Ad

هل لمواقع التواصل الاجتماعي أثرا حقيقيا على الواقع ؟

ميلنا لمشاركة المعلومات دون التحقق من مصداقيتها يعد استثمارا جيدا في نشر المعلومات المغلوطة، لكن هل لمواقع التواصل الاجتماعي أثرا حقيقيا على الواقع ؟

لنعد قليلا في الزمن ونتخيل احداث الحادي عشر من سبتمبر لكن بتقنيات اليوم، سيكون الجميع حاملين لهواتفهم الذكية، البعض سيصور فيلما لملاحظاته وسينشرها على منصتي تويتر وفيسبوك، ستنتشر الاشاعات والمعلومات المغلوطة مستخدمةً قوة مواقع التواصل الاجتماعي، ستتفشى المنشورات المليئة بالكراهية تجاه المسلمين، وستدعم خوارزميات هذه المواقع هذا النوع من الخطاب استجابة للكميات غير المسبوقة من التعليقات والاعجابات والمشاركات، ستوسع المعلومات المغلوطة دائرة الخلاف وتقود للتفرقة بين المجتمعات وتسبب الفوضى، في غضون ذلك كله، سيلتقط أولئك العالقون في أعلى الأبراج صورا للحظاتهم الأخيرة!


تقنيات فحص التوتر في اطار أسوأ اللحظات تاريخيا ربما تسلط الضوء على ما عرفه علماء الاجتماع منذ زمن طويل: البشر ميّالون للأستجابة للمؤثرات العاطفية الحسية ويشاركون المعلومات التي تعزز المعتقدات والتحييزات الأصيلة. في الجهة المقابلة، يعتقد مصممو المنصات الاجتماعية بحماس أن الأتصال والتواصل سيقود للتسامح ويقصي الكراهية، لقد أخفقوا في رؤية الرسم الدقيق للصفات الأنسانية الأصيلة الذي تتولى التقنية الحديثة القيام به.


وجدت المعلومات المغلوطة على شبكة الانترنت منذ اواسط ١٩٩٠، لكن أحداث عام ٢٠١٦ جعلت منها واضحة بشكل أكبر للعيان مع اتساع القوى المظلمة، الحوسبة والاستهداف والتناسق كلها صفات حملات معلوماتية مدعومة صممت للتلاعب بالرأي العام، دعم صحفيين فلبيينين لصعود رودريغو دويتري، النتائج غير المتوقعة لاستفتاء خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة الأمريكية، وغيرها من الأمثلة التي تم فيها استخدام المعلومات بصورة منهجية كأسلحة.


خلال الثلاث سنوات الأخيرة، ركز النقاش الدائر حول اسباب التلوث المعلوماتي على التدخلات أو الأفعال التي تتخذها ( أو لا تتخذها ) شركة التقنيات، ويعد هذا التركيز بسيطا للغاية، تنقلات الشبكة العنكبوتية المجتمعية المعقدة جعلت من المستخدمين أكثر تعرضا للمعلومات المغلوطة والمؤمرات، تزعزت الثقة بالمؤسسات بسبب الأضطراب السياسي والاقتصادي، عدم تكافؤ مستوى الدخل، اثر التغير المناخي ومشكلة اللجوء العالمي كلها أمور باتت أكثر ملاحظة من قبل الجميع وتشكل شرارة من المخاوف حول مجتمعات مصيرها التغير، كما كان ظهور الحوسبة مدعاة لاصابة الكثيرين بالذعر حول مستقبل وظائفهم وخصوصايتهم.


الساعون لزيادة سوء التوتر المتأصل لديهم فهم تام حول هذه المخاوف، اذ انهم يصممون محتوى يأملون به اغضاب او اثارة حماس مستخدمين مستهدفين وبذلك سيصبح هذا الجمهور حاملا للرسالة. هل ستتوقف الرسالة عند اولئك المستخدمين؟ بالطبع لا، فالهدف يكمن بجعلهم يستخدمون دائرتهم الاجتماعية لتقوية الرسالة واعطائها مصداقية، لم تصمم معظم هذه الرسائل لاقناع المستخدمين بصحة أي اتجاه، لكنها صممت لخلق التشويش والحيرة، لسحق واضعاف الثقة في المؤسسات الديمقراطية بدءا من النظام الإنتخابي وانتهاءاً بالصحافة.


على الرغم من الاستعداد الجيد للإنتخابات الرئاسية الاميركية ٢٠٢٠، فلم يبدأ المحتوى المضلل التآمري مع التسابق الرئاسي عام ٢٠١٦ ولن ينتهي بعد هذه الجولة، الادوات المصممة للخداع وتضخيم المحتوى ستصبح أقل كلفة وأسهل للوصول وسيكون من السهل تطويع المستخدمين ليكونوا كعملاء واسلحة لنشر المعلومات الخاطئة.

المحتوى المسلّح.


بشكل عام، اللغة المستخدمة لمناقشة مشكلات المعلومات المغلوطة لغة بسيطة للغاية لكن تتطلب الابحاث الفعّالة مفاهيم وتعارف واضحة، تعبير ” أخبار زائفة ” للآن يستخدم من السياسين لإستقطاب الصحافة المجانية، وهذا المصطلح على بساطته الا انه خطير، فكثير من الابحاث الأخيرة اظهرت ان الجماهير تربطه مع أجهزة الاعلام التقليدية، كما يستخدم كمضلة جامعة لكثير من المصطلحات غير المتشابهة بما في ذلك الاكاذيب، الشائعات، الخدع، المعلومات المغلوطة، المؤمرات، واعلانات البروباغندا، الملفت أن العديد منها لا تظهر كأخبار بصورة مباشرة، لكنها تتنكر بصورة ميمز او مقاطع فيديو او منشورات على منصات التواصل الاجتماعي كفيسبوك وانستغرام.


انشأ كاتب المقال في شباط ٢٠١٧ تقسيما لأنواع ” اضطرابات المعلومات ” في محاولة للتركيز على طيف من المحتوى المستخدم لتلويث معلومات النظام الحيوي المجتمعي، منها المحتوى المتهكم، والذي لم يكن القصد به تسبب الأذى لكنه ما زال يحوي فرصا للخداع، المحتوى الملفق الذي تكون فيه نسبة الخطأ ١٠٠% ومصمم للتضليل والتسبب بالأذى، المحتوى الخاطيء، محتوى أصيل حقيقي لكنه مقترن بمعلومات خاطئة.


صحفي التكنولوجيا حسين دراخشتان وكاتب هذه المقالة، نشرا تقرير يهدف لتوضيح معالم الاختلاف بين المعلومات الخاطئة المضللة disinformation والمعلومات الخاطئة misinformation والمعلومات المشوهة maliformation.


المعلومات الخاطئة المضللة اي المحتوى الخاطيء بشكل مقصود والمصمم للضرر، مبني على ثلاثة أهداف واضحة: جمع المال، الحصول على نفوذ سياسي سواء أجنبي أو محلي، واختلاق المشاكل لأجل المشاكل بحد ذاتها.


المعلومات الخاطئة هي ذات محتوى خاطيء تمت مشاركته بواسطة شخص لا يدرك انها خاطئة او مضللة، تلعب العوامل النفسية دورها في هذا السياق، يسعى مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي لإبراز هويتهم فذلك يشعرهم بارتباطهم بالآخرين، سواء أكان الآخرون هم حزب سياسي او آباء لا يثقون بالمطاعيم، نشطاء حول قضية التغير المناخي، تابعين لديانة معينة، عرق أو جماعة وثنية.


المعلومات المشوهة تصف المعلومات الأصيلة المصاحبة لنية الأذى عند مشاركتها، مثال ذلك تعرض حملة هيلاري كلينتون الانتخابية لقرصنة عملاء روس وتسريب تفاصيل خاصة للعامة بهدف التأثير على السمعة.


مراقبة نسق المعلومات الخاطئة في ثمان انتخابات حول العالم منذ عام ٢٠١٦، لاحظت فيها تفاوت في التقنيات والأساليب، اكثر المعلومات المضللة ذات أثر كانت تمتلك بذرة حقيقة، وبالفعل معظم المحتوى المنشور حاليا ليس زائفا بشكل كامل لكنه مضلل. بدلا من قصص مفبركة بالكامل، يعيد عملاء التضليل تأطير محتوى أصيل وربطه بمواضيع ومستخدمين مستقطبين، ولأن المضللين دوما سباقين بخطوة أو بخطوات فهم يعيدون تحرير المعلومات المضللة المرتكزة على العاطفة بطريقة تهكمية بالتالي تتجاوز مرحلة التحقق من صحة المعلومات الواردة بها. الجدير بالذكر أن التركيز في هذه العملية يكون على النص بحد ذاته ويهمل المحتوى والنتيجة هي فوضى متعمدة.


لنأخذ على سبيل المثال الفيديو المُعدّل لنانسي بيلوسي رئيسة مجلس النواب، لقد كان فيديو اصيل لكن عملاء التضليل قللوا سرعته ونشروه لتبدو نانسي تذم بكلماتها، اخذت وسائل الإعلام التقليدية الفيديو وهذا بدوره جعل عددا أكبر من المشاهدين مدركين لوجوده ومصدقين لمحتواه بيقين.


وجد البحث أن التقارير التقليدية للمحتوى المضلل ذات ضرر أكبر، فدماغنا يثق بالاختصارات الذهنية للمساعدة في الحكم بمصداقية، لذلك تعتبر وسيلتا التكرار والمألوف هما واحدتان من اكثر التقنيات الفعالة لغرس الروايات المضللة حتى لو وصل للمتابعين نص يبين لهم ان هذه الرواية ليست بحقيقة.


يحيط عملاء التضليل بهذه الحقيقة، نشر عالم الميديا وتيني فيليبس تقرير لمعهد ابحاث البيانات والمجتمع، تحرى فيه كيفية اجراء محاولات لدفع الروايات الزائفة والمضللة باستخدام تقنيات تشجع الصحفيين على تغطية مثل هذه الروايات، تقرير آخر من معهد المستقبل وجد أن ١٠ % فقط من صحفي الولايات المتحدة قد دربوا على كتابة تقارير المعلومات المغلوطة بشكل مسؤول أكبر. التحدي الاساسي الآن للصحفيين ومدققي المعلومات أو شخص ذو شعبية كالسياسين والمؤثرين هو الطريقة السليمة في كشف المحتوى الزائف بدون اعطاء المحتوى الأولى أي اكسجين اضافي.


المميز : محطة توليد المعلومات الخاطئة.


استضاف برنامج الحياة الأميركية الذي يبث على راديو إن بي أر عام ٢٠١٧ عددا من داعمي ترامب في إحدى إفتتاحياته المسائية المدعوة DeploraBall ، شارك هؤلاء المدعويين بقوة في الدفاع عن ترامب باستخدام مواقع التواصل الاجتماعي، وقد ذكر أحدهم معلقا على صعود ترامب المفاجيء للرئاسة : ” لقد صممنا ميمز له في السلطة … نحن وجّهنا الثقافة ” .


استخدمت كلمة ميمز لأول مرة من قبل الباحث النظري ريتشارد دوكينز عام ١٩٧٦ في كتابه ” الجين الأناني ” لوصف ” وحدة انتقال ثقافية او وحدة محاكاة ” فكرة أو سلوك أو أسلوب ينتشر بسرعة خلال الثقافة.


خلال العقود الماضية اصبحت كلمة ميمز ملائمة لوصف نوع من محتوى الانترنت والذي غالبا ما يكون بصري وله جمالية تصميمية خاصة، الوان متمايزة وصور مميزة يرافقها نص أسود، تعبر الميمز عن الاحداث الاعلامية والثقافية إما بأسلوب واضح أو بطريقة ضمنية وهذه الميزة الضمنية هي ما تجعل الميمز مؤثرة.


Enthymems هو جهاز بياني حيث يُصنع الجدال بغياب الفرضية والخلاصة، غالبا مفتاحه ( حدث إخباري حديث، جملة لسياسي، حملة إعلانية أو تيار ثقافي غريب) ليست مكتوبة ولا تجيب المشاهد على جميع الاسئلة وهذا بدوره يتطلب من المتابع جهدا اضافيا يتطلب آلية مقنعة تدفع الفرد للشعور بالاتصال مع الآخرين.


الطبيعة اللعوب لهذه التصاميم المريبة لم تطلها يد الكثير من الابحاث، ولذلك تعد وسيلة ذات نفوذ للمعلومات المضللة والمؤمرات، إن أكثر المعلومات الخاطئة انتشارا هي التي يتم مشاركتها، والمميز يكون الميل لمشاركتها أكثر من النصوص، فالرواية بأكملها مرئية على صفحة التغذية ولا حاجة للضغط على رابط لفهم التفاصيل.


كتاب Memes to Movement للكاتب شياو مينا وضح قدرة الميمز على تغيير الاحتجاجات الاجتماعية وحركية السلطة، المنشورات التي ضخها الروس وإعلانات الفيسبوك المتعلقة بالإنتخابات الرئاسية عام٢٠١٦ كانت معظمها ميمز ركزت على المرشحين المستقطبين كبيرني ساندرز، هيلاري كلينتون ودونالد ترامب، كما ركزت على المحتوى السياسي الاستقطابي كقضية السلاح والهجرة، واستهدفت الجهود الروسية بدورها جماعات عرقية ودينية مثل black lives matter و Evanglical Christian
عند اصدار الارشيف الروسي على فيسبوك، ركزت بعض التعليقات على افتقاد تعقيد الميمز ومدى تأثيرها، لكم البحث أظهر أن القصص البسيطة، شرح المؤمرات والرسائل المشوهة لسمعة الآخرين كانت أكثر فعالية وقد قادت الميمز المستخدمين لضغط زر المشاركة، بسبب الطبيعة الأدائية لمنصات التواصل الاجتماعي فهي تلعب دورا هاما في تشجيع هذا السلوك، الابطاء للتحقق من صحة المحتوى قبل المشاركة أقل إثارة من عملية إعادة التوجيه لجمهورك على هذه المنصات والتي تشجعك لقضاء وقت أطول عليها حيث يمكنك تعزيز هويتك الذاتية.


يطور الباحثون الآن تقنيات لمتابعة الميمز على مختلف منصات التواصل الاجتماعي، لكن وصولهم محدد بالمنشورات المرئية لهم، إضافةً إلى ذلك، التقنيات المستخدمة لدراسة الصور ومقاطع الفيديو ليست متقدمة كفاية.


يقع الكثير من اللوم على شركات التكنولوجيا، لكن ولأسباب قانونية هم ايضا نواتج لنصوص تجارية.
لا خوارزميات، تحديث محتوى المنصات، توجيهات معتدلة أو غرامات هي وحدها من تحافظ على نظامنا الحيوي المعلوماتي في المستوى المطلوب.


المشاركة في الحل


مستخدمو الشبكة لديهم الحرية الكاملة للتعبير عما يريدونه واذا تم التوجه نحو المعلومات الحقيقية الصحيحة فإن المعلومات المصممة للتضليل وتحريض الكراهية او تقوية النعرات العشائرية لن تضخّم عن طريق الخوارزميات وبالتالي لن تكون متصدرة لتويتر او توصيات يوتيوب او صفحة التغذية الراجعة على فيسبوك أو النتائج الأولى في محرك بحث جوجل، لكن لحين زوال مشكلة التضخيم فهي بالضبط مسؤوليتنا ورغبتنا في أن نكون عملاء للمعلومات المضللة.


علاج اضطراب المعلومات المضللة يتطلب من الجميع تحديد كيف لها / له أن يصبح قوة موجهة ضد التضليل في حروب المعلومات وأن يطور مهارات لتقليل أثر التضليل المعلوماتي سواء أكان ذلك على الشبكة العنكبوتية او في الواقع.
سيكون من الرائع تعلم كيفية تطوير عضلات وعي في الارتياب والشك والتدريب على الصمود في وجه هجوم المحتوى المصمم لمواجهة المخاوف الاساسية والأذى.


أي مستخدم لمواقع التواصل الاجتماعي سيتعلم كيف تعمل وكيف تحدد الخوارزميات ما يراه المستخدمون فهي تعطي الاولوية للمنشورات التي تشغل الحوارات ذات المعنى بين العامة، يمكنك عزيزي القاريء محاولة شراء اعلان الفيسبوك على الاقل مرة واحدة، عملية اعداد الحملة تساعد على فهم تقسيمات المعلومات المتوافرة، بامكانك استهداف النساء ذوات الاعمار ٣٢ الى ٤٢ اللواتي يعشن في شمال كارولينا يهوديات ويحببن كاملا هاريس، حتى ان فيسبوك يسمح لك بفحص الاعلان. قس على ذلك ” الاعلانات المضللة ” التي تتيح للمنظمات توجيه المنشورات نحو جمهور محدد وهذا كله لا يحتاج لصفحة المنظمة الرئيسية، الامر الذي يجعل تتبع هذه المنظمات أمرا صعبا!


مناسبات فيسبوك ايضا تشكل مسلكا للتلاعب، واحد من اهم الامثلة هو الاحتجاج الذي حصل في هيوستن والذي نسق بواسطة متصيدين روس، تبدأ القصة بانشاء صفحتين ظهرتا بصورة أميركية على الفيسبوك الاولى Heart of Texas والتي بدورها أنشأت مناسبة في ٢١ /٥ /٢٠١٦ عنونتها ب ” اوقفوا اسلمة مدينة تكساس ” الصفحة الأخرى ” United Muslims of America ” اعلنت احتجاجا معنونا ” احموا المعلومات الاسلامية ” في المكان والوقت ذاته! النتيجة كانت احتجاج الجماعتين ضد بعضهما بينما كان مسبب التوتر يحتفل بنصره.


فهم حقيقة أننا جميعا تابعين لهذه الحملات الموجهة هو اول خطوة أساسية لمحاربة اولئك الساعون لقلب معنى المشاركات الحقيقي، ربما من المهم ايضا تقبل فكرة أن مجتمعنا غير محصن تجاه موجات التضخيم، الخوف هو محرك لكثير من المؤمرات ولتقليل الثقة في مصادر المعلومات الحقيقية والهيئات الديمقراطية، للآن لا يوجد حل دائم للروايات الموجهة ونحن بحاجة للتكيف مع ما هو موجود، تماما كاستخدام واقي الشمس والذي كان عادة طورها المجتمع مع الوقت وبعد ذلك تكيّف مع توافر العديد من الابحاث الاضافية، بناء المرونة تجاه المعلومات المضطربة يحتاج للتفكير بنفس الاسلوب.

هل لمواقع التواصل الاجتماعي أثرا حقيقيا على الواقع ؟

مقال مترجم للكاتب Claire Wardle تجدون المقال باللغة الانجليزية هنا

سعدنا بزيارتك، جميع مقالات الموقع هي ملك موقع الأكاديمية بوست ولا يحق لأي شخص أو جهة استخدامها دون الإشارة إليها كمصدر. تعمل إدارة الموقع على إدارة عملية كتابة المحتوى العلمي دون تدخل مباشر في أسلوب الكاتب، مما يحمل الكاتب المسؤولية عن مدى دقة وسلامة ما يكتب.


غير مصنف

User Avatar

Fatima Sulaiman

صيدلانية تحب الكتب والموسيقي والشاي


عدد مقالات الكاتب : 23
الملف الشخصي للكاتب :

مقالات مقترحة

التعليقات :

اترك تعليق