غير مصنف

المسرع الخطي LCLS للأشعة السينية، من فكرة سلاح نظري لميكروسكوب لا سابق له

<div id&equals;"wtr-content" &NewLine;&Tab; &Tab;data-bg&equals;"&num;FFFFFF" &NewLine;&Tab; &Tab;data-fg&equals;"&num;dd9933" &NewLine;&Tab; &Tab;data-width&equals;"6" &NewLine;&Tab; &Tab;data-mute&equals;"1" &NewLine;&Tab; &Tab;data-fgopacity&equals;"1&period;00" &NewLine;&Tab; &Tab;data-mutedopacity&equals;"1&period;00" &NewLine;&Tab; &Tab;data-placement&equals;"bottom" &NewLine;&Tab; &Tab;data-placement-offset&equals;"0" &NewLine;&Tab; &Tab;data-content-offset&equals;"0" &NewLine;&Tab; &Tab;data-placement-touch&equals;"bottom" &NewLine;&Tab;&Tab; data-placement-offset-touch&equals;"0" &NewLine;&Tab; &Tab;data-transparent&equals;"1" &NewLine;&Tab; &Tab;data-shadow&equals;"0" &NewLine;&Tab; &Tab;data-touch&equals;"1" &NewLine;&Tab; &Tab;data-non-touch&equals;"0" &NewLine;&Tab; &Tab;data-comments&equals;"0" &NewLine;&Tab; &Tab;data-commentsbg&equals;"&num;ffcece" &NewLine;&Tab; &Tab;data-location&equals;"page" &NewLine;&Tab; &Tab;data-mutedfg&equals;"&num;dd9933" &NewLine;&Tab; &Tab;data-endfg&equals;"transparent" &NewLine;&Tab; &Tab;data-rtl&equals;"1" &NewLine;&Tab; &Tab;>&NewLine;<p>ظلت ليزرات الأشعة السينية مدة طويلة مادة خصبة للخيال العلمي&period; ولم يبدأ أول جهاز منها بالعمل لغرض علمي إلا قبل اثني عشرة سنة، وذلك في جامعة ستانفورد باعتبارها مرفقا تابعا لمكتب العلوم في وزارة الطاقة الأمريكية&period; ويستمد هذا الجهاز، المعروف باسم منبع الضوء المترابط للمسرع الخطي &lpar;LCLS&rpar; طاقته من أطول مسرع جسيمات خطي في العالم، في مختبر المسرع الوطني SLAC&period; وقدي جري بواسطته تكوين حالات غريبة للمادة لم تحصل في أي مكان أخر من الكون، وذلك بتعريض الذرات والجزيئات والجوامد لنبضات أشعة سينية ذات شدة عالية&period; فماهو هذا الجهاز؟ وما هي خصائصه؟<&sol;p>&NewLine;&NewLine;&NewLine;&NewLine;<h2 class&equals;"wp-block-heading" id&equals;"h-ألية-عمل-الأشعة-السينية">ألية عمل الأشعة السينية<&sol;h2>&NewLine;&NewLine;&NewLine;&NewLine;<p>إذا وضعنا ذرة أو جزيئا أو حبيبة غبار في وجه أقوى ليزر <a href&equals;"https&colon;&sol;&sol;elakademiapost&period;com&sol;&percnt;D9&percnt;83&percnt;D9&percnt;8A&percnt;D9&percnt;81-&percnt;D8&percnt;AA&percnt;D9&percnt;85-&percnt;D8&percnt;A7&percnt;D9&percnt;83&percnt;D8&percnt;AA&percnt;D8&percnt;B4&percnt;D8&percnt;A7&percnt;D9&percnt;81-&percnt;D8&percnt;A7&percnt;D9&percnt;84&percnt;D8&percnt;A3&percnt;D8&percnt;B4&percnt;D8&percnt;B9&percnt;D8&percnt;A9-&percnt;D8&percnt;A7&percnt;D9&percnt;84&percnt;D8&percnt;B3&percnt;D9&percnt;8A&percnt;D9&percnt;86&percnt;D9&percnt;8A&percnt;D8&percnt;A9-&percnt;D8&percnt;9F&sol;" target&equals;"&lowbar;blank" rel&equals;"noreferrer noopener">للأشعة السينية<&sol;a> في العالم، فإنه لن يكون أمامها أي فرصة للنجاة&period; إذ تصل درجة حرارة تلك المادة المضاءة بالليزر إلى أعلى من مليون &&num;8220&semi;كلفن&&num;8221&semi; كما في حالة الشمس&period; وذلك في غضون أقل من جزء واحد من تريليون جزء من الثانية&period; وعلى سبيل المثال، تفقد ذرات النيون الخاضعة لمثل هذه الظروف الاستثنائية جميع إلكتروناتها العشرة سريعا وبمجرد خسارتها لغلافها الإلكتروني الواقي تنفجر مبتعدة عن الذرات المجاورة&period; ويمثل مسار حطامها مشهدا فاتنا جدا للفيزيائيين&period;<&sol;p>&NewLine;&NewLine;&NewLine;&NewLine;<p>إن ما يجعل هذه العملية مدهشة هو أن ضوء الليزر يطرد إلكترونات الذرة من الداخل إلى الخارج&period; لكن الإلكترونات&comma; التي تحيط بنواة الذرة على شكل طبقات مدارية شبيهة بطبقات البصل، لا تتفاعل جميعا بتجانس مع حزمة الأشعة السينية&period; لأن الطبقات الخارجية شفافة تقريبا لهذه الأشعة&period; ولذا فإن الطبقة الداخلية هي التي تقع تحت وطأة الإشعاع، تماما كما تسخْن القهوة في الفنجان الموضوع في فرن موجات ميكروية قبل الفنجان بمدة طويلة&lowbar; كما يتضح فى الشكل المقابل&period; فإن الأشعة السينية تقوم بطرد إلكترونات المدار الداخلي K &lowbar;&period; وينطلق الإلكترونان الموجودان في تلك الطبقة إلى الخارج مخلفين وراءهما حيزا فارغا فتغدو الذرة جوفاء&period; وخلال بضع فيمتوثوان، تمتص إلكترونات أخرى إلى الداخل لتحل محل الإلكترونات المفقودة&period; وتتكرر دورة تكوين التجويف الداخلي وملء الفراغ حتى لا يتبقى أي إلكترون حول الذرة&period; وتحدث هذه العملية في الجزيئات وفي المادة الصلبة أيضا&period;&lbrack;1&rsqb;<&sol;p>&NewLine;&NewLine;&NewLine;&NewLine;<figure class&equals;"wp-block-image size-full"><img src&equals;"https&colon;&sol;&sol;elakademiapost&period;com&sol;wp-content&sol;uploads&sol;2023&sol;06&sol;images-1&period;png" alt&equals;"" class&equals;"wp-image-59515" &sol;><&sol;figure>&NewLine;&NewLine;&NewLine;&NewLine;<p>لكن تلك الحالة الغريبة لا تدوم إلا بضع فيمتوثوان&period;&nbsp&semi; وفي الجوامد، تتفكك المادة إلى حالة متأينة&comma; أي إلى بلازما كثيفة وساخنة لا توجد عادة إلا في ظروف استثنائية من مثل تفاعلات الاندماج النووي أو في مراكز الكواكب الضخمة&period; وعلى كوكب الأرض لا مثيل للحالة المتطرفة الخاطفة التي تنشأ عند تفاعل الذرة مع حزمة ليزر الاشعة السينية&period;<&sol;p>&NewLine;&NewLine;&NewLine;&NewLine;<h2 class&equals;"wp-block-heading" id&equals;"h-إحياء-المسرع-الخطي-lcls-وفتح-أفاق-جديدة">إحياء المسرع الخطي LCLS وفتح أفاق جديدة<&sol;h2>&NewLine;&NewLine;&NewLine;&NewLine;<p>&nbsp&semi;في الواقع استمد أول ليزر أشعة سينية طاقته من اختبار لقنبلة نووية تحت الأرض&period; فقد صنع ذلك الليزر من أجل مشروع سري اسمه إكسكاليبر Excalibur&period; ونفذه مختبر &lt&semi;لورنس ليفرمور&gt&semi; القومي&period; وكان ذلك الجهاز واحد من مكونات مبادرة الدفاع الاستراتيجي التي أطلقها الرئيس الأمريكي الأسبق &lt&semi;رونالد ريكان&gt&semi; والمسماة بحرب النجوم في ثمانينات القرن الماضي&period; حيث كان الغرض منها أن تعمل على إسقاط الصواريخ والأقمار الصناعية&period;&lbrack;2&rsqb;<&sol;p>&NewLine;&NewLine;&NewLine;&NewLine;<p> إن الليزر المعروف <strong>بمنبع الضوء المترابط في المسرّع الخطي&lpar;LCLS&rpar;<&sol;strong> الموجود في <strong>مركز مسرّع ستانفورد الخطي<&sol;strong> &lpar;SLAC&rpar;&period; يوقظ ذكريات منظومات &&num;8220&semi;حرب‏ النجوم&&num;8221&semi; المضادة للصواريخ تلك&period;&lbrack;3&rsqb; فقد قامت جامعة ستانفورد ببنائه كأطول مسرع إلكترونات في العالم&period; ويبلغ طول ذلك المسرع ثلاثة كيلومترات، ويبدو من الفضاء كإبرة موجهة إلي قلب الحرم الجامعي&period; إن ذلك المسرع الخطي مدين في نشأته للعديد من الإكتشافات وجوائز نوبل التى أبقت الولايات المتحدة فى طليعة <a href&equals;"https&colon;&sol;&sol;elakademiapost&period;com&sol;&percnt;D9&percnt;81&percnt;D9&percnt;8A&percnt;D8&percnt;B2&percnt;D9&percnt;8A&percnt;D8&percnt;A7&percnt;D8&percnt;A1-&percnt;D8&percnt;A7&percnt;D9&percnt;84&percnt;D8&percnt;AC&percnt;D8&percnt;B3&percnt;D9&percnt;8A&percnt;D9&percnt;85&percnt;D8&percnt;A7&percnt;D8&percnt;AA-&percnt;D8&percnt;A7&percnt;D9&percnt;84&percnt;D9&percnt;86&percnt;D9&percnt;85&percnt;D9&percnt;88&percnt;D8&percnt;B0&percnt;D8&percnt;AC-&percnt;D8&percnt;A7&percnt;D9&percnt;84&percnt;D9&percnt;85&percnt;D8&percnt;B9&percnt;D9&percnt;8A&percnt;D8&percnt;A7&percnt;D8&percnt;B1&percnt;D9&percnt;8A&sol;" target&equals;"&lowbar;blank" rel&equals;"noreferrer noopener">فيزياء الجسيمات الأولية<&sol;a> طوال عقود من الزمن&period; ومنذ إعادة إناطة مهام جديدة في الشهر 2009&sol;10&period; غدت بالنسبة إلى فيزياء الذرة والبلازما والكيمياء وفيزياء المادة الكثيفة وعلم الأحياء، ما يمثله المصادم الهادروني الكبير &lpar;LHC&rpar;&period; ويمكن لنبضات الأشعة السينية لمنبع الضوء المترابط LCLS أن تكون بالغة القصر &lpar; بضع فيمتوثوان&rpar; إلي حد أنها تجعل الذرات تبدو جامدة&period; وهذا ما يمكن الفيزيائيين من رؤية التفاعلات الكيميائية أثناء حدوثها&period; وتلك النبضات شديدة السطوع أيضا، ولذا تسمح بتصوير البروتينات والجزيئات الحيوية الأخرى التي كانت دراستها شديدة الصعوبة&period;<&sol;p>&NewLine;&NewLine;&NewLine;&NewLine;<h2 class&equals;"wp-block-heading" id&equals;"h-ظلال-الذرات-وتصوير-المسافات-الضئيلة">ظلال الذرات وتصوير المسافات الضئيلة<&sol;h2>&NewLine;&NewLine;&NewLine;&NewLine;<p>يدمج ليزر الأشعة السينية أداتين من الأدوات الرئيسية التي يستعملها فيزيائيون اليوم التجريبيون&period; وهما منابع ضوء السنكروترونات Synchrotrons والليزرات الفائقة السرعة Ultrafast Lasers&period; أما السنكروترونات، فهي مسرعات مضمارية الشكل تدور الإلكترونات ضمنها وتصدر أشعة سينية تلج أجهزة قياس موضوعة حول محيط الآلة على هيئة دولاب ذي قضبان منبثقة من مركزه&period; وتستعمل أشعة السنكروترون السينية لدراسة أعماق الذرات والجزيئات والنُظم النانوية&period; فضوء الأشعة السينية مثالي لهذا الغرض، لأن أطوال موجاته من مقاس الذرة&period; &lbrack;4&rsqb; ولذا تولد الذرات ظلالا ضمن حزمة الاشعة السينية&period; وإضافة إلى ذلك، يمكن تعديل الأشعة السينية بحيث ترى أنواعا معينة من الذرات&period; كذرات الحديد فقط مثلا، وتبين مكان تموضعها ضمن الجسم الصلب أو ضمن جزيء كبير كجزيئات الهيمو جلويين &lpar;الحديد هو المسؤول عن اللون الآحمر للدم&rpar;&period;<&sol;p>&NewLine;&NewLine;&NewLine;&NewLine;<p>لكن ما تعجز عنه الأشعة السينية هو اقتفاء أثر الحركة الذرية ضمن الجزيء أو الجسم الصلب&period; فكل ما نراه حينئذ هو غشاوة باهتة&period; لأن النبضات ليست قصيرة ولا ساطعة بقدر كاف&period; ولا يمكن للسنكروترون تصوير الجزيئات إلا إذا كانت مصطفة على هيئة بلورات، حيث تقوم قوى موضعية بإبقاء الملايين منها في صفوف منتظمة&period;<&sol;p>&NewLine;&NewLine;&NewLine;&NewLine;<p>وفيما يخص الليزرات، فإن ضوءها أشد سطوعا بكثير من الضوء العادي لأنه ضوء مترابط&period; إن الحقل الكهرومغناطيسي في الليزر ليس متموجا كسطح البحر الهائج، بل يهتز بنعومة وانتظام متحكم فيهما&period; ويعني الترابط ان الليزرات تستطيع تركيز طاقة هائلة ضمن بقعة صغيرة&period; وأنه يمكن إشعالها وإطفاؤها في برهة قصيرة من رتبة الفيمتوثانية&period;<&sol;p>&NewLine;&NewLine;&NewLine;&NewLine;<h2 class&equals;"wp-block-heading" id&equals;"h-التباين-بين-الأشعة-السينية-والليزرات-العادية">التباين بين الأشعة السينية والليزرات العادية<&sol;h2>&NewLine;&NewLine;&NewLine;&NewLine;<p>وتعمل الليزرات العادية عند أطوال موجات الضوء المرئي والضوء القريب منه&period; وتلك أطوال أكبر بألف مرة من أطوال الموجات الضرورية لتمييز الذرات إفراديا&period; وعلى غرار رادار الطقس الذي يستطيع رؤية عاصفة مطرية دون تمييز قطرات المطر، &nbsp&semi;فإن الليزرات العادية تستطيع رؤية مجموعة متحركة من الذرات دون تمييزها إفراديا&period; فمن أجل تكوين ظل حاد للجسم المرصود يجب أن يكون طول موجة الضوء صغيرا ومن رتبة مقاس ذلك الجسم على الأقل&period; ولذا نحتاج إلى ليزر أشعة سينية&period; وباختصار يتغلب ليزر الأشعة السينية على الصعوبات والسلبيات التي تمثلها الأدوات الشائعة لتصوير المادة عند المقاسات الشديدة الضآلة&period; لكن صنع جهاز من هذا النوع ليس بالمهمة السهلة&period;<&sol;p>&NewLine;&NewLine;&NewLine;&NewLine;<p>بدت فكرة بناء ليزر أشعة سينية غريبة في وقت من الأوقات&period; &nbsp&semi;باعتبار أن صنع أي ليزر أمر بالغ الصعوبة بحد ذأته&period; فالليزرات العادية تنجح في عملها لأن الذرات تشبه البطاريات الصغيرة&period; فهي تمتص مقادير قليلة من الطاقة وتخزنها ثم تصدرها على شكل فوتونات، أى جسيمات ضوء&period; وهي تحرر طاقتها تلفائيا عادة&comma; إلا أن &lt&semi;أينشتاين&gt&semi; كان قد اكتشف فى بداية القرن العشرين طريقة لقدح تحريرها من خلال عملية تسمى الاإصدار المحرض Simulated emission&period; وإذا جعلتَ الذرة تمتص مقدارا معينا من الطاقة&comma; ثم قذفتها بفوتون يمتلك مقدارا مماثلا من الطاقة، أصدرت الذرة الطاقة الممتصة ، مولدة نسخة من الفوتون&period; وينطلق الفوتونان &lpar;الأصلي والمستنسخ&rpar; ليحفزا تحرير طاقة من زوج من الذرات الأخري، ويتكرر ذلك مراكما جيشا مستنسخا في تفاعل متسلسل أسي&period; والنتيجة هى حزم ليزرية&period;<&sol;p>&NewLine;&NewLine;&NewLine;&NewLine;<p>لكن حتي عندما تكون الظروف ملائمة، فإن الذرات لاتستنسخ فوتونات دائما&period; فاحتمال إصدار ذرة معينة لفوتون عند قذفها بفوتون آخر، قليل&period; وثمة فرصة أكبر لها لتحرير طاقتها قبل حدوث ذلك&period; وتتغلب الليزرات العادية على هذه المحدودية بضخ طاقة تملأ الذرات، مع استعمال مرايا ترسل الضوء المستنسخ جيئة وذهابا ليتلتقط فوتونات جديدة&period;<&sol;p>&NewLine;&NewLine;&NewLine;&NewLine;<p>أما في ليزر الأشعة السينية، فيغدو تحقيق كل خطوة من هذه العملية أشد صعوية بكثير&period; ففوتون الأشعة السينية يمكن أن يمتلك طاقة أكبر بألف مرة مما يمتلكه الفوتون المرئي&period; لذا على كل ذرة أن تمتص طاقة أكبر بالف مرة&period; ولا تحتفظ الذرات بطاقاتها مدة طويلة&period; إضافة إلى أنه من الصعب الحصول على مرايا عاكسة للأشعة السينية&period; وعلى الرغم من أن هذه العوائق ليست جوهرية، فإن ثمة حاجة إلى طاقة هائلة لتكوين الظروف الليزرية&period;<&sol;p>&NewLine;&NewLine;&NewLine;&NewLine;<h2 class&equals;"wp-block-heading" id&equals;"h-أجزاء-المسرع-الخطي-وآلية-عمله">أجزاء المسرع الخطي وآلية عمله<&sol;h2>&NewLine;&NewLine;&NewLine;&NewLine;<p>يعد منبع الضوء المترابط LCLS أقرب شئ تصنعه البشرية لمدفع سفينة فضاء ليزري ويستمد هذا الجهاز طاقته من مسرع جسيمات خطي&period; وهو نسخة مضخمة من المدفع الإلكتروني المستعمل في جهاز التليفزيون القديم الذي يطلق إلكترونات بسرعات قريبة من سرعة الضوء والمموج هو أساس هذا الاإختراع&period; إذ يجعل اللكترونات تسلك مسارا منعرجا&period; وكلما غيرت الإلكترونات اتجاهها في، أصدرت إشعاعا يتألف في هذه الحالة من أشعة سينية&period; ونظرا لأن الإلكترونات تتحرك بسرعة قريبة من سرعة الأشعة السينية التي تصدرها، فإن هذه العملية تغذي نفسها وتنتج حزمة استثنائية بشدتها ونقائها&period;&lbrack;5&rsqb;<&sol;p>&NewLine;&NewLine;&NewLine;&NewLine;<figure class&equals;"wp-block-image size-full"><img src&equals;"https&colon;&sol;&sol;elakademiapost&period;com&sol;wp-content&sol;uploads&sol;2023&sol;06&sol;0ab790fb2326d58798028c737fde3ce1-1&period;jpg" alt&equals;"" class&equals;"wp-image-59533" &sol;><&sol;figure>&NewLine;&NewLine;&NewLine;&NewLine;<p>مكونات الجهاز&colon;<&sol;p>&NewLine;&NewLine;&NewLine;&NewLine;<ol class&equals;"wp-block-list" type&equals;"1">&NewLine;<li>ليزر التشغيل&colon; يولد ليزر التشغيل نبضات ضوء فوق بنفسجي تقتلع نبضات من الإلكترونات من المهبط&period;<&sol;li>&NewLine;&NewLine;&NewLine;&NewLine;<li>المسرع&colon; تسرع الحقول الكهربية الإلكترونات لتصبح طاقاتها 12 بليون إلكترون فولت&period; ويستعمل في منبع الضوء المترابط LCLS هذا كيلو متر واحد من الطول الإجمالي للمسرع SLAC&period; أي ثلثه فقط&period;<&sol;li>&NewLine;&NewLine;&NewLine;&NewLine;<li>ضاغط الحزمة 1&colon; تدخل النبضات الإلكترونية ممرا منحنيا ذا شكل &&num;8220&semi;S&&num;8221&semi; مخفف يقوم بتسوية نسق الإلكترونات ذات الطاقات المتباينة&period;<&sol;li>&NewLine;&NewLine;&NewLine;&NewLine;<li>ضاغط الحزمة2&colon; بعد جولة من التسارع&period; تدخل النبضات ضاغطا آخر أطول من الضاغط الأول&period; لأن طاقة الإلكترونات الآن أكبر&period;<&sol;li>&NewLine;&NewLine;&NewLine;&NewLine;<li>ردهة النقل&colon; تقوم المغانط هنا بتكبير أو تصغير النبضات&period;<&sol;li>&NewLine;&NewLine;&NewLine;&NewLine;<li>ردهة المموج&colon; تسبب مجموعة مغانط ذات قطبييات متناوبة حركة متعرجة للإلكترونات، محرضة إياها علي توليد حزمة أشعة سينية ليزرية&period;<&sol;li>&NewLine;&NewLine;&NewLine;&NewLine;<li>استخلاص الجزمة&colon; يسحب مغنطيس قوي الإلكترونات ويدع الأشعة السينية تكمل طريقها&period;<&sol;li>&NewLine;&NewLine;&NewLine;&NewLine;<li>محطة منبع الضوء التجريبية&colon; تقوم الأشعة السينية بعملها&period; حيث تضرب المادة وتقوم بمهمة التصوير&period;<&sol;li>&NewLine;<&sol;ol>&NewLine;&NewLine;&NewLine;&NewLine;<h2 class&equals;"wp-block-heading" id&equals;"h-المصادر">المصادر&colon;<&sol;h2>&NewLine;&NewLine;&NewLine;&NewLine;<p>1- <a href&equals;"https&colon;&sol;&sol;geo&period;libretexts&period;org&sol;Bookshelves&sol;Geology&sol;Mineralogy&lowbar;&lpar;Perkins&lowbar;et&lowbar;al&period;&rpar;&sol;12&percnt;3A&lowbar;X-ray&lowbar;Diffraction&lowbar;and&lowbar;Mineral&lowbar;Analysis&sol;12&period;01&percnt;3A&lowbar;New&lowbar;Page&sol;12&period;1&period;3&percnt;3A&lowbar;Interactions&lowbar;of&lowbar;X-Rays&lowbar;and&lowbar;Atoms" target&equals;"&lowbar;blank" rel&equals;"noreferrer noopener">Interaction of X-ray with Atoms<&sol;a><&sol;p>&NewLine;&NewLine;&NewLine;&NewLine;<p>2-<a href&equals;"https&colon;&sol;&sol;en&period;wikipedia&period;org&sol;wiki&sol;Project&lowbar;Excalibur" target&equals;"&lowbar;blank" rel&equals;"noreferrer noopener">Excalibur Project<&sol;a><&sol;p>&NewLine;&NewLine;&NewLine;&NewLine;<p>3- <a href&equals;"https&colon;&sol;&sol;lcls&period;slac&period;stanford&period;edu&sol;overview">LCLS Overview<&sol;a><a href&equals;"https&colon;&sol;&sol;lcls&period;slac&period;stanford&period;edu&sol;overview" target&equals;"&lowbar;blank" rel&equals;"noreferrer noopener"> <&sol;a><a href&equals;"https&colon;&sol;&sol;lcls&period;slac&period;stanford&period;edu&sol;overview">II SLAC<&sol;a><&sol;p>&NewLine;&NewLine;&NewLine;&NewLine;<p>4-<a href&equals;"https&colon;&sol;&sol;en&period;wikipedia&period;org&sol;wiki&sol;Synchrotron" target&equals;"&lowbar;blank" rel&equals;"noreferrer noopener">Synchrotron<&sol;a><&sol;p>&NewLine;&NewLine;&NewLine;&NewLine;<p>5-<a href&equals;"https&colon;&sol;&sol;www&period;physics&period;utoronto&period;ca&sol;~phy289&sol;Scientific&percnt;20American&period;pdf" target&equals;"&lowbar;blank" rel&equals;"noreferrer noopener">The Ultimate X-ray Machine<&sol;a><&sol;p>&NewLine;<div class&equals;"uwp&lowbar;widgets uwp&lowbar;widget&lowbar;author&lowbar;box bsui sdel-9a8e25eb" ><div class&equals;"d-block text-center text-md-start d-md-flex p-3 bg-light ">&NewLine;&Tab;&Tab;&Tab;&Tab;<a href&equals;"https&colon;&sol;&sol;elakademiapost&period;com&sol;profile&sol;ahmed&lowbar;kasem&sol;"><img src&equals;"https&colon;&sol;&sol;lh3&period;googleusercontent&period;com&sol;a&sol;AGNmyxZQ20eIQphZ3UewhY4Y&lowbar;T41od3RYpqJLUi2xxfccg&equals;s96-c" class&equals;"rounded-circle shadow border border-white border-width-4 me-3" width&equals;"60" height&equals;"60" alt&equals;"ahmed kasem"><&sol;a>&NewLine;&Tab;&Tab;&Tab;&Tab;<div class&equals;"media-body">&NewLine;&Tab;&Tab;&Tab;&Tab;&Tab;<h5 class&equals;"mt-0">Author&colon; <a href&equals;"https&colon;&sol;&sol;elakademiapost&period;com&sol;profile&sol;ahmed&lowbar;kasem&sol;">ahmed kasem<&sol;a><&sol;h5>&NewLine;&Tab;&Tab;&Tab;&Tab;&Tab;&NewLine;&Tab;&Tab;&Tab;&Tab;&Tab;<p><&sol;p>&NewLine;&Tab;&Tab;&Tab;&Tab;<&sol;div>&NewLine;&Tab;&Tab;&Tab;<&sol;div><&sol;div><&sol;div><div style&equals;'text-align&colon;center' class&equals;'yasr-auto-insert-visitor'><&excl;--Yasr Visitor Votes Shortcode--><div id&equals;'yasr&lowbar;visitor&lowbar;votes&lowbar;c882ba9630d67' class&equals;'yasr-visitor-votes'><div class&equals;"yasr-custom-text-vv-before yasr-custom-text-vv-before-59511">اضغط هنا لتقييم التقرير<&sol;div><div id&equals;'yasr-vv-second-row-container-c882ba9630d67' &NewLine; class&equals;'yasr-vv-second-row-container'><div id&equals;'yasr-visitor-votes-rater-c882ba9630d67' &NewLine; class&equals;'yasr-rater-stars-vv' &NewLine; data-rater-postid&equals;'59511' &NewLine; data-rating&equals;'0' &NewLine; data-rater-starsize&equals;'32' &NewLine; data-rater-readonly&equals;'false' &NewLine; data-rater-nonce&equals;'79bfbbed13' &NewLine; data-issingular&equals;'true' &NewLine; ><&sol;div><div class&equals;"yasr-vv-stats-text-container" id&equals;"yasr-vv-stats-text-container-c882ba9630d67"><svg xmlns&equals;"https&colon;&sol;&sol;www&period;w3&period;org&sol;2000&sol;svg" width&equals;"20" height&equals;"20" &NewLine; class&equals;"yasr-dashicons-visitor-stats" &NewLine; data-postid&equals;"59511" &NewLine; id&equals;"yasr-stats-dashicon-c882ba9630d67"> &NewLine; <path d&equals;"M18 18v-16h-4v16h4zM12 18v-11h-4v11h4zM6 18v-8h-4v8h4z"><&sol;path> &NewLine; <&sol;svg><span id&equals;"yasr-vv-text-container-c882ba9630d67" class&equals;"yasr-vv-text-container">&lbrack;Average&colon; <span id&equals;"yasr-vv-average-container-c882ba9630d67">0<&sol;span>&rsqb;<&sol;span><&sol;div><div id&equals;'yasr-vv-loader-c882ba9630d67' class&equals;'yasr-vv-container-loader'><&sol;div><&sol;div><div id&equals;'yasr-vv-bottom-container-c882ba9630d67' class&equals;'yasr-vv-bottom-container'><&sol;div><&sol;div><&excl;--End Yasr Visitor Votes Shortcode--><&sol;div>

Related Post
ahmed kasem

Share
Published by
ahmed kasem

Recent Posts

عودة الماوا: هل يعيد “سيد الخواتم” طائر نيوزيلندا العملاق إلى الحياة؟

في خطوة علمية جريئة أثارت جدلاً واسعًا في الأوساط العلمية والبيئية، تتجه الأنظار نحو مشروع…

يومين ago

سر التباين العظيم: 1.2% من الاختلافات الجينية فقط تفصلنا عن الشمبانزي.. فكيف صنعنا الحضارة؟

هل تساءلت يومًا كيف نختلف نحن البشر عن أقرب أقربائنا من الرئيسيات، الشمبانزي، على الرغم…

3 أيام ago

الخطر الصامت يتسلل إلى أعماق الحياة: الميكروبلاستيك يهدد الخصوبة البشرية!

في ظل تسارع وتيرة التلوث البيئي، تبرز أزمة البلاستيك (Plastics) كواحدة من أخطر التحديات التي…

3 أيام ago

عندما يتوحش الذكاء الاصطناعي: فضيحة “العضو الذكري العملاق” تفضح أزمة النشر العلمي العالمي

عاصفة في سماء المعرفة.. هل تتهاوى أسس البحث العلمي؟في عالمنا الحديث، تتسارع وتيرة إنتاج المعرفة…

3 أيام ago

ثورة الإنجاب: حلم الإنجاب يتحقق من خلايا الجسد!

تطورات علمية مذهلة تقرب البشرية من إنتاج خلايا جنسية كاملة من خلايا جسدية عادية، فهل…

4 أيام ago

عندما يتوهج العلم على منصات الأزياء: فستان يضيء بالحياة!

في عالم تتسارع فيه وتيرة الابتكار وتتداخل فيه مجالات المعرفة، شهد أسبوع باريس للهوت كوتور…

5 أيام ago