في معظم الحالات، يختفي اليرقان عند الأطفال حديثي الولادة من تلقاء نفسه مع نمو كبد الطفل وعندما يبدأ الطفل في الرضاعة، وغالبًا ما يختفي في غضون 2 إلى 3 أسابيع، ولكن في حال استمرت الأعراض لمدة تزيد عن 3 أسابيع قد يكون السبب حالة كامنة، كما أن المستويات العالية من البيليروبين تُعرض الطفل لخطر الإصابة بالصمم أو الشلل الدماغي أو أشكال أخرى من تلف الدماغ، ولذلك توصي الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال (AAP) بفحص جميع الأطفال حديثي الولادة للكشف عن اليرقان قبل الخروج من المستشفى ومرة أخرى عندما يكون عمر الطفل بين 3 و 5 أيام، للمزيد من المعلومات عن اليرقان عند حديثي الولادة وأعراضه وكيفية علاجه تابع المقال التالي.
محتويات المقال :
اليرقان عند الأطفال حديثي الولادة شائع جدًا، وهو يحدث نتيجة وجود مستوى عالٍ من البيلروبين وهي مادة كيميائية تطلقها خلايا الدم الحمراء أثناء عملية الانهيار الطبيعية – في الدم، عند الأطفال الأكبر سنًا والبالغين، يعالج الكبد البيليروبين، والذي يمرره بعد ذلك عبر القناة المعوية، إلا أن كبد المولود غير ناضج بما يكفي وأنه لا يستطيع تكسير البيليروبين بالسرعة التي يصنعه بها الجسم، مما يسبب تراكمه ولأن البيليروبين مركب أصفر ، فإنه يحول جلد طفلك وعينيه إلى اللون الأصفر.
العلامة الأولى لليرقان هي اصفرار جلد الطفل وعينيه. قد يبدأ الاصفرار في غضون 2 إلى 4 أيام بعد الولادة وقد يبدأ في الوجه قبل أن ينتشر في جميع أنحاء الجسم، وتبلغ مستويات البيليروبين ذروتها عادةً ما بين 3 إلى 7 أيام بعد الولادة.
إذا تسبب ضغط الإصبع برفق على جلد الطفل في تحول لون تلك المنطقة من الجلد إلى اللون الأصفر، فمن المحتمل أن تكون علامة على اليرقان.
معظم حالات اليرقان طبيعية، لكن في بعض الأحيان يمكن أن يشير اليرقان إلى حالة طبية أساسية، كما يزيد اليرقان الشديد أيضًا من خطر مرور البيليروبين إلى الدماغ، مما قد يؤدي إلى تلف دائم في الدماغ، وهنا في حال لاحظت الأعراض التي سأذكرها عليك مراجعة الطبيب:
تُخرج المستشفى معظم الأمهات والأطفال حديثي الولادة خلال 72 ساعة من الولادة، ومن المهم جدًا للوالدين إحضار أطفالهم لإجراء فحص طبي بعد أيام قليلة من الولادة لأن مستويات البيليروبين تصل إلى ذروتها ما بين 3 إلى 7 أيام بعد الولادة.
يؤكد اللون الأصفر المميز أن الطفل مصاب باليرقان، ولكن لتحديد شدة اليرقان، نحن بحاجة لاختبارات تشخيصية.
بدايةً يتم قياس مستويات البيليروبين خلال ال 24 ساعة الأولى من الولادة على الفور، إما من خلال اختبار الجلد أو فحص الدم.
لمعرفة ما إذا كان يرقان الطفل ناتجًا عن حالة كامنة، هناك الحاجة لاختبارات إضافية، منها: تعداد الدم الكامل (CBC)، وفصيلة الدم، وعدم توافق عامل الريسوس (Rh).
أما للتحقق من زيادة تكسير خلايا الدم والحمراء، يتم إجراء اختبار كومبس.
عادةً ما يُشفى اليرقان الخفيف من تلقاء نفسه عندما يبدأ كبد الطفل بالنضوج.
هنا بعض النصائح التي تفيد في هذه الحالة:
خطوة هائلة إلى الأمام في مجال الطب التجديدي والعلاجات الجينية يُعرف مرض النقرس (Gout) باسم…
يترقب عشاق الفلك في جميع أنحاء العالم، وخاصة في المنطقة العربية، حدثاً فلكياً نادراً ومثيراً…
ارتبطت القهوة، هذا المشروب العتيق الذي يوقظ الحواس ويدفئ الأرواح، بالطقوس الصباحية واللقاءات الاجتماعية. لكن…
في إنجاز علمي وتكنولوجي جديد يؤكد على مكانة مصر المتنامية كمركز إقليمي ودولي للابتكار، أعلنت…
دراسة يابانية رائدة تفتح آفاقاً جديدة وتثير مخاوف جوهرية كان التوسع خارج كوكب الأرض حلماً…
لوقت طويل كانت الأنسجة الذكية حلمًا يراود العلماء والمبتكرين، ومؤخرا، تطورت فكرة دمج التكنولوجيا المتطورة…