الخوف من النوم أو «رهاب النوم-hypnophobia-Somniphobia» هو الخوف والقلق غير الطبيعي من النوم. في دراسة حديثة أجرتها الأكاديمية الأمريكية لطب النوم على عينة من طلاب الجامعات، وجدت أن حوالي 89% منهم يعانون من رهاب النوم.[3]
محتويات المقال :
ما أسبابه ؟
توجد بعض الأسباب التي يمكن أن تلعب دورًا في الإصابة برهاب النوم، منها:
- شلل النوم: يحدث شلل النوم عندما تستيقظ وعضلاتك مشلولة وتكون غير قادر على الحركة، قد تواجه هلوسات تشبه الكابوس، والتي يمكن أن تجعل شلل النوم مخيفًا للغاية، خاصةً إذا كنت تعاني من نوبات متكررة.
- اضطراب ما بعد الصدمة: يمكن أن يساهم اضطراب ما بعد الصدمة في حدوث الكوابيس، التي من الممكن أن تسبب الخوف من النوم[4]، وتشير التقديرات إلى أن ما يصل إلى 96%من الأشخاص المصابين باضطراب ما بعد الصدمة يعانون من كوابيس، وقد تحدث عدة مرات في الأسبوع.
- القلق أو اضطراب القلق العام: من الممكن أن تشعر بالقلق عندما تكون بمفردك، ويمكن أن تصاب بالعديد من المخاوف التي لا تتناسب مع الواقع، كالخوف من اقتحام أو الخوف من الموت أثناء نومك.[5]
ما هي الأعراض؟
قد يسبب الخوف من النوم مجموعة من الأعراض العقلية والجسدية.
الأعرض المرتبطة بالصحة العقلية
- الشعور بالخوف والقلق عند التفكير في النوم
- الشعور بالضيق عند اقتراب موعد النوم.
- السهر لأطول فترة ممكنة.
- وجود نوبات ذعر عندما يحين وقت النوم.
- صعوبة التركيز.
- القلق والخوف.
- تقلبات المزاج.
الأعراض الجسدية
- الغثيان أو مشاكل أخرى في المعدة تتعلق بالقلق المستمر حول النوم.
- ضيق الصدر وزيادة معدل ضربات القلب عند التفكير في النوم.
- التعرق والقشعريرة وفرط التنفس.[6]
نصائح للتغلب على رهاب النوم
- ضع روتينًا لوقت النوم: قبل ساعة من نومك ابدأ في تهدئة نفسك، واتبع جدولًا بسيطًا كل ليلة مثل تنظيف أسنانك وغسل وجهك والقراءة لمدة نصف ساعة.
- النوم بنفس الوقت كل ليلة: اتباع جدول زمني لنومك يساعد جسمك في الحفاظ علي إيقاع الساعة البيولوجية ومن ثم النوم بشكل أسرع.
- ممارسة التمارين بانتظام: تظهر الأبحاث أن ممارسة التمارين الرياضية لمدة 30 دقيقة علي الأقل تعزز النوم بشكل أفضل.
- قلل من تناول الكافيين: من الممكن أن يسبب تناول الكافيين العديد من التأثيرات السلبية كتفاقم القلق واختلال الساعة البيولوجية، ويمكن قياس تأثيرات الكافيين من خلال فحص نصف عمره، والذي يمكن أن يتراوح من 4-6 ساعات، وقد يعني هذا أن تناول فنجان من القهوة في الساعة الثالثة عصراً يمكن أن يجعلك تشعر بالارتباك بحلول الساعة التاسعة مساءً.
- اخلق بيئة نوم مريحة: كأن تحافظ على غرفتك خالية من الفوضى.
- تجنب قضاء الوقت في سريرك لأشياء أخرى غير النوم.
- لا تشاهد الأخبار أو الأفلام المزعجة قبل النوم.[7]
كيف يتم علاجه؟
لا تتطلب جميع أنواع الرهاب العلاج، لكن الحرمان من النوم يمكن أن يكون له بعض الآثار السلبية الخطيرة على الصحة البدنية والعقلية، لهذا يوصى بالعلاج بشكل عام لأي حالة تمنعك من الحصول على نوم مريح.
- العلاج بالتعرض: قد يشمل مناقشة أسباب الخوف من النوم، واستخدام تقنيات الاسترخاء، بعد ذلك قد يتضمن العلاج أخذ قيلولة قصيرة مع وجود والد أو صديق موثوق به في المنزل لتعزيز قدرة الشخص المصاب برهاب النوم على الاستيقاظ بأمان.
- العلاج السلوكي المعرفي: يساعد هذا النوع من العلاج في تحديد المخاوف المتعلقة بالنوم والتعامل معها. أحد الأساليب التي قد يوصي بها المعالج هو تقييد النوم، يتضمن ذلك الذهاب إلى الفراش والاستيقاظ في أوقات محددة، بغض النظر عن مقدار النوم الذي قد يحصل عليه الشخص بالفعل، يساعد هذا على تطوير أنماط نوم أفضل.
- العلاج الدوائي: على الرغم من عدم وجود دواء يعالج أنواعًا معينة من الرهاب على وجه التحديد، لكن يمكن لبعض الأدوية أن تقلل من أعراض الخوف والقلق المسببة لرهاب النوم.[8]
المصادر:
(1),(5) medicinenet
(3)sciencedaily
(2),(4),(6),(8) healthline
(7) thehealthy
سعدنا بزيارتك، جميع مقالات الموقع هي ملك موقع الأكاديمية بوست ولا يحق لأي شخص أو جهة استخدامها دون الإشارة إليها كمصدر. تعمل إدارة الموقع على إدارة عملية كتابة المحتوى العلمي دون تدخل مباشر في أسلوب الكاتب، مما يحمل الكاتب المسؤولية عن مدى دقة وسلامة ما يكتب.
التعليقات :