Ad

تاريخيًا كان يموت ربع الأطفال بنسبة ٢٦,٩٪  في السنة الأولى من عمرهم، ونسبة ٤٦,٢٪  تقريبًا قبل سن البلوغ. ولكن المعدل العالمي الحالي أقل ١٠ مرات من المعدل سابقًا. وفي الدول الأكثر اهتمامًا بالطفل احتمالية أن ينجو الطفل ١٧٠ مرة أكثر من الدول التي لا تولي اهتمامًا كافيًا. 

معدل وفيات الأطفال الحالي قبل عمر السنة  ٢,٩٪ و يموت قبل بلوغ ال ١٥ سنة ٤,٦٪ منهم. ولكن، ما زال هناك بعض الدول التي تعاني من ارتفاع معدل وفيات الأطفال على سبيل المثال، تعاني جمهورية وسط أفريقيا من معدل وفيات للأطفال قبل عمر السنة يصل إلى ٩٪، أما الدول الأقل في معدل وفيات للأطفال هي أيسلندا بنسبة ٠,١٦٪ وفرصة نجاة الأطفال بها ١٧٠ مرة أكثر من الدول الفقيرة. 

سابقًا، كان معدل الخصوبة أكثر من ٦ أطفال لكل سيدة. ومن المعروف أن معدل ٤ أطفال لكل سيدة يضاعف عدد السكان. أما ٦ أطفال لكل سيدة يجعل عدد السكان أكثر ب ٣ أضعاف من جيل لآخر. وكان عدد السكان شبه ثابت من ١٠٠٠٠ سنة قبل الميلاد إلى عام ١٩٠٠م حيث كانت الزيادة تقدر ب ٠,٠٤٪ سنويًا. بمعدل المواليد الكبير هذا كان من الطبيعي زيادة عدد السكان بشكل مبالغ فيه ولكن ذلك لم يحدث بسبب وفاة أغلب الأطفال. فلماذا يموت الأطفال حول العالم؟ [1]

يوجد تحفظات على تقديرات وفيات الأطفال

  • حيث لم يكن يصدر تقرير عن وفيات الأطفال خاصة الذين توفوا بعد الولادة مباشرة. 
  • بقايا أجساد الأطفال التي يُعثر عليها غالبًا ما تكون غير كاملة.

لاحظ العلماء أيضًا وجود تقارب في معدل وفيات الأطفال لإنسان النياندرتال الذي عاش قبل ٤٠٠٠٠٠ – ٤٠٠٠٠ سنة سابقة في أوراسيا حيث كان يموت ٢٨٪ من أطفالهم في عامهم الأول. 

في سنة ٢٠١٧م، مات حول العالم ٥٦ مليون شخص منهم ٥,٤ مليون طفل قبل الوصول إلى السنة الخامسة من العمر بمتوسط ١٥٠٠٠ طفل لكل يوم. 

تهدف الأمم المتحدة في ٢٠٣٠م إلى وصول معدل وفيات الأطفال إلى ٢,٥٪ في كل الدول بما معناه نجاة نحو ٩٧,٥٪ من الأطفال المولودين بغض النظر عن مكان نشأتهم بما يعني نجاة مليون طفل كل عام عالميًا. وحاليًا يموت ٣,٩٪ من الأطفال  قبل سن الخامسة، ومن المتوقع فقدان ١٠٠ مليون طفل في مرحلة التخطيط للوصول إلى هدف الأمم المتحدة من ٢٠١٥ – ٢٠٣٠ في حالة استمرار معدل مواليد الأطفال بهذا الشكل. 

تاريخيًا

سنة ١٨٠٠م، كان أكثر من ثلث الأطفال لا يصلوا إلى عمر ٥ سنوات. كان للأبوين متوسط ٥ أطفال وكانوا يفقدون ٢ – ٣ أطفال في أعوامهم الأولى ولم يكن هذا نادرًا ولكنه كان طبيعيًا.

سنة ١٩٥٠م، تغير الوضع كثيرًا ولكن في الدول الغنية فقط في أوروبا وأستراليا وأمريكا الشمالية وبعض أجزاء أمريكا الجنوبية. حيث كان معدل وفيات الأطفال أقل من ٥٪ ومعدل الخصوبة ٢ – ٣ أطفال لكل سيدة. وفقدان الأطفال أصبح نادرًا بسبب التطور في نظام الحياة والمعرفة الطبية وعلاج الأمراض المتعلقة بولادة الأطفال. ولكن ما زالت وفيات الأطفال مرتفعة في باقي مناطق العالم.

في سنة ٢٠١٥م، يموت ١ من كل ٢٠٠ طفل في الدول الغنية ووصل في دول عدة إلى ١ – ٢٪، والصين تحولت من فقد ثلث الأطفال إلى ١٪، والهند من فقد ربع الأطفال إلى١ / ٢٠ وكينيا من الثلث الى ١ / ٢٠  وتنزانيا من الثلث إلى ١ / ٢٠. 

هبط المعدل العالمي من ٢٢,٥٪ إلى ٤,٥٪. وأوروبا  من ١١٪ إلى ٠,٦٪. وأمريكا الشمالية من ٣,٨٪ إلى ٠,٦٪. وأمريكا اللاتينية من ٢٠٪ إلى ٢,٤٪. وآسيا من ٢٥٪ إلى ٣,٥٪. و أخيرًا أفريقيا من ٣٢٪ إلى ٨٪. [4]

نموذج من مصر

في مصر سنة ١٩٥٥م، كان معدل الخصوبة من ٦ – ٧ أطفال لكل سيدة وكان يفقد الأبوين ٢ – ٣ أطفال. وفي ٢٠١٦م، أصبح معدل الخصوبة ٣ أطفال لكل سيدة ومعدل فقد الأطفال لا يتعدى ٠,٠٨٪. [3]

عدد الوفيات في مصر سنة ٢٠١٧م بسبب أمراض الجهاز التنفسي السفلي تقريبًا ١٠٠٠٠ طفل، ومن أمراض ما بعد الولادة ووقت الولادة بسبب عيوب خلقية تقريبًا ٩٠٠٠ طفل، ومن أمراض الإسهال تقريبًا ٦٥٠٠ طفل والعديد من الأمراض الأخرى. 

وإذا عقدنا هذه المقارنة مع سنة ١٩٩٠م، حيث مات ٤٥٠٠٠ طفل بسبب أمراض الجهاز التنفسي السفلي. ومات ٣٠٠٠٠ طفل بسبب أمراض حديثي الولادة والعيوب الخلقية عند الولادة، ومات ٣٦٠٠٠ طفل بسبب الإسهال. [2]

لماذا يموت الأطفال حول العالم؟

فقد العالم ٥,٤  مليون طفل حول العالم سنة ٢٠١٧م، ومعدل وفيات الأطفال في الدول الغنية أقل ١٠ مرات من الدول الفقيرة. ولتقليل عدد وفيات الأطفال علينا معرفة معلومتان في غاية الأهمية:

  1. أين يموت هؤلاء الأطفال؟
  2. سبب موت الأطفال. 

أكثر الدول في معدلات وفيات الأطفال هم الصومال وتشاد ووسط أفريقيا وسيراليون ونيجيريا ومالي.

أهم الأسباب:

  1. ١٥٪ من وفيات الأطفال سنه ٢٠١٧م كانت بسبب الالتهاب الرئوي وأمراض الجهاز التنفسي السفلي. وهو أهم سبب في آخر ٣ عقود، والسبب الرئيسي عدوى بكتيرية.
  2. ١٢٪ بسبب أمراض حديثي الولادة و خاصة ما بعد اول ٢٧ يوم من الولادة، ومن المعروف أن وفيات الأطفال في أول سنة أكثر ٣ مرات من ثاني سنة من الولادة. 
  3. ١٠٪ بسبب أمراض الإسهال وتسببه على سبيل المثال الكوليرا وفيروس الروتا و بكتيريا الشيجيلا.وقد صرّحت منظمة الصحة العالمية أن من الممكن علاج الإسهال ومنعه؛ حيث وجود علاجات تعويضية لفقد العناصر المهمة بسبب الإسهال وأدوية أخرى لعلاج الإسهال. 
  4. ٩٪  بسبب عيوب خلقية أو تغيرات جينية غير طبيعية موجودة عند الأطفال منذ الولادة. 

٤٥٪ مجملًا من وفيات الأطفال بسبب الأمراض المعدية، لكن نجاح حملات التطعيم وإتاحة المضادات الحيوية كان لهم دورًا رئيسيًا في تقليل الوفيات. وقلل لقاح الحصبة عدد الحالات  بنسبة ٨٦٪ منذ عام ١٩٩٠م، وقالت منظمة الصحة العالمية أن هذا اللقاح منع وفاة ٢١ مليون شخص في أفريقيا فقط. ولدينا الآن لقاحات ضد السل والفيروسات الكبدية والالتهاب السحائي والسعال الديكي. وأفضل طريقة لحماية الأطفال هي توفير اللقاحات والمضادات الحيوية المناسبة. 

الالتهاب الرئوي

١٥٪  من حالات وفيات الأطفال عام ٢٠١٧م كانت بسبب الالتهاب الرئوي. وبدأ يقل عدد الأطفال الذين يموتون بسبب الالتهاب الرئوي بشكل واضح من ٣ عقود حيث في سنة ١٩٩٠م  مات  مليون طفل بسبب الالتهاب الرئوي. ولكن في ٢٠١٧ قل هذا الرقم 60% وكان هذا بسبب تطوير في تغذية الأطفال وتقوية مناعتهم وتنقية الهواء والنظافة العامة والشخصية ومحاربة الفقر العالمي وظهور اللقاحات والمضادات الحيوية. 

تزداد وفيات الأطفال بالالتهاب الرئوي في صحراء أفريقيا وجنوب آسيا. وفي ٥ دول عدد وفيات الأطفال فيها أكثر من نصف حالات الوفيات عالميًا وهم الهند ونيجيريا وباكستان والكونغو الديمقراطية وإثيوبيا. وتتناسب حالات الوفاة من الالتهاب الرئوي طرديًا مع ازدياد معدلات الفقر.

عوامل الخطورة:

  1. ضعف تغذية الأطفال مما ينتج عنه نقص الوزن وعدم تناسب الوزن مع الطول، والأطفال قليلي التغذية أكثر عرضة للالتهاب الرئوي ٢ – ٤ مرة، وأكثر عرضة للوفاة بسببه  ١٥ مرة أكثر من الطبيعي وتسبب في ٥٣٪ من حالات الوفاة.
  2. التلوث الداخلي في المنزل وهو التدخين سبّب ٢٩٪ من حالات الالتهاب الرئوي والتلوث الخارجي يسبب ١٨٪. وتعرض الأطفال للتدخين سبّب وفاة ٦١٠٠٠ طفل تحت عمر ٥ سنوات في سنة ٢٠١٧م.
  3.  التعرض للحصبة والإيدز يجعل من الالتهاب الرئوي أكثر خطورة للوفاة ٧ مرات. في ٢٠١٠م، ١٪ فقط من الأطفال الذين ماتوا في الهند بسبب الالتهاب الرئوي كانوا مصابين بالإيدز. وعلى الجانب الآخر في أفريقيا ١٧٪ من الأطفال الذين ماتوا بالالتهاب الرئوي كانوا مصابين بالإيدز.

لتقليل وفيات الأطفال من الالتهاب الرئوي:

  • توفير لقاح الالتهاب الرئوي لعمر اقل من ٢٤ شهر وكفاءته ٨٥٪، وعند وصوله إلى أقصى قدر يمكنه إنقاذ ٣٩٩٠٠٠  طفل سنويًا. وكذلك مصل الانفلونزا؛ حيث ارتبطت الانفلونزا ب ٢٪ من حالات وفيات الأطفال بالالتهاب الرئوي.
  • تحفيز الرضاعة وخاصة في أول ٦ شهور من عمر الطفل؛ حيث الأطفال الذين لا يحصلون على رضاعة طبيعية أكثر عرضة للالتهاب الرئوي من الأطفال الذين يحصلون على رضاعة طبيعية  ب ١٥ مرة. وعالميًا ٤١٪ فقط من الأطفال يحصلون على رضاعة طبيعية. 
  • تقليل تلوث الهواء عن طريق تقليل التدخين وتقليل العوادم ونواتج الحرق.
  • سهولة الوصول للرعاية الطبية والأدوية؛ حيث تأخر وقت الوصول إلى رعاية طبية يُزيد من معدل الوفيات حيث اقل من ٦٥٪ من الأطفال الذين يُصابون بالالتهاب الرئوي يذهبون إلى المستشفى. 
  • سهولة الوصول للمضادات الحيوية حيث تُعد البكتيريا أشهر أسباب الالتهاب الرئوي، والعلاج هو المضاد الحيوي، وأشهرهم الأموكسيسيللين وتكلفته غالبًا أقل من ٥٠ سنت. 
  • العلاج بالأكسجين ممكن أن  يقلل الوفيات من الالتهاب الرئوي بنسبة ٣٥٪. وفي ٢٠١٧م أصبح الأكسجين على قائمة الضروريات.

الإسهال

فقدنا ١,٦ مليون شخص حول العالم بسبب الإسهال سنة ٢٠١٧م، وكان ثلث هؤلاء الأشخاص تقريبًا أطفال تحت عمر ٥ سنوات. بالعودة إلى سنة ١٩٩٠م  كان قد مات ١,٧ مليون طفل بسبب الإسهال. والإسهال هو ثالث الأسباب لموت الأطفال عالميًا بعد الالتهاب الرئوي وأمراض ما بعد الولادة والتغيرات الجينية المولود بها الطفل.

في الدول الفقيرة يموت تقريبًا ١٠٠ طفل لكل ١٠٠ ألف بسبب الإسهال، وفي أسوأ الدول مثل مدغشقر وتشاد وجمهورية وسط افريقيا يموت أكثر من ٣٠٠ لكل ١٠٠ ألف طفل. وعلى الجانب الآخر في الدول الغنية يصبح المعدل أقل من طفل لكل ١٠٠ ألف طفل.

الإسهال ممكن علاجه كما صرّحت منظمة الصحة العالمية بتوفير محاليل تعويضية عند فقد عناصر مهمة للجسم بسبب الإسهال. وتطوير النظافة العامة والشخصية، وتوفير اللقاحات والمضادات الحيوية. وغسل اليدين بالصابون يقلل الإصابة بالإسهال ٤٧٪، وتقلل للإصابة أيضًا جودة المياه بنسبة ١٧٪، وكذلك النظافه الشخصية تقلل الإصابة ٣٦٪. بالإضافة إلى أن توافر السوائل التعويضية تمنع الوفاة من الإسهال بنسبة ٦٩٪. وعندما تصل تغطيتها إلى ١٠٠٪ للمحتاجين إليها، تقل حالات الوفاة من الإسهال بنسبة ٩٣٪.

أمراض حديثي الولادة

أكثر من ثلث الأطفال الذين يموتون في سن صغير يكون في الأسبوع الأول من حياتهم. يعني ١,٨٦  مليون بنسبة ٣٤,٥٪ بواقع ٥٠٩٦  طفل أصغر من أسبوع يموت كل يوم. وتزداد الاحتمالية في أول ٢٤ ساعة وبعدها ال ٢٤ ساعة التي تليها. 

أكثر من ٦٠٠ ألف طفل صغير ماتوا في سنة ٢٠١٧م بسبب مشاكل ناتجة عن الولادة المبكرة. وتمثل السودان أعلى الدول في هذه الحالة حيث وفاة ٢٨٨ طفل لكل ١٠٠ ألف. والأفضل هي اليابان حيث يموت ٤ أطفال لكل ١٠٠ ألف. 

لتجنب هذه المشاكل:

 نولي اهتمامًا منتظمًا أثناء الحمل. والتأكد من عدم وجود أمراض جنسية. وتزويد الأمهات بالعناصر الغذائية الهامة. والاهتمام بحالات بعد الولادة حيث أثبتت الدراسات أن الاهتمام ب ٩٠ – ٩٩٪ من الحالات يقلل عدد الوفيات من ٩٠٠ ألف سنة ٢٠١٢م إلى ٤٠٠ ألف سنة ٢٠٢٥م.

اختلاف الجنس

الذكور لديهم مشكلة أكبر في مضاعفات الولادة في وقت مبكر أكثر من الإناث وعدم نضج كل الأعضاء وقت الولادة وخاصة الرئة. ويرجع العلماء هذا بسبب:

نقص إنتاج « lung surfactant – مُنشط السطح الرئوي » حيث في الإناث يكون أسرع مما يؤدي إلى تطور مسارات الهواء ويطور الرئة بشكل إيجابي. 

الذكور أكثر عرضة للأمراض المعدية حيث مناعة الذكور أقل من الإناث بسبب وجود الكروموسوم (Y) الذي يزيد قابلية الذكور للأمراض. وعلى الجانب الاّخر لدى الإناث كروموسوم (xx) فبذلك هم ذات مناعة قوية حيث يحتوي كروموسوم (x) عدد أكبر من الجينات المرتبطة بالمناعة. لكن قوة المناعة تأتي مع التكلفة الكبيرة حيث تكون الإناث  أكثر عرضة لأمراض المناعة الذاتية. 

هرمون التستوستيرون في الذكور يمنع جزئين كبيرين في المناعة وهم «T و B»، ولكن الاستروجين يعمل على تنظيمها بشكل أفضل. 

العوامل الاجتماعية والاقتصادية

الأشخاص الذين لديهم وظائف ومهارات أفضل كان يموت لديهم ٣٢ طفل لكل ألف طفل، والآن أصبح ٣,٨ طفل لكل ألف طفل. ولكن الأشخاص الذين لدينا مهارات ووظائف أضعف كان يموت ٨٠ طفل لكل ألف طفل  والآن أصبح ٧,٤ طفل لكل ألف طفل.

الأم عامل مؤثر

الأم عامل مؤثر حيث مستوى تعليم الأم وصحتها الجيدة والتغذية والنظافة والتأمين الصحي يساعد على تقليل معدل الوفيات. وارتبط عمر الأم وقت الحمل كثيرًا بزيادة عدد الوفيات و امراض الطفولة ويتطور مع زيادة عمر الأم إلى ٢٧ سنة. وقوة التعليم لدى الأم ومعرفتها يقي أبنائها من المخاطر.

ما زال العالم يعاني من فقد الأطفال ولكننا نلاحظ التطورات بمرور الوقت واستخدام العلم. وما زال الأمل أكبر في محاولة الوصول إلى أقل عدد من الوفيات.

مصادر

[1] our world in data
[2] our world in data =>Egypt:

سعدنا بزيارتك، جميع مقالات الموقع هي ملك موقع الأكاديمية بوست ولا يحق لأي شخص أو جهة استخدامها دون الإشارة إليها كمصدر. تعمل إدارة الموقع على إدارة عملية كتابة المحتوى العلمي دون تدخل مباشر في أسلوب الكاتب، مما يحمل الكاتب المسؤولية عن مدى دقة وسلامة ما يكتب.


حياة طب احصائيات

User Avatar

Hossam Gadallah

صيدلي مهتم بتحليل البيانات في تطوير مستوى الصحة، ومهتم بالتكنولوجيا والإدارة.


عدد مقالات الكاتب : 46
الملف الشخصي للكاتب :

مقالات مقترحة

التعليقات :

اترك تعليق