https://www.healthimages.com/reasons-you-may-need-a-ct-scan/
التصوير المقطعي المحوسب هو تقنية تصوير طبي تستخدم الأشعة السينية، تولد صور ثلاثية الأبعاد لجسم الإنسان على شكل شرائح تجمع فيما بعد لتشكيل مجسم ثلاثي الأبعاد. تعطي هذه التقنية تفاصيل دقيقة للجزء المدروس، كما تستخدم لتصوير البنى النسيجية والعظمية داخل الجسم.
محتويات المقال :
على عكس التصوير الإشعاعي التقليدي الذي يستخدم أنبوب أشعة ثابت، يستخدم «التصوير المقطعي المحوسب-CT Scan» أنبوب أشعة يتحرك بشكل دائري حول سرير المريض.
هو الأنبوب الذي يولد الفوتونات المشكلة لحزمة الأشعة السينية. يتألف الأنبوب من المهبط (القطب السالب) والمصعد (القطب الموجب). يحتوي المصعد على مواد فعالة تنتج عند قذفها بإلكترونات المهبط فوتونات الأشعة السينية.
خلال دوران الأنبوب يطلق حزمة إشعاعية ضيقة تعبر جسم المريض. ويتم رصد الأشعة النافذة عبر الجسم من خلال كواشف رقمية خاصة تتموضع في الجهة المقابلة لمصدر الأشعة. وتولد على طرفي الكواشف الرقمية جهد، يتناسب مع كمية الإشعاع التي تلتقطها.
في كل مرة يكمل الأنبوب دورة واحدة كاملة، يتحرك سرير المريض مسافة قصيرة بحيث يغطي الأنبوب المكان التالي. يستخدم الجهاز تقنيات برمجية خاصة لتجميع الجهود المتولدة بواسطة الكواشف و يحولها إلى صورة، بحيث يعبر الجهد المنخفض عن شدة إشعاع منخفضة وبالتالي نسيج شديد الامتصاص للإشعاع (مثل العظام) وتظهر باللون الأبيض، والعكس صحيح. وتعرف الصورة المتشكلة من دورة واحدة باسم شريحة، وتقابل شريحة من الجسم بسماكة 1 إلى 10 ميليمترات.
وعند انتهاء عملية التصوير، ينتج عدد معين من الشرائح، يمكن تجميعه بواسطة خوارزميات خاصة لتشكيل صورة ثلاثية الأبعاد. يمكن قراءة كل شريحة بشكل منفصل وهذا يعود لتقدير الطبيب وبحسب الحالة المدروسة.[1]
يستخدم التصوير المقطعي المحوسب في عدة حالات وأهمها:
بما أن التصوير المقطعي المحوسب يستخدم الأشعة السينية، فإن الأنسجة الرخوة قد تكون غير واضحة أو متلاشية ضمن الصورة. لذلك، تم ابتكار مادة تسمى بالمادة الوسيطة لحل هذه المشكلة.[2]
هي محلول يحتوي على مواد شديدة الامتصاص للأشعة السينية، وبالتالي تظهر على الصورة بشكل واضح. تستخدم هذه المادة في حالات تصوير الأوعية الدموية وتسمى بالمادة الظليلة. تحقن المادة ضمن الوريد وأثناء عبورها من خلاله تتم عملية التصوير، فنحصل على صورة واضحة المعالم للمناطق التي عبرتها المادة الظليلية. وبالتالي يمكن كشف مناطق تشكل انسداد أو تضيق محتمل داخل الوعاء الدموي. كما تستخدم هذه المادة لتصوير الجهاز الهضمي. وعند انتهاء عمل هذه المادة، يتم استقلابها وطرحها من خلال الكلية والجهاز البولي خارج الجسم.
يستخدم التصوير المقطعي المحوسب حزمة إشعاعية ضيقة و ضعيفة الشدة مقارنة بالتصوير الإشعاعي التقليدي. ولا تصنف جرعته الإشعاعية كجرعة مؤذية على المدى القصير، حيث أن جرعة التصوير الواحدة تعادل تعرض الإنسان للإشعاع الطبيعي من البيئة لمدة سنة. ولكن قد يؤدي استخدام التقنية بشكل زائد إلى أضرار جلدية. كما توصي«الهيئة الأميركية للمرأة الحامل – APA» بعدم استخدام هذه التقنية للمرأة الحامل بسبب تأثير هذه الإشعاعات على الجنين. بالنسبة للمرضى الذين يعانون من أمراض الكلية فيوصى بعدم استخدام المادة الوسيطة إلا في حالات الضرورة القصوى. فبالرغم من عدم احتواء المادة الوسيطة على مواد مضرة بالجسم، إلا أن استقلابها يحتاج جهد أكبر من الطبيعي من الكلى، وبالتالي يضر بالكلى بشكل أكبر.[3]
المصادر:
في عالم الكم، لم تعد قواعد الفيزياء الكلاسيكية قابلة للتطبيق. واحدة من أكثر الحالات الرائعة…
أظهرت دراسة جديدة أن المرضى يجدون الذكاء الاصطناعي أكثر تعاطفاً وتفهماً من الأطباء النفسيين وخبراء…
باتت التجارب الرقمية أكثر عمقًا وانغماسًا مع دمج الحواس البشرية في البيئات الافتراضية. ويأتي نظام…
في اكتشاف رائد، كشف باحثون من جامعة أتينيو دي مانيلا عن أدلة على وجود شكل…
درس العلماء الأسماك الغضروفية الحديثة، مثل أسماك القرش وأسماك الزلاجات. وقارنوها بنظيراتها عديمة الفك، مثل…
تحول دماغ شاب إلى زجاج منذ ما يقرب من 2000 عام، وهي ظاهرة يعتقد العلماء…