Ad

ما أعراض سرطان الثدي؟ وما طرق الوقاية منه؟ من الطبيعي حدوث انقسامات طبيعية بالخلايا بالقدر اللازم لنمو أعضائه، لكن ماذا لو أصبحت هذه الانقسامات غير طبيعية وخارجة عن السيطرة؟ ماذا لو أصبحت انقسامات هذه الخلايا مثل سيارة تسير بسرعة كبيرة دون مكابح؟! كارثة أليس كذلك، هكذا هو السرطان.

تعريف السرطان:

السرطان هو مرض ينتج عن الانقسام العشوائي الغير منتظم لخلايا غير طبيعية بعضو من أعضاء الجسم.

سرطان الثدي:

يعد سرطان الثدي ثاني أكثر أنواع السرطان شيوعاً بعد سرطان الجلد، يصيب سرطان الثدي الرجال والنساء لكن النساء أكثر عرضة للإصابة. ومن المهم الإدراك بأن معظم أورام الثدي تكون حميدة، وغير مقلقة لأنها لا تنتشر خارج الثدي؛ فهي ليست مهددة للحياة. ولكن الجزء الخطير من وجودها أن بعضها يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي إذا تم أهمالها؛ لذا يجب فحص أي تكتل أو تغير في الثدي باستمرار لتجنب خطر الإصابة به في المستقبل.

يبدأ السرطان عادة إما في الغدد اللبنية، أو في القنوات التي تحيط بالحلمة، وعند إهمالها ينمو السرطان بشكل أكبر في الثدي ويغزو الأنسجة المحيطة به مثل الجلد أو جدار الصدر أو تنتشر إلى العقد الليمفاوية القريبة أو من خلال مجرى الدم إلى الأعضاء الأخرى.

ما أعراض سرطان الثدي؟ وما طرق الوقاية منه؟

أعراض سرطان الثدي

  • ظهور كتلة أو ورم سميك بالثدي أو تحت الإبط مختلف عن الأنسجة المحيطة، ولا تستهتري بها مهما كان صغرها.
  • تغير بحجم أو شكل أو مظهر أو انحناء الثدي مقارنة بما سبق.
  • ظهور إفرازات مفاجئة من الحلمة سواء أكانت دموية أو شفافة.
  • تغيرات في شكل أو موضع حلمتك.
  • احمرار الجلد أو تنقيطة ليبدو مثل“ قشرة البرتقالة”.
  • تقشرًا أو تغير بلون الجلد حول الحلمة.
  • اختلاف بشكل أحد الثديين بصورة مبالغ بها.

أسباب وعوامل خطر الإصابة به:

لم تظهر الأبحاث سبب محدد لسرطان الثدي لكن هناك بعض العوامل التي تزيد من احتمالية إصابتك به. منها “العمر والعوامل الوراثية وتاريخك الصحي والنظام الغذائي”.

عوامل الخطر:

1- السن: يزداد خطر الإصابة بسرطان الثدي مع تقدمك بالعمر، خصوصاً بعد سن الخمسين.
2- التاريخ الشخصي للإصابة بسرطان الثدي أو بعض أمراض الثدي غير السرطانية.
3- تاريخ الدورة الشهرية: بدء الدورة الشهرية مبكراً قبل أن إتمامك عامك ال 12 أو تأخر انقطاعها لما بعد سن ال 55 يزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي.
4- عوامل عائلية: وجود تاريخ عائلي للإصابة بسرطان الثدي خصوصًا الأقارب من الدرجة الأولى “الأم، الأخت، العمة، الخالة”.
5- السمنة والوزن الزائد.
6- عدم ممارسة النشاط البدني. النساء غير النشطات بدنيًا أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي.
7- التعرض للإشعاع الزائد: مثل الآشعة السينية والفوق بنفسجية والآشعة الآخرى التي تستدعي التعرض لها باستمرار.
8- الهرمونات الخارجية: يمكن لبعض أشكال العلاج بالهرمونات البديلة (تلك التي تشمل كلاً من الإستروجين والبروجسترون) التي يتم تناولها أثناء انقطاع الطمث أن تزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي. وقد وُجد أيضًا أن بعض موانع الحمل مثل (حبوب منع الحمل) تزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي.
9-التاريخ الإنجابي: يمكن أن يؤدي الحمل الأول بعد سن الثلاثين، وانقطاع الرضاعة الطبيعية وعدم اتمام حمل كامل إلى زيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي.
10-تشير الأبحاث إلى أن عوامل أخرى مثل التدخين، والتعرض للمواد الكيميائية يمكن أن تسبب السرطان.

تشخيص سرطان الثدي

● فحص الثدي: سواء أكان هذا الفحص ذاتي من قبل الشخص أو من الطبيب المعالج، فإن وجود كتل صلبة أو أي ملمس غريب أو تشوهات أخرى سواء أكانت بالثدي نفسه أو تحت الإبط بالعقد الليمفاوية فإنها تعتبر علامة من علامات الإصابة بسرطان الثدي.

●《Mammography》 التصوير الشعاعي للثدي يستخدم بالتصوير الشعاعي الآشعة السينية لتصوير الثدي، وهو تشخيص قديم يستخدم منذ 50 عاماً لكنه غير دقيق ويبنى نتائجه على خبرة الطبيب، لذا من المهم قبل اتخاذ أي خطوة بعلاج سرطان الثدي التشخيص بواسطة أكثر من أداه.

● الموجات فوق الصوتية《 ultra sound》 تستخدم الموجات فوق الصوتية “ السونار” لتحديد ما إذا كان هناك كتلة بداخل الثدي ويتم استخدامه للتأكد من نتائج الآشعة السينية ومعرفة مكان الورم قبل أخذ العينة.

● أخذ عينة من خلايا الثدي “ خزعة” الخزعة هي الطريقة الوحيدة الحاسمة لتشخيص سرطان الثدي. أثناء أخذ الخزعة يستخدم طبيبك جهاز إبرة مزوداً بالأشعة السينية لاستخراج جزء من الأنسجة من المنطقة المشتبه بها. في كثير من الأحيان تُترك علامة معدنية صغيرة في الموقع داخل ثديك حتى يمكن التعرف على المنطقة بسهولة في اختبارات التصوير المستقبلية. يتم تحليل هذه العينة من قبل المختبر والتأكد من إصابتها.

● الرنين المغناطيسي (MRI). تستخدم آلة التصوير بالرنين المغناطيسي مغناطيسًا وموجات راديو لإنشاء صور للجزء الداخلي من ثديك، قبل إجراءه تتلقى حقنة من الصبغة بالثدي لتبين ما إذا كان هناك كتلة مختلفة.

علاج سرطان الثدي:

توجد أكثر من طريقة لعلاج سرطان الثدي منها:

● عملية جراحية لإزالة الثدي أو الأنسجة المصابة بالورم، ويوجد أنواع من عمليات استئصال الثدي منها من يزيل الثدي فقط ومنها من يزيله بالعضلات الصدرية أو بالعقد الليمفاوية.
● العلاج الإشعاعي يُستخدم به موجات عالية الطاقة لقتل الخلايا السرطانية.
●العلاج الكيميائي: تستخدم الأدوية لقتل الخلايا السرطانية، ونظرًا لأن هذه الأدوية قوية فإنها يمكن أن تسبب أيضًا آثارًا جانبية مثل الغثيان وتساقط الشعر وانقطاع الطمث. وهناك بعض الأنواع الأخرى من العلاج مثل العلاج الهرموني أو العلاج بموجات الراديو.

اقرأ أيضاً: علاج السرطان بالمناعة

الوقايه منه

1- التحكم بالوزن: حيث يساعد التحكم بالوزن وتقليل السمنة في تقليل الإصابة بسرطان الثدي، تعتبر السمنة من عوامل الخطر لسرطان الثدي.
2- ممارسة الأنشطة البدنية والرياضة: يمكن أن يساعدك النشاط البدني في الحفاظ على وزن صحي، مما يساعد على الوقاية من سرطان الثدي، ومتوسط ممارسة الرياضة للبالغين الأصحاء 150 دقيقة على الأقل أسبوعيًا.
3- قلل من تناول الكحول: كلما زادت كمية الكحول التي تشريبها ، زاد خطر إصابتك بسرطان الثدي.
4- الرضاعة الطبيعي: قد تلعب الرضاعة الطبيعية دورًا في الوقاية من سرطان الثدي.و كلما طالت فترة الرضاعة، زاد التأثير الوقائي.
5- تجنب التعرض للإشعاع والتلوث البيئي. تستخدم طرق التصوير الطبي مثل التصوير المقطعي جرعات عالية من الإشعاع وتشير بعض الأبحاث إلى وجود صلة بين سرطان الثدي والتعرض التراكمي للإشعاع على مدى حياتك.
6- الإقلاع عن التدخين إذا كنت مدخن.

مصادر:

1- healthline
2- webmed
3- NIH
4- world health organization
5- medscape

سعدنا بزيارتك، جميع مقالات الموقع هي ملك موقع الأكاديمية بوست ولا يحق لأي شخص أو جهة استخدامها دون الإشارة إليها كمصدر. تعمل إدارة الموقع على إدارة عملية كتابة المحتوى العلمي دون تدخل مباشر في أسلوب الكاتب، مما يحمل الكاتب المسؤولية عن مدى دقة وسلامة ما يكتب.


حياة طب صحة

User Avatar

Yara Mokhtar

أدرس الطب الرياضي وإصابات الملاعب وأحاول تبسيط المعلومات الطبية للعامة. مهتمة بالموسيقى والقراءة والرسم.


عدد مقالات الكاتب : 47
الملف الشخصي للكاتب :

مقالات مقترحة

التعليقات :

اترك تعليق