Ad

جائزة نوبل للسلام

أوصى «ألفرد نوبل- Alfred Nobel » أن تمنح 5 جوائز سنويًا في خمس مجالات مختلفة من ثروته كل عام، وأحدها جائزة نوبل للسلام وكتب في وصيته

« تمنح جائزة السلام للشخص الذي يبذل أفضل وأكثر الجهود الساعية للأخوة بين الدول، من أجل إلغاء أو خفض الجيوش الدائمة وعقد مؤتمرات السلام، ويقرر الفائز لجنة من خمسة أشخاص ينتخبهم البرلمان النرويجي»

ميدالية جائزة نوبل للسلام . تصوير: الكسندر محمود 2018
ميدالية جائزة نوبل. تصوير: الكسندر محمود 2018

سبب اختيار البرلمان النرويجي لمنح جائزة نوبل للسلام

لم يترك نوبل تفسير حول سبب منح جائزة السلام من قِبل لجنة نرويجية في حين أن باقي اللجان المقررة للجوائز الأربع الأخرى سويدية، إلا أن هناك بعض الاستنتاجات عن ذلك ومنها:

  1. أن نوبل الذي عاش معظم حياته في الخارج وكتب وصيته في «النادي السويدي النرويجي» في باريس ربما يكون تأثر بذلك.
  2. أو أنه حتى عام 1905 كانت النرويج في اتحاد مع السويد وبما أن الجوائز العلمية تمنحها أكثر الهيئات السويدية المتخصصة، ينبغي أن تمنح النرويج الجائزة المتبقية.
  3. وربما كان يعتبر النرويج بلدًا أكثر توجهًا نحو السلام وأكثر ديمقراطية من السويد ولابد أنه أخذ في الاعتبار سعي البرلمان النرويجي نحو إيجاد حل سلمي للنزاعات الدولية في القرن الثامن عشر.
  4. وأخيرًا قد يكون نوبل قد تأثر بإعجابه بالأدب النرويجي ولا سيما المؤلف «بيورنستجيرن بيورنسون- Bjørnstjerne Bjørnson» ، الذي كان ناشطًا في مجال السلام ومعروفًا في نهاية القرن الثامن عشر أو قد يكون مزيجًا من كل هذه العوامل.

قبول النرويج للتكليف

في حين كان هناك قدر كبير من الجدل حول وصية نوبل في السويد، ودور المؤسسات التي تمنح الجائزة. إلا أن النرويج قد قبلت سريعًا دورها كمسؤول عن منح جائزة نوبل للسلام -تحديدًا في 26 أبريل 1897- بعد شهر واحد من تلقيها إخطارًا رسميًا من منفذي الوصية وبعد أن صوّت البرلمان لصالح قبول المسؤولية.

وذلك قبل عام كامل من قبول الهيئات السويدية المعنية بدورها لمنح باقي الجوائز، وتقرر التمهل ثلاث سنوات للانتهاء من الإجراءات القانونية قبل منح جوائز نوبل الأولى.

المُرشحُون المؤهلون

وفقًا للنظام الأساسي لمؤسسة نوبل، يُعتبر ترشيح شخص أو مؤسسة للفوز بجائزة نوبل للسلام صالحًا إذا تم تقديمه من قبل شخص يقع ضمن إحدى الفئات التالية:

  1. أعضاء المجالس الوطنية والحكومات الوطنية (أعضاء مجلس الوزراء / الوزراء) في الدول ذات السيادة وكذلك رؤساء الدول الحاليين.
  2. أعضاء محكمة العدل الدولية في لاهاي المحكمة الدائمة للتحكيم في لاهاي.
  3. أعضاء معهد القانون الدولي.
  4. أعضاء المجلس الدولي للرابطة النسائية الدولية للسلام والحرية.
  5. أساتذة الجامعات والأساتذة الفخريون والأساتذة الفخريون في التاريخ والعلوم الاجتماعية والقانون والفلسفة واللاهوت والدين؛ وعمداء الجامعات ومديري الجامعات (أو من في حكمهم)، ومدراء معاهد أبحاث السلام ومعاهد السياسة الخارجية.
  6. الأشخاص الحاصلون على جائزة نوبل للسلام.
  7. أعضاء مجلس الإدارة أو ما يعادله من المنظمات الحاصلة على جائزة نوبل للسلام.
  8. الأعضاء الحاليون والسابقون في لجنة نوبل النرويجية (تُقدم مقترحات الأعضاء الحاليين في اللجنة في موعد أقصاه الاجتماع الأول للجنة بعد 1 شباط / فبراير).
  9. مستشارون سابقون في لجنة نوبل النرويجية.

السنوات التي لم تمنح فيها الجائزة؟ ولماذا؟

ولم تمنح جائزة السلام في 19 مناسبة: في 1914-1916، 1918، 1923، 1924، 1928، 1932، 1939-1943، 1948، 1955-1956، 1966-1967 و 1972 لأن النظام الأساسي لمؤسسة نوبل ينص أنه :

«إذا لم يتم العثور على أي أعمال أو جهات قيد النظر تستوفي الشروط المشار إليه في الفقرة الأولى، فإن أموال الجائزة سيُحتفظ بها حتى السنة التالية، وإذا لم تُمنح الجائزة حتى ذلك الحين يتم إضافة المبلغ إلى أموال المؤسسة لاستخدامها لاحقًا»

لذا تم منح جوائز نوبل قليلة جدًا خلال الحرب العالمية الأولى والثانية.

قانون سرية الخمسون عامًا

لا تعلن اللجنة المانحة للجوائز أسماء المرشحين بنفسها لا للإعلام ولا للمرشحين أنفسهم، وأي أسماء يعلن عنها كمرشحين محتملين هي محض تخمين أو أعلام من المنظمة التي رفعت اسم المرشح للجنة، ولا يسمح للجنة بإعلان أسماء المرشحين حتى بعد مرور خمسون عامًا على الترشح.

عدد جوائز نوبل للسلام الممنوحة حتى اليوم

منحت جائزة نوبل للسلام 102 مرة ل 137 فائز منذ 1901 منهم 109 فرد و25 منظمة:

  • بما في ذلك أن لجنة الصليب الأحمر الدولية التي منحت جائزة نوبل للسلام ثلاث مرات في 1917 و 1944 و 1963.
  • مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين جائزة نوبل للسلام مرتين في عام 1954 و 1981.
  • و23 منظمة فردية أخرى مُنحت جائزة نوبل للسلام.
  • من بين 137 شخص منحوا جائزة نوبل للسلام هناك 18 امرأة، أولهم عام 1905 «برتا فون سوتنر- Bertha von Suttner» وآخرهم ماريا ريسا عام 2021م.
  • متوسط عمر جميع الحاصلين على جائزة نوبل للسلام بين 1901 و 2017 هو 61 عامًا.
  • أصغر مالكة لجائزة نوبل للسلام هي مالالا يوسفزاي التي كانت تبلغ من العمر 17 عامًا عندما حصلت على جائزة السلام لعام 2014.
  • أكبر فائز بجائزة نوبل للسلام حتى الآن هو جوزيف روتبلات الذي كان يبلغ من العمر 87 عامًا عندما حصل على الجائزة في عام 1995.

قائمة تنازلية بجميع الفائزين منذ عام 1935

  1. جائزة 2020 أليس بيالياتسكي من بيلاروسيا، وجمعية ميموريال الروسية لحقوق الإنسان، ومركز الحريات المدنية التابع لمنظمة حقوق الإنسان الأوكرانية. ومثّل الحائزون على الجائزة المجتمع المدني في بلدانهم الأصلية. فقد روجوا لسنوات عديدة للحق في انتقاد السلطة وحماية الحقوق الأساسية للمواطنين. كما قاموا أيضًا ببذل جهود حثيثة لتوثيق جرائم الحرب وانتهاكات حقوق الإنسان وإساءة استخدام السلطة.
  2. جائزة 2021 ماريا ريسا وديمتري موراتوف “لجهودهما في حماية حرية التعبير، وهو شرط مسبق للديمقراطية والسلام الدائم.”
  3. جائزة 2020 برنامج الغذاء العالمي (WFP)؛ لجهوده في القضاء على الجوع، ومساهمته في تحسين الأوضاع من أجل السلام في مناطق النزاع والدور المُحرّك والفاعل في مكافحة استخدام الجوع كسلاح في الحروب والنزاعات.
  4. جائزة 2019 «أبي أحمد علي-Abiy Ahmed Ali» عن جهوده لتحقيق السلام والتعاون الدولي، وخاصةً لمبادرته الحاسمة لحل النزاع الحدودي مع دولة إريتريا المجاورة.
  5. جائزة 2018 «دينيس موكويجي ونادية مراد»؛ لجهودهم لإنهاء استخدام العنف الجنسي كسلاح في الحرب والصراع المسلح.
  6. جائزة 2017 الحملة الدولية لإلغاء الأسلحة النووية (ICAN)؛ لعملهم على لفت الانتباه إلى العواقب الإنسانية الكارثية لأي استخدام للأسلحة النووية ولجهودهم في سبيل التوصل إلى حظر هذه الأسلحة.
  7. جائزة 2016 «Juan Manuel Santos -خوان مانويل سانتوس» لجهوده الحازمة لانهاء الحرب الاهلية المستمرة منذ أكثر من 50 عاما فى بلاده.
  8. جائزة 2015 لجنة الحوار الوطني الرباعي التونسية؛ لمساهمتها الحاسمة في بناء ديمقراطية تعددية في تونس في أعقاب ثورة الياسمين عام 2011 .
  9. جائزة 2014 «Kailash Satyarthi and Malala Yousafzai-كايلاش ساتيارثي وملالا يوسفزاي»؛ لنضالهم ضد قمع الأطفال والشباب وحق جميع الأطفال في التعليم.
  10. جائزة 2013 منظمة حظر الأسلحة الكيميائية (OPCW )؛ لجهودها الواسعة للقضاء على الأسلحة الكيميائية.
  11. جائزة 2012 الاتحاد الأوروبي (EU )؛ لاسهامها في النهوض بالسلام والمصالحة والديمقراطية وحقوق الإنسان في أوروبا لأكثر من ستة عقود.
  12. جائزة 2011«إلين جونسون سيرليف، ليما جبوي وتوكل كرمان-Ellen Johnson Sirleaf, Leymah Gbowee and Tawakkol Karman »؛ لنضالهم السلمي من أجل سلامة وحقوق المرأة والمشاركة في التغيير السلمي في بلادهم.
  13. جائزة 2010«ليو شياوبو-Liu Xiaobo »؛ لنضاله الطويل السلمي من أجل حقوق الإنسان الأساسية في الصين.
  14. جائزة 2009 «باراك هـ. أوباما-Barack H. Obama »؛ لجهوده غير العادية لتعزيز الدبلوماسية الدولية والتعاون بين الشعوب.
  15. جائزة 2008«مارتي أهتيساري-Martti Ahtisaari »؛ لجهودها الهامة في عدة قارات وعلى مدى أكثر من ثلاثة عقود، لحل الصراعات الدولية.
  16. جائزة 2007 «الفريق الحكومي ال