العمارة الحديثة كنتيجة لعقلنة الحداثة

<div id&equals;"wtr-content" &NewLine;&Tab; &Tab;data-bg&equals;"&num;FFFFFF" &NewLine;&Tab; &Tab;data-fg&equals;"&num;dd9933" &NewLine;&Tab; &Tab;data-width&equals;"6" &NewLine;&Tab; &Tab;data-mute&equals;"1" &NewLine;&Tab; &Tab;data-fgopacity&equals;"1&period;00" &NewLine;&Tab; &Tab;data-mutedopacity&equals;"1&period;00" &NewLine;&Tab; &Tab;data-placement&equals;"bottom" &NewLine;&Tab; &Tab;data-placement-offset&equals;"0" &NewLine;&Tab; &Tab;data-content-offset&equals;"0" &NewLine;&Tab; &Tab;data-placement-touch&equals;"bottom" &NewLine;&Tab;&Tab; data-placement-offset-touch&equals;"0" &NewLine;&Tab; &Tab;data-transparent&equals;"1" &NewLine;&Tab; &Tab;data-shadow&equals;"0" &NewLine;&Tab; &Tab;data-touch&equals;"1" &NewLine;&Tab; &Tab;data-non-touch&equals;"0" &NewLine;&Tab; &Tab;data-comments&equals;"0" &NewLine;&Tab; &Tab;data-commentsbg&equals;"&num;ffcece" &NewLine;&Tab; &Tab;data-location&equals;"page" &NewLine;&Tab; &Tab;data-mutedfg&equals;"&num;dd9933" &NewLine;&Tab; &Tab;data-endfg&equals;"transparent" &NewLine;&Tab; &Tab;data-rtl&equals;"1" &NewLine;&Tab; &Tab;>&NewLine;<h2 class&equals;"wp-block-heading">الحداثة كنتيجة للعقلنة<&sol;h2>&NewLine;&NewLine;&NewLine;&NewLine;<p>اعتبر «Ù…اكس ويبر» الحداثة نتيجة للعقلنة؛ حيث اعتبر أن &&num;8220&semi;الطابع الروحي للمجتمعات التقليدية قد حل محلّه -على الأقل في العالم الغربي- رؤيةٌ للعالم شديدة العقلانية والحساب&&num;8221&semi;&period; والتي تفضّل تحقيق غايةٍ ما على التبعات البشرية لكيفية تحقيق تلك الغاية&period; بعبارة أخرى، ينتج نظامٌ اجتماعي يهمل الإنسانية ذاتها التي اُعتقد أنه يرتقي بها&period;<&sol;p>&NewLine;&NewLine;&NewLine;&NewLine;<p>&nbsp&semi;الإنسانية -حسب ويبر- قد تقلصت في هكذا عالم مُعقلن إلى حسابات وقياسات وتحكم؛ والمجتمع منشغل بالعقل والاستقرار والنظام&period;<sup>&lbrack;1&rsqb;<&sol;sup> وبالمثل، يمكن قراءة تاريخ التفكير والتصميم المعماري منذ نهايات القرن التاسع عشر وظهور نمط العمارة الحديثة بالتوازي مع تطور الحداثة&period;<&sol;p>&NewLine;&NewLine;&NewLine;&NewLine;<h2 class&equals;"wp-block-heading">الحداثة كمعمار مُعقلَن<&sol;h2>&NewLine;&NewLine;&NewLine;&NewLine;<p>الحقبة المعمارية المعروفة بـ«Ø§Ù„حداثة» تؤرخ عامةً منذ أواخر القرن التاسع عشر حتى أواخر ستينيات القرن العشرين&period; وبذلك فهي معاصرة للحداثة الغربية&period; من الممكن إذن افتراض أن العمارة الحديثة كانت نتيجة لتحديات الحداثة ومُثُلها&period; عايش المعماريون الحداثيون أوضاع المجتمعات الصناعية المعيشية المتردية وكان لديهم إحساس قوي بالمسؤولية الاجتماعية تجاهها،<sup>&lbrack;2&rsqb;<&sol;sup> كما أنهم عاصروا التقنية والصناعة ومواد البناء الحديثة والتي غيرت وجه المدينة&period;<&sol;p>&NewLine;&NewLine;&NewLine;&NewLine;<p>بالمثل، وكما فضلت الحداثة الفلسفية الموحد «Standardized» والقابل للحساب، حاولت الحداثة المعمارية تقليص المعمار أيضًا إلى مبادئ أولية&period; التأويلات الحديثة للمعمار، مثل تلك التي قام بها «Ø¬ÙˆØªÙØ±ÙŠØ¯ سيمبر» في &&num;8220&semi;المبادئ الأربعة للمعمار&&num;8221&semi; أو أسس «Ù„Ùˆ كوربوزيه» الخمسة للمعمار الجديد، يمكن النظر لها باعتبارها محاولات لتقليص المعمار إلى عناصر مبدئية، يمكن بسهولة توحيدها وحسابها وتصنيعها&period; اعتبر بعض النقاد هذه التحليلات الاختزالية تنزع الرمزية والقيمية من العناصر المعمارية، حيث تصير ملحقات إضافية دون أي قيم&period;<sup>&lbrack;3&rsqb;<&sol;sup><&sol;p>&NewLine;&NewLine;&NewLine;&NewLine;<p>بدأ المعماريون بالنظر للعمارة والعمران عبر نظارات صناعية&period; أعلن «Ù„Ùˆ كوربوزيه» أن المنزل يجب أن يكون آلة للعيش فيها، وصمم منازله الموحّدة أحيانًا متضمنة أثاثًا جاهزًا لضمان الانتظام العام<sup>&lbrack;4&rsqb;<&sol;sup>&period; نمو وتوسع مشاريع الإسكان الموحد «Standardized Housing» في فترة ما بعد الحرب العالمية الثانية كان ذروة هذه المُثل المعمارية الصناعية&period;<&sol;p>&NewLine;&NewLine;&NewLine;&NewLine;<p>نظريات المعماريين الحداثيين في التصميم يمكن أيضًا رؤيتها باعتبارها تمثّلات لقيم الحداثة وسعيها نحو الفعالية والعقلانية، مثل انتقادات المعماري النمساوي «Ø£Ø¯ÙˆÙ„ف لووس» لتزيين المباني وشعار «Ù„وي سوليفان» الشهير &&num;8220&semi;الشكل يتبع الوظيفة&&num;8221&semi;&period; وبالفعل، فإن بعض المؤرخين والمنظّرين يرون أن الرؤى الطوباية للعمارة الحداثية لم تكن نابعة من عقائد ماركسية أو فاشية كما هو شائع، بل كانت نتيجة لمبادئ الفوردية &lpar;تنظيم الانتاج&rpar; والتايلورية &lpar;الإدارة العلمية&rpar; وسعيهما نحو الفعالية والتنظيم&period;<sup>&lbrack;5&rsqb;<&sol;sup><&sol;p>&NewLine;&NewLine;&NewLine;&NewLine;<h2 class&equals;"wp-block-heading">العمارة الحديثة والبُعد الإنساني<&sol;h2>&NewLine;&NewLine;&NewLine;&NewLine;<p>كيف كانت علاقة المعمار المعقلن بالناس؟ سيكون من المفيد هنا أن نرى رأي «Ù…اكس ويبر» علاقة الناس بالحداثة&period; يرى بعض النقاد أنه حسب ويبر، فإن احتياجات النظام الاجتماعي في الحداثة &&num;8220&semi;كانت أهم من احتياجات أولئك البشر الذين يرفعون قواعد ذلك النظام&&num;8221&semi;&period; ونتيجة ذلك، فإن التقدم الحداثي بدا وكأنه يخلق مشاكل للناس أكثر من تلك التي يحلها – الاغتراب واللا معيارية والبيروقراطية كلها مؤشرات على نظام يتحكم بالناس ويخلق عالمًا لا متسع لهم فيه للتعبير عن آرائهم &lpar;بالمثل، تذكر كيف صمم «Ù„Ùˆ كوربوزيه» منازله بأثاث مصمم سلفًا، والتي لم تعط السكان متسعًا لتزيين بيوتهم كما يشاؤون&rpar;&period; ما-بعد الحداثة، في هذا التصور، تكون ردة فعل على هذه العملية&period; <sup>&lbrack;6&rsqb;<&sol;sup><&sol;p>&NewLine;&NewLine;&NewLine;&NewLine;<p>يمكننا سريعًا مطالعة نموذجين لمشاريع عمرانية في فترة ما بعد الحرب العالمية لنرى كيف تمثلت هذه العلاقة الحداثية بالبشر في العمران، وكيف كانت العمارة الحديثة انعكاسًا للحداثة&period; النموذج الأول هو «Ø±ÙˆØ¨Ø±Øª موزيس&&num;8221&semi; -المعماري الأمريكي- وخططه العمرانية لتطوير مدينة نيويورك&period; قوبلت خطط موزيس بالكثير من المقاومة، ولعل أبرزها كانت من قبل الكاتبة وعالمة الاجتماع «Ø¬ÙŠÙ† جيكوبز» – حيث اعترضت على انتزاع السكان من منازلهم وإزالة الحدائق لتطوير شبكة الطرق وغيرها تحت مسمى &&num;8220&semi;التقدم&&num;8221&semi;&period;<&sol;p>&NewLine;&NewLine;&NewLine;&NewLine;<p>حين سُئل «Ù…وزيس» عن السخط الشعبي تجاه خططه العمرانية، قال&colon; &&num;8220&semi;لا أعتقد بصراحة، أخذًا بالحسبان العدد الكبير من الناس الذين احتجنا لإزاحتهم من طريق الإسكان العام وغيره من المشاريع التطويرية العامة، لا أعتقد أننا قمنا بأي ضرر بالغ&period; لا بد أنه سيكون هناك أناسٌ ساخطون أو منزعجون، فحسب النظرية القديمة لا يمكنك أن تصنع عجة دون أن تكسر بيضًا&&num;8221&semi;&period; تحكي «Ø¬ÙŠÙƒÙˆØ¨Ø²» كيف كانت تواجه المسؤولين عن تلك الخطط العمرانية -التي كانت في الأغلب تصدر من الأعلى دون اعتبار رغبات السكان أنفسهم- بالمشاكل التي تتسبب بها، فالمدن تفقد حيويتها والمتاجر تمسي فارغة والساحات مهجورة&period; وكانت ردود المسؤولين تتكون من شعارات وتبريرات عديدة تنتهي إلى &&num;8220&semi;الناس أغبياء، ولا يعرفون ما عليهم فعله&&num;8221&semi;&period;<sup>&lbrack;7&rsqb;<&sol;sup><&sol;p>&NewLine;&NewLine;&NewLine;&NewLine;<p>النموذج الثاني من بريطانيا هذه المرة&colon; وبالتحديد خطط «ØªÙŠ دان سميث» لتطوير مدينة نيوكاسل&period; كانت تلك الخطط جزءًا من حماس عام في تلك الفترة تجاه المدن ثلاثية الأبعاد &lpar;نموذج &nbsp&semi;يتصور المدن مكونة من عدة طوابق، وقد فقد صيته بين المعماريين اليوم&rpar;&period; سعى «Ø³Ù…يث» لجعل نيوكاسل &&num;8220&semi;برازيليا الشمال&&num;8221&semi;، على غرار مدينة برازيليا في البرازيل، وتصور مدينة شوارعها في السماء حيث تكون السيارة وسيلة النقل الاساسية وينتزع البشر من الشارع ليتنقلوا عبر ممرات وشوارع مرتفعة في الهواء&period; بالطبع، واجهت تلك الرؤى مشاكل عديدة على الصعيد الاجتماعي والأمني وصعوبة التحرك من خلالها، وتم التخلي عنها لتنتهي اليوم كممرات في الهواء لا تؤدي إلى أي مكان&period; مدينة برازيليا نفسها، تنتقد حاليًا من معماريين مثل «ÙŠØ§Ù† غيل» كنموذج لـ&&num;8221&semi;تصميم عبر عين الطائر&&num;8221&semi;، يتم من خلال الطائرة ودون اعتبار للبعد البشري والإنساني في التصميم&period;<&sol;p>&NewLine;&NewLine;&NewLine;&NewLine;<p>العمارة الحداثية سعت في البداية لحل المشاكل المعيشية للعامة، وانتهت فعليًا بدفعهم جانبًا لإتاحة المجال للسيارات والتقنية&period; يمكن لنا إذن أن نتوقع أن هذا النمط العمراني الحداثي لم يكن محبوبًا بين الناس،<sup>&lbrack;8&rsqb;<&sol;sup> وبالفعل فإن بعض النقاد لاحظوا أن &&num;8220&semi;الحساسية تجاه ما يلمس القلب نادرة للغاية في العمارة الحديثة&&num;8221&semi;&period;<sup>&lbrack;9&rsqb;<&sol;sup><&sol;p>&NewLine;&NewLine;&NewLine;&NewLine;<h2 class&equals;"wp-block-heading">نهاية الحداثة؟<&sol;h2>&NewLine;&NewLine;&NewLine;&NewLine;<p>إذا كانت ما-بعد الحداثة ردًا على عمليات العقلنة الحداثية، فسيكون من المنطقي أيضًا أن يكون نمط العمارة ما بعد الحداثي -ولو جزئيًا- ردة فعل إنسانية على المثل الحداثية في التصميم&period; بدءًا بدراسات اجتماعية مثل &&num;8220&semi;صورة المدينة&&num;8221&semi; لـ«ÙƒÙŠÙÙ† لينش» أو «Ù…وت وحياة مدن أمريكية كبرى» لـ«Ø¬ÙŠÙ† جيكوبز»ØŒ شهدت فترة الستينات العديد من الدراسات والنظريات المعمارية التي تستكشف العلاقة بين العمران والبشر&period; في نفس الفترة، تطور البحث النفسي والاجتماعي ليبدأ مجال &&num;8220&semi;علم النفس البيئي&&num;8221&semi; في الظهور&period;<sup>&lbrack;10&rsqb;<&sol;sup><&sol;p>&NewLine;&NewLine;&NewLine;&NewLine;<p>يعتبر كتاب «Ø±ÙˆØ¨Ø±Øª فنتوري» &&num;8220&semi;التعقيد والتناقض في العمارة&&num;8221&semi; &lpar;1966&rpar; أول عمل معماري بارز يرفض العمارة الحديثة وقيم الحداثة&period; حيث جادل «ÙÙ†ØªÙˆØ±ÙŠ» بأن الزينة -بل وحتى حس الفكاهة- كان له مكان في المعمار – وهذا رفض صريح للفعالية والوظيفية التي ميزت المعماريين الحداثيين التقليديين مثل «Ù…يز فان دي روه&&num;8221&semi; أو &&num;8220&semi;لو كوربوزييه&&num;8221&semi;&period; يعتبر بعض المؤرخين عام 1968 كنقطة فارقة في تاريخ الحداثة، حيث تهشمت آمال الحداثة والتقدم على إثر اضطرابات اجتماعية وسياسية عالمية&period;<sup>&lbrack;11&rsqb;<&sol;sup> في عام 1968 أيضًا طور «Ù‡Ù†Ø±ÙŠ ليفيفر» -المفكر والفيلسوف الفرنسي- مفهومه عن &&num;8220&semi;الحق في المدينة&&num;8221&semi; – مشكلًا بذلك حركة جديدة لإعادة تشكيل المدينة كمكان للحياة بعيدًا عن آثار السلعنة «Commodification» والرأسمالية على التفاعلات الاجتماعية&period;<sup>&lbrack;12&rsqb;<&sol;sup><&sol;p>&NewLine;&NewLine;&NewLine;&NewLine;<p>شهدت تلك الفترة بدء ظهور <a href&equals;"https&colon;&sol;&sol;elakademiapost&period;com&sol;&percnt;D8&percnt;AA&percnt;D8&percnt;A3&percnt;D8&percnt;AB&percnt;D9&percnt;8A&percnt;D8&percnt;B1-&percnt;D8&percnt;A7&percnt;D9&percnt;84&percnt;D9&percnt;81&percnt;D8&percnt;B1&percnt;D8&percnt;A7&percnt;D8&percnt;BA-&percnt;D8&percnt;A7&percnt;D9&percnt;84&percnt;D9&percnt;85&percnt;D8&percnt;B9&percnt;D9&percnt;85&percnt;D8&percnt;A7&percnt;D8&percnt;B1&percnt;D9&percnt;8A&sol;">عمارة &nbsp&semi;&&num;8220&semi;صديقة للإنسان&&num;8221&semi;<&sol;a>، مثل مشروع &&num;8220&semi;بايكر وول&&num;8221&semi; للتطوير الإسكاني للمعماري «Ø±Ø§Ù„ف إرسكين في نيوكاسل ببريطانيا والذي يمكن اعتباره نقطة فراق مبكرة عن النمط الحديث&period; لكن التطور الأكبر كان هدم وإزالة أبراج «Ø¨Ø±ÙˆÙŠØª – آيغو» السكنية في سانت لويز بالولايات المتحدة عام 1972، والتي اعتبرها المعماري «Ø´Ø§Ø±Ù„ز جينكس» &&num;8220&semi;نهاية الحداثة&&num;8221&semi;، أي ذروة فشل النمط المعماري الحديث في تلبية متطلبات المجتمع وتحقيق آماله الطوباوية&period;<&sol;p>&NewLine;&NewLine;&NewLine;&NewLine;<h2 class&equals;"wp-block-heading">ما بعد الحداثة ومستقبل العمارة الإنسانية<&sol;h2>&NewLine;&NewLine;&NewLine;&NewLine;<p>بالتأكيد، فإنه من المبالغة القول بأن العمارة الحديثة قد انتهت، فالشره الصناعي والرأسمالي للفاعلية والانتاج والرغبة الحداثية في العقلنة لا تزال حية ترزق&period; ولكن العقود الاخيرة شهدت صعود المزيد من مدارس التصميم الصديقة للبيئة والصديقة للإنسان، مثل نمط العمارة الدارجة الحديث «Modern Vernacular» والعمارة الظاهراتية «Phenomenological Architecture» وأساليب الإدارة والتخطيط الديمقراطية&period; ناهيك عن ازدياد الوعي العام بأهمية <a href&equals;"https&colon;&sol;&sol;elakademiapost&period;com&sol;&percnt;D9&percnt;83&percnt;D9&percnt;8A&percnt;D9&percnt;81-&percnt;D9&percnt;8A&percnt;D8&percnt;AD&percnt;D8&percnt;A7&percnt;D9&percnt;88&percnt;D9&percnt;84-&percnt;D8&percnt;A7&percnt;D9&percnt;84&percnt;D9&percnt;85&percnt;D8&percnt;B9&percnt;D9&percnt;85&percnt;D8&percnt;A7&percnt;D8&percnt;B1&percnt;D9&percnt;8A&percnt;D9&percnt;88&percnt;D9&percnt;86-&percnt;D8&percnt;AD&percnt;D9&percnt;84-&percnt;D8&percnt;A3&percnt;D8&percnt;B2&percnt;D9&percnt;85&percnt;D8&percnt;A9-&percnt;D8&percnt;A7&percnt;D9&percnt;84&percnt;D9&percnt;85&percnt;D9&percnt;86&percnt;D8&percnt;A7&percnt;D8&percnt;AE&sol;">التصميم المستدام<&sol;a> والعمارة الخضراء&period; لقد أصبح الكثير من المعماريين والمخططين على وعي بمدى ارتباط البيئة والمجتمع&period;<&sol;p>&NewLine;&NewLine;&NewLine;&NewLine;<p>بالإضافة إلى ذلك فإن أنماطًا جديدة من التخطيط بدأت في الظهور لتمنح الناس بيئات اجتماعية وصحية أكثر، ولعل أشهرها هو الإسكان المشترك «Co-Housing» وهو نمط من الإسكان بدأ ينتشر في أوروبا، وتهدف بالأساس إلى تخطي عيوب التخطيط العمراني الحديث الاجتماعية&period; هناك اهتمام أكثر بالشارع والخضرة والبعد الإنساني &nbsp&semi;في العديد من المشاريع والنماذج العمرانية المعاصرة، مثل طريق «Ø±ÙˆØ² كينيدي» في بوسطن أو ميدان إسرائيل في الدنمارك&period;<&sol;p>&NewLine;&NewLine;&NewLine;&NewLine;<p>من الصعب بحق تعريف أو تحديد ما-بعد الحداثة، كأيديولوجية أو كنمط فني، ومن الأصعب أيضًا تحديد إلى أين تتجه&period; لكن اليوم هناك وعي متزايد بنقائص وعيوب المثل الحداثية لمعماريي القرن العشرين&period; فكما حاولت الحداثة الرفع من شأن الإنسان، وانتهت بتغريبه في واقع &&num;8220&semi;منزوع السحر&&num;8221&semi; حسب تعبير ماكس ويبر، فقد حاولت العمارة الحداثية رفع مستوى الناس المعيشي عبر أمال عريضة، ولكن انتهى بها المطاف بتغريبهم في مدن منزوعة السحر&period; وربما يكون مستقبل العمارة الإنسانية رهن العثور على قيم ومثل عليا جديدة عالميًا&period;<&sol;p>&NewLine;&NewLine;&NewLine;&NewLine;<hr class&equals;"wp-block-separator has-css-opacity"&sol;>&NewLine;&NewLine;&NewLine;&NewLine;<pre class&equals;"wp-block-preformatted">&lbrack;1&rsqb; Miles&comma; S&period; &lpar;2001&rpar; Social theory in the real world&period; London&colon; Sage&period; p&period;104&NewLine;&lbrack;2&rsqb; Rowe&comma; H&period;A&period;&comma; &lpar;2011&rpar;&period; The rise and fall of modernist architecture&period;&nbsp&semi;<em>Inquiries Journal<&sol;em>&comma;&nbsp&semi;<em>3<&sol;em>&lpar;04&rpar;&period;&NewLine;&lbrack;3&rsqb; Schloeder&comma; Steven J &lpar;1998&rpar; A Return to Humane Architecture&period; The Intercollegiate review&period; 34 &lpar;1&rpar;&comma; 20&period;&NewLine;&lbrack;4&rsqb; Rowe&comma; H&period;A&period;&comma; &lpar;2011&rpar;&period; The rise and fall of modernist architecture&period;&nbsp&semi;<em>Inquiries Journal<&sol;em>&comma;&nbsp&semi;<em>3<&sol;em>&lpar;04&rpar;&NewLine;&lbrack;5&rsqb; Coleman&comma; Nathaniel &lpar;2012&rpar; Utopia and modern architecture&quest; Arq &lpar;London&comma; England&rpar;&period; 16 &lpar;4&rpar;&comma; 339–348&period;&NewLine;&lbrack;6&rsqb; Miles&comma; S&period; &lpar;2001&rpar; Social theory in the real world&period; London&colon; Sage&period; p&period;84&NewLine;&lbrack;7&rsqb; <em>Citizen Jane&colon; Battle for the City<&sol;em>&period; 2016&period; &lbrack;film&rsqb; Directed by M&period; Tyrnauer&period; USA&period;&NewLine;&lbrack;8&rsqb; Mallgrave&comma; H&period;F&period; &amp&semi; Goodman&comma; D&period; &lpar;2011&rpar; An Introduction to Architectural Theory&colon; 1968 to the Present&period; Malden&comma; MA&colon; Wiley-Blackwell&period; p&period; 7&NewLine;&lbrack;9&rsqb; Schloeder&comma; Steven J &lpar;1998&rpar; A Return to Humane Architecture&period; The Intercollegiate review&period; 34 &lpar;1&rpar;&comma; 20&period;&NewLine;&lbrack;10&rsqb; Steg&comma; Linda&comma; de Groot&comma; Judith I&period; M &amp&semi; van den Berg&comma; Agnes E &lpar;2019&rpar; Environmental Psychology&period; Newark&colon; John Wiley &amp&semi; Sons&comma; Incorporated&period; p&period;4&NewLine;&lbrack;11&rsqb; Mallgrave&comma; H&period;F&period; &amp&semi; Goodman&comma; D&period; &lpar;2011&rpar; An Introduction to Architectural Theory&colon; 1968 to the Present&period; Malden&comma; MA&colon; Wiley-Blackwell&period; p&period; 13&period;&NewLine;&lbrack;12&rsqb; Harvey&comma; David &lpar;2008&rpar; The right to the city&period; New Left review&period; &lpar;53&rpar;&comma; 23&period;<&sol;pre>&NewLine;&NewLine;&NewLine;&NewLine;<p><&sol;p>&NewLine;<div class&equals;"uwp&lowbar;widgets uwp&lowbar;widget&lowbar;author&lowbar;box bsui sdel-9a8e25eb" ><div class&equals;"d-block text-center text-md-start d-md-flex p-3 bg-light ">&NewLine;&Tab;&Tab;&Tab;&Tab;<a href&equals;"https&colon;&sol;&sol;elakademiapost&period;com&sol;profile&sol;yasarziyad&sol;"><img src&equals;"https&colon;&sol;&sol;elakademiapost&period;com&sol;wp-content&sol;plugins&sol;userswp&sol;assets&sol;images&sol;no&lowbar;profile&period;png" class&equals;"rounded-circle shadow border border-white border-width-4 me-3" width&equals;"60" height&equals;"60" alt&equals;"زياد حسنين"><&sol;a>&NewLine;&Tab;&Tab;&Tab;&Tab;<div class&equals;"media-body">&NewLine;&Tab;&Tab;&Tab;&Tab;&Tab;<h5 class&equals;"mt-0">Author&colon; <a href&equals;"https&colon;&sol;&sol;elakademiapost&period;com&sol;profile&sol;yasarziyad&sol;">زياد حسنين<&sol;a><&sol;h5>&NewLine;&Tab;&Tab;&Tab;&Tab;&Tab;&NewLine;&Tab;&Tab;&Tab;&Tab;&Tab;<p>كاتب ومعماري، مهتم بالدين والفكر والتاريخ وأشياء كثيرة أخرى&period;<&sol;p>&NewLine;&Tab;&Tab;&Tab;&Tab;<&sol;div>&NewLine;&Tab;&Tab;&Tab;<&sol;div><&sol;div><&sol;div><div style&equals;'text-align&colon;center' class&equals;'yasr-auto-insert-visitor'><&excl;--Yasr Visitor Votes Shortcode--><div id&equals;'yasr&lowbar;visitor&lowbar;votes&lowbar;534b03f5689f6' class&equals;'yasr-visitor-votes'><div class&equals;"yasr-custom-text-vv-before yasr-custom-text-vv-before-36698">اضغط هنا لتقييم التقرير<&sol;div><div id&equals;'yasr-vv-second-row-container-534b03f5689f6' &NewLine; class&equals;'yasr-vv-second-row-container'><div id&equals;'yasr-visitor-votes-rater-534b03f5689f6' &NewLine; class&equals;'yasr-rater-stars-vv' &NewLine; data-rater-postid&equals;'36698' &NewLine; data-rating&equals;'0' &NewLine; data-rater-starsize&equals;'32' &NewLine; data-rater-readonly&equals;'false' &NewLine; data-rater-nonce&equals;'79bfbbed13' &NewLine; data-issingular&equals;'true' &NewLine; ><&sol;div><div class&equals;"yasr-vv-stats-text-container" id&equals;"yasr-vv-stats-text-container-534b03f5689f6"><svg xmlns&equals;"https&colon;&sol;&sol;www&period;w3&period;org&sol;2000&sol;svg" width&equals;"20" height&equals;"20" &NewLine; class&equals;"yasr-dashicons-visitor-stats" &NewLine; data-postid&equals;"36698" &NewLine; id&equals;"yasr-stats-dashicon-534b03f5689f6"> &NewLine; <path d&equals;"M18 18v-16h-4v16h4zM12 18v-11h-4v11h4zM6 18v-8h-4v8h4z"><&sol;path> &NewLine; <&sol;svg><span id&equals;"yasr-vv-text-container-534b03f5689f6" class&equals;"yasr-vv-text-container">&lbrack;Average&colon; <span id&equals;"yasr-vv-average-container-534b03f5689f6">0<&sol;span>&rsqb;<&sol;span><&sol;div><div id&equals;'yasr-vv-loader-534b03f5689f6' class&equals;'yasr-vv-container-loader'><&sol;div><&sol;div><div id&equals;'yasr-vv-bottom-container-534b03f5689f6' class&equals;'yasr-vv-bottom-container'><&sol;div><&sol;div><&excl;--End Yasr Visitor Votes Shortcode--><&sol;div>