التصنيفات المختلفة لمحركات السيارات

التصنيفات المختلفة لمحركات السيارات. خصائص المحرك ومدى فاعليته هما أول ما يخطر في أذهان هواة المركبات وسباقات السيارات، إلا أن الأمر ليس سيان بالنسبة للمواطن العادي، بل وربما قد يكون هذا الأمر آخر ما يشغل بال الأخير، وهذه مشكلة بحد ذاتها!
فقلب أي سيارة، أي المحرك، هو أعجوبة الهندسة الميكانيكية،  ومركز القوة الذي يدفعنا إلى الأمام، ويحوّل الوقود إلى حركة ليجعل عالمنا العصري السريع ممكنًا. لكن قبل أن نفترض أن معدلات القوة، والمسافة المقطوعة هي الخصائص الوحيدة المهمة، يجب أن نأخذ بعين الاعتبار جميع الجوانب لمعرفة المزيد عن المحرك في السيارة. فحسن اختيار المحرك يمكن أن يحدث الفرق في اختيار السيارة المناسبة وتوفير تكاليف الصيانة. لذا مبدأيًا سنتعرف على أنواع المحركات المختلفة الموجودة، كالتالي:

محرك الاحتراق الداخلي《ICE》:

إن محرك الاحتراق الداخلي《ICE》هو النوع الأكثر شيوعًا، بحيث يعمل على تشغيل غالبية السيارات منذ أكثر من قرن.  يعمل هذا المحرك على مبدأ إشعال خليط من الوقود والهواء داخل أسطوانة لتوليد غاز عالي الضغط يقوم بدفع المكبس ويولد طاقة ميكانيكية.
بطبيعة الحال تأتي محركات الاحتراق الداخلي بأشكال متعددة، بما في ذلك التصاميم المضمنة، و ذات شكل V، والمسطحة؛ ويمكن أن تعمل على أنواع مختلفة من الوقود مثل البنزين والديزل، والبروبان. كما يمكن أن تختلف أيضاً في عدد الأشواط، إلا أن أكثرها شيوعًا هو المحرك رباعي الأشواط. على الرغم من انتشار استخدامها على نطاق واسع، إلا أن مصنعي محركات الاحتراق الحراري ICE باتوا يتعرضون لحملات انتقاد واسعة، وذلك يعود للتأثيرات التي تحدثها هذه المحركات على البيئة. كون نسبة انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري منها تُعتبر عالية، بالإضافة لعدة ملوثات أخرى، جميعها تساهم في تسريع التغيرات المناخية، وتلوث الهواء بشكل دائم. ومن هنا بدأ يتغير التوجه نحو إيجاد بدائل أكثر استدامة، مثل المحركات الكهربائية والهجينة، والتي بفضل التكنولوجيا المتقدمة الحالية تسارعت عملية تطويرها، وبالتالي زيادة الإقبال عليها. من جانب آخر، أدت التطورات في مجال التكنولوجيا إلى زيادة كفاءة محركات الاحتراق الداخلي وتقليل الانبعاثات الناتجة من احتراق الوقود فيها، مما يجعل السوق الاستهلاكي غير مستعدًا البتة للتخلي عنها بعد. فعملية الاستغناء عن هذه المحركات ليس بالسهولة بما كان. تبقى هذه المحركات جزءًا أساسيًا من صناعة السيارات، فهي تعمل على تشغيل كل شيء بدءًا من السيارات المدمجة إلى الشاحنات الثقيلة، وتستمر في التطور استجابًة للمتطلبات البيئية ومتطلبات الكفاءة المطلوبة.

محركات الديزل:

يُعتبر محرك الديزل، الذي سُمّي على اسم مخترعه رودولف ديزل، أحد أشكال محركات الاحتراق الداخلي التي صنعت لنفسها مكانة خاصة بها في عالم السيارات. على عكس محركات البنزين، التي تستخدم شمعات الإشعال “فتيل” لإشعال خليط الوقود والهواء، تعمل محركات الديزل على مبدأ الاشتعال بالضغط. وهذا يعني أن الهواء يتم ضغطه أولاً في الأسطوانة، مما يرفع درجة حرارته، ثم يتم حقن وقود الديزل في الأسطوانة، حيث يشتعل بسبب ارتفاع درجة حرارة الهواء. تشتهر محركات الديزل بكفاءتها ومتانتها. فهي تميل إلى أن تكون كفاءتها الحرارية أعلى من محركات البنزين، مما يعني أنها تستطيع استخلاص المزيد من الطاقة من كمية وقود أقل. يجعلها هذا مناسبة خصيصًا للمنظومات المخصصة للاستخدامات الشاقة مثل الشاحنات، والحافلات، والآلات الصناعية. مما يجب الإشارة إليه هو أن هذه المحركات على حد السواء  واجهت أيضًا انتقادات بسبب تأثيرها على البيئة. فكمية الانبعاثات التي تطلقها من الجسيمات وأكاسيد النيتروجين تتجاوز النسب من نفس كمية الوقود المستهلكة في محركات البنزين. على الرغم من هذه التحديات، تهدف التطورات المستمرة في تكنولوجيا تطوير محركات الديزل إلى تقليل هذه الانبعاثات وتحسين الأداء البيئي للمحرك.

المحرك الهجين:

كما يوحي الإسم، يجمع المحرك الهجين بين محرك احتراق داخلي، أو ICE، ومحرك كهربائي. صُمم هذا النوع من المحركات للاستفادة مما يميز كلا مصدري الطاقة، بهدف تحقيق التوازن بين الأداء، وكفاءة استهلاك الوقود، وتقنين الأثر البيئي السلبي.
يمكن استخدام محرك الاحتراق الداخلي للقيادة بسرعة عالية عند الحاجة إلى المزيد من الطاقة، بينما يمكن للمحرك الكهربائي التعامل مع القيادة بسرعة منخفضة لتوفير طاقة إضافية. هذا بحد ذاته، يمنح السيارة كفاءة أفضل في استهلاك الوقود مقارنًة بالسيارة التقليدية التي تعمل بمحرك الاحتراق الداخلي، حيث يمكن للمحرك الكهربائي أن يتولى القيادة في الحالات التي يكون فيها محرك الاحتراق الداخلي أقل كفاءة في حالة معينة. تقلل المحركات الهجينة أيضاً من الانبعاثات، حيث لا ينتج المحرك الكهربائي أي انبعاثات من العادم. وهذا يجعلها خيارًا أكثر استدامة بيئيًا مقارنًة بالسيارات التقليدية التي تعمل بمحرك الاحتراق الداخلي فقط. يمكن أن تكون المحركات الهجينة أكثر تعقيداً وتكلفة في التصنيع والصيانة. وعلى الرغم من هذه العيوب، فإن المحرك الهجين يمثل خطوة كبيرة إلى الأمام في السعي نحو وسائل نقل أنظف وأكثر كفاءة.

المحرك الكهربائي:

يمثل المحرك الكهربائي، المعروف أيضًا بإسم الموتور الكهربائي، تحولاً كبيراً في تكنولوجيا السيارات. وخلافًا لمحركات الاحتراق الداخلي التقليدية التي تحرق الوقود لتوليد الحركة، تقوم المحركات الكهربائية بتحويل الطاقة الكهربائية إلى طاقة ميكانيكية تدفع عجلات السيارة. تشتهر المحركات الكهربائية بجودة أدائها، وملاءمتها للبيئة. فهي تحوّل نسبة مئوية أعلى من الطاقة الكهربائية إلى طاقة محركة، مما يجعلها أكثر كفاءة من نظيراتها التي تعمل بالبنزين. لا ينتج عن المحركات الكهربائية أي انبعاثات من العوادم، مما يساهم في تقليل نسب غازات الاحتباس الحراري التي تُطلق بشكل يومي على البيئة. من المزايا الأخرى للمحركات الكهربائية أيضًا عزم الدوران الفوري. حيث يمكنها توفير أقصى عزم دوران من الثبات، مما يؤدي إلى تسارع مذهل. بالإضافة لكونها تتسم المحركات الكهربائية بالبساطة، حيث تحتوي على عدد أقل من الأجزاء المتحركة، مما يؤدي إلى انخفاض تكاليف الصيانة. بالرغم من أنها تأخذ خطواتها الأولى نحو السوق الإستهلاكية، إلا أن المحركات الكهربائية أصبحت ذات أهمية في عالم السيارات، مما يمهد لمستقبل واعد لوسائل النقل الخضراء والمستدامة.

كيف يعمل محرك السيارة؟

عندما نقوم بتشغيل مفتاح السيارة، يعمل المحرك. لكن هل تساءلت يوماً كيف يعمل المحرك؟ تعمل المحركات الحديثة على توليد الطاقة عن طريق الاحتراق الداخلي، أو الانفجارات المتحكم بها. ويتم ذلك عن طريق إشعال خليط الهواء والوقود داخل أسطوانات المحرك. تسمى هذه العملية دورة الاحتراق، وتتكرر العملية آلاف المرات في الدقيقة الواحدة لدفع السيارة. تتكون دورة الاحتراق من أربع أشواط (خطوات)، وتنسب لها تسمية المحركات الحديثة بالمحركات رباعية الأشواط تباعًا لهذه العملية. تشمل الأشواط الأربعة السحب، والضغط، والاحتراق، والعادم. وفيما يلي نستعرض شرح مفصل لكل شوط.

السحب:

في هذا الشوط، يتحرك المكبس لأسفل، وينفتح صمام السحب عبر حركة عمود الكامات، ليُسمح لخليط الهواء والوقود بالدخول إلى غرفة الاحتراق. يفتح الصمام ويغلق بمساعدة عمود الكامات.

الضغط:

كما يوحي الإسم، يتحرك المكبس لأعلى ويضغط خليط الهواء والوقود داخل حجرة الاحتراق في هذا الشوط.

الاحتراق (توليد الطاقة):

تنتج شمعة الإشعال شرارة خلال هذا الشوط وتشعل خليط الهواء والوقود الساخن المضغوط. ويتسبب ذلك في حدوث انفجار صغير، وتدفع الطاقة الناتجة عنه المكبس إلى أسفل لتوليد الطاقة الميكانيكة اللازمة لدفع المركبات.

العادم:

بمجرد تحرك المكبس لأسفل، ينفتح صمام العادم. وعندما يتحرك المكبس لأعلى، يدفع الغازات الناتجة عن الانفجار إلى الخارج عبر صمام العادم. تتكرر الدورة آلاف المرات في الدقيقة الواحدة.

تصنيف المحركات بحسب طريقة ترتيب أسطوانات المحرك:

حينما يتم شراء السيارة سنجد كتيب مرفق به مخططات تصميمية توضح لنا تفصيلًا المحرك الخاص بها باستخدام أبسط المصطلحات. يشير بالعادة الرسم إلى ترتيب وعدد الأسطوانات في المحرك. يوجد لدينا عدة تصميمات معتمدة للمحرك إلا أننا سنستعرض أهمها، هي ثلاثة تصميمات رئيسية:

المحرك ذو التصميم الخطي، والمضمن/التتابعي《Inline & Stright Engine》:

المحرك التتابعي: يعتبر الأكثر استخدامًا. فكما يوحي الإسم، تُوضع الأسطوانات عموديًا في خط متوالي، أي واحدًا تلو الآخر. يمكن وضع هذا النوع من المحركات بشكل متوازي أو عمودي في السيارة بحسب عدد الأسطوانات. المحرك الخطي: عند وضع المحرك بالتوازي مع السيارة، يُعرف تصميم المحرك بأنه مستقيم وعند وضعه بشكل عمودي على السيارة، يكون تصميمًا مضمنًا أو تتابعي. تستخدم المحركات الخطية/المضمنة على نطاق واسع نظرًا لسهولة التصنيع والتركيب، وانخفاض التكاليف التصنيعية. يمكن رؤية المحركات المضمنة في السيارات العائلية مثل هاتشباك نظرًا لبنيتها المدمجة وقدرتها على استيعاب مكونات عديدة أخرى مقارنة بالسيارات الأخرى. من ناحية أخرى، يمكن أن تحتوي المحركات المستقيمة/الخطية على المزيد من الأسطوانات ونتيجة لذلك تتمتع بقوة أكبر.

المحرك المسطح《Flat Engine》:

على عكس المحرك المستقيم/ الخطي، يتم وضع أسطوانات المحرك المسطح أفقيًا. يعرف هذا المحرك أيضًا بإسم محرك الملاكم بسبب حركة المكبس التي تحاكي الملاكمين الذين يثقبون قفازاتهم قبل القتال. محرك الملاكم هو محرك متوازن، ونعني بذلك توازن الاهتزازات المنخفضة بسبب القوة الناتجة عن حركة المكابس. جانب آخر يميز المحرك المسطح هو مركز كتلته المنخفض مسهلًا بهذا عملية القيادة. أيضًا، نظرًا لمساحة السطح الكبيرة، يتم تبريد جميع الأسطوانات بالهواء بالتساوي.
بالمقارنة مع المحركات المستقيمة، فإن المحركات المسطحة باهظة الثمن في التصنيع، وبسبب شكلها الذي يأخذ مساحة أكبر لا يفضلها العديد من مصنعي السيارات. فشركات صناعة السيارات الوحيدة التي تتميز بمحرك الملاكم في تشكيلاتها هي بورش وسوبارو.

محرك بتصميم V:

يُعتبر المحرك على شكل V، والذي أُسمّي بهذا الاسم نظراً لتصميمه الفريد، نوعاً شائعاً من محركات الاحتراق الداخلي حيث تصطف الأسطوانات والمكابس في مستويين أو “ضفتين” منفصلتين، لتشكل تصميماً يشبه حرف V عند النظر إليه من النهاية. يوازن هذا التصميم بين مزايا صغر حجم المحرك المسطح، وقوة المحرك المضمن، بالإضافة لذلك تتميز هذه المحركات بحجمها الصغير بالنسبة لعدد أسطواناتها، مما يجعلها خيارًا مطلوبًا للسيارات الفاخرة عالية الأداء. يوفر تصميم محرك V أيضًا مزايا من حيث السلاسة والتوازن. يتوازن ضفتي الأسطوانات بشكل مرن مع بعضهما البعض، مما يقلل من اهتزاز المحرك، ويُسهل قيادة السيارة. ومع ذلك، يمكن أن يؤدي تعقيد تصميم المحرك على شكل حرف V إلى ارتفاع تكاليف الإنتاج، وصيانة أكثر صعوبة. وعلى الرغم من هذه التحديات، يبقى محرك V مرغوبًا بسبب قوته، وصغر حجمه، وسلاسة تشغيله. تتواجد محركات V بعدة أنواع، تختلف بحسب عدد الأسطوانات المستخدمة، والأكثر شيوعًا منها هي محركات V6 و V8، على الرغم من وجود تشكيلات متعددة تمتد من V2 إلى V16.

محرك بتصميم W:

محرك W هو نوع مميز من محركات الاحتراق الداخلي، سمي بهذا الاسم نظرًا لتصميمه الفريد، حيث يتم ترتيب الأسطوانات في ثلاثة بنوك بطريقة تشبه حرف W. يُستخدم هذا التصميم بشكل واسع في المركبات عالية الأداء، حيث يكون الزيادة في عدد الأسطوانات أمرًا مرغوباً فيه، ولكن المساحة المتاحة محدودة. إن أشهر استخدام لمحرك W هو محرك بوجاتي فيرون، الذي يستخدم محرك W16 رباعي الشاحن التوربيني(التوربو). يجمع هذا المحرك بين صغر حجم محرك V وقوة أكبر بكثير مما ينتجه هذا الأخير، مما يجعله مثاليًا لسيارة خارقة عالية الأداء.

تمثل إحدى المزايا الرئيسية لمحرك W في حجمه الصغير مقارنة بعدد الأسطوانات. وهذا يتيح المزيد من القوة في مساحة أصغر، مما يجعله خيارًا مطلوبًا أيضًا للسيارات عالية الأداء والسيارات الفاخرة. يؤدي تعقيد تصميم محرك W عمومًا إلى ارتفاع تكاليف الإنتاج والصيانة. وعلى الرغم من هذه التحديات، يُعدّ محرك W دليلًا على الروح الابتكارية لهندسة السيارات، حيث يتخطى حدود القدرة الفعالة مقارنة بالحجم.

المحركات الدوارة(وانكل):

يدور دوّار مثلث الشكل داخل حجرة بيضاوية الشكل في المحركات الدوارة التي تسمى أيضاً محركات وانكل. إن صغر الحجم، والقدرة العالية على التسارع، وسلاسة توصيل الطاقة كلها ميزات لهذا التصميم. وعلى الرغم من أنها أقل استخدامًا في السيارات اليومية، إلا أن المحركات الدوارة كثيرًا ما تُستخدم في السيارات الرياضية عالية الأداء.

تصنيف المحركات بحسب عدد الأسطوانات:

دعونا نلقي نظرة على تصنيفات المحرك بحسب عدد أسطوانات المحرك القياسية المستخدمة بشكل شائع.

محرك مزدوج الأسطوانات:

نادرًا ما توجد محركات ذات أسطوانات مزدوجة في السيارات، والسبب هو انخفاض إنتاج الطاقة. ومع ذلك، ستجد هذا التصميم في الكثير من الدراجات النارية، مثل رويال إنفيلد 650 و كاواساكي نينجا 300. في السيارات من جهة أخرى، تاتا نانو الشهيرة لديها محرك أسطوانة مزدوجة تحت غطاء محرك السيارة.

محرك ثلاثي الأسطوانات:

تشتهر المحركات ثلاثية الأسطوانات بصوتها الشبيه بالقرقرة. يحدث هذا بسبب تسلسل إطلاق النار المختلف والاهتزاز الذي ينتج من هذه العملية. ومع ذلك فهي أقوى من المحرك مزدوج الأسطوانات، ومع إدراج الشاحن التربيني (التوربو) الذي أعطى زيادة إنتاج للطاقة مع الحفاظ على الكفاءة. تستخدم محركات ثلاثية الأسطوانات في سيارات الهاتشباك وحتى في سيارات الدفع الرباعي المدمجة مثل ماروتي سوزوكي سيليريو وتاتا نيكسون.

المحرك رباعي الأسطوانات:

هذا التصميم هو الأكثر شيوعًا للسيارات بسبب القوة العالية الذي يُنتجها، وارتفاع الكفاءة. يُمكن العثور على هذا النوع من التصميم في الغالب مع التصميم المضمن جنبًا إلى جنب مع الشاحن التوربيني (التوربو)، مما يرفع من فعالية السيارة بشكل عام. سيارات مثل هوندا سيتي، وماروتي سوزوكي، وسويفت، وهيونداي إلنترا هي أمثلة على السيارات التي تستخدم التصميم رباعي الأسطوانات.

المحرك خماسي الأسطوانات:

تصميم آخر نادرًا ما تلقاه، فبالعادة يُمكن رؤية المحركات ذات خمسة أسطوانات على موديلات لشركات تصنيع السيارات الفاخرة مثل أودي، وفولفو. نظرًا للعدد الفردي للأسطوانات، يصدر التصميم المكون من خمسة أسطوانات صوتًا غريبًا، والذي يعرف بإسم تغريد.

المحرك سداسي الأسطوانات:

يتم استخدام تصميم الأسطوانات الست في معظم السيارات الرياضية، وهي محركات معروفة بصوتها عالي النبرة. يمكن أن يستخدم تكوين الأسطوانات الست تصميمًا مستقيمًا، أو بشكل V بحسب اختلاف نوع السيارة. سيارات السيدان الفاخرة مثل بي ام دبليو 5، ومرسيدس بنز سي كلاس تُستخدم فيها التصميم سداسي الأسطوانات. بشكل رئيسي، يتم إقران المحركات ذات 6 أسطوانات بشاحن توربيني (توربو)، أو شاحن فائق لمنحهم قدرة هائلة.

محرك ثماني الأسطوانات وما فوق:

إذا لم تكن ست أسطوانات كافية، فإن التصميم ثماني الأسطوانات ينقلك إلى فئة السيارات الخارقة. يتم استخدام التصميم ثماني الأسطوانات وما فوق في الغالب في تصميم المحرك V. تحتوي السيارات الخارقة مثل بوجاتي تشيرون على محرك دبليو 16، أي 16 أسطوانة بتصميم دبليو W مثلًا. السيارات ذات هذا التصميم  قادرة على الأداء تحت سرعات عالية، ولها عزم دوران هائل. وتختلف أصوات هذه المحركات من هدير إلى صرير عالي النبرة ينبعث من الشاحن الفائق المرفق به.

تصنيف المحركات بحسب طريقة سحب الهواء:

تستخدم بعض المحركات تقنيات طورتها عبر الزمن لإجبار المزيد من الهواء على الدخول وتوليد المزيد من الطاقة. يتيح ذلك للمحركات الأصغر حجمًا توليد طاقة مماثلة للمحركات الأكبر حجمًا مما يزيد من الكفاءة.

المحرك الذي يعمل بالسحب الطبيعي:

وهو محرك احتراق داخلي، ويسمى أيضاً المحرك الذي يستنشق الهواء طبيعيًا أو NA. يعتمد سحب الهواء في هذا النوع من المحركات على الضغط الجوي، ولا يستخدم الحث القسري للهواء في مدخل الهواء إلى المحرك. وبالتالي يُنتج طاقة أقل من محركات الحث القسري للهواء (الشاحن التوربيني/الشاحن الفائق). يُعتبر هذا المحرك بسيط التصميم، إلا أنه أكثر ضمان من محركات حث الهواء القسري.

محرك الشحن التوربيني《Turbocharged》:

يتألف الشاحن التوربيني من عمود مع توربين في أحد طرفيه وضاغط هواء في الطرف الآخر. يتم وضع المكونات في غطاء على شكل حلزون مع منفذ للإدخال، بحيث تدخل غازات العادم المهدرة بضغط عالٍ عبر هذا المنفذ، لتمر عبر التوربين، مما يؤدي لتدوير الضاغط. يمتص ضاغط الهواء المزيد من الهواء الذي يتم ضغطه ويمر عبر منفذ مخرج الهواء، ليتم تغذية الهواء إلى الأسطوانات عبر مبرد داخلي يقوم بتبريد الهواء قبل وصوله إلى الأسطوانات. وبما أن ضغط الهواء أعلى من الضغط الجوي وكمية الأوكسجين أعلى، ينتج المحرك طاقة أكبر. بدأ استخدام التوربينات في السيارات الرياضية كوسيلة لتوليد المزيد من الطاقة، إلا أنها شقّت طريقها مؤخرًا إلى السيارات الأصغر حجمًا لزيادة كفاءتها.

الشحن الفائق《Supercharged》:

تعمل الشواحن الفائقة بطريقة مشابهة للشواحن التوربينية، حيث أنها تقوم بضغط الهواء الداخل إلى المحرك لإحداث انفجار أكبر. الفرق هو أن الشاحن الفائق يعمل بواسطة حزام يأتي من المحرك. وجود الشاحن الفائق أقل شيوعاً بكثير مقارنة بالشاحن التوربيني، ولا يظهر حاليًا إلا في السيارات الفاخرة مثل رينج روڤر.

المصادر:

Types of Car Engines Car Engines Air Intake Methods Automotive Engine

ما هي الموديلات المختلفة للسيارات؟

ماهي الموديلات المختلفة للسيارات؟ صناعة السيارات واستخدامها يعتبر أحد أهم عوامل الإقتصاد الصناعي التي تقوم على عاتقه اقتصادات دول بأكملها. إلا أن أهمية هذا الموضوع بالنسبة لأسواقنا الاستهلاكية لا ينطوي تحت مجال الصناعة، وإنما تحت مجال معرفة الأنواع المختلفة للسيارات، وتركيبتها الداخلية التي قد تميز أنواعًا معينة عن أخرى، وكذلك معرفة المشاكل التي قد تواجه المستهلك وكيفية التعامل معها. ولهذا سنبدأ سلسلة مقالاتنا هنا بمعرفة الأنواع المختلفة التي تتواجد في الأسواق، وسرد أهم ميزاتها وكيف تختلف عن الموديلات الأخرى.
بالطبع مثل أي موضوع آخر، كلما نظرت إلى صناعة السيارات عن كثب، كلما بدا الأمر أكثر تعقيدًا. فعلى الرغم من أن العديد من أنماط هياكل السيارات ” الشاسيه” خرجت من الاستخدام في القرن الحادي والعشرين، إلا أنه لا يزال هنالك اثنا عشر نوعًا رئيسيًا من السيارات، كل منها يحتوي على تشكيلة خاصة به من الأحجام والفئات الفرعية.
تاريخيًا، جاءت تسميات هذه الفئات من استخداماتها وخصائصها، والمصنعون يسعون دائمًا إلى وصف المركبات بطريقة تجعلها تبدو رائعة ومرغوبة قدر الإمكان، أحيانًا باستخدام المصطلحات بطرق لا تتناسب مع معناها الأصلي. بغض النظر عن هذا سنستعرض هنا أهم هذه الأنواع.

SUV 《سيارات الدفع الرباعي》:

أُعطي هذا النوع تسمية SUV إختصارًا لعبارة 《Sports Utility Vehicl》، وتعني سيارات الدفع الرباعي الرياضية متعددة الاستخدام.
تُعتبر سيارات الدفع الرباعي الرياضية أكثر أنماط الهياكل شعبية نظرًا لسلاستها وتمرسها على الطريق. كالعديد من أنواع السيارات الأخرى، تتمتع السيارات الرياضية متعددة الاستخدامات بتاريخ معقد. ففي الأصل كانت مركبات ذات هيكل كامل مستقل عن قاعدتها، مصممة أساسًا لعبور التضاريس الوعرة وحمل الثقيل من الأمتعة على حساب الرفاهية التي يمكن أن نجدها في أنواع أخرى. أما في الوقت الحالي، أصبحت معظم السيارات الرياضية رباعية الدفع عبارة عن مركبات أحادية الهيكل مثلها مثل الموديلات الأخرى كالسيدان، والهاتشباك. هذه الموديلات الحديثة والتي تُعرف بإسم CUV أو السيارات الإنتقالية حافظت على طبيعتها الاساسية المكرسة للمغامرة. فلا تزال تؤدي أغراضها العملية بالتوازي مع تقديمها مستوى راحة عالٍ على الطريق.

مزايا سيارات SUV:

  • مصممة خصيصًا للطرق الوعرة.
  • محركاتها ونواقل الحركة فيها سهلة الصيانة كونها بتصميم طولي.
  • تمتلك مساحة أكبر للأحمال، والركاب.
  • قدرة عالية لتحمل الأوزان الثقيلة.

عيوب سيارات SUV:

  • لا تتمتع بإنسيابية جيدة بشكل عام، كون تصاميمها الأساسية صندوقية الشكل دون وجود انحناءات كثيرة.
  • وزنها الزائد وحدود انسيابيتها يجعلها معرضة لاستهلاك الوقود بشكل أكبر.
  • ذات مركز جاذبية مرتفع مما يجعلها سهلة الانقلاب.

مزايا سيارات CUV:

  • تتمتع بإنسيابية جيدة نسبيًا، كون هيكلها يحوي منحنيات متعددة وميلان خطوط تصميمها يعطيها مقاومة أكبر للأحمال الإيروديناميكية.
  • أوفر في استهلاك الوقود مقارنة بال SUV.
  • قدرة تحكم أعلى وأكثر مرونة على الطريق.
  • مركز جاذبية منخفض.

عيوب سيارات CUV:

  • ليست مصممة للأعمال الشاقة والطرق الوعرة.
  • صيانتها أعلى تكلفة كون محركاتها ونواقل الحركة فيها عرضية.
  • الشعور بالاهتزازات في المقصورة الأمامية أعلى، كون هيكلها غير مستقل عن القاعدة.

Sedan:

يُطلق على هذا النوع أيضًا إسم الصالون، وهي مصطلحات تُطلق على السيارات التي تُعد أكبر من سيارات الهاتشباك وأصغر من سيارات الدفع الرباعي.  تتميز السيدان بتصميم ثلاثي الصناديق، وأربعة أبواب. وتتسع لأربعة أو خمسة ركاب ضمن صفي مقاعد أمامي وخلفي، بوجود المحرك في الأمام، والكابينة في الوسط، وصندوق التخزين في الخلف مفصول عن المقصورة الداخلية بظهر صف المقاعد الخلفي، ويحتوي على باب خاص به.  مما يجب الإشارة إليه هو أن قبل أن تسيطر سيارات الدفع الرباعي المتعددة الاستخدامات على الطريق، كانت سيارة السيدان ذات الأربعة أبواب هي النوع السائد من المركبات. فمن المحتمل أن تطلب من أي شخص ولد قبل عام 2008 رسم سيارة عامة، فهذا هو الشكل الذي سيقدمه لك.

مزايا سيارات السيدان:

  • تصميمها: يعد تصميم سيارات السيدان سببًا مهمًا لانتشارها الكبير حول العالم. فهي ذا تصميم عملي، وأنيق ويلبي احتياجات أغلب الأشخاص سواءً كانوا أفرادًا أم عائلات.
  • سعرها المناسب: يعد سعر سيارات السيدان العملية في أغلب الأوقات أرخص من سيارات الدفع الرباعي، لأنها لم تزود بتقنيات القيادة على الطرق الوعرة مثلًا، بالإضافة إلى أنها تحتوي على أجزاء ميكانيكية أقل.
  • اقتصادية في استهلاك الوقود: بما أن سيارات السيدان أصغر من نظيراتها الأكبر حجمًا كسيارات الدفع الرباعي، فإنها تقدم استهلاك وقود أقل منهم نسبيًا نظرًا لصغر حجمها وخفة وزنها.
  • رشيقة ومريحة للقيادة ويمكن المناورة بها: تتميز سيارات السيدان عادة بأنها مريحة للقيادة سواء داخل طرقات المدينة المزدحمة أو على الطرقات السريعة. فهي سيارات رشيقة ويمكن المناورة بها في الازدحامات والتجاوز على سرعات عالية.
  • مزودة بالعديد من الأنظمة: يتم تزويد سيارات السيدان بالعديد من الأنظمة، والتكنولوجيات التي توجد بسيارات الدفع الرباعي والفئات الأخرى الأغلى ثمنًا منها. لذا يمكن شراؤها بثمن أقل مع الحصول على نفس الميزات تقريبًا.

عيوب سيارات السيدان:

  • صغر مساحة التخزين: عند مقارنة سيارات السيدان بموديلات أخرى مثل سيارات الدفع الرباعي، فهي لا تمتلك نفس مساحة التخزين التي تتميز بها تلك الفئات.
  • صغر المساحة الداخلية: في أغلب الأوقات لا تقدم سيارات السيدان نفس مساحة الأرجل أو الرأس التي تقدمها الفئات الأكبر. والسبب في ذلك هو طول السيارة وارتفاعها، حيث أنه كلما كانت السيارة أطول وأوسع، كلما كانت مساحة الجلوس أكبر.
  • صعوبة في التحكم: إذا قارنا حجم سيارات السيدان بسيارات الهاتشباك، فإننا سنجد أن ركن سيارات السيدان سيكون أصعب من الهاتشباك وخاصة في الأماكن الضيقة.
  • استهلاكها للوقود مرتفع مقارنة بأنواع أخرى: مع أن سيارات السيدان تقدم استهلاك وقود أقل من فئات السيارات الكبيرة، إلا أنها ستستهلك وقودًا أكثر عند مقارنتها بفئة الهاتشباك، وذلك لأنها أصغر حجمًا، وأخف وزنًا، ومزودة بمحركات صغيرة.

Trucks《الشاحنات》:

إن الشاحنات هي أحد عربات النقل اللوجستي الثقيلة، والتي يتم استخدامها في شحن ونقل البضائع المختلفة. وتتعدد أنواع الشاحنات، فلكل نوع تصميم ومزايا محددة بحسب تنوع البضائع والمنتجات المحمولة.
ففي الوقت الذي تمتلك فيه سيارات الدفع الرباعي أكبر عدد من الطرازات المختلفة، فإن طرازات الشاحنات تتفوق عليها في مبيعاتها في الدول الصناعية. تاريخيًا، كانت شاحنات النقل مركبات تعمل على نقل طاقم عمل إلى موقع عمل وإحضار جميع معداتهم معهم في خلفية مفتوحة خلف الكابينة. فأصبحت بهذا رمزًا للعمل الشاق والعملية. في هذه الأيام، تعتبر شاحنات النقل، مع أنماط هياكل الكابينة الرباعية الصديقة للعائلة، أكثر فئات المركبات شعبية على الطريق وتوفر كفاءة، وراحة، وقدرة أفضل بكثير من سابقاتها. كون الشاحنات تستخدم في نقل مختلف الأشياء والمنتجات من مكان لآخر، هناك بالتأكيد أكثر من تصنيف للشاحنات ولكل تصنيف نوعية معينة لما يمكن أن تحمله من منتجات. أما بالنسبة للفروق بين الشاحنات، فنجد أن الشاحنات الصغيرة لها نفس المحركات والتروس الموجودة في السيارات العادية من نفس الحجم، بينما الشاحنات الأكبر حجماً فيكون تركيبها أكثر تعقيداً من الشاحنات الصغيرة، وتكون تلك الشاحنات بها محركات أفضل مقارنة بالسيارات العادية. كما أن قوة السحب أو عزم التدوير لدى الشاحنات الكبيرة أو الثقيلة أقوى 10 مرات من السيارات العادية. أما بالنسبة لمقصورة القيادة فيتم تحديد حيز الحمولة من خلال هيكل قاعدة الشاحنة المنفرد.

تصنيف الشاحنات:

تُصنف الشاحنات حسب عدة عوامل تؤخذ بالإعتبار، كالسعة؛ والتصميم؛ والحمولة. لكننا سنقوم بعرض تصنيفاتها هنا بحسب المعايير الأوروبية والتي تأخذ بعين الإعتبار سعتها، لتقديمها لثلاثة أنواع كما يلي، حيث:

  • التصنيف N1: والذي يستوعب بضائع تصل سعتها إلى 3.5 طناً من البضائع.
  • التصنيف N2: والذي يستوعب سعة تتراوح بين 3.5 إلى 12 طناً من البضائع.
  • التصنيف N3: فهي تبلغ حمولتها 12 طناً فأكثر وهي أعلى سعة استيعابية من أنواع الشاحنات.

سيارات الكوبيه 《Coupe》:

في السابق، عندما كانت سيارات السيدان ذات الأربعة أبواب هي الخيار العملي للعائلة، كانت الكوبيهات – والتي تعتبر النسخة ذات البابين لسيارات سيدان – هي الخيار الأكثر شبابية، ومواكبة للموضة. ومنذ تحول السوق نحو المركبات الأكبر في القرن الحادي والعشرين، وبالرغم من مواكبة الكوبيهات للعصر الحالي، إلا أنها بالمقابل أصبحت أقل شعبية كونها ليست عملية كباقي السيارات. لتصل إلى النقطة التي لم يتبقَ منها سوى السيارات ذات الأداء العالي والتي تدخل حصرًا ضمن نطاق سيارات الكوبيه، وتُعتبر الأصل المتفرع منه السيارات العضلية 《Muscles Cars》، والسيارات الرياضية 《Sporty》، والسيارات الفائقة السرعة 《Hypercars》، والسيارات السياحية الكبرى 《grand tourers. بل وأصبح الأمر يمتد ليشمل الموديلات الرياضية والإنسيابية لسيارات الدفع الرباعي والسيدان. تُعد أيضًا سيارات الكوبيه من أكثر موديلات السيارات التي تشغل رياضات السيارات على مختلف أنواعها: كسباقات الدرافت، والراليات. كما وأنها فئة رائجة في عالم تجديد السيارات الدوري لأنها شبابية، وسريعة، وذات تصاميم ملفتة وقيادتها ممتعة أيضًا.

مزايا سيارات Coupe:

  • جميلة وشبابية: من أهم ميزات سيارات الكوبيه هي أنها سيارات أنيقة التصميم، وتستهدف شريحة كبيرة من العملاء وخاصة الشباب بمختلف الأعمار.
  • واسعة من الداخل: تتميز سيارات الكوبيه بأنها واسعة من الداخل لأنها لا تحتوي على بابين خلفيين. بالإضافة إلى أن أغلب سيارات هذه الفئة تحتوي على مقعدين فقط.
  • أداؤها عالي: سيارات الكوبيه بالأصل سيارات رياضية، وهذا يعني أن أداؤها عالٍ ورياضي، وهذا ينطبق على العديد من سيارات هذه الفئة مقارنة بسيارات السيدان، وما يجعلها كذلك هو تصميمها الانسيابي ووزنها الأخف من الفئات الأخرى.
  • قيادتها ممتعة: تؤمن سيارات الكوبيه قيادة أكثر متعة وتحكمًا أكثر دقة من العديد من الموديلات الأخرى؛ بسبب انخفاضها على الأرض، وتصميمها الانسيابي المقاوم للأحمال الأيروديناميكي، وصغر حجمها العام مقارنة بسيارات السيدان أو الدفع الرباعي على سبيل المثال.

عيوب سيارات Coupe:

  • ليست مناسبة للعائلات: من أكثر الأمور السلبية المعروفة عن سيارات الكوبيه هي أنها غير مناسبة للعائلات، لأنها مزودة ببابين فقط، وأغلبها يحتوي على مقعدين فقط أيضًا. وحتى إذا كانت تحتوي على مقعدين إضافيين خلفيين، فسيكونا صغيرين وغير مريحين.
  • ليست عملية كسيارات السيدان: سيارات الكوبيه ليست عملية كسيارات السيدان، حيث أن الأخيرة مخصصة لأغراض القيادة اليومية بعكس الكوبيه.
  • مساحة التخزين فيها صغيرة: مع أن مساحة الجلوس ومساحة الأرجل تكون عادة كبيرة في سيارات الكوبيه، إلا أن هذا الأمر لا ينطبق على مساحة التخزين في صندوق الأمتعة الخلفي. لأن أغلب سيارات الكوبيه سيارات صغيرة وغير مخصصة لتحميل الأغراض الكثيرة أو الكبيرة.

Van 《السيارات النفعية》:

بينما تتميز الكوبيهات بالأناقة على حساب العملية، فإن عربات النقل المسماة ب《Van》، أو الباصات الصغيرة تعطي أولوية للوظيفة المصممة لأجلها. تتراوح موديلات هذه السيارات النفعية من عربات الحمولة إلى العربات الصغيرة الفاخرة المريحة 《Minivan》. فإذا كانت الشاحنات مصممة لنقل البضائع، صُممت هذه العربات لنقل الأفراد، والأمتعة، والحمولات الخفيفة. ومن هنا يجب أن لا ننسى أنها كانت في يوم من الأيام مركبة العائلة المفضلة، قبل دخول السيارات الرياضية متعددة الاستخدامات السوق.
ما يميز هذه المركبات تصميمها المزود بمقاعد قابلة للطي، وأبواب منزلقة تجعلها مثالية لنقل الأشخاص والأمتعة لمسافات طويلة. وبشكل عام، البصمة التصميمية لهذه العربات أخرجت لنا موديلات مختلفة انيقة حصرية تمامًا بها.

سيارات الهاتشباك《Hatchback》:

تُعتبر الهاتشباك واحدة من أكثر السيارات شهرة واقتصادية، كونها  تتميز بصغر حجمها المخصص للسير داخل طرقات المدن الضيقة والمزدحمة، وقلة استهلاكها للوقود.
عادةً ما تكون الهاتشباك رخيصة ورائجة، بل تُعتبر منافسة فذة للسيارات الرياضية متعددة الاستخدامات، مثل: الهاتشباك المدمجة الحديثة، كونها توفر مرونة عالية، مقارنة بسيارة رياضية متعددة الاستخدامات مماثلة لها في الحجم، بسعر أقل وكفاءة أعلى.
يُطلق على تصميم سيارات الهاتشباك اسم 《Econobox》، أو التصميم ثنائي الصناديق. حيث يتميز هذا النوع من السيارات بتصميم صندوق أول يحتوي على الواجهة الأمامية والمحرك، بينما الصندوق الثاني يحتوي على مقاعد الركاب الأمامية والخلفية مع حجرة التخزين الخلفية المدمجة مع المقصورة الداخلية. تتوفر سيارات الهاتشباك بخيارين، إما بثلاثة أبواب أي باب على كل جانب بالإضافة إلى باب حجرة التخزين الخلفية. وبخمسة أبواب، أي بابين على كل جهة مع باب خامس لحجرة تخزين الأمتعة.

مزايا سيارات الهاتشباك:

  • اقتصادية: صُممت الهاتشباك بمحركات صغيرة بهدف تقليل استهلاك الوقود، مما يجعلها خيارًا رائعًا لأصحاب الدخل المتوسط.
  • سعرها مناسب: مقارنة بمثيلاتها من سيارات الدفع الرباعي والسيدان، بالإضافة إلى قدرتها على اداء وظيفتها بالشكل المثالي وتصميمها المريح، يُعتبر سعرها ممتاز للغاية. 
  • سهلة التحكم: سيارات مناسبة للمدن والشوارع الضيقة، وسهلة التحكم والدوران. وبسبب حجمها الصغير لن يصعب ركنها في الأماكن الضيقة وبين السيارات القريبة من بعضها.

عيوب سيارات الهاتشباك:

  • ضعف أداء المحرك: بالعادة تمتلك محركات ذات سعة قليلة 《1-1.2 لتر》، وهذا بالطبع يأتي بسبب تقديم ميزة اقتصادية الوقود على حساب قوة المحرك.
  • قلة وجود التحديثات: لا تزود الهاتشباك بالعادة بأحدث الأنظمة المنتشرة في مثيلاتها من سيارات الدفع الرباعي والسيدان، وذلك لتوفير ميزانية التصنيع وتقديم جودة مناسبة بسعر رخيص نسبيًا.

السيارات الهجينة《Hybrid》:

وهي السيارات التي تعمل بمصدرين مختلفين للطاقة. بالعادة يكونان هذان المصدران الكهرباء والبنزين، أو الغاز الطبيعي. تستخدم هذه المركبات عادة محرك البنزين لشحن البطاريات التي يستخلص عبره المحرك الكهربائي الطاقة منها، بالإضافة لإمكانية شحن هذه البطاريات عبر مقبس حائط أو محطة شحن تمامًا كأي سيارة كهربائية نقية.
وجود المحرك الكهربائي في سيارات الوقود يجعلها أكثر اقتصادية بسبب قلة استهلاك الوقود، بالإضافة إلى تقليل الانبعاثات السامة للبيئة.

مزايا السيارات الهجينة:

  • ضمان طويل المدى: يعطي موردو هذه السيارات فترات ضمان طويلة تمتد إلى الثمان سنوات. يغطي هذا الضمان البطارية، ونظام إعادة الشحن، والأجزاء المرتبطة بالنظام الكهربائي في حالة حدوث أي خطأ فيه.
  • اقتصادية: مقارنة بسيارات الوقود الكاملة، تعتبر بالطبع الأقل استهلاكًا للوقود.
  • تعجيل عالي: تتسارع السيارة الهجينة بسرعة مبدأيًا، بسبب الاستجابة المباشرة لدواسة الوقود.
  • قيادة مريحة: يوفر ناقل الحركة الأوتوماتيكي سهولة أثناء قيادة السيارة الهجينة، كما يتحول الاعتماد من محرك البنزين تلقائياً إلى المحرك الكهربائي عند السرعات المنخفضة. 
  • تكلفة صيانة أقل لبعض الأجزاء: تخلو السيارات الهجينة من الكثير من الأجزاء الموجودة في السيارات العادية، مثل: الكلتش والدينمو الدافع وبالتالي، تنخفض تكلفة الصيانة التي تذهب بالعادة لهذه القطع.
  • صديقة للبيئة: تلبي هذه السيارات احتياجات الأفراد، وفي ذات الوقت ضررها أقل على البيئة، كونها تنتج انبعاثات كربونية أقل وهذا بفضل استخدام الطاقة الكهربائية.

عيوب السيارات الهجينة:

  • تكلفة صيانة أعلى للمحركات: وجود المحرك الكهربائي والبنزين في نفس الوقت يجعل من تكلفة الصيانة أعلى في حالة حصول أعطال في هذه الأجزاء.
  • تكلفة البطارية عالية: تتراوح أسعار البطاريات الخاصة بهذه السيارات مابين ٢٠٠٠ إلى ٤٠٠٠ دولار. بالإضافة إلى أن العمر الافتراضي لهذه البطاريات يقل بحسب الاستخدام، وبالتالي عاجلًا أم آجلًا سيتوجب تغيير البطارية بشكل كامل بعد انتهاء عمرها الافتراضي.
  • وزن أثقل: يحتل محرك الوقود والمحرك الكهربائي مساحة أكبر ويثقلان على السيارة، خصوصًا ثقل وزن البطارية ووجود أجزاء ليست موجودة في السيارة التقليدية، مما يؤثر الأمر على قوة السيارة وتباطؤ تعجيلها وسرعتها أثناء القيادة.
  • ليست مناسبة للطرق الطويلة والسريعة: تعمل البطاريات الكهربائية الخاصة بها لمسافات قصيرة.

السيارات الكهربائية《EV》:

حتى الآن ما زلنا نعامل السيارات الكهربائية بالكامل على أنها فئة مستقلة بحد بذاتها، لكن جميع المؤشرات تشير إلى أن كل أنواع السيارات ستصبح كهربائية في مرحلة ما خلال العقود القليلة المقبلة، خصوصًا أن مبيعاتها أصبحت تنافس مبيعات السيارات التقليدية.
تستفيد المركبات الكهربائية، أو《EVs》، بشكل كامل من مزايا الكفاءة الهائلة للمحركات الكهربائية.
فبجانب المحرك الكهربائي، تحتوي السيارات الكهربائية على بطارية أو أكثر من أجل تخزين الطاقة والاستعانة بها عند الضرورة من أجل تزويد السيارة بالطاقة. مستخدمة بذلك بطاريات أيون ليثيوم وبطاريات نيكل، ولكن الليثيوم هي الأكثر استخدامًا حيث تتميز بكثافة طاقة أعلى، وعمر افتراضي أطول من معظم البطاريات العملية الأخرى. يتم شحن البطاريات عند الدوس على الفرامل وتحويل الطاقة الحرارية إلى كهربائية ولكنه يكون شحنًا بسيطًا، بينما الشحن الكامل يتم عن طريق قابس كهربائي كبير يمكن تركيبه في أي مكان كالمنزل، أو يمكن شحنها من خلال قوابس شحن خاصة في محطات الوقود، أو محطات شحن خاصة موزعة على الطرقات. 
بدأت المركبات الكهربائية بالفعل في جعل كل نوع من السيارات أفضل: فهي أسرع ولكن أكثر كفاءة، وأكثر اقتصادية، كون الوقود الوحيد الذي ستحتاجه هو الذي سينتج الكهرباء التي ستعمل على شحن السيارة. غير أن طريقة تصميمها وتأطيرها المبتكرة تعزز المساحة الداخلية، والسلامة، وبالتالي يسهل التعامل معها.

مزايا السيارات الكهربائية:

  • وداعًا لتكاليف الوقود: إن أهم ميزة تتمتع بها السيارات الكهربائية هي إنعدام اعتمادها على الوقود، خصوصًا مع ارتفاع أسعار الوقود بشكل دائم على المستوى العالمي، أصبحت السيارات الكهربائية هي الخيار الأنسب.
  • صيانتها الدورية أقل تكلفة من السيارات العادية: نظرًا لأن السيارات الكهربائية لا تحتوي على محرك وقود ولا زيوت ولا سوائل تبريد وغيرها، فإن صيانتها الدورية ستكون أقل تكلفة من السيارات العادية، وخاصة أن أهم الأجزاء الواجبة صيانتها فيها، هي: الفرامل، ونظام العجلات، وبعض الأجزاء الأخرى في النظام الكهربائي.
  • هادئة جدًا على الطرقات: هادئة للغاية، بل أن صوتها منعدم تقريبًا مقارنة بصوت المحرك في السيارات العادية. وبسبب هذا أضافت الشركات المصنعة لها صوت صفير لتنبيه المشاة من وجودها قربهم.
  • سريعة جدًا: لأنها تحتوي على محرك كهربائي، فاستدعاء الطاقة في السيارات الكهربائية فوري، وهذا يعني أنها تؤمن تسارعًا مبهرًا وسرعة كبيرة، حيث أن واحدة من أسرع السيارات في العالم، بل وكثير يعتبرونها الأسرع هي تسلا موديل إس الكهربائية بالكامل.
  • صديقة للبيئة: لا تحتوي المركبات الكهربائية على نظام عادم بالطبع، مما يعني أنها لا تصدر أي انبعاثات ضارة بالبيئة. وهذا التحول إلى السيارات الكهربائية يمكن أن يساهم في الإبقاء على هواء أنظف وكوكب اكثر استدامة.

عيوب السيارات الكهربائية:

  • معظمها ليس مصمم لقطع مسافات طويلة: تعتبر هذه النقطة أحدى نقاط الضعف الرئيسية والتي ما زالت تمنعها من السطوة على السوق الإستهلاكية. معظم السيارات الكهربائية الحالية تقطع مسافة ٥٠٠ كلم.
  • تستغرق وقتًا طويلًا لشحنها: تستغرق السيارات الكهربائية ما بين 《٤-١٥》 ساعة تقريبًا حسب نوعها ونوع بطاريتها، وهذا وقت كبير جدًا مقارنة بالفترة التي يستغرقها إعادة تعبئة السيارة التقليدية بالوقود.
  • سعرها مرتفع: بالرغم من انتشارها إلى أن أسعارها، حتى القديم منها، لا يزال مرتفعًا. قد يتجاوز سعر الأنواع الفاخرة منها ١٠٠٠٠٠ دولار.
  • بطاريتها غالية الثمن: تتجاوز سعر بطاريتها ال ٢٠٠٠ دولار وقد يصل إلى ٤٠٠٠ دولار أو أكثر. بحيث يجب الأخذ بعين الإعتبار أنها تتطلب بطاريات جديدة كل 5 إلى 10 سنوات تقريبًا، بحسب النوع والاستخدام.
  • انعدام البنية التحتية الموثوقة للشحن: على الرغم من انتشار السيارات الكهربائية، إلا أن عدد محطات الشحن لا يزال قليلًا، وقد يكون منعدمًا في بعض المدن والدول.  وهذا بحد ذاته يشكل عائقًا كبيرًا أمام إقتنائها.

المصادر:

نهاية رحلة سيارة البيتل الأسطورية

نهاية رحلة سيارة البيتل الأسطورية

 

بعد ثمانون عاماً، طريق سيارة البيتل أو الدعسوقة قد شارف على الإنتهاء. حيث أعلنت شركة فولكسواجن Volkswagen عن توقفها عن إنتاج هذه السيارة خلال عام ٢٠١٩ وبذلك سنشهد خلالها نهاية رحلة سيارة البيتل الأسطورية .

بتفويض من أدولف هتلر عام ١٩٣٠ ، صمم المهندس Fardinand Porsch السيارة التي صُنعت لتكون ” سيارة العامة ” وفي متناول الجميع نظراً لكونها عملية ومقبولة الثمن، وخلال ثلاثة عقود أصبحت الدعسوقة نموذج مثالي للسيارات راجت برواج شعارها ذائع الصيت ” Think Small “ أي فكّر بشكل مصغر أو متواضع.

بعد توقف ألمانيا عن تصنيع البيتل عام ١٩٧٠، عادت شركة فولكسواجن إلى إنتاج الشكل الجديد منها عام ١٩٩٨ وكان هذا الشكل بمثابة إحياء بصري للتصميم الأصلي الأول لسيارة البيتل، تعديل أخر شهدته الدعسوقة في عام ٢٠١٢ لكنه لم يكن كافياً أمام موجة تدني المبيعات والتي إنحدرت من ٤٣ ألف عام ٢٠١٣ إلى ١٥ ألف خلال عام ٢٠١٨.

في نهاية رحلة سيارة البيتل الأسطورية وكنوع  من الإمتنان للسيارة التي جعلت من فولكسواجن واحدة من أكبر مصنعي السيارات في العالم، إرتأت الشركة إصدار تصميمين أخيرين، النسخة الأخيرة من SE والنسخة الأخيرة من SEL . حتى ذلك الحين، دعونا نلقي نظرة على الدعسوقة وتاريخها .

 

١٩٣٨

في محاولة لإنتاج سيارة في متناول العاملين الألمان وموازية لشهرة سيارة فورد في الولايات المتحدة، أصدر أدولف هتلر أمرا إلى المهندس فارديناند لتصميم مركبة بسيطة تجارية مناسبة لعامة الناس، يملك النموذج الأول محرك في المحور الخلفي مُبرّد بالهواء، كما أستعيرت عناصر التصميم من نموذج لتصميم سيارة بورش Porsche ونماذج أخرى متعددة من مصنع المركبات التشيكوسولفيكي تاترا Tatra.

سيارة البيتل 1938

في شهر أيار وضع هتلر حجر الأساس لمصنع فولكسواجن في مدينة ولفسبرج Wolfsburg في ألمانيا، لكن بسبب الحرب العالمية الثانية توقف الإنتاج المدني للسيارة وأقتصر فقط على صنع السيارات الخاصة بضباط الجيش، كما استحوذ هتلر على أول دعسوقة ذات غطاء قابل للطي.

 

١٩٤٦

بعد إنتهاء الحرب العالمية الثانية وُضِع المصنع تحت السيطرة البريطانية ومع نهاية العام تم إنتاج ما يزيد عن عشر الآف مركبة وخلال عقدٍ واحد بيع ما يقارب المليون مركبة.

 

١٩٥٠

بعد نجاح أسواق ما خلف البحار، شقّت فولكسواجن طريقها نحو الولايات المتحدة ، وبحلول ١٩٥٥ وجدت الشركة مستقرها على الأراضي الأميركية.

 

١٩٥٩

في هذا العام وبرعاية William Bernbach أحد المؤسسي الثلاث لوكالة Doyle Dane Bernbach إختصارا DDB للإعلانات ، أبتكر Julian Koenig و Helmut Krone الإعلان الأسطوري للبيتل حيث يشمل الإعلان على خلفية بيضاء يتوسطها سيارة البيتل الصغيرة معنون بجملة ” Think Small ” أي فكر بشكل مصغر وبتواضع وفكّر بالدعسوقة الصغيرة.

“ من الممكن أننا أنجرنا إنجازا كبيرا بسبب تفكرينا المتواضع “

بعدها بأربعون عام، تم وصفه كأفضل حملة إعلانية في القرن العشرين.

 

١٩٦٨

في هذا العام أصدرت ديزني اول فيلم من الأفلام الست المتعلقة بالشخصية الكرتونية Herbie دعسوقة الحُب ، هذه الشخصية هي سيارة ذات مجسم بيتل مطبوع على غطائها الرقم ٥٣، وهي تمثل إلى حد كبير ما هو معروف اليوم بالسيارات ذاتية القيادة والإدراك.

واحدة من السيارات التي استخدمت عام ١٩٧٧ في فيلم هيربي يزور مونتي كارلو و١٩٨٢ في فيلم هيربي يزور بانانز، بيعَت في مزاد Barrett Jackson العلني للسيارات مقابل ١٢٨ الف دولار مسجلةً بذلك رقما قياسيا للبيتل.

 

١٩٧١

قدمت شركة فولكسواجن نموذج فاخر للبيتل عُرف بالبيتل الخارقة، حيث تميزت هذه السيارة بنظام تعليق أمامي جديد ومساحة صندوق أكبر.

في السنة اللاحقة، وتحديدا في السابع عشر من شهر شباط، تم تشغيل خط تجميع بيتل رقم ١٥.٠٠٧.٠٣٤ والتي بشكل لا مثيل له أطاحت بعرش فورد نموذج T التي كانت متربعةً عليه كأكثر سيارة مبيعا في العالم.

 

١٩٩٨

بعد ستون عاماً تطل علينا البيتل بحلتها الجديدة مع التحديث المهم الذي منحته لها فولكسواجن والذي كان بمثابة استدعاء للنسخة الاولى من المركبة، تم الكشف عنها في معرض Detroit للسيارات .

من الحقائق التي يجب أن نولي لها إنتباها هنا، هو أن المدير التنفيذي لشركة فولكسواجن في ذلك الوقت هو Ferdinand Piech حفيد المهندس فيرديناند بورش مصمم اسطورة البيتل.

 

٢٠١٨

مع التراجع المتباين في المبيعات منذ عام ٢٠١٣ بالإضافة إلى توجه الشركة نحو تصنيع المركبات الكهربائية ، أعلنت فولكسواجن أن الدعسوقة قد وصلت إلى نهاية مشوارها والذي ستنهيه بنموذجين أخيرين : النسخة الأخيرة من SE والتي يبدا سعرها من ٢٥.٩٩٥ دولار ، والنسخة الأخيرة من SELL والتي يبدأ سعرها من ٢٩.٩٩٥ دولار وستكون جميعها متوفرة بخاصية قابلة للطي.

سيارة البيتل 2018

 

يبقى السؤال الآن ، هل ستكون هذه أخر رحلة لسيارتنا الصغيرة؟

في خطابه الأخير، الرئيس والمدير التنفيذي لفولكسواجن في أميركا Hinrich J. Woebcken قال :

“ لا تقول أنه لا يمكن “

 

المصادر

Forbes

Fastcompany

cnbc

Exit mobile version