مجموعة الدول السبعة تعقد اجتماعا طارئا بشأن الوضع في الأمازون وترامب يغيب عنه
كندا تتعهد بتوفير قاذفات المياه و15 مليون دولار لمكافحة حرائق غابات الأمازون!
يقول رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو Justin Trudeau أن كندا تعرض إرسال قاذفات المياه و 15 مليون دولار على شكل معونة لمساعدة البرازيل وغيرها من بلدان أمريكا الجنوبية في مكافحة حرائق الغابات التي تجتاح الأمازون الآن.
وقد أعلن ترودو خلال المؤتمر الصحفي الختامي لاجتماع المجموعة السبعة G7 في فرنسا في نهاية هذا الأسبوع:
“نستطيع أن نتظاهر بأن الموقف في الأمازون مجرد جزء من دورة طبيعية، ولكن هذا ليس بالضبط ما يحدث هناك. إن عبء الأنشطة البشرية والظواهر الجوية الشديدة على مجتمعاتنا، بيئتنا، صحتنا وعالمنا ستستمر في الصعود ما لم نتخذ إجراءات حاسمة كجزء من التزامنا الأوسع بمكافحة تغير المناخ”.
ويختلف التعهد الكندي عن الخطة التي اتفق عليها قادة المجموعة السبعة هذا الصباح للتصدي لحرائق غابات الأمازون. وتشمل تلك الخطة تقديم 20 مليون دولار أمريكي (26.5 مليون دولار كندي) كمعونة طارئة.
وقد وضع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون Emmanuel Macron حرائق غابات الأمازون في جدول أعمال المجموعة السبعة في اللحظة الأخيرة وأعلن عن الخطة بعد اجتماع مع نظرائه ومسؤولين من كندا.
ووفقاً لوكالة الفضاء البرازيلية، فإن عدداً قياسياً من الغابات تحترق في منطقة الأمازون. وتشتعل أيضا حرائق كبيرة في بوليفيا وبيرو وباراغواي المجاورة.
وقال ماكرون إن التمويل المتفق عليه في فرنسا سوف تستخدمه البلدان للحصول على طائرات مكافحة الحرائق، وسوف تكون الأموال النقدية متاحة “على الفور”.
كما أن دول المجموعة السبعة على أتم الاستعداد لتقديم الدعم العسكري.
وقال ماكرون في مؤتمر صحفي مع الرئيس الشيلي سباستيان بينييرا Sebastián Piñera:
“سوف تقدم فرنسا أيضاً دعماً عسكريا ملموساً في غضون الساعات القليلة القادمة”.
يقول سباستيان بينييرا:
“إنهم بحاجة فورية إلى وسائل متخصصة في مكافحة الحرائق، وطائرات متخصصة لإخمادها. وهذه هي المرحلة الأولى التي ستنفذ على الفور “.
كندا تقدم المساعدة
وأضاف أن المرحلة الثانية هي الأطول أمداً وستتطلب موافقة البلدان المعنية.
وسيشمل ذلك خطة منسقة ليس فقط لإعادة الغابات إلى المناطق التي دمرتها النيران، بل أيضا لحماية التنوع البيولوجي في المنطقة.
قال پينيرا: “لا شك أن ذلك سيحترم دائما سيادتهم. ونعتقد أنه يجب علينا حماية رئتينا الحقيقيتين”
منذ عام 2013، شهدت كندا زيادة في حجم وشدة حرائق الغابات، ولا سيما في الغابات الشمالية.
يذكر أنه وقع 644 حريق بغابات في ألبرتا Alberta حتى الآن، مما أدى إلى احتراق أكثر من 803393 هكتارا بحلول نهاية حزيران (يونيو)، وفقا لأرقام حكومة المقاطعة.
وقد وصفت وكالة ناسا NASA عام 2019 بأنه “موسم الحرائق القصوية”.
استمر الرئيس البرازيلي جير بولسونارو Jair Bolsonaro في التقليل من شأن وضع بلاده خلال عطلة نهاية الأسبوع، قائلاً إن البلاد تعاني من حرائق هائلة كل عام.
كما أنه لم يقبل البرازيليون العرض الكندي بعد، ولكن يقال إنهم “يقيّمون احتياجاتهم”.
مجموعة الدول السبعة تعقد اجتماعا وترامب يغيب عنه
كان تغير المناخ، وخاصة فقدان التنوع البيولوجي، على قائمة مجموعة الدول السبع عندما اكتسبت الغابات المطيرة في الأمازون هذا الانتباه. أمضى القادة يناقشون الحالة بغياب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على الاجتماع.
قال ترودو: “لقد أوضح الرئيس بشدة وجهة نظره بشأن تغير المناخ على مدى السنوات الماضية، نعتقد أن تغير المناخ تهديد حقيقي وجودي لكوكبنا”.
وقد دافع ماكرون عن الرئيس الأمريكي في المؤتمر الصحفي، قائلا إن ترامب عقد اجتماعات مع زعماء العالم الآخرين في الوقت نفسه وشاطر الاتفاق العام بشأن الحاجة إلى مكافحة حرائق الغابات.
المصدر: CBC
سعدنا بزيارتك، جميع مقالات الموقع هي ملك موقع الأكاديمية بوست ولا يحق لأي شخص أو جهة استخدامها دون الإشارة إليها كمصدر. تعمل إدارة الموقع على إدارة عملية كتابة المحتوى العلمي دون تدخل مباشر في أسلوب الكاتب، مما يحمل الكاتب المسؤولية عن مدى دقة وسلامة ما يكتب.
التعليقات :