Ad

إنترنت الأشياء IoT

ربما أصبحت جملة إنترنت الأشياء جملًة اعتيادية، فهو مفهوم ليس قادرًا على تغير حياتنا فقط بل هو قادر على تغير طريقة عملنا أيضًا. هناك الكثير من التساؤلات التي أدت إلى الكثير من التعقيدات.
فما هو انترنت الأشياء؟ وهل له تأثير على الإنسان بشكل خاص، وكيف سيؤثر على عملنا؟ وهل هو حقًا الثورة الصناعية الرابعة؟!


مفهوم إنترنت الأشياء


هو مفهوم توصيل أي جهاز طالما أنه يحتوي على مفتاح تشغيل وإيقاف بالإنترنت والأجهزة الأخرى.
إنترنت الأشياء عبارة عن شبكة عملاقة من الأشياء والأشخاص المتصلين وكلهم يجمعون البيانات ويشاركونها.
يتضمن ذلك عددا غير عاديٍ من الأشياء من جميع الأشكال والأحجام من أفران الميكروويف الذكية التي تطهو طعامك لفترة زمنية مناسبة، إلى السيارات ذاتية القيادة التي تكتشف مستشعراتها المعقدة المسار وتحديد الجهات وغيرها.
هو مصطلح يعني ربط كل جهاز بدءًا من جهازك المحمول وصولًا إلى الغسالات حتى آلات صنع القهوة وأي شيء يخطر على بالك الان.

بعض الأمثلة الواقعية


مثلًا يتم ربط ساعة اليد خاصتك بأجهزة الإنارة. مع الوقت تصبح أجهزة الإنارة قادرة على معرفة مواعيد استيقاظك فيتم تشغيل إنارة المنزل بشكل تلقائي دون الرجوع إليك.
وأحيانًا يكون لديك اجتماع مع شركة معينة.
يتم ربط جدول مواعيدك بالسيارة فستكون قادرة على تحديد المسار والمسافة والمدة اللازمة والزحمة وكل شيء تتخيله.
ولو فرضنا جدلًا أن السيارة حددت المسار واكتشفت أنه هناك زحمة.
تلقائيًا أنت ستتأخر عن الموعد فستقوم السيارة بإرسال رسالة إلى الشركة بأنك ستتأخر مدة معينة دون الرجوع إليك وأنت تقود.
لو أسقطنا هذه الأمثلة على جميع الأجهزة، وكان لها القدرة على تحليل المواقف واتخاذ القرارات المناسبة سنكون قادرين على توفير الكثير من الوقت والجهد بشكل حتمي.
فسنكون قادرين على فهم حياتنا وطريقة عملنا بشكل ديناميكي أكثر من خلال ربط كل الأجهزة بالإنترنت.


طريقة عمل إنترنت الأشياء


يتم توصيل الأجهزة ذات المستشعرات المدمجة بمنصة الإنترنت والتي تدمج البيانات من الأجهزة المختلفة مع بعضها، وتطابق جميع التحليلات لمشاركة معلومات مفيدة تلبي احتياجاتك.
فهي تحدد بدقة المعلومات وما يمكن تجاهله منها بأمان.
يمكن استخدام هذه المعلومات لاكتشاف أنماط حياتك وتقديم التوصيات بما يناسبك واكتشاف المشكلات المحتملة قبل حدوثها.

ثورة إنترنت الأشياء


من ثورة المحركات البخارية إلى ثورة محطات الطاقة واختراع المصباح الكهربائي حتى ثورة التكنولوجيا الرقمية، هل نحن مقبلين إلى ثورة صناعية رابعة تحت مسمى إنترنت الأشياء؟
فعليًا قد بدأت عوالم هذه الثورة بالتشكل.
كل شيءٍ يتحول إلى بيانات وتحليلات تنبؤية وروبوتات ستحسن مستقبل الصناعة.

رقمنة الصناعة



تُمكن إنترنت الأشياء الأجهزة من الاتصال وتبادل البيانات في التصنيع.
تربط إنترنت الأشياء العمليات بالآلات بالأنظمة بالأشخاص.
مما يتيح تكاملًا أفضل لعمليات المصنع وتحقيق مستويات أعلى من الإنتاجية والارتقاء بمستوى التصنيع.
معدات المصانع الذكية قادرة على:
منع تأخير الإنتاج وتحسين أداء خط الانتاج.
تقليل وقت تعطل المعدات وزيادة كفاءة عملية الإسراع في إصلاح المعدات.
كلما كانت قاعدة بياناتك أذكى كلما كانت المعدات قادرة على:
تخسين سلامة العمال.
اكتساب ادارة أفضل للقوى العاملة.
زيادة انتاج العاملين وخبراتهم.
التقليل من استهلاك الطاقة في المنشآت والمباني.

المصادر:

[1]forbes

[2]ibm

[3]ibm

اضغط هنا لتقييم التقرير
[Average: 0]
Mohmad Ahmad
Author: Mohmad Ahmad

سعدنا بزيارتك، جميع مقالات الموقع هي ملك موقع الأكاديمية بوست ولا يحق لأي شخص أو جهة استخدامها دون الإشارة إليها كمصدر. تعمل إدارة الموقع على إدارة عملية كتابة المحتوى العلمي دون تدخل مباشر في أسلوب الكاتب، مما يحمل الكاتب المسؤولية عن مدى دقة وسلامة ما يكتب.


تقنية برمجة ذكاء اصطناعي

User Avatar

Mohmad Ahmad


عدد مقالات الكاتب : 10
الملف الشخصي للكاتب :

مقالات مقترحة

التعليقات :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *