تاريخ

تاريخ عمارة البابليين

<div id&equals;"wtr-content" &NewLine;&Tab; &Tab;data-bg&equals;"&num;FFFFFF" &NewLine;&Tab; &Tab;data-fg&equals;"&num;dd9933" &NewLine;&Tab; &Tab;data-width&equals;"6" &NewLine;&Tab; &Tab;data-mute&equals;"1" &NewLine;&Tab; &Tab;data-fgopacity&equals;"1&period;00" &NewLine;&Tab; &Tab;data-mutedopacity&equals;"1&period;00" &NewLine;&Tab; &Tab;data-placement&equals;"bottom" &NewLine;&Tab; &Tab;data-placement-offset&equals;"0" &NewLine;&Tab; &Tab;data-content-offset&equals;"0" &NewLine;&Tab; &Tab;data-placement-touch&equals;"bottom" &NewLine;&Tab;&Tab; data-placement-offset-touch&equals;"0" &NewLine;&Tab; &Tab;data-transparent&equals;"1" &NewLine;&Tab; &Tab;data-shadow&equals;"0" &NewLine;&Tab; &Tab;data-touch&equals;"1" &NewLine;&Tab; &Tab;data-non-touch&equals;"0" &NewLine;&Tab; &Tab;data-comments&equals;"0" &NewLine;&Tab; &Tab;data-commentsbg&equals;"&num;ffcece" &NewLine;&Tab; &Tab;data-location&equals;"page" &NewLine;&Tab; &Tab;data-mutedfg&equals;"&num;dd9933" &NewLine;&Tab; &Tab;data-endfg&equals;"transparent" &NewLine;&Tab; &Tab;data-rtl&equals;"1" &NewLine;&Tab; &Tab;>&NewLine;<h2 class&equals;"wp-block-heading" id&equals;"h-مراحل-ازدهار-البابليين">مراحل ازدهار البابليين<&sol;h2>&NewLine;&NewLine;&NewLine;&NewLine;<p>تميزت الفترة التي أعقبت انهيار الدولة السومرية بالصراعات المستمرة بين البابليين والآشوريين&period; وتأخر تطور بابل كمدينة رئيسية بحسب مقاييس مدن بلاد الرافدين&period; وأنشئت في عام1894 ق&period;م وازدهرت لأول مرة في عهد الملك حمورابي&period; وتُعرف تلك الفترة بالعصر البابلي القديم 1595-1894 ق&period;م&period; ثم عادت <a href&equals;"https&colon;&sol;&sol;elakademiapost&period;com&sol;بابل-جوهرة-العالم-القديم-الجزء-الأول&sol;" target&equals;"&lowbar;blank" rel&equals;"noopener">بابل<&sol;a> إلى كونها ممالك من مدن صغيرة بعد موت حمورابي ولعدة قرون&period; ثم ازدهرت من جديد تحت حكم نبوخذ نصر وتعرف تلك الفترة بالعصر البابلي الحديث 530-646 ق&period;م&period; وغطّت بابل مساحة 10 كم<sup>2<&sol;sup> تقريبًا، وأصبح لدى البابليين أكبر مدينة في العالم القديم&period; &lbrack;1&rsqb;<&sol;p>&NewLine;&NewLine;&NewLine;&NewLine;<h2 class&equals;"wp-block-heading" id&equals;"h-عمارة-مدينة-بابل">عمارة مدينة بابل<&sol;h2>&NewLine;&NewLine;&NewLine;&NewLine;<p>تقع بابل جنوب بغداد في العراق، وتعد الأشهر بين جميع المدن البابلية&period; ويمتد الموقع على مساحات واسعة ولم يُنقب كلُّه حتى الآن&period; ويحاول علماء الآثار تسهيل فهم مخططات المدن من خلال إعادة بناء العناصر الناقصة وخاصةً شبكة الشوارع&period; وتعد معرفة تشكّل شبكة الشوارع نقطة أساسية في النقاش حول إذا ما تأسست المدينة نتيجة تخطيط بشري أو تنمية عضوية&period;<&sol;p>&NewLine;&NewLine;&NewLine;&NewLine;<p>ولاحظ العلماء ما أثار دهشتهم وقلقهم حول المخططات المنشورة لبابل&period; حيث فشِلت دائمًا في تذكر الحالة الراهنة للمدينة عندما قارنوها مع مجمل الأدلة المتوفرة سواءً كانت الأثرية أو النصية&period;<&sol;p>&NewLine;&NewLine;&NewLine;&NewLine;<p>اخترق نهر الفرات المدينة، ولكن تحوَّل مجراه مع مرور الزمن إلى الغرب ممّا جعل من الصعب الوصول إلى بقايا الآثار في الجزء الجنوبي الغربي للمدينة&period; &lbrack;2&rsqb;<&sol;p>&NewLine;&NewLine;&NewLine;&NewLine;<p>أحيطت المدينة بسورين، تراوح محيط السور الخارجي بين 20-18 كم وصنع من ثلاثة أجزاء، وبنوه باللبن والقرميد&period; بينما تكوّن السور الداخلي من جدارين، الأول داخل المدينة بسمك 6&period;52 م، والثاني أصغر بسمك 3&period;72م&period;<&sol;p>&NewLine;&NewLine;&NewLine;&NewLine;<p>وبنوا خندق، يحتوي الجدار الداخلي على ثماني بوابات أدَّت إلى المدينة&period; &lbrack;3&rsqb; وخطط البابليون الشوارع ضمن شبكات موازية لنهر الفرات&period; &lbrack;1&rsqb; وانتهت شوارعهم المتعامدة عند بوابات المدينة&period; وارتفع مستوى المساكن عادةً عن مستوى الشارع وذلك بسبب بنائها على مصاطب من اللبن&period; وعُثر على ثلاثة قصور على أطراف المدينة&period; &lbrack;3&rsqb;<&sol;p>&NewLine;&NewLine;&NewLine;&NewLine;<p>بينما بنى البابليون المعبد الرئيسي مع الزيقورة في مركز المدينة، وتوزعت أربعة معابد في النصف الشرقي للمدينة&period; ونظموا شبكة من القنوات لري الأرض ويعود بعضها إلى زمن حمورابي الملك&period; &lbrack;1&rsqb;<&sol;p>&NewLine;&NewLine;&NewLine;&NewLine;<h2 class&equals;"wp-block-heading" id&equals;"h-بوابة-عشتار-وشارع-المواكب">بوابة عشتار وشارع المواكب<&sol;h2>&NewLine;&NewLine;&NewLine;&NewLine;<p>شُيّدت بوابة عشتار كمدخل رئيسي لمدينة بابل حوالي عام 575 ق&period;م واستخدموا الطوب المشوي&period; &lbrack;4&rsqb; وأصبحت ثامن بوابة محصنة في المدينة وبلغ ارتفاعها أكثر من 12 م&period; وكانت البوابة نفسها مزدوجة وبنوا على جانبها الجنوبي حجرة انتظار كبيرة&period; &lbrack;5&rsqb;<&sol;p>&NewLine;&NewLine;&NewLine;&NewLine;<p>زين البابليون بوابة عشتار بطبقة من المينا &lpar;الخزف&rpar; ذات اللون الأزرق الزاهي&period; وتخللته رسومات بارزة من الخزف الأصفر ومثّلت حيوانين اسطوريين وهما تنين الأفعى وثور الإله حدد&period; وأعيد تركيب البوابة بصعوبة واستغرقت سنوات طويلة بسبب قلة توفر بقايا الخزف الأصلية&period; وتوجد حاليًا في متحف الشرق الأدنى في برلين&period; &lbrack;4&rsqb;<&sol;p>&NewLine;&NewLine;&NewLine;&NewLine;<p>أدت بوابة عشتار إلى بيت آكيتو وهو معبد صغير وقع خارج المدينة شمالًا&period; &lbrack;1&rsqb; وخصصوه للاحتفال برأس السنة لدى شعوب <a href&equals;"https&colon;&sol;&sol;elakademiapost&period;com&sol;تاريخ-عمارة-بلاد-ما-بين-النهرين&sol;" target&equals;"&lowbar;blank" rel&equals;"noreferrer noopener">بلاد الرافدين<&sol;a> وتحتفل به هذه الشعوب حتى الآن في الواحد من نيسان&period; ومر من خلال البوابة أفخم الطرق في تلك الفترة وهو طريق المواكب&period; ورصفوه باستخدام القرميد الأحمر والحجر الجيري الأبيض&period; &lbrack;3&rsqb;<&sol;p>&NewLine;&NewLine;&NewLine;&NewLine;<p>وزين البابليون جانبي الطريق بأسود من الخزف&period; وتشير التقديرات إلى وجود 120 أسدًا على طول الطريق، ولم تصنع جميعها في الوقت نفسه&period; ولاحظ العلماء أيضًا ارتفاع مستوى الطريق أكثر من مرة&period; وربما قد عاملوا الصفوف الدنيا على أنها رسومات تجريبية لأنها كانت موضوعة بشكل غير منتظم&period; &lbrack;5&rsqb;<&sol;p>&NewLine;&NewLine;&NewLine;<div class&equals;"wp-block-image">&NewLine;<figure class&equals;"aligncenter"><img src&equals;"https&colon;&sol;&sol;elakademiapost&period;com&sol;wp-content&sol;uploads&sol;2022&sol;06&sol;061922&lowbar;0037&lowbar;1&period;jpg" alt&equals;"" &sol;><figcaption class&equals;"wp-element-caption">تنين الأفعى وثور إله الطقس حدد من بوابة عشتار<&sol;figcaption><&sol;figure><&sol;div>&NewLine;&NewLine;&NewLine;<h2 class&equals;"wp-block-heading" id&equals;"h-اختلاف-المساكن-بين-الفترة-البابلية-القديمة-والحديثة">اختلاف المساكن بين الفترة البابلية القديمة والحديثة<&sol;h2>&NewLine;&NewLine;&NewLine;&NewLine;<p>ازداد حجم المساكن بوضوح بين الفترة البابلية القديمة والحديثة&period; وهذا يدل على وجود درجة غير مسبوقة من التفاوت الاجتماعي في الفترة الحديثة&period;<&sol;p>&NewLine;&NewLine;&NewLine;&NewLine;<p>وتراوحت مساحة المساكن المحفورة في الفترة البابلية القديمة بين 700-8&period;5 م<sup>2<&sol;sup> بمتوسط مساحة 152 م<sup>2<&sol;sup>&period; وسببت مساحات المساكن الموثقة نصيًا مشكلة حيث كانت أصغر بكثير من المساكن التي نُقِّبت&period; ورجح الخبراء سبب ذلك أن الوثائق الكتابية تصِف عادةً أجزاء من المساكن كالغرف الفردية أو الأجنحة بدلًا من كامل المسكن&period; ومن ناحية أخرى، تقاس مساحة المساكن المنقّبة أغلب الأحيان بمحيطها الخارجي&period; فشكلت الجدران من 40-30&percnt; من مساحة المساكن في الفترة البابلية القديمة، بينما شكلت 50&percnt; في الفترة الحديثة&period; وتفادى البابليون هذه المشكلة في الأحياء الأصغر والأكثر كثافة، حيث وفروا المساحات من خلال استخدام جدران مشتركة بين المساكن المتجاورة&period;<&sol;p>&NewLine;&NewLine;&NewLine;&NewLine;<p>ولم يختلف المنزل البابلي عن المنازل التي سبقته&period; حيث ضم فناء مركزي أحيط عادةً بأجنحة من الغرف على جوانبه الأربعة&period; ويفتح المنزل على جناح دهليز منكسر، ليمنع الاتصال البصري المباشر بين الخارج والداخل&period; &lbrack;6&rsqb;<&sol;p>&NewLine;&NewLine;&NewLine;&NewLine;<h2 class&equals;"wp-block-heading" id&equals;"h-القصور-البابلية">القصور البابلية<&sol;h2>&NewLine;&NewLine;&NewLine;&NewLine;<p>تميز العصر البابلي القديم ببناء قصور ضخمة، وشيدها البابليون باستخدام الحجر الجيري على الرغم من استمرار استخدامهم اللبن لبناء المعابد والزيقورات&period; وبنوا غرفة العرش في منتصف القصر عادةً وتوضعت الغرف حولها&period; وعُثر على غرفة اجتماعات شبه دائرية كبيرة ولها أدراج&period; &lbrack;3&rsqb;<&sol;p>&NewLine;&NewLine;&NewLine;&NewLine;<p>ظهرت غرفة الاستقبال الرئيسية في العصر البابلي الحديث في الجانب الجنوبي من الفناء لتصبح موجهة على الشمال&period; &lbrack;7&rsqb;<&sol;p>&NewLine;&NewLine;&NewLine;&NewLine;<p>وجد الباحثون قصران غرب بوابة عشتار، غطيا مساحة 16 هكتار&period; وأعاد الحكّام المتعاقبين بناء القصر الجنوبي في بابل بمساحة 200 × 310 م<sup>2<&sol;sup>، وضم مئات الغرف والملحقات الأخرى وخمسة أفنية&period; &lbrack;3&rsqb;<&sol;p>&NewLine;&NewLine;&NewLine;&NewLine;<p>وبُنيت قاعة العرش في الفناء المتوسط بمساحة 17 × 42 م<sup>2<&sol;sup> وتميزت الواجهة بالخزف المزيّن بصور الأسود وشجرة الحياة&period; ووجِدت ثلاثة مداخل مقوسة بعرض 6 م تشبه المداخل الآشورية&period; ولا يسمح عرض قاعة العرش بوجود عوارض غير مدعمة للسقف، ولم يتم العثور على أي دليل لوجود أعمدة داخل القاعة&period; لذلك يعتقد البعض أن سقف القاعة كان قبة، ولكن لا يوجد دليل حتى الآن يؤكد ذلك&period; &lbrack;7&rsqb;<&sol;p>&NewLine;&NewLine;&NewLine;&NewLine;<p>كما بنى البابليون قصر صيفي مربع الشكل 250 × 250 م<sup>2<&sol;sup>&period; وعرِف باسم جبل بابل وذلك بسبب ارتفاعه حيث بنوه على ارتفاع 18م فوق منسوب الشارع&period; وتألف جبل بابل من قاعتين رئيسيتين، الشرقية والغربية&period; وسكبوا أرضيته بمزيج من الجير والرمل والجص مع إضافات الألوان ممّا أعطته شكلًا فريدًا&period; &lbrack;3&rsqb;<&sol;p>&NewLine;&NewLine;&NewLine;&NewLine;<h2 class&equals;"wp-block-heading" id&equals;"h-المعابد-البابلية">المعابد البابلية<&sol;h2>&NewLine;&NewLine;&NewLine;&NewLine;<p>بنى البابليون معابدهم غالبًا كمعابد ذات فناء مع غرفة هيكل عريضة مع نهج المحور المباشر&period; وتعتبر غرفة الهيكل عريضة عندما يقع المذبح في منتصف أحد الجوانب الطويلة من الهيكل&period; ويتشكل المحور المباشر حينما يوضع المدخل الرئيسي للهيكل على خط مباشر مع المذبح&period; &lbrack;7&rsqb;<&sol;p>&NewLine;&NewLine;&NewLine;&NewLine;<p>وأعيد بناء معبد عشتار ضمن ثلاث فترات زمنية وله شكل مستطيل مع فناء وضم 20 غرفة ملحقة به&period; ووجِدت ثلاثة مداخل غرب غرفة الهيكل ودعِّم المبنى من خلال بناء رصيف محيط من الطوب والقار لحماية الجدران الخارجية&period; &lbrack;3&rsqb;<&sol;p>&NewLine;&NewLine;&NewLine;&NewLine;<h2 class&equals;"wp-block-heading" id&equals;"h-الزيقورات-وبرج-بابل">الزيقورات وبرج بابل<&sol;h2>&NewLine;&NewLine;&NewLine;&NewLine;<p>لم يختلف مبدأ الزيقورات البابلية عن الزيقورات <a href&equals;"https&colon;&sol;&sol;elakademiapost&period;com&sol;عمارة-حضارة-سومر-وأكاد-في-بلاد-الرافدي&sol;" target&equals;"&lowbar;blank" rel&equals;"noopener">السومرية<&sol;a> أو الآشورية&period; وشيّدت عادةً بقاعدة مربعة ويتم الصعود إلى المصاطب السفلى عن طريق الأدراج وإلى المصاطب العليا من خلال المنحدرات&period;<&sol;p>&NewLine;&NewLine;&NewLine;&NewLine;<p>وبُني على ضفة نهر الفرات معبد «Ø§ÙŠØ³Ø§ØºÙŠÙ„ا-Esagila» وخصصوه للإله مردوخ&period; وارتبط بزيقورة على شماله يعتقد الخبراء أنها قد تكون برج بابل&period; وقاعدته مربعة 91 م توازي الاتجاهات السماوية ويرجح أنه كان بسبع مصاطب وارتفاعه الإجمالي يساوي قاعدته&period; &lbrack;1&rsqb;<&sol;p>&NewLine;&NewLine;&NewLine;<div class&equals;"wp-block-image">&NewLine;<figure class&equals;"aligncenter"><img src&equals;"https&colon;&sol;&sol;elakademiapost&period;com&sol;wp-content&sol;uploads&sol;2022&sol;06&sol;061922&lowbar;0037&lowbar;2&period;jpg" alt&equals;"" &sol;><figcaption class&equals;"wp-element-caption">صورة توضح مدخل مدينة بابل وأجزاء منها<&sol;figcaption><&sol;figure><&sol;div>&NewLine;&NewLine;&NewLine;<p>ولكن لا تزال الشكوك قائمة حول مظهره، إذ يعتقد البعض أن مظهره العام كزيقورة تقليدية بينما وجدت وثائق كتابية تصف البرج كبرج فريد لم يكن له مثيل&period;<&sol;p>&NewLine;&NewLine;&NewLine;&NewLine;<h2 class&equals;"wp-block-heading" id&equals;"h-الجسور-بين-الآشوريين-والبابليين">الجسور بين الآشوريين والبابليين<&sol;h2>&NewLine;&NewLine;&NewLine;&NewLine;<p>نادرًا ما عثِر على جسور في بلاد الرافدين&period; وبنى <a href&equals;"https&colon;&sol;&sol;elakademiapost&period;com&sol;تاريخ-عمارة-الآشوريين&sol;" target&equals;"&lowbar;blank" rel&equals;"noopener">الآشوريون<&sol;a> جسر حجري مزخرف في دورشاروكين وصل بين القلعة ومعبد نابو&period; بينما كشفت التنقيبات في بابل عن جسر حجري على شكل قارب يعبر الفرات ويربط بين جانبي المدينة&period; ولذلك يعتقد العلماء أن الجسور العائمة من القوارب ربما كانت أكثر شيوعًا من الجسور الثابتة&period; &lbrack;7&rsqb;<&sol;p>&NewLine;&NewLine;&NewLine;&NewLine;<h2 class&equals;"wp-block-heading" id&equals;"h-الحدائق-المعلقة">الحدائق المعلقة<&sol;h2>&NewLine;&NewLine;&NewLine;&NewLine;<p>تشير الكتابات اليونانية إلى حدائق بابل المعلقة، وهي تلة تحاكي تدرج المصاطب وتُغطى بالنباتات فوق بنية تحتية من الأقنية&period; واعتبروها في العصر الهلنستي واحدة من عجائب الدنيا السبع&period; &lbrack;1&rsqb;<&sol;p>&NewLine;&NewLine;&NewLine;&NewLine;<p>وجد المكتشفون سلسلة فريدة من الحجرات في الزاوية الشرقية الشمالية من القصر الجنوبي&period; والمبنى مستطيل تقريبًا 30 × 42 م وأرضيته أخفض من أرضية القصر واحتوى على 14 غرفة متماثلة 2&period;2 × 3م&period; ووزعت هذه الغرف على جانبي ممر ضيق، وعثِر على بئر مع ثلاث فتحات بجانب بعضها البعض في واحدة من الغرف الوسطى&period; ووضعوا طبقة سميكة من التربة على أسطحها ويرجح أنها وضِعت لأغراض زراعية&period; &lbrack;3&rsqb; لذلك يعتقد البعض أنها ربما كانت جزءًا من البنية التحتية <a href&equals;"https&colon;&sol;&sol;elakademiapost&period;com&sol;الحدائق-المعلقة-لغز-يشغل-علماء-الآثار&sol;" target&equals;"&lowbar;blank" rel&equals;"noreferrer noopener">للحدائق المعلقة<&sol;a>&period; في حين يعتقد البعض أن الحدائق المعلقة تقع خارج بابل حتى ويظن البعض أنها كانت تقع في نينوى وتعود للملك الآشوري سنحريب&period; وتستمر التكهنات بشأن موقعها الحقيقي وآليتها مع عدم وجود بقايا مؤكدة منها&period; &lbrack;1&rsqb;<&sol;p>&NewLine;&NewLine;&NewLine;<div class&equals;"wp-block-image">&NewLine;<figure class&equals;"aligncenter"><img src&equals;"https&colon;&sol;&sol;elakademiapost&period;com&sol;wp-content&sol;uploads&sol;2022&sol;06&sol;061922&lowbar;0037&lowbar;3&period;jpg" alt&equals;"" &sol;><figcaption class&equals;"wp-element-caption">صورة تخيلية لحدائق بابل المعلقة<&sol;figcaption><&sol;figure><&sol;div>&NewLine;&NewLine;&NewLine;<p>وعلى الرغم من وجود العديد من التكهنات والتوقعات بشأن عمارة البابليين فلا تزال بلا شك تعكس عظمة الدولة البابلية وما قدمته من انجازات ساهمت في نمو الحضارات البشرية&period;<&sol;p>&NewLine;&NewLine;&NewLine;&NewLine;<p>المصادر<&sol;p>&NewLine;&NewLine;&NewLine;&NewLine;<ol class&equals;"wp-block-list">&NewLine;<li><a href&equals;"https&colon;&sol;&sol;www&period;britannica&period;com&sol;place&sol;Babylon-ancient-city-Mesopotamia-Asia" target&equals;"&lowbar;blank" rel&equals;"noreferrer noopener"><span style&equals;"font-size&colon; 16pt">Britannica<&sol;span><&sol;a><&sol;li>&NewLine;&NewLine;&NewLine;&NewLine;<li><a href&equals;"https&colon;&sol;&sol;www&period;researchgate&period;net&sol;publication&sol;360901077&lowbar;Reconstructing&lowbar;Ancient&lowbar;Babylon&lowbar;Myth&lowbar;and&lowbar;Reality" target&equals;"&lowbar;blank" rel&equals;"noreferrer noopener"><span style&equals;"font-size&colon; 16pt">Research gate<&sol;span><&sol;a><&sol;li>&NewLine;&NewLine;&NewLine;&NewLine;<li><a href&equals;"https&colon;&sol;&sol;www&period;researchgate&period;net&sol;publication&sol;267200393&lowbar;Progress&lowbar;of&lowbar;Building&lowbar;Materials&lowbar;and&lowbar;Foundation&lowbar;Engineering&lowbar;in&lowbar;Ancient&lowbar;Iraq" target&equals;"&lowbar;blank" rel&equals;"noreferrer noopener"><span style&equals;"font-size&colon; 16pt">Research gate<&sol;span><&sol;a><&sol;li>&NewLine;&NewLine;&NewLine;&NewLine;<li><a href&equals;"https&colon;&sol;&sol;www&period;history&period;com&sol;topics&sol;ancient-middle-east&sol;babylonia" target&equals;"&lowbar;blank" rel&equals;"noreferrer noopener"><span style&equals;"font-size&colon; 16pt">History<&sol;span><&sol;a><&sol;li>&NewLine;&NewLine;&NewLine;&NewLine;<li><a href&equals;"https&colon;&sol;&sol;www&period;britannica&period;com&sol;topic&sol;Ishtar-Gate" target&equals;"&lowbar;blank" rel&equals;"noreferrer noopener"><span style&equals;"font-size&colon; 16pt">Britannica<&sol;span><&sol;a><&sol;li>&NewLine;&NewLine;&NewLine;&NewLine;<li><a href&equals;"https&colon;&sol;&sol;www&period;researchgate&period;net&sol;publication&sol;333121678&lowbar;House&lowbar;Size&lowbar;and&lowbar;Household&lowbar;Structure&lowbar;Quantitative&lowbar;Data&lowbar;in&lowbar;the&lowbar;Study&lowbar;of&lowbar;Babylonian&lowbar;Urban&lowbar;Living&lowbar;Conditions" target&equals;"&lowbar;blank" rel&equals;"noreferrer noopener"><span style&equals;"font-size&colon; 16pt">Research gate<&sol;span><&sol;a><&sol;li>&NewLine;&NewLine;&NewLine;&NewLine;<li><a href&equals;"https&colon;&sol;&sol;silo&period;tips&sol;download&sol;palaces-and-temples-in-ancient-mesopotamia" target&equals;"&lowbar;blank" rel&equals;"noreferrer noopener"><span style&equals;"font-size&colon; 16pt">Silo&period;tips<&sol;span><&sol;a><span style&equals;"font-size&colon; 16pt"><br><&sol;span><&sol;li>&NewLine;<&sol;ol>&NewLine;<div class&equals;"uwp&lowbar;widgets uwp&lowbar;widget&lowbar;author&lowbar;box bsui sdel-9a8e25eb" ><div class&equals;"d-block text-center text-md-start d-md-flex p-3 bg-light ">&NewLine;&Tab;&Tab;&Tab;&Tab;<a href&equals;"https&colon;&sol;&sol;elakademiapost&period;com&sol;profile&sol;juliejosef&sol;"><img src&equals;"https&colon;&sol;&sol;elakademiapost&period;com&sol;wp-content&sol;uploads&sol;2022&sol;05&sol;Screenshot&lowbar;2022-05-08-17-09-14-197&lowbar;com&period;whatsapp&lowbar;uwp&lowbar;avatar&lowbar;thumb&period;jpg" class&equals;"rounded-circle shadow border border-white border-width-4 me-3" width&equals;"60" height&equals;"60" alt&equals;"Julie Youssef"><&sol;a>&NewLine;&Tab;&Tab;&Tab;&Tab;<div class&equals;"media-body">&NewLine;&Tab;&Tab;&Tab;&Tab;&Tab;<h5 class&equals;"mt-0">Author&colon; <a href&equals;"https&colon;&sol;&sol;elakademiapost&period;com&sol;profile&sol;juliejosef&sol;">Julie Youssef<&sol;a><&sol;h5>&NewLine;&Tab;&Tab;&Tab;&Tab;&Tab;&NewLine;&Tab;&Tab;&Tab;&Tab;&Tab;<p>مهندسة معمارية، أحب الرسم والقراءة<&sol;p>&NewLine;&Tab;&Tab;&Tab;&Tab;<&sol;div>&NewLine;&Tab;&Tab;&Tab;<&sol;div><&sol;div><&sol;div><div style&equals;'text-align&colon;center' class&equals;'yasr-auto-insert-visitor'><&excl;--Yasr Visitor Votes Shortcode--><div id&equals;'yasr&lowbar;visitor&lowbar;votes&lowbar;c0b78e7f699b3' class&equals;'yasr-visitor-votes'><div class&equals;"yasr-custom-text-vv-before yasr-custom-text-vv-before-52061">اضغط هنا لتقييم التقرير<&sol;div><div id&equals;'yasr-vv-second-row-container-c0b78e7f699b3' &NewLine; class&equals;'yasr-vv-second-row-container'><div id&equals;'yasr-visitor-votes-rater-c0b78e7f699b3' &NewLine; class&equals;'yasr-rater-stars-vv' &NewLine; data-rater-postid&equals;'52061' &NewLine; data-rating&equals;'0' &NewLine; data-rater-starsize&equals;'32' &NewLine; data-rater-readonly&equals;'false' &NewLine; data-rater-nonce&equals;'79bfbbed13' &NewLine; data-issingular&equals;'true' &NewLine; ><&sol;div><div class&equals;"yasr-vv-stats-text-container" id&equals;"yasr-vv-stats-text-container-c0b78e7f699b3"><svg xmlns&equals;"https&colon;&sol;&sol;www&period;w3&period;org&sol;2000&sol;svg" width&equals;"20" height&equals;"20" &NewLine; class&equals;"yasr-dashicons-visitor-stats" &NewLine; data-postid&equals;"52061" &NewLine; id&equals;"yasr-stats-dashicon-c0b78e7f699b3"> &NewLine; <path d&equals;"M18 18v-16h-4v16h4zM12 18v-11h-4v11h4zM6 18v-8h-4v8h4z"><&sol;path> &NewLine; <&sol;svg><span id&equals;"yasr-vv-text-container-c0b78e7f699b3" class&equals;"yasr-vv-text-container">&lbrack;Average&colon; <span id&equals;"yasr-vv-average-container-c0b78e7f699b3">0<&sol;span>&rsqb;<&sol;span><&sol;div><div id&equals;'yasr-vv-loader-c0b78e7f699b3' class&equals;'yasr-vv-container-loader'><&sol;div><&sol;div><div id&equals;'yasr-vv-bottom-container-c0b78e7f699b3' class&equals;'yasr-vv-bottom-container'><&sol;div><&sol;div><&excl;--End Yasr Visitor Votes Shortcode--><&sol;div>

Related Post
Julie Youssef

مهندسة معمارية، أحب الرسم والقراءة

Share
Published by
Julie Youssef

Recent Posts

هل “جي بي تي-5” كارثة؟: أم مجرد بداية صعبة لثورة الذكاء الاصطناعي التي تعثرت؟

بعد شهور من الترقب والحماس، أطلقت شركة "أوبن إيه آي" (OpenAI) نموذجها اللغوي الأحدث "جي…

13 ساعة ago

“علم الجوع”: العلم وراء المجاعة ورحلة الجسد القاتلة من الجوع إلى الانهيار التام

في عالمٍ تتباين فيه الأقدار حدّ التناقض، حيث تُزيَّن موائد البعض بأشهى الأطعمة وتُلتقط صورها…

يومين ago

“الجينوم الاصطناعي”: هل يكتب العلماء دستور الحياة من جديد؟

"تصميم الحياة " ثورة في عالم البيولوجيا التخليقية في خطوة جريئة وغير مسبوقة، أعلن تحالف…

3 أيام ago

“قرد داروين”.. قفزة صينية نحو عصر جديد من الحوسبة تحاكي الدماغ البشري

لطالما كان حلم محاكاة العقل البشري، هذا الأعجوبة البيولوجية المعقدة، هدفًا أسمى للعلماء والمهندسين. فمنذ…

4 أيام ago

لاري ريتشاردسون.. قصة القط الذي فضح هشاشة التقييم العلمي وأخلاقيات النشر الأكاديمي!

في عالم البحث العلمي، حيث تُبنى المسيرة المهنية للعلماء على أساس الأصالة والدقة العلمية والاعتراف…

4 أيام ago

حقنة بمليوني دولار: لماذا يعجز العلم عن تحقيق المساواة في علاج الأمراض النادرة؟

حكاية حقنة الأمل واليأس لم تكن حكاية على، الطفل المصاب بضمور العضلات الشوكي، والذي تبرع…

5 أيام ago