بعد عدة أيام من الاستدعاء الأول.

ثم قام الباحثون بحساب كمية الشوكولاتة التي تناولها المشاركون باستخدام متوسط هاتين العمليتين. تحتوي الشوكولاتة الداكنة على 45% على الأقل من الكاكاو حتى تصبح “داكنة”. استبعد الباحثون من تحليلهم الأشخاص الذين تناولوا كمية كبيرة من الشوكولاتة بشكل غير متوقع. بالإضافة إلى الأشخاص الذين يعانون من نقص الوزن و/أو يعانون من مرض السكري.

ثم تم تقسيم البيانات المتبقية (من 13,626 شخص) بطريقتين. أحدهما كان حسب فئات استهلاك الشوكولاتة (لا شوكولاتة، شوكولاتة لكن ليست داكنة، وأي نوع من شوكولاتة داكنة). كان الاتجاه الآخر هو مقدار الشوكولاتة (لا شوكولاتة، ثم في مجموعات، من الأقل إلى الأعلى في استهلاك الشوكولاتة).

قييم الباحثون أعراض الاكتئاب لدى الأشخاص من خلال مطالبة المشاركين باستكمال استبيان قصير يسأل عن مدى تكرار هذه الأعراض خلال الأسبوعين الماضيين. قام الباحثون بالتحكم في العوامل الأخرى التي قد تؤثر على أي علاقة بين الشوكولاتة والاكتئاب، مثل الوزن، الجنس، العوامل الاجتماعية والاقتصادية، التدخين، تناول السكر، وممارسة الرياضة.

ما الّذي اكتشفه الباحثون؟

من العينة بأكملها، ذكر 1,332 (11%) من الأشخاص خلال عمليتي الاستبيان والاتصال الهاتفي لمدة 24 ساعةً الماضية أنهم تناولوا الشوكولاتة، وأبلغ 148 فقط (1.1%) عن تناول الشوكولاته الداكنة.
أبلغ ما مجموعه 1009 (7.4%) من الناس عن أعراض الاكتئاب. ولكن بعد ضبط العوامل الأخرى، لم يجد الباحثون أي ارتباط بين استهلاك الشوكولاتة وأعراض الاكتئاب.

مع ذلك، كان لدى الأشخاص الذين يتناولون الشوكولاتة الداكنة فرصة أقل بنسبة 70% للإبلاغ عن أعراض الاكتئاب ذات الصلة السريرية من أولئك الذين لم يتناولوا الشوكولاتة. عند التحقق من كمية الشوكولاتة المستهلكة، كان الأشخاص الذين يتناولون كمية أكبر من الشوكولاتة يعانون من أعراض اكتئاب أقل.

ما هي حدود هذه الدراسة؟

في حين أن حجم مجموعة البيانات مثير للإعجاب، إلا أن هناك قيودًا كبيرةً على التحقيق واستنتاجاته.
أولا، تقييم تناول الشوكولاتة أمر صعب. قد يأكل الناس كميات (وأنواع) مختلفة حسب اليوم. إن السؤال عما يأكله الناس خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية (مرتين) ليس الطريقة الأكثر دقة لمعرفة ما يأكله الناس عادة.

إضافةً إلى ما إذا كان الناس يبلغون عما يتناولونه بالفعل. على سبيل المثال، إذا كنت قد أكلت علبة كاملة من الشوكولاتة بالأمس، فهل ستذكر ذلك في الاستبيان؟ ماذا لو كنت أيضًا مكتئب؟ قد يكون هذا هو السبب في أن عددًا قليلًا من الناس أبلغوا عن تناول الشوكولاتة في هذه الدراسة، مقارنةً بما توضحه لنا أرقام البيع بالتجزئة.

نتائج المؤلفين دقيقة رياضياً، لكنها مضللة.
فقط 1.1% من الناس في التحليل أكلوا الشوكولاتة الداكنة. وعندما فعلوا ذلك، كانت الكمية صغيرةً جدًا (حوالي 12 جرامًا في اليوم). وأبلغ شخصان فقط عن أعراض سريرية للاكتئاب مع تناول شوكولاتة داكنة.
استنتج المؤلفون أنَّ الأعداد الصغيرة والاستهلاك المنخفض “يشهد على قوة هذه النتيجة”.

قد يقترح البعض العكس.
أخيرًا، كان لدى الأشخاص الذين يتناولون كمية أكبر من الشوكولاتة (104-454 غرامًا يوميًا) فرصة أقل بنسبة 60% تقريبًا للإصابة بأعراض الاكتئاب. لكن أولئك الذين يتناولون 100 غرام يوميًا لديهم فرصة بنسبة 30%. من كان يظن أن أربعة جرامات أو أكثر من الشوكولاتة يمكن أن تكون مهمة للغاية؟ هذه الدراسة والتغطية الإعلامية التي تلتها هما مثالان مثاليان لمخاطر ترجمة أبحاث التغذية القائمة على السكان إلى توصيات عامة للصحة.

Knowridge Science Report

إقرأ أيضًا: هل من الآمن استهلاك مشروبات الطاقة؟

خلق الهلوسة دون تعاطي أدوية، هل هذا ممكن حقًا ؟!

خلق الهلوسة دون تعاطي أدوية، هل هذا ممكن حقًا ؟!

الدماغ البشري:

نعلم جميعًا مدى تفرُّد الدماغ البشري، فعلى مدار آلاف وملايين السنين تطوّر ليُصبح على هذه الدرجة من التعقيد.

ومع ذلك، فإن تلك الخلايا العصبية البالغ عددها 80 مليارًا هشة أيضًا بشكل لا يصدق، أي أنه إذا حدث خطأ بسيط في اتصال معين، أو تم حظر مسار عصبي معين فقد تنهار الأمور بسرعة كبيرة.

تحفيز الدماغ:

ومن الغريب أنه حتى بدون أي إصابات أو أعطال هيكلية، يمكن للعقل البشري أن يصبح غريبًا بمفرده، نستطيع خداعه من خلال رؤية وسماع أشياء ليست موجودة بالفعل، أي خلق الهلوسة دون تعاطي أدوية، يمكن للعقل أن يفعل كل ذلك بمفرده، عليك فقط معرفة كيفية التعامل معه.

تجربة عملية:

في عام 2016، نشرت قناة «Scam Nation» على اليوتيوب، مقطع فيديو يعرض كيفيّة خلق حالة من الحرمان الشديد من الحواس، وذلك باستخدام أدوات منزلية بسيطة، والتّي تقوم بتحفيز الدماغ على إنتاج هلوسات سمعيّة وبصريّة.

الأدوات المطلوبة:

  • صفائح من الضوء
  • ورق أبيض
  • حشوة القطن
  • الأربطة المطاطية
  • القرطاسية، بما في ذلك المقص، الشريط، دباسة
  • سلسلة مقطع فيديو على YouTube يعرض ضجيجًا أبيضًا ثابتًا يعمل دون انقطاع لمدة 30 دقيقة على الأقل سماعات إلغاء الضوضاء.

لعزل الضوء استخدِم الورق الأبيض، القرطاسية والأربطة لصنع ما يُشبه غطاء العيون المُخصص للنوم، إذ أنّ غطاء العيون لا يعزل الضوء بصورة كافية.

استخدِم القطن الطبّي داخل الأنف لعزل حاسة الشم، والسماعة لعزل الضوضاء، ثمّ استلقِ على الأرض وشغّل الفيديو.

كل من هذه الأشياء لحرمان أنفسهم بشكل أساسي من أي مدخلات حسية.

التأثيرات:

تبدأ التأثيرات عادة في الظهور بعد حوالي 10 إلى 30 دقيقة، بعد 20 دقيقة، أبلغ رجال Scam Nation عن رؤية “أزهار من الألوان” – مثل تلك التي تراها عند فرك جفونك – والتي ستشكل قريبًا أشكالًا، مثل الصور الظلية للديناصورات وقناديل البحر وعيون ساورون.
سمع أحدهم صراخ، والآخر سمع ضحكاً.

تجربة عملية أُخرى:

عندما جرب ديريك مولر من شركة «Veritasium» نسخته الخاصة من الحرمان الحسي، حيث اختبر الأسطورة التي تقول أن الافتقار إلى التحفيز سوف يرسل لك الجنون، قام بحبس نفسه في حجرة مزدحمة اللون الأسود شديدة الهدوء لمدة 45 دقيقة، وقد أبلغ عن بعض الأحاسيس الغريبة، يقول: “ربما كان أغرب ما لاحظته هو شعور قلبي، لقد شعرت أن الدم كان يُضخ بشدة حقًا، لم يكن الأمر كما لو كنت أسمع ذلك، بل كان كما لو كنت أشعر به، وكنت أشعر كما لو، بطريقة ما، كان قلبي يهز جسدي، وكان هذا شيئًا غريبًا”.

في هذه الحالة، لم يختبر ديريك الهلوسة بالضبط، لكن ما يصفه بقلبه يشير إلى أن دماغه كان يضخّم الأشياء في غياب أي محفزات.

تفسير ما حدث في التجربتين:

ما فعلوه يتبع فعليًا مبادئ الظاهرة العلمية المعروفة باسم «تأثير جانزفليد-Ganzfeld effect»، حيث يصف تأثير جانزفليد كيف تتعرض لـ “حقل تحفيز موحد غير منظم” – مثل رؤية السواد وسماع صوت ثابت للتلفزيون – يستجيب عقلك من خلال تضخيم الضوضاء العصبية في محاولة للعثور على إشارات بصرية مفقودة، هذا يمكن أن يؤدي إلى كل من الهلوسة البصرية والسمعية، سيختبر كل شخص التأثير بطرق مختلفة.

نتائج مشابهة:

أظهر الباحثون تأثيرًا مشابهًا في تجربة في عام 2015، حيث طلبوا من المتطوعين التحديق في عيون بعضهم البعض لمدة 10 دقائق متتالية، وقال كريستيان جاريت لصحيفة أبحاث المجتمع النفسي البريطانية في ذلك الوقت: “قال المشاركون في المجموعة التي تحدق بالعين إنهم كانوا يتمتعون بتجربة مقنعة على عكس أي شيء شعروا به من قبل”.

المصدر: https://bit.ly/2YMvpx7

علاج جديد للإيبولا

علاج جديد للإيبولا ينقذ حياة أكثر من 90% من المصابين.

في تجربة عشوائية على أكثر من 700 مصاب بفيروس الأيبولا، ظهرت نتائج إيجابية زادت من نسبة البقاء على قيد الحياة للأشخاص المصابين،  وذلك بعد التوصل إلى علاج جديد للإيبولا.
بالتنسيق مع منظمة الصحة العالمية، بدأت الدراسة في نوفمبر الماضي والتي طُور من خلالها الباحثون 4 عقاقير تقوم علي الأجسام المضادة المستخلصة من الناجين من الفيروس القاتل، والتي تعمل على مهاجمته او تقييد تأثيره على الخلايا البشرية.
وقد أُجريت الدراسة على 725 شخص في جمهورية الكونغو الديمقراطية والتي تعتبر ثاني أكبر دولة من حيث انتشار الإيبولا في العالم، والتي بالطبع ستكون الهدف الأول، وبالفعل إنخفضت نسبة الوفاة بشكل كبير ينبئ عن صفحة جديدة في علاج ذلك الفيروس.
فقد تعامل العلماء مع المرضى المصابين من خلال 4 عقاقير وهم:
REGN-EB3, MAb114, ZMapp and REMdesivir
وكانت النتائج مذهلة بالنسبة للعقار الأول والثاني؛ حيث انخفض مستوى نشاط الفيروس في دماء المرضى بنسبة 94% مع إستخدام عقار EEGN-EB3، وبنسبة 89% مع إستخدام عقار mAb114، كما أدى إلى انخفاض معدل الوفاة بنسبة 29% مع العقار الأول، و بنسبة 34% مع العلاج بالعقار الثاني.
أما عن العقار Zmapp و Remdsivir، فقد استبعد العلماء العلاج بهما؛ إذ لم تتأت نتائج جيدة إثر التعامل بهما، فقد توفي حوالي 49% من المرضى مع العلاج بعقار Zmapp، وحوالي 90% مع العقار Remdsivir. وأكد الباحثون أن أكثر من 90% من المصابين يمكنهم البقاء على قيد الحياة إذ تم العلاج مبكرًا بإستخدام العلاج الفعال.
والجدير بالذكر أن فيروس الإيبولا قد أودي بحياة أكثر من 1800 شخص في جمهورية الكونغو الديمقراطية العام الماضي، وينتقل للإنسان عن طريق الحيوانات البرية وينتشر بين البشر عن طريق الدم وباقي سوائل الجسم.
ورغم أن النتائج مازالت أولية إلا أنه هناك تفاؤل كبير من قبل مدير معهد البحوث الطبية الفيدرالية في جمهورية الكونغو الديمقراطية جان تاميفوم
من الآن فصاعدًا لن يمكننا القول بأن فيروس الإيبولا غير قابل للشفاء، على الرغم من أن هذا العلاج المكتشف لن يستطيع بمفرده التصدي لإنتشار فيروس الإيبولا، لكنه أداة هامة جدًا في صندوق أدوات التعامل مع الإيبولا.
المصدر:

لِماذا تُعد عضلات الذراعين والساقين في غاية الأهمية لكبار السن؟

وجد فريق بحث في دراسة جديدة أن صِغَر كتلة العضلات في الذراعين والساقين يمكن له أنْ يرفع من خطورة الوفاة بعد عمر الخامسة والستين عامًا. لقد وجدوا أن تقييم تكوين الجسم، وخاصة كتلة العضلات في الذراعين والساقين، يمكن أن يكون وسيلة فعالة للتنبؤ بطول العمر عند الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن الخامسة والستين عامًا.

أجريت الدراسة بواسطة فريق في كلية الطب في جامعة ساو باولو في البرازيل.

«ألعضلات الطرفية-Appendicular Muscles» هي العضلات الّتي تحرك الأطراف—الذراعين والساقين. كما تلعب دورًا رئيسيًا في تثبيت الكتفين والوركين.

قام فريق البحث في هذه الدراسة باختبار مجموعة تتكون من 839 رجل وامرأة تتجاوز أعمارهم الخامسة والستين عامًا ولمدة حوالي أربع سنوات.

قاموا بتقييم تكوين أجسام هؤلاء الناس، مع التركيز على كتلة العضلات في الذراعين والساقين، والدهون الموجودة تحت الجلد، والدهون الحشوية. كان تواتر انخفاض كتلة العضلات حوالي 20% لكل من الرجال والنساء. كما وجد الباحثون أن خطر الوفاة زاد ما يقرب من ثلاثةٍ وستين ضعفًا خلال الفترة اللاحقة لدى النساء الّواتي يمتلكن كتلة عضلات طرفية منخفضة و11.4 ضعفًا لدى الرجال.

هذا يدل على أن العامل الرئيسي في التنبؤ بالوفيات هو مقدار كتلة الأطراف النحيلة.

يقول الفريق إن الخسارة التدريجية لكل من كتلة العضلات في الذراعين والساقين والجودة المرتبطة بالشيخوخة تُعرف باسم «ضمور اللحم المرتبط بالعمر-Age-Related Sarcopenia». عندما يقترن بمرض هشاشة العظام، يمكن أن يزيد مرض ضمور اللحم من ضعف كبار السن من حيث أنهم أكثر عرضة للسقوط والكسور والإصابات الجسدية الأخرى.

فقدان كتلة العضلات في الذراعين والساقين، والذي يحدث بشكل طبيعي بعد سن الأربعين، يمكن أن يكون غير ملحوظ بسبب زيادة الوزن، والّذي هو أيضًا أمرٌ شائعٌ في منتصف العمر.

تشمل العوامل التي قد تؤدي إلى تسريع فقدان العضلات: العادات الّتي تتضمن كثرة الجلوس، النظام الغذائي فقير البروتين، الأمراض المزمنة، والإقامة في المستشفى.

لكن الخبر السار هو أنَّه من الممكن الوقاية من مرض ضمور اللحم كما يمكن الشفاء منه عن طريق ممارسة التمارين الرياضية، خاصةً التمارين الخاصة بتقوية العضلات.

أحد مؤلفي الدراسة هي البروفيسورة روزا ماريا رودريغيز بيريرا. نُشرت الدراسة في مجلة «أبحاث العظام والمعادن-Bone and Mineral Research» العلمية.

المصدر: Knowridge Science Report

إقرأ أيضًا: اكتشاف نوع جديد من الخلايا لها القدرة على علاج القلب!

6 تمارين تساعدك على فقدان الوزن حتى لو كان لديك جينات السمنة.

نحن نعلم أن هناك مجموعة من العوامل التي تؤثر على الوزن، بما في ذلك تلك المتعلقة بنمط الحياة وعلم الوراثة، من أجل ذلك، حدد الباحثون 6 تمارين تساعدك على فقدان الوزن حتى لو كان لديك جينات السمنة.

الدراسة والنتائج:

بناءً على تحليل لـ 182424 من البالغين الصينيين من الهان في تايوان، الذين تتراوح أعمارهم بين 30 و 70 عامًا.قاموا بجمع معلومات عن خمسة تدابير للسمنة بما في ذلك مؤشر كتلة الجسم (BMI)، نسبة الدهون في الجسم ، محيط الخصر، محور الورك ونسبة الخصر إلى الورك.لقد قاموا بالتحقيق في 18 نوعًا من التمارين ووجدوا أن الركض المنتظم، والذي يستمر لمدة 30 دقيقة ثلاث مرات في الأسبوع، هو الأكثر فعالية في مواجهة تأثير علم وراثة السمنة في جميع تدابير السمنة الخمسة.

وجد الباحثون إن أفضل الطرق لتقليل مؤشر كتلة الجسم (BMI) لدى الأفراد المعرضين للسمنة هي:

تتصدر القائمة الركض، والتي يبدو أنها أفضل من أي شيء آخر لفقدان الوزن، حتى عندما يكون لديك خطر وراثي للحفاظ على الوزن، تسلق الجبال، المشي، ممارسة رياضة المشي لمسافات طويلة، الرقص، وممارسة اليوغا الطويلة.

من المثير للاهتمام، أن العديد من أنواع التمرينات الشعبية لم تظهر أنها تحقق نتائج جيدة بالنسبة لأولئك الذين لديهم درجة خطر وراثي، مما يجعلهم أكثر عرضة للسمنة.
وكتب الباحثون في بحثهم المنشور في «PLOS Genetics»: “تُبين نتائجنا أن الآثار الوراثية على مقاييس السمنة يمكن تخفيضها على فترات مختلفة من خلال إجراء أنواع مختلفة من التمارين، وفوائد ممارسة التمارين الرياضية بانتظام أكثر تأثيراً في الأشخاص الأكثر استعدادًا للسمنة”.

أضاف عالم الأوبئة وان يو لين من جامعة تايوان الوطنية لصحيفة نيوزويك:

“السمنة ناتجة عن الوراثة وعوامل نمط الحياة والتفاعل بينهما، بينما تكون العوامل الوراثية فطرية، يمكن تحديد عوامل نمط الحياة من قِبل الشخص نفسه”.

كانت هناك بعض التمارين التي وجد الباحثون أنها لا تؤثر على جين السمنة.

وتشمل: ركوب الدراجات، التمتد، والسباحة، لعبة الكونسول الأسطورية، وأشار الباحثون إلى أن هذه التمارين تتطلب عادة نفقات طاقة أقل من التمارين الستة التي لها تأثير أكبر على فقدان الوزن، إن أشكال التمارين الأقل فعالية لا تستهلك عادةً الكثير من الطاقة، وهذا هو السبب في أنها لا تعمل بشكل جيد.

لاحظ الباحثون أن الأنشطة في الماء البارد، مثل السباحة، يمكن أن تجعل الناس أكثر جوعًا وتسبب لهم الرغبة في تناول المزيد.

شارك عدد قليل من المشاركين في تدريب الأثقال، كرة الريشة، تنس الطاولة، كرة السلة والتنس، لذلك لم يتمكن الباحثون من تحديد ما إذا كانت هذه التمارين يمكن أن يكون لها تأثير على جينات السمنة.

أيضا، تجدر الإشارة إلى أن هناك العديد من القيود على الدراسة:

كان جميع المشاركين تقريبًا من أصل صيني من الهان، ونظرًا لوجود تنوع ضئيل، فمن غير الواضح مدى إمكانية تفسير النتائج على مجموعات أخرى، بالإضافة إلى أنه تم الإبلاغ عن أنواع التمرينات وأوقاتها، وكما يشير الأطلس الجديد، فإن هذه البيانات غالبًا ما تكون غير موثوقة، نحن لا نقول دائمًا الحقيقة حول مقدار التمارين التي نقوم بها.

تؤثر السمنة على صحتنا الفيزيولوجية بالطريقة التي تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية وبعض أنواع السرطان وغير ذلك من المشكلات؛ وهناك دليل على أن زيادة الوزن بشكل خطير يمكن أن يكون لها تأثير سلبي على أدمغتنا أيضًا.

يمكن أن تشير دراسات مثل هذه الأخيرة إلى طرق الالتزام بوزن صحي، حتى عندما تكون البطاقات الوراثية مكدسة ضدها.

في بعض الحالات، كل ما يتطلبه الأمر هو بضع دقائق من الجهد في اليوم الواحد،

وخلص الباحثون إلى أن:

“الدراسات السابقة وجدت أن ممارسة التمارين الرياضية بانتظام يمكن أن تخفف الآثار الوراثية على مؤشر كتلة الجسم، بالإضافة إلى أن ممارسة هذه الـ 6 تمارين تساعدك على فقدان الوزن حتى لو كان لديك جينات السمنة”.

المصدر: https://bit.ly/2yFW7YS

العلماء يحددون السبب الرئيسي للتوحد

اكتشف الباحثون أن السبب الرئيسي للتوحد يعتمد بنسبة 80% على الجينات الموروثة. ما يعني أن الأسباب البيئة تمثل فقط 20% من خطر الإصابة بالتوحد.

وتشير هذه النتيجة إلى أن التوحد يرجع إلى حد كبير إلى عامل الوراثة، وليس إلى عوامل أخرى مثل وزن الأم، أساليب أو توقيت ولادة الطفل، أو حتى مشاكل التغذية أثناء الحمل.

تعتبر هذه الدراسة الأكبر من نوعها حيث شملت أكثر من مليوني شخص من خمسة بلدان مختلفة. وتولى قيادة هذا البحث فريق من معهد كارولينسكاKarolinska Institute في ستوكهولمStockholm بالسويد.

وبحسب مراكز مكافحة الامراض والوقاية منها في الولايات المتحدة، يصاب كل طفل من أصل 59 طفل بالتوحد في الولايات المتحدة.

فحص الفريق في هذه الدراسة البيانات الخاصة بأكثر من مليوني طفل ولدوا بين الأول من يناير 1998 و 31 ديسمبر من سنة 2011 في كل من الدانمارك، فنلندا، السويد، اسرائيل، وأوستراليا الغربية. وتمت متابعة الاطفال لمدة 16 عاما.

درس الفريق خطر الإصابة بالتوحد لدى الأطفال وركزوا على كل من العوامل الوراثية، البيئية والأمومة.

النتيجة :

وجدوا أن 22156 طفلا من بين جميع الأطفال المشاركين في الدراسة مصابون بالتوحد. وتجاوزت نسبة وراثة المرض نسبة 80 في المائة، بحيث تتراوح بين 50.9 في المائة في فنلندا و 86.8 في المائة بإسرائيل. ومن ناحية أخرى، ساهم عامل الأمومة ب 1% فقط من حالات التوحد.

وهذا يدل على أن السبب الرئيسي للتوحد ليس له علاقة بعامل الأمومة. ويقول الفريق أن النتائج توفر أقوى دليل حتى الآن على أن معظم أخطار الإصابة بالتوحد ناجمة عن عوامل وراثية وليس عوامل بيئية.

كما يأملون في أن تساعد الدراسة في الحد من المخاوف التي ترجح مساهمة عامل الأمومة في الإصابة بمرض التوحد. ومن المتوقع أيضا أن تساعد هذه النتائج في الحد من مخاوف الإصابة بالتوحد بسبب عوامل بيئية كاللقاحات.

ويتعين العمل في المستقبل على تفاعل العوامل البيئية مع العوامل الوراثية في الإصابة بمرض التوحد.

ويجدر بالذكر أن القائد الرئيسي لهذه الدراسة هو سفين ساندين-Sven Sandin، باحث ومختص في مجال علم الوبائيات في معهد كارولينسكاKarolinska Institute بالسويد.

 

المصدر:

Knowridge

 

لا تنسَ تقييم المقال 🙂

دغدغة الأذن بالموجات الكهربية: طريقك للشباب في مرحلة الشيخوخة!

دغدغة الأذن بالموجات الكهربية: طريقك للشباب في مرحلة الشيخوخة!

من يمكنه التخيل أن دغدغة الأذن هي طريقك للشباب في مرحلة الشيخوخة. دراسة جديدة، من جامعتي Leeds و Glasgow بالمملكة المتحدة، تقترح تمرير موجات من التيار الكهربي على الأذن الخارجية للإنسان، والتي يمكنها تحفيز نشاط عمليات الأيض بالجهاز الهضمي، والحفاظ على التوازن بين الجهازين العصبي السمبساوي والباراسمبساوي، مما يمكنه تأخير مرحلة الشيخوخة وتقليل خطر الإصابة بأمراضها، والعيش بصحة أفضل لفترات أطول.

 
تتمثل الفكرة طبيًا في تنشيط «العصب الحائر – Vagus nerve» من خلال الآذن دون تدخل جراحي، أما العصب الحائر فهو أطول عصب يمتلكه الجسم، ويربط بين الدماغ وأجزاء أخرى في الجسم وبالأخص كلا الجهازين الهضمي والعصبي. الجهاز الهضمي يتحكم بعمليات الأيض والتي تساعد الجسم على تحقيق أكبر قدر من الاستفادة بالطعام الداخل إليه.
 
أما الجهاز العصبي فلديه تصنيفان:
-العصبي السمبساوي: الذي يتحكم بالجسم أثناء حالات الغضب أو الإثارة عامةً.
-العصبي الباراسمبساوي: ويتحكم بالجسم أثناء حالات الهدوء والراحة.
ويشكل الجهازين معًا «الجهاز العصبي الذاتي – Autonomic nervous system» الذي يتحكم في وظائف الجسم الحيوية اللاإرادية كالتنفس و تنظيم ضربات القلب.
 
وبتقدم العمر يتأثر الجهاز الهضمي بالسلب ويصبح أحد الجهازين العصبي السمبساوي أو الباراسمبساوي أضعف من الآخر، لتظهر حالة من عدم الإتزان بين أنظمة الجسم يسفر عنها اضطرابات عديدة، لذا فقد اهتم العلماء منذ فترة كبيرة نسبيًا بتنشيط العصب الحائر، ليس فقط لدعم الصحة وإنما أيضًا منع ظهور الأمراض المتعلقة بالشيخوخة كالإلتهابات، ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب الأرق والقلق.
 
إلا أنه حتى الآن تتم هذة العملية جراحيًا عن طريق زراعة أقطاب كهربائية صغيرة في أجزاء مختلفة من الجسم، وعادةً تكون الرقبة، لتعمل كمحفزات كهربائية للعصب. ولكن العصب الحائر لا يمر بإستقامة خلال الجسم، وإنما يحمل امتدادًا واحدًا والذي يصل للأذن الخارجية بالجسم. لذلك طور الباحثون هذة الطريقة هنا لتحفيز نشاط الحائر دون الحاجة لتدخل جراحي وسُميَّت الطريقة “Transcutaneous vagus nerve stimulation” حيث تعمل الأذن هنا كبوابة وحيدة تسمح بتنشيط العصب الحائر خارجيًا.
 
تضمَّن البحث عدة دراسات أهمهم واحدة أجريت على متطوعين بأعمار 55 عامًا وأكبر لديهم عدم إتزان بين أجزاء الجهاز العصبي وأجسامهم تنوي أن تحظى بأمراض مزمنة، تم إمدادهم بموجات كهربية ضعيفة على الأذن يوميًا – لمدة قصيرة – لمدة أسبوعين وتُركُوا يديروها بأنفسهم في المنزل. وأبلغ المتطوعون إحساسهم بأنهم بصحة جيدة، وأنهم ينامون أفضل من قبل. وبالتحاليل الطبية لوحظ أن أعضائهم تؤدي بشكل أفضل من ذي قبل.
المصادر:

هل من الآمن استهلاك مشروبات الطاقة ؟

تعتبر مشروبات الطاقة من أكثر المشروبات شعبية في الوقت الحالي، حيث يميل الناس لتناولها عند شعورهم بالخمول. حيث يشعر العديد من خبراء الصحة بالقلق من هذه المشروبات التي تعتبر من أكبر مصادر الكافيين، ولكن السؤال هنا هل من الآمن استهلاك مشروبات الطاقة؟

أشارت الدراسات والتقارير إلى وجود علاقة مقلقة بين مشروبات الطاقة ومجموعة متنوعة من المشكلات الصحية – خاصة مشاكل القلب – لدى الشباب. سواء كانت ناتجة عن الكافيين أو المكونات الأخرى، الجرعات العالية من الكافيين لوحدها يمكن أن تكون سامة.

قام كل من شون وهايدي كريب من ساوث كارولينا، الذي توفي ابنهم منذ عامين إثر تعرضه لأزمة قلبية، بطلب مشروع قانون لتقييد بيع هذه المشروبات للأطفال دون سن 18 عام. وقد اقترح المشرعون في ولاية كونيكتيكت الأمريكية مشروع قانون مماثل يحظر بيع مشروبات الطاقة للأطفال تحت 16.

ويقول الدكتور روبرت سيغال، اختصاصي أمراض القلب: “إن المشكلة الرئيسية هي أن معظم مشروبات الطاقة تحتوي على كمية من الكافيين أكبر بكثير من فنجان القهوة العادي، حيث يحتوي كوب القهوة على حوالي 100 ملغ من الكافيين، في حين أن بعض العلامات التجارية لمشروبات الطاقة قد تحتوي على كمية أكثر من 350 ملغ لكل علبة”.

ويضيف سيجال: “الكافيين جيد بكميات صغيرة إلى معتدلة، لأنه يمكن أن يعزز مزاجك ويساعدك على الشعور بمزيد من اليقظة، بينما بكميات كبيرة يؤدي إلى انخفاض قدرة الأوعية الدموية على التمدد، وبالتالي يرتفع ضغط الدم لديك، يمكن أن يسبب نوبات قلبية وسكتات دماغية وتلف الأعضاء الحيوية الأخرى”.

وجدت دراسة حديثة، نشرت في مجلة رابطة القلب الأمريكية، أن مشروبات الطاقة تؤثر أيضًا على النمط الكهربائي للقلب، والذي قد يكون خطيرًا أو حتى قاتلًا.

تعتبر كمية السكر الموجودة كبيرة أيضاً، بينما قد تضيف ملعقة صغيرة إلى فنجان القهوة، تحتوي مشروبات الطاقة على 7-14 ملعقة صغيرة. إن الحصول على هذه الكمية من السكر من المشروبات المحلاة على نحو منتظم يرتبط بزيادة خطر الإصابة بالسكري والسمنة وأمراض القلب.

كميات مفرطة من الكافئين

تحتوي مشروبات الطاقة أيضًا على مضافات أخرى تصنف على أنها مكملات غذائية. مكونات مثل الجوارانا، التوراين، والجينسنغ ليست مكملات يجب أن يتناولها معظم مستهلكي مشاريب الطاقة.

يقول جين بروننغ، خبير تغذية: “الجينسنغ لديه خصائص مضادة للأكسدة، وهو أمر جيد، ولكن إن كنت ترغب في تحسين ذاكرتك، فمن الأفضل تناول التوت أو ممارسة ألعاب الذاكرة، عليك أن تضع في عين الاعتبار أنه عندما يتعلق الأمر بالمكملات العشبية، فإن هذه المكونات ليست منظمة بشكل كبير”.  ويضيف: “الغوارانا مصدر طبيعي للكافيين لا يكشف عنه في الملصق الغذائي؛ هذا يعني أنك قد تتناول كمية كافيين أكثر مما تعتقد”.

يقول سيغال: “لم تدرس إدارة الغذاء والدواء كل منتج، لذا فإن الكثير من الأدلة غير ثابتة، لكن عندما تخلط بين الكافيين والسكر والجينسنغ والجوارانا والتوراين وما إلى ذلك، فإنه يزيد بالتأكيد من احتمال حدوث ضرر جسدي”.

سواء كان اللوم يقع على الكميات المفرطة من الكافيين أو التأثير المشترك للكافيين والمكونات الأخرى، فمن الواضح أن مشروبات الطاقة تلحق الضرر ببعض المستهلكين. حيث تراوحت ردود الفعل الناتجة عن هذه المنتجات من الصداع والعصبية إلى المشاكل القلبية. وتضاعفت زيارات غرف الطوارئ المتعلقة باستخدام مشروبات الطاقة بين عامي 2007 و2011.

على الرغم من أن ما يحويه مشروب الطاقة نفسه قد يكون مشكلة، إلا أن الأمور تصبح أسوأ عند إضافة الكحول إلى المعادلة. فقد أصبحت الكوكتيلات التي تستخدم مشروبات الطاقة أكثر شعبية في السنوات الأخيرة.

الأطفال والمراهقين معرضون بشكل خاص للخطر، ومع ذلك تواصل الشركات المصنعة الإعلان على مواقع الويب ووسائل التواصل الاجتماعي والقنوات التلفزيونية التي تعنى باحتياجات الأطفال والمراهقين. حيث يمكن أن تؤثر كمية الكافيين الموجودة في مشروبات الطاقة على دماغ الطفل والقلب والعضلات ونمو العظام. وقد ربطت الدراسات التي أجريت في الولايات المتحدة والسويد أيضًا بين استهلاك مشروب الطاقة وتآكل الأسنان عند الأطفال، ربما بسبب المحتوى العالي من السكر.

المصدر:

WebMD

دراسة جديدة: ملايين الناس يتناولون الأسبرين لأسباب خاطئة

ملايين الناس يتناولون الأسبرين لأسباب خاطئة باستخدام أحدث الأرقام المتاحة من المسح الوطني للصحة لعام 2017، والذي يمثل عدد سكان الولايات المتحدة حيث قام الباحثون بتحليل عينة من البيانات لـ 14000 من البالغين أعمارهم أكبر من 40 عامًا، بعد ذلك، من خلال رفع مستوى النتائج إلى جميع سكان الولايات المتحدة، قدرت الدراسة أن ما يقرب من 29 مليون شخص تتراوح أعمارهم بين 40 وما فوق يتعاطون الأسبرين يومياً دون أي مرض قلبي معروف؛ 6.6 مليون منهم يفعلون ذلك دون توصية من الطبيب، كما أظهرت الدراسة أن 10 ملايين شخص آخرين تزيد أعمارهم عن 70 عامًا ما زالوا يتناولون الأسبرين يوميًا دون أي مشاكل حالية في أمراض القلب.

على الرغم من أن بيانات تناول الأسبرين في هذه الدراسة تعود إلى ما قبل التحديث الأخير للمبادئ التوجيهية لصحة القلب، والتي صدرت في مارس 2019، إلا أنها لا تزال مصدر قلق من أن ملايين الناس يتناولون الأسبرين لأسباب خاطئة وقد لا يكونون بحاجة لذلك.
يقول مؤلف الدراسة والطبيب كولن أوبراين من مركز بيث للشماس الطبي:

“يشعر الكثير من المرضى بالارتباك حيال ذلك، نحن نأمل أن يتكلم المزيد من أطباء الرعاية الأولية مع مرضاهم حول استخدام الأسبرين، وأن يقوم المزيد من المرضى بإثارة ذلك مع أطبائهم”.

وتقول أحدث الإرشادات الصادرة عن «الكلية الأمريكية لأمراض القلب-ACC» و«جمعية القلب الأمريكية-AHA»: “أن أي شخص يزيد عمره عن 70 عامًا مصاب بأمراض القلب أو أي شخص أصغر سناً مصاب بأمراض القلب ويعاني من خطر النزيف، لا ينبغي أن يأخذ الأسبرين يوميا”.

النصيحة الآن

النصيحة الرسمية الآن هي أن عددًا محددًا فقط من الذين تتراوح أعمارهم بين 40 و 70 عامًا والذين لديهم خطر الإصابة بمرض القلب يجب أن يتناولوا 75-100 ملليغرام من الأسبرين يوميًا، ويجب أن يتم ذلك بإشراف الطبيب.
تجدر الإشارة أيضًا إلى أن تناول الأسبرين يوميًا لا يزال موصى به لأولئك الذين سُبق أن أصيبوا بنوبة قلبية.

أين تكمن المشكلة؟

لكن تُكمن المشكلة أن شريحة كبيرة من الناس في الولايات المتحدة قد لا يدركون أن عادة الأسبرين اليومية قد تكون غير ضرورية أو ضارة، في وقت سابق من هذا العام، أظهرت دراسة شملت 164000 شخص دون وجود أمراض القلب الحالية انخفاض خطر مطلق بنسبة 0.38 في المئة من النوبات القلبية والسكتات الدماغية، أو الوفاة من أحداث القلب والأوعية الدموية على أساس تناول الأسبرين يوميا، في الوقت نفسه، أظهرت البيانات ارتفاعًا مطلقًا بنسبة 0.47 في المائة من حدوث نزيف داخلي حاد.

دراسات أخرى

توصلت دراسات أخرى إلى استنتاجات مماثلة: “أن تناول الأسبرين ليس مفيدًا جدًا، لا سيما مع تقدم العمر”.
تشير النتائج التي توصل إليها الباحثون إلى أن نسبة كبيرة من البالغين قد يتناولون الأسبرين دون مشورة الطبيب ويحتمل أن لا يكون الطبيب على علم بذلك.
بعبارة أخرى، بالنسبة للكثيرين منا، فإن تناول الأسبرين مرة واحدة في اليوم لا يجلب سوى القليل من الفوائد وخطر كبير من المضاعفات الصحية الأخرى.

على الرغم من أن إرشادات ACC و AHA السابقة أوصت بالأسبرين فقط للأشخاص الذين لا يعانون من مخاطر نزيف مرتفعة، فإن إرشادات 2019 توصي الآن صراحة بعدم استخدام الأسبرين بين أولئك الذين تزيد أعمارهم عن 70 والذين لا يعانون من أمراض القلب أو السكتة الدماغية.
كما هو الحال دائمًا، فإن أفضل شخص تتحدث إليه هو طبيبك، لا تعتقد أن القواعد القديمة حول الأسبرين لا تزال سارية، إذ لا يزال ACCو AHA يوصون بأن أفضل طريقة للحماية من مشاكل صحة القلب هي التركيز على نمط حياة صحي – ما تأكله ومقدار التمارين التي تحصل عليها – بدلاً من تناول الأسبرين يوميًا.

يقول طبيب الرعاية الأولية ستيفن جوراشيك، من BIDMC:

“هذه النتائج قابلة للتطبيق على البالغين الذين ليس لديهم تاريخ من أمراض القلب والأوعية الدموية أو السكتة الدماغية”.

الخلاصة

“إذا كنت تتناول حاليًا الأسبرين، ناقش الأمر مع طبيبك لمعرفة ما إذا كنت تحتاجه أم لا”.

المصدر: https://bit.ly/2YzJ9Gq

انتقال غرسة منع الحمل من ذراع امرأة إلى رئتها دون أن تلاحظها!

استخدمت امرأة بالبرتغال تبلغ من العمر 31 عامًا غرسة منع الحمل بذراعها كوسيلة لتحديد النسل لمدة ثمان سنوات متواصلة، وكانت أحدث غرسة  استخدمتها هي كبسولة الإمبلانون التي انتقلت إلى رئتها تاركة مكانها الأول بالعضد. وطبقًا لدراسة نشرت في يوليو بمجلة BMJ لتقارير الحالات الطبية، فقد عانت السيدة من نزيف مهبلي غير طبيعي لمدة ثلاثة أشهر؛ لذلك قررت أن تزور الطبيب الذي بدوره اكتشف انتقال غرسة منع الحمل من ذراعها وأنها في غير موضعها الطبيعي داخل جسدها. ولم تكن المرة الأولى لاستخدامها بل استخدمت اثنين سابقًا لتحديد النسل، واستبدلتهما بعد عدة سنوات من الاستخدام، فوضع الطبيب أول غرسة لها في 2010 والثالثة التي تحركت من مكانها إلى رئتها في 2017.

 

دور غرسة منع الحمل بالجسد

تتكون غرسات منع الحمل من قضبان رفيعة في حجم عود الثقاب، ووفقًا لجمعية تنظيم الأسرة فإن وسيلة منع الحمل تعمل على إطلاق هرمون البروجيستين ببطء في جسد السيدات، فيتغلظ مخاط عنق الرحم فيمنع الحيوان المنوي من الوصول إلى البويضة وتخصيبها.

يضع الطبيب الغرسة تحت الجلد بالعضد، ولا يمكن أن يُبقيها في مكانها لأكثر من خمس سنوات، أمّا عن تلك الحالة فقد استبدلت أول واحدة لها بعد ثلاث سنوات من الاستخدام، وقد واجه الأطباء مشكلة في تحديد مكان انتقالها داخل جسدها.

وعند اختصاصي أمراض النساء، حاول الأطباء معًا تحديد مكان الغرسة التي وضعت في منطقة العضلة ذات الرأسين، ولكن لم يتمكنوا من العثور عليها، وبعد إجراء موجات صوتية، وجدوا أنها لم تكن بذراعها بل تحركت إلى رئتها اليسرى.

إزالة الغرسة

استخدم الأطباء لإزالة الغرسة عملية جراحية بمساعدة الفيديو ولتحديد موقعها ثم أجروا لها جراحة بمنطقة الصدر، وخرجت السيدة من المستشفى بعد الجراحة بأربعة أيام دون حدوث أي مضاعفات لها، طبقًا لما كتبه الأطباء المعالجون في الدراسة الخاصة بالحالة.

 

حالات أخرى

ليست تلك المرة الأولى التي يُفقد فيها جهاز منع الحمل داخل جسد المستخدمة، فبالرغم من ندرة تحرك غرسة منع الحمل، إلا أنه أُبلغ عن حالات أخرى قليلة، فيمكن أن تحدث تلك الظاهرة عندما يضع الطبيب الجهاز بعمق داخل الذراع، أو لممارسة تمرينات بقوة فتحرك مكانها.

وقد ذكر الأطباء على سبيل المثال أنه في مايو 2017، تحركت غرسة لسيدة تبلغ من العمر 37 عامًا إلى رئتها، وبالرغم من عدم معرفتهم سبب حدوث ذلك، إلا أنهم يعتقدون أنها وضعت عميقًا للغاية فأُدخلت في وريدها، وتحركت عبر جسدها حتى وصلت في النهاية إلى رئتها.

وذكر مؤلفو الدراسة في مايو 2017 أن:

مضاعفات إدخال وإزالة موانع الحمل تحت الجلد نادرة الحدوث على أيدي الخبراء الطبييّن المطلعين على تلك التقنيات ومثل ذلك الجهاز، ويجب أن تنفذ تلك الإجراءات فقط لمن لديهم تدريبات مختصة.

 

ولذلك إذا كنتِ تستخدمين وسائل منع الحمل المغروسة ودورتك الشهرية غير منتظمة، أو كنت تعاني من نزيف غير طبيعي، فيجب زيارة الطبيب على الفور.

 

المصدر: Sciencealert

 

هل يمكن أن تكون أكواب الطمث خيارًا آمنًا ومقبولاً؟

هل أكواب الطمث خيارًا آمنًا ومقبولًا ؟ أكواب الطمث موجودة على الأقل منذ عام 1932 عندما حصل «L. J. Goodard» على براءة اختراع وعاء مهبلي.

مثل معظم الكؤوس الشهرية اليوم، كان من الأشياء الجسدية الشكل التي يمكن للشخص إدخالها في قناة المهبل لجمع دم الحيض.

في أيامنا هذه، يصنع المصنّعون هذه المنتجات من مواد لينة ومرنة ومعقمة وسهلة التنظيف، مثل السيليكون والمطاط والإلاستومر.

أصبحت أكواب الحيض ذات شعبية متزايدة، وذلك بفضل حقيقة أن أي شخص يمكنه إعادة استخدامها، كما أنها متينة ويمكن أن تستمر لمدة 10 سنوات تقريبًا، وأيضًا يرى العديد من الأفراد أكواب الحيض كمنتج صديق للبيئة.

أجرى فريق من كلية ليفربول للطب الاستوائي في المملكة المتحدة، بالتعاون مع باحثين آخرين من المملكة المتحدة وكينيا والهند، مراجعة للدراسات الطبية والأدب الرمادي، تضمنت مراجعتهم دراسة ملخصات المؤتمرات والتقارير وأطروحات الدكتوراه للعثور على المزيد حول استخدام وسلامة أكواب الحيض.

درس أيضًا الباحثون عدد المرات التي شملت فيها المواقع والبرامج التعليمية معلومات عن أكواب الحيض جنبًا إلى جنب مع منتجات النظافة الشهرية الأخرى.

يشير كبير مؤلفي المراجعة البروفيسور بينيلوب فيليبس هوارد: “نحن نهدف إلى معالجة ذلك من خلال تلخيص المعرفة الحالية حول التسرب والسلامة وقبول أكواب الحيض، ومقارنتها بالمنتجات الأخرى حيثما أمكن ذلك”.

الدراسة:

درس الباحثون 43 دراسة شارك فيها 3,319 مشاركًا، شملت 15 دراسة مشاركين من البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل، وعملت 28 دراسة مع مشاركين من بلدان مرتفعة الدخل، إلا أن هناك القليل من الدراسات الجيدة التي تقارن المنتجات الصحية.

أربعة من هذه الدراسات، التي بلغ مجموعها 293 مشاركًا، قارنت بشكل مباشر أكواب الحيض مع سدادات قطنية ومنتجات يمكن التخلص منها لمعرفة أي منها كان من المرجح أن يتسرب.

وجدت ثلاث من هذه الدراسات أن معدلات التسرب كانت متشابهة بين أكواب الحيض وغيرها من المنتجات، بينما أشارت إحدى الدراسات إلى أن أكواب الحيض تسربت بدرجة أقل بكثير.

أشارت بعض الدراسات إلى أن التسرب نتج عن مجموعة متنوعة من الأسباب، بما في ذلك نزيف بشكل غير طبيعي، استخدام كوب صغير جدًا، وضع الكأس بشكل غير صحيح، أو عدم إفراغه في الوقت المناسب.

هل أكواب الطمث خيارًا آمنًا ومقبولًا مثل غيرها من منتجات الحيض المتاحة؟!

أكواب الحيض آمنة للاستخدام كما بحث الباحثون في مدى سلامة استخدامها، وقاموا بتحليل الآثار الضارة كما أبلغَ عنها سكان أوروبا وأمريكا الشمالية وأفريقيا.

من بين المشاركين في الدراسات المتاحة، تم اكتشاف «متلازمة الصدمة السمية-Toxic shock syndrome» – وهي مرض قد يكون مميت ناجم عن نمو مفرط من البكتيريا السامة/الذيفانات/ – في خمس حالات.

يقول الباحثون: “إن هذا الرقم يبدو منخفضًا، ونظرًا لأن العدد الإجمالي لمستخدمي كأس الدورة الشهرية غير معروف، فمن الصعب تحديد مدى أهمية هذه الأرقام سريريًا، خاصةً مقارنة بأسباب TSS الأخرى، مثل السدادات القطنية“.

ذكرت أربع دراسات أن استخدام أكواب الحيض لم يؤثر على البكتيريا المهبلية، وأكدت الأبحاث التي فحصت القناة المهبلية وعنق الرحم بعد الاستخدام أن هذا المنتج لم يتسبب في تلف الأنسجة.

ومع ذلك، قد يكون هناك بعض المخاطر على النساء اللواتي يستخدمن أجهزة داخل الرحم «لولب رحمي-IUDs»، حدد الباحثون 13 حالة أدت فيها إزالة كأس الحيض بعد الاستخدام إلى إزاحة اللولب.

من بين الأشخاص الذين استخدموا كوبًا من الحيض، أبلغ خمسة منهم عن ألمهم، وثلاثة أصيبوا بجروح في المهبل، وأصيب ستة منهم بالحساسية، وقال تسعة أنهم عانوا من مشاكل في المسالك البولية.

بالرغم من ذلك، يرى الباحثون بناءً على الدراسات المتاحة، أن أكواب الحيض آمنة وموثوقة على الأقل مثل غيرها من منتجات النظافة الشهرية، بالإضافة إلى أنهم يحثون المعلمين على تضمينها في عروضهم التقديمية.

وجد ما يصل إلى 13 من الدراسات قيد المراجعة أن ما يقرب من 70 ٪ من الأشخاص الذين يستخدمون أكواب الحيض في الدراسة كانوا سعداء بمواصلة استخدام المنتج بمجرد أن يتعرفوا على كيفية استخدامها بشكل صحيح، كان الإلمام هو الجزء الذي بدا أن المستخدمين أكثر صعوبة في العثور عليه.

أظهرت ست دراسات نوعية أن العديد من المشاركين يحتاجون إلى استخدام أكواب الحيض على مدى عدة دورات حتى يصبحوا واثقين من استخدامها.

تشير المراجعة أيضًا إلى أن المعلومات المتعلقة بكؤوس الحيض وكيفية استخدامها غالبًا ما تكون غير موجودة، ولا يزال كثير من الناس غير مدركين أن هذه المنتجات القابلة لإعادة الاستخدام متوفرة.

وجدت ثلاث دراسات تعمل مع مجموعات من الدول ذات الدخل المرتفع أن 11 إلى 33٪ فقط من الأشخاص الذين يستخدمون منتجات الحيض يعرفون أن أكواب الحيض موجودة، علاوة على ذلك، من بين 69 موقعًا تعليميًا من 27 دولة توفر معلومات حول البلوغ والحيض، ذكر 30٪ فقط أكواب الحيض على الإطلاق.

“تشير هذه المراجعة المنهجية إلى أن أكواب الدورة الشهرية يمكن أن تكون خيارًا مقبولًا وآمنًا للنظافة الشهرية في البلدان ذات الدخل المرتفع والمنخفض والمتوسط ولكنها غير معروفة جيدًا، ويمكن أن تكتشف نتائجنا صانعي السياسات والبرامج التي تعد أكواب الحيض بديل للمنتجات الصحية المتاحة، حتى عندما تكون مرافق المياه والصرف الصحي سيئة”.

أصدرت المراجعة أيضًا كلمة تحذير صرحت من خلالها: “أن الكثير من الدراسات التي درسها المؤلفون لم تكن ذات جودة عالية بما فيه الكفاية، هناك دراسات أخرى قديمة جدًا وأبلغت عن بيانات غير دقيقة”.

يقول مؤلفو المراجعة: “أن معظم الدراسات اعتمدت على الإبلاغ الذاتي، مما قد يؤدي إلى المبالغة في التقدير وعدم الدقة“.

ولهذه الأسباب وغيرها، طُلب من الباحثين إجراء المزيد من الدراسات المتعلقة بسلامة ومخاطر استخدام كوب الحيض، وكذلك بشأن تأثيرها البيئي الحقيقي وفعاليتها من حيث التكلفة.

مصدر

مصدر

Exit mobile version