فيزياء

ما هو النشاط الإشعاعي؟ وما هي أنواعه؟ وما هي العوامل التي تحدد درجة خطورته؟

<div id&equals;"wtr-content" &NewLine;&Tab; &Tab;data-bg&equals;"&num;FFFFFF" &NewLine;&Tab; &Tab;data-fg&equals;"&num;dd9933" &NewLine;&Tab; &Tab;data-width&equals;"6" &NewLine;&Tab; &Tab;data-mute&equals;"1" &NewLine;&Tab; &Tab;data-fgopacity&equals;"1&period;00" &NewLine;&Tab; &Tab;data-mutedopacity&equals;"1&period;00" &NewLine;&Tab; &Tab;data-placement&equals;"bottom" &NewLine;&Tab; &Tab;data-placement-offset&equals;"0" &NewLine;&Tab; &Tab;data-content-offset&equals;"0" &NewLine;&Tab; &Tab;data-placement-touch&equals;"bottom" &NewLine;&Tab;&Tab; data-placement-offset-touch&equals;"0" &NewLine;&Tab; &Tab;data-transparent&equals;"1" &NewLine;&Tab; &Tab;data-shadow&equals;"0" &NewLine;&Tab; &Tab;data-touch&equals;"1" &NewLine;&Tab; &Tab;data-non-touch&equals;"0" &NewLine;&Tab; &Tab;data-comments&equals;"" &NewLine;&Tab; &Tab;data-commentsbg&equals;"&num;ffcece" &NewLine;&Tab; &Tab;data-location&equals;"page" &NewLine;&Tab; &Tab;data-mutedfg&equals;"&num;dd9933" &NewLine;&Tab; &Tab;data-endfg&equals;"transparent" &NewLine;&Tab; &Tab;data-rtl&equals;"1" &NewLine;&Tab; &Tab;>&NewLine;<p>تطلق جميع المواد –بما في ذلك أجسادنا- بضع إشعاعات في كل فترة زمنية معينة بشكل تلقائي&period; وهذا ما يُعرف بالنشاط الإشعاعي&period; وما يميز أجسامنا عن الأجسام المصنعة في مفاعل نووي هو درجة هذا النشاط، أي عدد الإشعاعات التي يبعثها في الساعة&period;وتعتبر أجسادنا مستقرة إشعاعيًا، نظرًا للمقدار الضئيل الذي تبعثه من الإشعاعات&period; وفي المقابل، تعتبر مادة اليود المشع – التي تستعمل في علاج سرطان الغدة الدرقية- نشطة إشعاعيًا&period; فكيف تم اكتشاف النشاط الإشعاعي؟ وماهو القانون الذي يحكمه؟ ومتى يجب أن نقلق من وجود هذا النشاط بجوارنا؟<&sol;p>&NewLine;&NewLine;&NewLine;&NewLine;<h2 class&equals;"wp-block-heading" id&equals;"اكتشاف-النشاط-الإشعاعي"><strong>اكتشاف النشاط الإشعاعي<&sol;strong><&sol;h2>&NewLine;&NewLine;&NewLine;&NewLine;<p>كان اكتشاف النشاط الإشعاعي مصادفة نوعًا ما&period; حيث اكتشفه العالم الفرنسي «Ù‡Ù†Ø±ÙŠ بيكريل-Henri Becquerel» وهو يحاول معرفة مصدر الأشعة السينية&period; وقد قاده افتراضه أن مصدر هذه الأشعة هو إشعاعات الشمس إلى تعريض أحد أحجار اليورانيوم لأشعة الشمس، على أساس أن الحجر سيطلق بعدها حزمة من الأشعة السينية&period; نجحت التجربة ولاحظ هنري وجود آثار لإشعاعات منبعثة&period; وللتأكد أكثر من النتيجة، أعاد التجربة دون أن يُعرض الحجر لأشعة الشمس&period; فوجد أن الإشعاعات قد انبعثت مرة أخرى&period; وهذا يعني أن الحجر يبعث إشعاعات من تلقاء نفسه دون الحاجة إلى محفز&period; وكانت&nbsp&semi;هذه&nbsp&semi;هي ظاهرة النشاط الإشعاعي&period; <&sol;p>&NewLine;&NewLine;&NewLine;&NewLine;<p>بعدها نجحت «Ù…اري كوري-Marie Curie» وزوجها في عزل بعض المواد المشعة &lpar;الراديوم والبولونيوم&rpar;، فنال الثلاثة جائزة نوبل في الفيزياء سنة 1903&period; وللتحقق من طبيعة هذه الأشعة، قام العالم «Ø±Ø°Ø±ÙÙˆØ±Ø¯-Rutherford» بتجربة أخرى&period; فاكتشف أن هناك ثلاثة أنواع من الأشعة هي&colon; الأشعة α –Ø§Ù„ØªÙŠ تتميز بشحنتها وبثقلها- والأشعة <em>β<&sol;em>  -التي تتميز أيضا بشحنتها لكنها أخف من الأولى- وأخيرًا، أشعة γ -التي لا شحنة ولا كتلة لها &lbrack;1&rsqb;&period;<&sol;p>&NewLine;&NewLine;&NewLine;&NewLine;<h2 class&equals;"wp-block-heading" id&equals;"تعريف-النشاط-الإشعاعي-وقانونه">تعريف<strong> النشاط الإشعاعي<&sol;strong> وقانونه<&sol;h2>&NewLine;&NewLine;&NewLine;&NewLine;<p>يُعَرف النشاط الإشعاعي على أنه احتمالية أن تبعث نواة ما إشعاعات بشكل تلقائي&period; ويحكم هذه الظاهرة قانون النشاط الإشعاعي، الذي يتنبأ بعدد الإشعاعات المنبعثة عند كل لحظة انطلاقا من عدد النوى &lpar;جمع نواة&rpar; المتواجدة عند بداية العملية&period; بعبارة أخرى، إذا علمنا مقدار النوى التي لدينا في اللحظة الصفر، فإننا نستطيع معرفة عدد النوى المتحللة &lpar;التي قامت بإصدار إشعاع&rpar; في أية لحظة &lbrack;1&rsqb;&period; ويمكن كتابة القانون كالتالي&colon;<&sol;p>&NewLine;&NewLine;&NewLine;&NewLine;<figure class&equals;"wp-block-image size-full is-style-default"><img src&equals;"https&colon;&sol;&sol;elakademiapost&period;com&sol;wp-content&sol;uploads&sol;2022&sol;02&sol;1&period;png" alt&equals;"قانون النشاط الإشعاعي" class&equals;"wp-image-45887" &sol;><&sol;figure>&NewLine;&NewLine;&NewLine;&NewLine;<p>حيث يمثل الجزء الأول من المعادلة dN&sol;dt ، التغير الذي يحصل لعدد النوى مع مرور الوقت&period; ويمثل N عدد النوى في اللحظة الزمنية t&period; أما λ فتمثل ثابت الانحلال الذي يميز كل عنصر على حدة&period; وتُعرَّف λ Ø¹Ù„Ù‰ أنها احتمالية الانحلال خلال ثانية واحدة&period; ويمكننا أن نلاحظ أن عدد النوى يتناقص مع الزمن انطلاقا من علامة السالب الموجودة بالمعادلة &lbrack;1&rsqb; &period;<&sol;p>&NewLine;&NewLine;&NewLine;&NewLine;<h2 class&equals;"wp-block-heading" id&equals;"أنواع-الانحلال-الإشعاعي"><strong>أنواع الانحلال الإشعاعي<&sol;strong><&sol;h2>&NewLine;&NewLine;&NewLine;&NewLine;<p>للحديث عن أنواع الانحلال الإشعاعي، نُذكِّر أولًا بأن الذرة تتكون من نواة تدور حولها إلكترونات&period; وأن النواة تتكون بدورها من عدد Z من البروتونات –ذات الشحنة الموجبة- ومن عدد N من النيوترونات –التي لا شحنة لها&period;<&sol;p>&NewLine;&NewLine;&NewLine;&NewLine;<h3 class&equals;"wp-block-heading" id&equals;"الانحلال-α"><strong>الانحلال α<&sol;strong><&sol;h3>&NewLine;&NewLine;&NewLine;&NewLine;<p>في هذا الانحلال، تبعث نواة ثقيلة X نواة الهيليوم &lpar;الجسيم α&rpar; فتتحول إلى نواة جديدة Y حسب التفاعل الآتي&colon;<&sol;p>&NewLine;&NewLine;&NewLine;&NewLine;<figure class&equals;"wp-block-image size-full is-style-default"><img src&equals;"https&colon;&sol;&sol;elakademiapost&period;com&sol;wp-content&sol;uploads&sol;2022&sol;02&sol;2222&period;png" alt&equals;"معادلة التحلل α" class&equals;"wp-image-45889" &sol;><&sol;figure>&NewLine;&NewLine;&NewLine;&NewLine;<p>ويمكن أن نلاحظ من خلال المعادلة أن العدد الإجمالي للنويات A &lpar;عدد البروتونات والنوترونات&rpar; ينحفظ خلال التفاعل أي أنه لا يتغير&period; وللذكر فقط، فإن عدد بروتونات النواة Z يجب أن يزيد على 80 حتى يتأتى لهذا التفاعل أن يحدث &lbrack;1&rsqb;&period;<&sol;p>&NewLine;&NewLine;&NewLine;&NewLine;<h3 class&equals;"wp-block-heading" id&equals;"الانحلال-β"><strong>الانحلال <&sol;strong><em><sup>&&num;8211&semi;<&sol;sup>β<&sol;em><&sol;h3>&NewLine;&NewLine;&NewLine;&NewLine;<p>بالنسبة للانحلال<em> <sup>&&num;8211&semi;<&sol;sup>β<&sol;em>، ÙØ¥Ù†Ù‡ يحدث عادة للنوى التي لها فائض من النيوترونات على حساب البروتونات&period; حيث تنحو النواة في هذه الحالة إلى تحويل النيوترون إلى بروتون باعثة بذلك الجسيم<em> <sup>&&num;8211&semi;<&sol;sup>β<&sol;em> الذي ما هو إلا إلكترون &lbrack;1&rsqb;&period; وتكون المعادلة على الشكل التالي&colon;<&sol;p>&NewLine;&NewLine;&NewLine;&NewLine;<figure class&equals;"wp-block-image size-full is-style-default"><img src&equals;"https&colon;&sol;&sol;elakademiapost&period;com&sol;wp-content&sol;uploads&sol;2022&sol;02&sol;3&period;png" alt&equals;"معادلة الانحلال -β" class&equals;"wp-image-45898" &sol;><&sol;figure>&NewLine;&NewLine;&NewLine;&NewLine;<h3 class&equals;"wp-block-heading" id&equals;"الانحلال-β-1"><strong>الانحلال <&sol;strong><em><sup>&plus;<&sol;sup>β<&sol;em><&sol;h3>&NewLine;&NewLine;&NewLine;&NewLine;<p>على عكس الانحلال <em><sup>&&num;8211&semi;<&sol;sup>β<&sol;em>، فإن هذا التفاعل يُحوّل البروتون إلى نيوترون&period; وبالتالي فإن النواة تكون مثقلة بالبروتونات على حساب النيوترونات في هذه الحالة&period; وكما يشير الإسم، فإن الإشعاع المنبعث في هذا التفاعل هو<strong> <&sol;strong><em><sup>&plus;<&sol;sup>β<&sol;em>&nbsp&semi;&lpar;البوزيترون وهو الجسيم المضاد للإلكترون&rpar; &lbrack;1&rsqb;&period; وتلخص المعادلة التالية التفاعل الذي يحصل&colon;<&sol;p>&NewLine;&NewLine;&NewLine;&NewLine;<figure class&equals;"wp-block-image size-full is-style-default"><img src&equals;"https&colon;&sol;&sol;elakademiapost&period;com&sol;wp-content&sol;uploads&sol;2022&sol;02&sol;4&period;png" alt&equals;"معادلة الانحلال &plus;β" class&equals;"wp-image-45900" &sol;><&sol;figure>&NewLine;&NewLine;&NewLine;&NewLine;<h3 class&equals;"wp-block-heading" id&equals;"التقاط-إلكترون"><strong>التقاط إلكترون<&sol;strong><&sol;h3>&NewLine;&NewLine;&NewLine;&NewLine;<p>يتمثل تفاعل التقاط إلكترون في اقتناص النواة لأحد إلكترونات الذرة، والذي يدخل في تحويل البروتون إلى نيوترون&period; أي أن التفاعل هنا، على عكس الانحلال<em><sup>&plus;<&sol;sup>β<&sol;em>، يحتاج وسيطًا حتى يتم تحول البروتون إلى نيوترون&period; وكما هو متوقع، فإن النواة الناتجة عن هذا التفاعل هي نفسها التي قد تنتج عن الانحلال<em><sup>&plus;<&sol;sup>β<&sol;em>&period; ونتيجة لبقاء ثغرة مكان الإلكترون الذي تم امتصاصه، ينزل أحد إلكترونات المدارات العليا ليشغلها، مطلقًا بذلك إشعاعا يحمل فرق الطاقة بين المدارين &lbrack;1&rsqb;&period;<&sol;p>&NewLine;&NewLine;&NewLine;&NewLine;<figure class&equals;"wp-block-image size-full is-style-default"><img src&equals;"https&colon;&sol;&sol;elakademiapost&period;com&sol;wp-content&sol;uploads&sol;2022&sol;02&sol;5&period;png" alt&equals;"معادلة التقاط إلكترون" class&equals;"wp-image-45902" &sol;><&sol;figure>&NewLine;&NewLine;&NewLine;&NewLine;<h3 class&equals;"wp-block-heading" id&equals;"الانحلال-γ"><strong>الانحلال <&sol;strong>γ<&sol;h3>&NewLine;&NewLine;&NewLine;&NewLine;<p>على خلاف الأنواع الأولى من التفاعلات، فإن طبيعة النواة في الانحلال γ لا تتغير&period; لكنها تنتقل من حالة مثارة إلى حالة أكثر استقرارًا&period; وينبعث إشعاع γ Ø­Ø§Ù…لًا معه الطاقة التي فقدتها النواة أثناء التفاعل &lbrack;1&rsqb;&period;<&sol;p>&NewLine;&NewLine;&NewLine;&NewLine;<figure class&equals;"wp-block-image size-full is-style-default"><img src&equals;"https&colon;&sol;&sol;elakademiapost&period;com&sol;wp-content&sol;uploads&sol;2022&sol;02&sol;6&period;png" alt&equals;"معادلة الانحلال γ" class&equals;"wp-image-45904" &sol;><&sol;figure>&NewLine;&NewLine;&NewLine;&NewLine;<h3 class&equals;"wp-block-heading" id&equals;"التحويل-الداخلي"><strong>التحويل الداخلي<&sol;strong><&sol;h3>&NewLine;&NewLine;&NewLine;&NewLine;<p>على غرار انحلال γØŒ لا تتغير طبيعة النواة في «Ø§Ù„تحويل الداخلي- Internal Conversion»&period; و بدلًا من انبعاث الإشعاع γØŒ يمتص أحد إلكترونات الذرة هذا الإشعاع ويستغل طاقته للتحرر من الذرة فينطلق بعيدًا عنها&period; أما بالنسبة للثغرة التي يتركها الإلكترون الهارب، فيملؤها إلكترون من المدارات العليا مع انبعاث إشعاع يحمل فرق الطاقة بينهما كما بات معروفًا لدينا &lbrack;1&rsqb;&period;<&sol;p>&NewLine;&NewLine;&NewLine;&NewLine;<h3 class&equals;"wp-block-heading" id&equals;"الإنشطار-التلقائي"><strong>الإنشطار التلقائي<&sol;strong><&sol;h3>&NewLine;&NewLine;&NewLine;&NewLine;<p>في ظاهرة <a href&equals;"https&colon;&sol;&sol;elakademiapost&period;com&sol;&percnt;D9&percnt;83&percnt;D9&percnt;8A&percnt;D9&percnt;81-&percnt;D8&percnt;AA&percnt;D8&percnt;AA&percnt;D9&percnt;81&percnt;D8&percnt;A7&percnt;D8&percnt;B9&percnt;D9&percnt;84-&percnt;D8&percnt;A7&percnt;D9&percnt;84&percnt;D8&percnt;A5&percnt;D8&percnt;B4&percnt;D8&percnt;B9&percnt;D8&percnt;A7&percnt;D8&percnt;B9&percnt;D8&percnt;A7&percnt;D8&percnt;AA-&percnt;D8&percnt;A7&percnt;D9&percnt;84&percnt;D9&percnt;85&percnt;D8&percnt;A4&percnt;D9&percnt;8A&percnt;D9&percnt;86&percnt;D8&percnt;A9-&percnt;D9&percnt;85&percnt;D8&percnt;B9-&percnt;D8&percnt;A7&percnt;D9&percnt;84&percnt;D9&percnt;85&percnt;D8&percnt;A7&percnt;D8&percnt;AF&sol;" target&equals;"&lowbar;blank" rel&equals;"noreferrer noopener">الانشطار النووي<&sol;a>، تنقسم نواة ثقيلة إلى نواتين أخف وزنًا&period; ويختص الانشطار التلقائي بكونه يحدث بشكل طبيعي دون الحاجة إلى محفز &lpar;كما يحدث في المفاعلات النووية مثلا&rpar; &lbrack;1&rsqb;&period;<&sol;p>&NewLine;&NewLine;&NewLine;&NewLine;<h2 class&equals;"wp-block-heading" id&equals;"العوامل-التي-تحدد-خطورة-النشاط-الإشعاعي"><strong>العوامل التي تحدد خطورة النشاط الإشعاعي<&sol;strong><&sol;h2>&NewLine;&NewLine;&NewLine;&NewLine;<p>ليس كل ما هو مشع خطير بالضرورة&period; و تتوقف مدى خطورة مادة مشعة على ثلاثة عوامل رئيسية&colon;<&sol;p>&NewLine;&NewLine;&NewLine;&NewLine;<h3 class&equals;"wp-block-heading" id&equals;"النشاط-الإشعاعي-للمادة"><strong>النشاط الإشعاعي للمادة<&sol;strong><&sol;h3>&NewLine;&NewLine;&NewLine;&NewLine;<p>يحدد النشاط الإشعاعي عدد الإشعاعات المنبعثة في الثانية، وبالتالي عدد الإشعاعات التي يمكن أن يتعرض لها الجسم في مدة معينة&period; وهكذا، فكلما زاد النشاط الإشعاعي لمادة ما، زادت معه كمية الإشعاعات التي قد يتعرض لها الجسم وبالتالي خطورة المادة لمشعة &lbrack;2&rsqb;&period;<&sol;p>&NewLine;&NewLine;&NewLine;&NewLine;<h3 class&equals;"wp-block-heading" id&equals;"طاقة-الإشعاع-المنبعث"><strong>طاقة الإشعاع المنبعث<&sol;strong><&sol;h3>&NewLine;&NewLine;&NewLine;&NewLine;<p>تشكل طاقة الإشعاع المنبعث أثناء الانحلال الإشعاعي أهم عامل في تحديد مدى خطورته على الجسم&period; ذلك أن قدرة الاختراق لدى نوع معين من الإشعاع ترتبط بشكل رئيسي بطاقته&period; فكلما زادت الطاقة، زادت معها قدرة الإشعاع على اختراق المادة، وبالتالي قدرته على إلحاق الضرر بالخلايا الحية &lbrack;2&rsqb;&period;<&sol;p>&NewLine;&NewLine;&NewLine;&NewLine;<p><&sol;p>&NewLine;&NewLine;&NewLine;&NewLine;<p><&sol;p>&NewLine;&NewLine;&NewLine;&NewLine;<h3 class&equals;"wp-block-heading" id&equals;"نوع-الإشعاع"><strong>نوع الإشعاع<&sol;strong><&sol;h3>&NewLine;&NewLine;&NewLine;&NewLine;<p>يحدد نوع الإشعاع درجة الحماية التي يجب اتخاذها من أجل منع الإشعاعات Ù…Ù† الانتشار في محيطنا&period; وتعتبر أشعة γ Ø§Ù„أشد قدرة على الاختراق، حيث تحتاج عدة سنتيمات من الرصاص لإيقافها&period; تليها أشعة <em>β<&sol;em> -التي تحبسها طبقة رقيقة من الألمنيوم&period; وفي النهاية، تأتي أشعة αØŒ التي يمكن لمجرد ورقة أن توقفها&period; ورغم هذا، فلا يمكن أن نحكم  بأن الإشعاع α Ø£Ù‚Ù„ خطورة من الإشعاع  γ Ø¨Ø§Ù„نسبة لطاقة معينة&period; لأنه رغم عجزها عن اختراق المادة كما تفعل أشعة γØŒ فإن أثرها على الخلايا الحية أقوى بآلاف المرات من أشعة γ &lbrack;2&rsqb;&period; <&sol;p>&NewLine;&NewLine;&NewLine;&NewLine;<p>في الختام، إن النشاط الإشعاعي ظاهرة طبيعية تحيطنا من كل الجهات ولا مهرب منها&period; وكل ما يمكن فعله حيالها هو اتخاذ التدابير الاحتياطية للحماية منها، خصوصًا بالنسبة للعاملين في مجالات تعرضهم لجرعات كبيرة من الإشعاع&period;<&sol;p>&NewLine;&NewLine;&NewLine;&NewLine;<h2 class&equals;"wp-block-heading" id&equals;"المصادر"><strong>المصادر<&sol;strong><&sol;h2>&NewLine;&NewLine;&NewLine;&NewLine;<p>&lbrack;1&rsqb;&nbsp&semi;&nbsp&semi;&nbsp&semi;&nbsp&semi;&nbsp&semi; &nbsp&semi;<a href&equals;"https&colon;&sol;&sol;link&period;springer&period;com&sol;book&sol;10&period;1007&sol;978-3-319-59560-3" target&equals;"&lowbar;blank" rel&equals;"noreferrer noopener">The Physics of Nuclear Reactors<&sol;a><&sol;p>&NewLine;&NewLine;&NewLine;&NewLine;<p>&lbrack;2&rsqb;&nbsp&semi;&nbsp&semi;&nbsp&semi;&nbsp&semi;&nbsp&semi; <a href&equals;"https&colon;&sol;&sol;www&period;taylorfrancis&period;com&sol;books&sol;mono&sol;10&period;1201&sol;9781420012026&sol;handbook-radiotherapy-physics-mayles-nahum-rosenwald" target&equals;"&lowbar;blank" rel&equals;"noreferrer noopener">Handbook of Radiotherapy Physics<&sol;a><&sol;p>&NewLine;<div class&equals;"uwp&lowbar;widgets uwp&lowbar;widget&lowbar;author&lowbar;box bsui sdel-9a8e25eb" ><div class&equals;"d-block text-center text-md-start d-md-flex p-3 bg-light ">&NewLine;&Tab;&Tab;&Tab;&Tab;<a href&equals;"https&colon;&sol;&sol;elakademiapost&period;com&sol;profile&sol;meryem3arab1&sol;"><img src&equals;"https&colon;&sol;&sol;elakademiapost&period;com&sol;wp-content&sol;uploads&sol;2024&sol;08&sol;IMG&lowbar;20210803&lowbar;170059&lowbar;uwp&lowbar;avatar&lowbar;thumb&period;jpg" class&equals;"rounded-circle shadow border border-white border-width-4 me-3" width&equals;"60" height&equals;"60" alt&equals;"مريم بلحساوية"><&sol;a>&NewLine;&Tab;&Tab;&Tab;&Tab;<div class&equals;"media-body">&NewLine;&Tab;&Tab;&Tab;&Tab;&Tab;<h5 class&equals;"mt-0">Author&colon; <a href&equals;"https&colon;&sol;&sol;elakademiapost&period;com&sol;profile&sol;meryem3arab1&sol;">مريم بلحساوية<&sol;a><&sol;h5>&NewLine;&Tab;&Tab;&Tab;&Tab;&Tab;&NewLine;&Tab;&Tab;&Tab;&Tab;&Tab;<p><&sol;p>&NewLine;&Tab;&Tab;&Tab;&Tab;<&sol;div>&NewLine;&Tab;&Tab;&Tab;<&sol;div><&sol;div><&sol;div><div style&equals;'text-align&colon;center' class&equals;'yasr-auto-insert-visitor'><&excl;--Yasr Visitor Votes Shortcode--><div id&equals;'yasr&lowbar;visitor&lowbar;votes&lowbar;6d84f7cc60d56' class&equals;'yasr-visitor-votes'><div class&equals;"yasr-custom-text-vv-before yasr-custom-text-vv-before-45886">اضغط هنا لتقييم التقرير<&sol;div><div id&equals;'yasr-vv-second-row-container-6d84f7cc60d56' &NewLine; class&equals;'yasr-vv-second-row-container'><div id&equals;'yasr-visitor-votes-rater-6d84f7cc60d56' &NewLine; class&equals;'yasr-rater-stars-vv' &NewLine; data-rater-postid&equals;'45886' &NewLine; data-rating&equals;'0' &NewLine; data-rater-starsize&equals;'32' &NewLine; data-rater-readonly&equals;'false' &NewLine; data-rater-nonce&equals;'79bfbbed13' &NewLine; data-issingular&equals;'true' &NewLine; ><&sol;div><div class&equals;"yasr-vv-stats-text-container" id&equals;"yasr-vv-stats-text-container-6d84f7cc60d56"><svg xmlns&equals;"https&colon;&sol;&sol;www&period;w3&period;org&sol;2000&sol;svg" width&equals;"20" height&equals;"20" &NewLine; class&equals;"yasr-dashicons-visitor-stats" &NewLine; data-postid&equals;"45886" &NewLine; id&equals;"yasr-stats-dashicon-6d84f7cc60d56"> &NewLine; <path d&equals;"M18 18v-16h-4v16h4zM12 18v-11h-4v11h4zM6 18v-8h-4v8h4z"><&sol;path> &NewLine; <&sol;svg><span id&equals;"yasr-vv-text-container-6d84f7cc60d56" class&equals;"yasr-vv-text-container">&lbrack;Average&colon; <span id&equals;"yasr-vv-average-container-6d84f7cc60d56">0<&sol;span>&rsqb;<&sol;span><&sol;div><div id&equals;'yasr-vv-loader-6d84f7cc60d56' class&equals;'yasr-vv-container-loader'><&sol;div><&sol;div><div id&equals;'yasr-vv-bottom-container-6d84f7cc60d56' class&equals;'yasr-vv-bottom-container'><&sol;div><&sol;div><&excl;--End Yasr Visitor Votes Shortcode--><&sol;div>

Related Post
مريم بلحساوية

View Comments

  • شكرا لكم على نشرالمعرفة و العلم ،و جعله الله في ميزان حسناتكم .

Share
Published by
مريم بلحساوية

Recent Posts

الهيدروجين: وقود المستقبل.. رحلة من الاكتشاف إلى صدارة بورصة الطاقة العالمية

الأستاذ الدكتور أحمد جلال حلمي في رحاب عالم يتوق إلى غدٍ أكثر إشراقًا ونظافة، تتجلى…

يوم واحد ago

ثورة في علم الأعصاب: الدماغ البشري يواصل إنتاج الخلايا العصبية مدى الحياة!

اكتشاف يقلب المفاهيم: معهد كارولينسكا يكشف عن استمرارية نمو الدماغ البشري بعد الطفولة، فاتحًا آفاقًا…

3 أيام ago

عودة إلى الماضي: طماطم غالاباغوس تكشف سر “التطور العكسي” المثير للجدل!

اكتشاف مذهل يقلب مفاهيم علم الأحياء: نباتات الطماطم في جزر غالاباغوس تعيد إحياء سمات جينية…

3 أيام ago

الميكروبيوم البشري: جيش خفي يحرس صحتك من الداخل! اكتشافات ثورية تغير مفهومنا عن الجسد والصحة

تخيل أنك لست وحدك، وأن جسدك الذي تراه وتشعر به هو في الحقيقة مدينة ضخمة…

4 أيام ago

بديل اللحم النباتي المبتكر.. ثورة صحية على مائدتك من دقيق عباد الشمس!

وفقاً للباحثين، يمهد هذا الابتكار الطريق لاستخدام عباد الشمس على نطاق واسع في صناعة الأغذية…

5 أيام ago

فك شفرة الزمن: جينوم مصري قديم بعمر 4800 عام يعيد كتابة تاريخ البشرية

في خطوة علمية رائدة تُحدث تحولاً جذرياً في فهمنا لأصول الحضارة المصرية القديمة، نجح فريق…

6 أيام ago