وفقًا للأكاديمية الأمريكية لطب الفم (AAOM)، يحدث BMS في حوالي 2 في المائة من السكان، حيث النساء أكثر عرضة للإصابة من الرجال وخاصة أولئك الذين مروا بسن اليأس، وفقًا لإحدى الدراسات، تُشخص المتلازمة في 18 إلى 33 بالمائة من النساء بعد انقطاع الطمث، نتيجة لذلك تعاني النساء أيضًا من حساسية أكبر للألم.
قد يساعدك فهم الأسباب المحتملة وخيارات العلاج المتاحة في التعامل مع الحالة وإيجاد الراحة، للمزيد حول متلازمة الفم الحارق وأهم أعراضها وأسبابها تابع قراءة المقال أدناه.
محتويات المقال :
ما هي متلازمة الفم الحارق؟
هي حالة تسبب الشعور بالحرق في الفم، عادة ما يتم الشعور بها على سطح الفم واللسان والشفاه، وقد يتطور الإحساس فجأة ويحدث في أي مكان في فمك، بالإضافة إلى أنه يمكن أن تصبح هذه الحالة مشكلة يومية مزمنة.
ما هي أعراض BMS ؟
تختلف أعراض هذه المتلازمة من شخص لآخر؛ إذ يمكن أن تكون خفيفة أو شديدة، يصف بعض الأشخاص الشعور بالحرق بأنه مشابه للإحساس بالحرق عند تناول الطعام الذي يكون ساخنًا جدًا، بينما في الحالات الأخف، قد يسبب BMS وخز أو خدر طفيف.
يمكن أن تستمر الأعراض لفترة طويلة من الزمن، وقد يصبح من الصعب تناول الطعام أو الشراب، إلا أنه هناك بعض المرضى ممن يشعر بالراحة بعد تناول الطعام والشراب، وقد يعاني المريض أيضًا مشكلة في البلع أو جفاف الفم أو التهاب الحلق أو طعم سيء للمعدن في الفم.
ما هي أسباب BMS ؟
السبب وراء تطوير BMS يرجع في المقام الأول إلى اختلال التوازن الهرموني، أو بشكل أكثر تحديدًا، انخفاض في مستويات هرمون الاستروجين، ويمكن أن يقلل انخفاض الهرمون من إنتاج اللعاب، ويسبب جفاف وإحساسًا حارقًا وطعمًا معدنيًا في الفم، نتيجةً لذلك تعاني بعض النساء بعد انقطاع الطمث أيضًا من حساسية أكبر للألم، تشمل الاحتمالات الأخرى للأسباب ما يلي: رد فعل تحسسي للمواد المستخدمة في أطقم الأسنان، والقلق أو الاكتئاب، أو أذية في الأعصاب التي تتحكم في المذاق، أو مشكلة في الجهاز المناعي، أو رد فعل لبعض معاجين الأسنان أو غسول الفم، وقد تلعب بعض المشاكل الصحية أيضًا دورًا في حدوث هذه المتلازمة، منها: ارتجاع الحمض (حمض المعدة يعود إلى الفم)، أو داء السكري، أو جفاف الفم (الناجم عن حالات مثل متلازمة سجوجرن، وبعض الأدوية، أو العلاج الإشعاعي) أدوية مثل: نقص الحديد أو فيتامين ب 12 أو حمض الفوليك، أو القلاع (عدوى فطرية في الفم)، أو مشاكل الغدة الدرقية.
ما هي أهم الاختبارات التي يحتاجها الطبيب لتشخيص BMS؟
قد يحتاج الطبيب إلى عدة اختبارات لاستبعاد المشكلات الطبية، وتشمل هذه: اختبار الحساسية لمعرفة ما إذا كان لديك رد فعل تجاه منتج معين، واختبارات الدم لمعرفة ما إذا كان لديك مشاكل في الغدة الدرقية أو مرض السكري، والأشعة المقطعية (التصوير المقطعي المحوسب)، والتصوير بالرنين المغناطيسي (MRI)، واختبارات تدفق اللعاب.
ما هو علاج BMS ؟
نظرًا لوجود صلة بين BMS وانخفاض مستويات هرمون الاستروجين، قد يخفف العلاج بالهرمونات البديلة (HRT) الأعراض لدى النساء بعد انقطاع الطمث، على الرغم من الحاجة إلى مزيد من الدراسات لتقييم مدى فعالية هذا العلاج.
إذا كان هناك حالة طبية معينة تسبب هذه المتلازمة، فإن إيقاف الإحساس بالحرق ينطوي على معالجة المشكلة الصحية الأساسية، بعض هذه تشمل:
ارتجاع الأحماض: قد يساعد تناول الأدوية لتحييد حمض المعدة في تخفيف أعراض BMS.
جفاف الفم: تناول منتجات يصفها الطبيب لزيادة إنتاج اللعاب، أو تناول مكملات وفيتامينات في حال وجود نقص ببعض الفيتامينات.
الأدوية تساعد في تخفيف الألم المرتبط بالأعصاب مثل أميتريبتيلين، أو نورتريبتيلين.
عدوى الفم: يمكن للطبيب أيضًا وصف دواء لعلاج العدوى.
بعض الإرشادات قد تساعدك ايضًا في إدارة الأعراض:
لتخفيف الإحساس بالحرق الثلج قد يكون مفيد.
شرب سوائل باردة على مدار اليوم لتخفيف ألم الفم.
تجنب الأطعمة الحمضية. تجنب الأطعمة والمشروبات التي تؤدي إلى تفاقم الشعور بالحرقان، مثل الأطعمة الحمضية والحارة والمشروبات الساخنة.
تغيير معجون الأسنان إذا لم يكن ملائم.
المصادر:
healthline
للمزيد اقرأ حول: هل فيروس كورونا أكثر خطورة في الشتاء
سعدنا بزيارتك، جميع مقالات الموقع هي ملك موقع الأكاديمية بوست ولا يحق لأي شخص أو جهة استخدامها دون الإشارة إليها كمصدر. تعمل إدارة الموقع على إدارة عملية كتابة المحتوى العلمي دون تدخل مباشر في أسلوب الكاتب، مما يحمل الكاتب المسؤولية عن مدى دقة وسلامة ما يكتب.
التعليقات :