أكبر عملية اختراق في تاريخ تويتر

أكبر عملية اختراق في تاريخ تويتر

أيلون ماسك، جيف بيزوس وبيل غيتس مع العديد من الشخصيات البارزة في أمريكا اقتصادياً وسياسياً، تعرضت حساباتهم على تويتر للاختراق لتُستخدم في عملية احتيال عن طريق عملة البيتكوين. في أكبر عملية هجوم إلكتروني تتعرض له تويتر في تاريخها.

تغريدة من حساب بيل غيتس يقول فيها “أرسل لي 1000$ وأنا سوف أعيدها لك 2000$

وصرحت تويتر أنه كان هجوم منسق باستخدام الهندسة الاجتماعية، استهدف موظفيها للوصول للأنظمة الداخلية. وصرحت تويتر في عدة تغريدات أن المخترقون استطاعوا التحكم بالعديد من الحسابات الشهيرة والموثقة، ونشر التغريدات بعدما تمكنوا من الوصول للأنظمة الداخلية.
اتخذت تويتر تدابير حازمة فمنعت العديد من الحسابات الموثقة من التغريد. وأوقفت طلبات تغيير كلمة السر، والعديد من الوظائف الأخرى. وحذفت التغريدات المنشورة. وغرد المدير التنفيذي لشركة تويتر «جاك دورسي–Jack Dorsey »:”يوم صعب لنا في تويتر. نحنا نشعر بالسوء لحدوث ذلك”.
كان أول تصريح لتويتر بعد 90 دقيقة من نشر رسائل الاحتيال على حسابات بيل غيتس وأيلون ماسك. بينما الهجوم كان مستمر والعديد من الحسابات المشهورة الأخرى بدأت بنشر مثل هذه الرسائل. وحتى حساب تويتر الرسمي على تويتر اخُترق:

اختراق حساب تويتر الرسمي وظهور تغريدة مشابهة للموجودة على حساب بيل غيتس وأيلون ماسك

وكانت التغريدات تحمل عنوان محفظة بيتكوين تابعة للمخترقين. حيث حسب موقع blockchain.com وصل العدد إلى أكثر من 12 بيتكوين أي حوالي 116,000$ جراء عمليات نقل الأموال إليها، منذ نشر التغريدات التي وصل عددها إلى 377، وقد تستمر في الزيادة.
هذه ليست المرة الأولى التي تواجه فيها تويتر تهديد داخلي. ففي عام 2017 موظف في قسم خدمة العملاء حذف حساب دونالد ترامب. وفي 2019 موظفيّن سابقيّن اتُهموا بالتجسس بعد دخولهم الغير قانوني إلى معلومات حساب ألاف من المستخدمين وتوفيره لحكومة المملكة العربية السعودية.

مصادر(أكبر عملية اختراق في تاريخ تويتر):

BBC

CBS

the guardian

المزيد:

الهندسة الاجتماعية، فن اختراق البشر

حاصلة على جائزة نوبل تتراجع عن ورقة بحثية.

حاصلة على جائزة نوبل تتراجع عن ورقة بحثية.

 

العالمة الأميركية فرانسيس أرنولد Frances Arnold  الحاصلة على جائزة نوبل في الكيمياء عام ٢٠١٨ بالمقاسمة مع العالمين جورج سميث George Smith  والعالم جريجوري وينتر Gregory Winter  عن أبحاثها الرائدة على الانزيمات، فلماذا حاصلة على جائزة نوبل تتراجع عن ورقة بحثية.

 

ورقة بحثية شاركت العالمة أرنولد بكتابتها مع  Inho Cho  و Zhi-Jun Jia  والتي كانت عن البناء الانزيمي للبيتا لاكتام beta-lactams المنشورة في مجلة Science   في شهر أيار من العام الماضي، تم التراجع عنها بسبب عدم قابلية النتائج للتكرار وإعادة الإنتاج، كما وجد الباحثون بيانات ناقصة في دفتر ملاحظات المختبر.

 

إعادة الإنتاج أو التكرار Reproduce  هي جزء أساسي مهم في التجارب العلمية؛ فنجاح أي تجربة يعني إمكانية تكرارها والحصول على النتائج ذاتها ضمن الظروف ذاتها.

 

السيدة أرنولد أعلنت عن خبر التراجع بنفسها في تغريدة لها على موقع تويتر في الثاني من كانون الثاني الجاري :

“ في أول تغريدة لي هذا العام عن موضوع يخص العمل، ينتابني ضجر شديد بسبب تراجعنا عن الورقة البحثية التي صدرت العام الماضي حول البناء الانزيمي للبيتا لاكتام، عملنا لم يكن قابلا لإعادة التكرار”

 

وأعقبت :

“  الإعتراف مؤلم لكنه ضروري جدا، أعتذر لكم جميعاً فقد كنت مشغولة عندما تم إعتماد النتائج ولم أقم بعملي بشكلٍ جيد “

 

كما نشرت مجلة Science   ملاحظة توضح سبب التراجع عن الورقة:

“  الجهود التي بُذلت لإعادة تكرار النتائج أظهرت أن الإنزيم لا يقوم بتحفيز التفاعل ضمن المعايير والإعتبارات التي تم إدعائها، كما أظهر الفحص الدقيق لملاحظات المختبر الأولية فقدان بعض المدخلات المتزامنة و البيانات الأصيلة والتي تشكل مفتاحا للتجربة، لذلك تراجع كاتبوا الورقة عنها”

 

في تموز ٢٠١٨ أظهرت مجلة Nature   أن هناك تزايد ملحوظ ومنذر بالخطر في النتائج الغير قابلة لإعادة التكرار، ففي مسح للمجلة أظهرت النتائج أن أكثر من ثلثي الباحثين حاولوا تكرار تجارب علماء آخرين وفشلوا في ذلك .

 

التعامل مع تغريد السيدة أرنولد كان إيجابيا للغاية، نذكر منه الباحث في كلية  Kings  في لندن العالم Dominique Hoogland   :

“  إسمحي لي رجاءً أن أعبر عن إحترامي بسبب لفت إنتباه الجميع نحو ذلك، هذا يبين لنا أن الجميع يخطيء، والتصرف الصحيح يكون بتصحيح الخطأ، شكراً لك “

 

السيدة ارنولد مهندسة كيمائية مقتدرة من طراز رفيع، حصدت جائزة الألفية للتكنولوجيا في الكيمياء نتيجة عملها على التطور الموجّه، بالإضافة لذلك هي عضو في مجلس إدارة شركة ألفابيت؛ شركة غوغل الأم.

 

Exit mobile version