أكاديمية البحث العلمي

هل يمكن لمصر تكرار نموذج جامعة هارفارد؟: كيف تتحوّل الجامعة إلى قاطرة اقتصادية تُحرك اقتصادات الأمة؟

<div id&equals;"wtr-content" &NewLine;&Tab; &Tab;data-bg&equals;"&num;FFFFFF" &NewLine;&Tab; &Tab;data-fg&equals;"&num;dd9933" &NewLine;&Tab; &Tab;data-width&equals;"6" &NewLine;&Tab; &Tab;data-mute&equals;"1" &NewLine;&Tab; &Tab;data-fgopacity&equals;"1&period;00" &NewLine;&Tab; &Tab;data-mutedopacity&equals;"1&period;00" &NewLine;&Tab; &Tab;data-placement&equals;"bottom" &NewLine;&Tab; &Tab;data-placement-offset&equals;"0" &NewLine;&Tab; &Tab;data-content-offset&equals;"0" &NewLine;&Tab; &Tab;data-placement-touch&equals;"bottom" &NewLine;&Tab;&Tab; data-placement-offset-touch&equals;"0" &NewLine;&Tab; &Tab;data-transparent&equals;"1" &NewLine;&Tab; &Tab;data-shadow&equals;"0" &NewLine;&Tab; &Tab;data-touch&equals;"1" &NewLine;&Tab; &Tab;data-non-touch&equals;"0" &NewLine;&Tab; &Tab;data-comments&equals;"0" &NewLine;&Tab; &Tab;data-commentsbg&equals;"&num;ffcece" &NewLine;&Tab; &Tab;data-location&equals;"page" &NewLine;&Tab; &Tab;data-mutedfg&equals;"&num;dd9933" &NewLine;&Tab; &Tab;data-endfg&equals;"transparent" &NewLine;&Tab; &Tab;data-rtl&equals;"1" &NewLine;&Tab; &Tab;>&NewLine;<figure class&equals;"wp-block-image size-full"><img src&equals;"https&colon;&sol;&sol;elakademiapost&period;com&sol;wp-content&sol;uploads&sol;2025&sol;08&sol;676464&period;png" alt&equals;"" class&equals;"wp-image-69397" &sol;><&sol;figure>&NewLine;&NewLine;&NewLine;&NewLine;<p class&equals;"has-text-align-center"><strong>&&num;8220&semi;البحث العلمي كمحرك للاقتصاد&&num;8221&semi;&period;&period; محاضرة تضيء الطريق<&sol;strong><&sol;p>&NewLine;&NewLine;&NewLine;&NewLine;<p>في عالم اليوم، لم يعد تقييم الأمم يقتصر على مواردها الطبيعية أو قوتها العسكرية، بل أصبح يُقاس بمدى قدرتها على إنتاج المعرفة، وتحويلها إلى قيمة اقتصادية ملموسة&period; فالبحث العلمي، الذي لطالما اُعتبر نشاطًا أكاديميًا نخبويا، أصبح اليوم المحرك الأقوى للاقتصادات الحديثة، وشريان الحياة للشركات الكبرى والدول المتقدمة&period; وفي هذا السياق، تبرز تجربة جامعة هارفارد الأمريكية كنموذج فريد وملهم، لا يقتصر تأثيره على الأوساط الأكاديمية فحسب، بل يمتد ليُعيد تشكيل الاقتصاد الأمريكي والعالمي&period; فكيف استطاعت جامعة واحدة أن تُضخ تريليونات الدولارات في الاقتصاد، وتُخرّج قادة العالم، وتُسجل مئات جوائز نوبل؟ والأهم من ذلك، هل يمكن تطبيق هذا النموذج في بلد مثل مصر، يمتلك كنزًا بشريًا من العقول المبدعة؟<&sol;p>&NewLine;&NewLine;&NewLine;&NewLine;<p>وفي خطوة نحو تعزيز مكانة مصر كمركز إقليمي للبحث العلمي والابتكار، وفي إطار حرص المركز القومي للبحوث على تعزيز التعاون العلمي الدولي ونقل الخبرات العالمية إلى الساحة البحثية المصرية، استضاف <strong>المركز القومي للبحوث<&sol;strong> في القاهرة الدكتور أسامة حمدي، أستاذ الطب بجامعة هارفارد، في محاضرة علمية بعنوان &&num;8220&semi;البحث العلمي كمحرك للاقتصاد&colon; نموذج هارفارد&&num;8221&semi;&period; لم تكن هذه المحاضرة مجرد حدث أكاديمي عابر، بل كانت بمثابة دعوة صريحة للتحول نحو نموذج جديد، يربط فيه البحث العلمي بشكل مباشر بالنمو الاقتصادي المستدام&period;<&sol;p>&NewLine;&NewLine;&NewLine;&NewLine;<p>استقبل الأستاذ الدكتور&sol; ممدوح معوض، رئيس المركز القومي للبحوث، الأستاذ الدكتور&sol; أسامة حمدي، أستاذ الطب بجامعة هارفارد، وذلك على هامش المحاضرة العلمية التي ألقاها يوم الإثنين الموافق 18 أغسطس 2025، بقاعة المؤتمرات الرئيسية بالمركز&period; وجمعت المحاضرة نخبة من أعضاء هيئة البحوث بالمركز القومي للبحوث، وتأتي المحاضرة في إطار حرص المركز على نقل الخبرات العالمية وتوظيف المعرفة لخدمة التنمية&period; وفي ختام الزيارة، كرم المركز الدكتور حمدي على جهوده في تعزيز التعاون العلمي، مؤكدًا على أن هذه الفعالية هي بداية لسلسلة من الشراكات الدولية الهادفة إلى بناء مستقبل قائم على المعرفة&period;<&sol;p>&NewLine;&NewLine;&NewLine;&NewLine;<p>يُذكر أن الأستاذ الدكتور&sol; أسامة حمدي، أستاذ الطب بجامعة هارفارد، يُعد من أبرز الخبراء العالميين في مجالات السمنة، التغذية الإكلينيكية، مرض السكري، والتطبيقات الحديثة للتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في الرعاية الصحية&period; &nbsp&semi;واستعرض الدكتور أسامة حمدي خلال محاضرته كيف تحولت جامعة هارفارد من مجرد مؤسسة تعليمية إلى قاطرة اقتصادية ضخمة، تُساهم بمليارات الدولارات في الناتج القومي الأمريكي، وتُخرج قادة العالم في شتى المجالات&period;<&sol;p>&NewLine;&NewLine;&NewLine;&NewLine;<p>فكيف يمكن لمصر أن تستلهم هذه التجربة الفريدة، وتُحول مراكزها البحثية إلى محركات حقيقية للثروة والتقدم؟ هذا ما سنناقشه في المقال التالي بالتفصيل&period;<&sol;p>&NewLine;&NewLine;&NewLine;&NewLine;<figure class&equals;"wp-block-image size-full"><img src&equals;"https&colon;&sol;&sol;elakademiapost&period;com&sol;wp-content&sol;uploads&sol;2025&sol;08&sol;102&period;jpg" alt&equals;"" class&equals;"wp-image-69398" &sol;><&sol;figure>&NewLine;&NewLine;&NewLine;&NewLine;<p><strong>&&num;8220&semi;البحث العلمي كمحرك للاقتصاد&colon; نموذج هارفارد&&num;8221&semi;،<&sol;strong><&sol;p>&NewLine;&NewLine;&NewLine;&NewLine;<p>تُعد <strong>جامعة هارفارد &lpar;<&sol;strong><strong>Harvard University<&sol;strong><strong>&rpar;<&sol;strong>، التي تأسست عام 1636، أقدم مؤسسة للتعليم العالي في الولايات المتحدة الأمريكية، ورمزًا للتميز الأكاديمي والبحثي&period; لكن ما يميزها حقًا ليس تاريخها العريق، بل فلسفتها التي تقوم على أن البحث العلمي هو أساس التنمية، وأن دور الجامعة لا يقتصر على التدريس، بل يمتد إلى خلق المعرفة، وتوليد الثروة، وإعداد قادة المستقبل&period; هذا النموذج، الذي يُطلق عليه &&num;8220&semi;الجامعة المنتجة&&num;8221&semi; أو &&num;8220&semi;الجامعة العالمية&&num;8221&semi; &lpar;Global University&rpar;، يرتكز على عدة أسس رئيسية&colon;<&sol;p>&NewLine;&NewLine;&NewLine;&NewLine;<p><strong>1&period; استثمار الوقف &lpar;<&sol;strong><strong>Endowment<&sol;strong><strong>&rpar; كرافد رئيسي للدخل&colon;<&sol;strong> يُعد الوقف الجامعي أكبر مصدر لدخل جامعة هارفارد، حيث وصل إلى 53 مليار دولار في عام 2024، وهو ما يزيد على ميزانيات دول بأكملها&period; هذا الوقف الضخم ليس مجرد أموال مُجمدة، بل هو محفظة استثمارية تُدار بمهنية عالية، تُدر أرباحًا هائلة تُستخدم في تمويل الأبحاث، وتقديم المنح الدراسية، وتطوير البنية التحتية&period; ومن أبرز من ساهم في تنمية هذا الوقف هو الاقتصادي المصري <strong>الدكتور محمد العريان &lpar;<&sol;strong><strong>Mohamed El-Erian<&sol;strong><strong>&rpar;<&sol;strong>، الذي قاد استثماراته لسنوات، مُثبتًا بذلك أن العقل المصري قادر على المنافسة في أعلى المستويات العالمية&period;<&sol;p>&NewLine;&NewLine;&NewLine;&NewLine;<p><strong>2&period; البحث العلمي كسلعة اقتصادية&colon;<&sol;strong> على عكس الاعتقاد الشائع بأن الجامعات تعتمد على رسوم الطلاب، فإن هذه الرسوم لا تُمثل سوى 21&percnt; من دخل هارفارد، بينما يأتي الجزء الأكبر من عائدات الأبحاث، وبراءات الاختراع، والتعاون مع الشركات&period; فكل دولار يُنفق على البحث العلمي في هارفارد يعود بـ 2&period;4 دولار، أي بعائد استثماري &lpar;ROI&rpar; يتجاوز 140&percnt;&period; هذه المعادلة البسيطة هي سر نجاح النموذج، حيث تُحوّل الأفكار والاكتشافات العلمية إلى منتجات وشركات ناشئة تُساهم في الاقتصاد بشكل مباشر&period;<&sol;p>&NewLine;&NewLine;&NewLine;&NewLine;<p><strong>3&period; استقطاب العقول المتميزة&colon; الركيزة الأساسية&colon;<&sol;strong> تُخصص هارفارد ما يقرب من نصف ميزانيتها السنوية البالغة 6 مليارات دولار لاستقطاب أفضل العقول من جميع أنحاء العالم، سواء كانوا أساتذة أو باحثين أو طلابًا&period; لا يهم من أين يأتي الشخص، أو ما هو دينه، أو عرقه؛ فالمعيار الوحيد هو التميز الأكاديمي والقدرة على إنتاج الأبحاث&period; هذا النهج التنافسي يخلق بيئة بحثية محفزة، حيث يُشجع العلماء على الابتكار، ويحصلون على جزء من رواتبهم من التمويل الخارجي لأبحاثهم، مما يربط دخلهم بشكل مباشر بنتائج عملهم&period;<&sol;p>&NewLine;&NewLine;&NewLine;&NewLine;<p><strong>4&period; إعداد القادة وصناعة المستقبل&colon;<&sol;strong> تُعد هارفارد مصنعًا للقيادات العالمية، فثمانية من رؤساء الولايات المتحدة كانوا من خريجيها، إلى جانب 161 من الحاصلين على جائزة نوبل&period; لكن تأثيرها لا يقتصر على السياسة والاقتصاد، بل يمتد إلى الأدب والفن والرياضة، حيث حصد خريجوها 29 جائزة &&num;8220&semi;بوليتزر&&num;8221&semi; &lpar;Pulitzer&rpar; و108 ميدالية أولمبية و10 جوائز أوسكار&period; هذا التنوع يُثبت أن الهدف ليس فقط تخريج علماء، بل إعداد قادة متكاملين، قادرين على التفكير النقدي والإبداع في مختلف المجالات&period;<&sol;p>&NewLine;&NewLine;&NewLine;&NewLine;<p><strong>5&period; محرك اقتصادي بقيمة 3&period;9 تريليون دولار&colon;<&sol;strong> على مدار تاريخها، أسس خريجو هارفارد 149 ألف شركة، وفّرّت أكثر من 20 مليون وظيفة، وساهمت بـ 3&period;9 تريليون دولار في الاقتصاد الأمريكي&period; هذا الرقم الهائل ليس مجرد صدفة، بل هو نتيجة مباشرة لنموذج الجامعة الذي يُشجع على الابتكار وريادة الأعمال، ويدعم الأبحاث التي تُترجم إلى منتجات قابلة للتسويق&period;<&sol;p>&NewLine;&NewLine;&NewLine;&NewLine;<figure class&equals;"wp-block-image size-full"><img src&equals;"https&colon;&sol;&sol;elakademiapost&period;com&sol;wp-content&sol;uploads&sol;2025&sol;08&sol;536625519&lowbar;765156269820899&lowbar;4339682250323910426&lowbar;n&period;jpg" alt&equals;"" class&equals;"wp-image-69399" &sol;><&sol;figure>&NewLine;&NewLine;&NewLine;&NewLine;<p><strong>هل يمكن تطبيق النموذج في مصر؟<&sol;strong><&sol;p>&NewLine;&NewLine;&NewLine;&NewLine;<p>يُثير نجاح نموذج هارفارد سؤالًا جوهريًا&colon; هل يمكن لدولة نامية مثل مصر، التي تُعاني من تحديات اقتصادية، أن تُطبق هذا النموذج؟ يرى الدكتور أسامة حمدي، الأستاذ في جامعة هارفارد، أن الحل ليس في محاولة تحويل الجامعات القائمة إلى جامعات بحثية، بل في البدء من نقطة الصفر، وتأسيس &&num;8220&semi;جامعة أهلية للبحوث&&num;8221&semi; تُبنى على نفس الأسس التي قامت عليها هارفارد&period;<&sol;p>&NewLine;&NewLine;&NewLine;&NewLine;<p><strong>&&num;8220&semi;جامعة مصر الأهلية للبحوث&&num;8221&semi;&colon;<&sol;strong><&sol;p>&NewLine;&NewLine;&NewLine;&NewLine;<p><strong>حلم قابل للتحقيق<&sol;strong> يقترح الدكتور حمدي إنشاء جامعة جديدة من رحم المراكز البحثية القائمة، وخاصة <strong>المركز القومي للبحوث &lpar;<&sol;strong><strong>National Research Centre &&num;8211&semi; NRC<&sol;strong><strong>&rpar;<&sol;strong>، الذي يمتلك كفاءات بحثية لا تقل عن نظيراتها في الدول المتقدمة&period; هذه الجامعة ستُركز بالكامل على البحث العلمي، وسيكون معيار الالتحاق بها هو التميز الأكاديمي والقدرة على الابتكار، دون النظر إلى الخلفية المادية للطالب&period;<&sol;p>&NewLine;&NewLine;&NewLine;&NewLine;<p><strong>تمويل مستدام من المجتمع المدني والشركات&colon;<&sol;strong><&sol;p>&NewLine;&NewLine;&NewLine;&NewLine;<p>يجب أن تعتمد هذه الجامعة على نموذج الوقف الأهلي، الذي تُموله الشركات، والخريجون، وأهل الخير، بحيث يُصرف ريع هذا الوقف على دعم الأبحاث، وتقديم المنح للطلاب المتميزين، وخلق بيئة بحثية تنافسية&period; هذا النموذج سيُحرر الجامعة من الاعتماد على التمويل الحكومي، وسيضمن استدامتها المالية على المدى الطويل&period;<&sol;p>&NewLine;&NewLine;&NewLine;&NewLine;<p><strong>ربط البحث العلمي بالصناعة والأسواق&colon;<&sol;strong><&sol;p>&NewLine;&NewLine;&NewLine;&NewLine;<p>يُعد ربط الأبحاث باحتياجات السوق أمرًا حاسمًا لنجاح النموذج&period; فمن خلال التعاون مع الشركات، يمكن للجامعة أن تُطور منتجات قابلة للتسويق، وأن تُساهم في أسهم الشركات التي تنشأ من أبحاثها، مما يضمن تدفقًا مستمرًا للعائدات المالية التي يُعاد استثمارها في الأبحاث والطلاب&period;<&sol;p>&NewLine;&NewLine;&NewLine;&NewLine;<figure class&equals;"wp-block-image size-full"><img src&equals;"https&colon;&sol;&sol;elakademiapost&period;com&sol;wp-content&sol;uploads&sol;2025&sol;08&sol;535138576&lowbar;765156199820906&lowbar;8252036638517289731&lowbar;n&period;jpg" alt&equals;"" class&equals;"wp-image-69400" &sol;><&sol;figure>&NewLine;&NewLine;&NewLine;&NewLine;<p><strong>من الفكرة إلى الواقع&period;&period; استثمار العقل المصري<&sol;strong><&sol;p>&NewLine;&NewLine;&NewLine;&NewLine;<p>يُظهر نموذج هارفارد أن النجاح لا يكمن في حجم الموارد، بل في كيفية إدارتها واستثمارها في العقول المبدعة&period; إن مصر، بكنوزها البشرية من الشباب المتميز، لديها فرصة ذهبية لتطبيق هذا النموذج&period; فإذا كانت هارفارد قد بدأت بتبرعات صغيرة من مواطنين، فإن مصر يمكنها أن تبدأ بأساس بحثي صلب، وبدعم من شركاتها ومجتمعها المدني، لتُحوّل مراكزها البحثية إلى قاطرات اقتصادية، تُسهم في نهضة البلاد، وتُعيد صياغة مستقبلها&period;<&sol;p>&NewLine;&NewLine;&NewLine;&NewLine;<p><strong>دعوة إلى العمل&period;&period; نحو مستقبل قائم على المعرفة<&sol;strong><&sol;p>&NewLine;&NewLine;&NewLine;&NewLine;<p>إن فكرة &&num;8220&semi;جامعة مصر الأهلية للبحوث&&num;8221&semi; ليست مجرد حلم، بل هي خارطة طريق واضحة لمستقبل قائم على المعرفة&period; فإذا كان هناك شيء واحد يمكننا تعلمه من تجربة هارفارد، فهو أن الاستثمار في الإنسان هو الاستثمار الأكثر ربحًا على الإطلاق&period; إنها دعوة إلى صُناع القرار، ورجال الأعمال، والمجتمع المدني، للعمل معًا على تحويل هذه الفكرة إلى واقع، وتوفير البيئة المناسبة للعلماء المصريين ليُطلقوا العنان لإبداعاتهم، ويُسهموا في بناء اقتصاد مصري قوي، ومُستدام، قائم على الابتكار&period;<&sol;p>&NewLine;&NewLine;&NewLine;&NewLine;<figure class&equals;"wp-block-image size-full"><img src&equals;"https&colon;&sol;&sol;elakademiapost&period;com&sol;wp-content&sol;uploads&sol;2025&sol;08&sol;535540336&lowbar;765156326487560&lowbar;1587706792974646255&lowbar;n&period;jpg" alt&equals;"" class&equals;"wp-image-69401" &sol;><&sol;figure>&NewLine;<div class&equals;"uwp&lowbar;widgets uwp&lowbar;widget&lowbar;author&lowbar;box bsui sdel-9a8e25eb" ><div class&equals;"d-block text-center text-md-start d-md-flex p-3 bg-light ">&NewLine;&Tab;&Tab;&Tab;&Tab;<a href&equals;"https&colon;&sol;&sol;elakademiapost&period;com&sol;profile&sol;tkapiel&sol;"><img src&equals;"https&colon;&sol;&sol;elakademiapost&period;com&sol;wp-content&sol;uploads&sol;2025&sol;06&sol;01-2-1&lowbar;uwp&lowbar;avatar&lowbar;thumb&period;png" class&equals;"rounded-circle shadow border border-white border-width-4 me-3" width&equals;"60" height&equals;"60" alt&equals;"طارق قابيل"><&sol;a>&NewLine;&Tab;&Tab;&Tab;&Tab;<div class&equals;"media-body">&NewLine;&Tab;&Tab;&Tab;&Tab;&Tab;<h5 class&equals;"mt-0">Author&colon; <a href&equals;"https&colon;&sol;&sol;elakademiapost&period;com&sol;profile&sol;tkapiel&sol;">طارق قابيل<&sol;a><&sol;h5>&NewLine;&Tab;&Tab;&Tab;&Tab;&Tab;&NewLine;&Tab;&Tab;&Tab;&Tab;&Tab;<p>يمثل الدكتور طارق قابيل نموذجًا بارزًا للعالم المصري الملتزم بتطوير العلوم&period; فمن خلال مسيرته الحافلة بالإنجازات، استطاع أن يساهم بشكل كبير في مجال الهندسة الوراثية والتكنولوجيا الحيوية في مصر&period; وقد ساهم بشكل كبير في تطوير هذا المجال، وحقق إنجازات بارزة على الصعيدين المحلي والدولي&period; حصل الدكتور قابيل على درجة الدكتوراه في الهندسة الوراثية من جامعة القاهرة بالتعاون مع جامعة كليمسون الأمريكية، حيث أجرى أبحاثًا رائدة في زراعة الأنسجة النباتية&period; عمل كأستاذ زائر في جامعة كليمسون وشارك في العديد من المشاريع البحثية الوطنية والدولية&period; يشغل الدكتور قابيل حاليًا منصب مقرر لجنة الآداب والعلوم الاجتماعية والثقافة العلمية بمكتب التقييم الفني لأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا في مصر، وأمين مجلس الثقافة والمعرفة بالأكاديمية الباحث الرئيسي لخريطة طريق التواصل العلمي، حيث يساهم في صياغة السياسات العلمية وتوجيه البحث العلمي نحو تحقيق التنمية المستدامة&period; كما أنه عضو في العديد من الجمعيات العلمية، مما يؤكد مكانته البارزة في المجتمع العلمي المصري والعربي&period; للدكتور طارق قابيل أكثر من 1000 مقال في تبسيط العلوم في أهم المجلات والجرائد العربية، ويعتبر رائدًا من رواد الثقافة العلمية في مصر، وتجسد إنجازات الدكتور قابيل التزامه العميق بتطوير العلوم ورفع مستوى البحث العلمي في مصر والعالم العربي&period; وبفضل جهوده المتواصلة، أصبح الدكتور طارق قابيل رمزًا للباحث المصري المبدع، الذي يسعى دائمًا إلى تطوير&period;&period;&period;<&sol;p>&NewLine;&Tab;&Tab;&Tab;&Tab;<&sol;div>&NewLine;&Tab;&Tab;&Tab;<&sol;div><&sol;div><&sol;div><div style&equals;'text-align&colon;center' class&equals;'yasr-auto-insert-visitor'><&excl;--Yasr Visitor Votes Shortcode--><div id&equals;'yasr&lowbar;visitor&lowbar;votes&lowbar;1a8cf6ee56ff8' class&equals;'yasr-visitor-votes'><div class&equals;"yasr-custom-text-vv-before yasr-custom-text-vv-before-69396">اضغط هنا لتقييم التقرير<&sol;div><div id&equals;'yasr-vv-second-row-container-1a8cf6ee56ff8' &NewLine; class&equals;'yasr-vv-second-row-container'><div id&equals;'yasr-visitor-votes-rater-1a8cf6ee56ff8' &NewLine; class&equals;'yasr-rater-stars-vv' &NewLine; data-rater-postid&equals;'69396' &NewLine; data-rating&equals;'0' &NewLine; data-rater-starsize&equals;'32' &NewLine; data-rater-readonly&equals;'false' &NewLine; data-rater-nonce&equals;'79bfbbed13' &NewLine; data-issingular&equals;'true' &NewLine; ><&sol;div><div class&equals;"yasr-vv-stats-text-container" id&equals;"yasr-vv-stats-text-container-1a8cf6ee56ff8"><svg xmlns&equals;"https&colon;&sol;&sol;www&period;w3&period;org&sol;2000&sol;svg" width&equals;"20" height&equals;"20" &NewLine; class&equals;"yasr-dashicons-visitor-stats" &NewLine; data-postid&equals;"69396" &NewLine; id&equals;"yasr-stats-dashicon-1a8cf6ee56ff8"> &NewLine; <path d&equals;"M18 18v-16h-4v16h4zM12 18v-11h-4v11h4zM6 18v-8h-4v8h4z"><&sol;path> &NewLine; <&sol;svg><span id&equals;"yasr-vv-text-container-1a8cf6ee56ff8" class&equals;"yasr-vv-text-container">&lbrack;Average&colon; <span id&equals;"yasr-vv-average-container-1a8cf6ee56ff8">0<&sol;span>&rsqb;<&sol;span><&sol;div><div id&equals;'yasr-vv-loader-1a8cf6ee56ff8' class&equals;'yasr-vv-container-loader'><&sol;div><&sol;div><div id&equals;'yasr-vv-bottom-container-1a8cf6ee56ff8' class&equals;'yasr-vv-bottom-container'><&sol;div><&sol;div><&excl;--End Yasr Visitor Votes Shortcode--><&sol;div>

Related Post
طارق قابيل

يمثل الدكتور طارق قابيل نموذجًا بارزًا للعالم المصري الملتزم بتطوير العلوم. فمن خلال مسيرته الحافلة بالإنجازات، استطاع أن يساهم بشكل كبير في مجال الهندسة الوراثية والتكنولوجيا الحيوية في مصر. وقد ساهم بشكل كبير في تطوير هذا المجال، وحقق إنجازات بارزة على الصعيدين المحلي والدولي. حصل الدكتور قابيل على درجة الدكتوراه في الهندسة الوراثية من جامعة القاهرة بالتعاون مع جامعة كليمسون الأمريكية، حيث أجرى أبحاثًا رائدة في زراعة الأنسجة النباتية. عمل كأستاذ زائر في جامعة كليمسون وشارك في العديد من المشاريع البحثية الوطنية والدولية. يشغل الدكتور قابيل حاليًا منصب مقرر لجنة الآداب والعلوم الاجتماعية والثقافة العلمية بمكتب التقييم الفني لأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا في مصر، وأمين مجلس الثقافة والمعرفة بالأكاديمية الباحث الرئيسي لخريطة طريق التواصل العلمي، حيث يساهم في صياغة السياسات العلمية وتوجيه البحث العلمي نحو تحقيق التنمية المستدامة. كما أنه عضو في العديد من الجمعيات العلمية، مما يؤكد مكانته البارزة في المجتمع العلمي المصري والعربي. للدكتور طارق قابيل أكثر من 1000 مقال في تبسيط العلوم في أهم المجلات والجرائد العربية، ويعتبر رائدًا من رواد الثقافة العلمية في مصر، وتجسد إنجازات الدكتور قابيل التزامه العميق بتطوير العلوم ورفع مستوى البحث العلمي في مصر والعالم العربي. وبفضل جهوده المتواصلة، أصبح الدكتور طارق قابيل رمزًا للباحث المصري المبدع، الذي يسعى دائمًا إلى تطوير علمه وخدمة مجتمعه. وقد ترك بصمة واضحة في مجال العلوم الأساسية، وفتح آفاقًا جديدة للباحثين الشبان.

Share
Published by
طارق قابيل

Recent Posts

تلاشي كروموسوم “واي”.. هل يكتب نهاية مبكرة لقصة حياة الرجل؟

كانت رحلة الإنسان مع الحياة أشبه بنهرٍ يتدفق، يحمل في طياته أسرارًا بيولوجية عميقة، بعضها…

يوم واحد ago

أول روبوت حامل في العالم: ثورة علمية أم جدل أخلاقي؟

في عالم يتسارع فيه الابتكار، تبرز مشاريع علمية تثير الدهشة والجدل في آن واحد. فلطالما…

3 أيام ago

سرقة الهوية العلمية: عندما يتحول البحث الأكاديمي إلى أداة للانتقام وتشويه السمعة

في عالم يزداد فيه التنافس الأكاديمي، وتتسارع فيه وتيرة النشر العلمي، تبرز ظواهر سلبية تهدد…

5 أيام ago

قطن سيناء.. ثورة زراعية تبشر بمستقبل أخضر لمصر!

من صحراء قاحلة إلى حقول بيضاء.. قصة نجاح زراعية غير مسبوقة في قلب صحراء جنوب…

5 أيام ago

اكتشاف يعيد كتابة تاريخ البشرية: حفريات جديدة تكسر نظرية التطور الخطي

لطالما سحرنا تاريخ أصولنا، ومن أين أتينا؟ كان يُعتقد لفترة طويلة أن التطور البشري مسار…

6 أيام ago

ثورة في عالم الأنسجة: نسيج نانوي يمتص السموم وينقي المياه ويحارب الفيروسات

كانت الحاجة إلى حماية الإنسان من المخاطر البيئية والكيميائية محور اهتمام العلماء والباحثين منذ عقود،…

أسبوع واحد ago