متلازمة ما قبل الحيض ، ما هي ما أعراضها؟ وكيف تستطيعين التخفيف من حدتها؟
هل سبق وأن تعرضتِ لآلام جسدية واضطرابات في النوم، أو للكسل قبل فترة الحيض بمدة أسبوع أو يزيد؟ هل شعرتِ بتجريم الذات أو الفشل أو التوتر، هل عانيتِ من الوهن والإرهاق؟ هل زادت شهيتكِ نحو السكريات؟ لا تقلقي فأنتِ لست وحدك، أنت من ضمن ملايين النساء اللواتي يعانين بما يعرف “بالمتلازمة السابقة للحيض” والتي يرمز لها اختصارًا ب(PMS).
تتعرض النساء عادةً في السن الممتد مابين 12_15 عام إلى مايعرف بالدورة الشهرية وهي مجموعة من التغيرات التي تطرأ على كل من المبيض والرحم، والتي تهدف إلى تمكين وتهيئة كل من الرحم والمبيض للقيام بعملية التكاثر.
تقسم الدورة الشهرية إلى دورتين أساسيتين هما الدورة المبيضية والدورة الرحمية، تحدثان بالوقت ذاته وتتكرران كل 28 يوم ونستدل من خلال هاتين الدورتين بأن المبيض والرحم متزامنان بالنشاط، يؤثر المبيض على نشاط الرحم بواسطة العديد من الهرمونات الجنسية أهمها الاستروجين الذي يعمل على زيادة سمك الجدار الداخلي للرحم وزيادة الأوعية الدموية، وذلك من أجل تهيئة الرحم من أجل استقبال البويضة، فإذا لم يحدث إلقاح، يقوم الرحم بالتخلص من جداره بإخراجه خارج الجسم عن طريق المهبل على شكل سيلان دموي يستمر من 4_7 أيام وهذا ما يعرف باسم “الحيض”.
يرافق الفترة التي تسبق الحيض بمدة أسبوع أو يزيد العديد من الأعراض النفسية والجسدية، تسمى هذه الأعراض “بالمتلازمة ما قبل الحيض” أو بما يعرف اختصارًا ب (PMS)، حيث وأنه 3من أصل 4 من النساء يعانين من تلك المتلازمة.
1_الأعراض الجسدية والتي تضم:
آلام المفاصل والتشنجات العضلية.
الإسهال أو الإمساك.
الأعياء.
صداع بالرأس.
انتفاخ البطن.
زيادة الوزن المتعلقة باحتباس السوائل في الجسم.
وهن عام مع الشعور الدائم بالكسل.
زيادة الشهية وخاصة الشهية نحو الأطعمة الغنية بالسكريات.
مغص بطني.
2_الأعراض نفسية وتشمل:
القلق.
الشعور بالفشل.
اضطرابات النوم.
ضعف بالتركيز.
تجريم الذات.
سرعة الانفعال.
الرغبة بالبكاء.
الحزن المفاجئ.
عادة ما تختفي الأعراض السابقة في غضون أربعة أيام من بدء الحيض، ولكن يعاني عدد قليل من النساء من أعراض شديدة تجعلهن غير قادرات على القيام بأبسط أنشطتهن اليومية هذا الشكل من (PMS) يسمى باضطراب ماقبل الحيض الإكتئابي(PMDD) ويعد هذا الاضطراب أشد حدة من متلازمة ما قبل الحيض، حيث وأنه ٪15من الفتيات المصابات بهذا الاضطراب أقدمن على الانتحار، في حين لجأ البعض منهن إلى إجراء عملية جراحية لاستئصال الرحم.
في الختام إليك بعض النصائح للتخفيف من وطأة هذه المتلازمة :
1 الوعي بالأعراض النفسية التي تسببها لك المتلازمة مهم للغاية فلا تدعي تلك الأعراض تسيطر عليك.
2 مارسي الرياضية بانتظام للتخفيف من حدة التوتر.
3 حاولي الابتعاد قدر المستطاع عن الأطعمة المالحة وذلك من أجل تخفيف احتباس السوائل داخل الجسم.
4 تنجح المسكنات العادية بتسكين الآلام الجسدية ولكن لا تستخدميها من غير وصفة طبية ودون العودة إلى طبيبك المختص.
5 لا بئس بحمام ساخن للتخفيف من أعراض تشنج العضلات.
6 لا تترددي بطلب المساعدة أن أحسستِ بأن الأعراض السابقة بدأت بالتفاقم.
في عالم الفلسفة الإسلامية، تم التغاضي عن مفهوم رائع لعدة قرون. لقد كانت الأحادية (monism)،…
من خلال إعادة التفكير في افتراضاتنا حول الحياة خارج الأرض، يتحدانا عالمان للنظر في إمكانية…
حقق باحثون في جامعة ولاية كارولينا الشمالية ما كان يُعتقد أنه مستحيل. حيث سرقوا نموذج…
هناك ظاهرة غامضة في اللغات تركت العلماء واللغويين على حد سواء في حيرة من أمرهم.…
في عام 2003، تغيرت حياة أليكس سميث البالغ من العمر 11 عامًا إلى الأبد عندما…
في مملكة الحيوان، لا يعد البراز مجرد نفايات، بل هو مصدر قيم للتغذية للعديد من…
View Comments