Ad

ما فوائد السباحة في الماء البارد؟

 ليس هناك أجمل من السباحة صيفًا، والتمتع بالماء الدافئ، ففوائد السباحة لا تعد ولا تحصى. ولكن هل جربت سباحة الماء البارد؟

في هذا المقال سنتعرف على فوائد لسباحة في الماء البارد وبعض النصائح.

فوائد سباحة الماء البارد

تمت دراسة تأثيرات الماء البارد على جهاز المناعة، وتبين أنه يساعد على زيادة عدد خلايا الدم البيضاء، لأن جسم الإنسان يضطر للتفاعل مع الظروف المتغيرة بمرور الوقت، فيصبح الجسم أفضل في تنشيط دفاعاته.

ينشط الماء البارد《الأندروفين-Endorphins》الذي يتم إفرازه عندما نشعر بالألم، فينتجه الدماغ ليجعلنا نشعر بالراحة أثناء الأنشطة (الشعور بالألم)، وهذه المادة تعالج الاكتئاب أيضًا.

بالإضافة إلى ذلك تحسن السباحة في الماء البارد الدورة الدموية، فهي تغسل الأوردة والشرايين بإجبار الدم على التوجه نحو الأطراف، ليتكيف الجسم مع البرد.

سباحة الماء البارد تحرق سعراتٍ حراريًة أكثر من السباحة في الماء الدافئ، فنتيجة البرد تحصل الرعشة، ويحرق الارتعاش 100 سعرة حرارية في 15 دقيقة، عن طريق إفراز هرمون《إي ريسين-FNDC5》الذي ينتج الحرارة في الخلايا التي تقوم بعملية هدم الدهون.

تمكنت الدراسات من إيجاد علاقة بين الماء البارد وتقليل الإجهاد، فيصبح السباحون في الماء البارد أكثر هدوًء، واسترخاًء.

الآثار الجانبية للسباحة في الماء البارد

قد يرد الجسم بطريقة عكسية نتيجة البرد، ويحدث ما يسمى بالصدمة الباردة، فيبدأ مع منعكس اللثة، ويستمر مع فرط التنفس غير المنضبط.

يحدث أحيانًا ما يسمى ب “عجز البرد” عند التعرض للبرد الشديد مع عدم الخبرة بالسباحة في الماء البارد. حيث ينتقل الدم إلى القلب ليتجمع هناك، وتصبح الأطراف باردة، وبطيئة في الحركة داخل الماء، ويمكن أن يؤدي ذلك إلى الغرق بسهولة.

يمكن أن يسبب الماء البارد نوبة ربو عند بعض الأشخاص الذين يعانون من الربو.

قد يحدث تحسس على الساق على شكل خلايا يسببها البرد، وتسمى ب “خلايا البرد”، وهو اضطراب يسبب كدمات حمراء كبيرة على الجلد بعد التعرض لمنبه البرد، وعادًة تكون الكدمات مثيرة للحكة، وفي الغالب تنتفخ اليدين والقدمين أيضًا.

طبعًا كل هذه المشاكل تنتهي وتزول بعد التكرار، وبعد زيادة الخبرات، ولكنها قد تشكل خطرًا على حياة المبتدئين.

نصائح مساعدة للسباحة في الماء الباردة

مع انخفاض درجات الحرارة استمر في السباحة، وسوف يعتاد ويتأقلم جسمك مع البرد.

السباحة في مناطق المياه المفتوحة يمكن أن تكون خطيرة، فلا تسبح أبدًا إلا في الأماكن الآمنة. تأكد بأنه يمكنك دخول الماء والخروج منها بسرعة وسهولة.

عليك ارتداء قبعتين للمحافظة على حرارة رأسك، ويفضل ارتداء بدلة الغوص أيضًا.

لا تحاول أن تقفز وتغوص داخل المياه الباردة إلا إذا كنت معتادًا على الماء البارد. يمكن للماء البارد أن يسبب لهثًا في التنفس، وصدمة في الماء، والتي يمكن أن تكون خطيرة. 

قلل من مقدار الوقت الذي تقضيه في الماء مع انخفاض درجات الحرارة. يقضي السباحون دقيتين أو ثلاثة في كل مرة.

حاول أن تكون عملية الاحماء بطيئة، فلا تستحم بالماء الساخن، إذ يمكن أن يبرد قلبك نتيجة ابتعاد اندفاع الدم اتجاه القلب، وقد يكون يكون هذا خطيرًا عليك.

احصل على الكثير من الملابس الدافئة، ولفها جيدًا، وتناول مشروبًا ساخنًا.

هذا النوع من السباحة يقوي جهازنا المناعي، ويحسن الدورة الدموية، ويحرق سعرات حرارية أكثر، ولكنه قد يؤدي إلى بعض المشاكل إذا كنا مبتدئين، وغير متأقلمين مع البرودة.

المصادر
[1] Harvard
[2] outdoorswimmer
[3]outdoorswimmingsociety

سعدنا بزيارتك، جميع مقالات الموقع هي ملك موقع الأكاديمية بوست ولا يحق لأي شخص أو جهة استخدامها دون الإشارة إليها كمصدر. تعمل إدارة الموقع على إدارة عملية كتابة المحتوى العلمي دون تدخل مباشر في أسلوب الكاتب، مما يحمل الكاتب المسؤولية عن مدى دقة وسلامة ما يكتب.


صحة رياضة

User Avatar

Mohmad Ahmad


عدد مقالات الكاتب : 10
الملف الشخصي للكاتب :

مقالات مقترحة

التعليقات :

اترك تعليق