تعديلات بسيطة في روتينك اليومي قد تخفف من نوبات الصداع لديك

وفقًا لموقع Migraine.com يعاني ما يقرب من 37 مليون شخص في الولايات المتحدة من الصداع النصفي، وتشير منظمة الصحة العالمية إلى أن المملكة المتحدة البريطانية تفقد سنويًا حوالي 25 مليون يوم من أيام العمل أو أيام الدوام المدرسي بسبب الصداع النصفي. في معظم الأحيان لا يوجد للصداع النصفي سبب واحد، حيث ينتج عن العديد من الأشياء المختلفة التي تحدث بداخلك ومن حولك، ويمكن أن تتراوح هذه من قلة النوم إلى الأطعمة التي تتناولها أو التغيرات في الطقس.

قد يستغرق الأمر بعض الوقت لمعرفة ما الذي يجعل رأسك ينبض وإيجاد العلاج الفعال، لكن يمكنك الحصول على الراحة، إذ أنه هناك العديد من الأشياء البسيطة التي يمكنك القيام بها لتخفيف الألم الناتج عن الصداع دون زيارة الطبيب أو الصيدلية، جرب هذه النصائح واحصل على شعور أفضل بسرعة.

تعديلات بسيطة تضيفها إلى روتينك اليومي قد تخفف من نوبات الصداع التي تعاني منها:

  • الماء والأكل المنتظم: عوامل مهمة جدًا في إدارة الصداع، لذا احرص على شرب الكثير من الماء، ولا تفوت الوجبات.
  • جرب الكمادات الباردة: إذا كنت تعاني من الصداع النصفي ضع كمادات باردة على جبهتك، إذ يمكن لمكعبات الثلج الملفوفة في منشفة أو كيس أو حتى الاستحمام بالماء البارد أن تخفف الألم، واستمر بالضغط على رأسك لمدة 15 دقيقة
  • وسادة دافئة أو كمادة ساخنة: إذا كنت تعاني من صداع التوتر؛ ضع وسادة تدفئة على رقبتك أو مؤخرة رأسك، أما إذا كنت تعاني من صداع سببه الجيوب الأنفية، فامسك بقطعة قماش دافئة وضعها على المنطقة المؤلمة، قد يفيد الاستحمام الدافئ أيضًا.
  • خفف الضغط على رأسك: يمكن أيضًا أن يحدث “صداع الضغط الخارجي” من خلال ارتداء قبعة أو عصابة رأس أو حتى نظارات سباحة ضيقة جدًا، في إحدى الدراسات وجدت النساء اللواتي خفّفن شعرهن أن صداعهن يختفي.
  • التمارين الرياضية: عندما تشعر بحالة جيدة، يمكن أن تمنع ممارسة التمارين الرياضية بانتظام الصداع، ويجعل جسمك يفرز مادة الإندورفين والمواد الكيميائية التي تقاوم الألم، كما أنه يخفف من التوتر ويساعدك على النوم بشكل أفضل.
  • تخفيت الأضواء: يمكن للضوء الساطع والضوضاء الصاخبة، أو حتى الضوء القادم من شاشة الكمبيوتر أن يفاقم الصداع، لذا ابحث عن مكان بعيد عن الضجيج وغطِ نوافذك بستائر معتمة أثناء النهار، وقم بارتداء النظارات الشمسية في الهواء الطلق، كما يمكنك أيضًا إضافة شاشات مضادة للوهج إلى جهاز الكمبيوتر الخاص بك واستخدام مصابيح الفلورسنت في تركيبات الإضاءة الخاصة بك.
  • مضغ العلكة: يمكن أن يؤذي مضغ العلكة ليس فقط فكك، بل رأسك أيضًا، وينطبق الشيء نفسه على قرط أظافرك أو شفتيك أو الأشياء اليدوية مثل الأقلام.
  • الكافيين: اشرب السوائل التي تحتوي على الكافيين كالشاي والقهوة؛ وخاصةً في الصباح الباكر، قد يمنحك بعض الراحة الخفيفة، وتساعد جسمك أيضًا على امتصاص بعض أدوية الصداع النصفي بشكل أسرع، ولكن لا تبالغ في شرب الكافيين لأنه قد يؤدي إلى أعراض الانسحاب مثل التعب والمزيد من الصداع.
  • مسكنات الألم: يمكن أن يساعد أيضًا مسكنات الألم التي لا تستلزم وصفة طبية كالأسيتامينوفين أو الإيبوبروفين أو النابروكسين في تخفيف الصداع.
  • اليوجا: تمرن على الاسترخاء سواء كانت تمارين اليوجا أو التأمل، يمكن أن تمنع ممارسة الرياضة نوبات الصداع النصفي، ولكنها قد تكون أيضًا محفزًا للصداع لبعض الأشخاص، ولكن هذا النشاط، مع حركاته البطيئة، هو بديل آمن، وتظهر الأبحاث أن جلسات اليوجا المنتظمة تقلل من عدد الهجمات التي تتعرض لها وتجعلها أقل حدة عند حدوثها.
  • التدليك: يمكن لتدليك رقبتك وصدغيك لبضع دقائق أن يساعد في تخفيف صداع التوتر الذي قد ينتج عن الإجهاد.
  • الزنجبيل: وجدت دراسة حديثة أن الزنجبيل يساعد في تخفيف ألم الصداع.
  • المغنيسيوم: تجد هذا المعدن في الخضار ذات اللون الأخضر الداكن كالسبانخ وموجود أيضًا في الحبوب الكاملة والمكسرات، تظهر بعض الدراسات أنه قد يمنع حدوث الصداع، ولكنه لا يساعد أثناء حدوث نوبة الصداع النوم الجيد: احصل على قسط من النوم المنتظم للمساعدة في درء الصداع النصفي، استهدف 7 إلى 8 ساعات كل ليلة وحاول الذهاب للنوم والاستيقاظ في نفس الوقت كل يوم.
  • فيتامين ب 2: يُطلق عليه أيضًا الريبوفلافين، وهو موجود في سمك السلمون النيء الطازج، ويمكنك العثور عليه في الحليب والجبن والأسماك والدجاج، تظهر الدراسات أنه قد يساعدك في منع الصداع النصفي.

أخيرًا:

يحدث الصداع النصفي أحيانًا بسبب الطعام الذي تتناوله أو الظروف المحيطة بك، اكتشف ما الذي يسبب لك الألم وتجنبه، بعض المحفزات الشائعة هي: النبيذ الأحمر والجبن القديم واللحوم المقددة، يمكن أن تكون الأضواء الساطعة والبقاء على ارتفاعات عالية والروائح القوية من المشكلات أيضًا.

للحصول على أقصى فائدة من أدوية الصداع وبأقل مخاطر، اتبع الإرشادات الموجودة على الملصق.

اختر الدواء السائل بدلًا من الحبوب، لأن امتصاصه أسرع وبالتالي تأثيره أسرع.

تناول المسكنات بمجرد شعورك بالألم، لأنه من المحتمل أن تتغلب عليه بجرعة أصغر.

تأكد من التحدث مع طبيبك حول أعراض الصداع التي يجب ألا تحاول علاجها في المنزل.

المصادر:

اقرأ المزيد حول: ما هو الوخز بالإبر وما هي آلية عمله؟

ادارة الاغذية والعقاقير توافق على دواء جديد لعلاج الصداع النصفي

الصداع النصفي غالبا ما يكون حالة عجز، وهو يصيب ما يقدر بنحو 37 مليون شخص في الولايات المتحدة، لذلك يمثل الدواء الجديد خيارًا مهمًا لعلاج الصداع النصفي عند البالغين، لأنه أول دواء في فئته معتمد لهذه الغرض.”

هذا ما صرح به الدكتور بيلي دان، وهو القائم بأعمال مدير مكتب علم الأعصاب في مركز تقييم الأدوية والأبحاث في إدارة الأغذية والعقاقير.

«الصداع النصفي-Migraine»

من خلال الدراسات تبين أن الصداع النصفي أكثر شيوعًا بين النساء مقارنة بالرجال حيث أنه يصيب أكثر من 10٪ من الأشخاص حول العالم.
غالبًا ما يوصف ألم الصداع النصفي بأنه ألم شديد قد يكون مصحوب بنبض، وتشمل الأعراض الإضافية الغثيان والقيء والحساسية للضوء والضوضاء.
ما يقرب من ثلث الأفراد الذين يعانون من الصداع النصفي يعانون أيضًا من الهالة قبل فترة قصيرة من النوبة يمكن أن تظهر الهالة كأضواء ساطعة أو خطوط متعرجة أو فقدان مؤقت للرؤية، وقد تحدث النوبة في كثير من الأحيان نتيجة عدة عوامل منها: الإجهاد وتغييرات الهرمونات والأضواء الساطعة أو الوامضة ونقص الطعام أو النوم والنظام الغذائي.

دواء جديد لعلاج الصداع النصفي:

وافقت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية على دواء «Ubrelvy» ذو المادة الفعالة «ubrogepant» لعلاج الصداع النصفي الحاد مع أو بدون اضطراب بصري لدى البالغين، وهو من فئة مضادات مستقبلات الببتيد المرتبطة بالجينات.

Ubrogepant ينتمي إلى فئة الأدوية التي تسمى مثبطات الببتيد المرتبط بجين الكالسيتونين (CGRP)، وهو بروتين ينطلق من العصب ‎«ثلاثي التوائم-trigeminal»‎ في الدماغ، الذي يشارك في نقل الألم.

أشارت FDA أن الدواء لا يستخدم للوقاية من نوبة الصداع ولكنه يؤخذ لعلاج النوبة.

الدراسة والنتائج:

جاءت الموافقة بعد نتائج دراستين شملت أكثر من 1400 شخص بالغ لديهم تاريخ من الصداع النصفي، بعض المرضى تناولوا Ubrelvy، أما المرضى الآخرون تم إعطاءهم دواء «وهمي_placebo».

في كلتا الدراستين وبعد ساعتين من تلقي العلاج تم انخفاض شدة الصداع من الألم المعتدل أو الشديد إلى عدم وجود ألم، بالإضافة إلى أن Ubrelvy عمل على الحد من معظم الأعراض المزعجة المرتبطة بالصداع (الغثيان أو حساسية الضوء أو الضوضاء) مقارنةً بالمرضى الذين تلقوا العلاج الوهمي.

الآثار الجانبية الأكثر شيوعًا التي أبلغ عنها المرضى في التجارب السريرية هي:

الغثيان والتعب وجفاف الفم.

أشارت  FDA أنها ستواصل العمل مع أصحاب المصلحة من أجل تعزيز تطوير علاجات جديدة آمنة وفعالة للصداع النصفي.

المصدر: fda

pharmacist

webmd

Exit mobile version