طب

هل يمكن للعلاج المناعي أن يُعالج الأمراض بجانب السرطان ؟

<div id&equals;"wtr-content" &NewLine;&Tab; &Tab;data-bg&equals;"&num;FFFFFF" &NewLine;&Tab; &Tab;data-fg&equals;"&num;dd9933" &NewLine;&Tab; &Tab;data-width&equals;"6" &NewLine;&Tab; &Tab;data-mute&equals;"1" &NewLine;&Tab; &Tab;data-fgopacity&equals;"1&period;00" &NewLine;&Tab; &Tab;data-mutedopacity&equals;"1&period;00" &NewLine;&Tab; &Tab;data-placement&equals;"bottom" &NewLine;&Tab; &Tab;data-placement-offset&equals;"0" &NewLine;&Tab; &Tab;data-content-offset&equals;"0" &NewLine;&Tab; &Tab;data-placement-touch&equals;"bottom" &NewLine;&Tab;&Tab; data-placement-offset-touch&equals;"0" &NewLine;&Tab; &Tab;data-transparent&equals;"1" &NewLine;&Tab; &Tab;data-shadow&equals;"0" &NewLine;&Tab; &Tab;data-touch&equals;"1" &NewLine;&Tab; &Tab;data-non-touch&equals;"0" &NewLine;&Tab; &Tab;data-comments&equals;"" &NewLine;&Tab; &Tab;data-commentsbg&equals;"&num;ffcece" &NewLine;&Tab; &Tab;data-location&equals;"page" &NewLine;&Tab; &Tab;data-mutedfg&equals;"&num;dd9933" &NewLine;&Tab; &Tab;data-endfg&equals;"transparent" &NewLine;&Tab; &Tab;data-rtl&equals;"1" &NewLine;&Tab; &Tab;><div id&equals;"js&lowbar;1s" class&equals;"&lowbar;3058 &lowbar;ui9 &lowbar;hh7 &lowbar;6ybn &lowbar;s1- &lowbar;52mr &lowbar;43by &lowbar;3oh-" data-tooltip-content&equals;"2&colon;21 م" data-hover&equals;"tooltip" data-tooltip-position&equals;"right" aria-describedby&equals;"js&lowbar;1r">&NewLine;<div class&equals;"&lowbar;aok" aria-label&equals;"أدى العلاج المناعي إلى تحويل الرعاية الخاصة بالسرطان&period; والآن بدأ استخدام الأدوات والمعارف الجديدة التي خلقتها هذه الاستراتيجية -من خلال تحفيز جهاز المناعة في الجسم- لعلاج الأمراض بدايةً من أمراض المناعة الذاتية إلى منع رفض الأنسجة في عمليات زرع الأعضاء&period; يقول الباحثون أنه رغم أنَّ هذه الطريقة لا تزال تقتصر على المختبرات العلمية، فإن استعمالها خارج نطاق السرطان ينطوي على امكانات هائلة، لأن الجهاز المناعي له دور رئيسي في كل عضو وفي العديد من الحالات الصحية&period; يقول جوناثان إبستين، طبيب القلب في النظام الصحي بجامعة بنسلفانيا &colon; &quot&semi; إنَّ الفرصة متاحة لنقل ما نسميه الثورة المناعية إلى ما بعد السرطان&quot&semi;&period; ففي احد انواع العلاج المناعي للسرطان، يتم فيه إزالة الخلايا المناعية المسمّاة الخلايا التائية من الجسم، بعد ذلك يتم برمجتها مجددًا لاستهداف الخلايا التي لا يوجد فيها سوى السرطانات&period; كما أنَّ تلك الخلايا التي تُدعى خلايا &lpar;CAR-Ts&rpar;، أثبتت فعاليتها الفائقة في مكافحة بعض أنواع سرطان الدم، وخصوصا اللوكيميا اللمفاوية الحادة&period; تقول مارسيلا ماوس، مديرة العلاج المناعي الخلوي في مركز السرطان في مستشفى ماساتشوستس العام وأستاذة مساعدة في كلية الطب بجامعة هارفارد&colon;- لقد كان السرطان خطوة منطقية أولى للعلاج المناعي&period; لا جدال في الحاجة الى علاج السرطان لإطالة العمر&period; لكن هناك تردد في خوض المجازفات لمحاربة الأورام التي قد تكون قاتلة لولا ذلك&period; لذلك فمن المرجح أن يكون الأطباء أكثر حذرًا في مكافحة الأمراض ذاتية المناعة، والتي يمكن أن تكون مروِّعة&period; لكن الآن وبعد أن أثبت العلاج المناعي نجاحه في علاج السرطان، فمن المنطقي أن ندفعه إلى أمراض أخرى، كما تقول ماوس&period; تستعد مجموعة تقودها آيمي بايني طبيبة الجلدية، لإجراء تجارب على البشر باستخدام خلايا T معاد برمجتها لمعالجة مرض جلدي ناشيء عن المناعة الذاتية يدعى بِمْپيڠوس&period; في أحد الأشكال الجانبية للمرض الذي يصيب حوالي 4&period;&period;&period;&period;&period; أمريكيين، ينتج جهاز المناعة أجسام مضادة للبروتينات التي تبقي الجلد متماسكًا، مما يؤدي إلى وجود بثور مؤلمة&period; قامت بايني وزملاؤها بهندسة الخلايا التائية مباشرةً لتدمير الخلايا المناعية التي تصنع هذه الاجسام المضادة، وقد بدا عملهم واعدًا في الحيوانات&period; وقد حاول آخرون من قبل أن يستهدفوا الأجسام المضادة التي تسبِّب هذا المرض الجلدي، ولكن دون جدوى&period; وتقول باين إنها أكثر تفاؤلًا بشأن الخلايا التائية المُهندسة التي تستخدمها، والتي تطلق عليها اسم خلايا CAAR -T &lpar;مع &quot&semi;A&quot&semi; إضافية&rpar;، لأنها قادرة على صنع المزيد من النسخ من نفسها، وبالتالي فإن تأثيراتها قد تدوم لفترة طويلة&period; حتى العلاجات المناعية التي تدوم عقودًا من الزمن تُلهم العمل الحالي&period; وفي باريس يجري ديفيد كلاتزمان، وهو عالم مناعة في جامعة السوربون، تجارب لعلاج اضطرابات المناعة الذاتية باستخدام مستويات منخفضة من الإنترلوكين 2، والذي استُخدِم لأول مرة لعلاج السرطان في منتصف عام 1988&period; وفي ذلك الوقت، تبيَّن أنَّ الجرعات العالية من الـ IL-2 فعالة في بعض الاورام -وخصوصًا سرطان الكلى والملانوما- لكنها سبَّبت آثارًا جانبية مروِّعة&period; ويشير بحث كلاتزمان إلى أنَّ الجرعات المنخفضة قد تكون قادرة على علاج مجموعة واسعة من حالات المناعة الذاتية من خلال تعزيز مستويات نوع من الخلايا يسمى الخلايا التائية التنظيمية &lpar;TRG&rpar;، والذي يثبط الاستجابة المناعية بشكل طبيعي&period; فهو يستخدم العلاج المناعي ليقمع الجهاز المناعي&period; وذلك عكس ما يفعله الباحثون في مجال السرطان&period; والواقع أنَّ جامعة كلاتزمان ومؤسستين فرنسيتين أخريين تمتلكان براءة اختراع تتعلق بالجرعة المنخفضة من الانترلوكين2&period; ويقول إنَّ الانترلوكين -Ù¢ هو الجزيء الوحيد الذي يُنشِّط الخلايا التنظيمية T-reg، و « هنالك نقص في خلايا T-reg في كل مرض مناعي تقريبًا وأيضًا في الالتهابات »ØŒ وهو الآن يختبر نهجه في المرحلة الثانية من التجارب الإكلينيكية لأمراض المناعة الذاتية، بما في ذلك الذئبة والسكري من النمط 1 والتصلب المتعدد&period; يقول جيروم ريتز، الذي يدير مختبرًا لتصنيع الخلايا في معهد دانا فاربر للسرطان، ان خلايا CAR-T مع خلايا خلايا T-reg المهندسة يمكن استخدامها أيضًا ضد الالتهاب أو في مرضى عمليات نقل الأعضاء لمنع الرفض&period; ويمكن أن تشفي عمليات زرع الخلايا الجذعية بعض سرطانات الدم، ولكنها يمكن أن تؤدي أيضًا إلى ضرر مميت، حيث تهاجم الخلايا المناعية من المتبرع المتلقي&period; &period; ومؤخرًا قام إبستين، طبيب بنسلفانيا، بهندسة الخلايا التائية في الفئران لكي تهاجم الخلايا التي تنتج ندوبًا بعد أن يعاني القلب من ضرر ما&period; وهذه الندوب، المعروفة بالتليف، تمنع القلب في البداية من التمزق، لكنها يمكن أيضًا أن تعيق قدرة العضو على ملء جسمه بالدم والمضخة بفعالية&period; كان نهج إبستين ناجحًا في الفئران، فأدى إلى تقليص كمية الأنسجة الندبة، وهي دراسة نشرت مؤخرًا، ويأمل إبستين أن يختبر الطريقة في الحيوانات الكبيرة ولكن بعض الخبراء ما زالوا متشككين&period; يقول إريك توبول، طبيب القلب ونائب الرئيس التنفيذي لمعهد بحوث سكريبس، أنه يشك في أن نهج إبستين سينجح في البشر&period; يقول توبول&colon; &quot&semi;إنه علم مثير للاهتمام، ولكن الذكاء الاصطناعي بعيد كل البعد عن التأثير على المصابين بمرض القلب&quot&semi;&period; ويذكر ان العديد من العلاجات التي تنفع في الفئران لا تترجم بشكل جيد في الناس&period; ولكن وحتى لو لم ينجح هذا العمل على وجه التحديد، فإن إبستين وآخرون يقولون إن النهج الأكبر لا يزال ساري المفعول&colon; فتعلُّم كيفية التعامل مع الجهاز المناعي لمكافحة السرطان علَّم الباحثين المعلومات التي يمكنهم استخدامها الآن لمكافحة أمراض تتراوح بين العدوى والتهاب المفاصل&period; وتوافق ماوس&colon; « أعتقد أننا نعيش لحظة يؤدي فيها هذا النوع من العلم، هذا النوع من الخلايا T التي يمكن هندستها إلى تحوُّل&period; ويمكن تطبيقها في العديد من السياقات والأمراض المختلفة&period; &quot&semi; ولكن أعتقد أنه لا يزال من المبكر بعض الشيء أن نعرف ما إذا كان سيكون منتجًا تجاريًا ل">هل يمكن للعلاج المناعي أن يُعالج الأمراض بجانب السرطان ؟ <span class&equals;"&lowbar;3oh- &lowbar;58nk">أدى العلاج المناعي إلى عملية تحول في الرعاية الخاصة بالسرطان&period; <&sol;span><&sol;div>&NewLine;<div aria-label&equals;"أدى العلاج المناعي إلى تحويل الرعاية الخاصة بالسرطان&period; والآن بدأ استخدام الأدوات والمعارف الجديدة التي خلقتها هذه الاستراتيجية -من خلال تحفيز جهاز المناعة في الجسم- لعلاج الأمراض بدايةً من أمراض المناعة الذاتية إلى منع رفض الأنسجة في عمليات زرع الأعضاء&period; يقول الباحثون أنه رغم أنَّ هذه الطريقة لا تزال تقتصر على المختبرات العلمية، فإن استعمالها خارج نطاق السرطان ينطوي على امكانات هائلة، لأن الجهاز المناعي له دور رئيسي في كل عضو وفي العديد من الحالات الصحية&period; يقول جوناثان إبستين، طبيب القلب في النظام الصحي بجامعة بنسلفانيا &colon; &quot&semi; إنَّ الفرصة متاحة لنقل ما نسميه الثورة المناعية إلى ما بعد السرطان&quot&semi;&period; ففي احد انواع العلاج المناعي للسرطان، يتم فيه إزالة الخلايا المناعية المسمّاة الخلايا التائية من الجسم، بعد ذلك يتم برمجتها مجددًا لاستهداف الخلايا التي لا يوجد فيها سوى السرطانات&period; كما أنَّ تلك الخلايا التي تُدعى خلايا &lpar;CAR-Ts&rpar;، أثبتت فعاليتها الفائقة في مكافحة بعض أنواع سرطان الدم، وخصوصا اللوكيميا اللمفاوية الحادة&period; تقول مارسيلا ماوس، مديرة العلاج المناعي الخلوي في مركز السرطان في مستشفى ماساتشوستس العام وأستاذة مساعدة في كلية الطب بجامعة هارفارد&colon;- لقد كان السرطان خطوة منطقية أولى للعلاج المناعي&period; لا جدال في الحاجة الى علاج السرطان لإطالة العمر&period; لكن هناك تردد في خوض المجازفات لمحاربة الأورام التي قد تكون قاتلة لولا ذلك&period; لذلك فمن المرجح أن يكون الأطباء أكثر حذرًا في مكافحة الأمراض ذاتية المناعة، والتي يمكن أن تكون مروِّعة&period; لكن الآن وبعد أن أثبت العلاج المناعي نجاحه في علاج السرطان، فمن المنطقي أن ندفعه إلى أمراض أخرى، كما تقول ماوس&period; تستعد مجموعة تقودها آيمي بايني طبيبة الجلدية، لإجراء تجارب على البشر باستخدام خلايا T معاد برمجتها لمعالجة مرض جلدي ناشيء عن المناعة الذاتية يدعى بِمْپيڠوس&period; في أحد الأشكال الجانبية للمرض الذي يصيب حوالي 4&period;&period;&period;&period;&period; أمريكيين، ينتج جهاز المناعة أجسام مضادة للبروتينات التي تبقي الجلد متماسكًا، مما يؤدي إلى وجود بثور مؤلمة&period; قامت بايني وزملاؤها بهندسة الخلايا التائية مباشرةً لتدمير الخلايا المناعية التي تصنع هذه الاجسام المضادة، وقد بدا عملهم واعدًا في الحيوانات&period; وقد حاول آخرون من قبل أن يستهدفوا الأجسام المضادة التي تسبِّب هذا المرض الجلدي، ولكن دون جدوى&period; وتقول باين إنها أكثر تفاؤلًا بشأن الخلايا التائية المُهندسة التي تستخدمها، والتي تطلق عليها اسم خلايا CAAR -T &lpar;مع &quot&semi;A&quot&semi; إضافية&rpar;، لأنها قادرة على صنع المزيد من النسخ من نفسها، وبالتالي فإن تأثيراتها قد تدوم لفترة طويلة&period; حتى العلاجات المناعية التي تدوم عقودًا من الزمن تُلهم العمل الحالي&period; وفي باريس يجري ديفيد كلاتزمان، وهو عالم مناعة في جامعة السوربون، تجارب لعلاج اضطرابات المناعة الذاتية باستخدام مستويات منخفضة من الإنترلوكين 2، والذي استُخدِم لأول مرة لعلاج السرطان في منتصف عام 1988&period; وفي ذلك الوقت، تبيَّن أنَّ الجرعات العالية من الـ IL-2 فعالة في بعض الاورام -وخصوصًا سرطان الكلى والملانوما- لكنها سبَّبت آثارًا جانبية مروِّعة&period; ويشير بحث كلاتزمان إلى أنَّ الجرعات المنخفضة قد تكون قادرة على علاج مجموعة واسعة من حالات المناعة الذاتية من خلال تعزيز مستويات نوع من الخلايا يسمى الخلايا التائية التنظيمية &lpar;TRG&rpar;، والذي يثبط الاستجابة المناعية بشكل طبيعي&period; فهو يستخدم العلاج المناعي ليقمع الجهاز المناعي&period; وذلك عكس ما يفعله الباحثون في مجال السرطان&period; والواقع أنَّ جامعة كلاتزمان ومؤسستين فرنسيتين أخريين تمتلكان براءة اختراع تتعلق بالجرعة المنخفضة من الانترلوكين2&period; ويقول إنَّ الانترلوكين -Ù¢ هو الجزيء الوحيد الذي يُنشِّط الخلايا التنظيمية T-reg، و « هنالك نقص في خلايا T-reg في كل مرض مناعي تقريبًا وأيضًا في الالتهابات »ØŒ وهو الآن يختبر نهجه في المرحلة الثانية من التجارب الإكلينيكية لأمراض المناعة الذاتية، بما في ذلك الذئبة والسكري من النمط 1 والتصلب المتعدد&period; يقول جيروم ريتز، الذي يدير مختبرًا لتصنيع الخلايا في معهد دانا فاربر للسرطان، ان خلايا CAR-T مع خلايا خلايا T-reg المهندسة يمكن استخدامها أيضًا ضد الالتهاب أو في مرضى عمليات نقل الأعضاء لمنع الرفض&period; ويمكن أن تشفي عمليات زرع الخلايا الجذعية بعض سرطانات الدم، ولكنها يمكن أن تؤدي أيضًا إلى ضرر مميت، حيث تهاجم الخلايا المناعية من المتبرع المتلقي&period; &period; ومؤخرًا قام إبستين، طبيب بنسلفانيا، بهندسة الخلايا التائية في الفئران لكي تهاجم الخلايا التي تنتج ندوبًا بعد أن يعاني القلب من ضرر ما&period; وهذه الندوب، المعروفة بالتليف، تمنع القلب في البداية من التمزق، لكنها يمكن أيضًا أن تعيق قدرة العضو على ملء جسمه بالدم والمضخة بفعالية&period; كان نهج إبستين ناجحًا في الفئران، فأدى إلى تقليص كمية الأنسجة الندبة، وهي دراسة نشرت مؤخرًا، ويأمل إبستين أن يختبر الطريقة في الحيوانات الكبيرة ولكن بعض الخبراء ما زالوا متشككين&period; يقول إريك توبول، طبيب القلب ونائب الرئيس التنفيذي لمعهد بحوث سكريبس، أنه يشك في أن نهج إبستين سينجح في البشر&period; يقول توبول&colon; &quot&semi;إنه علم مثير للاهتمام، ولكن الذكاء الاصطناعي بعيد كل البعد عن التأثير على المصابين بمرض القلب&quot&semi;&period; ويذكر ان العديد من العلاجات التي تنفع في الفئران لا تترجم بشكل جيد في الناس&period; ولكن وحتى لو لم ينجح هذا العمل على وجه التحديد، فإن إبستين وآخرون يقولون إن النهج الأكبر لا يزال ساري المفعول&colon; فتعلُّم كيفية التعامل مع الجهاز المناعي لمكافحة السرطان علَّم الباحثين المعلومات التي يمكنهم استخدامها الآن لمكافحة أمراض تتراوح بين العدوى والتهاب المفاصل&period; وتوافق ماوس&colon; « أعتقد أننا نعيش لحظة يؤدي فيها هذا النوع من العلم، هذا النوع من الخلايا T التي يمكن هندستها إلى تحوُّل&period; ويمكن تطبيقها في العديد من السياقات والأمراض المختلفة&period; &quot&semi; ولكن أعتقد أنه لا يزال من المبكر بعض الشيء أن نعرف ما إذا كان سيكون منتجًا تجاريًا ل"><&sol;div>&NewLine;<div class&equals;"&lowbar;aok" aria-label&equals;"أدى العلاج المناعي إلى تحويل الرعاية الخاصة بالسرطان&period; والآن بدأ استخدام الأدوات والمعارف الجديدة التي خلقتها هذه الاستراتيجية -من خلال تحفيز جهاز المناعة في الجسم- لعلاج الأمراض بدايةً من أمراض المناعة الذاتية إلى منع رفض الأنسجة في عمليات زرع الأعضاء&period; يقول الباحثون أنه رغم أنَّ هذه الطريقة لا تزال تقتصر على المختبرات العلمية، فإن استعمالها خارج نطاق السرطان ينطوي على امكانات هائلة، لأن الجهاز المناعي له دور رئيسي في كل عضو وفي العديد من الحالات الصحية&period; يقول جوناثان إبستين، طبيب القلب في النظام الصحي بجامعة بنسلفانيا &colon; &quot&semi; إنَّ الفرصة متاحة لنقل ما نسميه الثورة المناعية إلى ما بعد السرطان&quot&semi;&period; ففي احد انواع العلاج المناعي للسرطان، يتم فيه إزالة الخلايا المناعية المسمّاة الخلايا التائية من الجسم، بعد ذلك يتم برمجتها مجددًا لاستهداف الخلايا التي لا يوجد فيها سوى السرطانات&period; كما أنَّ تلك الخلايا التي تُدعى خلايا &lpar;CAR-Ts&rpar;، أثبتت فعاليتها الفائقة في مكافحة بعض أنواع سرطان الدم، وخصوصا اللوكيميا اللمفاوية الحادة&period; تقول مارسيلا ماوس، مديرة العلاج المناعي الخلوي في مركز السرطان في مستشفى ماساتشوستس العام وأستاذة مساعدة في كلية الطب بجامعة هارفارد&colon;- لقد كان السرطان خطوة منطقية أولى للعلاج المناعي&period; لا جدال في الحاجة الى علاج السرطان لإطالة العمر&period; لكن هناك تردد في خوض المجازفات لمحاربة الأورام التي قد تكون قاتلة لولا ذلك&period; لذلك فمن المرجح أن يكون الأطباء أكثر حذرًا في مكافحة الأمراض ذاتية المناعة، والتي يمكن أن تكون مروِّعة&period; لكن الآن وبعد أن أثبت العلاج المناعي نجاحه في علاج السرطان، فمن المنطقي أن ندفعه إلى أمراض أخرى، كما تقول ماوس&period; تستعد مجموعة تقودها آيمي بايني طبيبة الجلدية، لإجراء تجارب على البشر باستخدام خلايا T معاد برمجتها لمعالجة مرض جلدي ناشيء عن المناعة الذاتية يدعى بِمْپيڠوس&period; في أحد الأشكال الجانبية للمرض الذي يصيب حوالي 4&period;&period;&period;&period;&period; أمريكيين، ينتج جهاز المناعة أجسام مضادة للبروتينات التي تبقي الجلد متماسكًا، مما يؤدي إلى وجود بثور مؤلمة&period; قامت بايني وزملاؤها بهندسة الخلايا التائية مباشرةً لتدمير الخلايا المناعية التي تصنع هذه الاجسام المضادة، وقد بدا عملهم واعدًا في الحيوانات&period; وقد حاول آخرون من قبل أن يستهدفوا الأجسام المضادة التي تسبِّب هذا المرض الجلدي، ولكن دون جدوى&period; وتقول باين إنها أكثر تفاؤلًا بشأن الخلايا التائية المُهندسة التي تستخدمها، والتي تطلق عليها اسم خلايا CAAR -T &lpar;مع &quot&semi;A&quot&semi; إضافية&rpar;، لأنها قادرة على صنع المزيد من النسخ من نفسها، وبالتالي فإن تأثيراتها قد تدوم لفترة طويلة&period; حتى العلاجات المناعية التي تدوم عقودًا من الزمن تُلهم العمل الحالي&period; وفي باريس يجري ديفيد كلاتزمان، وهو عالم مناعة في جامعة السوربون، تجارب لعلاج اضطرابات المناعة الذاتية باستخدام مستويات منخفضة من الإنترلوكين 2، والذي استُخدِم لأول مرة لعلاج السرطان في منتصف عام 1988&period; وفي ذلك الوقت، تبيَّن أنَّ الجرعات العالية من الـ IL-2 فعالة في بعض الاورام -وخصوصًا سرطان الكلى والملانوما- لكنها سبَّبت آثارًا جانبية مروِّعة&period; ويشير بحث كلاتزمان إلى أنَّ الجرعات المنخفضة قد تكون قادرة على علاج مجموعة واسعة من حالات المناعة الذاتية من خلال تعزيز مستويات نوع من الخلايا يسمى الخلايا التائية التنظيمية &lpar;TRG&rpar;، والذي يثبط الاستجابة المناعية بشكل طبيعي&period; فهو يستخدم العلاج المناعي ليقمع الجهاز المناعي&period; وذلك عكس ما يفعله الباحثون في مجال السرطان&period; والواقع أنَّ جامعة كلاتزمان ومؤسستين فرنسيتين أخريين تمتلكان براءة اختراع تتعلق بالجرعة المنخفضة من الانترلوكين2&period; ويقول إنَّ الانترلوكين -Ù¢ هو الجزيء الوحيد الذي يُنشِّط الخلايا التنظيمية T-reg، و « هنالك نقص في خلايا T-reg في كل مرض مناعي تقريبًا وأيضًا في الالتهابات »ØŒ وهو الآن يختبر نهجه في المرحلة الثانية من التجارب الإكلينيكية لأمراض المناعة الذاتية، بما في ذلك الذئبة والسكري من النمط 1 والتصلب المتعدد&period; يقول جيروم ريتز، الذي يدير مختبرًا لتصنيع الخلايا في معهد دانا فاربر للسرطان، ان خلايا CAR-T مع خلايا خلايا T-reg المهندسة يمكن استخدامها أيضًا ضد الالتهاب أو في مرضى عمليات نقل الأعضاء لمنع الرفض&period; ويمكن أن تشفي عمليات زرع الخلايا الجذعية بعض سرطانات الدم، ولكنها يمكن أن تؤدي أيضًا إلى ضرر مميت، حيث تهاجم الخلايا المناعية من المتبرع المتلقي&period; &period; ومؤخرًا قام إبستين، طبيب بنسلفانيا، بهندسة الخلايا التائية في الفئران لكي تهاجم الخلايا التي تنتج ندوبًا بعد أن يعاني القلب من ضرر ما&period; وهذه الندوب، المعروفة بالتليف، تمنع القلب في البداية من التمزق، لكنها يمكن أيضًا أن تعيق قدرة العضو على ملء جسمه بالدم والمضخة بفعالية&period; كان نهج إبستين ناجحًا في الفئران، فأدى إلى تقليص كمية الأنسجة الندبة، وهي دراسة نشرت مؤخرًا، ويأمل إبستين أن يختبر الطريقة في الحيوانات الكبيرة ولكن بعض الخبراء ما زالوا متشككين&period; يقول إريك توبول، طبيب القلب ونائب الرئيس التنفيذي لمعهد بحوث سكريبس، أنه يشك في أن نهج إبستين سينجح في البشر&period; يقول توبول&colon; &quot&semi;إنه علم مثير للاهتمام، ولكن الذكاء الاصطناعي بعيد كل البعد عن التأثير على المصابين بمرض القلب&quot&semi;&period; ويذكر ان العديد من العلاجات التي تنفع في الفئران لا تترجم بشكل جيد في الناس&period; ولكن وحتى لو لم ينجح هذا العمل على وجه التحديد، فإن إبستين وآخرون يقولون إن النهج الأكبر لا يزال ساري المفعول&colon; فتعلُّم كيفية التعامل مع الجهاز المناعي لمكافحة السرطان علَّم الباحثين المعلومات التي يمكنهم استخدامها الآن لمكافحة أمراض تتراوح بين العدوى والتهاب المفاصل&period; وتوافق ماوس&colon; « أعتقد أننا نعيش لحظة يؤدي فيها هذا النوع من العلم، هذا النوع من الخلايا T التي يمكن هندستها إلى تحوُّل&period; ويمكن تطبيقها في العديد من السياقات والأمراض المختلفة&period; &quot&semi; ولكن أعتقد أنه لا يزال من المبكر بعض الشيء أن نعرف ما إذا كان سيكون منتجًا تجاريًا ل"><span class&equals;"&lowbar;3oh- &lowbar;58nk">الآن قد بدأ استخدام الأدوات والمعارف الجديدة التي خلقتها هذه الاستراتيجية -من خلال تحفيز جهاز المناعة في الجسم- لعلاج الأمراض بدايةً من أمراض المناعة الذاتية إلى منع رفض الأنسجة في عمليات زرع الأعضاء&period; يقول الباحثون أنه رغم أنَّ هذه الطريقة لا تزال تقتصر على المختبرات العلمية، فإن استعمالها خارج نطاق السرطان ينطوي على إمكانات هائلة، لأن الجهاز المناعي له دور رئيسي في كل عضو وفي العديد من الحالات الصحية&period;<&sol;span><&sol;div>&NewLine;<div class&equals;"&lowbar;aok" aria-label&equals;"أدى العلاج المناعي إلى تحويل الرعاية الخاصة بالسرطان&period; والآن بدأ استخدام الأدوات والمعارف الجديدة التي خلقتها هذه الاستراتيجية -من خلال تحفيز جهاز المناعة في الجسم- لعلاج الأمراض بدايةً من أمراض المناعة الذاتية إلى منع رفض الأنسجة في عمليات زرع الأعضاء&period; يقول الباحثون أنه رغم أنَّ هذه الطريقة لا تزال تقتصر على المختبرات العلمية، فإن استعمالها خارج نطاق السرطان ينطوي على امكانات هائلة، لأن الجهاز المناعي له دور رئيسي في كل عضو وفي العديد من الحالات الصحية&period; يقول جوناثان إبستين، طبيب القلب في النظام الصحي بجامعة بنسلفانيا &colon; &quot&semi; إنَّ الفرصة متاحة لنقل ما نسميه الثورة المناعية إلى ما بعد السرطان&quot&semi;&period; ففي احد انواع العلاج المناعي للسرطان، يتم فيه إزالة الخلايا المناعية المسمّاة الخلايا التائية من الجسم، بعد ذلك يتم برمجتها مجددًا لاستهداف الخلايا التي لا يوجد فيها سوى السرطانات&period; كما أنَّ تلك الخلايا التي تُدعى خلايا &lpar;CAR-Ts&rpar;، أثبتت فعاليتها الفائقة في مكافحة بعض أنواع سرطان الدم، وخصوصا اللوكيميا اللمفاوية الحادة&period; تقول مارسيلا ماوس، مديرة العلاج المناعي الخلوي في مركز السرطان في مستشفى ماساتشوستس العام وأستاذة مساعدة في كلية الطب بجامعة هارفارد&colon;- لقد كان السرطان خطوة منطقية أولى للعلاج المناعي&period; لا جدال في الحاجة الى علاج السرطان لإطالة العمر&period; لكن هناك تردد في خوض المجازفات لمحاربة الأورام التي قد تكون قاتلة لولا ذلك&period; لذلك فمن المرجح أن يكون الأطباء أكثر حذرًا في مكافحة الأمراض ذاتية المناعة، والتي يمكن أن تكون مروِّعة&period; لكن الآن وبعد أن أثبت العلاج المناعي نجاحه في علاج السرطان، فمن المنطقي أن ندفعه إلى أمراض أخرى، كما تقول ماوس&period; تستعد مجموعة تقودها آيمي بايني طبيبة الجلدية، لإجراء تجارب على البشر باستخدام خلايا T معاد برمجتها لمعالجة مرض جلدي ناشيء عن المناعة الذاتية يدعى بِمْپيڠوس&period; في أحد الأشكال الجانبية للمرض الذي يصيب حوالي 4&period;&period;&period;&period;&period; أمريكيين، ينتج جهاز المناعة أجسام مضادة للبروتينات التي تبقي الجلد متماسكًا، مما يؤدي إلى وجود بثور مؤلمة&period; قامت بايني وزملاؤها بهندسة الخلايا التائية مباشرةً لتدمير الخلايا المناعية التي تصنع هذه الاجسام المضادة، وقد بدا عملهم واعدًا في الحيوانات&period; وقد حاول آخرون من قبل أن يستهدفوا الأجسام المضادة التي تسبِّب هذا المرض الجلدي، ولكن دون جدوى&period; وتقول باين إنها أكثر تفاؤلًا بشأن الخلايا التائية المُهندسة التي تستخدمها، والتي تطلق عليها اسم خلايا CAAR -T &lpar;مع &quot&semi;A&quot&semi; إضافية&rpar;، لأنها قادرة على صنع المزيد من النسخ من نفسها، وبالتالي فإن تأثيراتها قد تدوم لفترة طويلة&period; حتى العلاجات المناعية التي تدوم عقودًا من الزمن تُلهم العمل الحالي&period; وفي باريس يجري ديفيد كلاتزمان، وهو عالم مناعة في جامعة السوربون، تجارب لعلاج اضطرابات المناعة الذاتية باستخدام مستويات منخفضة من الإنترلوكين 2، والذي استُخدِم لأول مرة لعلاج السرطان في منتصف عام 1988&period; وفي ذلك الوقت، تبيَّن أنَّ الجرعات العالية من الـ IL-2 فعالة في بعض الاورام -وخصوصًا سرطان الكلى والملانوما- لكنها سبَّبت آثارًا جانبية مروِّعة&period; ويشير بحث كلاتزمان إلى أنَّ الجرعات المنخفضة قد تكون قادرة على علاج مجموعة واسعة من حالات المناعة الذاتية من خلال تعزيز مستويات نوع من الخلايا يسمى الخلايا التائية التنظيمية &lpar;TRG&rpar;، والذي يثبط الاستجابة المناعية بشكل طبيعي&period; فهو يستخدم العلاج المناعي ليقمع الجهاز المناعي&period; وذلك عكس ما يفعله الباحثون في مجال السرطان&period; والواقع أنَّ جامعة كلاتزمان ومؤسستين فرنسيتين أخريين تمتلكان براءة اختراع تتعلق بالجرعة المنخفضة من الانترلوكين2&period; ويقول إنَّ الانترلوكين -Ù¢ هو الجزيء الوحيد الذي يُنشِّط الخلايا التنظيمية T-reg، و « هنالك نقص في خلايا T-reg في كل مرض مناعي تقريبًا وأيضًا في الالتهابات »ØŒ وهو الآن يختبر نهجه في المرحلة الثانية من التجارب الإكلينيكية لأمراض المناعة الذاتية، بما في ذلك الذئبة والسكري من النمط 1 والتصلب المتعدد&period; يقول جيروم ريتز، الذي يدير مختبرًا لتصنيع الخلايا في معهد دانا فاربر للسرطان، ان خلايا CAR-T مع خلايا خلايا T-reg المهندسة يمكن استخدامها أيضًا ضد الالتهاب أو في مرضى عمليات نقل الأعضاء لمنع الرفض&period; ويمكن أن تشفي عمليات زرع الخلايا الجذعية بعض سرطانات الدم، ولكنها يمكن أن تؤدي أيضًا إلى ضرر مميت، حيث تهاجم الخلايا المناعية من المتبرع المتلقي&period; &period; ومؤخرًا قام إبستين، طبيب بنسلفانيا، بهندسة الخلايا التائية في الفئران لكي تهاجم الخلايا التي تنتج ندوبًا بعد أن يعاني القلب من ضرر ما&period; وهذه الندوب، المعروفة بالتليف، تمنع القلب في البداية من التمزق، لكنها يمكن أيضًا أن تعيق قدرة العضو على ملء جسمه بالدم والمضخة بفعالية&period; كان نهج إبستين ناجحًا في الفئران، فأدى إلى تقليص كمية الأنسجة الندبة، وهي دراسة نشرت مؤخرًا، ويأمل إبستين أن يختبر الطريقة في الحيوانات الكبيرة ولكن بعض الخبراء ما زالوا متشككين&period; يقول إريك توبول، طبيب القلب ونائب الرئيس التنفيذي لمعهد بحوث سكريبس، أنه يشك في أن نهج إبستين سينجح في البشر&period; يقول توبول&colon; &quot&semi;إنه علم مثير للاهتمام، ولكن الذكاء الاصطناعي بعيد كل البعد عن التأثير على المصابين بمرض القلب&quot&semi;&period; ويذكر ان العديد من العلاجات التي تنفع في الفئران لا تترجم بشكل جيد في الناس&period; ولكن وحتى لو لم ينجح هذا العمل على وجه التحديد، فإن إبستين وآخرون يقولون إن النهج الأكبر لا يزال ساري المفعول&colon; فتعلُّم كيفية التعامل مع الجهاز المناعي لمكافحة السرطان علَّم الباحثين المعلومات التي يمكنهم استخدامها الآن لمكافحة أمراض تتراوح بين العدوى والتهاب المفاصل&period; وتوافق ماوس&colon; « أعتقد أننا نعيش لحظة يؤدي فيها هذا النوع من العلم، هذا النوع من الخلايا T التي يمكن هندستها إلى تحوُّل&period; ويمكن تطبيقها في العديد من السياقات والأمراض المختلفة&period; &quot&semi; ولكن أعتقد أنه لا يزال من المبكر بعض الشيء أن نعرف ما إذا كان سيكون منتجًا تجاريًا ل">&NewLine;<p>&nbsp&semi;<&sol;p>&NewLine;<p>يقول جوناثان إبستين، طبيب القلب في النظام الصحي بجامعة بنسلفانيا &colon;<&sol;p>&NewLine;<&sol;div>&NewLine;<blockquote>&NewLine;<div class&equals;"&lowbar;aok" aria-label&equals;"أدى العلاج المناعي إلى تحويل الرعاية الخاصة بالسرطان&period; والآن بدأ استخدام الأدوات والمعارف الجديدة التي خلقتها هذه الاستراتيجية -من خلال تحفيز جهاز المناعة في الجسم- لعلاج الأمراض بدايةً من أمراض المناعة الذاتية إلى منع رفض الأنسجة في عمليات زرع الأعضاء&period; يقول الباحثون أنه رغم أنَّ هذه الطريقة لا تزال تقتصر على المختبرات العلمية، فإن استعمالها خارج نطاق السرطان ينطوي على امكانات هائلة، لأن الجهاز المناعي له دور رئيسي في كل عضو وفي العديد من الحالات الصحية&period; يقول جوناثان إبستين، طبيب القلب في النظام الصحي بجامعة بنسلفانيا &colon; &quot&semi; إنَّ الفرصة متاحة لنقل ما نسميه الثورة المناعية إلى ما بعد السرطان&quot&semi;&period; ففي احد انواع العلاج المناعي للسرطان، يتم فيه إزالة الخلايا المناعية المسمّاة الخلايا التائية من الجسم، بعد ذلك يتم برمجتها مجددًا لاستهداف الخلايا التي لا يوجد فيها سوى السرطانات&period; كما أنَّ تلك الخلايا التي تُدعى خلايا &lpar;CAR-Ts&rpar;، أثبتت فعاليتها الفائقة في مكافحة بعض أنواع سرطان الدم، وخصوصا اللوكيميا اللمفاوية الحادة&period; تقول مارسيلا ماوس، مديرة العلاج المناعي الخلوي في مركز السرطان في مستشفى ماساتشوستس العام وأستاذة مساعدة في كلية الطب بجامعة هارفارد&colon;- لقد كان السرطان خطوة منطقية أولى للعلاج المناعي&period; لا جدال في الحاجة الى علاج السرطان لإطالة العمر&period; لكن هناك تردد في خوض المجازفات لمحاربة الأورام التي قد تكون قاتلة لولا ذلك&period; لذلك فمن المرجح أن يكون الأطباء أكثر حذرًا في مكافحة الأمراض ذاتية المناعة، والتي يمكن أن تكون مروِّعة&period; لكن الآن وبعد أن أثبت العلاج المناعي نجاحه في علاج السرطان، فمن المنطقي أن ندفعه إلى أمراض أخرى، كما تقول ماوس&period; تستعد مجموعة تقودها آيمي بايني طبيبة الجلدية، لإجراء تجارب على البشر باستخدام خلايا T معاد برمجتها لمعالجة مرض جلدي ناشيء عن المناعة الذاتية يدعى بِمْپيڠوس&period; في أحد الأشكال الجانبية للمرض الذي يصيب حوالي 4&period;&period;&period;&period;&period; أمريكيين، ينتج جهاز المناعة أجسام مضادة للبروتينات التي تبقي الجلد متماسكًا، مما يؤدي إلى وجود بثور مؤلمة&period; قامت بايني وزملاؤها بهندسة الخلايا التائية مباشرةً لتدمير الخلايا المناعية التي تصنع هذه الاجسام المضادة، وقد بدا عملهم واعدًا في الحيوانات&period; وقد حاول آخرون من قبل أن يستهدفوا الأجسام المضادة التي تسبِّب هذا المرض الجلدي، ولكن دون جدوى&period; وتقول باين إنها أكثر تفاؤلًا بشأن الخلايا التائية المُهندسة التي تستخدمها، والتي تطلق عليها اسم خلايا CAAR -T &lpar;مع &quot&semi;A&quot&semi; إضافية&rpar;، لأنها قادرة على صنع المزيد من النسخ من نفسها، وبالتالي فإن تأثيراتها قد تدوم لفترة طويلة&period; حتى العلاجات المناعية التي تدوم عقودًا من الزمن تُلهم العمل الحالي&period; وفي باريس يجري ديفيد كلاتزمان، وهو عالم مناعة في جامعة السوربون، تجارب لعلاج اضطرابات المناعة الذاتية باستخدام مستويات منخفضة من الإنترلوكين 2، والذي استُخدِم لأول مرة لعلاج السرطان في منتصف عام 1988&period; وفي ذلك الوقت، تبيَّن أنَّ الجرعات العالية من الـ IL-2 فعالة في بعض الاورام -وخصوصًا سرطان الكلى والملانوما- لكنها سبَّبت آثارًا جانبية مروِّعة&period; ويشير بحث كلاتزمان إلى أنَّ الجرعات المنخفضة قد تكون قادرة على علاج مجموعة واسعة من حالات المناعة الذاتية من خلال تعزيز مستويات نوع من الخلايا يسمى الخلايا التائية التنظيمية &lpar;TRG&rpar;، والذي يثبط الاستجابة المناعية بشكل طبيعي&period; فهو يستخدم العلاج المناعي ليقمع الجهاز المناعي&period; وذلك عكس ما يفعله الباحثون في مجال السرطان&period; والواقع أنَّ جامعة كلاتزمان ومؤسستين فرنسيتين أخريين تمتلكان براءة اختراع تتعلق بالجرعة المنخفضة من الانترلوكين2&period; ويقول إنَّ الانترلوكين -Ù¢ هو الجزيء الوحيد الذي يُنشِّط الخلايا التنظيمية T-reg، و « هنالك نقص في خلايا T-reg في كل مرض مناعي تقريبًا وأيضًا في الالتهابات »ØŒ وهو الآن يختبر نهجه في المرحلة الثانية من التجارب الإكلينيكية لأمراض المناعة الذاتية، بما في ذلك الذئبة والسكري من النمط 1 والتصلب المتعدد&period; يقول جيروم ريتز، الذي يدير مختبرًا لتصنيع الخلايا في معهد دانا فاربر للسرطان، ان خلايا CAR-T مع خلايا خلايا T-reg المهندسة يمكن استخدامها أيضًا ضد الالتهاب أو في مرضى عمليات نقل الأعضاء لمنع الرفض&period; ويمكن أن تشفي عمليات زرع الخلايا الجذعية بعض سرطانات الدم، ولكنها يمكن أن تؤدي أيضًا إلى ضرر مميت، حيث تهاجم الخلايا المناعية من المتبرع المتلقي&period; &period; ومؤخرًا قام إبستين، طبيب بنسلفانيا، بهندسة الخلايا التائية في الفئران لكي تهاجم الخلايا التي تنتج ندوبًا بعد أن يعاني القلب من ضرر ما&period; وهذه الندوب، المعروفة بالتليف، تمنع القلب في البداية من التمزق، لكنها يمكن أيضًا أن تعيق قدرة العضو على ملء جسمه بالدم والمضخة بفعالية&period; كان نهج إبستين ناجحًا في الفئران، فأدى إلى تقليص كمية الأنسجة الندبة، وهي دراسة نشرت مؤخرًا، ويأمل إبستين أن يختبر الطريقة في الحيوانات الكبيرة ولكن بعض الخبراء ما زالوا متشككين&period; يقول إريك توبول، طبيب القلب ونائب الرئيس التنفيذي لمعهد بحوث سكريبس، أنه يشك في أن نهج إبستين سينجح في البشر&period; يقول توبول&colon; &quot&semi;إنه علم مثير للاهتمام، ولكن الذكاء الاصطناعي بعيد كل البعد عن التأثير على المصابين بمرض القلب&quot&semi;&period; ويذكر ان العديد من العلاجات التي تنفع في الفئران لا تترجم بشكل جيد في الناس&period; ولكن وحتى لو لم ينجح هذا العمل على وجه التحديد، فإن إبستين وآخرون يقولون إن النهج الأكبر لا يزال ساري المفعول&colon; فتعلُّم كيفية التعامل مع الجهاز المناعي لمكافحة السرطان علَّم الباحثين المعلومات التي يمكنهم استخدامها الآن لمكافحة أمراض تتراوح بين العدوى والتهاب المفاصل&period; وتوافق ماوس&colon; « أعتقد أننا نعيش لحظة يؤدي فيها هذا النوع من العلم، هذا النوع من الخلايا T التي يمكن هندستها إلى تحوُّل&period; ويمكن تطبيقها في العديد من السياقات والأمراض المختلفة&period; &quot&semi; ولكن أعتقد أنه لا يزال من المبكر بعض الشيء أن نعرف ما إذا كان سيكون منتجًا تجاريًا ل"><span class&equals;"&lowbar;3oh- &lowbar;58nk">&&num;8220&semi;إنَّ الفرصة متاحة لنقل ما نسميه الثورة المناعية إلى ما بعد السرطان&&num;8221&semi;&period; <&sol;span><&sol;div>&NewLine;<&sol;blockquote>&NewLine;<div class&equals;"&lowbar;aok" aria-label&equals;"أدى العلاج المناعي إلى تحويل الرعاية الخاصة بالسرطان&period; والآن بدأ استخدام الأدوات والمعارف الجديدة التي خلقتها هذه الاستراتيجية -من خلال تحفيز جهاز المناعة في الجسم- لعلاج الأمراض بدايةً من أمراض المناعة الذاتية إلى منع رفض الأنسجة في عمليات زرع الأعضاء&period; يقول الباحثون أنه رغم أنَّ هذه الطريقة لا تزال تقتصر على المختبرات العلمية، فإن استعمالها خارج نطاق السرطان ينطوي على امكانات هائلة، لأن الجهاز المناعي له دور رئيسي في كل عضو وفي العديد من الحالات الصحية&period; يقول جوناثان إبستين، طبيب القلب في النظام الصحي بجامعة بنسلفانيا &colon; &quot&semi; إنَّ الفرصة متاحة لنقل ما نسميه الثورة المناعية إلى ما بعد السرطان&quot&semi;&period; ففي احد انواع العلاج المناعي للسرطان، يتم فيه إزالة الخلايا المناعية المسمّاة الخلايا التائية من الجسم، بعد ذلك يتم برمجتها مجددًا لاستهداف الخلايا التي لا يوجد فيها سوى السرطانات&period; كما أنَّ تلك الخلايا التي تُدعى خلايا &lpar;CAR-Ts&rpar;، أثبتت فعاليتها الفائقة في مكافحة بعض أنواع سرطان الدم، وخصوصا اللوكيميا اللمفاوية الحادة&period; تقول مارسيلا ماوس، مديرة العلاج المناعي الخلوي في مركز السرطان في مستشفى ماساتشوستس العام وأستاذة مساعدة في كلية الطب بجامعة هارفارد&colon;- لقد كان السرطان خطوة منطقية أولى للعلاج المناعي&period; لا جدال في الحاجة الى علاج السرطان لإطالة العمر&period; لكن هناك تردد في خوض المجازفات لمحاربة الأورام التي قد تكون قاتلة لولا ذلك&period; لذلك فمن المرجح أن يكون الأطباء أكثر حذرًا في مكافحة الأمراض ذاتية المناعة، والتي يمكن أن تكون مروِّعة&period; لكن الآن وبعد أن أثبت العلاج المناعي نجاحه في علاج السرطان، فمن المنطقي أن ندفعه إلى أمراض أخرى، كما تقول ماوس&period; تستعد مجموعة تقودها آيمي بايني طبيبة الجلدية، لإجراء تجارب على البشر باستخدام خلايا T معاد برمجتها لمعالجة مرض جلدي ناشيء عن المناعة الذاتية يدعى بِمْپيڠوس&period; في أحد الأشكال الجانبية للمرض الذي يصيب حوالي 4&period;&period;&period;&period;&period; أمريكيين، ينتج جهاز المناعة أجسام مضادة للبروتينات التي تبقي الجلد متماسكًا، مما يؤدي إلى وجود بثور مؤلمة&period; قامت بايني وزملاؤها بهندسة الخلايا التائية مباشرةً لتدمير الخلايا المناعية التي تصنع هذه الاجسام المضادة، وقد بدا عملهم واعدًا في الحيوانات&period; وقد حاول آخرون من قبل أن يستهدفوا الأجسام المضادة التي تسبِّب هذا المرض الجلدي، ولكن دون جدوى&period; وتقول باين إنها أكثر تفاؤلًا بشأن الخلايا التائية المُهندسة التي تستخدمها، والتي تطلق عليها اسم خلايا CAAR -T &lpar;مع &quot&semi;A&quot&semi; إضافية&rpar;، لأنها قادرة على صنع المزيد من النسخ من نفسها، وبالتالي فإن تأثيراتها قد تدوم لفترة طويلة&period; حتى العلاجات المناعية التي تدوم عقودًا من الزمن تُلهم العمل الحالي&period; وفي باريس يجري ديفيد كلاتزمان، وهو عالم مناعة في جامعة السوربون، تجارب لعلاج اضطرابات المناعة الذاتية باستخدام مستويات منخفضة من الإنترلوكين 2، والذي استُخدِم لأول مرة لعلاج السرطان في منتصف عام 1988&period; وفي ذلك الوقت، تبيَّن أنَّ الجرعات العالية من الـ IL-2 فعالة في بعض الاورام -وخصوصًا سرطان الكلى والملانوما- لكنها سبَّبت آثارًا جانبية مروِّعة&period; ويشير بحث كلاتزمان إلى أنَّ الجرعات المنخفضة قد تكون قادرة على علاج مجموعة واسعة من حالات المناعة الذاتية من خلال تعزيز مستويات نوع من الخلايا يسمى الخلايا التائية التنظيمية &lpar;TRG&rpar;، والذي يثبط الاستجابة المناعية بشكل طبيعي&period; فهو يستخدم العلاج المناعي ليقمع الجهاز المناعي&period; وذلك عكس ما يفعله الباحثون في مجال السرطان&period; والواقع أنَّ جامعة كلاتزمان ومؤسستين فرنسيتين أخريين تمتلكان براءة اختراع تتعلق بالجرعة المنخفضة من الانترلوكين2&period; ويقول إنَّ الانترلوكين -Ù¢ هو الجزيء الوحيد الذي يُنشِّط الخلايا التنظيمية T-reg، و « هنالك نقص في خلايا T-reg في كل مرض مناعي تقريبًا وأيضًا في الالتهابات »ØŒ وهو الآن يختبر نهجه في المرحلة الثانية من التجارب الإكلينيكية لأمراض المناعة الذاتية، بما في ذلك الذئبة والسكري من النمط 1 والتصلب المتعدد&period; يقول جيروم ريتز، الذي يدير مختبرًا لتصنيع الخلايا في معهد دانا فاربر للسرطان، ان خلايا CAR-T مع خلايا خلايا T-reg المهندسة يمكن استخدامها أيضًا ضد الالتهاب أو في مرضى عمليات نقل الأعضاء لمنع الرفض&period; ويمكن أن تشفي عمليات زرع الخلايا الجذعية بعض سرطانات الدم، ولكنها يمكن أن تؤدي أيضًا إلى ضرر مميت، حيث تهاجم الخلايا المناعية من المتبرع المتلقي&period; &period; ومؤخرًا قام إبستين، طبيب بنسلفانيا، بهندسة الخلايا التائية في الفئران لكي تهاجم الخلايا التي تنتج ندوبًا بعد أن يعاني القلب من ضرر ما&period; وهذه الندوب، المعروفة بالتليف، تمنع القلب في البداية من التمزق، لكنها يمكن أيضًا أن تعيق قدرة العضو على ملء جسمه بالدم والمضخة بفعالية&period; كان نهج إبستين ناجحًا في الفئران، فأدى إلى تقليص كمية الأنسجة الندبة، وهي دراسة نشرت مؤخرًا، ويأمل إبستين أن يختبر الطريقة في الحيوانات الكبيرة ولكن بعض الخبراء ما زالوا متشككين&period; يقول إريك توبول، طبيب القلب ونائب الرئيس التنفيذي لمعهد بحوث سكريبس، أنه يشك في أن نهج إبستين سينجح في البشر&period; يقول توبول&colon; &quot&semi;إنه علم مثير للاهتمام، ولكن الذكاء الاصطناعي بعيد كل البعد عن التأثير على المصابين بمرض القلب&quot&semi;&period; ويذكر ان العديد من العلاجات التي تنفع في الفئران لا تترجم بشكل جيد في الناس&period; ولكن وحتى لو لم ينجح هذا العمل على وجه التحديد، فإن إبستين وآخرون يقولون إن النهج الأكبر لا يزال ساري المفعول&colon; فتعلُّم كيفية التعامل مع الجهاز المناعي لمكافحة السرطان علَّم الباحثين المعلومات التي يمكنهم استخدامها الآن لمكافحة أمراض تتراوح بين العدوى والتهاب المفاصل&period; وتوافق ماوس&colon; « أعتقد أننا نعيش لحظة يؤدي فيها هذا النوع من العلم، هذا النوع من الخلايا T التي يمكن هندستها إلى تحوُّل&period; ويمكن تطبيقها في العديد من السياقات والأمراض المختلفة&period; &quot&semi; ولكن أعتقد أنه لا يزال من المبكر بعض الشيء أن نعرف ما إذا كان سيكون منتجًا تجاريًا ل"><span class&equals;"&lowbar;3oh- &lowbar;58nk">ففي أحد أنواع العلاج المناعي للسرطان، يتم إزالة الخلايا المناعية المسمّاة الخلايا التائية من الجسم، بعد ذلك يتم برمجتها أو هندستها مجددًا لاستهداف الخلايا التي لا يوجد فيها سوى السرطانات&period; كما أنَّ تلك الخلايا التي تُدعى خلايا &lpar;CAR-T&rpar;، أثبتت فعاليتها الفائقة في مكافحة بعض أنواع سرطان الدم، وخصوصا اللوكيميا اللمفاوية الحادة&period; <&sol;span><&sol;div>&NewLine;<div class&equals;"&lowbar;aok" aria-label&equals;"أدى العلاج المناعي إلى تحويل الرعاية الخاصة بالسرطان&period; والآن بدأ استخدام الأدوات والمعارف الجديدة التي خلقتها هذه الاستراتيجية -من خلال تحفيز جهاز المناعة في الجسم- لعلاج الأمراض بدايةً من أمراض المناعة الذاتية إلى منع رفض الأنسجة في عمليات زرع الأعضاء&period; يقول الباحثون أنه رغم أنَّ هذه الطريقة لا تزال تقتصر على المختبرات العلمية، فإن استعمالها خارج نطاق السرطان ينطوي على امكانات هائلة، لأن الجهاز المناعي له دور رئيسي في كل عضو وفي العديد من الحالات الصحية&period; يقول جوناثان إبستين، طبيب القلب في النظام الصحي بجامعة بنسلفانيا &colon; &quot&semi; إنَّ الفرصة متاحة لنقل ما نسميه الثورة المناعية إلى ما بعد السرطان&quot&semi;&period; ففي احد انواع العلاج المناعي للسرطان، يتم فيه إزالة الخلايا المناعية المسمّاة الخلايا التائية من الجسم، بعد ذلك يتم برمجتها مجددًا لاستهداف الخلايا التي لا يوجد فيها سوى السرطانات&period; كما أنَّ تلك الخلايا التي تُدعى خلايا &lpar;CAR-Ts&rpar;، أثبتت فعاليتها الفائقة في مكافحة بعض أنواع سرطان الدم، وخصوصا اللوكيميا اللمفاوية الحادة&period; تقول مارسيلا ماوس، مديرة العلاج المناعي الخلوي في مركز السرطان في مستشفى ماساتشوستس العام وأستاذة مساعدة في كلية الطب بجامعة هارفارد&colon;- لقد كان السرطان خطوة منطقية أولى للعلاج المناعي&period; لا جدال في الحاجة الى علاج السرطان لإطالة العمر&period; لكن هناك تردد في خوض المجازفات لمحاربة الأورام التي قد تكون قاتلة لولا ذلك&period; لذلك فمن المرجح أن يكون الأطباء أكثر حذرًا في مكافحة الأمراض ذاتية المناعة، والتي يمكن أن تكون مروِّعة&period; لكن الآن وبعد أن أثبت العلاج المناعي نجاحه في علاج السرطان، فمن المنطقي أن ندفعه إلى أمراض أخرى، كما تقول ماوس&period; تستعد مجموعة تقودها آيمي بايني طبيبة الجلدية، لإجراء تجارب على البشر باستخدام خلايا T معاد برمجتها لمعالجة مرض جلدي ناشيء عن المناعة الذاتية يدعى بِمْپيڠوس&period; في أحد الأشكال الجانبية للمرض الذي يصيب حوالي 4&period;&period;&period;&period;&period; أمريكيين، ينتج جهاز المناعة أجسام مضادة للبروتينات التي تبقي الجلد متماسكًا، مما يؤدي إلى وجود بثور مؤلمة&period; قامت بايني وزملاؤها بهندسة الخلايا التائية مباشرةً لتدمير الخلايا المناعية التي تصنع هذه الاجسام المضادة، وقد بدا عملهم واعدًا في الحيوانات&period; وقد حاول آخرون من قبل أن يستهدفوا الأجسام المضادة التي تسبِّب هذا المرض الجلدي، ولكن دون جدوى&period; وتقول باين إنها أكثر تفاؤلًا بشأن الخلايا التائية المُهندسة التي تستخدمها، والتي تطلق عليها اسم خلايا CAAR -T &lpar;مع &quot&semi;A&quot&semi; إضافية&rpar;، لأنها قادرة على صنع المزيد من النسخ من نفسها، وبالتالي فإن تأثيراتها قد تدوم لفترة طويلة&period; حتى العلاجات المناعية التي تدوم عقودًا من الزمن تُلهم العمل الحالي&period; وفي باريس يجري ديفيد كلاتزمان، وهو عالم مناعة في جامعة السوربون، تجارب لعلاج اضطرابات المناعة الذاتية باستخدام مستويات منخفضة من الإنترلوكين 2، والذي استُخدِم لأول مرة لعلاج السرطان في منتصف عام 1988&period; وفي ذلك الوقت، تبيَّن أنَّ الجرعات العالية من الـ IL-2 فعالة في بعض الاورام -وخصوصًا سرطان الكلى والملانوما- لكنها سبَّبت آثارًا جانبية مروِّعة&period; ويشير بحث كلاتزمان إلى أنَّ الجرعات المنخفضة قد تكون قادرة على علاج مجموعة واسعة من حالات المناعة الذاتية من خلال تعزيز مستويات نوع من الخلايا يسمى الخلايا التائية التنظيمية &lpar;TRG&rpar;، والذي يثبط الاستجابة المناعية بشكل طبيعي&period; فهو يستخدم العلاج المناعي ليقمع الجهاز المناعي&period; وذلك عكس ما يفعله الباحثون في مجال السرطان&period; والواقع أنَّ جامعة كلاتزمان ومؤسستين فرنسيتين أخريين تمتلكان براءة اختراع تتعلق بالجرعة المنخفضة من الانترلوكين2&period; ويقول إنَّ الانترلوكين -Ù¢ هو الجزيء الوحيد الذي يُنشِّط الخلايا التنظيمية T-reg، و « هنالك نقص في خلايا T-reg في كل مرض مناعي تقريبًا وأيضًا في الالتهابات »ØŒ وهو الآن يختبر نهجه في المرحلة الثانية من التجارب الإكلينيكية لأمراض المناعة الذاتية، بما في ذلك الذئبة والسكري من النمط 1 والتصلب المتعدد&period; يقول جيروم ريتز، الذي يدير مختبرًا لتصنيع الخلايا في معهد دانا فاربر للسرطان، ان خلايا CAR-T مع خلايا خلايا T-reg المهندسة يمكن استخدامها أيضًا ضد الالتهاب أو في مرضى عمليات نقل الأعضاء لمنع الرفض&period; ويمكن أن تشفي عمليات زرع الخلايا الجذعية بعض سرطانات الدم، ولكنها يمكن أن تؤدي أيضًا إلى ضرر مميت، حيث تهاجم الخلايا المناعية من المتبرع المتلقي&period; &period; ومؤخرًا قام إبستين، طبيب بنسلفانيا، بهندسة الخلايا التائية في الفئران لكي تهاجم الخلايا التي تنتج ندوبًا بعد أن يعاني القلب من ضرر ما&period; وهذه الندوب، المعروفة بالتليف، تمنع القلب في البداية من التمزق، لكنها يمكن أيضًا أن تعيق قدرة العضو على ملء جسمه بالدم والمضخة بفعالية&period; كان نهج إبستين ناجحًا في الفئران، فأدى إلى تقليص كمية الأنسجة الندبة، وهي دراسة نشرت مؤخرًا، ويأمل إبستين أن يختبر الطريقة في الحيوانات الكبيرة ولكن بعض الخبراء ما زالوا متشككين&period; يقول إريك توبول، طبيب القلب ونائب الرئيس التنفيذي لمعهد بحوث سكريبس، أنه يشك في أن نهج إبستين سينجح في البشر&period; يقول توبول&colon; &quot&semi;إنه علم مثير للاهتمام، ولكن الذكاء الاصطناعي بعيد كل البعد عن التأثير على المصابين بمرض القلب&quot&semi;&period; ويذكر ان العديد من العلاجات التي تنفع في الفئران لا تترجم بشكل جيد في الناس&period; ولكن وحتى لو لم ينجح هذا العمل على وجه التحديد، فإن إبستين وآخرون يقولون إن النهج الأكبر لا يزال ساري المفعول&colon; فتعلُّم كيفية التعامل مع الجهاز المناعي لمكافحة السرطان علَّم الباحثين المعلومات التي يمكنهم استخدامها الآن لمكافحة أمراض تتراوح بين العدوى والتهاب المفاصل&period; وتوافق ماوس&colon; « أعتقد أننا نعيش لحظة يؤدي فيها هذا النوع من العلم، هذا النوع من الخلايا T التي يمكن هندستها إلى تحوُّل&period; ويمكن تطبيقها في العديد من السياقات والأمراض المختلفة&period; &quot&semi; ولكن أعتقد أنه لا يزال من المبكر بعض الشيء أن نعرف ما إذا كان سيكون منتجًا تجاريًا ل"><span class&equals;"&lowbar;3oh- &lowbar;58nk">ت<&sol;span><span class&equals;"&lowbar;3oh- &lowbar;58nk">قول مارسيلا ماوس، مديرة العلاج المناعي الخلوي في مركز السرطان في مستشفى ماساتشوستس العام وأستاذة مساعدة في كلية الطب بجامعة هارفارد&colon;- <&sol;span><&sol;div>&NewLine;<blockquote>&NewLine;<div class&equals;"&lowbar;aok" aria-label&equals;"أدى العلاج المناعي إلى تحويل الرعاية الخاصة بالسرطان&period; والآن بدأ استخدام الأدوات والمعارف الجديدة التي خلقتها هذه الاستراتيجية -من خلال تحفيز جهاز المناعة في الجسم- لعلاج الأمراض بدايةً من أمراض المناعة الذاتية إلى منع رفض الأنسجة في عمليات زرع الأعضاء&period; يقول الباحثون أنه رغم أنَّ هذه الطريقة لا تزال تقتصر على المختبرات العلمية، فإن استعمالها خارج نطاق السرطان ينطوي على امكانات هائلة، لأن الجهاز المناعي له دور رئيسي في كل عضو وفي العديد من الحالات الصحية&period; يقول جوناثان إبستين، طبيب القلب في النظام الصحي بجامعة بنسلفانيا &colon; &quot&semi; إنَّ الفرصة متاحة لنقل ما نسميه الثورة المناعية إلى ما بعد السرطان&quot&semi;&period; ففي احد انواع العلاج المناعي للسرطان، يتم فيه إزالة الخلايا المناعية المسمّاة الخلايا التائية من الجسم، بعد ذلك يتم برمجتها مجددًا لاستهداف الخلايا التي لا يوجد فيها سوى السرطانات&period; كما أنَّ تلك الخلايا التي تُدعى خلايا &lpar;CAR-Ts&rpar;، أثبتت فعاليتها الفائقة في مكافحة بعض أنواع سرطان الدم، وخصوصا اللوكيميا اللمفاوية الحادة&period; تقول مارسيلا ماوس، مديرة العلاج المناعي الخلوي في مركز السرطان في مستشفى ماساتشوستس العام وأستاذة مساعدة في كلية الطب بجامعة هارفارد&colon;- لقد كان السرطان خطوة منطقية أولى للعلاج المناعي&period; لا جدال في الحاجة الى علاج السرطان لإطالة العمر&period; لكن هناك تردد في خوض المجازفات لمحاربة الأورام التي قد تكون قاتلة لولا ذلك&period; لذلك فمن المرجح أن يكون الأطباء أكثر حذرًا في مكافحة الأمراض ذاتية المناعة، والتي يمكن أن تكون مروِّعة&period; لكن الآن وبعد أن أثبت العلاج المناعي نجاحه في علاج السرطان، فمن المنطقي أن ندفعه إلى أمراض أخرى، كما تقول ماوس&period; تستعد مجموعة تقودها آيمي بايني طبيبة الجلدية، لإجراء تجارب على البشر باستخدام خلايا T معاد برمجتها لمعالجة مرض جلدي ناشيء عن المناعة الذاتية يدعى بِمْپيڠوس&period; في أحد الأشكال الجانبية للمرض الذي يصيب حوالي 4&period;&period;&period;&period;&period; أمريكيين، ينتج جهاز المناعة أجسام مضادة للبروتينات التي تبقي الجلد متماسكًا، مما يؤدي إلى وجود بثور مؤلمة&period; قامت بايني وزملاؤها بهندسة الخلايا التائية مباشرةً لتدمير الخلايا المناعية التي تصنع هذه الاجسام المضادة، وقد بدا عملهم واعدًا في الحيوانات&period; وقد حاول آخرون من قبل أن يستهدفوا الأجسام المضادة التي تسبِّب هذا المرض الجلدي، ولكن دون جدوى&period; وتقول باين إنها أكثر تفاؤلًا بشأن الخلايا التائية المُهندسة التي تستخدمها، والتي تطلق عليها اسم خلايا CAAR -T &lpar;مع &quot&semi;A&quot&semi; إضافية&rpar;، لأنها قادرة على صنع المزيد من النسخ من نفسها، وبالتالي فإن تأثيراتها قد تدوم لفترة طويلة&period; حتى العلاجات المناعية التي تدوم عقودًا من الزمن تُلهم العمل الحالي&period; وفي باريس يجري ديفيد كلاتزمان، وهو عالم مناعة في جامعة السوربون، تجارب لعلاج اضطرابات المناعة الذاتية باستخدام مستويات منخفضة من الإنترلوكين 2، والذي استُخدِم لأول مرة لعلاج السرطان في منتصف عام 1988&period; وفي ذلك الوقت، تبيَّن أنَّ الجرعات العالية من الـ IL-2 فعالة في بعض الاورام -وخصوصًا سرطان الكلى والملانوما- لكنها سبَّبت آثارًا جانبية مروِّعة&period; ويشير بحث كلاتزمان إلى أنَّ الجرعات المنخفضة قد تكون قادرة على علاج مجموعة واسعة من حالات المناعة الذاتية من خلال تعزيز مستويات نوع من الخلايا يسمى الخلايا التائية التنظيمية &lpar;TRG&rpar;، والذي يثبط الاستجابة المناعية بشكل طبيعي&period; فهو يستخدم العلاج المناعي ليقمع الجهاز المناعي&period; وذلك عكس ما يفعله الباحثون في مجال السرطان&period; والواقع أنَّ جامعة كلاتزمان ومؤسستين فرنسيتين أخريين تمتلكان براءة اختراع تتعلق بالجرعة المنخفضة من الانترلوكين2&period; ويقول إنَّ الانترلوكين -Ù¢ هو الجزيء الوحيد الذي يُنشِّط الخلايا التنظيمية T-reg، و « هنالك نقص في خلايا T-reg في كل مرض مناعي تقريبًا وأيضًا في الالتهابات »ØŒ وهو الآن يختبر نهجه في المرحلة الثانية من التجارب الإكلينيكية لأمراض المناعة الذاتية، بما في ذلك الذئبة والسكري من النمط 1 والتصلب المتعدد&period; يقول جيروم ريتز، الذي يدير مختبرًا لتصنيع الخلايا في معهد دانا فاربر للسرطان، ان خلايا CAR-T مع خلايا خلايا T-reg المهندسة يمكن استخدامها أيضًا ضد الالتهاب أو في مرضى عمليات نقل الأعضاء لمنع الرفض&period; ويمكن أن تشفي عمليات زرع الخلايا الجذعية بعض سرطانات الدم، ولكنها يمكن أن تؤدي أيضًا إلى ضرر مميت، حيث تهاجم الخلايا المناعية من المتبرع المتلقي&period; &period; ومؤخرًا قام إبستين، طبيب بنسلفانيا، بهندسة الخلايا التائية في الفئران لكي تهاجم الخلايا التي تنتج ندوبًا بعد أن يعاني القلب من ضرر ما&period; وهذه الندوب، المعروفة بالتليف، تمنع القلب في البداية من التمزق، لكنها يمكن أيضًا أن تعيق قدرة العضو على ملء جسمه بالدم والمضخة بفعالية&period; كان نهج إبستين ناجحًا في الفئران، فأدى إلى تقليص كمية الأنسجة الندبة، وهي دراسة نشرت مؤخرًا، ويأمل إبستين أن يختبر الطريقة في الحيوانات الكبيرة ولكن بعض الخبراء ما زالوا متشككين&period; يقول إريك توبول، طبيب القلب ونائب الرئيس التنفيذي لمعهد بحوث سكريبس، أنه يشك في أن نهج إبستين سينجح في البشر&period; يقول توبول&colon; &quot&semi;إنه علم مثير للاهتمام، ولكن الذكاء الاصطناعي بعيد كل البعد عن التأثير على المصابين بمرض القلب&quot&semi;&period; ويذكر ان العديد من العلاجات التي تنفع في الفئران لا تترجم بشكل جيد في الناس&period; ولكن وحتى لو لم ينجح هذا العمل على وجه التحديد، فإن إبستين وآخرون يقولون إن النهج الأكبر لا يزال ساري المفعول&colon; فتعلُّم كيفية التعامل مع الجهاز المناعي لمكافحة السرطان علَّم الباحثين المعلومات التي يمكنهم استخدامها الآن لمكافحة أمراض تتراوح بين العدوى والتهاب المفاصل&period; وتوافق ماوس&colon; « أعتقد أننا نعيش لحظة يؤدي فيها هذا النوع من العلم، هذا النوع من الخلايا T التي يمكن هندستها إلى تحوُّل&period; ويمكن تطبيقها في العديد من السياقات والأمراض المختلفة&period; &quot&semi; ولكن أعتقد أنه لا يزال من المبكر بعض الشيء أن نعرف ما إذا كان سيكون منتجًا تجاريًا ل"><span class&equals;"&lowbar;3oh- &lowbar;58nk">&&num;8220&semi;لقد كان السرطان خطوة منطقية أولى للعلاج المناعي&period; لا جدال في الحاجة الى علاج السرطان لإطالة العمر&period; لكن هناك تردد في خوض المجازفات لمحاربة الأورام التي قد تكون قاتلة&period; لذلك فمن المرجح أن يكون الأطباء أكثر حذرًا في مكافحة الأمراض ذاتية المناعة، والتي يمكن أن تكون مروِّعة&period; <&sol;span><span class&equals;"&lowbar;3oh- &lowbar;58nk">لكن الآن وبعد أن أثبت العلاج المناعي نجاحه في علاج السرطان، فمن المنطقي أن ندفعه إلى أمراض أخرى&period;<&sol;span><span class&equals;"&lowbar;3oh- &lowbar;58nk">&&num;8221&semi; <&sol;span><&sol;div>&NewLine;<&sol;blockquote>&NewLine;<div class&equals;"&lowbar;aok" aria-label&equals;"أدى العلاج المناعي إلى تحويل الرعاية الخاصة بالسرطان&period; والآن بدأ استخدام الأدوات والمعارف الجديدة التي خلقتها هذه الاستراتيجية -من خلال تحفيز جهاز المناعة في الجسم- لعلاج الأمراض بدايةً من أمراض المناعة الذاتية إلى منع رفض الأنسجة في عمليات زرع الأعضاء&period; يقول الباحثون أنه رغم أنَّ هذه الطريقة لا تزال تقتصر على المختبرات العلمية، فإن استعمالها خارج نطاق السرطان ينطوي على امكانات هائلة، لأن الجهاز المناعي له دور رئيسي في كل عضو وفي العديد من الحالات الصحية&period; يقول جوناثان إبستين، طبيب القلب في النظام الصحي بجامعة بنسلفانيا &colon; &quot&semi; إنَّ الفرصة متاحة لنقل ما نسميه الثورة المناعية إلى ما بعد السرطان&quot&semi;&period; ففي احد انواع العلاج المناعي للسرطان، يتم فيه إزالة الخلايا المناعية المسمّاة الخلايا التائية من الجسم، بعد ذلك يتم برمجتها مجددًا لاستهداف الخلايا التي لا يوجد فيها سوى السرطانات&period; كما أنَّ تلك الخلايا التي تُدعى خلايا &lpar;CAR-Ts&rpar;، أثبتت فعاليتها الفائقة في مكافحة بعض أنواع سرطان الدم، وخصوصا اللوكيميا اللمفاوية الحادة&period; تقول مارسيلا ماوس، مديرة العلاج المناعي الخلوي في مركز السرطان في مستشفى ماساتشوستس العام وأستاذة مساعدة في كلية الطب بجامعة هارفارد&colon;- لقد كان السرطان خطوة منطقية أولى للعلاج المناعي&period; لا جدال في الحاجة الى علاج السرطان لإطالة العمر&period; لكن هناك تردد في خوض المجازفات لمحاربة الأورام التي قد تكون قاتلة لولا ذلك&period; لذلك فمن المرجح أن يكون الأطباء أكثر حذرًا في مكافحة الأمراض ذاتية المناعة، والتي يمكن أن تكون مروِّعة&period; لكن الآن وبعد أن أثبت العلاج المناعي نجاحه في علاج السرطان، فمن المنطقي أن ندفعه إلى أمراض أخرى، كما تقول ماوس&period; تستعد مجموعة تقودها آيمي بايني طبيبة الجلدية، لإجراء تجارب على البشر باستخدام خلايا T معاد برمجتها لمعالجة مرض جلدي ناشيء عن المناعة الذاتية يدعى بِمْپيڠوس&period; في أحد الأشكال الجانبية للمرض الذي يصيب حوالي 4&period;&period;&period;&period;&period; أمريكيين، ينتج جهاز المناعة أجسام مضادة للبروتينات التي تبقي الجلد متماسكًا، مما يؤدي إلى وجود بثور مؤلمة&period; قامت بايني وزملاؤها بهندسة الخلايا التائية مباشرةً لتدمير الخلايا المناعية التي تصنع هذه الاجسام المضادة، وقد بدا عملهم واعدًا في الحيوانات&period; وقد حاول آخرون من قبل أن يستهدفوا الأجسام المضادة التي تسبِّب هذا المرض الجلدي، ولكن دون جدوى&period; وتقول باين إنها أكثر تفاؤلًا بشأن الخلايا التائية المُهندسة التي تستخدمها، والتي تطلق عليها اسم خلايا CAAR -T &lpar;مع &quot&semi;A&quot&semi; إضافية&rpar;، لأنها قادرة على صنع المزيد من النسخ من نفسها، وبالتالي فإن تأثيراتها قد تدوم لفترة طويلة&period; حتى العلاجات المناعية التي تدوم عقودًا من الزمن تُلهم العمل الحالي&period; وفي باريس يجري ديفيد كلاتزمان، وهو عالم مناعة في جامعة السوربون، تجارب لعلاج اضطرابات المناعة الذاتية باستخدام مستويات منخفضة من الإنترلوكين 2، والذي استُخدِم لأول مرة لعلاج السرطان في منتصف عام 1988&period; وفي ذلك الوقت، تبيَّن أنَّ الجرعات العالية من الـ IL-2 فعالة في بعض الاورام -وخصوصًا سرطان الكلى والملانوما- لكنها سبَّبت آثارًا جانبية مروِّعة&period; ويشير بحث كلاتزمان إلى أنَّ الجرعات المنخفضة قد تكون قادرة على علاج مجموعة واسعة من حالات المناعة الذاتية من خلال تعزيز مستويات نوع من الخلايا يسمى الخلايا التائية التنظيمية &lpar;TRG&rpar;، والذي يثبط الاستجابة المناعية بشكل طبيعي&period; فهو يستخدم العلاج المناعي ليقمع الجهاز المناعي&period; وذلك عكس ما يفعله الباحثون في مجال السرطان&period; والواقع أنَّ جامعة كلاتزمان ومؤسستين فرنسيتين أخريين تمتلكان براءة اختراع تتعلق بالجرعة المنخفضة من الانترلوكين2&period; ويقول إنَّ الانترلوكين -Ù¢ هو الجزيء الوحيد الذي يُنشِّط الخلايا التنظيمية T-reg، و « هنالك نقص في خلايا T-reg في كل مرض مناعي تقريبًا وأيضًا في الالتهابات »ØŒ وهو الآن يختبر نهجه في المرحلة الثانية من التجارب الإكلينيكية لأمراض المناعة الذاتية، بما في ذلك الذئبة والسكري من النمط 1 والتصلب المتعدد&period; يقول جيروم ريتز، الذي يدير مختبرًا لتصنيع الخلايا في معهد دانا فاربر للسرطان، ان خلايا CAR-T مع خلايا خلايا T-reg المهندسة يمكن استخدامها أيضًا ضد الالتهاب أو في مرضى عمليات نقل الأعضاء لمنع الرفض&period; ويمكن أن تشفي عمليات زرع الخلايا الجذعية بعض سرطانات الدم، ولكنها يمكن أن تؤدي أيضًا إلى ضرر مميت، حيث تهاجم الخلايا المناعية من المتبرع المتلقي&period; &period; ومؤخرًا قام إبستين، طبيب بنسلفانيا، بهندسة الخلايا التائية في الفئران لكي تهاجم الخلايا التي تنتج ندوبًا بعد أن يعاني القلب من ضرر ما&period; وهذه الندوب، المعروفة بالتليف، تمنع القلب في البداية من التمزق، لكنها يمكن أيضًا أن تعيق قدرة العضو على ملء جسمه بالدم والمضخة بفعالية&period; كان نهج إبستين ناجحًا في الفئران، فأدى إلى تقليص كمية الأنسجة الندبة، وهي دراسة نشرت مؤخرًا، ويأمل إبستين أن يختبر الطريقة في الحيوانات الكبيرة ولكن بعض الخبراء ما زالوا متشككين&period; يقول إريك توبول، طبيب القلب ونائب الرئيس التنفيذي لمعهد بحوث سكريبس، أنه يشك في أن نهج إبستين سينجح في البشر&period; يقول توبول&colon; &quot&semi;إنه علم مثير للاهتمام، ولكن الذكاء الاصطناعي بعيد كل البعد عن التأثير على المصابين بمرض القلب&quot&semi;&period; ويذكر ان العديد من العلاجات التي تنفع في الفئران لا تترجم بشكل جيد في الناس&period; ولكن وحتى لو لم ينجح هذا العمل على وجه التحديد، فإن إبستين وآخرون يقولون إن النهج الأكبر لا يزال ساري المفعول&colon; فتعلُّم كيفية التعامل مع الجهاز المناعي لمكافحة السرطان علَّم الباحثين المعلومات التي يمكنهم استخدامها الآن لمكافحة أمراض تتراوح بين العدوى والتهاب المفاصل&period; وتوافق ماوس&colon; « أعتقد أننا نعيش لحظة يؤدي فيها هذا النوع من العلم، هذا النوع من الخلايا T التي يمكن هندستها إلى تحوُّل&period; ويمكن تطبيقها في العديد من السياقات والأمراض المختلفة&period; &quot&semi; ولكن أعتقد أنه لا يزال من المبكر بعض الشيء أن نعرف ما إذا كان سيكون منتجًا تجاريًا ل"><span class&equals;"&lowbar;3oh- &lowbar;58nk"> ÙˆÙÙŠ موضعٍ آخر، تستعد مجموعة تقودها آيمي بايني طبيبة الجلدية، لإجراء تجارب على البشر باستخدام خلايا تائية &lpar;T cells&rpar; معاد برمجتها لمعالجة مرض جلدي ناشيء عن المناعة الذاتية يدعى الفقاع أو Pemphigus&period; في أحد الأشكال الجانبية لهذا المرض الذي يصيب حوالي 4 آلاف أمريكي، ينتج جهاز المناعة أجسام مضادة للبروتينات التي تُبقي الجلد متماسكًا، مما يؤدي إلى وجود بثور مؤلمة&period; <&sol;span><&sol;div>&NewLine;<div class&equals;"&lowbar;aok" aria-label&equals;"أدى العلاج المناعي إلى تحويل الرعاية الخاصة بالسرطان&period; والآن بدأ استخدام الأدوات والمعارف الجديدة التي خلقتها هذه الاستراتيجية -من خلال تحفيز جهاز المناعة في الجسم- لعلاج الأمراض بدايةً من أمراض المناعة الذاتية إلى منع رفض الأنسجة في عمليات زرع الأعضاء&period; يقول الباحثون أنه رغم أنَّ هذه الطريقة لا تزال تقتصر على المختبرات العلمية، فإن استعمالها خارج نطاق السرطان ينطوي على امكانات هائلة، لأن الجهاز المناعي له دور رئيسي في كل عضو وفي العديد من الحالات الصحية&period; يقول جوناثان إبستين، طبيب القلب في النظام الصحي بجامعة بنسلفانيا &colon; &quot&semi; إنَّ الفرصة متاحة لنقل ما نسميه الثورة المناعية إلى ما بعد السرطان&quot&semi;&period; ففي احد انواع العلاج المناعي للسرطان، يتم فيه إزالة الخلايا المناعية المسمّاة الخلايا التائية من الجسم، بعد ذلك يتم برمجتها مجددًا لاستهداف الخلايا التي لا يوجد فيها سوى السرطانات&period; كما أنَّ تلك الخلايا التي تُدعى خلايا &lpar;CAR-Ts&rpar;، أثبتت فعاليتها الفائقة في مكافحة بعض أنواع سرطان الدم، وخصوصا اللوكيميا اللمفاوية الحادة&period; تقول مارسيلا ماوس، مديرة العلاج المناعي الخلوي في مركز السرطان في مستشفى ماساتشوستس العام وأستاذة مساعدة في كلية الطب بجامعة هارفارد&colon;- لقد كان السرطان خطوة منطقية أولى للعلاج المناعي&period; لا جدال في الحاجة الى علاج السرطان لإطالة العمر&period; لكن هناك تردد في خوض المجازفات لمحاربة الأورام التي قد تكون قاتلة لولا ذلك&period; لذلك فمن المرجح أن يكون الأطباء أكثر حذرًا في مكافحة الأمراض ذاتية المناعة، والتي يمكن أن تكون مروِّعة&period; لكن الآن وبعد أن أثبت العلاج المناعي نجاحه في علاج السرطان، فمن المنطقي أن ندفعه إلى أمراض أخرى، كما تقول ماوس&period; تستعد مجموعة تقودها آيمي بايني طبيبة الجلدية، لإجراء تجارب على البشر باستخدام خلايا T معاد برمجتها لمعالجة مرض جلدي ناشيء عن المناعة الذاتية يدعى بِمْپيڠوس&period; في أحد الأشكال الجانبية للمرض الذي يصيب حوالي 4&period;&period;&period;&period;&period; أمريكيين، ينتج جهاز المناعة أجسام مضادة للبروتينات التي تبقي الجلد متماسكًا، مما يؤدي إلى وجود بثور مؤلمة&period; قامت بايني وزملاؤها بهندسة الخلايا التائية مباشرةً لتدمير الخلايا المناعية التي تصنع هذه الاجسام المضادة، وقد بدا عملهم واعدًا في الحيوانات&period; وقد حاول آخرون من قبل أن يستهدفوا الأجسام المضادة التي تسبِّب هذا المرض الجلدي، ولكن دون جدوى&period; وتقول باين إنها أكثر تفاؤلًا بشأن الخلايا التائية المُهندسة التي تستخدمها، والتي تطلق عليها اسم خلايا CAAR -T &lpar;مع &quot&semi;A&quot&semi; إضافية&rpar;، لأنها قادرة على صنع المزيد من النسخ من نفسها، وبالتالي فإن تأثيراتها قد تدوم لفترة طويلة&period; حتى العلاجات المناعية التي تدوم عقودًا من الزمن تُلهم العمل الحالي&period; وفي باريس يجري ديفيد كلاتزمان، وهو عالم مناعة في جامعة السوربون، تجارب لعلاج اضطرابات المناعة الذاتية باستخدام مستويات منخفضة من الإنترلوكين 2، والذي استُخدِم لأول مرة لعلاج السرطان في منتصف عام 1988&period; وفي ذلك الوقت، تبيَّن أنَّ الجرعات العالية من الـ IL-2 فعالة في بعض الاورام -وخصوصًا سرطان الكلى والملانوما- لكنها سبَّبت آثارًا جانبية مروِّعة&period; ويشير بحث كلاتزمان إلى أنَّ الجرعات المنخفضة قد تكون قادرة على علاج مجموعة واسعة من حالات المناعة الذاتية من خلال تعزيز مستويات نوع من الخلايا يسمى الخلايا التائية التنظيمية &lpar;TRG&rpar;، والذي يثبط الاستجابة المناعية بشكل طبيعي&period; فهو يستخدم العلاج المناعي ليقمع الجهاز المناعي&period; وذلك عكس ما يفعله الباحثون في مجال السرطان&period; والواقع أنَّ جامعة كلاتزمان ومؤسستين فرنسيتين أخريين تمتلكان براءة اختراع تتعلق بالجرعة المنخفضة من الانترلوكين2&period; ويقول إنَّ الانترلوكين -Ù¢ هو الجزيء الوحيد الذي يُنشِّط الخلايا التنظيمية T-reg، و « هنالك نقص في خلايا T-reg في كل مرض مناعي تقريبًا وأيضًا في الالتهابات »ØŒ وهو الآن يختبر نهجه في المرحلة الثانية من التجارب الإكلينيكية لأمراض المناعة الذاتية، بما في ذلك الذئبة والسكري من النمط 1 والتصلب المتعدد&period; يقول جيروم ريتز، الذي يدير مختبرًا لتصنيع الخلايا في معهد دانا فاربر للسرطان، ان خلايا CAR-T مع خلايا خلايا T-reg المهندسة يمكن استخدامها أيضًا ضد الالتهاب أو في مرضى عمليات نقل الأعضاء لمنع الرفض&period; ويمكن أن تشفي عمليات زرع الخلايا الجذعية بعض سرطانات الدم، ولكنها يمكن أن تؤدي أيضًا إلى ضرر مميت، حيث تهاجم الخلايا المناعية من المتبرع المتلقي&period; &period; ومؤخرًا قام إبستين، طبيب بنسلفانيا، بهندسة الخلايا التائية في الفئران لكي تهاجم الخلايا التي تنتج ندوبًا بعد أن يعاني القلب من ضرر ما&period; وهذه الندوب، المعروفة بالتليف، تمنع القلب في البداية من التمزق، لكنها يمكن أيضًا أن تعيق قدرة العضو على ملء جسمه بالدم والمضخة بفعالية&period; كان نهج إبستين ناجحًا في الفئران، فأدى إلى تقليص كمية الأنسجة الندبة، وهي دراسة نشرت مؤخرًا، ويأمل إبستين أن يختبر الطريقة في الحيوانات الكبيرة ولكن بعض الخبراء ما زالوا متشككين&period; يقول إريك توبول، طبيب القلب ونائب الرئيس التنفيذي لمعهد بحوث سكريبس، أنه يشك في أن نهج إبستين سينجح في البشر&period; يقول توبول&colon; &quot&semi;إنه علم مثير للاهتمام، ولكن الذكاء الاصطناعي بعيد كل البعد عن التأثير على المصابين بمرض القلب&quot&semi;&period; ويذكر ان العديد من العلاجات التي تنفع في الفئران لا تترجم بشكل جيد في الناس&period; ولكن وحتى لو لم ينجح هذا العمل على وجه التحديد، فإن إبستين وآخرون يقولون إن النهج الأكبر لا يزال ساري المفعول&colon; فتعلُّم كيفية التعامل مع الجهاز المناعي لمكافحة السرطان علَّم الباحثين المعلومات التي يمكنهم استخدامها الآن لمكافحة أمراض تتراوح بين العدوى والتهاب المفاصل&period; وتوافق ماوس&colon; « أعتقد أننا نعيش لحظة يؤدي فيها هذا النوع من العلم، هذا النوع من الخلايا T التي يمكن هندستها إلى تحوُّل&period; ويمكن تطبيقها في العديد من السياقات والأمراض المختلفة&period; &quot&semi; ولكن أعتقد أنه لا يزال من المبكر بعض الشيء أن نعرف ما إذا كان سيكون منتجًا تجاريًا ل"><span class&equals;"&lowbar;3oh- &lowbar;58nk">ما فعتله بايني وزملاؤها أنها قامت بهندسة الخلايا التائية مباشرةً لتدمير الخلايا المناعية التي تصنع هذه الاجسام المضادة، وقد بدا عملهم واعدًا في الحيوانات&period; وقد حاول آخرون من قبل أن يستهدفوا الأجسام المضادة التي تسبِّب هذا المرض الجلدي، ولكن دون جدوى&period; وتقول باين إنها أكثر تفاؤلًا بشأن الخلايا التائية المُهندسة التي تستخدمها، والتي تطلق عليها اسم خلايا CAAR-T &lpar;مع &&num;8220&semi;A&&num;8221&semi; إضافية&rpar;، لأنها قادرة على صنع المزيد من النسخ من نفسها، وبالتالي فإن تأثيراتها قد تدوم لفترة طويلة&period; <&sol;span><&sol;div>&NewLine;<div aria-label&equals;"أدى العلاج المناعي إلى تحويل الرعاية الخاصة بالسرطان&period; والآن بدأ استخدام الأدوات والمعارف الجديدة التي خلقتها هذه الاستراتيجية -من خلال تحفيز جهاز المناعة في الجسم- لعلاج الأمراض بدايةً من أمراض المناعة الذاتية إلى منع رفض الأنسجة في عمليات زرع الأعضاء&period; يقول الباحثون أنه رغم أنَّ هذه الطريقة لا تزال تقتصر على المختبرات العلمية، فإن استعمالها خارج نطاق السرطان ينطوي على امكانات هائلة، لأن الجهاز المناعي له دور رئيسي في كل عضو وفي العديد من الحالات الصحية&period; يقول جوناثان إبستين، طبيب القلب في النظام الصحي بجامعة بنسلفانيا &colon; &quot&semi; إنَّ الفرصة متاحة لنقل ما نسميه الثورة المناعية إلى ما بعد السرطان&quot&semi;&period; ففي احد انواع العلاج المناعي للسرطان، يتم فيه إزالة الخلايا المناعية المسمّاة الخلايا التائية من الجسم، بعد ذلك يتم برمجتها مجددًا لاستهداف الخلايا التي لا يوجد فيها سوى السرطانات&period; كما أنَّ تلك الخلايا التي تُدعى خلايا &lpar;CAR-Ts&rpar;، أثبتت فعاليتها الفائقة في مكافحة بعض أنواع سرطان الدم، وخصوصا اللوكيميا اللمفاوية الحادة&period; تقول مارسيلا ماوس، مديرة العلاج المناعي الخلوي في مركز السرطان في مستشفى ماساتشوستس العام وأستاذة مساعدة في كلية الطب بجامعة هارفارد&colon;- لقد كان السرطان خطوة منطقية أولى للعلاج المناعي&period; لا جدال في الحاجة الى علاج السرطان لإطالة العمر&period; لكن هناك تردد في خوض المجازفات لمحاربة الأورام التي قد تكون قاتلة لولا ذلك&period; لذلك فمن المرجح أن يكون الأطباء أكثر حذرًا في مكافحة الأمراض ذاتية المناعة، والتي يمكن أن تكون مروِّعة&period; لكن الآن وبعد أن أثبت العلاج المناعي نجاحه في علاج السرطان، فمن المنطقي أن ندفعه إلى أمراض أخرى، كما تقول ماوس&period; تستعد مجموعة تقودها آيمي بايني طبيبة الجلدية، لإجراء تجارب على البشر باستخدام خلايا T معاد برمجتها لمعالجة مرض جلدي ناشيء عن المناعة الذاتية يدعى بِمْپيڠوس&period; في أحد الأشكال الجانبية للمرض الذي يصيب حوالي 4&period;&period;&period;&period;&period; أمريكيين، ينتج جهاز المناعة أجسام مضادة للبروتينات التي تبقي الجلد متماسكًا، مما يؤدي إلى وجود بثور مؤلمة&period; قامت بايني وزملاؤها بهندسة الخلايا التائية مباشرةً لتدمير الخلايا المناعية التي تصنع هذه الاجسام المضادة، وقد بدا عملهم واعدًا في الحيوانات&period; وقد حاول آخرون من قبل أن يستهدفوا الأجسام المضادة التي تسبِّب هذا المرض الجلدي، ولكن دون جدوى&period; وتقول باين إنها أكثر تفاؤلًا بشأن الخلايا التائية المُهندسة التي تستخدمها، والتي تطلق عليها اسم خلايا CAAR -T &lpar;مع &quot&semi;A&quot&semi; إضافية&rpar;، لأنها قادرة على صنع المزيد من النسخ من نفسها، وبالتالي فإن تأثيراتها قد تدوم لفترة طويلة&period; حتى العلاجات المناعية التي تدوم عقودًا من الزمن تُلهم العمل الحالي&period; وفي باريس يجري ديفيد كلاتزمان، وهو عالم مناعة في جامعة السوربون، تجارب لعلاج اضطرابات المناعة الذاتية باستخدام مستويات منخفضة من الإنترلوكين 2، والذي استُخدِم لأول مرة لعلاج السرطان في منتصف عام 1988&period; وفي ذلك الوقت، تبيَّن أنَّ الجرعات العالية من الـ IL-2 فعالة في بعض الاورام -وخصوصًا سرطان الكلى والملانوما- لكنها سبَّبت آثارًا جانبية مروِّعة&period; ويشير بحث كلاتزمان إلى أنَّ الجرعات المنخفضة قد تكون قادرة على علاج مجموعة واسعة من حالات المناعة الذاتية من خلال تعزيز مستويات نوع من الخلايا يسمى الخلايا التائية التنظيمية &lpar;TRG&rpar;، والذي يثبط الاستجابة المناعية بشكل طبيعي&period; فهو يستخدم العلاج المناعي ليقمع الجهاز المناعي&period; وذلك عكس ما يفعله الباحثون في مجال السرطان&period; والواقع أنَّ جامعة كلاتزمان ومؤسستين فرنسيتين أخريين تمتلكان براءة اختراع تتعلق بالجرعة المنخفضة من الانترلوكين2&period; ويقول إنَّ الانترلوكين -Ù¢ هو الجزيء الوحيد الذي يُنشِّط الخلايا التنظيمية T-reg، و « هنالك نقص في خلايا T-reg في كل مرض مناعي تقريبًا وأيضًا في الالتهابات »ØŒ وهو الآن يختبر نهجه في المرحلة الثانية من التجارب الإكلينيكية لأمراض المناعة الذاتية، بما في ذلك الذئبة والسكري من النمط 1 والتصلب المتعدد&period; يقول جيروم ريتز، الذي يدير مختبرًا لتصنيع الخلايا في معهد دانا فاربر للسرطان، ان خلايا CAR-T مع خلايا خلايا T-reg المهندسة يمكن استخدامها أيضًا ضد الالتهاب أو في مرضى عمليات نقل الأعضاء لمنع الرفض&period; ويمكن أن تشفي عمليات زرع الخلايا الجذعية بعض سرطانات الدم، ولكنها يمكن أن تؤدي أيضًا إلى ضرر مميت، حيث تهاجم الخلايا المناعية من المتبرع المتلقي&period; &period; ومؤخرًا قام إبستين، طبيب بنسلفانيا، بهندسة الخلايا التائية في الفئران لكي تهاجم الخلايا التي تنتج ندوبًا بعد أن يعاني القلب من ضرر ما&period; وهذه الندوب، المعروفة بالتليف، تمنع القلب في البداية من التمزق، لكنها يمكن أيضًا أن تعيق قدرة العضو على ملء جسمه بالدم والمضخة بفعالية&period; كان نهج إبستين ناجحًا في الفئران، فأدى إلى تقليص كمية الأنسجة الندبة، وهي دراسة نشرت مؤخرًا، ويأمل إبستين أن يختبر الطريقة في الحيوانات الكبيرة ولكن بعض الخبراء ما زالوا متشككين&period; يقول إريك توبول، طبيب القلب ونائب الرئيس التنفيذي لمعهد بحوث سكريبس، أنه يشك في أن نهج إبستين سينجح في البشر&period; يقول توبول&colon; &quot&semi;إنه علم مثير للاهتمام، ولكن الذكاء الاصطناعي بعيد كل البعد عن التأثير على المصابين بمرض القلب&quot&semi;&period; ويذكر ان العديد من العلاجات التي تنفع في الفئران لا تترجم بشكل جيد في الناس&period; ولكن وحتى لو لم ينجح هذا العمل على وجه التحديد، فإن إبستين وآخرون يقولون إن النهج الأكبر لا يزال ساري المفعول&colon; فتعلُّم كيفية التعامل مع الجهاز المناعي لمكافحة السرطان علَّم الباحثين المعلومات التي يمكنهم استخدامها الآن لمكافحة أمراض تتراوح بين العدوى والتهاب المفاصل&period; وتوافق ماوس&colon; « أعتقد أننا نعيش لحظة يؤدي فيها هذا النوع من العلم، هذا النوع من الخلايا T التي يمكن هندستها إلى تحوُّل&period; ويمكن تطبيقها في العديد من السياقات والأمراض المختلفة&period; &quot&semi; ولكن أعتقد أنه لا يزال من المبكر بعض الشيء أن نعرف ما إذا كان سيكون منتجًا تجاريًا ل"><&sol;div>&NewLine;<div class&equals;"&lowbar;aok" aria-label&equals;"أدى العلاج المناعي إلى تحويل الرعاية الخاصة بالسرطان&period; والآن بدأ استخدام الأدوات والمعارف الجديدة التي خلقتها هذه الاستراتيجية -من خلال تحفيز جهاز المناعة في الجسم- لعلاج الأمراض بدايةً من أمراض المناعة الذاتية إلى منع رفض الأنسجة في عمليات زرع الأعضاء&period; يقول الباحثون أنه رغم أنَّ هذه الطريقة لا تزال تقتصر على المختبرات العلمية، فإن استعمالها خارج نطاق السرطان ينطوي على امكانات هائلة، لأن الجهاز المناعي له دور رئيسي في كل عضو وفي العديد من الحالات الصحية&period; يقول جوناثان إبستين، طبيب القلب في النظام الصحي بجامعة بنسلفانيا &colon; &quot&semi; إنَّ الفرصة متاحة لنقل ما نسميه الثورة المناعية إلى ما بعد السرطان&quot&semi;&period; ففي احد انواع العلاج المناعي للسرطان، يتم فيه إزالة الخلايا المناعية المسمّاة الخلايا التائية من الجسم، بعد ذلك يتم برمجتها مجددًا لاستهداف الخلايا التي لا يوجد فيها سوى السرطانات&period; كما أنَّ تلك الخلايا التي تُدعى خلايا &lpar;CAR-Ts&rpar;، أثبتت فعاليتها الفائقة في مكافحة بعض أنواع سرطان الدم، وخصوصا اللوكيميا اللمفاوية الحادة&period; تقول مارسيلا ماوس، مديرة العلاج المناعي الخلوي في مركز السرطان في مستشفى ماساتشوستس العام وأستاذة مساعدة في كلية الطب بجامعة هارفارد&colon;- لقد كان السرطان خطوة منطقية أولى للعلاج المناعي&period; لا جدال في الحاجة الى علاج السرطان لإطالة العمر&period; لكن هناك تردد في خوض المجازفات لمحاربة الأورام التي قد تكون قاتلة لولا ذلك&period; لذلك فمن المرجح أن يكون الأطباء أكثر حذرًا في مكافحة الأمراض ذاتية المناعة، والتي يمكن أن تكون مروِّعة&period; لكن الآن وبعد أن أثبت العلاج المناعي نجاحه في علاج السرطان، فمن المنطقي أن ندفعه إلى أمراض أخرى، كما تقول ماوس&period; تستعد مجموعة تقودها آيمي بايني طبيبة الجلدية، لإجراء تجارب على البشر باستخدام خلايا T معاد برمجتها لمعالجة مرض جلدي ناشيء عن المناعة الذاتية يدعى بِمْپيڠوس&period; في أحد الأشكال الجانبية للمرض الذي يصيب حوالي 4&period;&period;&period;&period;&period; أمريكيين، ينتج جهاز المناعة أجسام مضادة للبروتينات التي تبقي الجلد متماسكًا، مما يؤدي إلى وجود بثور مؤلمة&period; قامت بايني وزملاؤها بهندسة الخلايا التائية مباشرةً لتدمير الخلايا المناعية التي تصنع هذه الاجسام المضادة، وقد بدا عملهم واعدًا في الحيوانات&period; وقد حاول آخرون من قبل أن يستهدفوا الأجسام المضادة التي تسبِّب هذا المرض الجلدي، ولكن دون جدوى&period; وتقول باين إنها أكثر تفاؤلًا بشأن الخلايا التائية المُهندسة التي تستخدمها، والتي تطلق عليها اسم خلايا CAAR -T &lpar;مع &quot&semi;A&quot&semi; إضافية&rpar;، لأنها قادرة على صنع المزيد من النسخ من نفسها، وبالتالي فإن تأثيراتها قد تدوم لفترة طويلة&period; حتى العلاجات المناعية التي تدوم عقودًا من الزمن تُلهم العمل الحالي&period; وفي باريس يجري ديفيد كلاتزمان، وهو عالم مناعة في جامعة السوربون، تجارب لعلاج اضطرابات المناعة الذاتية باستخدام مستويات منخفضة من الإنترلوكين 2، والذي استُخدِم لأول مرة لعلاج السرطان في منتصف عام 1988&period; وفي ذلك الوقت، تبيَّن أنَّ الجرعات العالية من الـ IL-2 فعالة في بعض الاورام -وخصوصًا سرطان الكلى والملانوما- لكنها سبَّبت آثارًا جانبية مروِّعة&period; ويشير بحث كلاتزمان إلى أنَّ الجرعات المنخفضة قد تكون قادرة على علاج مجموعة واسعة من حالات المناعة الذاتية من خلال تعزيز مستويات نوع من الخلايا يسمى الخلايا التائية التنظيمية &lpar;TRG&rpar;، والذي يثبط الاستجابة المناعية بشكل طبيعي&period; فهو يستخدم العلاج المناعي ليقمع الجهاز المناعي&period; وذلك عكس ما يفعله الباحثون في مجال السرطان&period; والواقع أنَّ جامعة كلاتزمان ومؤسستين فرنسيتين أخريين تمتلكان براءة اختراع تتعلق بالجرعة المنخفضة من الانترلوكين2&period; ويقول إنَّ الانترلوكين -Ù¢ هو الجزيء الوحيد الذي يُنشِّط الخلايا التنظيمية T-reg، و « هنالك نقص في خلايا T-reg في كل مرض مناعي تقريبًا وأيضًا في الالتهابات »ØŒ وهو الآن يختبر نهجه في المرحلة الثانية من التجارب الإكلينيكية لأمراض المناعة الذاتية، بما في ذلك الذئبة والسكري من النمط 1 والتصلب المتعدد&period; يقول جيروم ريتز، الذي يدير مختبرًا لتصنيع الخلايا في معهد دانا فاربر للسرطان، ان خلايا CAR-T مع خلايا خلايا T-reg المهندسة يمكن استخدامها أيضًا ضد الالتهاب أو في مرضى عمليات نقل الأعضاء لمنع الرفض&period; ويمكن أن تشفي عمليات زرع الخلايا الجذعية بعض سرطانات الدم، ولكنها يمكن أن تؤدي أيضًا إلى ضرر مميت، حيث تهاجم الخلايا المناعية من المتبرع المتلقي&period; &period; ومؤخرًا قام إبستين، طبيب بنسلفانيا، بهندسة الخلايا التائية في الفئران لكي تهاجم الخلايا التي تنتج ندوبًا بعد أن يعاني القلب من ضرر ما&period; وهذه الندوب، المعروفة بالتليف، تمنع القلب في البداية من التمزق، لكنها يمكن أيضًا أن تعيق قدرة العضو على ملء جسمه بالدم والمضخة بفعالية&period; كان نهج إبستين ناجحًا في الفئران، فأدى إلى تقليص كمية الأنسجة الندبة، وهي دراسة نشرت مؤخرًا، ويأمل إبستين أن يختبر الطريقة في الحيوانات الكبيرة ولكن بعض الخبراء ما زالوا متشككين&period; يقول إريك توبول، طبيب القلب ونائب الرئيس التنفيذي لمعهد بحوث سكريبس، أنه يشك في أن نهج إبستين سينجح في البشر&period; يقول توبول&colon; &quot&semi;إنه علم مثير للاهتمام، ولكن الذكاء الاصطناعي بعيد كل البعد عن التأثير على المصابين بمرض القلب&quot&semi;&period; ويذكر ان العديد من العلاجات التي تنفع في الفئران لا تترجم بشكل جيد في الناس&period; ولكن وحتى لو لم ينجح هذا العمل على وجه التحديد، فإن إبستين وآخرون يقولون إن النهج الأكبر لا يزال ساري المفعول&colon; فتعلُّم كيفية التعامل مع الجهاز المناعي لمكافحة السرطان علَّم الباحثين المعلومات التي يمكنهم استخدامها الآن لمكافحة أمراض تتراوح بين العدوى والتهاب المفاصل&period; وتوافق ماوس&colon; « أعتقد أننا نعيش لحظة يؤدي فيها هذا النوع من العلم، هذا النوع من الخلايا T التي يمكن هندستها إلى تحوُّل&period; ويمكن تطبيقها في العديد من السياقات والأمراض المختلفة&period; &quot&semi; ولكن أعتقد أنه لا يزال من المبكر بعض الشيء أن نعرف ما إذا كان سيكون منتجًا تجاريًا ل"><span class&equals;"&lowbar;3oh- &lowbar;58nk">المثير أنه حتى العلاجات المناعية التي تدوم عقودًا من الزمن تُلهم العمل الحالي&period; ففي باريس يجري ديفيد كلاتزمان، وهو عالم مناعة في جامعة السوربون، تجارب لعلاج اضطرابات المناعة الذاتية باستخدام مستويات منخفضة من الإنترلوكين2 &lpar;IL-2&rpar;، والذي استُخدِم لأول مرة لعلاج السرطان في منتصف عام 1988&period; وفي ذلك الوقت، تبيَّن أنَّ الجرعات العالية من الـ IL-2 فعالة في بعض الاورام -وخصوصًا سرطان الكلى والميلانوما- لكنها سبَّبت آثارًا جانبية مروِّعة&period; <&sol;span><&sol;div>&NewLine;<div aria-label&equals;"أدى العلاج المناعي إلى تحويل الرعاية الخاصة بالسرطان&period; والآن بدأ استخدام الأدوات والمعارف الجديدة التي خلقتها هذه الاستراتيجية -من خلال تحفيز جهاز المناعة في الجسم- لعلاج الأمراض بدايةً من أمراض المناعة الذاتية إلى منع رفض الأنسجة في عمليات زرع الأعضاء&period; يقول الباحثون أنه رغم أنَّ هذه الطريقة لا تزال تقتصر على المختبرات العلمية، فإن استعمالها خارج نطاق السرطان ينطوي على امكانات هائلة، لأن الجهاز المناعي له دور رئيسي في كل عضو وفي العديد من الحالات الصحية&period; يقول جوناثان إبستين، طبيب القلب في النظام الصحي بجامعة بنسلفانيا &colon; &quot&semi; إنَّ الفرصة متاحة لنقل ما نسميه الثورة المناعية إلى ما بعد السرطان&quot&semi;&period; ففي احد انواع العلاج المناعي للسرطان، يتم فيه إزالة الخلايا المناعية المسمّاة الخلايا التائية من الجسم، بعد ذلك يتم برمجتها مجددًا لاستهداف الخلايا التي لا يوجد فيها سوى السرطانات&period; كما أنَّ تلك الخلايا التي تُدعى خلايا &lpar;CAR-Ts&rpar;، أثبتت فعاليتها الفائقة في مكافحة بعض أنواع سرطان الدم، وخصوصا اللوكيميا اللمفاوية الحادة&period; تقول مارسيلا ماوس، مديرة العلاج المناعي الخلوي في مركز السرطان في مستشفى ماساتشوستس العام وأستاذة مساعدة في كلية الطب بجامعة هارفارد&colon;- لقد كان السرطان خطوة منطقية أولى للعلاج المناعي&period; لا جدال في الحاجة الى علاج السرطان لإطالة العمر&period; لكن هناك تردد في خوض المجازفات لمحاربة الأورام التي قد تكون قاتلة لولا ذلك&period; لذلك فمن المرجح أن يكون الأطباء أكثر حذرًا في مكافحة الأمراض ذاتية المناعة، والتي يمكن أن تكون مروِّعة&period; لكن الآن وبعد أن أثبت العلاج المناعي نجاحه في علاج السرطان، فمن المنطقي أن ندفعه إلى أمراض أخرى، كما تقول ماوس&period; تستعد مجموعة تقودها آيمي بايني طبيبة الجلدية، لإجراء تجارب على البشر باستخدام خلايا T معاد برمجتها لمعالجة مرض جلدي ناشيء عن المناعة الذاتية يدعى بِمْپيڠوس&period; في أحد الأشكال الجانبية للمرض الذي يصيب حوالي 4&period;&period;&period;&period;&period; أمريكيين، ينتج جهاز المناعة أجسام مضادة للبروتينات التي تبقي الجلد متماسكًا، مما يؤدي إلى وجود بثور مؤلمة&period; قامت بايني وزملاؤها بهندسة الخلايا التائية مباشرةً لتدمير الخلايا المناعية التي تصنع هذه الاجسام المضادة، وقد بدا عملهم واعدًا في الحيوانات&period; وقد حاول آخرون من قبل أن يستهدفوا الأجسام المضادة التي تسبِّب هذا المرض الجلدي، ولكن دون جدوى&period; وتقول باين إنها أكثر تفاؤلًا بشأن الخلايا التائية المُهندسة التي تستخدمها، والتي تطلق عليها اسم خلايا CAAR -T &lpar;مع &quot&semi;A&quot&semi; إضافية&rpar;، لأنها قادرة على صنع المزيد من النسخ من نفسها، وبالتالي فإن تأثيراتها قد تدوم لفترة طويلة&period; حتى العلاجات المناعية التي تدوم عقودًا من الزمن تُلهم العمل الحالي&period; وفي باريس يجري ديفيد كلاتزمان، وهو عالم مناعة في جامعة السوربون، تجارب لعلاج اضطرابات المناعة الذاتية باستخدام مستويات منخفضة من الإنترلوكين 2، والذي استُخدِم لأول مرة لعلاج السرطان في منتصف عام 1988&period; وفي ذلك الوقت، تبيَّن أنَّ الجرعات العالية من الـ IL-2 فعالة في بعض الاورام -وخصوصًا سرطان الكلى والملانوما- لكنها سبَّبت آثارًا جانبية مروِّعة&period; ويشير بحث كلاتزمان إلى أنَّ الجرعات المنخفضة قد تكون قادرة على علاج مجموعة واسعة من حالات المناعة الذاتية من خلال تعزيز مستويات نوع من الخلايا يسمى الخلايا التائية التنظيمية &lpar;TRG&rpar;، والذي يثبط الاستجابة المناعية بشكل طبيعي&period; فهو يستخدم العلاج المناعي ليقمع الجهاز المناعي&period; وذلك عكس ما يفعله الباحثون في مجال السرطان&period; والواقع أنَّ جامعة كلاتزمان ومؤسستين فرنسيتين أخريين تمتلكان براءة اختراع تتعلق بالجرعة المنخفضة من الانترلوكين2&period; ويقول إنَّ الانترلوكين -Ù¢ هو الجزيء الوحيد الذي يُنشِّط الخلايا التنظيمية T-reg، و « هنالك نقص في خلايا T-reg في كل مرض مناعي تقريبًا وأيضًا في الالتهابات »ØŒ وهو الآن يختبر نهجه في المرحلة الثانية من التجارب الإكلينيكية لأمراض المناعة الذاتية، بما في ذلك الذئبة والسكري من النمط 1 والتصلب المتعدد&period; يقول جيروم ريتز، الذي يدير مختبرًا لتصنيع الخلايا في معهد دانا فاربر للسرطان، ان خلايا CAR-T مع خلايا خلايا T-reg المهندسة يمكن استخدامها أيضًا ضد الالتهاب أو في مرضى عمليات نقل الأعضاء لمنع الرفض&period; ويمكن أن تشفي عمليات زرع الخلايا الجذعية بعض سرطانات الدم، ولكنها يمكن أن تؤدي أيضًا إلى ضرر مميت، حيث تهاجم الخلايا المناعية من المتبرع المتلقي&period; &period; ومؤخرًا قام إبستين، طبيب بنسلفانيا، بهندسة الخلايا التائية في الفئران لكي تهاجم الخلايا التي تنتج ندوبًا بعد أن يعاني القلب من ضرر ما&period; وهذه الندوب، المعروفة بالتليف، تمنع القلب في البداية من التمزق، لكنها يمكن أيضًا أن تعيق قدرة العضو على ملء جسمه بالدم والمضخة بفعالية&period; كان نهج إبستين ناجحًا في الفئران، فأدى إلى تقليص كمية الأنسجة الندبة، وهي دراسة نشرت مؤخرًا، ويأمل إبستين أن يختبر الطريقة في الحيوانات الكبيرة ولكن بعض الخبراء ما زالوا متشككين&period; يقول إريك توبول، طبيب القلب ونائب الرئيس التنفيذي لمعهد بحوث سكريبس، أنه يشك في أن نهج إبستين سينجح في البشر&period; يقول توبول&colon; &quot&semi;إنه علم مثير للاهتمام، ولكن الذكاء الاصطناعي بعيد كل البعد عن التأثير على المصابين بمرض القلب&quot&semi;&period; ويذكر ان العديد من العلاجات التي تنفع في الفئران لا تترجم بشكل جيد في الناس&period; ولكن وحتى لو لم ينجح هذا العمل على وجه التحديد، فإن إبستين وآخرون يقولون إن النهج الأكبر لا يزال ساري المفعول&colon; فتعلُّم كيفية التعامل مع الجهاز المناعي لمكافحة السرطان علَّم الباحثين المعلومات التي يمكنهم استخدامها الآن لمكافحة أمراض تتراوح بين العدوى والتهاب المفاصل&period; وتوافق ماوس&colon; « أعتقد أننا نعيش لحظة يؤدي فيها هذا النوع من العلم، هذا النوع من الخلايا T التي يمكن هندستها إلى تحوُّل&period; ويمكن تطبيقها في العديد من السياقات والأمراض المختلفة&period; &quot&semi; ولكن أعتقد أنه لا يزال من المبكر بعض الشيء أن نعرف ما إذا كان سيكون منتجًا تجاريًا ل"><&sol;div>&NewLine;<div class&equals;"&lowbar;aok" aria-label&equals;"أدى العلاج المناعي إلى تحويل الرعاية الخاصة بالسرطان&period; والآن بدأ استخدام الأدوات والمعارف الجديدة التي خلقتها هذه الاستراتيجية -من خلال تحفيز جهاز المناعة في الجسم- لعلاج الأمراض بدايةً من أمراض المناعة الذاتية إلى منع رفض الأنسجة في عمليات زرع الأعضاء&period; يقول الباحثون أنه رغم أنَّ هذه الطريقة لا تزال تقتصر على المختبرات العلمية، فإن استعمالها خارج نطاق السرطان ينطوي على امكانات هائلة، لأن الجهاز المناعي له دور رئيسي في كل عضو وفي العديد من الحالات الصحية&period; يقول جوناثان إبستين، طبيب القلب في النظام الصحي بجامعة بنسلفانيا &colon; &quot&semi; إنَّ الفرصة متاحة لنقل ما نسميه الثورة المناعية إلى ما بعد السرطان&quot&semi;&period; ففي احد انواع العلاج المناعي للسرطان، يتم فيه إزالة الخلايا المناعية المسمّاة الخلايا التائية من الجسم، بعد ذلك يتم برمجتها مجددًا لاستهداف الخلايا التي لا يوجد فيها سوى السرطانات&period; كما أنَّ تلك الخلايا التي تُدعى خلايا &lpar;CAR-Ts&rpar;، أثبتت فعاليتها الفائقة في مكافحة بعض أنواع سرطان الدم، وخصوصا اللوكيميا اللمفاوية الحادة&period; تقول مارسيلا ماوس، مديرة العلاج المناعي الخلوي في مركز السرطان في مستشفى ماساتشوستس العام وأستاذة مساعدة في كلية الطب بجامعة هارفارد&colon;- لقد كان السرطان خطوة منطقية أولى للعلاج المناعي&period; لا جدال في الحاجة الى علاج السرطان لإطالة العمر&period; لكن هناك تردد في خوض المجازفات لمحاربة الأورام التي قد تكون قاتلة لولا ذلك&period; لذلك فمن المرجح أن يكون الأطباء أكثر حذرًا في مكافحة الأمراض ذاتية المناعة، والتي يمكن أن تكون مروِّعة&period; لكن الآن وبعد أن أثبت العلاج المناعي نجاحه في علاج السرطان، فمن المنطقي أن ندفعه إلى أمراض أخرى، كما تقول ماوس&period; تستعد مجموعة تقودها آيمي بايني طبيبة الجلدية، لإجراء تجارب على البشر باستخدام خلايا T معاد برمجتها لمعالجة مرض جلدي ناشيء عن المناعة الذاتية يدعى بِمْپيڠوس&period; في أحد الأشكال الجانبية للمرض الذي يصيب حوالي 4&period;&period;&period;&period;&period; أمريكيين، ينتج جهاز المناعة أجسام مضادة للبروتينات التي تبقي الجلد متماسكًا، مما يؤدي إلى وجود بثور مؤلمة&period; قامت بايني وزملاؤها بهندسة الخلايا التائية مباشرةً لتدمير الخلايا المناعية التي تصنع هذه الاجسام المضادة، وقد بدا عملهم واعدًا في الحيوانات&period; وقد حاول آخرون من قبل أن يستهدفوا الأجسام المضادة التي تسبِّب هذا المرض الجلدي، ولكن دون جدوى&period; وتقول باين إنها أكثر تفاؤلًا بشأن الخلايا التائية المُهندسة التي تستخدمها، والتي تطلق عليها اسم خلايا CAAR -T &lpar;مع &quot&semi;A&quot&semi; إضافية&rpar;، لأنها قادرة على صنع المزيد من النسخ من نفسها، وبالتالي فإن تأثيراتها قد تدوم لفترة طويلة&period; حتى العلاجات المناعية التي تدوم عقودًا من الزمن تُلهم العمل الحالي&period; وفي باريس يجري ديفيد كلاتزمان، وهو عالم مناعة في جامعة السوربون، تجارب لعلاج اضطرابات المناعة الذاتية باستخدام مستويات منخفضة من الإنترلوكين 2، والذي استُخدِم لأول مرة لعلاج السرطان في منتصف عام 1988&period; وفي ذلك الوقت، تبيَّن أنَّ الجرعات العالية من الـ IL-2 فعالة في بعض الاورام -وخصوصًا سرطان الكلى والملانوما- لكنها سبَّبت آثارًا جانبية مروِّعة&period; ويشير بحث كلاتزمان إلى أنَّ الجرعات المنخفضة قد تكون قادرة على علاج مجموعة واسعة من حالات المناعة الذاتية من خلال تعزيز مستويات نوع من الخلايا يسمى الخلايا التائية التنظيمية &lpar;TRG&rpar;، والذي يثبط الاستجابة المناعية بشكل طبيعي&period; فهو يستخدم العلاج المناعي ليقمع الجهاز المناعي&period; وذلك عكس ما يفعله الباحثون في مجال السرطان&period; والواقع أنَّ جامعة كلاتزمان ومؤسستين فرنسيتين أخريين تمتلكان براءة اختراع تتعلق بالجرعة المنخفضة من الانترلوكين2&period; ويقول إنَّ الانترلوكين -Ù¢ هو الجزيء الوحيد الذي يُنشِّط الخلايا التنظيمية T-reg، و « هنالك نقص في خلايا T-reg في كل مرض مناعي تقريبًا وأيضًا في الالتهابات »ØŒ وهو الآن يختبر نهجه في المرحلة الثانية من التجارب الإكلينيكية لأمراض المناعة الذاتية، بما في ذلك الذئبة والسكري من النمط 1 والتصلب المتعدد&period; يقول جيروم ريتز، الذي يدير مختبرًا لتصنيع الخلايا في معهد دانا فاربر للسرطان، ان خلايا CAR-T مع خلايا خلايا T-reg المهندسة يمكن استخدامها أيضًا ضد الالتهاب أو في مرضى عمليات نقل الأعضاء لمنع الرفض&period; ويمكن أن تشفي عمليات زرع الخلايا الجذعية بعض سرطانات الدم، ولكنها يمكن أن تؤدي أيضًا إلى ضرر مميت، حيث تهاجم الخلايا المناعية من المتبرع المتلقي&period; &period; ومؤخرًا قام إبستين، طبيب بنسلفانيا، بهندسة الخلايا التائية في الفئران لكي تهاجم الخلايا التي تنتج ندوبًا بعد أن يعاني القلب من ضرر ما&period; وهذه الندوب، المعروفة بالتليف، تمنع القلب في البداية من التمزق، لكنها يمكن أيضًا أن تعيق قدرة العضو على ملء جسمه بالدم والمضخة بفعالية&period; كان نهج إبستين ناجحًا في الفئران، فأدى إلى تقليص كمية الأنسجة الندبة، وهي دراسة نشرت مؤخرًا، ويأمل إبستين أن يختبر الطريقة في الحيوانات الكبيرة ولكن بعض الخبراء ما زالوا متشككين&period; يقول إريك توبول، طبيب القلب ونائب الرئيس التنفيذي لمعهد بحوث سكريبس، أنه يشك في أن نهج إبستين سينجح في البشر&period; يقول توبول&colon; &quot&semi;إنه علم مثير للاهتمام، ولكن الذكاء الاصطناعي بعيد كل البعد عن التأثير على المصابين بمرض القلب&quot&semi;&period; ويذكر ان العديد من العلاجات التي تنفع في الفئران لا تترجم بشكل جيد في الناس&period; ولكن وحتى لو لم ينجح هذا العمل على وجه التحديد، فإن إبستين وآخرون يقولون إن النهج الأكبر لا يزال ساري المفعول&colon; فتعلُّم كيفية التعامل مع الجهاز المناعي لمكافحة السرطان علَّم الباحثين المعلومات التي يمكنهم استخدامها الآن لمكافحة أمراض تتراوح بين العدوى والتهاب المفاصل&period; وتوافق ماوس&colon; « أعتقد أننا نعيش لحظة يؤدي فيها هذا النوع من العلم، هذا النوع من الخلايا T التي يمكن هندستها إلى تحوُّل&period; ويمكن تطبيقها في العديد من السياقات والأمراض المختلفة&period; &quot&semi; ولكن أعتقد أنه لا يزال من المبكر بعض الشيء أن نعرف ما إذا كان سيكون منتجًا تجاريًا ل"><span class&equals;"&lowbar;3oh- &lowbar;58nk">ويشير بحث كلاتزمان إلى أنَّ الجرعات المنخفضة قد تكون قادرة على علاج مجموعة واسعة من حالات المناعة الذاتية من خلال تعزيز مستويات نوع من الخلايا يسمى الخلايا التائية التنظيمية &lpar;T-reg&rpar;، والتي تقلل الاستجابة المناعية بشكل طبيعي&period; فهو يستخدم العلاج المناعي ليقمع الجهاز المناعي&period; وذلك عكس ما يفعله الباحثون في مجال السرطان&period; <&sol;span><&sol;div>&NewLine;<div aria-label&equals;"أدى العلاج المناعي إلى تحويل الرعاية الخاصة بالسرطان&period; والآن بدأ استخدام الأدوات والمعارف الجديدة التي خلقتها هذه الاستراتيجية -من خلال تحفيز جهاز المناعة في الجسم- لعلاج الأمراض بدايةً من أمراض المناعة الذاتية إلى منع رفض الأنسجة في عمليات زرع الأعضاء&period; يقول الباحثون أنه رغم أنَّ هذه الطريقة لا تزال تقتصر على المختبرات العلمية، فإن استعمالها خارج نطاق السرطان ينطوي على امكانات هائلة، لأن الجهاز المناعي له دور رئيسي في كل عضو وفي العديد من الحالات الصحية&period; يقول جوناثان إبستين، طبيب القلب في النظام الصحي بجامعة بنسلفانيا &colon; &quot&semi; إنَّ الفرصة متاحة لنقل ما نسميه الثورة المناعية إلى ما بعد السرطان&quot&semi;&period; ففي احد انواع العلاج المناعي للسرطان، يتم فيه إزالة الخلايا المناعية المسمّاة الخلايا التائية من الجسم، بعد ذلك يتم برمجتها مجددًا لاستهداف الخلايا التي لا يوجد فيها سوى السرطانات&period; كما أنَّ تلك الخلايا التي تُدعى خلايا &lpar;CAR-Ts&rpar;، أثبتت فعاليتها الفائقة في مكافحة بعض أنواع سرطان الدم، وخصوصا اللوكيميا اللمفاوية الحادة&period; تقول مارسيلا ماوس، مديرة العلاج المناعي الخلوي في مركز السرطان في مستشفى ماساتشوستس العام وأستاذة مساعدة في كلية الطب بجامعة هارفارد&colon;- لقد كان السرطان خطوة منطقية أولى للعلاج المناعي&period; لا جدال في الحاجة الى علاج السرطان لإطالة العمر&period; لكن هناك تردد في خوض المجازفات لمحاربة الأورام التي قد تكون قاتلة لولا ذلك&period; لذلك فمن المرجح أن يكون الأطباء أكثر حذرًا في مكافحة الأمراض ذاتية المناعة، والتي يمكن أن تكون مروِّعة&period; لكن الآن وبعد أن أثبت العلاج المناعي نجاحه في علاج السرطان، فمن المنطقي أن ندفعه إلى أمراض أخرى، كما تقول ماوس&period; تستعد مجموعة تقودها آيمي بايني طبيبة الجلدية، لإجراء تجارب على البشر باستخدام خلايا T معاد برمجتها لمعالجة مرض جلدي ناشيء عن المناعة الذاتية يدعى بِمْپيڠوس&period; في أحد الأشكال الجانبية للمرض الذي يصيب حوالي 4&period;&period;&period;&period;&period; أمريكيين، ينتج جهاز المناعة أجسام مضادة للبروتينات التي تبقي الجلد متماسكًا، مما يؤدي إلى وجود بثور مؤلمة&period; قامت بايني وزملاؤها بهندسة الخلايا التائية مباشرةً لتدمير الخلايا المناعية التي تصنع هذه الاجسام المضادة، وقد بدا عملهم واعدًا في الحيوانات&period; وقد حاول آخرون من قبل أن يستهدفوا الأجسام المضادة التي تسبِّب هذا المرض الجلدي، ولكن دون جدوى&period; وتقول باين إنها أكثر تفاؤلًا بشأن الخلايا التائية المُهندسة التي تستخدمها، والتي تطلق عليها اسم خلايا CAAR -T &lpar;مع &quot&semi;A&quot&semi; إضافية&rpar;، لأنها قادرة على صنع المزيد من النسخ من نفسها، وبالتالي فإن تأثيراتها قد تدوم لفترة طويلة&period; حتى العلاجات المناعية التي تدوم عقودًا من الزمن تُلهم العمل الحالي&period; وفي باريس يجري ديفيد كلاتزمان، وهو عالم مناعة في جامعة السوربون، تجارب لعلاج اضطرابات المناعة الذاتية باستخدام مستويات منخفضة من الإنترلوكين 2، والذي استُخدِم لأول مرة لعلاج السرطان في منتصف عام 1988&period; وفي ذلك الوقت، تبيَّن أنَّ الجرعات العالية من الـ IL-2 فعالة في بعض الاورام -وخصوصًا سرطان الكلى والملانوما- لكنها سبَّبت آثارًا جانبية مروِّعة&period; ويشير بحث كلاتزمان إلى أنَّ الجرعات المنخفضة قد تكون قادرة على علاج مجموعة واسعة من حالات المناعة الذاتية من خلال تعزيز مستويات نوع من الخلايا يسمى الخلايا التائية التنظيمية &lpar;TRG&rpar;، والذي يثبط الاستجابة المناعية بشكل طبيعي&period; فهو يستخدم العلاج المناعي ليقمع الجهاز المناعي&period; وذلك عكس ما يفعله الباحثون في مجال السرطان&period; والواقع أنَّ جامعة كلاتزمان ومؤسستين فرنسيتين أخريين تمتلكان براءة اختراع تتعلق بالجرعة المنخفضة من الانترلوكين2&period; ويقول إنَّ الانترلوكين -Ù¢ هو الجزيء الوحيد الذي يُنشِّط الخلايا التنظيمية T-reg، و « هنالك نقص في خلايا T-reg في كل مرض مناعي تقريبًا وأيضًا في الالتهابات »ØŒ وهو الآن يختبر نهجه في المرحلة الثانية من التجارب الإكلينيكية لأمراض المناعة الذاتية، بما في ذلك الذئبة والسكري من النمط 1 والتصلب المتعدد&period; يقول جيروم ريتز، الذي يدير مختبرًا لتصنيع الخلايا في معهد دانا فاربر للسرطان، ان خلايا CAR-T مع خلايا خلايا T-reg المهندسة يمكن استخدامها أيضًا ضد الالتهاب أو في مرضى عمليات نقل الأعضاء لمنع الرفض&period; ويمكن أن تشفي عمليات زرع الخلايا الجذعية بعض سرطانات الدم، ولكنها يمكن أن تؤدي أيضًا إلى ضرر مميت، حيث تهاجم الخلايا المناعية من المتبرع المتلقي&period; &period; ومؤخرًا قام إبستين، طبيب بنسلفانيا، بهندسة الخلايا التائية في الفئران لكي تهاجم الخلايا التي تنتج ندوبًا بعد أن يعاني القلب من ضرر ما&period; وهذه الندوب، المعروفة بالتليف، تمنع القلب في البداية من التمزق، لكنها يمكن أيضًا أن تعيق قدرة العضو على ملء جسمه بالدم والمضخة بفعالية&period; كان نهج إبستين ناجحًا في الفئران، فأدى إلى تقليص كمية الأنسجة الندبة، وهي دراسة نشرت مؤخرًا، ويأمل إبستين أن يختبر الطريقة في الحيوانات الكبيرة ولكن بعض الخبراء ما زالوا متشككين&period; يقول إريك توبول، طبيب القلب ونائب الرئيس التنفيذي لمعهد بحوث سكريبس، أنه يشك في أن نهج إبستين سينجح في البشر&period; يقول توبول&colon; &quot&semi;إنه علم مثير للاهتمام، ولكن الذكاء الاصطناعي بعيد كل البعد عن التأثير على المصابين بمرض القلب&quot&semi;&period; ويذكر ان العديد من العلاجات التي تنفع في الفئران لا تترجم بشكل جيد في الناس&period; ولكن وحتى لو لم ينجح هذا العمل على وجه التحديد، فإن إبستين وآخرون يقولون إن النهج الأكبر لا يزال ساري المفعول&colon; فتعلُّم كيفية التعامل مع الجهاز المناعي لمكافحة السرطان علَّم الباحثين المعلومات التي يمكنهم استخدامها الآن لمكافحة أمراض تتراوح بين العدوى والتهاب المفاصل&period; وتوافق ماوس&colon; « أعتقد أننا نعيش لحظة يؤدي فيها هذا النوع من العلم، هذا النوع من الخلايا T التي يمكن هندستها إلى تحوُّل&period; ويمكن تطبيقها في العديد من السياقات والأمراض المختلفة&period; &quot&semi; ولكن أعتقد أنه لا يزال من المبكر بعض الشيء أن نعرف ما إذا كان سيكون منتجًا تجاريًا ل"><&sol;div>&NewLine;<div class&equals;"&lowbar;aok" aria-label&equals;"أدى العلاج المناعي إلى تحويل الرعاية الخاصة بالسرطان&period; والآن بدأ استخدام الأدوات والمعارف الجديدة التي خلقتها هذه الاستراتيجية -من خلال تحفيز جهاز المناعة في الجسم- لعلاج الأمراض بدايةً من أمراض المناعة الذاتية إلى منع رفض الأنسجة في عمليات زرع الأعضاء&period; يقول الباحثون أنه رغم أنَّ هذه الطريقة لا تزال تقتصر على المختبرات العلمية، فإن استعمالها خارج نطاق السرطان ينطوي على امكانات هائلة، لأن الجهاز المناعي له دور رئيسي في كل عضو وفي العديد من الحالات الصحية&period; يقول جوناثان إبستين، طبيب القلب في النظام الصحي بجامعة بنسلفانيا &colon; &quot&semi; إنَّ الفرصة متاحة لنقل ما نسميه الثورة المناعية إلى ما بعد السرطان&quot&semi;&period; ففي احد انواع العلاج المناعي للسرطان، يتم فيه إزالة الخلايا المناعية المسمّاة الخلايا التائية من الجسم، بعد ذلك يتم برمجتها مجددًا لاستهداف الخلايا التي لا يوجد فيها سوى السرطانات&period; كما أنَّ تلك الخلايا التي تُدعى خلايا &lpar;CAR-Ts&rpar;، أثبتت فعاليتها الفائقة في مكافحة بعض أنواع سرطان الدم، وخصوصا اللوكيميا اللمفاوية الحادة&period; تقول مارسيلا ماوس، مديرة العلاج المناعي الخلوي في مركز السرطان في مستشفى ماساتشوستس العام وأستاذة مساعدة في كلية الطب بجامعة هارفارد&colon;- لقد كان السرطان خطوة منطقية أولى للعلاج المناعي&period; لا جدال في الحاجة الى علاج السرطان لإطالة العمر&period; لكن هناك تردد في خوض المجازفات لمحاربة الأورام التي قد تكون قاتلة لولا ذلك&period; لذلك فمن المرجح أن يكون الأطباء أكثر حذرًا في مكافحة الأمراض ذاتية المناعة، والتي يمكن أن تكون مروِّعة&period; لكن الآن وبعد أن أثبت العلاج المناعي نجاحه في علاج السرطان، فمن المنطقي أن ندفعه إلى أمراض أخرى، كما تقول ماوس&period; تستعد مجموعة تقودها آيمي بايني طبيبة الجلدية، لإجراء تجارب على البشر باستخدام خلايا T معاد برمجتها لمعالجة مرض جلدي ناشيء عن المناعة الذاتية يدعى بِمْپيڠوس&period; في أحد الأشكال الجانبية للمرض الذي يصيب حوالي 4&period;&period;&period;&period;&period; أمريكيين، ينتج جهاز المناعة أجسام مضادة للبروتينات التي تبقي الجلد متماسكًا، مما يؤدي إلى وجود بثور مؤلمة&period; قامت بايني وزملاؤها بهندسة الخلايا التائية مباشرةً لتدمير الخلايا المناعية التي تصنع هذه الاجسام المضادة، وقد بدا عملهم واعدًا في الحيوانات&period; وقد حاول آخرون من قبل أن يستهدفوا الأجسام المضادة التي تسبِّب هذا المرض الجلدي، ولكن دون جدوى&period; وتقول باين إنها أكثر تفاؤلًا بشأن الخلايا التائية المُهندسة التي تستخدمها، والتي تطلق عليها اسم خلايا CAAR -T &lpar;مع &quot&semi;A&quot&semi; إضافية&rpar;، لأنها قادرة على صنع المزيد من النسخ من نفسها، وبالتالي فإن تأثيراتها قد تدوم لفترة طويلة&period; حتى العلاجات المناعية التي تدوم عقودًا من الزمن تُلهم العمل الحالي&period; وفي باريس يجري ديفيد كلاتزمان، وهو عالم مناعة في جامعة السوربون، تجارب لعلاج اضطرابات المناعة الذاتية باستخدام مستويات منخفضة من الإنترلوكين 2، والذي استُخدِم لأول مرة لعلاج السرطان في منتصف عام 1988&period; وفي ذلك الوقت، تبيَّن أنَّ الجرعات العالية من الـ IL-2 فعالة في بعض الاورام -وخصوصًا سرطان الكلى والملانوما- لكنها سبَّبت آثارًا جانبية مروِّعة&period; ويشير بحث كلاتزمان إلى أنَّ الجرعات المنخفضة قد تكون قادرة على علاج مجموعة واسعة من حالات المناعة الذاتية من خلال تعزيز مستويات نوع من الخلايا يسمى الخلايا التائية التنظيمية &lpar;TRG&rpar;، والذي يثبط الاستجابة المناعية بشكل طبيعي&period; فهو يستخدم العلاج المناعي ليقمع الجهاز المناعي&period; وذلك عكس ما يفعله الباحثون في مجال السرطان&period; والواقع أنَّ جامعة كلاتزمان ومؤسستين فرنسيتين أخريين تمتلكان براءة اختراع تتعلق بالجرعة المنخفضة من الانترلوكين2&period; ويقول إنَّ الانترلوكين -Ù¢ هو الجزيء الوحيد الذي يُنشِّط الخلايا التنظيمية T-reg، و « هنالك نقص في خلايا T-reg في كل مرض مناعي تقريبًا وأيضًا في الالتهابات »ØŒ وهو الآن يختبر نهجه في المرحلة الثانية من التجارب الإكلينيكية لأمراض المناعة الذاتية، بما في ذلك الذئبة والسكري من النمط 1 والتصلب المتعدد&period; يقول جيروم ريتز، الذي يدير مختبرًا لتصنيع الخلايا في معهد دانا فاربر للسرطان، ان خلايا CAR-T مع خلايا خلايا T-reg المهندسة يمكن استخدامها أيضًا ضد الالتهاب أو في مرضى عمليات نقل الأعضاء لمنع الرفض&period; ويمكن أن تشفي عمليات زرع الخلايا الجذعية بعض سرطانات الدم، ولكنها يمكن أن تؤدي أيضًا إلى ضرر مميت، حيث تهاجم الخلايا المناعية من المتبرع المتلقي&period; &period; ومؤخرًا قام إبستين، طبيب بنسلفانيا، بهندسة الخلايا التائية في الفئران لكي تهاجم الخلايا التي تنتج ندوبًا بعد أن يعاني القلب من ضرر ما&period; وهذه الندوب، المعروفة بالتليف، تمنع القلب في البداية من التمزق، لكنها يمكن أيضًا أن تعيق قدرة العضو على ملء جسمه بالدم والمضخة بفعالية&period; كان نهج إبستين ناجحًا في الفئران، فأدى إلى تقليص كمية الأنسجة الندبة، وهي دراسة نشرت مؤخرًا، ويأمل إبستين أن يختبر الطريقة في الحيوانات الكبيرة ولكن بعض الخبراء ما زالوا متشككين&period; يقول إريك توبول، طبيب القلب ونائب الرئيس التنفيذي لمعهد بحوث سكريبس، أنه يشك في أن نهج إبستين سينجح في البشر&period; يقول توبول&colon; &quot&semi;إنه علم مثير للاهتمام، ولكن الذكاء الاصطناعي بعيد كل البعد عن التأثير على المصابين بمرض القلب&quot&semi;&period; ويذكر ان العديد من العلاجات التي تنفع في الفئران لا تترجم بشكل جيد في الناس&period; ولكن وحتى لو لم ينجح هذا العمل على وجه التحديد، فإن إبستين وآخرون يقولون إن النهج الأكبر لا يزال ساري المفعول&colon; فتعلُّم كيفية التعامل مع الجهاز المناعي لمكافحة السرطان علَّم الباحثين المعلومات التي يمكنهم استخدامها الآن لمكافحة أمراض تتراوح بين العدوى والتهاب المفاصل&period; وتوافق ماوس&colon; « أعتقد أننا نعيش لحظة يؤدي فيها هذا النوع من العلم، هذا النوع من الخلايا T التي يمكن هندستها إلى تحوُّل&period; ويمكن تطبيقها في العديد من السياقات والأمراض المختلفة&period; &quot&semi; ولكن أعتقد أنه لا يزال من المبكر بعض الشيء أن نعرف ما إذا كان سيكون منتجًا تجاريًا ل"><span class&equals;"&lowbar;3oh- &lowbar;58nk">والواقع أنَّ جامعة كلاتزمان ومؤسستين فرنسيتين أخريين تمتلكان براءة اختراع تتعلق بالجرعة المنخفضة من الانترلوكين2&period; ويقول إنَّ الانترلوكين2 هو الجزيء الوحيد الذي يُنشِّط الخلايا التنظيمية &lpar;T-reg&rpar;، كما أن هنالك نقص في خلايا T-reg في كل مرض مناعي تقريبًا وأيضًا في الالتهابات&period; وهو الآن يختبر نهجه في المرحلة الثانية من التجارب الإكلينيكية لأمراض المناعة الذاتية، بما في ذلك الذئبة والسكري من النمط 1 والتصلب المتعدد&period; <&sol;span><&sol;div>&NewLine;<div aria-label&equals;"أدى العلاج المناعي إلى تحويل الرعاية الخاصة بالسرطان&period; والآن بدأ استخدام الأدوات والمعارف الجديدة التي خلقتها هذه الاستراتيجية -من خلال تحفيز جهاز المناعة في الجسم- لعلاج الأمراض بدايةً من أمراض المناعة الذاتية إلى منع رفض الأنسجة في عمليات زرع الأعضاء&period; يقول الباحثون أنه رغم أنَّ هذه الطريقة لا تزال تقتصر على المختبرات العلمية، فإن استعمالها خارج نطاق السرطان ينطوي على امكانات هائلة، لأن الجهاز المناعي له دور رئيسي في كل عضو وفي العديد من الحالات الصحية&period; يقول جوناثان إبستين، طبيب القلب في النظام الصحي بجامعة بنسلفانيا &colon; &quot&semi; إنَّ الفرصة متاحة لنقل ما نسميه الثورة المناعية إلى ما بعد السرطان&quot&semi;&period; ففي احد انواع العلاج المناعي للسرطان، يتم فيه إزالة الخلايا المناعية المسمّاة الخلايا التائية من الجسم، بعد ذلك يتم برمجتها مجددًا لاستهداف الخلايا التي لا يوجد فيها سوى السرطانات&period; كما أنَّ تلك الخلايا التي تُدعى خلايا &lpar;CAR-Ts&rpar;، أثبتت فعاليتها الفائقة في مكافحة بعض أنواع سرطان الدم، وخصوصا اللوكيميا اللمفاوية الحادة&period; تقول مارسيلا ماوس، مديرة العلاج المناعي الخلوي في مركز السرطان في مستشفى ماساتشوستس العام وأستاذة مساعدة في كلية الطب بجامعة هارفارد&colon;- لقد كان السرطان خطوة منطقية أولى للعلاج المناعي&period; لا جدال في الحاجة الى علاج السرطان لإطالة العمر&period; لكن هناك تردد في خوض المجازفات لمحاربة الأورام التي قد تكون قاتلة لولا ذلك&period; لذلك فمن المرجح أن يكون الأطباء أكثر حذرًا في مكافحة الأمراض ذاتية المناعة، والتي يمكن أن تكون مروِّعة&period; لكن الآن وبعد أن أثبت العلاج المناعي نجاحه في علاج السرطان، فمن المنطقي أن ندفعه إلى أمراض أخرى، كما تقول ماوس&period; تستعد مجموعة تقودها آيمي بايني طبيبة الجلدية، لإجراء تجارب على البشر باستخدام خلايا T معاد برمجتها لمعالجة مرض جلدي ناشيء عن المناعة الذاتية يدعى بِمْپيڠوس&period; في أحد الأشكال الجانبية للمرض الذي يصيب حوالي 4&period;&period;&period;&period;&period; أمريكيين، ينتج جهاز المناعة أجسام مضادة للبروتينات التي تبقي الجلد متماسكًا، مما يؤدي إلى وجود بثور مؤلمة&period; قامت بايني وزملاؤها بهندسة الخلايا التائية مباشرةً لتدمير الخلايا المناعية التي تصنع هذه الاجسام المضادة، وقد بدا عملهم واعدًا في الحيوانات&period; وقد حاول آخرون من قبل أن يستهدفوا الأجسام المضادة التي تسبِّب هذا المرض الجلدي، ولكن دون جدوى&period; وتقول باين إنها أكثر تفاؤلًا بشأن الخلايا التائية المُهندسة التي تستخدمها، والتي تطلق عليها اسم خلايا CAAR -T &lpar;مع &quot&semi;A&quot&semi; إضافية&rpar;، لأنها قادرة على صنع المزيد من النسخ من نفسها، وبالتالي فإن تأثيراتها قد تدوم لفترة طويلة&period; حتى العلاجات المناعية التي تدوم عقودًا من الزمن تُلهم العمل الحالي&period; وفي باريس يجري ديفيد كلاتزمان، وهو عالم مناعة في جامعة السوربون، تجارب لعلاج اضطرابات المناعة الذاتية باستخدام مستويات منخفضة من الإنترلوكين 2، والذي استُخدِم لأول مرة لعلاج السرطان في منتصف عام 1988&period; وفي ذلك الوقت، تبيَّن أنَّ الجرعات العالية من الـ IL-2 فعالة في بعض الاورام -وخصوصًا سرطان الكلى والملانوما- لكنها سبَّبت آثارًا جانبية مروِّعة&period; ويشير بحث كلاتزمان إلى أنَّ الجرعات المنخفضة قد تكون قادرة على علاج مجموعة واسعة من حالات المناعة الذاتية من خلال تعزيز مستويات نوع من الخلايا يسمى الخلايا التائية التنظيمية &lpar;TRG&rpar;، والذي يثبط الاستجابة المناعية بشكل طبيعي&period; فهو يستخدم العلاج المناعي ليقمع الجهاز المناعي&period; وذلك عكس ما يفعله الباحثون في مجال السرطان&period; والواقع أنَّ جامعة كلاتزمان ومؤسستين فرنسيتين أخريين تمتلكان براءة اختراع تتعلق بالجرعة المنخفضة من الانترلوكين2&period; ويقول إنَّ الانترلوكين -Ù¢ هو الجزيء الوحيد الذي يُنشِّط الخلايا التنظيمية T-reg، و « هنالك نقص في خلايا T-reg في كل مرض مناعي تقريبًا وأيضًا في الالتهابات »ØŒ وهو الآن يختبر نهجه في المرحلة الثانية من التجارب الإكلينيكية لأمراض المناعة الذاتية، بما في ذلك الذئبة والسكري من النمط 1 والتصلب المتعدد&period; يقول جيروم ريتز، الذي يدير مختبرًا لتصنيع الخلايا في معهد دانا فاربر للسرطان، ان خلايا CAR-T مع خلايا خلايا T-reg المهندسة يمكن استخدامها أيضًا ضد الالتهاب أو في مرضى عمليات نقل الأعضاء لمنع الرفض&period; ويمكن أن تشفي عمليات زرع الخلايا الجذعية بعض سرطانات الدم، ولكنها يمكن أن تؤدي أيضًا إلى ضرر مميت، حيث تهاجم الخلايا المناعية من المتبرع المتلقي&period; &period; ومؤخرًا قام إبستين، طبيب بنسلفانيا، بهندسة الخلايا التائية في الفئران لكي تهاجم الخلايا التي تنتج ندوبًا بعد أن يعاني القلب من ضرر ما&period; وهذه الندوب، المعروفة بالتليف، تمنع القلب في البداية من التمزق، لكنها يمكن أيضًا أن تعيق قدرة العضو على ملء جسمه بالدم والمضخة بفعالية&period; كان نهج إبستين ناجحًا في الفئران، فأدى إلى تقليص كمية الأنسجة الندبة، وهي دراسة نشرت مؤخرًا، ويأمل إبستين أن يختبر الطريقة في الحيوانات الكبيرة ولكن بعض الخبراء ما زالوا متشككين&period; يقول إريك توبول، طبيب القلب ونائب الرئيس التنفيذي لمعهد بحوث سكريبس، أنه يشك في أن نهج إبستين سينجح في البشر&period; يقول توبول&colon; &quot&semi;إنه علم مثير للاهتمام، ولكن الذكاء الاصطناعي بعيد كل البعد عن التأثير على المصابين بمرض القلب&quot&semi;&period; ويذكر ان العديد من العلاجات التي تنفع في الفئران لا تترجم بشكل جيد في الناس&period; ولكن وحتى لو لم ينجح هذا العمل على وجه التحديد، فإن إبستين وآخرون يقولون إن النهج الأكبر لا يزال ساري المفعول&colon; فتعلُّم كيفية التعامل مع الجهاز المناعي لمكافحة السرطان علَّم الباحثين المعلومات التي يمكنهم استخدامها الآن لمكافحة أمراض تتراوح بين العدوى والتهاب المفاصل&period; وتوافق ماوس&colon; « أعتقد أننا نعيش لحظة يؤدي فيها هذا النوع من العلم، هذا النوع من الخلايا T التي يمكن هندستها إلى تحوُّل&period; ويمكن تطبيقها في العديد من السياقات والأمراض المختلفة&period; &quot&semi; ولكن أعتقد أنه لا يزال من المبكر بعض الشيء أن نعرف ما إذا كان سيكون منتجًا تجاريًا ل"><&sol;div>&NewLine;<div class&equals;"&lowbar;aok" aria-label&equals;"أدى العلاج المناعي إلى تحويل الرعاية الخاصة بالسرطان&period; والآن بدأ استخدام الأدوات والمعارف الجديدة التي خلقتها هذه الاستراتيجية -من خلال تحفيز جهاز المناعة في الجسم- لعلاج الأمراض بدايةً من أمراض المناعة الذاتية إلى منع رفض الأنسجة في عمليات زرع الأعضاء&period; يقول الباحثون أنه رغم أنَّ هذه الطريقة لا تزال تقتصر على المختبرات العلمية، فإن استعمالها خارج نطاق السرطان ينطوي على امكانات هائلة، لأن الجهاز المناعي له دور رئيسي في كل عضو وفي العديد من الحالات الصحية&period; يقول جوناثان إبستين، طبيب القلب في النظام الصحي بجامعة بنسلفانيا &colon; &quot&semi; إنَّ الفرصة متاحة لنقل ما نسميه الثورة المناعية إلى ما بعد السرطان&quot&semi;&period; ففي احد انواع العلاج المناعي للسرطان، يتم فيه إزالة الخلايا المناعية المسمّاة الخلايا التائية من الجسم، بعد ذلك يتم برمجتها مجددًا لاستهداف الخلايا التي لا يوجد فيها سوى السرطانات&period; كما أنَّ تلك الخلايا التي تُدعى خلايا &lpar;CAR-Ts&rpar;، أثبتت فعاليتها الفائقة في مكافحة بعض أنواع سرطان الدم، وخصوصا اللوكيميا اللمفاوية الحادة&period; تقول مارسيلا ماوس، مديرة العلاج المناعي الخلوي في مركز السرطان في مستشفى ماساتشوستس العام وأستاذة مساعدة في كلية الطب بجامعة هارفارد&colon;- لقد كان السرطان خطوة منطقية أولى للعلاج المناعي&period; لا جدال في الحاجة الى علاج السرطان لإطالة العمر&period; لكن هناك تردد في خوض المجازفات لمحاربة الأورام التي قد تكون قاتلة لولا ذلك&period; لذلك فمن المرجح أن يكون الأطباء أكثر حذرًا في مكافحة الأمراض ذاتية المناعة، والتي يمكن أن تكون مروِّعة&period; لكن الآن وبعد أن أثبت العلاج المناعي نجاحه في علاج السرطان، فمن المنطقي أن ندفعه إلى أمراض أخرى، كما تقول ماوس&period; تستعد مجموعة تقودها آيمي بايني طبيبة الجلدية، لإجراء تجارب على البشر باستخدام خلايا T معاد برمجتها لمعالجة مرض جلدي ناشيء عن المناعة الذاتية يدعى بِمْپيڠوس&period; في أحد الأشكال الجانبية للمرض الذي يصيب حوالي 4&period;&period;&period;&period;&period; أمريكيين، ينتج جهاز المناعة أجسام مضادة للبروتينات التي تبقي الجلد متماسكًا، مما يؤدي إلى وجود بثور مؤلمة&period; قامت بايني وزملاؤها بهندسة الخلايا التائية مباشرةً لتدمير الخلايا المناعية التي تصنع هذه الاجسام المضادة، وقد بدا عملهم واعدًا في الحيوانات&period; وقد حاول آخرون من قبل أن يستهدفوا الأجسام المضادة التي تسبِّب هذا المرض الجلدي، ولكن دون جدوى&period; وتقول باين إنها أكثر تفاؤلًا بشأن الخلايا التائية المُهندسة التي تستخدمها، والتي تطلق عليها اسم خلايا CAAR -T &lpar;مع &quot&semi;A&quot&semi; إضافية&rpar;، لأنها قادرة على صنع المزيد من النسخ من نفسها، وبالتالي فإن تأثيراتها قد تدوم لفترة طويلة&period; حتى العلاجات المناعية التي تدوم عقودًا من الزمن تُلهم العمل الحالي&period; وفي باريس يجري ديفيد كلاتزمان، وهو عالم مناعة في جامعة السوربون، تجارب لعلاج اضطرابات المناعة الذاتية باستخدام مستويات منخفضة من الإنترلوكين 2، والذي استُخدِم لأول مرة لعلاج السرطان في منتصف عام 1988&period; وفي ذلك الوقت، تبيَّن أنَّ الجرعات العالية من الـ IL-2 فعالة في بعض الاورام -وخصوصًا سرطان الكلى والملانوما- لكنها سبَّبت آثارًا جانبية مروِّعة&period; ويشير بحث كلاتزمان إلى أنَّ الجرعات المنخفضة قد تكون قادرة على علاج مجموعة واسعة من حالات المناعة الذاتية من خلال تعزيز مستويات نوع من الخلايا يسمى الخلايا التائية التنظيمية &lpar;TRG&rpar;، والذي يثبط الاستجابة المناعية بشكل طبيعي&period; فهو يستخدم العلاج المناعي ليقمع الجهاز المناعي&period; وذلك عكس ما يفعله الباحثون في مجال السرطان&period; والواقع أنَّ جامعة كلاتزمان ومؤسستين فرنسيتين أخريين تمتلكان براءة اختراع تتعلق بالجرعة المنخفضة من الانترلوكين2&period; ويقول إنَّ الانترلوكين -Ù¢ هو الجزيء الوحيد الذي يُنشِّط الخلايا التنظيمية T-reg، و « هنالك نقص في خلايا T-reg في كل مرض مناعي تقريبًا وأيضًا في الالتهابات »ØŒ وهو الآن يختبر نهجه في المرحلة الثانية من التجارب الإكلينيكية لأمراض المناعة الذاتية، بما في ذلك الذئبة والسكري من النمط 1 والتصلب المتعدد&period; يقول جيروم ريتز، الذي يدير مختبرًا لتصنيع الخلايا في معهد دانا فاربر للسرطان، ان خلايا CAR-T مع خلايا خلايا T-reg المهندسة يمكن استخدامها أيضًا ضد الالتهاب أو في مرضى عمليات نقل الأعضاء لمنع الرفض&period; ويمكن أن تشفي عمليات زرع الخلايا الجذعية بعض سرطانات الدم، ولكنها يمكن أن تؤدي أيضًا إلى ضرر مميت، حيث تهاجم الخلايا المناعية من المتبرع المتلقي&period; &period; ومؤخرًا قام إبستين، طبيب بنسلفانيا، بهندسة الخلايا التائية في الفئران لكي تهاجم الخلايا التي تنتج ندوبًا بعد أن يعاني القلب من ضرر ما&period; وهذه الندوب، المعروفة بالتليف، تمنع القلب في البداية من التمزق، لكنها يمكن أيضًا أن تعيق قدرة العضو على ملء جسمه بالدم والمضخة بفعالية&period; كان نهج إبستين ناجحًا في الفئران، فأدى إلى تقليص كمية الأنسجة الندبة، وهي دراسة نشرت مؤخرًا، ويأمل إبستين أن يختبر الطريقة في الحيوانات الكبيرة ولكن بعض الخبراء ما زالوا متشككين&period; يقول إريك توبول، طبيب القلب ونائب الرئيس التنفيذي لمعهد بحوث سكريبس، أنه يشك في أن نهج إبستين سينجح في البشر&period; يقول توبول&colon; &quot&semi;إنه علم مثير للاهتمام، ولكن الذكاء الاصطناعي بعيد كل البعد عن التأثير على المصابين بمرض القلب&quot&semi;&period; ويذكر ان العديد من العلاجات التي تنفع في الفئران لا تترجم بشكل جيد في الناس&period; ولكن وحتى لو لم ينجح هذا العمل على وجه التحديد، فإن إبستين وآخرون يقولون إن النهج الأكبر لا يزال ساري المفعول&colon; فتعلُّم كيفية التعامل مع الجهاز المناعي لمكافحة السرطان علَّم الباحثين المعلومات التي يمكنهم استخدامها الآن لمكافحة أمراض تتراوح بين العدوى والتهاب المفاصل&period; وتوافق ماوس&colon; « أعتقد أننا نعيش لحظة يؤدي فيها هذا النوع من العلم، هذا النوع من الخلايا T التي يمكن هندستها إلى تحوُّل&period; ويمكن تطبيقها في العديد من السياقات والأمراض المختلفة&period; &quot&semi; ولكن أعتقد أنه لا يزال من المبكر بعض الشيء أن نعرف ما إذا كان سيكون منتجًا تجاريًا ل"><span class&equals;"&lowbar;3oh- &lowbar;58nk">يقول جيروم ريتز، الذي يدير مختبرًا لتصنيع الخلايا في معهد دانا فاربر للسرطان، إن خلايا CAR-T مع خلايا خلايا T-reg المهندسة يمكن استخدامها أيضًا ضد الالتهاب أو في مرضى عمليات زرع الأعضاء لمنع الرفض&period; وعلى الرغم من أن عمليات زرع الخلايا الجذعية يمكنها أن تشفي بعض سرطانات الدم، ولكنها يمكن أن تؤدي أيضًا إلى ضرر مميت، حيث تهاجم الخلايا المناعية من المتبرع المتلقي&period; <&sol;span><&sol;div>&NewLine;<div aria-label&equals;"أدى العلاج المناعي إلى تحويل الرعاية الخاصة بالسرطان&period; والآن بدأ استخدام الأدوات والمعارف الجديدة التي خلقتها هذه الاستراتيجية -من خلال تحفيز جهاز المناعة في الجسم- لعلاج الأمراض بدايةً من أمراض المناعة الذاتية إلى منع رفض الأنسجة في عمليات زرع الأعضاء&period; يقول الباحثون أنه رغم أنَّ هذه الطريقة لا تزال تقتصر على المختبرات العلمية، فإن استعمالها خارج نطاق السرطان ينطوي على امكانات هائلة، لأن الجهاز المناعي له دور رئيسي في كل عضو وفي العديد من الحالات الصحية&period; يقول جوناثان إبستين، طبيب القلب في النظام الصحي بجامعة بنسلفانيا &colon; &quot&semi; إنَّ الفرصة متاحة لنقل ما نسميه الثورة المناعية إلى ما بعد السرطان&quot&semi;&period; ففي احد انواع العلاج المناعي للسرطان، يتم فيه إزالة الخلايا المناعية المسمّاة الخلايا التائية من الجسم، بعد ذلك يتم برمجتها مجددًا لاستهداف الخلايا التي لا يوجد فيها سوى السرطانات&period; كما أنَّ تلك الخلايا التي تُدعى خلايا &lpar;CAR-Ts&rpar;، أثبتت فعاليتها الفائقة في مكافحة بعض أنواع سرطان الدم، وخصوصا اللوكيميا اللمفاوية الحادة&period; تقول مارسيلا ماوس، مديرة العلاج المناعي الخلوي في مركز السرطان في مستشفى ماساتشوستس العام وأستاذة مساعدة في كلية الطب بجامعة هارفارد&colon;- لقد كان السرطان خطوة منطقية أولى للعلاج المناعي&period; لا جدال في الحاجة الى علاج السرطان لإطالة العمر&period; لكن هناك تردد في خوض المجازفات لمحاربة الأورام التي قد تكون قاتلة لولا ذلك&period; لذلك فمن المرجح أن يكون الأطباء أكثر حذرًا في مكافحة الأمراض ذاتية المناعة، والتي يمكن أن تكون مروِّعة&period; لكن الآن وبعد أن أثبت العلاج المناعي نجاحه في علاج السرطان، فمن المنطقي أن ندفعه إلى أمراض أخرى، كما تقول ماوس&period; تستعد مجموعة تقودها آيمي بايني طبيبة الجلدية، لإجراء تجارب على البشر باستخدام خلايا T معاد برمجتها لمعالجة مرض جلدي ناشيء عن المناعة الذاتية يدعى بِمْپيڠوس&period; في أحد الأشكال الجانبية للمرض الذي يصيب حوالي 4&period;&period;&period;&period;&period; أمريكيين، ينتج جهاز المناعة أجسام مضادة للبروتينات التي تبقي الجلد متماسكًا، مما يؤدي إلى وجود بثور مؤلمة&period; قامت بايني وزملاؤها بهندسة الخلايا التائية مباشرةً لتدمير الخلايا المناعية التي تصنع هذه الاجسام المضادة، وقد بدا عملهم واعدًا في الحيوانات&period; وقد حاول آخرون من قبل أن يستهدفوا الأجسام المضادة التي تسبِّب هذا المرض الجلدي، ولكن دون جدوى&period; وتقول باين إنها أكثر تفاؤلًا بشأن الخلايا التائية المُهندسة التي تستخدمها، والتي تطلق عليها اسم خلايا CAAR -T &lpar;مع &quot&semi;A&quot&semi; إضافية&rpar;، لأنها قادرة على صنع المزيد من النسخ من نفسها، وبالتالي فإن تأثيراتها قد تدوم لفترة طويلة&period; حتى العلاجات المناعية التي تدوم عقودًا من الزمن تُلهم العمل الحالي&period; وفي باريس يجري ديفيد كلاتزمان، وهو عالم مناعة في جامعة السوربون، تجارب لعلاج اضطرابات المناعة الذاتية باستخدام مستويات منخفضة من الإنترلوكين 2، والذي استُخدِم لأول مرة لعلاج السرطان في منتصف عام 1988&period; وفي ذلك الوقت، تبيَّن أنَّ الجرعات العالية من الـ IL-2 فعالة في بعض الاورام -وخصوصًا سرطان الكلى والملانوما- لكنها سبَّبت آثارًا جانبية مروِّعة&period; ويشير بحث كلاتزمان إلى أنَّ الجرعات المنخفضة قد تكون قادرة على علاج مجموعة واسعة من حالات المناعة الذاتية من خلال تعزيز مستويات نوع من الخلايا يسمى الخلايا التائية التنظيمية &lpar;TRG&rpar;، والذي يثبط الاستجابة المناعية بشكل طبيعي&period; فهو يستخدم العلاج المناعي ليقمع الجهاز المناعي&period; وذلك عكس ما يفعله الباحثون في مجال السرطان&period; والواقع أنَّ جامعة كلاتزمان ومؤسستين فرنسيتين أخريين تمتلكان براءة اختراع تتعلق بالجرعة المنخفضة من الانترلوكين2&period; ويقول إنَّ الانترلوكين -Ù¢ هو الجزيء الوحيد الذي يُنشِّط الخلايا التنظيمية T-reg، و « هنالك نقص في خلايا T-reg في كل مرض مناعي تقريبًا وأيضًا في الالتهابات »ØŒ وهو الآن يختبر نهجه في المرحلة الثانية من التجارب الإكلينيكية لأمراض المناعة الذاتية، بما في ذلك الذئبة والسكري من النمط 1 والتصلب المتعدد&period; يقول جيروم ريتز، الذي يدير مختبرًا لتصنيع الخلايا في معهد دانا فاربر للسرطان، ان خلايا CAR-T مع خلايا خلايا T-reg المهندسة يمكن استخدامها أيضًا ضد الالتهاب أو في مرضى عمليات نقل الأعضاء لمنع الرفض&period; ويمكن أن تشفي عمليات زرع الخلايا الجذعية بعض سرطانات الدم، ولكنها يمكن أن تؤدي أيضًا إلى ضرر مميت، حيث تهاجم الخلايا المناعية من المتبرع المتلقي&period; &period; ومؤخرًا قام إبستين، طبيب بنسلفانيا، بهندسة الخلايا التائية في الفئران لكي تهاجم الخلايا التي تنتج ندوبًا بعد أن يعاني القلب من ضرر ما&period; وهذه الندوب، المعروفة بالتليف، تمنع القلب في البداية من التمزق، لكنها يمكن أيضًا أن تعيق قدرة العضو على ملء جسمه بالدم والمضخة بفعالية&period; كان نهج إبستين ناجحًا في الفئران، فأدى إلى تقليص كمية الأنسجة الندبة، وهي دراسة نشرت مؤخرًا، ويأمل إبستين أن يختبر الطريقة في الحيوانات الكبيرة ولكن بعض الخبراء ما زالوا متشككين&period; يقول إريك توبول، طبيب القلب ونائب الرئيس التنفيذي لمعهد بحوث سكريبس، أنه يشك في أن نهج إبستين سينجح في البشر&period; يقول توبول&colon; &quot&semi;إنه علم مثير للاهتمام، ولكن الذكاء الاصطناعي بعيد كل البعد عن التأثير على المصابين بمرض القلب&quot&semi;&period; ويذكر ان العديد من العلاجات التي تنفع في الفئران لا تترجم بشكل جيد في الناس&period; ولكن وحتى لو لم ينجح هذا العمل على وجه التحديد، فإن إبستين وآخرون يقولون إن النهج الأكبر لا يزال ساري المفعول&colon; فتعلُّم كيفية التعامل مع الجهاز المناعي لمكافحة السرطان علَّم الباحثين المعلومات التي يمكنهم استخدامها الآن لمكافحة أمراض تتراوح بين العدوى والتهاب المفاصل&period; وتوافق ماوس&colon; « أعتقد أننا نعيش لحظة يؤدي فيها هذا النوع من العلم، هذا النوع من الخلايا T التي يمكن هندستها إلى تحوُّل&period; ويمكن تطبيقها في العديد من السياقات والأمراض المختلفة&period; &quot&semi; ولكن أعتقد أنه لا يزال من المبكر بعض الشيء أن نعرف ما إذا كان سيكون منتجًا تجاريًا ل"><&sol;div>&NewLine;<div class&equals;"&lowbar;aok" aria-label&equals;"أدى العلاج المناعي إلى تحويل الرعاية الخاصة بالسرطان&period; والآن بدأ استخدام الأدوات والمعارف الجديدة التي خلقتها هذه الاستراتيجية -من خلال تحفيز جهاز المناعة في الجسم- لعلاج الأمراض بدايةً من أمراض المناعة الذاتية إلى منع رفض الأنسجة في عمليات زرع الأعضاء&period; يقول الباحثون أنه رغم أنَّ هذه الطريقة لا تزال تقتصر على المختبرات العلمية، فإن استعمالها خارج نطاق السرطان ينطوي على امكانات هائلة، لأن الجهاز المناعي له دور رئيسي في كل عضو وفي العديد من الحالات الصحية&period; يقول جوناثان إبستين، طبيب القلب في النظام الصحي بجامعة بنسلفانيا &colon; &quot&semi; إنَّ الفرصة متاحة لنقل ما نسميه الثورة المناعية إلى ما بعد السرطان&quot&semi;&period; ففي احد انواع العلاج المناعي للسرطان، يتم فيه إزالة الخلايا المناعية المسمّاة الخلايا التائية من الجسم، بعد ذلك يتم برمجتها مجددًا لاستهداف الخلايا التي لا يوجد فيها سوى السرطانات&period; كما أنَّ تلك الخلايا التي تُدعى خلايا &lpar;CAR-Ts&rpar;، أثبتت فعاليتها الفائقة في مكافحة بعض أنواع سرطان الدم، وخصوصا اللوكيميا اللمفاوية الحادة&period; تقول مارسيلا ماوس، مديرة العلاج المناعي الخلوي في مركز السرطان في مستشفى ماساتشوستس العام وأستاذة مساعدة في كلية الطب بجامعة هارفارد&colon;- لقد كان السرطان خطوة منطقية أولى للعلاج المناعي&period; لا جدال في الحاجة الى علاج السرطان لإطالة العمر&period; لكن هناك تردد في خوض المجازفات لمحاربة الأورام التي قد تكون قاتلة لولا ذلك&period; لذلك فمن المرجح أن يكون الأطباء أكثر حذرًا في مكافحة الأمراض ذاتية المناعة، والتي يمكن أن تكون مروِّعة&period; لكن الآن وبعد أن أثبت العلاج المناعي نجاحه في علاج السرطان، فمن المنطقي أن ندفعه إلى أمراض أخرى، كما تقول ماوس&period; تستعد مجموعة تقودها آيمي بايني طبيبة الجلدية، لإجراء تجارب على البشر باستخدام خلايا T معاد برمجتها لمعالجة مرض جلدي ناشيء عن المناعة الذاتية يدعى بِمْپيڠوس&period; في أحد الأشكال الجانبية للمرض الذي يصيب حوالي 4&period;&period;&period;&period;&period; أمريكيين، ينتج جهاز المناعة أجسام مضادة للبروتينات التي تبقي الجلد متماسكًا، مما يؤدي إلى وجود بثور مؤلمة&period; قامت بايني وزملاؤها بهندسة الخلايا التائية مباشرةً لتدمير الخلايا المناعية التي تصنع هذه الاجسام المضادة، وقد بدا عملهم واعدًا في الحيوانات&period; وقد حاول آخرون من قبل أن يستهدفوا الأجسام المضادة التي تسبِّب هذا المرض الجلدي، ولكن دون جدوى&period; وتقول باين إنها أكثر تفاؤلًا بشأن الخلايا التائية المُهندسة التي تستخدمها، والتي تطلق عليها اسم خلايا CAAR -T &lpar;مع &quot&semi;A&quot&semi; إضافية&rpar;، لأنها قادرة على صنع المزيد من النسخ من نفسها، وبالتالي فإن تأثيراتها قد تدوم لفترة طويلة&period; حتى العلاجات المناعية التي تدوم عقودًا من الزمن تُلهم العمل الحالي&period; وفي باريس يجري ديفيد كلاتزمان، وهو عالم مناعة في جامعة السوربون، تجارب لعلاج اضطرابات المناعة الذاتية باستخدام مستويات منخفضة من الإنترلوكين 2، والذي استُخدِم لأول مرة لعلاج السرطان في منتصف عام 1988&period; وفي ذلك الوقت، تبيَّن أنَّ الجرعات العالية من الـ IL-2 فعالة في بعض الاورام -وخصوصًا سرطان الكلى والملانوما- لكنها سبَّبت آثارًا جانبية مروِّعة&period; ويشير بحث كلاتزمان إلى أنَّ الجرعات المنخفضة قد تكون قادرة على علاج مجموعة واسعة من حالات المناعة الذاتية من خلال تعزيز مستويات نوع من الخلايا يسمى الخلايا التائية التنظيمية &lpar;TRG&rpar;، والذي يثبط الاستجابة المناعية بشكل طبيعي&period; فهو يستخدم العلاج المناعي ليقمع الجهاز المناعي&period; وذلك عكس ما يفعله الباحثون في مجال السرطان&period; والواقع أنَّ جامعة كلاتزمان ومؤسستين فرنسيتين أخريين تمتلكان براءة اختراع تتعلق بالجرعة المنخفضة من الانترلوكين2&period; ويقول إنَّ الانترلوكين -Ù¢ هو الجزيء الوحيد الذي يُنشِّط الخلايا التنظيمية T-reg، و « هنالك نقص في خلايا T-reg في كل مرض مناعي تقريبًا وأيضًا في الالتهابات »ØŒ وهو الآن يختبر نهجه في المرحلة الثانية من التجارب الإكلينيكية لأمراض المناعة الذاتية، بما في ذلك الذئبة والسكري من النمط 1 والتصلب المتعدد&period; يقول جيروم ريتز، الذي يدير مختبرًا لتصنيع الخلايا في معهد دانا فاربر للسرطان، ان خلايا CAR-T مع خلايا خلايا T-reg المهندسة يمكن استخدامها أيضًا ضد الالتهاب أو في مرضى عمليات نقل الأعضاء لمنع الرفض&period; ويمكن أن تشفي عمليات زرع الخلايا الجذعية بعض سرطانات الدم، ولكنها يمكن أن تؤدي أيضًا إلى ضرر مميت، حيث تهاجم الخلايا المناعية من المتبرع المتلقي&period; &period; ومؤخرًا قام إبستين، طبيب بنسلفانيا، بهندسة الخلايا التائية في الفئران لكي تهاجم الخلايا التي تنتج ندوبًا بعد أن يعاني القلب من ضرر ما&period; وهذه الندوب، المعروفة بالتليف، تمنع القلب في البداية من التمزق، لكنها يمكن أيضًا أن تعيق قدرة العضو على ملء جسمه بالدم والمضخة بفعالية&period; كان نهج إبستين ناجحًا في الفئران، فأدى إلى تقليص كمية الأنسجة الندبة، وهي دراسة نشرت مؤخرًا، ويأمل إبستين أن يختبر الطريقة في الحيوانات الكبيرة ولكن بعض الخبراء ما زالوا متشككين&period; يقول إريك توبول، طبيب القلب ونائب الرئيس التنفيذي لمعهد بحوث سكريبس، أنه يشك في أن نهج إبستين سينجح في البشر&period; يقول توبول&colon; &quot&semi;إنه علم مثير للاهتمام، ولكن الذكاء الاصطناعي بعيد كل البعد عن التأثير على المصابين بمرض القلب&quot&semi;&period; ويذكر ان العديد من العلاجات التي تنفع في الفئران لا تترجم بشكل جيد في الناس&period; ولكن وحتى لو لم ينجح هذا العمل على وجه التحديد، فإن إبستين وآخرون يقولون إن النهج الأكبر لا يزال ساري المفعول&colon; فتعلُّم كيفية التعامل مع الجهاز المناعي لمكافحة السرطان علَّم الباحثين المعلومات التي يمكنهم استخدامها الآن لمكافحة أمراض تتراوح بين العدوى والتهاب المفاصل&period; وتوافق ماوس&colon; « أعتقد أننا نعيش لحظة يؤدي فيها هذا النوع من العلم، هذا النوع من الخلايا T التي يمكن هندستها إلى تحوُّل&period; ويمكن تطبيقها في العديد من السياقات والأمراض المختلفة&period; &quot&semi; ولكن أعتقد أنه لا يزال من المبكر بعض الشيء أن نعرف ما إذا كان سيكون منتجًا تجاريًا ل"><span class&equals;"&lowbar;3oh- &lowbar;58nk">ومؤخرًا قام إبستين، طبيب بنسلفانيا، بهندسة الخلايا التائية في الفئران لكي تهاجم الخلايا التي تنتج ندوبًا بعد أن يعاني القلب من ضرر ما&period; وهذه الندوب، المعروفة بالتليف، تمنع القلب في البداية من التمزق، لكنها يمكن أيضًا أن تعيق قدرة العضو على ملء جسمه بالدم والمضخة بفعالية&period; <&sol;span><&sol;div>&NewLine;<div aria-label&equals;"أدى العلاج المناعي إلى تحويل الرعاية الخاصة بالسرطان&period; والآن بدأ استخدام الأدوات والمعارف الجديدة التي خلقتها هذه الاستراتيجية -من خلال تحفيز جهاز المناعة في الجسم- لعلاج الأمراض بدايةً من أمراض المناعة الذاتية إلى منع رفض الأنسجة في عمليات زرع الأعضاء&period; يقول الباحثون أنه رغم أنَّ هذه الطريقة لا تزال تقتصر على المختبرات العلمية، فإن استعمالها خارج نطاق السرطان ينطوي على امكانات هائلة، لأن الجهاز المناعي له دور رئيسي في كل عضو وفي العديد من الحالات الصحية&period; يقول جوناثان إبستين، طبيب القلب في النظام الصحي بجامعة بنسلفانيا &colon; &quot&semi; إنَّ الفرصة متاحة لنقل ما نسميه الثورة المناعية إلى ما بعد السرطان&quot&semi;&period; ففي احد انواع العلاج المناعي للسرطان، يتم فيه إزالة الخلايا المناعية المسمّاة الخلايا التائية من الجسم، بعد ذلك يتم برمجتها مجددًا لاستهداف الخلايا التي لا يوجد فيها سوى السرطانات&period; كما أنَّ تلك الخلايا التي تُدعى خلايا &lpar;CAR-Ts&rpar;، أثبتت فعاليتها الفائقة في مكافحة بعض أنواع سرطان الدم، وخصوصا اللوكيميا اللمفاوية الحادة&period; تقول مارسيلا ماوس، مديرة العلاج المناعي الخلوي في مركز السرطان في مستشفى ماساتشوستس العام وأستاذة مساعدة في كلية الطب بجامعة هارفارد&colon;- لقد كان السرطان خطوة منطقية أولى للعلاج المناعي&period; لا جدال في الحاجة الى علاج السرطان لإطالة العمر&period; لكن هناك تردد في خوض المجازفات لمحاربة الأورام التي قد تكون قاتلة لولا ذلك&period; لذلك فمن المرجح أن يكون الأطباء أكثر حذرًا في مكافحة الأمراض ذاتية المناعة، والتي يمكن أن تكون مروِّعة&period; لكن الآن وبعد أن أثبت العلاج المناعي نجاحه في علاج السرطان، فمن المنطقي أن ندفعه إلى أمراض أخرى، كما تقول ماوس&period; تستعد مجموعة تقودها آيمي بايني طبيبة الجلدية، لإجراء تجارب على البشر باستخدام خلايا T معاد برمجتها لمعالجة مرض جلدي ناشيء عن المناعة الذاتية يدعى بِمْپيڠوس&period; في أحد الأشكال الجانبية للمرض الذي يصيب حوالي 4&period;&period;&period;&period;&period; أمريكيين، ينتج جهاز المناعة أجسام مضادة للبروتينات التي تبقي الجلد متماسكًا، مما يؤدي إلى وجود بثور مؤلمة&period; قامت بايني وزملاؤها بهندسة الخلايا التائية مباشرةً لتدمير الخلايا المناعية التي تصنع هذه الاجسام المضادة، وقد بدا عملهم واعدًا في الحيوانات&period; وقد حاول آخرون من قبل أن يستهدفوا الأجسام المضادة التي تسبِّب هذا المرض الجلدي، ولكن دون جدوى&period; وتقول باين إنها أكثر تفاؤلًا بشأن الخلايا التائية المُهندسة التي تستخدمها، والتي تطلق عليها اسم خلايا CAAR -T &lpar;مع &quot&semi;A&quot&semi; إضافية&rpar;، لأنها قادرة على صنع المزيد من النسخ من نفسها، وبالتالي فإن تأثيراتها قد تدوم لفترة طويلة&period; حتى العلاجات المناعية التي تدوم عقودًا من الزمن تُلهم العمل الحالي&period; وفي باريس يجري ديفيد كلاتزمان، وهو عالم مناعة في جامعة السوربون، تجارب لعلاج اضطرابات المناعة الذاتية باستخدام مستويات منخفضة من الإنترلوكين 2، والذي استُخدِم لأول مرة لعلاج السرطان في منتصف عام 1988&period; وفي ذلك الوقت، تبيَّن أنَّ الجرعات العالية من الـ IL-2 فعالة في بعض الاورام -وخصوصًا سرطان الكلى والملانوما- لكنها سبَّبت آثارًا جانبية مروِّعة&period; ويشير بحث كلاتزمان إلى أنَّ الجرعات المنخفضة قد تكون قادرة على علاج مجموعة واسعة من حالات المناعة الذاتية من خلال تعزيز مستويات نوع من الخلايا يسمى الخلايا التائية التنظيمية &lpar;TRG&rpar;، والذي يثبط الاستجابة المناعية بشكل طبيعي&period; فهو يستخدم العلاج المناعي ليقمع الجهاز المناعي&period; وذلك عكس ما يفعله الباحثون في مجال السرطان&period; والواقع أنَّ جامعة كلاتزمان ومؤسستين فرنسيتين أخريين تمتلكان براءة اختراع تتعلق بالجرعة المنخفضة من الانترلوكين2&period; ويقول إنَّ الانترلوكين -Ù¢ هو الجزيء الوحيد الذي يُنشِّط الخلايا التنظيمية T-reg، و « هنالك نقص في خلايا T-reg في كل مرض مناعي تقريبًا وأيضًا في الالتهابات »ØŒ وهو الآن يختبر نهجه في المرحلة الثانية من التجارب الإكلينيكية لأمراض المناعة الذاتية، بما في ذلك الذئبة والسكري من النمط 1 والتصلب المتعدد&period; يقول جيروم ريتز، الذي يدير مختبرًا لتصنيع الخلايا في معهد دانا فاربر للسرطان، ان خلايا CAR-T مع خلايا خلايا T-reg المهندسة يمكن استخدامها أيضًا ضد الالتهاب أو في مرضى عمليات نقل الأعضاء لمنع الرفض&period; ويمكن أن تشفي عمليات زرع الخلايا الجذعية بعض سرطانات الدم، ولكنها يمكن أن تؤدي أيضًا إلى ضرر مميت، حيث تهاجم الخلايا المناعية من المتبرع المتلقي&period; &period; ومؤخرًا قام إبستين، طبيب بنسلفانيا، بهندسة الخلايا التائية في الفئران لكي تهاجم الخلايا التي تنتج ندوبًا بعد أن يعاني القلب من ضرر ما&period; وهذه الندوب، المعروفة بالتليف، تمنع القلب في البداية من التمزق، لكنها يمكن أيضًا أن تعيق قدرة العضو على ملء جسمه بالدم والمضخة بفعالية&period; كان نهج إبستين ناجحًا في الفئران، فأدى إلى تقليص كمية الأنسجة الندبة، وهي دراسة نشرت مؤخرًا، ويأمل إبستين أن يختبر الطريقة في الحيوانات الكبيرة ولكن بعض الخبراء ما زالوا متشككين&period; يقول إريك توبول، طبيب القلب ونائب الرئيس التنفيذي لمعهد بحوث سكريبس، أنه يشك في أن نهج إبستين سينجح في البشر&period; يقول توبول&colon; &quot&semi;إنه علم مثير للاهتمام، ولكن الذكاء الاصطناعي بعيد كل البعد عن التأثير على المصابين بمرض القلب&quot&semi;&period; ويذكر ان العديد من العلاجات التي تنفع في الفئران لا تترجم بشكل جيد في الناس&period; ولكن وحتى لو لم ينجح هذا العمل على وجه التحديد، فإن إبستين وآخرون يقولون إن النهج الأكبر لا يزال ساري المفعول&colon; فتعلُّم كيفية التعامل مع الجهاز المناعي لمكافحة السرطان علَّم الباحثين المعلومات التي يمكنهم استخدامها الآن لمكافحة أمراض تتراوح بين العدوى والتهاب المفاصل&period; وتوافق ماوس&colon; « أعتقد أننا نعيش لحظة يؤدي فيها هذا النوع من العلم، هذا النوع من الخلايا T التي يمكن هندستها إلى تحوُّل&period; ويمكن تطبيقها في العديد من السياقات والأمراض المختلفة&period; &quot&semi; ولكن أعتقد أنه لا يزال من المبكر بعض الشيء أن نعرف ما إذا كان سيكون منتجًا تجاريًا ل"><&sol;div>&NewLine;<div class&equals;"&lowbar;aok" aria-label&equals;"أدى العلاج المناعي إلى تحويل الرعاية الخاصة بالسرطان&period; والآن بدأ استخدام الأدوات والمعارف الجديدة التي خلقتها هذه الاستراتيجية -من خلال تحفيز جهاز المناعة في الجسم- لعلاج الأمراض بدايةً من أمراض المناعة الذاتية إلى منع رفض الأنسجة في عمليات زرع الأعضاء&period; يقول الباحثون أنه رغم أنَّ هذه الطريقة لا تزال تقتصر على المختبرات العلمية، فإن استعمالها خارج نطاق السرطان ينطوي على امكانات هائلة، لأن الجهاز المناعي له دور رئيسي في كل عضو وفي العديد من الحالات الصحية&period; يقول جوناثان إبستين، طبيب القلب في النظام الصحي بجامعة بنسلفانيا &colon; &quot&semi; إنَّ الفرصة متاحة لنقل ما نسميه الثورة المناعية إلى ما بعد السرطان&quot&semi;&period; ففي احد انواع العلاج المناعي للسرطان، يتم فيه إزالة الخلايا المناعية المسمّاة الخلايا التائية من الجسم، بعد ذلك يتم برمجتها مجددًا لاستهداف الخلايا التي لا يوجد فيها سوى السرطانات&period; كما أنَّ تلك الخلايا التي تُدعى خلايا &lpar;CAR-Ts&rpar;، أثبتت فعاليتها الفائقة في مكافحة بعض أنواع سرطان الدم، وخصوصا اللوكيميا اللمفاوية الحادة&period; تقول مارسيلا ماوس، مديرة العلاج المناعي الخلوي في مركز السرطان في مستشفى ماساتشوستس العام وأستاذة مساعدة في كلية الطب بجامعة هارفارد&colon;- لقد كان السرطان خطوة منطقية أولى للعلاج المناعي&period; لا جدال في الحاجة الى علاج السرطان لإطالة العمر&period; لكن هناك تردد في خوض المجازفات لمحاربة الأورام التي قد تكون قاتلة لولا ذلك&period; لذلك فمن المرجح أن يكون الأطباء أكثر حذرًا في مكافحة الأمراض ذاتية المناعة، والتي يمكن أن تكون مروِّعة&period; لكن الآن وبعد أن أثبت العلاج المناعي نجاحه في علاج السرطان، فمن المنطقي أن ندفعه إلى أمراض أخرى، كما تقول ماوس&period; تستعد مجموعة تقودها آيمي بايني طبيبة الجلدية، لإجراء تجارب على البشر باستخدام خلايا T معاد برمجتها لمعالجة مرض جلدي ناشيء عن المناعة الذاتية يدعى بِمْپيڠوس&period; في أحد الأشكال الجانبية للمرض الذي يصيب حوالي 4&period;&period;&period;&period;&period; أمريكيين، ينتج جهاز المناعة أجسام مضادة للبروتينات التي تبقي الجلد متماسكًا، مما يؤدي إلى وجود بثور مؤلمة&period; قامت بايني وزملاؤها بهندسة الخلايا التائية مباشرةً لتدمير الخلايا المناعية التي تصنع هذه الاجسام المضادة، وقد بدا عملهم واعدًا في الحيوانات&period; وقد حاول آخرون من قبل أن يستهدفوا الأجسام المضادة التي تسبِّب هذا المرض الجلدي، ولكن دون جدوى&period; وتقول باين إنها أكثر تفاؤلًا بشأن الخلايا التائية المُهندسة التي تستخدمها، والتي تطلق عليها اسم خلايا CAAR -T &lpar;مع &quot&semi;A&quot&semi; إضافية&rpar;، لأنها قادرة على صنع المزيد من النسخ من نفسها، وبالتالي فإن تأثيراتها قد تدوم لفترة طويلة&period; حتى العلاجات المناعية التي تدوم عقودًا من الزمن تُلهم العمل الحالي&period; وفي باريس يجري ديفيد كلاتزمان، وهو عالم مناعة في جامعة السوربون، تجارب لعلاج اضطرابات المناعة الذاتية باستخدام مستويات منخفضة من الإنترلوكين 2، والذي استُخدِم لأول مرة لعلاج السرطان في منتصف عام 1988&period; وفي ذلك الوقت، تبيَّن أنَّ الجرعات العالية من الـ IL-2 فعالة في بعض الاورام -وخصوصًا سرطان الكلى والملانوما- لكنها سبَّبت آثارًا جانبية مروِّعة&period; ويشير بحث كلاتزمان إلى أنَّ الجرعات المنخفضة قد تكون قادرة على علاج مجموعة واسعة من حالات المناعة الذاتية من خلال تعزيز مستويات نوع من الخلايا يسمى الخلايا التائية التنظيمية &lpar;TRG&rpar;، والذي يثبط الاستجابة المناعية بشكل طبيعي&period; فهو يستخدم العلاج المناعي ليقمع الجهاز المناعي&period; وذلك عكس ما يفعله الباحثون في مجال السرطان&period; والواقع أنَّ جامعة كلاتزمان ومؤسستين فرنسيتين أخريين تمتلكان براءة اختراع تتعلق بالجرعة المنخفضة من الانترلوكين2&period; ويقول إنَّ الانترلوكين -Ù¢ هو الجزيء الوحيد الذي يُنشِّط الخلايا التنظيمية T-reg، و « هنالك نقص في خلايا T-reg في كل مرض مناعي تقريبًا وأيضًا في الالتهابات »ØŒ وهو الآن يختبر نهجه في المرحلة الثانية من التجارب الإكلينيكية لأمراض المناعة الذاتية، بما في ذلك الذئبة والسكري من النمط 1 والتصلب المتعدد&period; يقول جيروم ريتز، الذي يدير مختبرًا لتصنيع الخلايا في معهد دانا فاربر للسرطان، ان خلايا CAR-T مع خلايا خلايا T-reg المهندسة يمكن استخدامها أيضًا ضد الالتهاب أو في مرضى عمليات نقل الأعضاء لمنع الرفض&period; ويمكن أن تشفي عمليات زرع الخلايا الجذعية بعض سرطانات الدم، ولكنها يمكن أن تؤدي أيضًا إلى ضرر مميت، حيث تهاجم الخلايا المناعية من المتبرع المتلقي&period; &period; ومؤخرًا قام إبستين، طبيب بنسلفانيا، بهندسة الخلايا التائية في الفئران لكي تهاجم الخلايا التي تنتج ندوبًا بعد أن يعاني القلب من ضرر ما&period; وهذه الندوب، المعروفة بالتليف، تمنع القلب في البداية من التمزق، لكنها يمكن أيضًا أن تعيق قدرة العضو على ملء جسمه بالدم والمضخة بفعالية&period; كان نهج إبستين ناجحًا في الفئران، فأدى إلى تقليص كمية الأنسجة الندبة، وهي دراسة نشرت مؤخرًا، ويأمل إبستين أن يختبر الطريقة في الحيوانات الكبيرة ولكن بعض الخبراء ما زالوا متشككين&period; يقول إريك توبول، طبيب القلب ونائب الرئيس التنفيذي لمعهد بحوث سكريبس، أنه يشك في أن نهج إبستين سينجح في البشر&period; يقول توبول&colon; &quot&semi;إنه علم مثير للاهتمام، ولكن الذكاء الاصطناعي بعيد كل البعد عن التأثير على المصابين بمرض القلب&quot&semi;&period; ويذكر ان العديد من العلاجات التي تنفع في الفئران لا تترجم بشكل جيد في الناس&period; ولكن وحتى لو لم ينجح هذا العمل على وجه التحديد، فإن إبستين وآخرون يقولون إن النهج الأكبر لا يزال ساري المفعول&colon; فتعلُّم كيفية التعامل مع الجهاز المناعي لمكافحة السرطان علَّم الباحثين المعلومات التي يمكنهم استخدامها الآن لمكافحة أمراض تتراوح بين العدوى والتهاب المفاصل&period; وتوافق ماوس&colon; « أعتقد أننا نعيش لحظة يؤدي فيها هذا النوع من العلم، هذا النوع من الخلايا T التي يمكن هندستها إلى تحوُّل&period; ويمكن تطبيقها في العديد من السياقات والأمراض المختلفة&period; &quot&semi; ولكن أعتقد أنه لا يزال من المبكر بعض الشيء أن نعرف ما إذا كان سيكون منتجًا تجاريًا ل"><span class&equals;"&lowbar;3oh- &lowbar;58nk">كان نهج إبستين ناجحًا في الفئران، فأدى إلى تقليص كمية الأنسجة الندبة، وهي دراسة نشرت مؤخرًا، ويأمل إبستين أن يختبر الطريقة في الحيوانات الكبيرة ولكن بعض الخبراء ما زالوا متشككين&period; <&sol;span><span class&equals;"&lowbar;3oh- &lowbar;58nk">يقول إريك توبول، طبيب القلب ونائب الرئيس التنفيذي لمعهد بحوث سكريبس، أنه يشك في أن نهج إبستين سينجح في البشر&period; <&sol;span><&sol;div>&NewLine;<div class&equals;"&lowbar;aok" aria-label&equals;"أدى العلاج المناعي إلى تحويل الرعاية الخاصة بالسرطان&period; والآن بدأ استخدام الأدوات والمعارف الجديدة التي خلقتها هذه الاستراتيجية -من خلال تحفيز جهاز المناعة في الجسم- لعلاج الأمراض بدايةً من أمراض المناعة الذاتية إلى منع رفض الأنسجة في عمليات زرع الأعضاء&period; يقول الباحثون أنه رغم أنَّ هذه الطريقة لا تزال تقتصر على المختبرات العلمية، فإن استعمالها خارج نطاق السرطان ينطوي على امكانات هائلة، لأن الجهاز المناعي له دور رئيسي في كل عضو وفي العديد من الحالات الصحية&period; يقول جوناثان إبستين، طبيب القلب في النظام الصحي بجامعة بنسلفانيا &colon; &quot&semi; إنَّ الفرصة متاحة لنقل ما نسميه الثورة المناعية إلى ما بعد السرطان&quot&semi;&period; ففي احد انواع العلاج المناعي للسرطان، يتم فيه إزالة الخلايا المناعية المسمّاة الخلايا التائية من الجسم، بعد ذلك يتم برمجتها مجددًا لاستهداف الخلايا التي لا يوجد فيها سوى السرطانات&period; كما أنَّ تلك الخلايا التي تُدعى خلايا &lpar;CAR-Ts&rpar;، أثبتت فعاليتها الفائقة في مكافحة بعض أنواع سرطان الدم، وخصوصا اللوكيميا اللمفاوية الحادة&period; تقول مارسيلا ماوس، مديرة العلاج المناعي الخلوي في مركز السرطان في مستشفى ماساتشوستس العام وأستاذة مساعدة في كلية الطب بجامعة هارفارد&colon;- لقد كان السرطان خطوة منطقية أولى للعلاج المناعي&period; لا جدال في الحاجة الى علاج السرطان لإطالة العمر&period; لكن هناك تردد في خوض المجازفات لمحاربة الأورام التي قد تكون قاتلة لولا ذلك&period; لذلك فمن المرجح أن يكون الأطباء أكثر حذرًا في مكافحة الأمراض ذاتية المناعة، والتي يمكن أن تكون مروِّعة&period; لكن الآن وبعد أن أثبت العلاج المناعي نجاحه في علاج السرطان، فمن المنطقي أن ندفعه إلى أمراض أخرى، كما تقول ماوس&period; تستعد مجموعة تقودها آيمي بايني طبيبة الجلدية، لإجراء تجارب على البشر باستخدام خلايا T معاد برمجتها لمعالجة مرض جلدي ناشيء عن المناعة الذاتية يدعى بِمْپيڠوس&period; في أحد الأشكال الجانبية للمرض الذي يصيب حوالي 4&period;&period;&period;&period;&period; أمريكيين، ينتج جهاز المناعة أجسام مضادة للبروتينات التي تبقي الجلد متماسكًا، مما يؤدي إلى وجود بثور مؤلمة&period; قامت بايني وزملاؤها بهندسة الخلايا التائية مباشرةً لتدمير الخلايا المناعية التي تصنع هذه الاجسام المضادة، وقد بدا عملهم واعدًا في الحيوانات&period; وقد حاول آخرون من قبل أن يستهدفوا الأجسام المضادة التي تسبِّب هذا المرض الجلدي، ولكن دون جدوى&period; وتقول باين إنها أكثر تفاؤلًا بشأن الخلايا التائية المُهندسة التي تستخدمها، والتي تطلق عليها اسم خلايا CAAR -T &lpar;مع &quot&semi;A&quot&semi; إضافية&rpar;، لأنها قادرة على صنع المزيد من النسخ من نفسها، وبالتالي فإن تأثيراتها قد تدوم لفترة طويلة&period; حتى العلاجات المناعية التي تدوم عقودًا من الزمن تُلهم العمل الحالي&period; وفي باريس يجري ديفيد كلاتزمان، وهو عالم مناعة في جامعة السوربون، تجارب لعلاج اضطرابات المناعة الذاتية باستخدام مستويات منخفضة من الإنترلوكين 2، والذي استُخدِم لأول مرة لعلاج السرطان في منتصف عام 1988&period; وفي ذلك الوقت، تبيَّن أنَّ الجرعات العالية من الـ IL-2 فعالة في بعض الاورام -وخصوصًا سرطان الكلى والملانوما- لكنها سبَّبت آثارًا جانبية مروِّعة&period; ويشير بحث كلاتزمان إلى أنَّ الجرعات المنخفضة قد تكون قادرة على علاج مجموعة واسعة من حالات المناعة الذاتية من خلال تعزيز مستويات نوع من الخلايا يسمى الخلايا التائية التنظيمية &lpar;TRG&rpar;، والذي يثبط الاستجابة المناعية بشكل طبيعي&period; فهو يستخدم العلاج المناعي ليقمع الجهاز المناعي&period; وذلك عكس ما يفعله الباحثون في مجال السرطان&period; والواقع أنَّ جامعة كلاتزمان ومؤسستين فرنسيتين أخريين تمتلكان براءة اختراع تتعلق بالجرعة المنخفضة من الانترلوكين2&period; ويقول إنَّ الانترلوكين -Ù¢ هو الجزيء الوحيد الذي يُنشِّط الخلايا التنظيمية T-reg، و « هنالك نقص في خلايا T-reg في كل مرض مناعي تقريبًا وأيضًا في الالتهابات »ØŒ وهو الآن يختبر نهجه في المرحلة الثانية من التجارب الإكلينيكية لأمراض المناعة الذاتية، بما في ذلك الذئبة والسكري من النمط 1 والتصلب المتعدد&period; يقول جيروم ريتز، الذي يدير مختبرًا لتصنيع الخلايا في معهد دانا فاربر للسرطان، ان خلايا CAR-T مع خلايا خلايا T-reg المهندسة يمكن استخدامها أيضًا ضد الالتهاب أو في مرضى عمليات نقل الأعضاء لمنع الرفض&period; ويمكن أن تشفي عمليات زرع الخلايا الجذعية بعض سرطانات الدم، ولكنها يمكن أن تؤدي أيضًا إلى ضرر مميت، حيث تهاجم الخلايا المناعية من المتبرع المتلقي&period; &period; ومؤخرًا قام إبستين، طبيب بنسلفانيا، بهندسة الخلايا التائية في الفئران لكي تهاجم الخلايا التي تنتج ندوبًا بعد أن يعاني القلب من ضرر ما&period; وهذه الندوب، المعروفة بالتليف، تمنع القلب في البداية من التمزق، لكنها يمكن أيضًا أن تعيق قدرة العضو على ملء جسمه بالدم والمضخة بفعالية&period; كان نهج إبستين ناجحًا في الفئران، فأدى إلى تقليص كمية الأنسجة الندبة، وهي دراسة نشرت مؤخرًا، ويأمل إبستين أن يختبر الطريقة في الحيوانات الكبيرة ولكن بعض الخبراء ما زالوا متشككين&period; يقول إريك توبول، طبيب القلب ونائب الرئيس التنفيذي لمعهد بحوث سكريبس، أنه يشك في أن نهج إبستين سينجح في البشر&period; يقول توبول&colon; &quot&semi;إنه علم مثير للاهتمام، ولكن الذكاء الاصطناعي بعيد كل البعد عن التأثير على المصابين بمرض القلب&quot&semi;&period; ويذكر ان العديد من العلاجات التي تنفع في الفئران لا تترجم بشكل جيد في الناس&period; ولكن وحتى لو لم ينجح هذا العمل على وجه التحديد، فإن إبستين وآخرون يقولون إن النهج الأكبر لا يزال ساري المفعول&colon; فتعلُّم كيفية التعامل مع الجهاز المناعي لمكافحة السرطان علَّم الباحثين المعلومات التي يمكنهم استخدامها الآن لمكافحة أمراض تتراوح بين العدوى والتهاب المفاصل&period; وتوافق ماوس&colon; « أعتقد أننا نعيش لحظة يؤدي فيها هذا النوع من العلم، هذا النوع من الخلايا T التي يمكن هندستها إلى تحوُّل&period; ويمكن تطبيقها في العديد من السياقات والأمراض المختلفة&period; &quot&semi; ولكن أعتقد أنه لا يزال من المبكر بعض الشيء أن نعرف ما إذا كان سيكون منتجًا تجاريًا ل"><span class&equals;"&lowbar;3oh- &lowbar;58nk">يقول توبول&colon; <&sol;span><&sol;div>&NewLine;<blockquote>&NewLine;<div class&equals;"&lowbar;aok" aria-label&equals;"أدى العلاج المناعي إلى تحويل الرعاية الخاصة بالسرطان&period; والآن بدأ استخدام الأدوات والمعارف الجديدة التي خلقتها هذه الاستراتيجية -من خلال تحفيز جهاز المناعة في الجسم- لعلاج الأمراض بدايةً من أمراض المناعة الذاتية إلى منع رفض الأنسجة في عمليات زرع الأعضاء&period; يقول الباحثون أنه رغم أنَّ هذه الطريقة لا تزال تقتصر على المختبرات العلمية، فإن استعمالها خارج نطاق السرطان ينطوي على امكانات هائلة، لأن الجهاز المناعي له دور رئيسي في كل عضو وفي العديد من الحالات الصحية&period; يقول جوناثان إبستين، طبيب القلب في النظام الصحي بجامعة بنسلفانيا &colon; &quot&semi; إنَّ الفرصة متاحة لنقل ما نسميه الثورة المناعية إلى ما بعد السرطان&quot&semi;&period; ففي احد انواع العلاج المناعي للسرطان، يتم فيه إزالة الخلايا المناعية المسمّاة الخلايا التائية من الجسم، بعد ذلك يتم برمجتها مجددًا لاستهداف الخلايا التي لا يوجد فيها سوى السرطانات&period; كما أنَّ تلك الخلايا التي تُدعى خلايا &lpar;CAR-Ts&rpar;، أثبتت فعاليتها الفائقة في مكافحة بعض أنواع سرطان الدم، وخصوصا اللوكيميا اللمفاوية الحادة&period; تقول مارسيلا ماوس، مديرة العلاج المناعي الخلوي في مركز السرطان في مستشفى ماساتشوستس العام وأستاذة مساعدة في كلية الطب بجامعة هارفارد&colon;- لقد كان السرطان خطوة منطقية أولى للعلاج المناعي&period; لا جدال في الحاجة الى علاج السرطان لإطالة العمر&period; لكن هناك تردد في خوض المجازفات لمحاربة الأورام التي قد تكون قاتلة لولا ذلك&period; لذلك فمن المرجح أن يكون الأطباء أكثر حذرًا في مكافحة الأمراض ذاتية المناعة، والتي يمكن أن تكون مروِّعة&period; لكن الآن وبعد أن أثبت العلاج المناعي نجاحه في علاج السرطان، فمن المنطقي أن ندفعه إلى أمراض أخرى، كما تقول ماوس&period; تستعد مجموعة تقودها آيمي بايني طبيبة الجلدية، لإجراء تجارب على البشر باستخدام خلايا T معاد برمجتها لمعالجة مرض جلدي ناشيء عن المناعة الذاتية يدعى بِمْپيڠوس&period; في أحد الأشكال الجانبية للمرض الذي يصيب حوالي 4&period;&period;&period;&period;&period; أمريكيين، ينتج جهاز المناعة أجسام مضادة للبروتينات التي تبقي الجلد متماسكًا، مما يؤدي إلى وجود بثور مؤلمة&period; قامت بايني وزملاؤها بهندسة الخلايا التائية مباشرةً لتدمير الخلايا المناعية التي تصنع هذه الاجسام المضادة، وقد بدا عملهم واعدًا في الحيوانات&period; وقد حاول آخرون من قبل أن يستهدفوا الأجسام المضادة التي تسبِّب هذا المرض الجلدي، ولكن دون جدوى&period; وتقول باين إنها أكثر تفاؤلًا بشأن الخلايا التائية المُهندسة التي تستخدمها، والتي تطلق عليها اسم خلايا CAAR -T &lpar;مع &quot&semi;A&quot&semi; إضافية&rpar;، لأنها قادرة على صنع المزيد من النسخ من نفسها، وبالتالي فإن تأثيراتها قد تدوم لفترة طويلة&period; حتى العلاجات المناعية التي تدوم عقودًا من الزمن تُلهم العمل الحالي&period; وفي باريس يجري ديفيد كلاتزمان، وهو عالم مناعة في جامعة السوربون، تجارب لعلاج اضطرابات المناعة الذاتية باستخدام مستويات منخفضة من الإنترلوكين 2، والذي استُخدِم لأول مرة لعلاج السرطان في منتصف عام 1988&period; وفي ذلك الوقت، تبيَّن أنَّ الجرعات العالية من الـ IL-2 فعالة في بعض الاورام -وخصوصًا سرطان الكلى والملانوما- لكنها سبَّبت آثارًا جانبية مروِّعة&period; ويشير بحث كلاتزمان إلى أنَّ الجرعات المنخفضة قد تكون قادرة على علاج مجموعة واسعة من حالات المناعة الذاتية من خلال تعزيز مستويات نوع من الخلايا يسمى الخلايا التائية التنظيمية &lpar;TRG&rpar;، والذي يثبط الاستجابة المناعية بشكل طبيعي&period; فهو يستخدم العلاج المناعي ليقمع الجهاز المناعي&period; وذلك عكس ما يفعله الباحثون في مجال السرطان&period; والواقع أنَّ جامعة كلاتزمان ومؤسستين فرنسيتين أخريين تمتلكان براءة اختراع تتعلق بالجرعة المنخفضة من الانترلوكين2&period; ويقول إنَّ الانترلوكين -Ù¢ هو الجزيء الوحيد الذي يُنشِّط الخلايا التنظيمية T-reg، و « هنالك نقص في خلايا T-reg في كل مرض مناعي تقريبًا وأيضًا في الالتهابات »ØŒ وهو الآن يختبر نهجه في المرحلة الثانية من التجارب الإكلينيكية لأمراض المناعة الذاتية، بما في ذلك الذئبة والسكري من النمط 1 والتصلب المتعدد&period; يقول جيروم ريتز، الذي يدير مختبرًا لتصنيع الخلايا في معهد دانا فاربر للسرطان، ان خلايا CAR-T مع خلايا خلايا T-reg المهندسة يمكن استخدامها أيضًا ضد الالتهاب أو في مرضى عمليات نقل الأعضاء لمنع الرفض&period; ويمكن أن تشفي عمليات زرع الخلايا الجذعية بعض سرطانات الدم، ولكنها يمكن أن تؤدي أيضًا إلى ضرر مميت، حيث تهاجم الخلايا المناعية من المتبرع المتلقي&period; &period; ومؤخرًا قام إبستين، طبيب بنسلفانيا، بهندسة الخلايا التائية في الفئران لكي تهاجم الخلايا التي تنتج ندوبًا بعد أن يعاني القلب من ضرر ما&period; وهذه الندوب، المعروفة بالتليف، تمنع القلب في البداية من التمزق، لكنها يمكن أيضًا أن تعيق قدرة العضو على ملء جسمه بالدم والمضخة بفعالية&period; كان نهج إبستين ناجحًا في الفئران، فأدى إلى تقليص كمية الأنسجة الندبة، وهي دراسة نشرت مؤخرًا، ويأمل إبستين أن يختبر الطريقة في الحيوانات الكبيرة ولكن بعض الخبراء ما زالوا متشككين&period; يقول إريك توبول، طبيب القلب ونائب الرئيس التنفيذي لمعهد بحوث سكريبس، أنه يشك في أن نهج إبستين سينجح في البشر&period; يقول توبول&colon; &quot&semi;إنه علم مثير للاهتمام، ولكن الذكاء الاصطناعي بعيد كل البعد عن التأثير على المصابين بمرض القلب&quot&semi;&period; ويذكر ان العديد من العلاجات التي تنفع في الفئران لا تترجم بشكل جيد في الناس&period; ولكن وحتى لو لم ينجح هذا العمل على وجه التحديد، فإن إبستين وآخرون يقولون إن النهج الأكبر لا يزال ساري المفعول&colon; فتعلُّم كيفية التعامل مع الجهاز المناعي لمكافحة السرطان علَّم الباحثين المعلومات التي يمكنهم استخدامها الآن لمكافحة أمراض تتراوح بين العدوى والتهاب المفاصل&period; وتوافق ماوس&colon; « أعتقد أننا نعيش لحظة يؤدي فيها هذا النوع من العلم، هذا النوع من الخلايا T التي يمكن هندستها إلى تحوُّل&period; ويمكن تطبيقها في العديد من السياقات والأمراض المختلفة&period; &quot&semi; ولكن أعتقد أنه لا يزال من المبكر بعض الشيء أن نعرف ما إذا كان سيكون منتجًا تجاريًا ل"><span class&equals;"&lowbar;3oh- &lowbar;58nk">&&num;8220&semi;إنه علم مثير للاهتمام، ولكن الذكاء الاصطناعي بعيد كل البعد عن التأثير على المصابين بمرض القلب&&num;8221&semi;&period; ويذكر ان العديد من العلاجات التي تنفع في الفئران لا تترجم بشكل جيد في الناس&period;&&num;8221&semi; <&sol;span><&sol;div>&NewLine;<&sol;blockquote>&NewLine;<div class&equals;"&lowbar;aok" aria-label&equals;"أدى العلاج المناعي إلى تحويل الرعاية الخاصة بالسرطان&period; والآن بدأ استخدام الأدوات والمعارف الجديدة التي خلقتها هذه الاستراتيجية -من خلال تحفيز جهاز المناعة في الجسم- لعلاج الأمراض بدايةً من أمراض المناعة الذاتية إلى منع رفض الأنسجة في عمليات زرع الأعضاء&period; يقول الباحثون أنه رغم أنَّ هذه الطريقة لا تزال تقتصر على المختبرات العلمية، فإن استعمالها خارج نطاق السرطان ينطوي على امكانات هائلة، لأن الجهاز المناعي له دور رئيسي في كل عضو وفي العديد من الحالات الصحية&period; يقول جوناثان إبستين، طبيب القلب في النظام الصحي بجامعة بنسلفانيا &colon; &quot&semi; إنَّ الفرصة متاحة لنقل ما نسميه الثورة المناعية إلى ما بعد السرطان&quot&semi;&period; ففي احد انواع العلاج المناعي للسرطان، يتم فيه إزالة الخلايا المناعية المسمّاة الخلايا التائية من الجسم، بعد ذلك يتم برمجتها مجددًا لاستهداف الخلايا التي لا يوجد فيها سوى السرطانات&period; كما أنَّ تلك الخلايا التي تُدعى خلايا &lpar;CAR-Ts&rpar;، أثبتت فعاليتها الفائقة في مكافحة بعض أنواع سرطان الدم، وخصوصا اللوكيميا اللمفاوية الحادة&period; تقول مارسيلا ماوس، مديرة العلاج المناعي الخلوي في مركز السرطان في مستشفى ماساتشوستس العام وأستاذة مساعدة في كلية الطب بجامعة هارفارد&colon;- لقد كان السرطان خطوة منطقية أولى للعلاج المناعي&period; لا جدال في الحاجة الى علاج السرطان لإطالة العمر&period; لكن هناك تردد في خوض المجازفات لمحاربة الأورام التي قد تكون قاتلة لولا ذلك&period; لذلك فمن المرجح أن يكون الأطباء أكثر حذرًا في مكافحة الأمراض ذاتية المناعة، والتي يمكن أن تكون مروِّعة&period; لكن الآن وبعد أن أثبت العلاج المناعي نجاحه في علاج السرطان، فمن المنطقي أن ندفعه إلى أمراض أخرى، كما تقول ماوس&period; تستعد مجموعة تقودها آيمي بايني طبيبة الجلدية، لإجراء تجارب على البشر باستخدام خلايا T معاد برمجتها لمعالجة مرض جلدي ناشيء عن المناعة الذاتية يدعى بِمْپيڠوس&period; في أحد الأشكال الجانبية للمرض الذي يصيب حوالي 4&period;&period;&period;&period;&period; أمريكيين، ينتج جهاز المناعة أجسام مضادة للبروتينات التي تبقي الجلد متماسكًا، مما يؤدي إلى وجود بثور مؤلمة&period; قامت بايني وزملاؤها بهندسة الخلايا التائية مباشرةً لتدمير الخلايا المناعية التي تصنع هذه الاجسام المضادة، وقد بدا عملهم واعدًا في الحيوانات&period; وقد حاول آخرون من قبل أن يستهدفوا الأجسام المضادة التي تسبِّب هذا المرض الجلدي، ولكن دون جدوى&period; وتقول باين إنها أكثر تفاؤلًا بشأن الخلايا التائية المُهندسة التي تستخدمها، والتي تطلق عليها اسم خلايا CAAR -T &lpar;مع &quot&semi;A&quot&semi; إضافية&rpar;، لأنها قادرة على صنع المزيد من النسخ من نفسها، وبالتالي فإن تأثيراتها قد تدوم لفترة طويلة&period; حتى العلاجات المناعية التي تدوم عقودًا من الزمن تُلهم العمل الحالي&period; وفي باريس يجري ديفيد كلاتزمان، وهو عالم مناعة في جامعة السوربون، تجارب لعلاج اضطرابات المناعة الذاتية باستخدام مستويات منخفضة من الإنترلوكين 2، والذي استُخدِم لأول مرة لعلاج السرطان في منتصف عام 1988&period; وفي ذلك الوقت، تبيَّن أنَّ الجرعات العالية من الـ IL-2 فعالة في بعض الاورام -وخصوصًا سرطان الكلى والملانوما- لكنها سبَّبت آثارًا جانبية مروِّعة&period; ويشير بحث كلاتزمان إلى أنَّ الجرعات المنخفضة قد تكون قادرة على علاج مجموعة واسعة من حالات المناعة الذاتية من خلال تعزيز مستويات نوع من الخلايا يسمى الخلايا التائية التنظيمية &lpar;TRG&rpar;، والذي يثبط الاستجابة المناعية بشكل طبيعي&period; فهو يستخدم العلاج المناعي ليقمع الجهاز المناعي&period; وذلك عكس ما يفعله الباحثون في مجال السرطان&period; والواقع أنَّ جامعة كلاتزمان ومؤسستين فرنسيتين أخريين تمتلكان براءة اختراع تتعلق بالجرعة المنخفضة من الانترلوكين2&period; ويقول إنَّ الانترلوكين -Ù¢ هو الجزيء الوحيد الذي يُنشِّط الخلايا التنظيمية T-reg، و « هنالك نقص في خلايا T-reg في كل مرض مناعي تقريبًا وأيضًا في الالتهابات »ØŒ وهو الآن يختبر نهجه في المرحلة الثانية من التجارب الإكلينيكية لأمراض المناعة الذاتية، بما في ذلك الذئبة والسكري من النمط 1 والتصلب المتعدد&period; يقول جيروم ريتز، الذي يدير مختبرًا لتصنيع الخلايا في معهد دانا فاربر للسرطان، ان خلايا CAR-T مع خلايا خلايا T-reg المهندسة يمكن استخدامها أيضًا ضد الالتهاب أو في مرضى عمليات نقل الأعضاء لمنع الرفض&period; ويمكن أن تشفي عمليات زرع الخلايا الجذعية بعض سرطانات الدم، ولكنها يمكن أن تؤدي أيضًا إلى ضرر مميت، حيث تهاجم الخلايا المناعية من المتبرع المتلقي&period; &period; ومؤخرًا قام إبستين، طبيب بنسلفانيا، بهندسة الخلايا التائية في الفئران لكي تهاجم الخلايا التي تنتج ندوبًا بعد أن يعاني القلب من ضرر ما&period; وهذه الندوب، المعروفة بالتليف، تمنع القلب في البداية من التمزق، لكنها يمكن أيضًا أن تعيق قدرة العضو على ملء جسمه بالدم والمضخة بفعالية&period; كان نهج إبستين ناجحًا في الفئران، فأدى إلى تقليص كمية الأنسجة الندبة، وهي دراسة نشرت مؤخرًا، ويأمل إبستين أن يختبر الطريقة في الحيوانات الكبيرة ولكن بعض الخبراء ما زالوا متشككين&period; يقول إريك توبول، طبيب القلب ونائب الرئيس التنفيذي لمعهد بحوث سكريبس، أنه يشك في أن نهج إبستين سينجح في البشر&period; يقول توبول&colon; &quot&semi;إنه علم مثير للاهتمام، ولكن الذكاء الاصطناعي بعيد كل البعد عن التأثير على المصابين بمرض القلب&quot&semi;&period; ويذكر ان العديد من العلاجات التي تنفع في الفئران لا تترجم بشكل جيد في الناس&period; ولكن وحتى لو لم ينجح هذا العمل على وجه التحديد، فإن إبستين وآخرون يقولون إن النهج الأكبر لا يزال ساري المفعول&colon; فتعلُّم كيفية التعامل مع الجهاز المناعي لمكافحة السرطان علَّم الباحثين المعلومات التي يمكنهم استخدامها الآن لمكافحة أمراض تتراوح بين العدوى والتهاب المفاصل&period; وتوافق ماوس&colon; « أعتقد أننا نعيش لحظة يؤدي فيها هذا النوع من العلم، هذا النوع من الخلايا T التي يمكن هندستها إلى تحوُّل&period; ويمكن تطبيقها في العديد من السياقات والأمراض المختلفة&period; &quot&semi; ولكن أعتقد أنه لا يزال من المبكر بعض الشيء أن نعرف ما إذا كان سيكون منتجًا تجاريًا ل"><span class&equals;"&lowbar;3oh- &lowbar;58nk">ولكن وحتى لو لم ينجح هذا العمل على وجه التحديد، فإن إبستين وآخرون يقولون إن النهج الأكبر لا يزال ساري المفعول&colon; فتعلُّم كيفية التعامل مع الجهاز المناعي لمكافحة السرطان علَّم الباحثين المعلومات التي يمكنهم استخدامها الآن لمكافحة أمراض تتراوح بين العدوى والتهاب المفاصل&period; <&sol;span><&sol;div>&NewLine;<div class&equals;"&lowbar;aok" aria-label&equals;"أدى العلاج المناعي إلى تحويل الرعاية الخاصة بالسرطان&period; والآن بدأ استخدام الأدوات والمعارف الجديدة التي خلقتها هذه الاستراتيجية -من خلال تحفيز جهاز المناعة في الجسم- لعلاج الأمراض بدايةً من أمراض المناعة الذاتية إلى منع رفض الأنسجة في عمليات زرع الأعضاء&period; يقول الباحثون أنه رغم أنَّ هذه الطريقة لا تزال تقتصر على المختبرات العلمية، فإن استعمالها خارج نطاق السرطان ينطوي على امكانات هائلة، لأن الجهاز المناعي له دور رئيسي في كل عضو وفي العديد من الحالات الصحية&period; يقول جوناثان إبستين، طبيب القلب في النظام الصحي بجامعة بنسلفانيا &colon; &quot&semi; إنَّ الفرصة متاحة لنقل ما نسميه الثورة المناعية إلى ما بعد السرطان&quot&semi;&period; ففي احد انواع العلاج المناعي للسرطان، يتم فيه إزالة الخلايا المناعية المسمّاة الخلايا التائية من الجسم، بعد ذلك يتم برمجتها مجددًا لاستهداف الخلايا التي لا يوجد فيها سوى السرطانات&period; كما أنَّ تلك الخلايا التي تُدعى خلايا &lpar;CAR-Ts&rpar;، أثبتت فعاليتها الفائقة في مكافحة بعض أنواع سرطان الدم، وخصوصا اللوكيميا اللمفاوية الحادة&period; تقول مارسيلا ماوس، مديرة العلاج المناعي الخلوي في مركز السرطان في مستشفى ماساتشوستس العام وأستاذة مساعدة في كلية الطب بجامعة هارفارد&colon;- لقد كان السرطان خطوة منطقية أولى للعلاج المناعي&period; لا جدال في الحاجة الى علاج السرطان لإطالة العمر&period; لكن هناك تردد في خوض المجازفات لمحاربة الأورام التي قد تكون قاتلة لولا ذلك&period; لذلك فمن المرجح أن يكون الأطباء أكثر حذرًا في مكافحة الأمراض ذاتية المناعة، والتي يمكن أن تكون مروِّعة&period; لكن الآن وبعد أن أثبت العلاج المناعي نجاحه في علاج السرطان، فمن المنطقي أن ندفعه إلى أمراض أخرى، كما تقول ماوس&period; تستعد مجموعة تقودها آيمي بايني طبيبة الجلدية، لإجراء تجارب على البشر باستخدام خلايا T معاد برمجتها لمعالجة مرض جلدي ناشيء عن المناعة الذاتية يدعى بِمْپيڠوس&period; في أحد الأشكال الجانبية للمرض الذي يصيب حوالي 4&period;&period;&period;&period;&period; أمريكيين، ينتج جهاز المناعة أجسام مضادة للبروتينات التي تبقي الجلد متماسكًا، مما يؤدي إلى وجود بثور مؤلمة&period; قامت بايني وزملاؤها بهندسة الخلايا التائية مباشرةً لتدمير الخلايا المناعية التي تصنع هذه الاجسام المضادة، وقد بدا عملهم واعدًا في الحيوانات&period; وقد حاول آخرون من قبل أن يستهدفوا الأجسام المضادة التي تسبِّب هذا المرض الجلدي، ولكن دون جدوى&period; وتقول باين إنها أكثر تفاؤلًا بشأن الخلايا التائية المُهندسة التي تستخدمها، والتي تطلق عليها اسم خلايا CAAR -T &lpar;مع &quot&semi;A&quot&semi; إضافية&rpar;، لأنها قادرة على صنع المزيد من النسخ من نفسها، وبالتالي فإن تأثيراتها قد تدوم لفترة طويلة&period; حتى العلاجات المناعية التي تدوم عقودًا من الزمن تُلهم العمل الحالي&period; وفي باريس يجري ديفيد كلاتزمان، وهو عالم مناعة في جامعة السوربون، تجارب لعلاج اضطرابات المناعة الذاتية باستخدام مستويات منخفضة من الإنترلوكين 2، والذي استُخدِم لأول مرة لعلاج السرطان في منتصف عام 1988&period; وفي ذلك الوقت، تبيَّن أنَّ الجرعات العالية من الـ IL-2 فعالة في بعض الاورام -وخصوصًا سرطان الكلى والملانوما- لكنها سبَّبت آثارًا جانبية مروِّعة&period; ويشير بحث كلاتزمان إلى أنَّ الجرعات المنخفضة قد تكون قادرة على علاج مجموعة واسعة من حالات المناعة الذاتية من خلال تعزيز مستويات نوع من الخلايا يسمى الخلايا التائية التنظيمية &lpar;TRG&rpar;، والذي يثبط الاستجابة المناعية بشكل طبيعي&period; فهو يستخدم العلاج المناعي ليقمع الجهاز المناعي&period; وذلك عكس ما يفعله الباحثون في مجال السرطان&period; والواقع أنَّ جامعة كلاتزمان ومؤسستين فرنسيتين أخريين تمتلكان براءة اختراع تتعلق بالجرعة المنخفضة من الانترلوكين2&period; ويقول إنَّ الانترلوكين -Ù¢ هو الجزيء الوحيد الذي يُنشِّط الخلايا التنظيمية T-reg، و « هنالك نقص في خلايا T-reg في كل مرض مناعي تقريبًا وأيضًا في الالتهابات »ØŒ وهو الآن يختبر نهجه في المرحلة الثانية من التجارب الإكلينيكية لأمراض المناعة الذاتية، بما في ذلك الذئبة والسكري من النمط 1 والتصلب المتعدد&period; يقول جيروم ريتز، الذي يدير مختبرًا لتصنيع الخلايا في معهد دانا فاربر للسرطان، ان خلايا CAR-T مع خلايا خلايا T-reg المهندسة يمكن استخدامها أيضًا ضد الالتهاب أو في مرضى عمليات نقل الأعضاء لمنع الرفض&period; ويمكن أن تشفي عمليات زرع الخلايا الجذعية بعض سرطانات الدم، ولكنها يمكن أن تؤدي أيضًا إلى ضرر مميت، حيث تهاجم الخلايا المناعية من المتبرع المتلقي&period; &period; ومؤخرًا قام إبستين، طبيب بنسلفانيا، بهندسة الخلايا التائية في الفئران لكي تهاجم الخلايا التي تنتج ندوبًا بعد أن يعاني القلب من ضرر ما&period; وهذه الندوب، المعروفة بالتليف، تمنع القلب في البداية من التمزق، لكنها يمكن أيضًا أن تعيق قدرة العضو على ملء جسمه بالدم والمضخة بفعالية&period; كان نهج إبستين ناجحًا في الفئران، فأدى إلى تقليص كمية الأنسجة الندبة، وهي دراسة نشرت مؤخرًا، ويأمل إبستين أن يختبر الطريقة في الحيوانات الكبيرة ولكن بعض الخبراء ما زالوا متشككين&period; يقول إريك توبول، طبيب القلب ونائب الرئيس التنفيذي لمعهد بحوث سكريبس، أنه يشك في أن نهج إبستين سينجح في البشر&period; يقول توبول&colon; &quot&semi;إنه علم مثير للاهتمام، ولكن الذكاء الاصطناعي بعيد كل البعد عن التأثير على المصابين بمرض القلب&quot&semi;&period; ويذكر ان العديد من العلاجات التي تنفع في الفئران لا تترجم بشكل جيد في الناس&period; ولكن وحتى لو لم ينجح هذا العمل على وجه التحديد، فإن إبستين وآخرون يقولون إن النهج الأكبر لا يزال ساري المفعول&colon; فتعلُّم كيفية التعامل مع الجهاز المناعي لمكافحة السرطان علَّم الباحثين المعلومات التي يمكنهم استخدامها الآن لمكافحة أمراض تتراوح بين العدوى والتهاب المفاصل&period; وتوافق ماوس&colon; « أعتقد أننا نعيش لحظة يؤدي فيها هذا النوع من العلم، هذا النوع من الخلايا T التي يمكن هندستها إلى تحوُّل&period; ويمكن تطبيقها في العديد من السياقات والأمراض المختلفة&period; &quot&semi; ولكن أعتقد أنه لا يزال من المبكر بعض الشيء أن نعرف ما إذا كان سيكون منتجًا تجاريًا ل"><span class&equals;"&lowbar;3oh- &lowbar;58nk">وتوافق ماوس قائلةً&colon; <&sol;span><&sol;div>&NewLine;<blockquote>&NewLine;<div class&equals;"&lowbar;aok" aria-label&equals;"أدى العلاج المناعي إلى تحويل الرعاية الخاصة بالسرطان&period; والآن بدأ استخدام الأدوات والمعارف الجديدة التي خلقتها هذه الاستراتيجية -من خلال تحفيز جهاز المناعة في الجسم- لعلاج الأمراض بدايةً من أمراض المناعة الذاتية إلى منع رفض الأنسجة في عمليات زرع الأعضاء&period; يقول الباحثون أنه رغم أنَّ هذه الطريقة لا تزال تقتصر على المختبرات العلمية، فإن استعمالها خارج نطاق السرطان ينطوي على امكانات هائلة، لأن الجهاز المناعي له دور رئيسي في كل عضو وفي العديد من الحالات الصحية&period; يقول جوناثان إبستين، طبيب القلب في النظام الصحي بجامعة بنسلفانيا &colon; &quot&semi; إنَّ الفرصة متاحة لنقل ما نسميه الثورة المناعية إلى ما بعد السرطان&quot&semi;&period; ففي احد انواع العلاج المناعي للسرطان، يتم فيه إزالة الخلايا المناعية المسمّاة الخلايا التائية من الجسم، بعد ذلك يتم برمجتها مجددًا لاستهداف الخلايا التي لا يوجد فيها سوى السرطانات&period; كما أنَّ تلك الخلايا التي تُدعى خلايا &lpar;CAR-Ts&rpar;، أثبتت فعاليتها الفائقة في مكافحة بعض أنواع سرطان الدم، وخصوصا اللوكيميا اللمفاوية الحادة&period; تقول مارسيلا ماوس، مديرة العلاج المناعي الخلوي في مركز السرطان في مستشفى ماساتشوستس العام وأستاذة مساعدة في كلية الطب بجامعة هارفارد&colon;- لقد كان السرطان خطوة منطقية أولى للعلاج المناعي&period; لا جدال في الحاجة الى علاج السرطان لإطالة العمر&period; لكن هناك تردد في خوض المجازفات لمحاربة الأورام التي قد تكون قاتلة لولا ذلك&period; لذلك فمن المرجح أن يكون الأطباء أكثر حذرًا في مكافحة الأمراض ذاتية المناعة، والتي يمكن أن تكون مروِّعة&period; لكن الآن وبعد أن أثبت العلاج المناعي نجاحه في علاج السرطان، فمن المنطقي أن ندفعه إلى أمراض أخرى، كما تقول ماوس&period; تستعد مجموعة تقودها آيمي بايني طبيبة الجلدية، لإجراء تجارب على البشر باستخدام خلايا T معاد برمجتها لمعالجة مرض جلدي ناشيء عن المناعة الذاتية يدعى بِمْپيڠوس&period; في أحد الأشكال الجانبية للمرض الذي يصيب حوالي 4&period;&period;&period;&period;&period; أمريكيين، ينتج جهاز المناعة أجسام مضادة للبروتينات التي تبقي الجلد متماسكًا، مما يؤدي إلى وجود بثور مؤلمة&period; قامت بايني وزملاؤها بهندسة الخلايا التائية مباشرةً لتدمير الخلايا المناعية التي تصنع هذه الاجسام المضادة، وقد بدا عملهم واعدًا في الحيوانات&period; وقد حاول آخرون من قبل أن يستهدفوا الأجسام المضادة التي تسبِّب هذا المرض الجلدي، ولكن دون جدوى&period; وتقول باين إنها أكثر تفاؤلًا بشأن الخلايا التائية المُهندسة التي تستخدمها، والتي تطلق عليها اسم خلايا CAAR -T &lpar;مع &quot&semi;A&quot&semi; إضافية&rpar;، لأنها قادرة على صنع المزيد من النسخ من نفسها، وبالتالي فإن تأثيراتها قد تدوم لفترة طويلة&period; حتى العلاجات المناعية التي تدوم عقودًا من الزمن تُلهم العمل الحالي&period; وفي باريس يجري ديفيد كلاتزمان، وهو عالم مناعة في جامعة السوربون، تجارب لعلاج اضطرابات المناعة الذاتية باستخدام مستويات منخفضة من الإنترلوكين 2، والذي استُخدِم لأول مرة لعلاج السرطان في منتصف عام 1988&period; وفي ذلك الوقت، تبيَّن أنَّ الجرعات العالية من الـ IL-2 فعالة في بعض الاورام -وخصوصًا سرطان الكلى والملانوما- لكنها سبَّبت آثارًا جانبية مروِّعة&period; ويشير بحث كلاتزمان إلى أنَّ الجرعات المنخفضة قد تكون قادرة على علاج مجموعة واسعة من حالات المناعة الذاتية من خلال تعزيز مستويات نوع من الخلايا يسمى الخلايا التائية التنظيمية &lpar;TRG&rpar;، والذي يثبط الاستجابة المناعية بشكل طبيعي&period; فهو يستخدم العلاج المناعي ليقمع الجهاز المناعي&period; وذلك عكس ما يفعله الباحثون في مجال السرطان&period; والواقع أنَّ جامعة كلاتزمان ومؤسستين فرنسيتين أخريين تمتلكان براءة اختراع تتعلق بالجرعة المنخفضة من الانترلوكين2&period; ويقول إنَّ الانترلوكين -Ù¢ هو الجزيء الوحيد الذي يُنشِّط الخلايا التنظيمية T-reg، و « هنالك نقص في خلايا T-reg في كل مرض مناعي تقريبًا وأيضًا في الالتهابات »ØŒ وهو الآن يختبر نهجه في المرحلة الثانية من التجارب الإكلينيكية لأمراض المناعة الذاتية، بما في ذلك الذئبة والسكري من النمط 1 والتصلب المتعدد&period; يقول جيروم ريتز، الذي يدير مختبرًا لتصنيع الخلايا في معهد دانا فاربر للسرطان، ان خلايا CAR-T مع خلايا خلايا T-reg المهندسة يمكن استخدامها أيضًا ضد الالتهاب أو في مرضى عمليات نقل الأعضاء لمنع الرفض&period; ويمكن أن تشفي عمليات زرع الخلايا الجذعية بعض سرطانات الدم، ولكنها يمكن أن تؤدي أيضًا إلى ضرر مميت، حيث تهاجم الخلايا المناعية من المتبرع المتلقي&period; &period; ومؤخرًا قام إبستين، طبيب بنسلفانيا، بهندسة الخلايا التائية في الفئران لكي تهاجم الخلايا التي تنتج ندوبًا بعد أن يعاني القلب من ضرر ما&period; وهذه الندوب، المعروفة بالتليف، تمنع القلب في البداية من التمزق، لكنها يمكن أيضًا أن تعيق قدرة العضو على ملء جسمه بالدم والمضخة بفعالية&period; كان نهج إبستين ناجحًا في الفئران، فأدى إلى تقليص كمية الأنسجة الندبة، وهي دراسة نشرت مؤخرًا، ويأمل إبستين أن يختبر الطريقة في الحيوانات الكبيرة ولكن بعض الخبراء ما زالوا متشككين&period; يقول إريك توبول، طبيب القلب ونائب الرئيس التنفيذي لمعهد بحوث سكريبس، أنه يشك في أن نهج إبستين سينجح في البشر&period; يقول توبول&colon; &quot&semi;إنه علم مثير للاهتمام، ولكن الذكاء الاصطناعي بعيد كل البعد عن التأثير على المصابين بمرض القلب&quot&semi;&period; ويذكر ان العديد من العلاجات التي تنفع في الفئران لا تترجم بشكل جيد في الناس&period; ولكن وحتى لو لم ينجح هذا العمل على وجه التحديد، فإن إبستين وآخرون يقولون إن النهج الأكبر لا يزال ساري المفعول&colon; فتعلُّم كيفية التعامل مع الجهاز المناعي لمكافحة السرطان علَّم الباحثين المعلومات التي يمكنهم استخدامها الآن لمكافحة أمراض تتراوح بين العدوى والتهاب المفاصل&period; وتوافق ماوس&colon; « أعتقد أننا نعيش لحظة يؤدي فيها هذا النوع من العلم، هذا النوع من الخلايا T التي يمكن هندستها إلى تحوُّل&period; ويمكن تطبيقها في العديد من السياقات والأمراض المختلفة&period; &quot&semi; ولكن أعتقد أنه لا يزال من المبكر بعض الشيء أن نعرف ما إذا كان سيكون منتجًا تجاريًا ل"><span class&equals;"&lowbar;3oh- &lowbar;58nk">&&num;8220&semi;أعتقد أننا نعيش لحظة يؤدي فيها هذا النوع من العلم -هذا النوع من الخلايا T التي يمكن هندستها- إلى تحوُّل&period; ويمكن تطبيقها في العديد من السياقات والأمراض المختلفة&period; ولكن أعتقد أنه لا يزال من المبكر بعض الشيء أن نعرف ما إذا كان سيكون منتجًا تجاريًا للمرضى أم لا&period;&&num;8221&semi;<br &sol;>&NewLine;<&sol;span><&sol;div>&NewLine;<&sol;blockquote>&NewLine;<&sol;div>&NewLine;<div aria-label&equals;"أدى العلاج المناعي إلى تحويل الرعاية الخاصة بالسرطان&period; والآن بدأ استخدام الأدوات والمعارف الجديدة التي خلقتها هذه الاستراتيجية -من خلال تحفيز جهاز المناعة في الجسم- لعلاج الأمراض بدايةً من أمراض المناعة الذاتية إلى منع رفض الأنسجة في عمليات زرع الأعضاء&period; يقول الباحثون أنه رغم أنَّ هذه الطريقة لا تزال تقتصر على المختبرات العلمية، فإن استعمالها خارج نطاق السرطان ينطوي على امكانات هائلة، لأن الجهاز المناعي له دور رئيسي في كل عضو وفي العديد من الحالات الصحية&period; يقول جوناثان إبستين، طبيب القلب في النظام الصحي بجامعة بنسلفانيا &colon; &quot&semi; إنَّ الفرصة متاحة لنقل ما نسميه الثورة المناعية إلى ما بعد السرطان&quot&semi;&period; ففي احد انواع العلاج المناعي للسرطان، يتم فيه إزالة الخلايا المناعية المسمّاة الخلايا التائية من الجسم، بعد ذلك يتم برمجتها مجددًا لاستهداف الخلايا التي لا يوجد فيها سوى السرطانات&period; كما أنَّ تلك الخلايا التي تُدعى خلايا &lpar;CAR-Ts&rpar;، أثبتت فعاليتها الفائقة في مكافحة بعض أنواع سرطان الدم، وخصوصا اللوكيميا اللمفاوية الحادة&period; تقول مارسيلا ماوس، مديرة العلاج المناعي الخلوي في مركز السرطان في مستشفى ماساتشوستس العام وأستاذة مساعدة في كلية الطب بجامعة هارفارد&colon;- لقد كان السرطان خطوة منطقية أولى للعلاج المناعي&period; لا جدال في الحاجة الى علاج السرطان لإطالة العمر&period; لكن هناك تردد في خوض المجازفات لمحاربة الأورام التي قد تكون قاتلة لولا ذلك&period; لذلك فمن المرجح أن يكون الأطباء أكثر حذرًا في مكافحة الأمراض ذاتية المناعة، والتي يمكن أن تكون مروِّعة&period; لكن الآن وبعد أن أثبت العلاج المناعي نجاحه في علاج السرطان، فمن المنطقي أن ندفعه إلى أمراض أخرى، كما تقول ماوس&period; تستعد مجموعة تقودها آيمي بايني طبيبة الجلدية، لإجراء تجارب على البشر باستخدام خلايا T معاد برمجتها لمعالجة مرض جلدي ناشيء عن المناعة الذاتية يدعى بِمْپيڠوس&period; في أحد الأشكال الجانبية للمرض الذي يصيب حوالي 4&period;&period;&period;&period;&period; أمريكيين، ينتج جهاز المناعة أجسام مضادة للبروتينات التي تبقي الجلد متماسكًا، مما يؤدي إلى وجود بثور مؤلمة&period; قامت بايني وزملاؤها بهندسة الخلايا التائية مباشرةً لتدمير الخلايا المناعية التي تصنع هذه الاجسام المضادة، وقد بدا عملهم واعدًا في الحيوانات&period; وقد حاول آخرون من قبل أن يستهدفوا الأجسام المضادة التي تسبِّب هذا المرض الجلدي، ولكن دون جدوى&period; وتقول باين إنها أكثر تفاؤلًا بشأن الخلايا التائية المُهندسة التي تستخدمها، والتي تطلق عليها اسم خلايا CAAR -T &lpar;مع &quot&semi;A&quot&semi; إضافية&rpar;، لأنها قادرة على صنع المزيد من النسخ من نفسها، وبالتالي فإن تأثيراتها قد تدوم لفترة طويلة&period; حتى العلاجات المناعية التي تدوم عقودًا من الزمن تُلهم العمل الحالي&period; وفي باريس يجري ديفيد كلاتزمان، وهو عالم مناعة في جامعة السوربون، تجارب لعلاج اضطرابات المناعة الذاتية باستخدام مستويات منخفضة من الإنترلوكين 2، والذي استُخدِم لأول مرة لعلاج السرطان في منتصف عام 1988&period; وفي ذلك الوقت، تبيَّن أنَّ الجرعات العالية من الـ IL-2 فعالة في بعض الاورام -وخصوصًا سرطان الكلى والملانوما- لكنها سبَّبت آثارًا جانبية مروِّعة&period; ويشير بحث كلاتزمان إلى أنَّ الجرعات المنخفضة قد تكون قادرة على علاج مجموعة واسعة من حالات المناعة الذاتية من خلال تعزيز مستويات نوع من الخلايا يسمى الخلايا التائية التنظيمية &lpar;TRG&rpar;، والذي يثبط الاستجابة المناعية بشكل طبيعي&period; فهو يستخدم العلاج المناعي ليقمع الجهاز المناعي&period; وذلك عكس ما يفعله الباحثون في مجال السرطان&period; والواقع أنَّ جامعة كلاتزمان ومؤسستين فرنسيتين أخريين تمتلكان براءة اختراع تتعلق بالجرعة المنخفضة من الانترلوكين2&period; ويقول إنَّ الانترلوكين -Ù¢ هو الجزيء الوحيد الذي يُنشِّط الخلايا التنظيمية T-reg، و « هنالك نقص في خلايا T-reg في كل مرض مناعي تقريبًا وأيضًا في الالتهابات »ØŒ وهو الآن يختبر نهجه في المرحلة الثانية من التجارب الإكلينيكية لأمراض المناعة الذاتية، بما في ذلك الذئبة والسكري من النمط 1 والتصلب المتعدد&period; يقول جيروم ريتز، الذي يدير مختبرًا لتصنيع الخلايا في معهد دانا فاربر للسرطان، ان خلايا CAR-T مع خلايا خلايا T-reg المهندسة يمكن استخدامها أيضًا ضد الالتهاب أو في مرضى عمليات نقل الأعضاء لمنع الرفض&period; ويمكن أن تشفي عمليات زرع الخلايا الجذعية بعض سرطانات الدم، ولكنها يمكن أن تؤدي أيضًا إلى ضرر مميت، حيث تهاجم الخلايا المناعية من المتبرع المتلقي&period; &period; ومؤخرًا قام إبستين، طبيب بنسلفانيا، بهندسة الخلايا التائية في الفئران لكي تهاجم الخلايا التي تنتج ندوبًا بعد أن يعاني القلب من ضرر ما&period; وهذه الندوب، المعروفة بالتليف، تمنع القلب في البداية من التمزق، لكنها يمكن أيضًا أن تعيق قدرة العضو على ملء جسمه بالدم والمضخة بفعالية&period; كان نهج إبستين ناجحًا في الفئران، فأدى إلى تقليص كمية الأنسجة الندبة، وهي دراسة نشرت مؤخرًا، ويأمل إبستين أن يختبر الطريقة في الحيوانات الكبيرة ولكن بعض الخبراء ما زالوا متشككين&period; يقول إريك توبول، طبيب القلب ونائب الرئيس التنفيذي لمعهد بحوث سكريبس، أنه يشك في أن نهج إبستين سينجح في البشر&period; يقول توبول&colon; &quot&semi;إنه علم مثير للاهتمام، ولكن الذكاء الاصطناعي بعيد كل البعد عن التأثير على المصابين بمرض القلب&quot&semi;&period; ويذكر ان العديد من العلاجات التي تنفع في الفئران لا تترجم بشكل جيد في الناس&period; ولكن وحتى لو لم ينجح هذا العمل على وجه التحديد، فإن إبستين وآخرون يقولون إن النهج الأكبر لا يزال ساري المفعول&colon; فتعلُّم كيفية التعامل مع الجهاز المناعي لمكافحة السرطان علَّم الباحثين المعلومات التي يمكنهم استخدامها الآن لمكافحة أمراض تتراوح بين العدوى والتهاب المفاصل&period; وتوافق ماوس&colon; « أعتقد أننا نعيش لحظة يؤدي فيها هذا النوع من العلم، هذا النوع من الخلايا T التي يمكن هندستها إلى تحوُّل&period; ويمكن تطبيقها في العديد من السياقات والأمراض المختلفة&period; &quot&semi; ولكن أعتقد أنه لا يزال من المبكر بعض الشيء أن نعرف ما إذا كان سيكون منتجًا تجاريًا ل"><span class&equals;"&lowbar;3oh- &lowbar;58nk">ختامًا نتمنى أن نصل يومًا إلى إجابة سؤالنا بشأن الموضوع أنه هل يمكن للعلاج المناعي أن يُعالج الأمراض بجانب السرطان ؟  لا نجيب فقط بل ونحقق مبتغانا في ذلك&period;<br &sol;>&NewLine;<&sol;span><&sol;div>&NewLine;<div aria-label&equals;"أدى العلاج المناعي إلى تحويل الرعاية الخاصة بالسرطان&period; والآن بدأ استخدام الأدوات والمعارف الجديدة التي خلقتها هذه الاستراتيجية -من خلال تحفيز جهاز المناعة في الجسم- لعلاج الأمراض بدايةً من أمراض المناعة الذاتية إلى منع رفض الأنسجة في عمليات زرع الأعضاء&period; يقول الباحثون أنه رغم أنَّ هذه الطريقة لا تزال تقتصر على المختبرات العلمية، فإن استعمالها خارج نطاق السرطان ينطوي على امكانات هائلة، لأن الجهاز المناعي له دور رئيسي في كل عضو وفي العديد من الحالات الصحية&period; يقول جوناثان إبستين، طبيب القلب في النظام الصحي بجامعة بنسلفانيا &colon; &quot&semi; إنَّ الفرصة متاحة لنقل ما نسميه الثورة المناعية إلى ما بعد السرطان&quot&semi;&period; ففي احد انواع العلاج المناعي للسرطان، يتم فيه إزالة الخلايا المناعية المسمّاة الخلايا التائية من الجسم، بعد ذلك يتم برمجتها مجددًا لاستهداف الخلايا التي لا يوجد فيها سوى السرطانات&period; كما أنَّ تلك الخلايا التي تُدعى خلايا &lpar;CAR-Ts&rpar;، أثبتت فعاليتها الفائقة في مكافحة بعض أنواع سرطان الدم، وخصوصا اللوكيميا اللمفاوية الحادة&period; تقول مارسيلا ماوس، مديرة العلاج المناعي الخلوي في مركز السرطان في مستشفى ماساتشوستس العام وأستاذة مساعدة في كلية الطب بجامعة هارفارد&colon;- لقد كان السرطان خطوة منطقية أولى للعلاج المناعي&period; لا جدال في الحاجة الى علاج السرطان لإطالة العمر&period; لكن هناك تردد في خوض المجازفات لمحاربة الأورام التي قد تكون قاتلة لولا ذلك&period; لذلك فمن المرجح أن يكون الأطباء أكثر حذرًا في مكافحة الأمراض ذاتية المناعة، والتي يمكن أن تكون مروِّعة&period; لكن الآن وبعد أن أثبت العلاج المناعي نجاحه في علاج السرطان، فمن المنطقي أن ندفعه إلى أمراض أخرى، كما تقول ماوس&period; تستعد مجموعة تقودها آيمي بايني طبيبة الجلدية، لإجراء تجارب على البشر باستخدام خلايا T معاد برمجتها لمعالجة مرض جلدي ناشيء عن المناعة الذاتية يدعى بِمْپيڠوس&period; في أحد الأشكال الجانبية للمرض الذي يصيب حوالي 4&period;&period;&period;&period;&period; أمريكيين، ينتج جهاز المناعة أجسام مضادة للبروتينات التي تبقي الجلد متماسكًا، مما يؤدي إلى وجود بثور مؤلمة&period; قامت بايني وزملاؤها بهندسة الخلايا التائية مباشرةً لتدمير الخلايا المناعية التي تصنع هذه الاجسام المضادة، وقد بدا عملهم واعدًا في الحيوانات&period; وقد حاول آخرون من قبل أن يستهدفوا الأجسام المضادة التي تسبِّب هذا المرض الجلدي، ولكن دون جدوى&period; وتقول باين إنها أكثر تفاؤلًا بشأن الخلايا التائية المُهندسة التي تستخدمها، والتي تطلق عليها اسم خلايا CAAR -T &lpar;مع &quot&semi;A&quot&semi; إضافية&rpar;، لأنها قادرة على صنع المزيد من النسخ من نفسها، وبالتالي فإن تأثيراتها قد تدوم لفترة طويلة&period; حتى العلاجات المناعية التي تدوم عقودًا من الزمن تُلهم العمل الحالي&period; وفي باريس يجري ديفيد كلاتزمان، وهو عالم مناعة في جامعة السوربون، تجارب لعلاج اضطرابات المناعة الذاتية باستخدام مستويات منخفضة من الإنترلوكين 2، والذي استُخدِم لأول مرة لعلاج السرطان في منتصف عام 1988&period; وفي ذلك الوقت، تبيَّن أنَّ الجرعات العالية من الـ IL-2 فعالة في بعض الاورام -وخصوصًا سرطان الكلى والملانوما- لكنها سبَّبت آثارًا جانبية مروِّعة&period; ويشير بحث كلاتزمان إلى أنَّ الجرعات المنخفضة قد تكون قادرة على علاج مجموعة واسعة من حالات المناعة الذاتية من خلال تعزيز مستويات نوع من الخلايا يسمى الخلايا التائية التنظيمية &lpar;TRG&rpar;، والذي يثبط الاستجابة المناعية بشكل طبيعي&period; فهو يستخدم العلاج المناعي ليقمع الجهاز المناعي&period; وذلك عكس ما يفعله الباحثون في مجال السرطان&period; والواقع أنَّ جامعة كلاتزمان ومؤسستين فرنسيتين أخريين تمتلكان براءة اختراع تتعلق بالجرعة المنخفضة من الانترلوكين2&period; ويقول إنَّ الانترلوكين -Ù¢ هو الجزيء الوحيد الذي يُنشِّط الخلايا التنظيمية T-reg، و « هنالك نقص في خلايا T-reg في كل مرض مناعي تقريبًا وأيضًا في الالتهابات »ØŒ وهو الآن يختبر نهجه في المرحلة الثانية من التجارب الإكلينيكية لأمراض المناعة الذاتية، بما في ذلك الذئبة والسكري من النمط 1 والتصلب المتعدد&period; يقول جيروم ريتز، الذي يدير مختبرًا لتصنيع الخلايا في معهد دانا فاربر للسرطان، ان خلايا CAR-T مع خلايا خلايا T-reg المهندسة يمكن استخدامها أيضًا ضد الالتهاب أو في مرضى عمليات نقل الأعضاء لمنع الرفض&period; ويمكن أن تشفي عمليات زرع الخلايا الجذعية بعض سرطانات الدم، ولكنها يمكن أن تؤدي أيضًا إلى ضرر مميت، حيث تهاجم الخلايا المناعية من المتبرع المتلقي&period; &period; ومؤخرًا قام إبستين، طبيب بنسلفانيا، بهندسة الخلايا التائية في الفئران لكي تهاجم الخلايا التي تنتج ندوبًا بعد أن يعاني القلب من ضرر ما&period; وهذه الندوب، المعروفة بالتليف، تمنع القلب في البداية من التمزق، لكنها يمكن أيضًا أن تعيق قدرة العضو على ملء جسمه بالدم والمضخة بفعالية&period; كان نهج إبستين ناجحًا في الفئران، فأدى إلى تقليص كمية الأنسجة الندبة، وهي دراسة نشرت مؤخرًا، ويأمل إبستين أن يختبر الطريقة في الحيوانات الكبيرة ولكن بعض الخبراء ما زالوا متشككين&period; يقول إريك توبول، طبيب القلب ونائب الرئيس التنفيذي لمعهد بحوث سكريبس، أنه يشك في أن نهج إبستين سينجح في البشر&period; يقول توبول&colon; &quot&semi;إنه علم مثير للاهتمام، ولكن الذكاء الاصطناعي بعيد كل البعد عن التأثير على المصابين بمرض القلب&quot&semi;&period; ويذكر ان العديد من العلاجات التي تنفع في الفئران لا تترجم بشكل جيد في الناس&period; ولكن وحتى لو لم ينجح هذا العمل على وجه التحديد، فإن إبستين وآخرون يقولون إن النهج الأكبر لا يزال ساري المفعول&colon; فتعلُّم كيفية التعامل مع الجهاز المناعي لمكافحة السرطان علَّم الباحثين المعلومات التي يمكنهم استخدامها الآن لمكافحة أمراض تتراوح بين العدوى والتهاب المفاصل&period; وتوافق ماوس&colon; « أعتقد أننا نعيش لحظة يؤدي فيها هذا النوع من العلم، هذا النوع من الخلايا T التي يمكن هندستها إلى تحوُّل&period; ويمكن تطبيقها في العديد من السياقات والأمراض المختلفة&period; &quot&semi; ولكن أعتقد أنه لا يزال من المبكر بعض الشيء أن نعرف ما إذا كان سيكون منتجًا تجاريًا ل"><&sol;div>&NewLine;<div aria-label&equals;"أدى العلاج المناعي إلى تحويل الرعاية الخاصة بالسرطان&period; والآن بدأ استخدام الأدوات والمعارف الجديدة التي خلقتها هذه الاستراتيجية -من خلال تحفيز جهاز المناعة في الجسم- لعلاج الأمراض بدايةً من أمراض المناعة الذاتية إلى منع رفض الأنسجة في عمليات زرع الأعضاء&period; يقول الباحثون أنه رغم أنَّ هذه الطريقة لا تزال تقتصر على المختبرات العلمية، فإن استعمالها خارج نطاق السرطان ينطوي على امكانات هائلة، لأن الجهاز المناعي له دور رئيسي في كل عضو وفي العديد من الحالات الصحية&period; يقول جوناثان إبستين، طبيب القلب في النظام الصحي بجامعة بنسلفانيا &colon; &quot&semi; إنَّ الفرصة متاحة لنقل ما نسميه الثورة المناعية إلى ما بعد السرطان&quot&semi;&period; ففي احد انواع العلاج المناعي للسرطان، يتم فيه إزالة الخلايا المناعية المسمّاة الخلايا التائية من الجسم، بعد ذلك يتم برمجتها مجددًا لاستهداف الخلايا التي لا يوجد فيها سوى السرطانات&period; كما أنَّ تلك الخلايا التي تُدعى خلايا &lpar;CAR-Ts&rpar;، أثبتت فعاليتها الفائقة في مكافحة بعض أنواع سرطان الدم، وخصوصا اللوكيميا اللمفاوية الحادة&period; تقول مارسيلا ماوس، مديرة العلاج المناعي الخلوي في مركز السرطان في مستشفى ماساتشوستس العام وأستاذة مساعدة في كلية الطب بجامعة هارفارد&colon;- لقد كان السرطان خطوة منطقية أولى للعلاج المناعي&period; لا جدال في الحاجة الى علاج السرطان لإطالة العمر&period; لكن هناك تردد في خوض المجازفات لمحاربة الأورام التي قد تكون قاتلة لولا ذلك&period; لذلك فمن المرجح أن يكون الأطباء أكثر حذرًا في مكافحة الأمراض ذاتية المناعة، والتي يمكن أن تكون مروِّعة&period; لكن الآن وبعد أن أثبت العلاج المناعي نجاحه في علاج السرطان، فمن المنطقي أن ندفعه إلى أمراض أخرى، كما تقول ماوس&period; تستعد مجموعة تقودها آيمي بايني طبيبة الجلدية، لإجراء تجارب على البشر باستخدام خلايا T معاد برمجتها لمعالجة مرض جلدي ناشيء عن المناعة الذاتية يدعى بِمْپيڠوس&period; في أحد الأشكال الجانبية للمرض الذي يصيب حوالي 4&period;&period;&period;&period;&period; أمريكيين، ينتج جهاز المناعة أجسام مضادة للبروتينات التي تبقي الجلد متماسكًا، مما يؤدي إلى وجود بثور مؤلمة&period; قامت بايني وزملاؤها بهندسة الخلايا التائية مباشرةً لتدمير الخلايا المناعية التي تصنع هذه الاجسام المضادة، وقد بدا عملهم واعدًا في الحيوانات&period; وقد حاول آخرون من قبل أن يستهدفوا الأجسام المضادة التي تسبِّب هذا المرض الجلدي، ولكن دون جدوى&period; وتقول باين إنها أكثر تفاؤلًا بشأن الخلايا التائية المُهندسة التي تستخدمها، والتي تطلق عليها اسم خلايا CAAR -T &lpar;مع &quot&semi;A&quot&semi; إضافية&rpar;، لأنها قادرة على صنع المزيد من النسخ من نفسها، وبالتالي فإن تأثيراتها قد تدوم لفترة طويلة&period; حتى العلاجات المناعية التي تدوم عقودًا من الزمن تُلهم العمل الحالي&period; وفي باريس يجري ديفيد كلاتزمان، وهو عالم مناعة في جامعة السوربون، تجارب لعلاج اضطرابات المناعة الذاتية باستخدام مستويات منخفضة من الإنترلوكين 2، والذي استُخدِم لأول مرة لعلاج السرطان في منتصف عام 1988&period; وفي ذلك الوقت، تبيَّن أنَّ الجرعات العالية من الـ IL-2 فعالة في بعض الاورام -وخصوصًا سرطان الكلى والملانوما- لكنها سبَّبت آثارًا جانبية مروِّعة&period; ويشير بحث كلاتزمان إلى أنَّ الجرعات المنخفضة قد تكون قادرة على علاج مجموعة واسعة من حالات المناعة الذاتية من خلال تعزيز مستويات نوع من الخلايا يسمى الخلايا التائية التنظيمية &lpar;TRG&rpar;، والذي يثبط الاستجابة المناعية بشكل طبيعي&period; فهو يستخدم العلاج المناعي ليقمع الجهاز المناعي&period; وذلك عكس ما يفعله الباحثون في مجال السرطان&period; والواقع أنَّ جامعة كلاتزمان ومؤسستين فرنسيتين أخريين تمتلكان براءة اختراع تتعلق بالجرعة المنخفضة من الانترلوكين2&period; ويقول إنَّ الانترلوكين -Ù¢ هو الجزيء الوحيد الذي يُنشِّط الخلايا التنظيمية T-reg، و « هنالك نقص في خلايا T-reg في كل مرض مناعي تقريبًا وأيضًا في الالتهابات »ØŒ وهو الآن يختبر نهجه في المرحلة الثانية من التجارب الإكلينيكية لأمراض المناعة الذاتية، بما في ذلك الذئبة والسكري من النمط 1 والتصلب المتعدد&period; يقول جيروم ريتز، الذي يدير مختبرًا لتصنيع الخلايا في معهد دانا فاربر للسرطان، ان خلايا CAR-T مع خلايا خلايا T-reg المهندسة يمكن استخدامها أيضًا ضد الالتهاب أو في مرضى عمليات نقل الأعضاء لمنع الرفض&period; ويمكن أن تشفي عمليات زرع الخلايا الجذعية بعض سرطانات الدم، ولكنها يمكن أن تؤدي أيضًا إلى ضرر مميت، حيث تهاجم الخلايا المناعية من المتبرع المتلقي&period; &period; ومؤخرًا قام إبستين، طبيب بنسلفانيا، بهندسة الخلايا التائية في الفئران لكي تهاجم الخلايا التي تنتج ندوبًا بعد أن يعاني القلب من ضرر ما&period; وهذه الندوب، المعروفة بالتليف، تمنع القلب في البداية من التمزق، لكنها يمكن أيضًا أن تعيق قدرة العضو على ملء جسمه بالدم والمضخة بفعالية&period; كان نهج إبستين ناجحًا في الفئران، فأدى إلى تقليص كمية الأنسجة الندبة، وهي دراسة نشرت مؤخرًا، ويأمل إبستين أن يختبر الطريقة في الحيوانات الكبيرة ولكن بعض الخبراء ما زالوا متشككين&period; يقول إريك توبول، طبيب القلب ونائب الرئيس التنفيذي لمعهد بحوث سكريبس، أنه يشك في أن نهج إبستين سينجح في البشر&period; يقول توبول&colon; &quot&semi;إنه علم مثير للاهتمام، ولكن الذكاء الاصطناعي بعيد كل البعد عن التأثير على المصابين بمرض القلب&quot&semi;&period; ويذكر ان العديد من العلاجات التي تنفع في الفئران لا تترجم بشكل جيد في الناس&period; ولكن وحتى لو لم ينجح هذا العمل على وجه التحديد، فإن إبستين وآخرون يقولون إن النهج الأكبر لا يزال ساري المفعول&colon; فتعلُّم كيفية التعامل مع الجهاز المناعي لمكافحة السرطان علَّم الباحثين المعلومات التي يمكنهم استخدامها الآن لمكافحة أمراض تتراوح بين العدوى والتهاب المفاصل&period; وتوافق ماوس&colon; « أعتقد أننا نعيش لحظة يؤدي فيها هذا النوع من العلم، هذا النوع من الخلايا T التي يمكن هندستها إلى تحوُّل&period; ويمكن تطبيقها في العديد من السياقات والأمراض المختلفة&period; &quot&semi; ولكن أعتقد أنه لا يزال من المبكر بعض الشيء أن نعرف ما إذا كان سيكون منتجًا تجاريًا ل"><&sol;div>&NewLine;<div aria-label&equals;"أدى العلاج المناعي إلى تحويل الرعاية الخاصة بالسرطان&period; والآن بدأ استخدام الأدوات والمعارف الجديدة التي خلقتها هذه الاستراتيجية -من خلال تحفيز جهاز المناعة في الجسم- لعلاج الأمراض بدايةً من أمراض المناعة الذاتية إلى منع رفض الأنسجة في عمليات زرع الأعضاء&period; يقول الباحثون أنه رغم أنَّ هذه الطريقة لا تزال تقتصر على المختبرات العلمية، فإن استعمالها خارج نطاق السرطان ينطوي على امكانات هائلة، لأن الجهاز المناعي له دور رئيسي في كل عضو وفي العديد من الحالات الصحية&period; يقول جوناثان إبستين، طبيب القلب في النظام الصحي بجامعة بنسلفانيا &colon; &quot&semi; إنَّ الفرصة متاحة لنقل ما نسميه الثورة المناعية إلى ما بعد السرطان&quot&semi;&period; ففي احد انواع العلاج المناعي للسرطان، يتم فيه إزالة الخلايا المناعية المسمّاة الخلايا التائية من الجسم، بعد ذلك يتم برمجتها مجددًا لاستهداف الخلايا التي لا يوجد فيها سوى السرطانات&period; كما أنَّ تلك الخلايا التي تُدعى خلايا &lpar;CAR-Ts&rpar;، أثبتت فعاليتها الفائقة في مكافحة بعض أنواع سرطان الدم، وخصوصا اللوكيميا اللمفاوية الحادة&period; تقول مارسيلا ماوس، مديرة العلاج المناعي الخلوي في مركز السرطان في مستشفى ماساتشوستس العام وأستاذة مساعدة في كلية الطب بجامعة هارفارد&colon;- لقد كان السرطان خطوة منطقية أولى للعلاج المناعي&period; لا جدال في الحاجة الى علاج السرطان لإطالة العمر&period; لكن هناك تردد في خوض المجازفات لمحاربة الأورام التي قد تكون قاتلة لولا ذلك&period; لذلك فمن المرجح أن يكون الأطباء أكثر حذرًا في مكافحة الأمراض ذاتية المناعة، والتي يمكن أن تكون مروِّعة&period; لكن الآن وبعد أن أثبت العلاج المناعي نجاحه في علاج السرطان، فمن المنطقي أن ندفعه إلى أمراض أخرى، كما تقول ماوس&period; تستعد مجموعة تقودها آيمي بايني طبيبة الجلدية، لإجراء تجارب على البشر باستخدام خلايا T معاد برمجتها لمعالجة مرض جلدي ناشيء عن المناعة الذاتية يدعى بِمْپيڠوس&period; في أحد الأشكال الجانبية للمرض الذي يصيب حوالي 4&period;&period;&period;&period;&period; أمريكيين، ينتج جهاز المناعة أجسام مضادة للبروتينات التي تبقي الجلد متماسكًا، مما يؤدي إلى وجود بثور مؤلمة&period; قامت بايني وزملاؤها بهندسة الخلايا التائية مباشرةً لتدمير الخلايا المناعية التي تصنع هذه الاجسام المضادة، وقد بدا عملهم واعدًا في الحيوانات&period; وقد حاول آخرون من قبل أن يستهدفوا الأجسام المضادة التي تسبِّب هذا المرض الجلدي، ولكن دون جدوى&period; وتقول باين إنها أكثر تفاؤلًا بشأن الخلايا التائية المُهندسة التي تستخدمها، والتي تطلق عليها اسم خلايا CAAR -T &lpar;مع &quot&semi;A&quot&semi; إضافية&rpar;، لأنها قادرة على صنع المزيد من النسخ من نفسها، وبالتالي فإن تأثيراتها قد تدوم لفترة طويلة&period; حتى العلاجات المناعية التي تدوم عقودًا من الزمن تُلهم العمل الحالي&period; وفي باريس يجري ديفيد كلاتزمان، وهو عالم مناعة في جامعة السوربون، تجارب لعلاج اضطرابات المناعة الذاتية باستخدام مستويات منخفضة من الإنترلوكين 2، والذي استُخدِم لأول مرة لعلاج السرطان في منتصف عام 1988&period; وفي ذلك الوقت، تبيَّن أنَّ الجرعات العالية من الـ IL-2 فعالة في بعض الاورام -وخصوصًا سرطان الكلى والملانوما- لكنها سبَّبت آثارًا جانبية مروِّعة&period; ويشير بحث كلاتزمان إلى أنَّ الجرعات المنخفضة قد تكون قادرة على علاج مجموعة واسعة من حالات المناعة الذاتية من خلال تعزيز مستويات نوع من الخلايا يسمى الخلايا التائية التنظيمية &lpar;TRG&rpar;، والذي يثبط الاستجابة المناعية بشكل طبيعي&period; فهو يستخدم العلاج المناعي ليقمع الجهاز المناعي&period; وذلك عكس ما يفعله الباحثون في مجال السرطان&period; والواقع أنَّ جامعة كلاتزمان ومؤسستين فرنسيتين أخريين تمتلكان براءة اختراع تتعلق بالجرعة المنخفضة من الانترلوكين2&period; ويقول إنَّ الانترلوكين -Ù¢ هو الجزيء الوحيد الذي يُنشِّط الخلايا التنظيمية T-reg، و « هنالك نقص في خلايا T-reg في كل مرض مناعي تقريبًا وأيضًا في الالتهابات »ØŒ وهو الآن يختبر نهجه في المرحلة الثانية من التجارب الإكلينيكية لأمراض المناعة الذاتية، بما في ذلك الذئبة والسكري من النمط 1 والتصلب المتعدد&period; يقول جيروم ريتز، الذي يدير مختبرًا لتصنيع الخلايا في معهد دانا فاربر للسرطان، ان خلايا CAR-T مع خلايا خلايا T-reg المهندسة يمكن استخدامها أيضًا ضد الالتهاب أو في مرضى عمليات نقل الأعضاء لمنع الرفض&period; ويمكن أن تشفي عمليات زرع الخلايا الجذعية بعض سرطانات الدم، ولكنها يمكن أن تؤدي أيضًا إلى ضرر مميت، حيث تهاجم الخلايا المناعية من المتبرع المتلقي&period; &period; ومؤخرًا قام إبستين، طبيب بنسلفانيا، بهندسة الخلايا التائية في الفئران لكي تهاجم الخلايا التي تنتج ندوبًا بعد أن يعاني القلب من ضرر ما&period; وهذه الندوب، المعروفة بالتليف، تمنع القلب في البداية من التمزق، لكنها يمكن أيضًا أن تعيق قدرة العضو على ملء جسمه بالدم والمضخة بفعالية&period; كان نهج إبستين ناجحًا في الفئران، فأدى إلى تقليص كمية الأنسجة الندبة، وهي دراسة نشرت مؤخرًا، ويأمل إبستين أن يختبر الطريقة في الحيوانات الكبيرة ولكن بعض الخبراء ما زالوا متشككين&period; يقول إريك توبول، طبيب القلب ونائب الرئيس التنفيذي لمعهد بحوث سكريبس، أنه يشك في أن نهج إبستين سينجح في البشر&period; يقول توبول&colon; &quot&semi;إنه علم مثير للاهتمام، ولكن الذكاء الاصطناعي بعيد كل البعد عن التأثير على المصابين بمرض القلب&quot&semi;&period; ويذكر ان العديد من العلاجات التي تنفع في الفئران لا تترجم بشكل جيد في الناس&period; ولكن وحتى لو لم ينجح هذا العمل على وجه التحديد، فإن إبستين وآخرون يقولون إن النهج الأكبر لا يزال ساري المفعول&colon; فتعلُّم كيفية التعامل مع الجهاز المناعي لمكافحة السرطان علَّم الباحثين المعلومات التي يمكنهم استخدامها الآن لمكافحة أمراض تتراوح بين العدوى والتهاب المفاصل&period; وتوافق ماوس&colon; « أعتقد أننا نعيش لحظة يؤدي فيها هذا النوع من العلم، هذا النوع من الخلايا T التي يمكن هندستها إلى تحوُّل&period; ويمكن تطبيقها في العديد من السياقات والأمراض المختلفة&period; &quot&semi; ولكن أعتقد أنه لا يزال من المبكر بعض الشيء أن نعرف ما إذا كان سيكون منتجًا تجاريًا ل">المصدر &colon; <a href&equals;"https&colon;&sol;&sol;www&period;scientificamerican&period;com&sol;article&sol;could-immunotherapy-treat-diseases-besides-cancer1&sol;&quest;fbclid&equals;IwAR0ThgEXrSVDfdoK6LjWZJSb5rkq28pSbT5ueuqFVpPBX0E&lowbar;NJLHfEoM2vE">Scientific American<&sol;a><&sol;div>&NewLine;<div class&equals;"&lowbar;3-8x &lowbar;3oh-">&NewLine;<div>&NewLine;<div class&equals;"&lowbar;5rp7 &lowbar;5rp8">&NewLine;<div class&equals;"&lowbar;1p1t"><&sol;div>&NewLine;<div class&equals;"&lowbar;5rpb">&NewLine;<div class&equals;"notranslate &lowbar;5rpu" role&equals;"combobox" aria-describedby&equals;"js&lowbar;1" aria-label&equals;"اكتب رسالة&period;&period;&period;">&NewLine;<div data-contents&equals;"true">&NewLine;<div class&equals;"" data-block&equals;"true" data-editor&equals;"etk9v" data-offset-key&equals;"9qfvj-0-0">&NewLine;<div class&equals;"&lowbar;1mf &lowbar;1mk" data-offset-key&equals;"9qfvj-0-0"><&sol;div>&NewLine;<&sol;div>&NewLine;<&sol;div>&NewLine;<&sol;div>&NewLine;<&sol;div>&NewLine;<&sol;div>&NewLine;<&sol;div>&NewLine;<&sol;div>&NewLine;<div class&equals;"&lowbar;m &lowbar;4q60 &lowbar;3rzn &lowbar;6a" data-testid&equals;"photo&lowbar;upload&lowbar;button"><&sol;div>&NewLine;<p>&nbsp&semi;<&sol;p>&NewLine;<div class&equals;"uwp&lowbar;widgets uwp&lowbar;widget&lowbar;author&lowbar;box bsui sdel-9a8e25eb" ><div class&equals;"d-block text-center text-md-start d-md-flex p-3 bg-light ">&NewLine;&Tab;&Tab;&Tab;&Tab;<a href&equals;"https&colon;&sol;&sol;elakademiapost&period;com&sol;profile&sol;abdalla&lowbar;taha&sol;"><img src&equals;"https&colon;&sol;&sol;elakademiapost&period;com&sol;wp-content&sol;plugins&sol;userswp&sol;assets&sol;images&sol;no&lowbar;profile&period;png" class&equals;"rounded-circle shadow border border-white border-width-4 me-3" width&equals;"60" height&equals;"60" alt&equals;"Elakademiapost"><&sol;a>&NewLine;&Tab;&Tab;&Tab;&Tab;<div class&equals;"media-body">&NewLine;&Tab;&Tab;&Tab;&Tab;&Tab;<h5 class&equals;"mt-0">Author&colon; <a href&equals;"https&colon;&sol;&sol;elakademiapost&period;com&sol;profile&sol;abdalla&lowbar;taha&sol;">Elakademiapost<&sol;a><&sol;h5>&NewLine;&Tab;&Tab;&Tab;&Tab;&Tab;&NewLine;&Tab;&Tab;&Tab;&Tab;&Tab;<p>الأكاديمية هي مبادرة تطوعية غير ربحية تهدف إلى نشر العلم في المجتمع العربي من أجل غدٍ أفضل&period;<&sol;p>&NewLine;&Tab;&Tab;&Tab;&Tab;<&sol;div>&NewLine;&Tab;&Tab;&Tab;<&sol;div><&sol;div><&sol;div><div style&equals;'text-align&colon;center' class&equals;'yasr-auto-insert-visitor'><&excl;--Yasr Visitor Votes Shortcode--><div id&equals;'yasr&lowbar;visitor&lowbar;votes&lowbar;e9fcbcde680e4' class&equals;'yasr-visitor-votes'><div class&equals;"yasr-custom-text-vv-before yasr-custom-text-vv-before-15860">اضغط هنا لتقييم التقرير<&sol;div><div id&equals;'yasr-vv-second-row-container-e9fcbcde680e4' &NewLine; class&equals;'yasr-vv-second-row-container'><div id&equals;'yasr-visitor-votes-rater-e9fcbcde680e4' &NewLine; class&equals;'yasr-rater-stars-vv' &NewLine; data-rater-postid&equals;'15860' &NewLine; data-rating&equals;'0' &NewLine; data-rater-starsize&equals;'32' &NewLine; data-rater-readonly&equals;'false' &NewLine; data-rater-nonce&equals;'79bfbbed13' &NewLine; data-issingular&equals;'true' &NewLine; ><&sol;div><div class&equals;"yasr-vv-stats-text-container" id&equals;"yasr-vv-stats-text-container-e9fcbcde680e4"><svg xmlns&equals;"https&colon;&sol;&sol;www&period;w3&period;org&sol;2000&sol;svg" width&equals;"20" height&equals;"20" &NewLine; class&equals;"yasr-dashicons-visitor-stats" &NewLine; data-postid&equals;"15860" &NewLine; id&equals;"yasr-stats-dashicon-e9fcbcde680e4"> &NewLine; <path d&equals;"M18 18v-16h-4v16h4zM12 18v-11h-4v11h4zM6 18v-8h-4v8h4z"><&sol;path> &NewLine; <&sol;svg><span id&equals;"yasr-vv-text-container-e9fcbcde680e4" class&equals;"yasr-vv-text-container">&lbrack;Average&colon; <span id&equals;"yasr-vv-average-container-e9fcbcde680e4">0<&sol;span>&rsqb;<&sol;span><&sol;div><div id&equals;'yasr-vv-loader-e9fcbcde680e4' class&equals;'yasr-vv-container-loader'><&sol;div><&sol;div><div id&equals;'yasr-vv-bottom-container-e9fcbcde680e4' class&equals;'yasr-vv-bottom-container'><&sol;div><&sol;div><&excl;--End Yasr Visitor Votes Shortcode--><&sol;div>

Related Post
Elakademiapost

الأكاديمية هي مبادرة تطوعية غير ربحية تهدف إلى نشر العلم في المجتمع العربي من أجل غدٍ أفضل.

View Comments

Share
Published by
Elakademiapost

Recent Posts

اكتشاف يعيد كتابة تاريخ البشرية: حفريات جديدة تكسر نظرية التطور الخطي

لطالما سحرنا تاريخ أصولنا، ومن أين أتينا؟ كان يُعتقد لفترة طويلة أن التطور البشري مسار…

3 ساعات ago

ثورة في عالم الأنسجة: نسيج نانوي يمتص السموم وينقي المياه ويحارب الفيروسات

كانت الحاجة إلى حماية الإنسان من المخاطر البيئية والكيميائية محور اهتمام العلماء والباحثين منذ عقود،…

يوم واحد ago

ربع قرن من الإنجازات العلمية: مدينة الأبحاث العلمية والتطبيقات التكنولوجية تحتفي بخمسة وعشرين عاماً من الإنجاز والابتكار

في رحلة ممتدة على مدار ربع قرن، تحولت مدينة الأبحاث العلمية والتطبيقات التكنولوجية (SRTA-City) من…

يومين ago

وداعًا للغبار: زجاج ذاتي التنظيف ثورة صينية تنقذ البيئة وتوفر الموارد

لطالما كانت فكرة تنظيف النوافذ والألواح الشمسية مهمة شاقة ومكلفة، تستنزف الموارد المائية وتُعرض العمال…

يومين ago

هل “جي بي تي-5” كارثة؟: أم مجرد بداية صعبة لثورة الذكاء الاصطناعي التي تعثرت؟

بعد شهور من الترقب والحماس، أطلقت شركة "أوبن إيه آي" (OpenAI) نموذجها اللغوي الأحدث "جي…

3 أيام ago

“علم الجوع”: العلم وراء المجاعة ورحلة الجسد القاتلة من الجوع إلى الانهيار التام

في عالمٍ تتباين فيه الأقدار حدّ التناقض، حيث تُزيَّن موائد البعض بأشهى الأطعمة وتُلتقط صورها…

4 أيام ago