Ad
هذه المقالة هي الجزء 10 من 19 في سلسلة رحلة بين أشهر الاضطرابات النفسية

أشهر 10 اضطرابات نفسية: اضطراب الشخصية المعادية للمجتمع

يصف اضطراب الشخصية المعادية للمجتمع (ASPD) نمطًا متأصلًا من السلوك يتجاهل وينتهك فيه الأفراد حقوق الآخرين من حولهم باستمرار.
قد يتصرف المصابون بعنف أو بتهور أو اندفاع، وغالبًا بدون اهتمام برغبات واحتياجات الآخرين.

إن اضطرابات الشخصية هي نمط دائم من التجربة الشخصية والسلوك الذي ينحرف بشكل ملحوظ عن توقعات ثقافة الفرد، ويكون هذا السلوك غير مرن، ويبدأ في مرحلة المراهقة أو مرحلة البلوغ المبكر، ويؤدي إلى الضيق الشخصي أو الضعف. يقع اضطراب الشخصية المعادية للمجتمع ضمن الفئة الثانية لاضطرابات الشخصية.

يمكن أن تختلف أعراض اضطراب الشخصية المعادية في شدتها، ويمكن أن تشمل العواقب السجن وتعاطي المخدرات وإدمان الكحول. غالبًا ما يُشار إلى أنماط السلوك الأكثر فظاعة أو ضررًا أو خطورة بالعامية باسم السيكوباتي. على الرغم من أن الاعتلال الاجتماعي-sociopathy أو الاعتلال النفسي-psychopathy لا يمثلان مصطلحات تشخيصية رسمية في الدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات العقلية (DSM)، ولا يرسمان بشكل مثالي أعراض اضطراب الشخصية المعادية كما هو موضح في الدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات النفسية إلا أنه يُعتقد أن التركيبات مرتبطة ارتباطًا وثيقًا.

قد يبدو الأشخاص المصابون ساحرين ظاهريًا، لكن من المرجح أن يكونوا عصبيين وعدوانيين وغير مسؤولين. بسبب ميولهم المتلاعبة، قد يكون من الصعب معرفة ما إذا كانوا يكذبون أو يقولون الحقيقة.

تشير الأبحاث إلى أن اضطراب الشخصية المعادية يؤثر على حوالي 1٪ إلى 4٪ من الناس في الولايات المتحدة. ولا يشخّص للأفراد الذين تقل أعمارهم عن 18 عامًا. ومع ذلك، تظهر أعراض اضطراب الشخصية المعادية للمجتمع لأول مرة في مرحلة الطفولة أو المراهقة. وقد تؤدي تلك الأعراض إلى التشخيص باضطراب في السلوك خلال تلك الفترة.

يعد اضطراب الشخصية المعادية للمجتمع أكثر شيوعًا عند الذكور منه عند الإناث. حيث تم العثور على أعلى معدل لانتشار اضطراب الشخصية المعادية بين الذكور الذين يتعاطون الكحول أو المخدرات أو الموجودين في السجون.

هل اضطراب الشخصية المعادية للمجتمع هو نفسه الاعتلال النفسي-psychopathy؟

لا. ولكن يشترك اضطراب الشخصية المعادية والاعتلال النفسي في بعض السمات وقد يحدثان معًا في بعض الأحيان. فاضطراب الشخصية المعادية هو نمط عميق الجذور من السلوكيات المعادية للمجتمع مثل خرق القانون أو العدوان الجسدي.

الاعتلال النفسي هو سمة تتميز في المقام الأول بنقص التعاطف والتأثير السطحي والشعور الفخم بقيمة الذات. غالبًا ما ينخرط السيكوباتيين في السلوك المعادي للمجتمع في الواقع هذا الانخراط هو الجزء الأساسي من تقييم السيكوباتية وقد يتم تشخيص العديد من السيكوباتيين باضطراب الشخصية المعادية للمجتمع. ومع ذلك تشير بعض الأدلة إلى أن ثلث الأشخاص المصابين باضطراب الشخصية المعادية فقط يستوفون معايير السيكوباتية.

يعتبر الاعتلال النفسي على عكس اضطراب الشخصية المعادية للمجتمع جزءًا من “الثالوث المظلم”. والثالث المظلم هو عبارة عن مجموعة من ثلاث سمات شخصية خبيثة وُجد أنها تتداخل بشكل متكرر وترتبط بالسلوك الاستغلالي القاسي.

يتم الخلط بين اضطراب الشخصية المعادية والاعتلال النفسي. لأنه غالبًا ما يتم استخدام المصطلحين “السيكوباتية” و “الشخصية المعادية للمجتمع” بالتبادل خاصة في تصوير وسائل الإعلام للفاعلين العنيفين. يخلق هذا الخلط ارتباكًا بين عامة الناس حول كلا المصطلحين.

ينبع الارتباك أيضًا جزئيًا من تواريخ المصطلحات. في الطبعات المبكرة من الدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات النفسية كان الاعتلال النفسي تشخيصًا رسميًا يمكن تشخيصه للأفراد الذين أظهروا ضعفًا في التعاطف، والأنا المتضخمة، وغياب الندم، والسلوك المعادي للمجتمع المستمر من بين سمات أخرى. ولكن عندما تم نشر الدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات العقلية الإصدار الثالث في عام 1980 تم استبدال الاعتلال النفسي باضطراب الشخصية المعادية. وتم تحديث معايير التشخيص للتركيز بشكل أساسي على السلوكيات الخارجية التي يمكن ملاحظتها – مثل الكذب أو العدوانية أو خرق القانون – بدلاً من السمات الداخلية مثل عدم التعاطف أو العظمة أو كتم المشاعر.

ما هو الفرق بين الاعتلال الاجتماعي-sociopathy و الاعتلال النفسي-psychopathy؟

في الفحوص السريرية، لا يوجد فرق فعلي بين الاعتلال الاجتماعي والاعتلال النفسي. ولا يقوم أخصائي الصحة العقلية بتشخيص أي من الاثنين من الأساس.

يقوم بعض علماء النفس والباحثين بالفروق الرئيسية بين الاعتلال الاجتماعي والاعتلال النفسي. لكن هذه المصطلحات تقدم طريقتين مختلفتين قليلاً لفهم تشخيص اضطراب الشخصية المعادية للمجتمع في هذه التفسيرات يُنظر أحيانًا إلى السيكوباتية على أنها تنطوي على سلوك مخطط أكثر.
قد لا يكون السلوك بالضرورة عنيفًا لكنه عادة ما يكون مع سبق الإصرار.

تدعم الأبحاث بعض هذه الفروق حيث عرّف روبرت هير عالم النفس الذي أنشأ قائمة مراجعة الاعتلال النفسي (PCL-R)؛ الاعتلال الاجتماعي بأنه ينطوي على الضمير والشعور بالصواب والخطأ، ولكن هذا الحس الأخلاقي لا يتماشى مع الأعراف الثقافية والاجتماعية. بدلاً من ذلك، يبرر الأشخاص المصابون بالاعتلال الاجتماعي غالبًا الأفعال التي يعتبرونها خاطئة.

باختصار، قد يكون لدى الأشخاص الذين يعانون من الاعتلال الاجتماعي القليل من التعاطف، ولديهم عادة تبرير أفعالهم، ولكنهم يعرفون الفرق بين الصواب والخطأ. أما الاعتلال النفسي وفقًا لهير لا ينطوي على حس أخلاقي أو تعاطفي. تشير الأبحاث من عام 2013 إلى أن الاختلاف بين السيكوباتية والاعتلال الاجتماعي قد يتعلق بالاختلافات في الدماغ بما في ذلك حجم المادة الرمادية وتطور بعض مناطق الدماغ مثل اللوزة.

أعراض اضطراب الشخصية المعادية للمجتمع

يتم تأكيد الشخصية المعادية من خلال التقييم النفسي، ويتم أولًا استبعاد الاضطرابات الأخرى،
وفقًا لـ DSM-5 قد تشمل سمات اضطراب الشخصية المعادية للمجتمع ما يلي:

عدم الامتثال للمعايير الاجتماعية الأساسية في كثير من الأحيان بطرق تنتهك القانون الانتهاك المتكرر للحقوق الجسدية أو العاطفية للآخرين.

الافتقار إلى الاستقرار في العمل والحياة المنزلية، والمرور بفترات طويلة من البطالة حتى في الأوقات التي تكون فيها الوظائف متاحة بسهولة.

التورط في معارك متكررة.

الافتقار إلى الندم بعد إيذاء شخص ما أو ممتلكاته.

اللامسؤولية المستمرة وعدم لوم النفس، والاندفاع، والإهمال.

قد يبدو أن الأشخاص الذين يعانون من اضطراب الشخصية المعادية يفتقرون إلى التعاطف مع الأشخاص من حولهم، أو يتصرفون بطرق متعجرفة، أو مغرورة، أو لديهم نظرة ساخرة للغاية للعالم. في بعض الحالات يمكن أن يبدوا ساحرين إلا أن سحرهم غالبًا ما يكون ساطعًا وسطحيًا، وقد تؤدي ثقتهم الواضحة وجاذبيتهم الواضحة إلى خوض العديد من العلاقات الجنسية، ومع ذلك من المحتمل أن تكون العديد من هذه العلاقات قصيرة الأجل يحدث هذا بسبب السلوك القاسي أو الازدواجي تجاه شركائهم.

كآباء يكون الأفراد المصابون باضطراب الشخصية المعادية للمجتمع مهملين أو حتى مسيئين. يعد تعاطي الكحول والمخدرات أمرًا شائعًا بين الأشخاص المصابين، ويمكن أن يؤدي إلى تفاقم أعراض الاضطراب. عندما يتعايش تعاطي المخدرات مع اضطراب الشخصية المعادية يكون العلاج أكثر تعقيدًا لكليهما.

كيف يشخص اضطراب الشخصية المعادية للمجتمع؟

لا يوجد فحص دم أو فحص تصوير يمكنه تشخيص اضطراب الشخصية المعادية للمجتمع، يشخص هذا الاضطراب عادةً من خلال تقييم نفسي متعمق لتقييم التاريخ الشخصي والطبي، وأنماط السلوك والإدراك والعلاقات مع الآخرين. نظرًا لأن الأشخاص المصابين باضطراب الشخصية المعادية قد لا يرغبون في الاعتراف بأن سلوكهم أو عمليات تفكيرهم تنطوي على مشاكل فقد يقوم الطبيب أيضًا بمقابلة أفراد الأسرة لتقييم تأثير ونطاق السلوكيات المعادية للمجتمع.

قد يشترك اضطراب الشخصية المعادية للمجتمع في بعض الأعراض مع العديد من اضطرابات الشخصية والحالات النفسية الأخرى. الأفراد الذين يعانون من اضطراب الشخصية النرجسية أو اضطراب تعاطي المخدرات على سبيل المثال قد يخالفون القانون أو يتصرفون بطرق خادعة أو عدوانية. أما الأفراد المصابون بالفصام أو الاضطراب ثنائي القطب قد ينخرطون أيضًا في سلوك عنيف أو عدواني خاصة خلال فترة الهوس أو النوبة الذهانية. وبالتالي يجب أولًا استبعاد مثل هذه الحالات قبل تشخيص اضطراب الشخصية المعادية.

وفقًا لـ DSM-5 يمكن تشخيص الأفراد باضطراب الشخصية المعادية إذا بدأوا في إظهار أعراض اضطراب السلوك قبل سن 15. قد تشمل هذه الأعراض السلوك العدواني تجاه الأشخاص أو الحيوانات، والتدمير المتعمد للممتلكات، والخداع أو السرقة. ولكن عادةً لا يتم تشخيص اضطراب الشخصية المعادية قبل سن 18 عامًا. بل يتم تشخيصهم باضطراب عام في السلوك إذا تواجدت هذه الأعراض.

ويبدو أن من تم تشخيصهم باضطراب السلوك قبل سن العاشرة معرضون بشكل أكبر لخطر اضطراب الشخصية المعادية عند البلوغ. ومع ذلك لا يتم تشخيص جميع الأطفال الذين تم تشخيصهم باضطراب السلوك باضطراب الشخصية المعادية للمجتمع عند البلوغ. إذ يمكن أن يزيد التشخيص والعلاج المبكران من احتمالية تعلمهم إدارة أعراضهم والنمو ليصبحوا بالغين معدلين.

ما الذي يسبب اضطراب الشخصية المعادية للمجتمع؟

لا يوجد سبب واحد لاضطراب الشخصية المعادية، ولكن العوامل التالية قد تزيد من خطر إصابة الشخص بالاضطراب:

  • البيئة: الصدمات أو سوء المعاملة في مرحلة الطفولة المبكرة يزيد من خطر الإصابة باضطراب الشخصية المعادية في وقت لاحق من الحياة.
  • الوراثة: تشير الدراسات بأن هناك علاقة بين الإصابة وعلم الوراثة على سبيل المثال في دراسة شاملة في عام 2010 اقترحت أن 56٪ من الاختلاف في الأعراض يمكن أن يُعزى إلى الجينات، ولكن إلى الآن لا يوجد عامل وراثي واحد يُعتقد أنه مسؤول عن هذه الحالة.
  • نمط الحياة: يعاني حوالي نصف الأشخاص المصابين أيضًا من مشاكل تعاطي المخدرات أو الكحول.
  • الجنس: الرجال أكثر عرضة للإصابة باضطراب الشخصية المعادية عن النساء.

هناك أيضًا العديد من الدراسات اللتي تربط بين التغيرات في تركيب الدماغ ومعدل الإصابة، فعلى سبيل المثال في دراسة تحليلية في عام 2013 بحثت عن الاختلاف في تركيب الدماغ لدى 300 حالة مصابة باضطراب الشخصية المعادية للمجتمع مقارنة بدماغ 250 شخص سليم وجدت أن الاشخاص المصابين لديهم مادة رمادية أقل في 3 مناطق مسؤولة عن إدارة المشاعر في الدماغ المادة الرمادية مكونة من الخلايا العصبية المسؤولة عن وظائف الدماغ المختلفة.

مشكلات في الافرازات الحيوية الطبيعية

قد يكون أيضًا لدى الأشخاص المصابين مستويات غير عادية من السيروتونين_ السيروتونين مادة كيميائية في الدماغ تنظم مزاجنا ومشاعر السعادة.

العلاقة بين إصابات الدماغ الخطيرة واضطراب الشخصية المعادية كذلك ليست مفهومة تمامًا. ومع ذلك فقد وجد أن إصابات الدماغ الرضحية (TBI) مرتبطة بالسلوك المعادي للمجتمع في بعض الدراسات. العديد من القتلة المتسلسلين البارزين – وكثير منهم يمكن أن يكونوا مؤهلين لتشخيص اضطراب الشخصية المعادية للمجتمع – تعرضوا لإصابات كبيرة في الرأس في شبابهم مما يشير إلى أنه قد يكون هناك علاقة سببية مباشرة بين تلف الدماغ المبكر والسلوك العنيف في وقت لاحق. ومع ذلك فإن مثل هذا الارتباط لا يزال تخميني.

نظرًا لأن مثل هذه الإصابات تحدث عادةً في مرحلة مبكرة من الطفولة فمن الصعب تحديد ما إذا كانت تسببت بشكل مباشر في سلوك معاد للمجتمع لاحقًا. يمكن أن تؤدي إصابات الدماغ الرضحية التي تحدث في مرحلة البلوغ أيضًا إلى تغيرات في المزاج والشخصية بما في ذلك الغضب أو العدوانية، ومع ذلك فإن الشخص البالغ الذي يتصرف بعنف أو معادٍ للمجتمع بعد إصابة في الدماغ لن يكون مؤهلاً لتشخيص اضطراب الشخصية المعادية للمجتمع لأن اضطراب الشخصية المعادية للمجتمع بحكم تعريفه هو نمط عميق الجذور ودائم من السلوك موجود منذ الطفولة فصاعدًا.

علاج اضطراب الشخصية المعادية للمجتمع

كان يُعتقد أن هذا الاضطراب هو اضطراب لمدى الحياة لا يمكن علاجه، ولكن هذا ليس هو الحال دائمًا ويمكن أحيانًا إدارته وعلاجه.

تشير الدلائل إلى أن السلوك يمكن أن يتحسن بمرور الوقت مع العلاج حتى لو بقيت الخصائص الأساسية مثل الافتقار إلى التعاطف، ولكن اضطراب الشخصية المعادية للمجتمع هو أحد أصعب أنواع اضطرابات الشخصية التي يمكن علاجها.

قد يتردد أيضًا الشخص المصاب في طلب العلاج وقد يبدأ العلاج فقط عندما تأمره المحكمة بذلك. ويعتمد علاج المريض على ظروفه مع الأخذ في الاعتبار عوامل مثل العمر وما إذا كانت هناك أي مشاكل مرتبطة به مثل تعاطي الكحول أو المخدرات.

غالبًا ما تلعب عائلة الشخص وأصدقائه دورًا نشطًا في اتخاذ القرارات المتعلقة بعلاجهم ورعايتهم. في بعض الحالات قد تحتاج أيضًا خدمات إساءة استخدام المواد والرعاية الاجتماعية إلى المشاركة.

الخيارات المتاحة للعلاج

هناك العديد من الخيارات المتاحة للعلاج بالكلام مثل العلاج السلوكي المعرفي (CBT) إنه علاج بالكلام يهدف إلى مساعدة الشخص على إدارة مشاكله عن طريق تغيير طريقة تفكيره وتصرفه، والعلاج القائم على العقلية (MBT) هو نوع آخر من العلاج بالكلام الذي أصبح أكثر شيوعًا في علاج اضطراب الشخصية المعادية للمجتمع يشجع فيه المعالج الشخص على التفكير في طريقة تفكيره وكيف تؤثر حالتهم العقلية على سلوكهم.

البرامج المجتمعية الديمقراطية

تشير الدلائل إلى أن البرامج المجتمعية يمكن أن تكون وسيلة علاج فعالة طويلة الأمد للذين يعانون من اضطراب الشخصية المعادية للمجتمع فيما يسمى بالمجتمعات العلاجية الديمقراطية (DTC). وتزداد شعبية تلك المجتمعات خاصة في السجون. ويعتبر هذا نوع من العلاج الاجتماعي الذي يهدف إلى معالجة مخاطر تعرض الشخص للإساءة بالإضافة إلى احتياجاته العاطفية والنفسية، ويعتمد على مجموعات العلاج الكبيرة والصغيرة ويركز على قضايا المجتمع مما يخلق بيئة يساهم فيها كل من الموظفين والسجناء في قرارات المجتمع. قد تكون هناك أيضًا فرص للعمل التعليمي والمهني.

مدة العلاج الموصى بها هي 18 شهرًا حيث يجب أن يكون هناك وقت كافٍ للشخص لإجراء تغييرات ووضع مهارات جديدة موضع التنفيذ، ويعتبر الدافع الذاتي عامل مهم آخر للقبول على هذا النوع من المخطط، فيجب أن يكون الشخص على استعداد للعمل كجزء من المجتمع، والمشاركة في مجموعات.

أما بالنسبة للعلاج الدوائي فمثل اضطرابات الشخصية الأخرى هناك القليل من الأدلة التي تدعم استخدام الأدوية لعلاج هذا الاضطراب، ولكن هناك بعض الأدوية المضادة للذهان ومضادات الاكتئاب التي قد تكون مفيدة في بعض الحالات، وقد يساعد الكاربامازيبين والليثيوم في السيطرة على الأعراض مثل العدوانية والسلوك الاندفاعي، وقد تؤدي فئة من مضادات الاكتئاب تسمى مثبطات امتصاص السيروتونين الانتقائية (SSRIs) إلى تحسين أعراض الغضب واضطراب الشخصية العامة.

مصادر:
1. Healthline
2. Clevelandclinic
3. Psychologytoday
4. nhs.uk

سعدنا بزيارتك، جميع مقالات الموقع هي ملك موقع الأكاديمية بوست ولا يحق لأي شخص أو جهة استخدامها دون الإشارة إليها كمصدر. تعمل إدارة الموقع على إدارة عملية كتابة المحتوى العلمي دون تدخل مباشر في أسلوب الكاتب، مما يحمل الكاتب المسؤولية عن مدى دقة وسلامة ما يكتب.


حياة طب صحة سلاسل علم نفس

User Avatar

Sahar mohammed

طالبة طب بشري مهتمة بالعلوم الطبية والبحث العلمي.


عدد مقالات الكاتب : 47
الملف الشخصي للكاتب :

مقالات مقترحة

التعليقات :

اترك تعليق