Ad

من هو ديونيسوس؟

إله غريب

من هو ديونيسوس في الأساطير اليونانية؟ كان «ديونيسوس-Dionysus» -يعرف باسم «باخوس Bacchus» في الحضارة الرومانية- هو إله النبيذ اليوناني القديم الذي يمثل قوة السُكر والنشوة، حيث يحرر المرء من ذاته، من خلال السكر أو الجنون أو التعبير الفني. ومن المفارقات أنه كان يُنظر إليه -بالإضافة إلى ما سبق ـ على أنه المروج للحضارة ومشرع القانون ومحب السلام، والراعي للزراعة والمسرح. كانت مهمة ديونيسوس الإلهية هي وضع حد للهموم والقلق. قد يكون من أغرب الآلهة في البانثيون الكلاسيكي. على الرغم من أن عباداته وألغازه الشبيهة بالوثنية قد تبدو موجودة خارج المجالات الدينية والفلسفية اليونانية الرومانية المعتادة، فقد أثبتت الأدلة الأثرية في القرن العشرين أنه كان إلهًا حقيقيًا بالكامل. [2] [1]

والدتان مختلفتان

كان ديونيسوس شخصية مهمة في المخيلة الدينية لليونانيين، حيث كان يُعتقد أنه يمثل الاتحاد بين عالم الأحياء والأموات (حسب القصتين الأسطوريتين عن موته وانبعاثه). في الجزء الأكبر من الأساطير اليونانية، تم وصف ديونيسوس بأنه ابن زيوس و«سيميلي-Semele»، على الرغم من أن بعض النسخ الأخرى من القصة أشارت إلى أنه ابن زيوس وبيرسيفوني. وقد وصف في الأساطير بأنه أنثوي. [1]

شكله

صُوّر ديونيسوس إما على أنه إله كبير السن ملتح، أو شاب مخنث طويل الشعر. وشملت صفاته عصا من خشب الصنوبر المخروطي تسمى «thyrsos»، وكوب الشرب وتاج اللبلاب. وغالبًا ما كان يظهر وهو يركب نمرًا أو يرتدي جلد النمر أو يتم جره بواسطة عربة تجرها الفهود، وقد أطلق عليه اسم إله القطط والوحشية. [4] [1]

ولادته

زيوس وسيميلي

يتمتع ديونيسوس -إلى جانب أثينا التي ظهرت بشكل كامل من جمجمة والدها- بمكانة شرف لامتلاكه اثنتين من أكثر قصص الولادة غرابة في المجموعة الأسطورية لليونانيين القدماء. ربما يكون وجود هاتين الروايتين الراسختين عن الخلق على حد سواء مؤشرًا على الصعوبة التي واجهها مؤلفو الأساطير الأوائل في دمج إله النبيذ الأجنبي في البانثيون. لفتت والدته، سيميلي، التي كانت امرأة فانية -ابنة الملك الفينيقي «قدموس-Cadmus»-، أنظار زيوس المشهور بالمغازلة. وكما هو الحال في العديد من الحكايات الأخرى، اكتشفت هيرا، زوجة إله السماء التي تعرضت للخيانة في كثير من الأحيان، هذه العلاقة بعد أن حملت المرأة. [1]

انتقام هيرا

ظهرت هيرا لسيميلي في شكل عجوز شمطاء، وصادقتها، حيث أسرَّت لها سيميلي بأن عشيقها كان في الواقع زيوس. تظاهرت هيرا بعدم تصديقها وزرعت بذور الشك في عقل الأميرة. بدافع الفضول، طلبت سيميلي من زيوس أن يكشف عن شكله الحقيقي كإله كدليل على ألوهيته. وعلى الرغم من أن زيوس توسل إليها ألا تطالب بذلك، إلا أنها استمرت، وأقسمت في النهاية قسمًا أجبره على الامتثال (كما كانت تأمل هيرا). لسوء حظ المرأة الشابة، من المستحيل على الفاني أن يختبر الشكل الحقيقي للإله. نتيجة لذلك، عندما ظهر عشيقها في شكله الحقيقي، مكللاً بصواعق البرق، لقيت حتفها في الحريق الذي أعقب ذلك. لم يرغب زيوس في السماح لذكرى هذا الحب بالهلاك، فأنقذ الجنين ديونيسوس من بقايا والدته المتفحمة وقام بخياطته في فخذه (أو الخصيتين). وبعد بضعة أشهر، ولد ديونيسوس. تشرح هذه النسخة لقب الإله «ديميتور-Dimetor» الذي يعني المولود مرتين، حيث حمله شخصان (سيميل وزيوس). [1]

ابن بيرسيفوني

في نسخة أخرى من القصة، كان ديونيسوس ابنا لزيوس وبيرسيفوني، ملكة العالم السفلي. حاولت هيرا الغيورة قتل الطفل مرة أخرى. وهذه المرة عن طريق إرسال جبابرة لتمزيق ديونيسوس إلى أشلاء بعد إغراءه واستدراجه بعيدًا عن والديه بالألعاب والحلويات. بحلول الوقت الذي تم فيه اكتشاف اختطاف الطفل، كان الجبابرة قد أكلوا بالفعل كل شيء ما عدا القلب الذي أنقذته أثينا أو ريا أو ديميتر. في محاولة لمواءمة هذه النسخة من القصة مع النسخة الموصوفة أعلاه، استخدم زيوس القلب لإعادة تكوين الطفل في رحم سيميلي التي تم تضليلها لأكله. تبدأ حياة ديونيسوس، في كلتا الحالتين، بالموت والولادة الجديدة وهذا يوضح أهمية مثل هذه الموضوعات في عبادة الإله، خاصة في الأديان الغامضة. [1]

نشأته

الخوف من هيرا

بالنظر إلى البيئة المحفوفة بالمخاطر التي خلقها غضب هيرا الغيورة للإله الشاب، شعر زيوس بأنه من الضروري إخفاء الرضيع عن مكائد الإلهة. تشير جميع الروايات إلى أنه أعطى الطفل لهيرميس وأمره بإرساله إلى بر الأمان، إلا أن الوجهة المحددة التي اختارها هيرميس تختلف اختلافًا كبيرًا. [1]

وجهات مختلفة

في إحدى نسخ القصة، أخذ هيرميس الصبي إلى الملك أثاماس وزوجته إينو، اللذان كانا من أقارب سيميلي. عند إيداع الطفل، أمر هيرميس الزوجين بتربيته كفتاة، في محاولة لإخفائه عن غضب هيرا. وفي نسخة أخرى نُقل ديونيسوس إلى حوريات المطر في نيسا، اللاتي قمن براعيته في طفولته. كافأهم زيوس على رعايته بتجسيدهم في العنقود النجمي المعروف باسم «القلائص-Hyades». في بعض الأحيان، يتم تقاسم مسؤوليات رعاية الإله الشاب من قبل الساتير، وخاصة «سيلينيوس-Silenius»، الذي ظل مرتبطًا بقوة بالإله في الأساطير والأعمال الفنية الباقية. وقد تم نسج الروايتين معًا في بعض المصادر من خلال الإشارة إلى أن هيرا اكتشفت أن الطفل في رعاية أثاماس وإينو، مما جعلها تدفع الزوجين الملكيين إلى الجنون. مما استلزم هذا نقل الطفل إلى حوريات نيسا. من المثير للاهتمام أن موقع الجبل الذي رعت فيه الحوريات الإله الشاب لم يتم إثباته بشكل مقنع أبدًا؛ وهذا ما سمح للكتاب من العديد من دول المدن (بما في ذلك طيبة وإيبويا وناكسوس وإسبرطة وفريجيا) بالزعم بأن ديونيسوس ينحدر من منطقتهم. [1]

ديونيسوس والخمر

ديونيسوس وإيكاريوس

يصف هوميروس الإله بأنه “فرح الرجال”، ويصفه هسيودوس بالمثل بأنه “مفرح للغاية”. هذا بلا شك لأن ديونيسوس له الفضل في منح الإنسان هدية النبيذ. أعطى ديونيسوس شجرة العنب لإيكاريوس، وهو مواطن نبيل من إيكاريا في أتيكا. ومنها صنع إيكاريوس نبيذًا تقاسمه مع مجموعة من الرعاة العابرين. وغير مدركين للثمالة التي يسببها  للنبيذ، اعتقد الرعاة أنهم تعرضوا للتسميم فقتلوا إيكاريوس. [3]

الإغريق والنبيذ

وعلى الرغم من هذه البداية المشؤومة لصناعة النبيذ، أصبح النبيذ مشروبًا شائعًا للغاية في العصور القديمة. عادة ما يشرب الإغريق النبيذ المخفف بالماء -جزء واحد من النبيذ إلى ثلاثة أجزاء من الماء- ممزوجًا في وعاء كبير. كان النبيذ يشرب في المآدب والمهرجانات والحفلات الخاصة، وعلى وجه الخصوص، في «ندوة-symposium». وهي نوع من جلسات الشرب غير الرسمية المخصصة للذكور فقط حيث يتكئ الضيوف على الأريكة ويشاركون في محادثة حول مواضيع تتراوح بين النميمة إلى الفلسفة. [3]

حاشية خاصة

عندما بلغ ديونيسوس سن الرشد، اكتشف نبات العنب وطريقة استخلاص العصائر الثمينة والمسْكرة. لكن هيرا أصابته بالجنون وجعلته يهيم تائهًا في أنحاء مختلفة من الأرض. في فريجيا، عالجته الإلهة «كوبيلي-Cybele»، المعروفة لدى الإغريق باسم ريا، وعلمته طقوسها الدينية، وشرع في التقدم عبر آسيا لتعليم الناس زراعة ثمار العنب. بعد شفائه من جنونه، يواصل ديونيسوس السفر، لكن ليس لوحده. في العديد من الحكايات كانت ترافقه حاشية تعبد ديونيسوس في حالة مخمورة، وتقيم طقوسا احتفالية فخمة على شرفه. ومن بين هؤلاء الحوريات المسماة «الميناد-Maenads» والمعروفة أيضًا باسم «Baccha» أو «bacchantes»، والتي تشكل جوهر حاشية سفره المعروفين باسم «ثياسوس-thiasus». غالبًا ما يشارك بان، إله الخصوبة كثيف الشعر المرتبط بالرعاة، جنبًا إلى جنب مع الساتير و«السيليني-sileni»، وهي مخلوقات برية تتكون من جزء من الإنسان، وجزء من الوحش. يتألف الثياسوس من حيوانات مثل القطط الكبيرة (الفهود والنمور والوشق) والثعابين أيضًا وتقدم المجموعة هدية النبيذ أينما ذهبت. [2] [1]

وتأخذ الرحلة ديونيسوس من اليونان عبر تركيا إلى آسيا. يفترض بعض العلماء المعاصرين أن الإغريق القدماء اعتقدوا أنه في أي مكان يعثر فيه على كروم العنب، قد تمت زيارته من قبل ديونيسوس. عندما وصل ديونيسوس إلى الهند على عربة يجرها الفهود، قام بغزو الأرض بالنبيذ والرقص بدلاً من الأسلحة والحرب. [2]

رحلات بحرية مثيرة

اختطاف الإله

عندما كان ديونيسوس شابًا، كان جذابًا بشكل استثنائي. ذات مرة، بينما كان يتنكر في هيئة إنسان فان يجلس بجانب شاطئ البحر، رصده عدد قليل من البحارة، معتقدين أنه أمير. حاولوا اختطافه والإبحار به بعيدًا لبيعه مقابل فدية أو كعبد. حاولوا ربطه بالحبال، لكن لم يستطع أي نوع من الحبال تقييده. تحول ديونيسوس إلى أسد شرس وأطلق دبًا على متن السفينة، وقتل من كان على مقربة منه. أولئك الذين قفزوا من السفينة تحولوا إلى دلافين. كان الناجي الوحيد هو قائد الدفة، «أكيتس-Acoetes»، الذي أدرك على الفور أن الشاب الرائع في الحقيقة إله وحاول منع بحارته من عصيانه.

مسار مختلف

في قصة مماثلة، أراد ديونيسوس الإبحار من إيكاريا إلى ناكسوس، فاستأجر سفينة قرصنة تيرانية. ولكن عندما كان الإله على ظهر السفينة، لم يبحروا إلى ناكسوس ولكن إلى آسيا، عازمين على بيعه كعبد. لذلك حول ديونيسوس الصاري والمجاديف إلى ثعابين، وملأ السفينة باللبلاب وصوت الفلوت حتى جن جنون البحارة، وقفزوا في البحر، وتحولوا إلى دلافين. [1]

عفو هيرا

إنقاذ هيرا

بالنظر إلى كره هيرا العميق للشاب، ربما يكون من المدهش أنه سُمح له بالانضمام إلى صفوف الأولمبيين. ومع ذلك، فقد أعيد تحديد علاقتهما فجأة عندما سُجنت ملكة الآلهة من قبل إله الحدادة، هيفايستوس. بينما لم يكن أي من الآلهة الأخرى قادرًا على التوسط نيابة عن هيرا المحاصرة، ظهر ديونيسوس، وتحدث إلى إله الحدادة عن مظالمه مع هيرا، وشرع في إغرائه بالكحوليات. وعندما أثر عليه الكحول، وافق هيفايستوس على العودة إلى أوليمبوس والإفراج عن هيرا. [1]

هيفايستوس يحرر والدته

عندما صنع هيفايستوس عروشًا أو صندلًا ذهبيًا لزيوس وللآلهة الأخرى، صنع واحدًا من الأدمنت لهيرا، وبمجرد أن جلست وجدت نفسها فجأة معلقة في الهواء. وعندما تم استدعاؤه لتحرير والدته التي كان قد قيدها جراء غضبه بسبب طرده من السماء، نفى أن يكون لديه أم. ولكن عندما أعاده ديونيسوس مخمورًا إلى مجلس الآلهة، لم يستطع رفض هذا الواجب نحو والدته. امتنانًا لمساعدته لها، أسقطت هيرا ثأرها من إله النبيذ وسمح له بالإقامة في جبل أوليمبوس. [1]

ديونيسوس الغاضب

بينثوس

كتب «يوربيديس-Euripides» قصة تتعلق بالطبيعة المدمرة لديونيسوس في مسرحيته بعنوان «الباخوسيات-The Bacchae». في هذه الدراما المأساوية، يعود ديونيسوس إلى مسقط رأسه طيبة، وهي دولة مدينة يحكمها ابن عمه «بينثوس-Pentheus». لقد أراد الانتقام من نساء طيبة، وخالاته «أغوئي-Agave» وإينو و«أوتونوئي-Autonoe» وابن عمه بينثوس، لعدم تصديق والدته سيميل عندما قالت إنها تعرضت للحمل من قبل زيوس -مما ساهم في النهاية في رغبتها القاتلة في رؤية شكل زيوس الحقيقي- ولإنكار أن ديونيسوس كان إلهًا وبالتالي عدم عبادته. لذلك، يسافر إلى المدينة برفقة «الميناد-Maenads» ومجموعة النساء اللاتي يعبدنه. وقد تضمنت عبادته حالة من النشوة، وتقطيع أوصال واستهلاك لحم الحيوانات. عندما وصل الإله إلى طيبة، تخلت نساء البيت الملكي عن مناصبهن للانضمام إلى عبادة النشوة لدى الميناد. في الوقت نفسه، كان بينثوس مدفوعًا ببطء من قبل ديونيسوس المقنع، وتم استدراجه إلى غابات جبل كيثايرون لتجربة عربدة إله النبيذ مباشرة. عندما رأت النساء بينثوس، مزقنه إلى أشلاء كما فعلن في وقت سابق في المسرحية بقطيع من الماشية. في النهاية الوحشية، تمزق رأسه من قبل والدته أغوئي وهو يتوسل من أجل حياته. وعقب هذه المذبحة فحسب، اكتشف مختلف أفراد العائلة المالكة الجنون الذي كانوا طرفًا فيه. [1]

ليكورجوس

عندما سمع الملك ليكورجوس ملك تراقيا أن ديونيسوس كان في مملكته، خشي من القوة التدميرية لطائفته، وقرر سجن كل الميناد (أتباع ديونيسوس). وعلاوة على ذلك، حاول -باستخدام المنخس- مهاجمة الإله نفسه وطرده. هرب ديونيسوس، ولجأ إلى ثيتيس. ونتيجة لغطرسة البشر، أرسل ديونيسوس الجفاف إلى الأرض، مما تسبب في تمرد الناس. بعد ذلك، قاد ديونيسوس الملك «ليكورجوس-Lycurgus» إلى الجنون، فقطّع ابنه إلى قطع بفأس، معتقدًا أنه قطعة من اللبلاب. استشار شعب تراقيا عرافًا، الذي أخبرهم بأن الأرض ستبقى جافة وقاحلة طالما بقي ليكورجوس على قيد الحياة. لذلك، قام شعبه بقتله. ومع وفاة ليكورجوس، رفع ديونيسوس اللعنة. [1]

عبادة ديونيسوس

عيد باخوس

لم تكن عبادة ديونيسوس موحدة في العالم الكلاسيكي. كان بعضها علنيًا ومنظمًا، بينما كانت الطقوس الأخرى غامضة وتنفذ في الخفاء. أظهر العديد من اليونانيين احترامهم لديونيسوس من خلال المهرجانات. في روما، حيث كان يُدعى باخوس، كانت هناك طقوس تسمى «عيد باخوس-Bacchanalia»، وهي طقوس جامحة يتم الاحتفال بها ليلاً في الغابات والجبال. يدخل الميناد في حالة هذيان من النشوة، ثم يرقصون بجموح، مستوحى من تجسيد ديونيسوس في شكل كاهن، قبل الانطلاق في رحلة صيد. [2]

مهرجان ديونيسيا الأكبر

يجسد ديونيسوس في الثقافة الهيلينية رمزًا للتماسك الجماعي والمصالحة، المرتبط ارتباطًا وثيقًا بالمسرح. ففي شهر مارس من كل عام، تقيم مدينة أثينا مهرجانًا يُعرف باسم ديونيسيا الأكبر. يعود تاريخ هذا المهرجان الدرامي إلى القرن السادس قبل الميلاد، ويستمر ستة أيام. في اليوم الأول، يفتتح موكب المهرجان حيث يحمل تمثال ديونيسوس إلى مسرحه. وبعد عروض اليوم، يتم التضحية بثور وتقام وليمة. في الأيام التالية، يقدم الكتاب المسرحيون في اليونان القديمة أعمالهم ويتنافسون على أعلى مراتب الشرف. كما يُمنح الممثلون الذين قدموا أفضل العروض جوائزا. أولئك الذين يحتلون المركز الأول سيحصلون على أكاليل من زهور اللبلاب، في إيماءة لإله النبيذ الراعي. [2]

ألغاز ديونيسوس

كان ديونيسوس يعبد أيضًا من خلال سلسلة من الطقوس السرية المعروفة اليوم باسم ألغاز ديونيسوس. يُعتقد أنها تطورت من عبادة غير معروفة انتشرت في جميع أنحاء منطقة البحر الأبيض المتوسط جنبًا إلى جنب مع انتشار النبيذ، على الرغم من أنه من الممكن أن يكون الميد هو السر الأصلي. [2]

المصادر

  1. new world encyclopedia
  2. national geographic
  3. world history
  4. theoi

سعدنا بزيارتك، جميع مقالات الموقع هي ملك موقع الأكاديمية بوست ولا يحق لأي شخص أو جهة استخدامها دون الإشارة إليها كمصدر. تعمل إدارة الموقع على إدارة عملية كتابة المحتوى العلمي دون تدخل مباشر في أسلوب الكاتب، مما يحمل الكاتب المسؤولية عن مدى دقة وسلامة ما يكتب.


تاريخ فنون أدب تراث فكر

User Avatar

Heba Allah kassem

اسمي هبة وأعيش في مصر حيث لا زلت طالبة في كلية العلاج الطبيعي بجامعة مصر للعلوم و التكنولوجيا. لدي شغف حقيقي بالعلم حيث أتابع كل ما هو جديد في ساحة العلم. أحلم بأن أعمل في مجال البحث العلمي يومًا ما.


عدد مقالات الكاتب : 88
الملف الشخصي للكاتب :

شارك في الإعداد :
تدقيق لغوي : زكية بلحساوية

مقالات مقترحة

التعليقات :

اترك تعليق