فقر الدم أو الأنيميا وأنواعه والأسباب والعلاج

أنت تعاني من فقر الدم!، هذا هو الجواب الذي نحصل عليه من أمهاتنا عادةً، عندما نشعر بالتعب أو نصاب بالبرد أو حتى عندما لا نتوفق تمامًا في اجتياز الامتحان أو وظيفة ما. يظن أغلبنا أن هناك نوع واحد من الأنيميا والذي يسببه نقص الحديد في الجسم، ولكن هناك أنواع أخرى بالفعل. في هذا المقال سنتحدث عن ماهية فقر الدم أو الأنيميا ، أنواعها وأسبابها وعلاجها.

نرشح لك أيضًا ما هو داء مينيير وما هي أهم الأعراض المميزة له ؟

ما هي الأنيميا Anemia؟

فقر الدم أو الأنيميا من الحالات المرضية والتي تصيب الدم عندما تقل أعداد كرات الدم الحمراء في الجسم، تُنقل جزيئات الأكسجين من خلال كرات الدم الحمراء، وبالتالي فإن نقص أعدادها يؤثر على نسبة وصول الأكسجين إلى الخلايا وأعضاء الجسم المختلفة.

يتم قياس الأنيميا أو مرض فقر الدم تبعًا لكمية بروتين (الهيموجلوبين-Hemoglobin). المسؤول عن حمل جزيئات الأكسجين من الرئتين إلى كل خلية في جسمنا البشري.

الجدير بالذكر أن مرض الأنيميا يصيب 1,6 مليون إنسان حول العالم، فهو بالفعل واسع الانتشار، كما أن ذوي الأمراض المزمنة معرضون لفقر الدم أكثر من غيرهم.

ما هي أسباب الأنيميا؟

هناك عدة أسباب للأنيميا، والتي تنتج لسببين رئيسيين:

  • إما لنقص في تكوين كرات الدم الحمراء.
  • أو زيادة في تكسيرها عن المعدل الطبيعي.

العوامل التي تقلل من تكوين خلايا الدم الحمراء

  • الإصابة بأمراض الكلى، والتي تتسبب في تقليل نسبة هرمون erythropoietin والذي يحفز إنتاج خلايا الدم الحمراء.
  • نقص بعض العناصر الغذائية الهامة مثل الحديد وفيتامين B12 وحمض الفوليك.
  • نقص في إفراز هرمونات الغدة الدرقية.

العوامل التي تتسبب في زيادة تكسير خلايا الدم الحمراء والتي تحدث عادة بسبب النزيف

  • أمراض الكبد والطحال
  • الولادة
  • الالتهابات المعدة
  • القرح
  • الطمث
  • البواسير
  • الأمراض الوراثية مثل الأنيميا المنجلية.

هل هناك أنواع مختلفة من فقر الدم؟

نعم،هناك أنواع وراثية مثل الأنيميا المنجلية وهناك أنواع تصيب الإنسان بسبب فقر بعض العناصر الهامة في غذائه مثل أنيميا الناتجة عن نقص الحديد.

فقر الدم الناتجة عن نقص الحديد iron-deficiency anemia

تعد أنيميا نقص الحديد من أشهر أنواع الأنيميا، والتي تحدث بسبب نقص كمية الحديد في الجسم، فالحديد عنصر مهم في تكوين بروتين الهيموجلوبين.

هناك عدة أسباب للإصابة بهذا النوع النزيف إما عن طريق فقدان كمية كبيرة من الدماء وبالتالي فقدان كمية من الحديد في حالة الحوادث مثلًا أو فقدان كمية صغيرة من الدماء على المدى الطويل وذلك في حالة فارغة الحيض عند النساء أو في حالة أمراض التهابات القولون والأمعاء.

  • بسبب نقص نسبة الحديد في الغذاء.
  • الحاجة لكمية أكبر من الحديد عن الطبيعي وذلك في الحمل والمرض.

فقر الدم الخبيث – pernicious anemia

ويحدث هذا النوع من الأنيميا عندما تقل نسبة فيتامين B12 في الغذاء أو عندما يفتقر الشخص إلى بروتين هام للغاية يسمى (العامل الداخلي- intrinsic factor)، فهذا البروتين يعمل على امتصاص فيتامين B12، وبدون فيتامين B12 لن يستطيع الجسم تكوين كرات دم حمراء صحية.

فقر الدم الناتجة عن نقص حمض الفوليك folic acid deficiency anemia

تحدث تلك الأنيميا بسبب نقص حمض الفوليك أو ما يعرف بفيتامين B9.

فقر الدم الانحلالي Hemolytic anemia

تحدث تلك الأنيميا إما بسبب مرض وراثي منذ الولادة أو مرض مكتسب بسبب مواد ضارة أو أعراض جانبية لبعض الأدوية.في هذه الحالة ينتج الجسم كرات دم حمراء مشوهة، تم تكسيرها بسرعة كبيرة، ولا تستطيع أن تقوم بوظيفتها في نقل الأكسجين.

فقر الدم المنجلي Sickle cell anemia

تكون كرات الدم الحمراء على شكل هلال أو منجل، وتكون نتيجة عن عوامل وراثية.كما أن شكلها المنجلي يسبب انسداد في الأوعية الدموية، والهيموجلوبين كذلك لا يعمل بشكل صحيح في نقل الأكسجين. تنتشر تلك الأنيميا بين الأمريكيين الأفارقة.

فقر الدم اللاتنسجي Aplastic anemia

يحدث هذا النوع عندما يفشل نخاع العظام في إنتاج كرات الدم الحمراء، والتي ربما تكون وراثية أو مكتسبة.هناك مسمى أخر لهذه الأنيميا وهو مرض فشل نخاع العظام، وهذا المرض ليس سرطان كما يظن البعض.

ما هي أعراض الأنيميا؟

هناك أعراض مشهورة في الأشخاص المصابين بالأنيميا مثل:

  • شحوب الوجه
  • الشعور بالبرد
  • الشعور بالدوار عند القيام بنشاط ما أو حتى الوقوف
  • مشاكل في التركيز
  • الامساك
  • هناك أنواع من الأنيميا تسبب التهابات في اللسان فيصبح اللسان ناعم ولامع وأحمر اللون والذي قد يكون مؤلم
  • أظافر هشة
  • ألم في الصدر
  • ضيق في التنفس

تشخيص الانيميا

تشخيص الأنيميا يعتمد على فحص التاريخ الوراثي للمريض، فهناك بعض الأنواع وراثية بالفعل، كما أن التحاليل الطبية تساعد الطبيب على معرفة نوع وسبب الأنيميا التي يعاني منها المريض.من هذه التحاليل

  1. تحليل صورة الدم الكاملة CBC والتي تظهر عدد وحجم كرات الدم الحمراء، كما تظهر نسب كرات الدم البيضاء والصفائح الدموية.
  2. مستوى الحديد في الدم ويظهر هذا التحليل إذا ما كان نقص الحديد هو سبب الأنيميا.
  3. فيتامين B12 يحدد هذا التحليل نسبة هذا الفيتامين في الجسم وإذا ما كانت نسبته قليلة أم لا.
  4. حمض الفوليك والذي يظهر نسبة هذا الحمض في الجسم.
  5. البراز للكشف عن وجود دم، فإذا ما كان التحليل إيجابي، فهذا معناه أن هناك مزيف ما في المعدة أو القولون بسبب قرح أو مشاكل أخرى.

كيف يمكن معالجة الأنيميا؟

معرفة سبب الأنيميا هو أول خطوة في علاجها، ففي حالة نقص الحديد أو حمض الفوليك أو فيتامين B12، فإن أخذ المكملات الغذائية التي يصفها الطبيب كفيلة بعلاج المشكلة.

كما أن الاهتمام بتنوع الغذاء وتوفير كافة العناصر الهامة يمنع تكرار هذا النوع من الأنيميا.في بعض حالات الأنيميا الحادة يصف الطبيب حقن (إرثروبرويتين-erythropoietin ) والتي تحفز إنتاج كرات الدم الحمراء.

العناصر الغذائية التي نحتاجها يوميًا

يختلف احتياجنا للعناصر الغذائية من فيتامينات ومعادن على حسب الجنس والعمر، فالنساء تحتاج إلى نسبة أكبر من الحديد بسبب فقدان نسبة منه أثناء الدورة الشهرية والولادة، كما أن حمض الفوليك مهم أثناء الحمل والرضاعة.

يحتاج الرجال إلى 8 مليجرام من الحديد يوميًا، والنساء إلى 18 مليجرام، والحوامل 27 مليجرام وأثناء الرضاعة إلى9 مليجرام.

المصادر الغنية بالحديد

  • الدجاج
  • اللحوم الحمراء
  • السمك
  • البيض
  • السبانخ
  • العدس والفاصوليا

مصادر غنية بحمض الفوليك

  • الكبدة
  • العدس
  • السبانخ
  • البيض

تحتاج النساء والرجال إلى 400 مليجرام من حمض الفوليك، أما النساء في أثناء الحمل تحتاج إلى 600 مليجرام وفي أثناء الرضاعة تحتاج إلى 500 يوميًا.

مصادر غنية فيتامين B12

  • الكبد البقري والمحار من أفضل مصادر فيتامين ب12
  • السمك
  • اللحم
  • البيض
  • منتجات الألبان
    • تحتاج النساء الحوامل إلى 2.6 ميكروجرام والمرضعات إلى 2.8 ميكروجرام يوميًا.

خلاصة القول

الأنيميا أو فقر الدم من أكثر الأمراض انتشارًا ولها عدة أسباب، ولكنه مع ذلك يمكن معالجتها بالكشف المبكر، واتباع نصائح الطبيب وكذلك اتباع نظام غذائي متوازن، وكلما كان الأمر مبكر كلما كانت النتائج أفضل.

مع نظام الحياة السريع وكذلك مع افتقار طعامنا للكثير من العناصر المهمة، فإن معدل الأنيميا في ارتفاع دائم، ربما يجب علينا جميعًا أن نتوقف للحظة، ونعيد النظر في طريقة تغذيتنا لأجسامنا.

المصادر

1- https://www.healthline.com/health/anemia

2- https://my.clevelandclinic.org/health/diseases/3929-anemia

3- https://www.hematology.org/education/patients/anemia

Pica أو ما يعرف باضطراب الأكل

غالبًا ما يضع الأطفال الصغار أشياء غير غذائية – غير ضارة نسبيًا – (مثل الثلج أو الألعاب) في أفواههم، وذلك بدافع الفضول لاكتشاف العالم من حولهم. إلا أن البعض منهم يتجاوز ذلك ليصل به الحال إلى تناول أشياء تسبب له مشاكل صحية. تسمى هذه الحالة Pica أو ما يعرف باضطراب الأكل. فما هي البيكا وما أهم أعراضها والأسباب التي تؤدي لحدوثها، تابع المقال لمعرفة المزيد عن هذه الحالة.

Pica أو ما يعرف باضطراب الأكل:

هو الأكل المستمر لمواد ليس لهل قيمة غذائية، مثل الأوساخ والطين والطلاء المتقشر. تعتبر هذه العناصر الأكثر شيوعًا التي يتناولها المرضى. يعد هذا الاضطراب شائع لدى الأطفال الصغار، حيث يصيب ١٠٪ إلى ٣٠٪ من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم ما بين ١و ٦ سنوات. كما يحدث أيضًا لدى النساء الحوامل والمرضى من ذوي الإعاقات الذهنية والتنموية.

ما هي علامات وأعراض البيكا؟

يتوق الأشخاص المصابون بالبيكا إلى تناول عناصر غير غذائية مثل: التراب والطين أو الصخور، أو ورقة وثلج وأقلام تلوين، أو الطلاء المتقشر أو الطباشير والبراز ورماد السجائر.

تحدث المشاكل الصحية لدى الأطفال المصابين بالبيكا اعتمادًا على ما يأكلونه، يمكن أن تشمل:

  • فقر الدم الناجم عن نقص الحديد
  • التسمم بالرصاص نتيجة أكل الأوساخ أو الطلاء الحاوي على هذا العنصر
  • الإمساك أو الإسهال نتيجة تناول أشياء لا يستطيع الجسم هضمها (مثل الشعر)
  • الالتهابات المعوية ناتجة عن أكل التربة أو البراز الذي يحتوي على طفيليات أو ديدان
  • انسداد معوي بسبب تناول الأشياء التي تسد الأمعاء
  • إصابات بالفم أو الأسنان

ما الذي يُسبب هذه الحالة؟

لا يوجد سبب محدد للبيكا، ولكنها أكثر شيوعًا عند الأشخاص الذين يعانون من:

  • مشاكل النمو، مثل: التوحد أو الإعاقات الذهنية.
  • مشاكل الصحة العقلية، مثل: اضطراب الوسواس القهري (OCD) أو الفصام.
  • سوء التغذية أو الجوع، إذ قد تساعد العناصر غير الغذائية في الشعور بالشبع.
  • قد تؤدي المستويات المنخفضة من العناصر الغذائية مثل الحديد أو الزنك إلى الرغبة الشديدة في تناول الطعام.
  • ضغط عصبي، حيث غالبًا ما تُشخص بيكا في الأطفال الذين يعيشون في فقر، أو في أولئك الذين تعرضوا لسوء المعاملة أو الإهمال.

كيف يتم تشخيص البيكا؟

تشخص البيكا بدايةً إذا كان الطفل يأكل أشياء غير غذائية. بالإضافة أنه يفعل ذلك لمدة شهر واحد على الأقل، واذا كان السلوك غير طبيعي بالنسبة لعمر الطفل أو لمرحلة نموه، أو أن للطفل عوامل خطر للإصابة بالبيكا، مثل الإعاقة الذهنية.

أيضًا يمكن للأطباء التحقق من فقر الدم أو مشاكل التغذية الأخرى، واختبار مستويات الرصاص في الدم أو إجراء اختبارات البراز للتحقق من الطفيليات. بالإضافة لاختبار الأشعة السينية أو اختبارات التصوير الأخرى لمعرفة ما يأكله الطفل أو للبحث عن مشاكل الأمعاء، مثل الانسداد.

هل من وقاية لمنع حدوث البيكا؟

إن الانتباه لعادات الأكل والإشراف الدقيق على الأطفال المعروفين بوضع الأشياء في أفواههم قد يساعد في اكتشاف الاضطراب قبل حدوث المضاعفات.

ما العلاج المناسب لهذه الحالة؟

اعتمادًا على التشخيص، يصف لك الطبيب العلاج المناسب. يبدأ علاج البيكا عادةً بمعالجة المشكلات التي يسببها أولاً. مثلا إذا كان المريض يعاني من التسسم بالرصاص، يصف له الطبيب دواء آليته الأساسية الارتباط بالرصاص، ومن ثم اطراحه بالبول. يصاب بعض الأشخاص بالالتهابات أو غيرها من الأعراض الشديدة نتيجة للبكتيريا. قد يشمل العلاج في هذه الحالات المضادات الحيوية أو حتى الجراحة.
اقترحت دراسة نشرت عام 2000 في مجلة تحليل السلوك التطبيقي أن تناول مكمل بسيط متعدد الفيتامينات قد يكون علاجًا فعالًا في بعض الحالات.

لمعالجة البيكا نفسها، يجب على الطبيب أولاً تحديد سبب اشتهاء الشخص للمواد غير الغذائية. يمكن للأطباء مساعدة الوالدين في إدارة السلوكيات المتعلقة بالبيكا وإيقافها. على سبيل المثال، يمكنهم العمل مع أولياء الأمور على طرق لمنع الأطفال من الوصول للأشياء غير الغذائية التي يأكلونها، كاستخدام أقفال أو رفوف عالية لإبقاء الأشياء بعيدة عن متناول أيدي الأطفال. من المحتمل أن يحتاج بعض الأطفال الذين يعانون من البيكا إلى مساعدة من طبيب نفسي أو غيره من متخصصي الصحة العقلية.

سلوك طبيعي!

من الطبيعي أن يضع الأطفال حتى عمر سنتين الأشياء في أفواههم، لذلك لا يُعتبر السلوك عادةً اضطرابًا إلا إذا كان عمر الطفل أكبر من عامين. عادةً ما تتحسن هذه الحالة مع تقدم الأطفال في السن، ولكن بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من مشاكل في النمو أو الصحة العقلية، يمكن أن تظل مشكلة في وقت لاحق من الحياة.

المصادر:

اقرأ المزيد حول متلازمة الطفل الرمادي

لأول مرة تتم الموافقة على علاج لمرض الثلاسيميا

«ثلاسيميا-Thalassemia»:

هو اضطراب دم وراثي يقلل من إنتاج الهيموغلوبين، وهو بروتين يحتوي على الحديد في خلايا الدم الحمراء التي تحمل الأكسجين إلى الخلايا في جميع أنحاء الجسم.
في الأشخاص الذين يعانون من ثلاسيميا بيتا، تؤدي المستويات المنخفضة من الهيموغلوبين إلى نقص الأكسجين في العديد من أجزاء الجسم وفقر الدم، مما قد يؤدي إلى شحوب الجلد ووهن وإرهاق ومضاعفات أكثر خطورة، كما أنهم معرضون لخطر متزايد للإصابة بجلطات دموية غير طبيعية.

تعتمد أنواع مرض الثلاسيميا على التالي: الجزء المصاب من الهيموجلوبين (ألفا أو بيتا).

غالبًا ما يتكون العلاج الداعم للأشخاص نقل خلايا الدم الحمراء بطريقة متكررة مدى الحياة، بالإضافة لعلاج النسبة الزائدة من الحديد بسبب عمليات نقل الدم.

للمرة الأولى FDA توافق على دواء لعلاج مرض الثلاسيميا:

منحت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية الموافقة على «ريبلوزيل-Reblozyl» لعلاج فقر الدم -نقص خلايا الدم الحمراء- في المرضى البالغين الذين يعانون من الثلاسيميا بيتا والذين يحتاجون إلى عمليات نقل كريات الدم الحمراء بصورة منتظمة.

ريتشارد بازدور، مدير مكتب أمراض الأورام في مركز إدارة الأغذية والأدوية (FDA)، يقول:

“عندما يتلقى المرضى عمليات نقل دم متعددة، يكون هناك خطر زيادة نسبة الحديد في الجسم، والذي يمكن أن يؤثر على العديد من الأعضاء، يساعد العلاج الذي تمت الموافقة عليه في تقليل عدد عمليات نقل الدم، كما أن هذه الموافقة هي مثال على تقدمنا ​​المستمر في الأمراض النادرة وتوفير أدوية جديدة مهمة للمرضى في وقت مبكر”.

استندت موافقة Reblozyl على نتائج تجربة سريرية شملت 336 مريضاً مصابين بالثلاسيمية بيتا، تناول 224 منهم الدواء الجديد، فيما حصل 112 الباقون على دواء وهمي.
حقق واحد وعشرون بالمائة من المرضى الذين تلقوا الريبلوزيل انخفاضًا بنسبة 33 ٪ على الأقل في عمليات نقل الدم مقارنةً بنسبة 4.5 ٪ من المرضى الذين تلقوا علاجًا وهميًا، أي أن المريض يحتاج إلى عمليات نقل أقل خلال 12 أسبوعًا متتاليًا أثناء تناول العلاج الجديد.

تمثلت الآثار الجانبية الأكثر شيوعا للعقار في الصداع، وألم العظام، وآلام المفاصل، والتعب، والسعال، وآلام في البطن، والإسهال، والدوار، قد يعاني المرضى من ارتفاع ضغط الدم لذلك يُنصح اختصاصيو الرعاية الصحية بمراقبة ضغط دم المريض أثناء العلاج والبدء في علاج مضاد لارتفاع ضغط الدم إذا لزم الأمر.
تنصح (FDA) أخصائيي الرعاية الصحية بإخبار الإناث في سن الإنجاب استخدام وسائل منع الحمل الفعالة أثناء تناول العلاج، كما يمنع استخدامه للنساء الحوامل أو المرضعات لأنه قد يتسبب في ضرر للجنين أو المولود الجديد.

المصدر: FDA

Exit mobile version