Ad

واحدة من كل 16 امرأة أمريكية أجبرت على ممارسة الجنس للمرة الأولى

خلصت دراسة استقصائية أجرتها مراكز الولايات المتحدة لمكافحة الأمراض-US Centers For Disease Control إلى أن أول تجربة جنسية لكثير من النساء كانت بفعل الإكراه، حيث أن واحدة من كل 16 امرأة في الولايات المتحدة أُجبِرت على خوض أول تجربة جنسية لها، سواء بفعل جسدي أو بواسطة أنواع أخرى من الضغط.

وأتت هذه النتائج من تحليل دراسة استقصائية وطنية للصحة والحياة الأسرية أجرتها مراكز الولايات المتحدة لمكافحة الأمراض والوقاية منها. وقامت لورا هوكس-Laura Hawks من كلية الطب بهارفارد وزملاؤها بتحليل الردود الواردة من 13000 امرأة تتراوح أعمارهن بين 18 و 44 سنة أجبن على الاستقصاء في السنوات الثماني الماضية. وكانت النتيجة أن حوالي 6.5 في المائة قالوا أن تجربتهم الأولى في ممارسة الجنس المهبلي مع رجل لم تكن طواعية. واستخدم الباحثون مصطلح “قسري” للدلالة على الذين أجابوا بعبارة “غير طوعي”.

حوالي 7 في المائة من النساء اللاتي شملهن الاستقصاء قلن إن أول تجربة جنسية لهن كانت لاإرادية، حيث حدثت في سن الـ 15 كمعدل متوسط بالنسبة للنساء، و 27 سنة في السن المتوسط للرجال، أي أن الرجال يكبرنهن بسنوات عديدة في المجمل.

وعلقت لورا هوكس عن هذه النتيجة: «تنتابك تلقائيا صورة عن اختلال كبير في القوى».

نصف هؤلاء النساء اللاتي أجبن بأن تجربتهن الجنسية الأولى كانت بالإكراه، قلن أنهن احتجزن أيضا، أما ما يزيد قليلا على نصفهن فقلن أنهن تعرضن لضغوط لفظية كتهديدهن بانتهاء العلاقة ما لم يقبلن ممارسة الجنس، والخمس منهن حصلن على الكحول أو المخدرات.

تقول الكاتبة الرئيسية، الدكتورة لورا هوكس: “إن أي لقاء جنسي (مع الإيلاج) ضد إرادة شخص ما فهو اغتصاب. وإذا تم الضغط لفظيا على شخص ما لممارسة الجنس، فإن ذلك لا يقل عن الاغتصاب.”

وكان الفرق في السن بالنسبة لمن مارسوا الجنس لأول مرة طوعا، حيث أن متوسط العمر هو 17 عاما في صفوف النساء و21 عام كمعدل متوسط للشريك الذكر.

تضيف قائدة الدراسة لورا هوكس: “إن التعرض للاغتصاب في أول لقاء جنسي يشكل خسارة للإستقلالية فيما يتعلق بالحياة الجنسية للشخص. وليس من الغريب أن يؤدي الأمر إلى مشاكل صحية عقلية وجسدية لاحقة، نظراً للدراسات الأخرى عن الآثار الدائمة للصدمات.”

وقد وجدت دراسات أخرى أن التأثيرات طويلة الأمد للاعتداء الجنسي قد تشمل العزلة الإجتماعية، الإحساس بالعجز، الوصمة (الرفض الاجتماعي)، سوء الصورة عن الذات والسلوك المحفوف بالمخاطر. جميع هذه التأثيرات تزيد من مخاطر الإكتئاب وغيره من مشاكل الصحة العقلية.

كما وجدت البحوث التي نشرت في العام الماضي أيضا أن الصحة النفسية والبدنية أسوأ بين النساء اللاتي كان أول اتصال جنسي لهن غير إرادي.

المصادر: 1. هنا 2. هنا 

اقرأ أيضا: الإساءة إلى الأطفال يزيد خطورة إصابتهم بالفصام بنسبة 400%

سعدنا بزيارتك، جميع مقالات الموقع هي ملك موقع الأكاديمية بوست ولا يحق لأي شخص أو جهة استخدامها دون الإشارة إليها كمصدر. تعمل إدارة الموقع على إدارة عملية كتابة المحتوى العلمي دون تدخل مباشر في أسلوب الكاتب، مما يحمل الكاتب المسؤولية عن مدى دقة وسلامة ما يكتب.


حياة صحة احصائيات

User Avatar

Naaima BEN KADOUR


عدد مقالات الكاتب : 45
الملف الشخصي للكاتب :

مقالات مقترحة

التعليقات :

اترك تعليق