Ad

الإعصار لورينزو:

الإعصار لورينزو يظهر علامات مناخية مشؤومة ويصل للفئة الرابعة حيث أنه بعد اختفاء العاصفة الاستوائية كارين، أصبح إعصار لورينزو واحدًا من أكبر وأقوى الأعاصير المسجلة في وسط المحيط الأطلسي الاستوائي، وفقًا للمركز الوطني للأعاصير. حيث أصبح لورنزو، الذي أصبح الآن يحتوي رياح بسرعة 140 ميلاً في الساعة، عاصفة من الفئة الرابعة يوم الخميس أبعد شرقاً عن أي عاصفة سابقة أخرى مسجلة، باستثناء جوليا في عام 2010.

مخاطر محتملة:

في حين أن الإعصار بعيد عن أي مساحات أرضية مكتظة بالسكان في الوقت الحالي، يمكن أن يكون للورنزو تأثير على جزر الأزور في أقل من أسبوع بينما يشير إلى إشارة مناخية مشؤومة طوال الوقت. ويمتد درع السحابة المترامية الأطراف من الفئة 4 على مسافة تزيد عن 1000 ميل تقريبًا وهي المسافة تقريبًا من العاصمة واشنطن إلى ميامي، بما في ذلك التدفق الخارجي(وهو الهواء الذي يخرج من الإعصار)، سيكون كبيرًا بما يكفي لتغطية الساحل الشرقي بأكمله بالغيوم.

تحول لورينزو إلى إعصار ثائر:

كان لورنزو لديه صفات عاصفة من الدرجة الأولى منذ البداية. حددها المركز الوطني للأعاصير كمنطقة يجب مراقبتها، مع وجود فرصة محتملة لتطور الاعصار، حتى في الوقت الذي كانت فيه مجرد موجة مدارية فوق القارة الأفريقية. ولكن تطور لورينزو بسرعة بعد الخروج من الساحل الإفريقي إلى المحيط الأطلسي الاستوائي، ليصبح عاصفة استوائية بحلول وقت الغداء يوم الاثنين. وكان معدل قوته ملحوظ.

وفي الساعة 5 صباح الأربعاء، تم إعلان لورينزو إعصار المحيط الأطلسي الخامس في موسم 2019. بعد ذلك بيوم، أعلن المركز الوطني للأعاصير أنه تحول بسرعة إلى إعصار كبير. وبحلول منتصف يوم الخميس، كان لورينزو من الفئة الرابعة، حيث قفزت سرعة رياحه من 85 ميلاً في الساعة إلى 130 ميلاً في الساعة خلال 24 ساعة.

لورينزو هائل. وتصل قوة رياح الأعصار إلى 45 ميلًا من الوسط، مع رياح قوية مثل العاصفة المدارية تصل إلى 265 ميلًا. ستكون العاصفة كبيرة بما يكفي لجلب رياح قوية مثل العاصفة المدارية إلى منطقة كبيرة مثل المسافة بين شبه جزيرة دلمارفا وتورونتو.

هل لورينزو يضعف؟

العاصفة بدأت تضعف ببطء عند عبور المياه الباردة. حيث كشفت عمليات مسح الأقمار الصناعية الحديثة عن ارتفاع درجات الحرارة في السحب، مما يشير إلى عمليات تحديث أقل نشاطًا في قلب العاصفة. ومن المتوقع أن يحافظ لورينزو على قوته أو تنخفض تدريجيًا في ذروة الرياح خلال الأيام القادمة، لكنه سيظل إعصارًا خطيرًا خلال نهاية الأسبوع. بحلول منتصف أسبوع العمل، كان بإمكان لورينزو التأثير على جزر الأزور، وهي سلسلة جزر نائية مملوكة للبرتغال.

تحذيرات مستقبلية:

إنه أيضًا الإعصار الرئيسي العاشر الذي يُسجَّل شرقًا إلى 40 درجة غربًا. خمسة من هؤلاءالأعاصير وقعوا في العقد الماضي، وهو رقم وصفه إريك بليك، أحد المتنبئين بالمركز القومي للأعاصير، بأنه “ربما ليس صدفة”. إن درجة حرارة مياه المحيط في الممر الذي اجتاحه لورينزو تعتبر دافئة ببضع درجات عن متوسط خط الأساس السابق، مما يجعل الغلاف الجوي السفلي مفعمًا بالطاقة لدوران العاصفة الوحشية.

إن الأعاصير هي المكافئ الجوي لمحركات الحرارة الكبيرة مع مزيد من المدخلات الحرارية من المحيط حيث يستمر ارتفاع درجة حرارة البحار، خلص العلماء إلى أن المزيد من هذه العواصف من المحتمل أن تحدث في المستقبل.

ويشير ملخص بحث متوفر من مختبر ديناميكا الموائع الجيوفيزيائية التابع للإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي أن شدة الأعاصير المدارية على مستوى العالم ستزيد على الأرجح. زيادة في الأعاصير المدارية الأكثر كثافة ، الفئة 4s و 5s، قد تكون بالفعل قيد التنفيذ. حيث يتميز كل من مواسم الأعاصير الأربعة الأخيرة في المحيط الأطلسي باحتوائها على الأقل على إعصار من الفئة الخامسة.

كما يشير جيمس إلسنر، أستاذ الأرصاد الجوية بجامعة ولاية فلوريدا، أنه قد لوحظ حدوث زيادة ملحوظة في القوة القصوى لأقوى الأعاصير المدارية، خاصة على المحيط الأطلسي. أحدث موجة من نشاط الإعصار قد عززت هذا الرابط.

وتشير البحوث الناشئة أيضًا إلى أن المدى الذي تصل فيه العواصف إلى أقصى درجات قوتها قد يتحول ببطء نحو الشمال، مما يزيد من الخطر على المساحات الأرضية الأكثر اكتظاظًا بالسكان على طول الطرف الشمالي للإعصار التقليدي.

الخاتمة:

هل تعتقد عزيزي القاريء أن البشر يجب أن يقلقوا و ينظروا للتغير المناخي بشكل جدي لمجرد أن الإعصار لورينزو يظهر علامات مناخية مشؤومة ويصل للفئة الرابعة شاركنا برأيك.

المصدر

سعدنا بزيارتك، جميع مقالات الموقع هي ملك موقع الأكاديمية بوست ولا يحق لأي شخص أو جهة استخدامها دون الإشارة إليها كمصدر. تعمل إدارة الموقع على إدارة عملية كتابة المحتوى العلمي دون تدخل مباشر في أسلوب الكاتب، مما يحمل الكاتب المسؤولية عن مدى دقة وسلامة ما يكتب.


بيئة

User Avatar

Heba Allah kassem

اسمي هبة وأعيش في مصر حيث لا زلت طالبة في كلية العلاج الطبيعي بجامعة مصر للعلوم و التكنولوجيا. لدي شغف حقيقي بالعلم حيث أتابع كل ما هو جديد في ساحة العلم. أحلم بأن أعمل في مجال البحث العلمي يومًا ما.


عدد مقالات الكاتب : 88
الملف الشخصي للكاتب :

مقالات مقترحة

التعليقات :

اترك تعليق