- تاريخ علم البيانات
- كيف تقوم بتحليل البيانات في ٧ خطوات ؟
- كيف تصبح عالم بيانات؟
- ماذا تعرف عن البيانات الضخمة؟
- من يضع شروط استخدام البيانات؟
- البيانات المُصنَعة أم بيانات البشر؟
- ٤ تطبيقات غير تقليدية لعلم البيانات
- المعلوماتية المناخية : دور علم البيانات في التغير المناخي
- صحافة البيانات: المعلومة مُقدمَة على الرأي
- هل يساعد تحليل الأعمال في اتخاذ القرارات؟
- علم البيانات في الجريمة
- تطبيقات البيانات الضخمة في الصحة العامة
- مقدمة في علم البيانات الإكلينيكية
- علم البيانات الجينية
- مقدمة في علم الحوسبة البيولوجية
- فيسبوك: تاريخ من تسريب البيانات
- اختبار مساق مقدمة في علم البيانات
تعتبر البيانات بمثابة نفط القرن الواحد والعشرين، وأصبحت أهم ما يشغل تفكير العلماء والباحثين ورجال الأعمال في هذا القرن. ويدرس علم البيانات استكشاف الحلول والتنبؤات باستخدام علوم الكمبيوتر والإحصاء والرياضيات بالإضافة إلى خبرة في المجال الذي نعمل عليه.
محتويات المقال :
مراحل تاريخ علم البيانات
قسّم العلماء تاريخ علم البيانات إلى ٦ مراحل:
المرحلة الأولى: بداية إدراك أهمية وقيمة البيانات
بدأ علم البيانات بنشر العالم «John Tukey – چون توكي» مقال باسم ( مستقبل تحليل البيانات) عام ١٩٦٢م. وأشار توكي في مقاله إلى العلاقة بين الإحصاء وتحليل البيانات. أتى بعد ذلك العالم «Peter Naur – بيتير نور» الذي نشر استبيانًا عن طرق الكمبيوتر في تحليل البيانات. استفاض نور في الحديث عن علم تحليل البيانات كمجال سريع بتطبيقات كثيرة في القرن الواحد والعشرين.
المرحلة الثانية: ظهور أبحاث عن أهمية البيانات
نشر العالم چون توكي ثاني أعماله عن علم البيانات، وناقش قوة استخدام البيانات في مجالات أكثر. وتأسست في نفس العام «International Association of Statistical Computing – الرابطة الدولية للحوسبة الإحصائية» كنقطة تواصل بين المهتمين بتحليل البيانات لنشر آخر ما توصلوا إليه.
أُقيمت أول ورشة عمل عن استكشاف البيانات عام ١٩٨٩ باسم « Knowledge Discovery in Database – استكشاف المعرفة من خلال البيانات»، وما زالت تنعقد بصفة دورية حتى الآن تحت اسم «Knowledge Discovery and Data Mining – استكشاف المعرفة والتنقيب عن البيانات».
المرحلة الثالثة: الاهتمام بعلم البيانات
ارتبط تحليل البيانات بالتسويق والأعمال، ولكن لم تبدأ الشركات بتجميع البيانات بشكل ضخم إلا في عام ١٩٩٤م. فظهر مصطلح « Data Science – علم البيانات » عام ١٩٩٦م في كوبي باليابان بناءً على توصية من الاتحاد الدولي لجمعيات التصنيف.
نشر عالم تحليل البيانات الأمريكي أسامة فياض بحث يتحدث عن تحديد البيانات وتجهيزها وتنقيتها قبل بدء العمل عليها. وأشار بعدها « Jacob Zahavi – يعقوب زحافي » للاحتياج إلى أدوات جديدة في التعامل مع الكميات الضخمة للبيانات.
المرحلة الرابعة: ممارسة علم البيانات
طرأت تطورات عديدة مع بداية القرن الواحد والعشرين، وظهر واحد من أهم الشخصيات في علم البيانات وهو «ويليام كليفلاند-William Cleveland». كان لويليام الفضل في تجميع أعمال جون توكي وإعادة صياغتها بما يتناسب مع التطورات الجديدة. كما لفت الانتباه إلى طرق إحصائية جديدة ونشر عنها في دوريات علمية عالمية. أوصى ويليام بالبحث والتعمق في فروع عديدة لها علاقة بالبيانات مثل: حوسبة المعلومات وتقييم أدوات تحليل البيانات وفحص أنظمة البيانات. كما عمل على تطوير «برمجيات – software» كانت بمثابة بداية الطريق لاستخدام «الحوسبة السحابية-cloud computing».
المرحلة الخامسة: حقبة جديدة في علم البيانات
لم ينتشر مصطلح «عالم البيانات-Data Scientist» حتى جاء كلا من «جيف هامربروشير وديجي باتيل -Jeff Hammerbrocher and Dj Patil». كان مصطلح علم البيانات موجودًا ولكنه غير منتشر وانتشر على يديهما. وفي عام ٢٠١٣م، صرّحت شركة IBM أن البيانات الموجودة في العالم قد تضاعفت في العامين الماضيين (2011 و 2012). وبعدها لاحظت الشركات أهمية تحويل البيانات التي لديها لخطط ومشاريع للاستفادة منها.
المرحلة السادسة: اللحظة التي أصبح علم البيانات مطلوبًا
أقرّت شركات كبيرة بأهمية علم البيانات واعترفوا بفضله في تحقيق تطورات عظيمة. إذ قال مدير سابق في شركة ( Apple) أن زيادة المبيعات كانت بسبب البيانات الضخمة والتنقيب عن البيانات. كما قالت شركة أمازون أن مبيعاتها من الكتب ازدادت بفضل استخدام علم البيانات.
استخدمت جوجل ومايكروسوفت التعلم العميق لتمييز الصوت والكلمات منذ عام ٢٠١٥م. وبدأ استخدام الشركات للذكاء الاصطناعي. وشرعت الشركات في تجميع كل أنواع البيانات لاستخدامها فيما بعد.
حتى ذلك الحين، لم يبدأ علم البيانات بشكل قوي. ولكنه أصبح يحتل مكانة مرموقة في العمل عندما أدركت الشركات أهميته، واستُخدم في مجالات عديدة وأثبت جدارته في العمل.
تتقدم العلوم عن طريق علماء يبدأون ببذرة قد لا يراها أحد أو ربما يلاحظها قلة من البشر. ولكن مع تطور الحياة، نصبح بحاجة إلى اختراعات أكثر وعلم أقدر على تيسير أساليب الحياة. ثم تُوضع قواعد وأساسيات العلوم وتتطور كل يوم إلى أن ينجز العلم ما نحتاج إليه في حياتنا.
المصادر:
سعدنا بزيارتك، جميع مقالات الموقع هي ملك موقع الأكاديمية بوست ولا يحق لأي شخص أو جهة استخدامها دون الإشارة إليها كمصدر. تعمل إدارة الموقع على إدارة عملية كتابة المحتوى العلمي دون تدخل مباشر في أسلوب الكاتب، مما يحمل الكاتب المسؤولية عن مدى دقة وسلامة ما يكتب.
التعليقات :