استخدام الذكاء الاصطناعي لتسهيل الحياة
كان الذكاء الاصطناعي مقتصرًا في السابق على أفلام الخيال العلمي، ولكنه الآن أصبح جزءًا لا يتجزأ من حياتنا اليومية. حيث يتحكم الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي في العديد من روتيناتنا، بدءًا من الميزات الموجودة على هاتفك الأندرويد ذي الميزانية المحدودة وحتى توصيات البرامج على نتفلكس. دعنا نوضح لك طرق استخدام الذكاء الاصطناعي لتسهيل الحياة اليومية.
محتويات المقال :
إن الذكاء الاصطناعي يبسط عملية البرمجة وتصحيح الأخطاء والتعلم. وهذا يجعل البرمجة متاحة للجميع. فالمهام التي كانت تتطلب في السابق خبرة متقدمة يمكن التعامل معها الآن بأقل قدر من المعرفة. وتتيح أدوات مثل “ChatGPT” و”Gemini” للمستخدمين استكشاف وتعلم البرمجة دون أن يصبحوا خبراء في تعقيدات البرمجة.
قبل استخدام بوتات الدردشة المدعومة بنماذج اللغة الكبيرة (LLM)، كان الناس يعتمدون على جوجل ومنتديات مثل كورا وريديت للبحث. وتواجه محركات البحث صعوبة في التعامل مع الاستفسارات الطويلة والمفصلة، فغالبًا ما تعطيك نتائج غير ذات صلة.
والآن، يمكنك استخدام “ChatGPT” أو “Gemini” للحصول على مساعدة أكثر موثوقية. وعلى الرغم من حدوث هلوسة الذكاء الاصطناعي في بعض الأحيان، إلا أن استجاباتها تكون عادةً أكثر صلة وتوفر أساسًا لتحسين عمليات البحث الخاصة بك.
إن الذكاء الاصطناعي مفيد أيضًا للبحث الأكاديمي. حيث تقوم أدوات مثل “Elicit” بتلخيص الأوراق البحثية الكثيفة وتسليط الضوء على الحجج الرئيسية. كما أنها تحدد منهجيات البحث في ثوانٍ، مما يساعدك في تحديد الأوراق البحثية التي يجب استكشافها بعمق أكبر.
أستخدم بوتات الدردشة التي تعمل بالذكاء الاصطناعي لإنشاء خطط دراسية خاصة بالموضوعات والوقت المتاح قبل الامتحانات.
قم بتحميل الكتب المدرسية على “ChatGPT” و”NotebookLM”. حيث ستساعدك هذه المنصات في إنشاء أسئلة مماثلة، وتوسيع مجموعة الأسئلة الخاصة بك للتدرب بشكل شامل. وعندما تشعر بالثقة، أطلب من “Gemini” و”ChatGPT” إنشاء اختبارات تجريبية بناءً على أوراق الامتحانات السابقة.
كما تقوم هذه المحاكاة بتقييم المعرفة وتحديد نقاط الضعف. وعندما لا تستطيع التوصل إلى حل، ناقشه مع بوتات الدردشة لفهم المشكلة. حيث يمكن أن يكون الذكاء الاصطناعي شريكك الشخصي في الدراسة ومعلمًا لأي موضوع تريده.
تتمتع بوتات الدردشة التي تعمل بالذكاء الاصطناعي بمهارة كبيرة في التخطيط للياقة البدنية والتغذية. فهي تنشئ روتينات تمرين تتكيف مع أهدافك وجدولك والقيود الجسدية، مثل الإصابات السابقة. وعندما تحدد معدات تدريبك المتاحة، يتم تحسين الخطة وفقًا لذلك.
ومن ناحية التغذية، يقوم الذكاء الاصطناعي التوليدي بتحليل محتويات مطبخك لاقتراح وصفات تتوافق مع التفضيلات الغذائية مثل الخالية من الغلوتين أو الكيتو أو النباتية، كما يقوم بإنشاء قوائم تسوق من وصفاتك أو خطط وجباتك.
يمكن أن تكون بوتات الدردشة التي تعمل بالذكاء الاصطناعي بمثابة معلمك لتعلم اللغات المختلفة. حيث يساعد وضع الصوت في “ChatGPT” في تعلم اللغة، مما يوفر طريقة تفاعلية لممارسة الحوار في الوقت الفعلي وبناء الطلاقة اللغوية.
يتيح لك “ChatGPT” لعب أدوار مختلفة في سيناريوهات واقعية مثل طلب الطعام أو تسجيل الوصول في فندق أو إجراء محادثات غير رسمية في مقهى. ويعلمك هذا النهج العبارات والفروق الثقافية اللازمة للتفاعلات في العالم الحقيقي. ويساعدك وضع الصوت في عملية النطق. حيث يمكنك تقليد كلامه من أجل الدقة وطلب التكرار البطيء وتحديد الأخطاء من خلال الملاحظات.
أثناء رحلة إلى اليابان، وجد شخص تمثال ثعلب ولم يستطع مقاومة اكتشاف قصته. لذا التقط صورة وطلب من “ChatGPT” تحديد هوية الإله. وقد حدده بشكل صحيح وقدم شرحًا مفصلاً.
وفي نفس الرحلة، استخدم الذكاء الاصطناعي للتخطيط لمسار الرحلة وترجمة قوائم المطاعم لتسهيل عملية الطلب. كما دعم وضع الصوت الترجمة ثنائية الاتجاه، مما ساعده في التحدث مع السكان المحليين.
عندما لا تجد أحد مكونات وصفة معينة، يقترح الذكاء الاصطناعي بدائل عملية على الفور. كما أن الذكاء الاصطناعي مفيد بنفس القدر لتعديل الوصفات. حيث يعيد الذكاء الاصطناعي حساب المكونات والمقاييس عند تحضير الطعام لمجموعة كبيرة من الأشخاص. ويمكن استخدامه أيضًا لإنشاء وصفات من بقايا الطعام من خلال سرد المكونات المتوفرة لديك.
يمكن إكمال المهام التي كانت تتطلب في السابق ساعات من العمل في ثوانٍ. لتحرير الصور، أعتمد على Magic Eraser من جوجل لإزالة العناصر غير المرغوب فيها من الصور على هاتفك. وللتحرير الجاد، أستخدم “Generative Fill” من “Adobe Photoshop” لاستبدال العناصر وإزالة العيوب بنتائج واقعية. كما يساعد “Remini” في تحسين ملامح الوجه وإزالة التشويش من الصور واستعادة الصور القديمة من ألبوم الصور الخاص بك.
إذا كانت العروض التقديمية جزءًا منتظمًا من عملك أو دراستك، فإن الذكاء الاصطناعي يبسط كل شيء من التحضير إلى التقديم. يقوم “ChatGPT” بتحليل البيانات وتحديد الاتجاهات وإنشاء الرسوم البيانية. وبعد معالجة البيانات، يمكنك إنشاء النص والعناصر المرئية لتحسين تصميم الشريحة.
وبالنسبة للتقديم، يمكن لـ”ChatGPT” مراجعة كلامك وتقديم ملاحظات حول وتيرة الكلام ونبرته ووضوحه لتحسين أسلوب العرض التقديمي. كما يمكنه أيضًا توليد أسئلة الجمهور المحتملة أو الاختبارات أو استطلاعات الرأي لإعدادك لجلسات الأسئلة والأجوبة.
يمكنك أن تطلب من “ChatGPT” إنشاء قصة قبل النوم وإنشاء رسوم توضيحية تتناسب مع السرد. ولكن أدوات الذكاء الاصطناعي لديها سياسات تقيد إنشاء الصور التي تتضمن شخصيات محمية بحقوق الطبع والنشر أو شخصيات قصصية معروفة. وهذا أمر يجب وضعه في الاعتبار عند استخدام هذه الأدوات.
10ways I use AI to simplify my daily life | android police
لقد برز مفهوم أبدية الإنترنت ومحتوياته كسمة مميزة للعصر الرقمي. ولكن مع مرور كل يوم،…
تحدى فريق من الفيزيائيين وعلماء الفلك مفهوم الطاقة المظلمة واقترحوا منظورا ثوريا جديدا بشأن التوسع…
مع تزايد المعلومات المضللة والتزييف العميق، أصبحت عمليات الاحتيال الرقمي أكثر تعقيدًا وصعوبة في الكشف…
عندما يتعلق الأمر بحماية بشرتنا من التأثيرات القاسية لأشعة الشمس، فإن استخدام واقي الشمس أمر…
اكتشف فريق من علماء الآثار 13 مومياء قديمة. وتتميز هذه المومياوات بألسنة وأظافر ذهبية،وتم العثور…
ركز العلماء على الخرسانة الرومانية القديمة كمصدر غير متوقع للإلهام في سعيهم لإنشاء منازل صالحة…