اليود هو عنصر كيميائي ضروري لصحة الجسم، ويلعب دورًا هامًا في عدة وظائف بيولوجية في الجسم. وهو عنصر لا يصنعه الجسم ويجب الحصول عليه من الطعام أو المكملات الغذائية. في هذة المقالة ستتناول بالتفصيل كيفية عمل هذا العنصر وكيف يؤثر على الدماغ وأهم مصادره.
محتويات المقال :
من المعروف أن نقص اليود يشكل مشكلة صحية عامة كبيرة في 118 دولة، حيث يواجه ما لا يقل عن 1،572 مليون شخص خطر الإصابة بمرض نقص ذلك العنصر، ويصل عدد المصابين بتضخم الغدة الدرقية إلى 655 مليونًا على الأقل. ويتركز معظم هؤلاء الأشخاص في البلدان النامية في قارات أفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية، مع وجود أجزاء كبيرة من أوروبا التي تتعرض لنفس المشكلة.
تم استخدامه تاريخياً لأغراض مختلفة، بما في ذلك التطبيقات الطبية والتجارية والعلمية. منها:
عندما تقوم بتناول مصادر هذا العنصر من الأطعمة أو المكملات الغذائية، يتم امتصاصه ويدخل مجرى الدم بشكل سريع، لتقوم خلايا الغدة الدرقية بأكسدته لاستخدامه في عملية إنتاج هرمونات الغدة الدرقية (الثيروكسين T4، ثلاثي يودوثيرونين T3). وتلعب هرمونات الغدة الدرقية دوراً حيوياً في عملية التمثيل الغذائي والحفاظ على درجة حرارة الجسم ونمو العظام بالإضافة إلى وظائفها الأخرى.
يؤثر نقصه على الدماغ بعدة طرق، منها:
4. الصحة العقلية: يلعب اليود دورًا في تنظيم الحالة المزاجية، ويمكن أن يساهم انخفاض مستوياته في مشاكل الصحة العقلية، بما في ذلك القلق والاكتئاب.
1. اختبار الرقعة : يمكنك تجربة اختبار أولي لنفسك في المنزل باستخدام اختبار رقعة اليود، حيث تقوم بوضع كمية صغيرة منه على بشرتك وانتظر حتى يجف. إذا اختفت رقعة اليود في غضون 24 ساعة، فقد يشير ذلك إلى أن جسمك يعاني من نقص هذا العنصر.
2. اختبار الدم أو البول: للحصول على تشخيص قاطع، ستحتاج على الأرجح إلى إجراء فحص دم أو بول بالإضافة إلى تقييم من طبيبك.
3. اختبارات التصوير: يمكن إجراء اختبارات التصوير، مثل الموجات فوق الصوتية أو مسح الغدة الدرقية، لقياس الغدة الدرقية وتقييم أي تشوهات.
من المهم ملاحظة أنه لا يوجد اختبار يمكن أن يشخص بشكل موثوق نقص اليود لدى المرضى. لذلك، لتقييم نقصه، من الضروري اختبار اليود وشركائه مثل السيلينيوم والحديد والمغنيسيوم والزنك والكورتيزول وغيرها.
الكمية الموصى بها للبالغين الأصحاء هي 150 ميكروغرامًا في اليوم.
قد تكون هناك حاجة لمكملات اليود إذا لم تحصل على كمية كافية من هذا العنصر في نظامك الغذائي. هناك أنواع مختلفة من مكملات اليود. بعضها يحتوي على نسبة عالية منه ويحتمل أن يسبب مشكلة. ويجب على البالغين تجنب الاستخدام المطول للجرعات التي تزيد عن 1100 ميكروغرام في اليوم، دون إشراف طبي مناسب. ويجب ألا تتجاوز الجرعات 200 ميكروغرام في اليوم للأطفال من سن 1 إلى 3 سنوات، و 300 ميكروغرام في اليوم للأطفال من سن 4 إلى 8 سنوات. كذلك، 600 ميكروغرام يوميًا للأطفال من سن 9 إلى 13 عامًا، و 900 ميكروغرام يوميًا للمراهقين. هذه هي المستويات الأعلى المسموح بها.
يمكننا القول بأن اليود الذي يوجد بكميات ضئيلة في الجسم له أهمية كبيرة في صحة الدماغ ووظائفه. يساعد على إنتاج هرمونات الغدة الدرقية التي تؤثر على النمو العصبي والعضلي والجسدي، ويمكن أن يحسن من وظائف الذاكرة والتعلم. ومع ذلك، يجب الانتباه إلى أن تناول كميات كبيرة من اليود يمكن أن يسبب مشاكل صحية خطيرة، مثل فرط نشاط الغدة الدرقية وتضخمها، وهذا يؤثر سلباً على وظائف الدماغ.
بالتالي، فمن المهم التوازن بين تناول كميات كافية من اليود للحفاظ على وظائف الدماغ الصحية، وتجنب تناول كميات زائدة التي يمكن أن تؤثر سلباً على الصحة
في إنجاز رائد، نجح فريق من الباحثين في تطوير مكثفات فائقة ذاتية الشحن. حيث تجمع…
الوعي ظاهرة غامضة ومثيرة للاهتمام حيرت البشرية لعدة قرون. على الرغم من كونه الجانب الأكثر…
في قلب منغوليا الداخلية، يتشكل مشروع رائد يهدف إلى تحويل صحراء كوبوكي إلى مركز مزدهر…
لقد تطورت نماذج اللغة الكبيرة من أنظمة توليد النصوص البسيطة إلى وكلاء مستقلين متطورين قادرين…
هل تساءلت يومًا لماذا تشير معظم المطهرات إلى قتل 99.9% أو 99.99% من الجراثيم، لكنها…
لم يعد مفهوم الذكاء الاصطناعي الذي يغير العالم مجرد خيال علمي، بل حقيقة تتكشف بسرعة.…