محتويات المقال :
تعرف البورصة بأنها سوق التداول المنظم أي المكان أو المنصة التي يجتمع فيها المستثمرون لشراء وبيع الأوراق المالية مثل أسهم الشركات المساهمة ووحدات صناديق الاستثمار المتداولة والسندات، أثناء أوقات محددة تسمى جلسات التداول.
عندما تشتري سهمًا في شركة عامة، فكأنك تشتري قطعة صغيرة من هذه الشركة. ونظرًا لصعوبة تتبع كل شركة بمفردها، يشتمل مؤشرا داو جونز و إس آند بي في أمريكا مثلًا على عرض لآخر أرقام سوق الأوراق المالية. يمكن النظر إلى هذه البيانات على أنها ممثل للسوق بأكمله[1].
يشتري الناس الأسهم عادةً عبر الإنترنت من خلال سوق الأوراق المالية. يستطيع أي شخص الوصول إليها من خلال حساب وساطة أو مستشار آلي. لست مضطرًا إلى أن تصبح مليونير للاستثمار في سوق الأوراق المالية – فالتسجيل مفتوح للجميع.
ظهرت أول بورصة للأوراق المالية في بلجيكا، ويرجع تاريخها إلى عام 1531 في أنتويرب[2]. حيث اجتمع السماسرة والمقرضون هناك للتعامل مع قضايا الديون التجارية والحكومية وحتى الفردية. من الغريب التفكير في بورصة تتعامل فقط في الأذونات والسندات، ولكن يُعزى ذاك لعدم وجود أسهم حقيقية في القرن السادس عشر. تعاون الناس مع الخبراء الماليين وجنوا دخلًا لا بأس به؛ تمامًا كما تفعل الأسهم. ولكن لم يكن هناك حصة رسمية من الشركات معنية بالتداول.
في القرن السابع عشر، أعطت حكومات هولندا وبريطانيا وفرنسا مواثيقَ لكل الشركات التى تحمل كلمتي «الهند الشرقية» في عنوانها. وفي أوج الإمبريالية، بدا كل طرف مشغولًا بجني ربح من جزر الإنديز الشرقية وآسيا- باستثناء من يعيشون هناك.
لم يكن إحضار البضائع من الشرق سهلًا، فقد حُف بخطر القراصنة. وإذا نجا البحارة من القراصنة فقد تودي بهم تقلبات الطقس وصعوبة الملاحة.
أما في مصر، أُنشئت أقدم البورصات عام 1861 بالإسكندرية واشتغلت بالتعامل الآجل في القطن. ثم بدأت أولى محاولات إنشاء بورصة للأوراق المالية سنة 1890. تلتها محاولة ثانية في عام 1898، حين شرع السماسرة في تكوين شركة تتولى إنشاء البورصة وتدبير المكان اللائق لإقامتها، ووضع القواعد الكفيلة بتنظيم العمل فيها. إلا أن جهودهم أخفقت، فأفلست شركتهم الأولى في غضون ثلاثة أشهر من تكوينها. واستمر السماسرة في مزاولة عقد الصفقات فيما بينهم في بعض المقاهي أو في مكاتبهم الخاصة. ولم تكن المعاملات بينهم خاضعة لقواعد مدوّنة بل كانت ترتكز على قواعد يُرسونها[6].
ثم أتت النشأة الفعلية لبورصة القاهرة في عام 1903.
يُعد EGX 30 أحد المؤشرات التي تصدرها البورصة المصرية ويتم حسابه وفقاً للعملة المحلية والدولار منذ 1998، ويتضمن أعلي ثلاثين شركة من حيث السيولة والنشاط. أما EGX 70 فهو مؤشر سعرى يقيس أداء السبعين شركة الأكثر نشاطاً فى السوق المصرى بعد استبعاد الشركات الـ 30 الأنشط المكونة لمؤشر EGX 30، إذ يقيس المؤشر التغير فى أسعار إغلاق الشركات دون مقارنتها برأس المال السوقى، ولا يأخذ في اعتباره نسبة التداول الحر. وأخيرًا مؤشر EGX 100 لقياس أداء المئة شركة الأكثر نشاطاً فى السوق المصرى متضمنة المؤشرين السابقين.
تؤدي شركات السمسرة دور الوسيط بين العملاء والسوق فضلاً عن أنها وسيط بين العميل والبنك الممول لأموال الصفقات في حالات المتاجرة، بالإضافة إلى أنها الوسيط بين العملاء بعضهم بعضًا.
ومن أهم الشروط الواجب توافرها عند الشروع في اختيار شركة من شركات السمسرة هي أن تكون هذه الشركة خاضعة للرقابة القانونية من الحكومة لضمان سلامة الأموال، ولا يتحمل الوسطاء أي خسائر نتيجة حدوث أي تقلبات في السوق. تتصدر المجموعة المالية للسمسرة في الأوراق المالية قائمة شركات الوساطة بحصة سوقية تصل إلى 15.2% وتحل ثانيًا شركة بلتون بحصة تبلغ 14.2% وتليهم شركة هيرمس للوساطة في الأوراق المالية بحصة قدرها 6.7%.
تبدأ جلسة التداول اليومي بالبورصة للسوق الرئيسية وسوق الشركات الصغيرة والمتوسطة (بورصة النيل) من الساعة 10 صباحًا إلى الساعة 1:30 ظهرًا، وتسبقها الجلسة الاستكشافية من الساعة 9:30 صباحًا. أما جلسة التداول للأوراق المالية غير المقيدة (سوق الأوامر خارج المقصورة) فيُخصص له الاثنين والأربعاء فقط من كل أسبوع من الساعة 11:30 صباحًا إلى الساعة 12 ظهرًا.
وتقررت مواعيد جلسة التداول للأوراق المالية غير المقيدة (سوق الصفقات خارج المقصورة) من الساعة 9:30 صباحًا إلى الساعة 11 ظهرًا[7].
المقصـود بالتسوية عمومًا هو نقل الأرصدة من البائع إلى المشترى أو نقل ملكية الأسهم. يمكن أن تتم التسوية فى السوق المصرية بنظام الشراء والبيع فى ذات الجلسة أي نظام التسوية ( T+0 ). بينما تتم التسوية لسندات الخزانة الحكومية من خلال نظام ( T+1) ما يعنى إتمامها بعد 24 ساعة من تنفيذ العملية. أما التسوية من خلال نظام ( T+2 )، فتكون لباقى الأوراق المالية المقيدة بالبورصة ويعنى أن تتم التسوية بعد يومين من تنفيذ العملية.
شاع تداول الأسهم قبل انتشار التكنولوجيا والحواسيب من خلال رسم مخطط بياني باليد. كما كان عليك الاتصال بالوسيط المالي الخاص بك لإجراء الصفقة. قبل الهواتف، كان عليك أن تحضر فعليًا إلى مكان التبادل لإجراء ما أردت من معاملات. ما يعني أنه قبل التسعينيات، لزم معرفة أساسيات الرسم البياني كي تكون تاجرًا في الأسهم. ومن ثم رسم السهم بنفسك لتبدأ في التداول [3].
قبل الستينيات، كان عليك توثيق كل تغيير يحدث في أسعار الأسهم يدويًا. عندما يرتفع السهم، تهرع لكتابة الساعة بدقة ومقدار الزيادة في سعر السهم. بمرور الوقت، ستتمكن من إنشاء مخطط لسعر الأسهم على مدار اليوم والأسبوع لفهم سلوكه، وبذلك يمكنك شراءه وبيعه لتحقيق الأرباح.
كان المستثمر قديمًا بحاجة إلى 3 أشياء. أولاً، التعاقد مع مكتب موكول إليه رسم المخططات. ثانيًا، تواصل هاتفي دائم مع البورصة. ثالثًا، شخص يجيد الصراخ بما يكفي لإسماع الجميع.
تجعل طريقة الصراخ المفتوح -المستخدمة حتى وقتنا هذا- الأمر أشبه بالمزاد، إذ تتاح لجميع المشاركين فرصة التنافس على العروض. ما يؤدي إلى الشفافية وزيادة حيوية السوق والتقاط السعر المناسب. نظرًا لأن التداول يمكن أن يحدث بين أي مشاركَين في أي وقت، فإنه يختلف عن التداول خارج البورصة حيث يتم التفاوض على التجارة بين طرفين بشكل خاص بينهما فقط.
تجرى معظم عمليات التداول بين بين الأعضاء الذين تعج بهم القاعة [5]. ويقف عدد أقل من المتداولين على حدود القاعة كصناع السوق. يأتي سَيل من الأوامر للمتداولين من هؤلاء وقد يقلبون السوق رأسًا على عقب.
يشير مصطلح الحفرة إلى ساحة فعلية في البورصة مخصصة لتداول الأوراق المالية. حيث يشتري السماسرة الأوراق المالية المختلفة ويبيعونها في الحفرة، والتي تسمى أيضًا قاعة التداول. انتهج المتداولون نظام الصراخ المفتوح.
يتوصل التجار للفئة المستهدفة من العملاء بالصراخ ومن خلال إشارات اليد. حيث يتم عرض الطلبات على مرأى ومسمع من الجميع ما يسمح لهم بالمشاركة والتنافس على أفضل سعر. وللسماسرة نصيب من هذه الحرب الضارية، فيتداولون بالنيابة عن عملائهم ويعرضون أسهمًا لشركاتهم الخاصة. لم يعد ذلك النظام معمولًا به اليوم في أغلب البورصات العالمية، إذ تجلس أغلبية المتداولين في منازلهم مستخدمين تطبيقات الهواتف الذكية والحواسيب المحمولة لإصدار أوامر البيع والشراء.
يشمل مصطلح «صناع السوق» كل من لديهم تأثير كبير على الأسواق المالية كالبنوك المركزية والبنوك الكبرى والمستثمرين ذوي الحصص الضخمة، سواء كانوا أفراد أو مؤسسات. يمكن أن يعتري البورصة تقلب مفاجئ نتيجةَ عمليات تداول معينة بين «هوامير الأسهم».
من خلال الاحتفاظ بعدد كبير من الأسهم، يستطيع صانع السوق قلب كفة الميزان في ثوانٍ وبأسعار تنافسية. إذا باع المستثمرون يشرع صناع السوق في الشراء والعكس. يتمثل دورهم في اتخاذ الجانب الآخر من أي صفقات أو معاملات. ومن ثم يوفرون ما يحتاجه السوق من سهم بعينه كما يسهلون تداوله.
1-Nerdwallet
2-Investopedia
3-Chrono Historia
4-Investopedia
5-Investopedia
6-The Egyptian Exchange
7-The Egyptian Exchange
عندما يتعلق الأمر بحماية بشرتنا من التأثيرات القاسية لأشعة الشمس، فإن استخدام واقي الشمس أمر…
اكتشف فريق من علماء الآثار 13 مومياء قديمة. وتتميز هذه المومياوات بألسنة وأظافر ذهبية،وتم العثور…
ركز العلماء على الخرسانة الرومانية القديمة كمصدر غير متوقع للإلهام في سعيهم لإنشاء منازل صالحة…
من المعروف أن الجاذبية الصغرى تغير العضلات والعظام وجهاز المناعة والإدراك، ولكن لا يُعرف سوى…
الويب 3.0، الذي يشار إليه غالبًا باسم "الويب اللامركزي"، هو الإصدار التالي للإنترنت. وهو يقوم…
لطالما فتنت المستعرات العظمى علماء الفلك بانفجاراتها القوية التي تضيء الكون. ولكن ما الذي يسبب…