فيلسوف الذرة الأول ديمقريطس

<div id&equals;"wtr-content" &NewLine;&Tab; &Tab;data-bg&equals;"&num;FFFFFF" &NewLine;&Tab; &Tab;data-fg&equals;"&num;dd9933" &NewLine;&Tab; &Tab;data-width&equals;"6" &NewLine;&Tab; &Tab;data-mute&equals;"1" &NewLine;&Tab; &Tab;data-fgopacity&equals;"1&period;00" &NewLine;&Tab; &Tab;data-mutedopacity&equals;"1&period;00" &NewLine;&Tab; &Tab;data-placement&equals;"bottom" &NewLine;&Tab; &Tab;data-placement-offset&equals;"0" &NewLine;&Tab; &Tab;data-content-offset&equals;"0" &NewLine;&Tab; &Tab;data-placement-touch&equals;"bottom" &NewLine;&Tab;&Tab; data-placement-offset-touch&equals;"0" &NewLine;&Tab; &Tab;data-transparent&equals;"1" &NewLine;&Tab; &Tab;data-shadow&equals;"0" &NewLine;&Tab; &Tab;data-touch&equals;"1" &NewLine;&Tab; &Tab;data-non-touch&equals;"0" &NewLine;&Tab; &Tab;data-comments&equals;"0" &NewLine;&Tab; &Tab;data-commentsbg&equals;"&num;ffcece" &NewLine;&Tab; &Tab;data-location&equals;"page" &NewLine;&Tab; &Tab;data-mutedfg&equals;"&num;dd9933" &NewLine;&Tab; &Tab;data-endfg&equals;"transparent" &NewLine;&Tab; &Tab;data-rtl&equals;"1" &NewLine;&Tab; &Tab;>&NewLine;<h2 class&equals;"wp-block-heading">فيلسوف الذرة الأول ديمقريطس<&sol;h2>&NewLine;&NewLine;&NewLine;&NewLine;<p>تثير حول بدايات الفلسفة الكثير من التساؤلات الجوهرية، خاصةً فيما يتعلق بهوية الفلسفة وإشكال الأصول والمصادر الرئيسة&period; إلا أن الرابط الكائن بين الفلسفة والعلم يعد من أبرز الجوانب التي تحتاج إلى الإحاطة والتحليل؛ فالفلسفة لم تقدم علمًا إنما عاشت لحظات علموية&period; إحاطتنا بتلك اللحظات من شأنها أن تكون منعطفًا أنطولوجيًا، إذ أن علاقة العلم بالفلسفة لا تنكشف بالتناول التقليدي المألوف&period; تجربة فيلسوف الذرة الأول ديمقريطس&comma; إذا ما حررناها من الإطار التاريخي ستساعدنا لأن نقترب من التوتر الموجود بين الفلسفة والعلم&period; مؤرخو العلم يركزون على تلك العلاقة الحميمة في اللحظات التي تجلى العلم بمفرده في القول الفلسفي&period; بينما مؤرخو الفلسفة يقدمون الفلسفة بوصفها الكينونة الأم للعلم والمعرفة، يتعاملون مع العلم على أنه الابن الضال للفلسفة&period; نحاول في هذا المقال أن نبين التواصل الدائم بين مسطحي المحايثة والمرجعي &lpar;على حد تعبير دولوز&rpar;&period;<&sol;p>&NewLine;&NewLine;&NewLine;&NewLine;<h2 class&equals;"wp-block-heading">حول الفيلسوف الضاحك ديمقريطس<&sol;h2>&NewLine;&NewLine;&NewLine;&NewLine;<p>يُعرف عن ديمقريطس بأنه كان يثمن الابتهاج والسعادة في الحياة؛ فسُمي بالفيلسوف الضاحك&period; حسب بعض المصادر&comma; ولد ديمقريطس في عام 460 ق&period;م&period; في أبديرا&period; بينما تزعم مصادر أخرى بأنه ولد في عام 490 ق&period;م&period; في مدينة ملطية-ميليتوس &lpar;ونيفري&rpar;&period; حسب المصادر الموثوقة، كان قد سافر كثيرًا إلى الشرق، وعاش لفترة طويلة في مصر وبلاد الفارس قبل أن يعود إلى أبديرا&period; ولنعرف أكثر عن سيرته الفلسفية لا بد أن نشير إلى ثلاثة محاور هامة في حياته&period; &lpar;1&rpar;<&sol;p>&NewLine;&NewLine;&NewLine;&NewLine;<h3 class&equals;"wp-block-heading">علاقة ديمقريطس مع الموروث<&sol;h3>&NewLine;&NewLine;&NewLine;&NewLine;<p> كان يافعًا عندما كان انساغوراس شيخًا، بهذا فهو يعد بمثابة حلقة وصل بين ما يسمى بالفلسفة القبسقراطية والأفلاطونية&period; فمذهبه الذري فيه الكثير من روح الموروث وفيه ما يكفي من التحديث ليؤثر على الفلاسفة اللاحقين مثل أبيقور&period;<&sol;p>&NewLine;&NewLine;&NewLine;&NewLine;<h3 class&equals;"wp-block-heading">السفسطائية<&sol;h3>&NewLine;&NewLine;&NewLine;&NewLine;<p>إن حركة السفسطائية تعد من الحركات المثيرة للجدل والاعجاب في تاريخ الفلسفة، نظرًا لانتقاداتها اللاذعة بوجه الموروث الإغريقي الروحي والتقليدي الفلسفي&period; فهي التي أسست للعدمية البدائية والنسبية الأخلاقية على نحو واسع، بحيث تبرز في سياق مختلف تمامًا من السياق الفلسفي الإغريقي&period; ونظرًا لأنها كانت أكثر شعبية وتأثيرًا في المجتمع الإغريقي فمن المستحيل ألا يكون لهم تأثير بالغ في فلسفة ديمقريطس&period; اقرأ أيضًا <a href&equals;"https&colon;&sol;&sol;elakademiapost&period;com&sol;&percnt;d8&percnt;a7&percnt;d9&percnt;84&percnt;d8&percnt;b3&percnt;d9&percnt;81&percnt;d8&percnt;b3&percnt;d8&percnt;b7&percnt;d8&percnt;a7&percnt;d8&percnt;a6&percnt;d9&percnt;8a&percnt;d8&percnt;a9-&percnt;d9&percnt;88&percnt;d8&percnt;b4&percnt;d8&percnt;ac&percnt;d8&percnt;b1&percnt;d8&percnt;a9-&percnt;d8&percnt;a7&percnt;d9&percnt;84&percnt;d9&percnt;81&percnt;d9&percnt;84&percnt;d8&percnt;b3&percnt;d9&percnt;81&percnt;d8&percnt;a9-&percnt;d8&percnt;a7&percnt;d9&percnt;84&percnt;d9&percnt;85&percnt;d8&percnt;ad&percnt;d8&percnt;b1&percnt;d9&percnt;85&percnt;d8&percnt;a9&sol;">السفسطائية وشجرة الفلسفة المحرمة<&sol;a><&sol;p>&NewLine;&NewLine;&NewLine;&NewLine;<h3 class&equals;"wp-block-heading">أفلاطون وسقراط<&sol;h3>&NewLine;&NewLine;&NewLine;&NewLine;<p> يتبين من معظم المصادر بأنه كان قد عاصر سقراط&comma; علاقته مع سقراط غير واضحة&comma; لكن اهماله من قبل أفلاطون قد يكون نتيجة وجود توتر حاد بينهما&period; يذكر المؤرخ ديوجين لاتيريوس بأن أفلاطون كان يكرهه كثيرًا ويتمنى ولو تُحرق كل كتبه&period; من النادر أن نجد أي فيلسوف غفل عنه أفلاطون في محاوراته، لكنه لم يذكر ديمقريطس ولو لمرة واحدة&period;<&sol;p>&NewLine;&NewLine;&NewLine;&NewLine;<h2 class&equals;"wp-block-heading">فيزياء ديمقريطس<&sol;h2>&NewLine;&NewLine;&NewLine;&NewLine;<p>مع أن الفلسفة بدأت من خلال فك ارتباط التفكير بالأسطورة&comma; غير أن التفكير اللاهوتي او المنطق اللاهوتي ظل سائدًا&period; حتى فلاسفة الصيرورة احتاجوا إلى عنصر ميتافيزيقي وعزوا إليه الأصول، لكن مع ديمقريطس حدثت قفزة نوعية&period; كانت الصيرورة عند الملطيين وهيراكليطس تبدأ من الاصل الميتافيزيقي نحو ظلال الطبيعة&period; وهناك فلاسفة وقعوا في أسر اشكال الصيرورة وقالوا بأن التغير يستدعي وجود العدم، والعدم يستحيل أن نقول فيه شيئا أو أن نفكر فيه&period;<br><br>استطاع ديمقريطس أن ينفي ادعاء بارمنيدس من خلال تقديم مفهومين مهمين وهما الذرات والفراغ&period; الذرات هي اللبنات الأساسية في كل تكوين&comma; بما في ذلك تكوين النفس البشرية&comma; وهذه الذرات تتحرك في الخلاء&sol;الفراغ&period; كما يقول راسل، فان الطرح الديمقريطي أقرب إلى البحث العلمي&comma; ذلك لأنه اراد أن يفسر العالم دونما حاجة إلى فكرة العلة الغائية أو السببية &lpar;2&rpar;&period;<br><br>إن التفكير الغائي لا يتوقف في ارجاع كل شيء إلى شيء سابق له ومن ثم يطرح الشيء -الله- الذي يغير ولا يتغير&period; إلا ان ديمقريطس فكر كما يفكر عالم&comma; قال ببساطة أن الأشياء جميعها تتغير لأن الذرات تغير اماكنها&period;<br><br>إن الذرات هذه يستحيل فناؤها، فهي كانت منذ الأزل وستظل إلى الأبد في حركة دائمة، وهناك عدد لا نهائي من الذرات &lpar;3&rpar;&period; إن الذرات تتصادم وتتنافر وتترابط مع بعضها لتشكيل الأجسام&period; فوجود أشياء متغيرة ومتباينة ما هو في الأصل إلا اختلاف في الارتباط بين الذرات &lpar;4&rpar;&period;<&sol;p>&NewLine;&NewLine;&NewLine;&NewLine;<h2 class&equals;"wp-block-heading">في الأخلاق والسعادة عند ديمقريطس<&sol;h2>&NewLine;&NewLine;&NewLine;&NewLine;<p>عكس نظريته الفيزيقية&comma; لا تتمتع أخلاقيات ديمقريطس بوجود نسق فلسفي أصيل&comma; فهي على الأغلب ملاحظات عامة حول السعادة&period; يشير ديمقريطس إلى الحتمية المتأصلة في الطبيعة، فيقول&colon; الضرورة عينت سلفًا كل الأشياء الكائنة والتي تكون والتي ستكون&period; إذا ما طبقنا فكرته هذه على حقل الأخلاقيات فأننا سنكون أمام معضلة أخلاقية ووجودية كبيرة، فإذا ما كانت سلوكيات الإنسان محكومة بالحتمية فأنه لا يتحمل مسؤولية افعاله&period; وفقًا للسفسطائية فأن السلوكيات ايضًا جزء من العالم الجاري&comma; لذا فأنها تؤسس لعدمية أخلاقية&comma; لكن ديمقريطس بدلًا من أن يورط نفسه مع العدمية فضل أن يناقض نفسه&period;<br><br>تشكل الصدفة في مبحث الأخلاق أهمية بارزة، وكأنها الفسحة التي يستطيع الإنسان التنفس منها&comma; ويمارس حريته، فهو يقول في الصدفة بأنها تمنح الهبة العظمى للأمل &lpar;5&rpar;&period; كما هي الحال مع أبيقور فأن ديمقريطس يضفي على الأخلاق صفة القصدية، ذلك لأن الأخلاق ليست غاية بحد ذاتها إنما تهدف إلى بلوغ السعادة&period;<br><br>إن مفهوم السعادة عند ديمقريطس غير واضح تمامًا&comma; يعتقد البعض أن السعادة الديمقريطية هي نفسها السعادة الأبيقورية &comma; بينما يشير آخرون إلى عكس ذلك&period; فكما يقول المؤرخ ديوجين فأن السعادة ليست هي اللذة ولكنها حالة تحيا فيها النفس بهدوء وأمان غير مزعجة بالخوف والخرافة&period; يؤكد ديمقريطس في شذرة بأن نفس الشيء خير وحقيقي بالنسبة للجميع لكن اللذة تختلف من فرد لآخر&period; &lpar;6&rpar;<br><br>ولإحاطة أكبر بمفهوم السعادة لا بد أن نشير إلى نقطتين مهمتين&colon; السعادة حالة عقلية معرفية وليست حالة جسدية كما هو الوضع مع الأبيقورية&period; إن ما يمنح السعادة هو نفسه ما يمنح الجمال فيقول عن ذلك&colon; اللذات العظيمة تشتق من التأمل في الأعمال الجميلة&period; &lpar;7&rpar;<br><br>فضلًا عن الجانب الجمالي للأخلاق فثمة صفة أخرى ملاصقة بالنظرية الأخلاقية ألا وهي العلم&comma; فأننى نسعى إلى الجميل أي إلى السعادة من خلال التعليم والمعرفة&period; تأكيدًا على ذلك يقول&colon; الجها بالأحسن هو علة الفعل الخاطئ&period;<&sol;p>&NewLine;&NewLine;&NewLine;&NewLine;<h2 class&equals;"wp-block-heading">طريق المعرفة عند ديمقريطس<&sol;h2>&NewLine;&NewLine;&NewLine;&NewLine;<p>لم يُحسم النقاش حول تحديد النسق المعرفي في فلسفة ديمقريطس&comma; لا يعود السبب إلى نقص المصادر إنما إلى التنوع التأويلي&period; يصنفه أرسطو كفيلسوف ظاهري&comma; بينما سكستوس يعتبره شكوكيًا في حين يعد فيلسوفًا حسيًا وفقًا لثيوقراسطوس&period;<br><br>يقول ديمقريطس في إحدى شذراته&colon;<&sol;p>&NewLine;&NewLine;&NewLine;&NewLine;<blockquote class&equals;"wp-block-quote is-layout-flow wp-block-quote-is-layout-flow"><p>&&num;8220&semi;على المرء أن يتعلم بأن وصول الحقيقة مستحيل&&num;8221&semi;&period;<&sol;p><&sol;blockquote>&NewLine;&NewLine;&NewLine;&NewLine;<p>هذا الطرح يتطابق مع المقترب السفسطائي الأبستومولوجي&comma; كما يؤمن مثل السفسطائيين بالصيرورة المعرفية ومبدأ الاتفاق&period; يقول في شذرة أخرى &&num;8220&semi;نحن لا نعلم شيئا حقيقيًا عن أي شيء فكل رأي في حالة التغيير&&num;8221&semi;&period;<br><br>ويمكننا أن نجانب أرسطو في تفسيره&comma; فقوله في التغيير لا يعني غياب أي ثابت أو جوهر كما هي حال السفسطائية&period; إنه لا يقصي الحقيقة بل يعتبرها متوارية في اعماق الشيء&sol;الظاهرة&comma; وظاهر الشيء يقدم بعض المعطيات للعقل بحيث المعرفة من دونها غير ممكنة&period; فالحواس&sol;التجربة هي بداية المعرفة لكنها ليست كلها&comma; وهذا ما يؤكده كانت ايضًا&period;<br><br>كما يمكن اعتباره فيلسوفًا عقليًا لتأكيده على دور العقل الفاصل في العملية المعرفية&comma; فهو يربط السعادة بالعقل وكذلك المعرفة&period;<&sol;p>&NewLine;&NewLine;&NewLine;&NewLine;<h3 class&equals;"wp-block-heading">مستويات المعرفة<&sol;h3>&NewLine;&NewLine;&NewLine;&NewLine;<p>وفقًا لسكستوس، للمعرفة مستويين عند ديمقريطس&colon; <&sol;p>&NewLine;&NewLine;&NewLine;&NewLine;<ul class&equals;"wp-block-list"><li>المعرفة غير الشرعية&colon; وهي المعرفة التي نحصل عليها من الحواس&comma; فهي غير شرعية لأن الحواس لا تستطيع أن تتعدى صفات الشيء والتي هي في الأساس خبرات حسية ولا وجود لها حقيقة&period; على سبيل المثال&comma; نقول عن شيء ما بأنه مالح&comma; فالملوحة نفسها غير موجودة في كيان الشيء&period;<&sol;li><li>المعرفة الشرعية&colon; وهي المعرفة التي يقدمها العقل؛ لقدرته على تجاوز ظاهر الشيء إلى باطنه وجوهره&period;<&sol;li><&sol;ul>&NewLine;&NewLine;&NewLine;&NewLine;<p>لا ينكر ديمقريطس دور الحواس كما ذهب بعض الفلاسفة، لكنه لا يتمسك بها ايضًا، فهو يبين التواصل الموجود بين العقل والحواس&period; ذلك التواصل يؤدي إلى المعرفة، فأن الحواس تكون بمثابة بوابة العقل، فهو يستقبل منها المعطيات الرئيسة لتكوين معرفة صادقة وسليمة&period;<&sol;p>&NewLine;&NewLine;&NewLine;&NewLine;<h2 class&equals;"wp-block-heading">مكانة ديمقريطس في الفلسفة<&sol;h2>&NewLine;&NewLine;&NewLine;&NewLine;<p>ثمة الكثير من الآراء المتباينة حول فلسفة ديمقريطس، يعتقد البعض بأنه قد استلم نظريته من لوقيبوس وهناك من يؤيد أصالته&period; ما يهم هو أنه قاد حركة علمية أصيلة في الفلسفة اليونان القديمة، فهو الذي رفع الغطاء الميتافيزيقي عن العالم&period; حتى وإن لم نستطيع أن نقول بأن ديمقريطس هو فيلسوف الذرة الأول فيستحيل إقصاء فلسفته فهي فلسفة رائدة في إيقاظ وتنشيط التفكير العلمي&period;<br><br>قدم ديمقريطس نظرية متماسكة حول بنى الطبيعة، وقدم بعض الحكم والملاحظات الأخلاقية حول السعادة&period; كما أن نظرية الأبستومولوجيا لديه تمتاز بدقة علمية وفلسفية مميزة&period; فضلًا عن ذلك اسهاماته في علم الاجتماع وأصل المجتمع والدولة واللغة وأثرت في الأبيقورية وتركت بصمة مهمة في فلسفة ماركس، فقد كان موضوع أطروحة ماركس للدكتوراه&period;<&sol;p>&NewLine;&NewLine;&NewLine;&NewLine;<h2 class&equals;"wp-block-heading">المصادر&colon;<&sol;h2>&NewLine;&NewLine;&NewLine;&NewLine;<ol class&equals;"wp-block-list" type&equals;"1"><li><a href&equals;"https&colon;&sol;&sol;www&period;universetoday&period;com&sol;60058&sol;democritus-atom&sol;">https&colon;&sol;&sol;www&period;universetoday&period;com&sol;60058&sol;democritus-atom&sol;<&sol;a><&sol;li><li>برتراند راسل&comma; تاريخ الفلسفة الغربية&comma; الكتاب الأول&comma; ترجمة زكي نجيب محمود&comma; الهيئة المصرية 2010&comma; ص128&period;<&sol;li><li>نفس المصدر&comma; ص127&period;<&sol;li><li><a href&equals;"https&colon;&sol;&sol;plato&period;stanford&period;edu&sol;entries&sol;democritus&sol;">https&colon;&sol;&sol;plato&period;stanford&period;edu&sol;entries&sol;democritus&sol;<&sol;a><&sol;li><li>علي سامي النشار&comma; ديمقريطس&comma; الهيئة المصرية&comma; ص106&period;<&sol;li><li>نفس المصدر&comma; ص109&period;<&sol;li><li>نفس المصدر&comma; ص103&period;<&sol;li><&sol;ol>&NewLine;<div class&equals;"uwp&lowbar;widgets uwp&lowbar;widget&lowbar;author&lowbar;box bsui sdel-9a8e25eb" ><div class&equals;"d-block text-center text-md-start d-md-flex p-3 bg-light ">&NewLine;&Tab;&Tab;&Tab;&Tab;<a href&equals;"https&colon;&sol;&sol;elakademiapost&period;com&sol;profile&sol;jaffer&lowbar;joqy&sol;"><img src&equals;"https&colon;&sol;&sol;lh3&period;googleusercontent&period;com&sol;a&sol;AAcHTtfEsXCjY8S&lowbar;WJaW4SEdUeSMoazZSKZ1-nS9mSWSO6Fbtg&equals;s96-c" class&equals;"rounded-circle shadow border border-white border-width-4 me-3" width&equals;"60" height&equals;"60" alt&equals;"Jaffer Juqi - جعفر جوقي"><&sol;a>&NewLine;&Tab;&Tab;&Tab;&Tab;<div class&equals;"media-body">&NewLine;&Tab;&Tab;&Tab;&Tab;&Tab;<h5 class&equals;"mt-0">Author&colon; <a href&equals;"https&colon;&sol;&sol;elakademiapost&period;com&sol;profile&sol;jaffer&lowbar;joqy&sol;">Jaffer Juqi - جعفر جوقي<&sol;a><&sol;h5>&NewLine;&Tab;&Tab;&Tab;&Tab;&Tab;&NewLine;&Tab;&Tab;&Tab;&Tab;&Tab;<p>تجرف الصيرورة كل كينونة وهي على قيد التكوين؛ الهوية غير ممكنة&comma; ولتفادي ملل جريان الحياة البائس أجد في القراءة والترجمة&comma; الشعر على وجه التحديد&comma; بعض الطمأنينة<&sol;p>&NewLine;&Tab;&Tab;&Tab;&Tab;<&sol;div>&NewLine;&Tab;&Tab;&Tab;<&sol;div><&sol;div><&sol;div><div style&equals;'text-align&colon;center' class&equals;'yasr-auto-insert-visitor'><&excl;--Yasr Visitor Votes Shortcode--><div id&equals;'yasr&lowbar;visitor&lowbar;votes&lowbar;66a8578c26503' class&equals;'yasr-visitor-votes'><div class&equals;"yasr-custom-text-vv-before yasr-custom-text-vv-before-39363">اضغط هنا لتقييم التقرير<&sol;div><div id&equals;'yasr-vv-second-row-container-66a8578c26503' &NewLine; class&equals;'yasr-vv-second-row-container'><div id&equals;'yasr-visitor-votes-rater-66a8578c26503' &NewLine; class&equals;'yasr-rater-stars-vv' &NewLine; data-rater-postid&equals;'39363' &NewLine; data-rating&equals;'0' &NewLine; data-rater-starsize&equals;'32' &NewLine; data-rater-readonly&equals;'false' &NewLine; data-rater-nonce&equals;'79bfbbed13' &NewLine; data-issingular&equals;'true' &NewLine; ><&sol;div><div class&equals;"yasr-vv-stats-text-container" id&equals;"yasr-vv-stats-text-container-66a8578c26503"><svg xmlns&equals;"https&colon;&sol;&sol;www&period;w3&period;org&sol;2000&sol;svg" width&equals;"20" height&equals;"20" &NewLine; class&equals;"yasr-dashicons-visitor-stats" &NewLine; data-postid&equals;"39363" &NewLine; id&equals;"yasr-stats-dashicon-66a8578c26503"> &NewLine; <path d&equals;"M18 18v-16h-4v16h4zM12 18v-11h-4v11h4zM6 18v-8h-4v8h4z"><&sol;path> &NewLine; <&sol;svg><span id&equals;"yasr-vv-text-container-66a8578c26503" class&equals;"yasr-vv-text-container">&lbrack;Average&colon; <span id&equals;"yasr-vv-average-container-66a8578c26503">0<&sol;span>&rsqb;<&sol;span><&sol;div><div id&equals;'yasr-vv-loader-66a8578c26503' class&equals;'yasr-vv-container-loader'><&sol;div><&sol;div><div id&equals;'yasr-vv-bottom-container-66a8578c26503' class&equals;'yasr-vv-bottom-container'><&sol;div><&sol;div><&excl;--End Yasr Visitor Votes Shortcode--><&sol;div>