هل العلاج بتبريد الخلايا العصبية التالفة حل ناجح ؟

هل العلاج بتبريد الخلايا العصبية التالفة حل ناجح ؟

هل العلاج بتبريد الخلايا العصبية التالفة حل ناجح ؟ وفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، في عام 2014، كان هناك حوالي 2.87 مليون حالة من حوادث الزيارات الطارئة المتعلقة بإصابات الدماغ الناجمة عن حوادث السيارات والإصابات الرياضية والاعتداءات والسقوط جزئيًا.

علاج الإصابات الدماغية :

لا يوجد علاج معتمد لهذه الإصابات، والتي يمكن أن تكون لها عواقب وخيمة على المدى الطويل وقد تقلل من عمر بعض الأشخاص. يدرس العلماء كيف يمكن أن يساعد انخفاض حرارة الجسم أو التبريد في علاج هذه الإصابات. درس باحثون في «جامعة ويسكونسن – ماديسون» في آثار هذا العلاج على المستوى الخلوي، وتم الإبلاغ عن نتائجهم في مجلة PLOS ONE

طريقة العلاج بالتبريد :

قام الباحثون بتنمية الخلايا العصبية في بيئة غذائية في المعمل وتعريضها لمحفز ميكانيكي يهدف إلى محاكاة تلف الخلايا الذي قد ينتج عن ارتجاج، ثم قاموا بتبريد الخلايا إلى واحدة من أربع درجات حرارة. قرروا أن العلاج يجب أن يكون معدلاً، بعد العثور على المستويات والمعايير الصحيحة، كان هناك تأثير مثير للإعجاب.

نتائج و ملاحظات الدراسة :

وقد لوحظت أكبر فائدة عند 33 درجة مئوية، عند تطبيقها بعد 24 و 48 ساعة من الإصابة. عندما تم تبريد الخلايا إلى 31 درجة مئوية، كان هناك تأثير ضار. كما يجب تقديم العلاج في غضون أربع ساعات من الإصابة، ويجب أن يستمر لمدة ست ساعات على الأقل للحصول على أفضل نتيجة. وأشار فرانك إلى أنه حتى 30 دقيقة من التبريد كانت كانت مفيدة.

لوحظت أكبر فائدة عند 33 درجة مئوية، عند تطبيقها بعد 24 و 48 ساعة من الإصابة. عندما تم تبريد الخلايا إلى 31 درجة ممئوية.
ميكروغراف متحد البؤرة لمجموعات الخلايا بعد العلاج بإنخفاض حرارة الجسم بعد الإصابة. / حقوق الصورة : بيل جراف / جامعة ويسكونسن – ماديسون

مستقبل تطبيق طريقة العلاج بالتبريد :

سيكون هناك المزيد لتعلمه قبل أن يصبح هذا علاجًا شائع الاستخدام في العيادة، يمكن أن يكون لخفض درجة حرارة الجسم بأكمله عواقب سلبية، لذلك يجب أن يقتصر التبريد على الدماغ.ويأمل الباحثين أن تثير دراستهم الدافع المتجدد والاهتمام في حل التحديات التقنية لإيصال هذا النوع من العلاج للمرضى في المستقبل.

المصادر : POLS ONE , EURKALERT, CDC

نُشرت بواسطة

Emad Atef Mohamed

Hey everyone, this is Emad Atef, and I'm student at faculty of Education Ain Shams University, Biological and Geological Sciences department, I'm live in 6th of October city,Giza - Egypt and I'm currently working for elakademiapost as an editor and writer

اترك تعليقإلغاء الرد

Exit mobile version