- ما هي الاضطرابات النفسية؟
- اضطراب ثنائي القطب
- مقدمة حول اضطرابات الشخصية
- اضطراب الشخصية النرجسية
- ما هو اضطراب الشخصية المُرتابة ؟
- ما هو اضطراب الشخصية التجنبية؟
- ما هو اضطراب الشخصية الاعتمادية؟
- اضطراب الشخصية الهستيرية
- ما هو اضطراب ما بعد الصدمة؟
- ما هو اضطراب الشخصية المعادية للمجتمع؟
- ما هي اضطرابات الأكل أو اضطرابات الطعام؟
- ماهو اضطراب الأعراض الجسدية؟
- 8 نصائح للتغلب على اضطراب القلق الاجتماعي
- 9 أشياء يجب معرفتها قبل زيارة الطبيب النفسي
- هل أنت حزين أم مكتئب؟
- الوسواس القهري والشخصية الوسواسية القهرية: اضطرابان مختلفان وتشابه مزعوم
- ما هو القلق وما أهم أعراضه وكيفية السيطرة عليه؟
- اختبار مساق رحلة بين أشهر الاضطرابات النفسية
- ما هو اضطراب الشخصية الحدية؟
ماهو اضطراب الأعراض الجسدية؟
اضطراب الأعراض الجسدية المعروف سابقًا باسم “اضطراب الجسدنة” هو شكل من أشكال المرض العقلي اللذي يركز فيه الشخص بشكل كبير على الأعراض الجسدية مثل الألم أو الضعف أو ضيق التنفس إلى مستوى يؤدي إلى ضائقة كبيرة أو مشاكل في الأداء اليومي.
لدى الفرد أفكار ومشاعر وسلوكيات مفرطة تتعلق بالأعراض الجسدية. قد تكون الأعراض مرتبطة أو قد لا ترتبط بحالة طبية لكن الشخص يعاني من أعراض ويعتقد أنه مريض.
لا يتم تشخيص إصابة الشخص فقط لأن السبب الطبي لا يمكن تحديده كأعراض جسدية بل ينصب التركيز على المدى الذي تكون فيه الأفكار والمشاعر والسلوكيات المتعلقة بالمرض مفرطة أو غير متناسبة.
الأشخاص المصابون بهذا الاضطراب لا يتظاهرون بأعراضهم بل الضيق الذي يعانون منه من الألم والمشاكل الأخرى التي يواجهونها حقيقي بغض النظر عما إذا كان يمكن العثور على تفسير مادي أم لا.
ويؤثر الضيق الناتج عن الأعراض بشكل كبير على الأداء اليومي. يحتاج الأطباء إلى إجراء العديد من الاختبارات لاستبعاد الأسباب المحتملة الأخرى قبل التشخيص. يمكن أن يخلق تشخيص اضطراب الاعراض الجسدية الكثير من التوتر والإحباط للمرضى، وقد يشعرون بعدم الرضا إذا لم يكن هناك تفسير مادي أفضل لأعراضهم، أو إذا تم إخبارهم أن ردة فعلهم تجاه المرض الجسدي مبالغ فيها.
غالبًا ما يؤدي الإجهاد إلى أن يصبح المرضى أكثر قلقًا بشأن صحتهم، وهذا يخلق حلقة مفرغة يمكن أن تستمر لسنوات. ويحدث اضطراب الأعراض الجسدية في حوالي 5 إلى 7 بالمائة من السكان البالغين.
محتويات المقال :
ماهي أعراض اضطراب الأعراض الجسدية؟
يتمثل العرض الرئيسي في الاعتقاد بأن لديك حالة طبية قد لا تكون مصابًا بها بالفعل أو في الإحساس المبالغ به بأعراض مرض لديك بالفعل.
تتراوح هذه الحالات من خفيفة إلى شديدة، ومن عامة إلى خاصة جدًا. تشمل الأعراض الإضافية ما يلي:
الأعراض التي لا تتعلق بأي حالة طبية معروفة مثل الشعور بالألم، أو الضعف العام، أو الشعور بالضيق في التنفس، وغيرها. أما الأعراض التي تتعلق بحالة طبية معروفة ولكنها أكثر خطورة مما ينبغي، أو يكون المريض قلقًا بشدة بشأن مرض محتمل، والتفكير في أن الأحاسيس الجسدية الطبيعية هي علامات على المرض، والقلق بشأن شدة الأعراض الخفيفة مثل سيلان الأنف مع الاعتقاد بأن طبيبك لم يعطيك فحصًا أو علاجًا مناسبًا، وتكون قلقًا من أن النشاط البدني سيضر بجسمك. الفحص المتكرر لجسمك بحثًا عن أي علامات جسدية للمرض، ولا تستجيب للعلاج الطبي أو أن تكون شديد الحساسية للآثار الجانبية للأدوية.
يميل اضطراب الأعراض الجسدية إلى التسبب في قلق مهووس بشأن الأعراض التي غالبًا ما تعترض طريق الحياة اليومية. بالإضافة إلى كل هذا هناك علامات تحذيرية التي تشير إلى احتمال إصابة الشخص باضطراب في الأعراض الجسدية تشمل هذه الأعراض:
1. يكون لدى الشخص تاريخ في الذهاب إلى العديد من الأطباء بحثًا عن طبيب يوافق على إصابته بمرض خطير.
2. تعرض الشخص مؤخرًا لخسارة أو حدث مرهق.
3. يشعر الشخص بقلق مفرط بشأن عضو معين أو جهاز معين مثل القلب، أو الجهاز الهضمي.
4. طمأنة الطبيب لا تهدئ مخاوف الشخص ويعتقد أن الطبيب مخطيء.
5. قلق الشخص من المرض يتعارض مع عمله وعائلته وحياته الاجتماعية، وقد يعاني الشخص من القلق والعصبية أو الاكتئاب.
اضطرابات ذات صلة
1. اضطراب القلق المرضي اللذي يكون الشخص فيع منشغلاً بالإصابة بمرض أو بقلقه المستمر على صحته.
قد يقومون بفحص أنفسهم بشكل متكرر بحثًا عن علامات المرض واتخاذ احتياطات قصوى لتجنب المخاطر الصحية. على عكس اضطراب الأعراض الجسدية لا يعاني الشخص المصاب باضطراب القلق المرضي عمومًا من أعراض.
2. اضطراب التحويل هو حالة تؤثر فيها الأعراض على إدراك الشخص، أو إحساسه، أو حركته مع عدم وجود دليل على وجود تلف في الأنسجة أو الأعضاء. قد يصاب الشخص بالخدر أو العمى أو صعوبة في المشي. تميل الأعراض إلى الظهور فجأة، وقد تستمر الأعراض لفترة طويلة أو قد تختفي بسرعة. كثيرًا ما يعاني الأشخاص المصابون باضطراب التحويل من الاكتئاب أو اضطرابات القلق.
3. الاضطراب المفتعل ويشمل الأشخاص الذين يتظاهرون بأمراض جسدية أو عقلية عندما لا يكونون مرضى حقًا، أو يتسببون عمدًا في تفاقم مرض بسيط. قد يتسبب الشخص المصاب بالاضطراب المفتعل أيضًا في إصابة شخص آخر بمرض أو إصابة (اضطراب مفتعل مفروض على شخص آخر) مثل تزوير أعراض طفل تحت رعايته. قد يبدو أن الشخص يستفيد أو لا يستفيد مثل ترك المدرسة أو العمل من الموقف الذي يخلقه.
عوامل الخطر لاضطراب الأعراض الجسدية
تتضمن عوامل الخطر لاضطراب الأعراض الجسدية ما يلي:
1. المعاناة من القلق أو الاكتئاب.
2. المعاناة من حالة طبية أو التعافي منها.
3. التعرض لخطر الإصابة بحالة طبية مثل وجود تاريخ عائلي قوي من المرض.
4. تجربة أحداث حياتية مرهقة أو صدمة أو عنف.
5. التعرض لصدمة سابقة مثل الاعتداء الجنسي في مرحلة الطفولة.
6. الحصول على مستوى تعليمي أقل والوضع الاجتماعي والاقتصادي السيء.
كيف يتم علاج اضطراب الأعراض الجسدية؟
الهدف من علاج اضطراب الأعراض الجسدية هو إدارة الأعراض باستخدام كل من العلاج السلوكي، وأحيانًا الأدوية التي تعالج القلق الأساسي والاكتئاب. العلاج السلوكي المعرفي (CBT) هو نوع من العلاج النفسي يساعد المرضى على تعلم طرق لتغيير أنماط تفكيرهم أو سلوكهم من أجل تغيير الطريقة التي يشعرون بها. يساعد العلاج المعرفي السلوكي المرضى على التعامل بشكل أفضل مع القلق والتوتر والاستجابة للمواقف بشكل أكثر فعالية.
إذا تم وصف الدواء فإن مضادات الاكتئاب هي خيار شائع. تم الإبلاغ عن مضادات الاكتئاب بالإضافة إلى تحسين الحالة المزاجية للمساعدة في تخفيف أعراض مثل الألم والتعب وآلام المفاصل ومشاكل النوم.
مصادر:
1. Mayoclinic
2. Clevelandclinic.org
3. psychiatry.or
4. Healthline.com
5. WebMD
سعدنا بزيارتك، جميع مقالات الموقع هي ملك موقع الأكاديمية بوست ولا يحق لأي شخص أو جهة استخدامها دون الإشارة إليها كمصدر. تعمل إدارة الموقع على إدارة عملية كتابة المحتوى العلمي دون تدخل مباشر في أسلوب الكاتب، مما يحمل الكاتب المسؤولية عن مدى دقة وسلامة ما يكتب.
التعليقات :