Categories: فيزياء

ماهي أنواع المفاعلات النووية وكيف يتم تصنيفها؟

<div id&equals;"wtr-content" &NewLine;&Tab; &Tab;data-bg&equals;"&num;FFFFFF" &NewLine;&Tab; &Tab;data-fg&equals;"&num;dd9933" &NewLine;&Tab; &Tab;data-width&equals;"6" &NewLine;&Tab; &Tab;data-mute&equals;"1" &NewLine;&Tab; &Tab;data-fgopacity&equals;"1&period;00" &NewLine;&Tab; &Tab;data-mutedopacity&equals;"1&period;00" &NewLine;&Tab; &Tab;data-placement&equals;"bottom" &NewLine;&Tab; &Tab;data-placement-offset&equals;"0" &NewLine;&Tab; &Tab;data-content-offset&equals;"0" &NewLine;&Tab; &Tab;data-placement-touch&equals;"bottom" &NewLine;&Tab;&Tab; data-placement-offset-touch&equals;"0" &NewLine;&Tab; &Tab;data-transparent&equals;"1" &NewLine;&Tab; &Tab;data-shadow&equals;"0" &NewLine;&Tab; &Tab;data-touch&equals;"1" &NewLine;&Tab; &Tab;data-non-touch&equals;"0" &NewLine;&Tab; &Tab;data-comments&equals;"0" &NewLine;&Tab; &Tab;data-commentsbg&equals;"&num;ffcece" &NewLine;&Tab; &Tab;data-location&equals;"page" &NewLine;&Tab; &Tab;data-mutedfg&equals;"&num;dd9933" &NewLine;&Tab; &Tab;data-endfg&equals;"transparent" &NewLine;&Tab; &Tab;data-rtl&equals;"1" &NewLine;&Tab; &Tab;>&NewLine;<p>منذ اكتشاف الطاقة الهائلة التي تنتج عن الانشطار النووي، تسابقت القوى العضمى في تطوير مختلف أنواع المفاعلات لاستخلاص هذه الطاقة&period; وتعددت المفاعلات حسب الغرض من الاستخدام وحسب إمكانات الدول، فنجد مفاعلات تستعمل اليورانيوم الطبيعي في الدول الغنية به، بينما تنحو الدول التي تفتقر إليه إلى عملية التخصيب&period; ويمكن تصنيف المفاعلات حسب مكوناتها ومبدإ عملها&period; فعلى أي أساس تُصنّف المفاعلات النووية؟ وما هي أنواع كل صنف؟<&sol;p>&NewLine;&NewLine;&NewLine;&NewLine;<h2 class&equals;"wp-block-heading"><strong>تصنيفات المفاعلات النووية<&sol;strong><&sol;h2>&NewLine;&NewLine;&NewLine;&NewLine;<p> ØªÙ†Ù‚سم المفاعلات إلى عدة أنواع رغم أن مبدأ العمل يبقى نفسه، ويتحدد نوع المفاعل حسب طاقة النيوترونات داخله و حسب نوع مكوناته &lpar;المثبط والمبرد والوقود النووي&rpar;، بالإضافة إلى طريقة تركيبته&period;<&sol;p>&NewLine;&NewLine;&NewLine;&NewLine;<h3 class&equals;"wp-block-heading"><strong>طاقة النيوترونات<&sol;strong><&sol;h3>&NewLine;&NewLine;&NewLine;&NewLine;<p>يمكن تصنيف المفاعلات النووية إلى صنفين حسب طاقة النيوترونات المستعملة في إنتاج التفاعلات النووية&period; ف «Ø§Ù„مفاعلات السريعة-Fast Reactors»ØŒ تستخدم نيوترونات عالية السرعة &lpar;0&period;1MeV&lt&semi; E&lt&semi; 1MeV&rpar; من أجل تحفيز عملية الانشطار داخل المفاعل&period; بينما تحتاج « المفاعلات الحرارية-Thermal Reactors» نيوترونات حرارية &lpar;طاقتها أقل من 0&period;1eV&rpar; لإتمام التفاعل&period; لهذا، نجد أن المفاعلات السريعة لا تحتاج مثبطا لإبطاء النيوترونات عكس المفاعلات الحرارية&period; وتُستعمل االمفاعلات الحرارية عادة في إنتاج الطاقة الكهربائية&period; بينما يكثر استعمال المفاعلات السريعة في إنتاج الوقود النووي &lbrack;1&rsqb;&period;<&sol;p>&NewLine;&NewLine;&NewLine;&NewLine;<h3 class&equals;"wp-block-heading"><strong>المثبط<&sol;strong><&sol;h3>&NewLine;&NewLine;&NewLine;&NewLine;<p>بالنسبة <a href&equals;"https&colon;&sol;&sol;elakademiapost&period;com&sol;&percnt;d9&percnt;83&percnt;d9&percnt;8a&percnt;d9&percnt;81-&percnt;d8&percnt;aa&percnt;d8&percnt;b9&percnt;d9&percnt;85&percnt;d9&percnt;84-&percnt;d8&percnt;a7&percnt;d9&percnt;84&percnt;d9&percnt;85&percnt;d9&percnt;81&percnt;d8&percnt;a7&percnt;d8&percnt;b9&percnt;d9&percnt;84&percnt;d8&percnt;a7&percnt;d8&percnt;aa-&percnt;d8&percnt;a7&percnt;d9&percnt;84&percnt;d9&percnt;86&percnt;d9&percnt;88&percnt;d9&percnt;88&percnt;d9&percnt;8a&percnt;d8&percnt;a9&percnt;d8&percnt;9f&sol;" target&equals;"&lowbar;blank" rel&equals;"noreferrer noopener">للمثبط<&sol;a>، فإن الشرط الذي يقوم على قابليته لإبطاء الإلكترونات بكفاءة، يحد من المواد التي يمكن اختيارها&period; إذ إنها لا تتعدى ثلاث مواد&colon; الهيدروجين والكربون والبيريليوم&period; ويتم استخدام الماء كمثبط باعتباره غنيا بالهيدروجين وهو الأكثر انتشارا في المفاعلات النووية&period; أما الكربون فيُستخدم على شكل غرافيت&period; وبالنسبة للبيريليوم، فإنه يكون على شكل أوكسيد البيريليوم، وقد كان شائعا في المفاعلات القديمة، لكنه تراجع بسبب سُمِّيته و تكلفته الباهضة &lbrack;2&rsqb;&period;<&sol;p>&NewLine;&NewLine;&NewLine;&NewLine;<h3 class&equals;"wp-block-heading"><strong>المُبرِّد<&sol;strong><&sol;h3>&NewLine;&NewLine;&NewLine;&NewLine;<p>يحدد <a href&equals;"https&colon;&sol;&sol;elakademiapost&period;com&sol;&percnt;d9&percnt;83&percnt;d9&percnt;8a&percnt;d9&percnt;81-&percnt;d8&percnt;aa&percnt;d8&percnt;b9&percnt;d9&percnt;85&percnt;d9&percnt;84-&percnt;d8&percnt;a7&percnt;d9&percnt;84&percnt;d9&percnt;85&percnt;d9&percnt;81&percnt;d8&percnt;a7&percnt;d8&percnt;b9&percnt;d9&percnt;84&percnt;d8&percnt;a7&percnt;d8&percnt;aa-&percnt;d8&percnt;a7&percnt;d9&percnt;84&percnt;d9&percnt;86&percnt;d9&percnt;88&percnt;d9&percnt;88&percnt;d9&percnt;8a&percnt;d8&percnt;a9&percnt;d8&percnt;9f&sol;" target&equals;"&lowbar;blank" rel&equals;"noreferrer noopener">المُبرِّد<&sol;a> -الذي ينقل الحرارة الناتجة عن الانشطار النووي خارج قلب المفاعل- عادة نوعَ المفاعل&period; ويكون المُبرِّد إما سائلًا أو غازًا، وتستخدم أغلب المفاعلات الماء كمُبرِّد نظرًا لقلة كلفته، لكننا نجد أيضا الماء الثقيل وغاز ثنائي أكسيد الكربون والهليوم غيرها&period; وفي بعض الأحيان، يكون المبرد هو نفسه المثبط كما في الماء&period; لكن في حالة كان المبرد غازا، فإن كثافته لا تسمح بإبطاء الإلكترونات، لذلك نستعين في بالغرافيت كمثبط &lbrack;2&rsqb;&period;<&sol;p>&NewLine;&NewLine;&NewLine;&NewLine;<h3 class&equals;"wp-block-heading"><strong>الوقود النووي<&sol;strong><&sol;h3>&NewLine;&NewLine;&NewLine;&NewLine;<p>يختلف الوقود النووي في المفاعلات النووية حسب نوع النظير المستعمل وحسب درجة التخصيب التي تتراوح عادة بين 3&percnt; و 4&percnt;، ولا تتعدى العناصر الطبيعية التي يمكن استخدامها كوقود عنصري اليورانيوم والثوريوم&period; أما اليورانيوم، فيحتوي على نظير «Ø§Ù†Ø´Ø·Ø§Ø±ÙŠ -Fissile»-أي القابل للانشطار- هو اليورانيوم-235، وآخر « خصب-fertile» –أي يمكن تحويله إلى عنصر انشطاري- هو االيورانيوم-238&period; ويستخدم اليورانيوم الانشطاري مباشرة كوقود نووي، بينما تمتص نواة اليورانيوم الخصب نيوترونا لتتحول إلى البلوتونيوم-239 الانشطاري&period; بالنسبة للثوريوم، فإنه يعتبر أيضا وقودًا خصبًا، لذلك يتم تحويله لليورانيوم-233 الانشطاري &lbrack;2&rsqb;&period;<&sol;p>&NewLine;&NewLine;&NewLine;&NewLine;<h3 class&equals;"wp-block-heading"><strong>تركيبة المفاعل<&sol;strong><&sol;h3>&NewLine;&NewLine;&NewLine;&NewLine;<p>يمكن تصنيف المفاعلات حسب تركيبتها إذا كانت متجانسة أو غير متجانسة&period; ونقصد بهذا، ما إذا كان الوقود النووي والمبرد&nbsp&semi; يمتزجان معا ليشكلا خليطا متجانسًا، أم أن الوقود منفصل عن المبرد في وحدة خاصة به&period; وأغلب المفاعلات اليوم هي من النوع غير المتجانس، وذلك ضمانا لعدم تسرب الوقود النووي خارج قلب المفاعل&period; لكننا نجد أيضا المفاعلات المتجانسة كمفاعلات الملح المصهور على سبيل المثال، وهذا النوع من المفاعلات لا يستخدم لإنتاج الطاقة الكهربائية &lbrack;1&rsqb;&lbrack;2&rsqb;&period;<&sol;p>&NewLine;&NewLine;&NewLine;&NewLine;<h2 class&equals;"wp-block-heading"><strong>أنواع المفاعلات النووية<&sol;strong><strong><&sol;strong><&sol;h2>&NewLine;&NewLine;&NewLine;&NewLine;<p>يمكن أن نقسم المفاعلات حسب أي من التصنيفات التي ذكرناها في الفقرة السابقة&period; وقد درج أهل الاختصاص على تصنيفها حسب نوع المبرد&period; فنجد&colon; المفاعلات المبرَّدة بالغاز، وتلك المبرَّدة بالماء الثقيل، والمفاعلات المبرَّدة بالماء العادي، والمفاعلات المبرَّدة بالغرافيت، وأخيرًا المفاعلات السريعة&period;<&sol;p>&NewLine;&NewLine;&NewLine;&NewLine;<h3 class&equals;"wp-block-heading"><strong>المفاعلات المبرَّدة بالغاز<&sol;strong><&sol;h3>&NewLine;&NewLine;&NewLine;&NewLine;<p>&nbsp&semi;يمثل صنف المفاعلات المبردة بالغاز أقدم جيل من المفاعلات، ويستخدم هذا النوع الغرافيت كمثبط وأحد الغازات كمبرد&period; ونجد في هذا الصنف ثلاثة أنواع&colon; « المفاعل ماجنوس-MagnoxReactors» ونسخته المطورة «Ø§ المفاعل المتقدم المبرد بالغاز-Advanced Gas-Cooled Reactor»ØŒ وأخيرا « المفاعل المرتفع الحرارة المبرد بالغاز &&num;8211&semi; High Temperature Gas cooled Reactor»&period;<&sol;p>&NewLine;&NewLine;&NewLine;&NewLine;<h3 class&equals;"wp-block-heading"><strong>المفاعل ماجنوس<&sol;strong><&sol;h3>&NewLine;&NewLine;&NewLine;&NewLine;<p>يعتبر المفاعل ماجنوس من أقدم تصميمات المفاعلات&period; وقد بُنيَت أول منشأة نووية في العالم بهذا التصميم سنة 1956 في بريطانيا، وبلغت قدرتها 60MWe&period; وترجع تسمية المفاعل إلى سبيكة المغنيسيوم التي تغلف وقوده النووي&period; يتشكل هذا الأخير من اليورنيوم الطبيعي غير المخصب ويحيط به الغرافيت كمثبط&period; ويتم تبريد المفاعل بغاز ثنائي أكسيد الكربون &lpar;CO<sub>2<&sol;sub>&rpar;، حيث يقوم الغاز الساخن القادم من قلب المفاعل بتحويل الماء إلى بخار في محول حراري، ليحرك البخار عنفة &lpar;طوربين&rpar; لتوليد الكهرباء &lbrack;1&rsqb;&period;<&sol;p>&NewLine;&NewLine;&NewLine;&NewLine;<h3 class&equals;"wp-block-heading"><strong>المفاعل المتقدم المبرد بالغاز<&sol;strong><&sol;h3>&NewLine;&NewLine;&NewLine;&NewLine;<p>تم تطوير المفاعل المتقدم المبرد بالغاز كجيل محَسَّن من مفاعل ماجنوكس وذلك بهدف رفع مردودية المفاعل&period;&nbsp&semi;فتم استبدال الوقود بثنائي أكسيد اليورانيوم المخصب &lpar;من 2&period;5&percnt; إلى 3&period;5&percnt;&rpar; الذي غُلِّف بالفولاذ المقاوم للصدإ بدل سبيكة المغنيسيوم&period; مما أدى إلى ارتفاع درجة الحرارة في قلب المفاعل إلى درجات قد تصل إلى 650°C، وبالتالي إلى زيادة الطاقة الحرارية المستخرجة من المفاعل&period; بالإضافة إلى هذا، فقد وُضِعت أداة جديدة للتحكم في سير الانشطار إلى جانب أعمدة التحكم، حيث أصبح من الممكن إلقاء مادة النيتروجين في المبرد من أجل إيقاف المفاعل &lbrack;3&rsqb;&lbrack;4&rsqb;&period; &nbsp&semi;<&sol;p>&NewLine;&NewLine;&NewLine;&NewLine;<h3 class&equals;"wp-block-heading"><strong>المفاعل المرتفع الحرارة المبرد بالغاز<&sol;strong><&sol;h3>&NewLine;&NewLine;&NewLine;&NewLine;<p>يعتبر المفاعل المرتفع الحرارة المبرد بالغاز النسخة الأحدث من المفاعلات المبردة بالغاز&period; ويتميز بفاعليته التي تفوق بقية مفاعلات هذا الصنف، خصوصًا مع استبدال المثبط بغاز الهليوم الأكثر كفاءة&period; ويستعمل المفاعل الثوريوم واليورانيوم المخصب بالكامل كوقود نووي، حيث تم حشو كرات من الغرانيت &lpar;المثبط&rpar; بحبيبات صغيرة تحتوي الثوريوم-232 &lpar;الذي يستخدم كمنتج للوقود الانشطاري&rpar; واليورانيوم-235 &lbrack;1&rsqb;&period;<&sol;p>&NewLine;&NewLine;&NewLine;&NewLine;<h3 class&equals;"wp-block-heading"><strong>مفاعلات الماء الخفيف<&sol;strong><&sol;h3>&NewLine;&NewLine;&NewLine;&NewLine;<p>تمثِّل «Ù…فاعلات الماء الخفيف-Light Water Reactor» الصنف الأكثر انتشارًا في العالم&period; ويشمل نوعين من المفاعلات&colon; «Ù…فاعلات الماء المضغوط-Pressurized Water Reactor» و«Ù…فاعلات الماء المغلي-Boiling Water Reactor»&period; ويستعمل كلا المفاعلان اليورانيوم المخصب &lpar;بنسبة 3&period;2&percnt;&rpar; كوقود نووي والماء العادي  &lpar;H<sub>2<&sol;sub>O&rpar; كمبرد ومثبط &lbrack;3&rsqb;&period;<&sol;p>&NewLine;&NewLine;&NewLine;&NewLine;<div class&equals;"wp-block-image is-style-default"><figure class&equals;"aligncenter size-full is-resized"><img src&equals;"https&colon;&sol;&sol;elakademiapost&period;com&sol;wp-content&sol;uploads&sol;2022&sol;03&sol;PressurizedWaterReactor-ar-1&period;gif" class&equals;"wp-image-46483" width&equals;"665" height&equals;"344" &sol;><figcaption><strong>الشكل 1<&sol;strong>&colon; مفاعل الماء المضغوط<&sol;figcaption><&sol;figure><&sol;div>&NewLine;&NewLine;&NewLine;&NewLine;<p>ويختلف المفاعلان في طريقة استعمال الماء للتبريد&period; إذ يخضع الماء في مفاعلات الماء المضغوط  لضغط عال حتى يحافظ على حالته السائلة في ظل درجات الحرارة العالية في قلب المفاعل، ويحمل هذه الحرارة إلى مولد للبخار منفصل عنه&period; وهكذا، فإن القناة التي يسري فيها المبرد الرئيسي &lpar;الذي يمر بقلب المفاعل&rpar; منفصلة تمامًا عن قناة مولد البخار –والتي يتحول فيها الماء إلى بخار من أجل تحريك العنفة &lpar;انظر الشكل 1&rpar;&period; بينما نجد أن مفاعلات الماء المغلي، لا تحتوي إلا على قناة واحدة، حيث يتحول الماء نفسه الذي يدخل قلب المفاعل إلى بخار لتحريك العنفة &lpar;انظر الشكل 2&rpar; &lbrack;2&rsqb;&period;<&sol;p>&NewLine;&NewLine;&NewLine;&NewLine;<div class&equals;"wp-block-image is-style-default"><figure class&equals;"aligncenter size-full is-resized"><img src&equals;"https&colon;&sol;&sol;elakademiapost&period;com&sol;wp-content&sol;uploads&sol;2022&sol;03&sol;BoilingWaterReactor-ar-1&period;gif" class&equals;"wp-image-46486" width&equals;"681" height&equals;"356" &sol;><figcaption><strong>الشكل 2&colon; <&sol;strong>مفاعل الماء المغلي<&sol;figcaption><&sol;figure><&sol;div>&NewLine;&NewLine;&NewLine;&NewLine;<p>يمكن أيضا أن نضيف إلى هذا التصنيف مفاعلات RBMK &nbsp&semi;بما أنها تُبرّد بالماء المغلي، لكنها عادة تُكوِّن صنفًا لوحدها&period; وقد طور الاتحاد السوفييتي هذا النوع من المفاعلات من أجل تصنيع البلوتونيوم لأغراض عسكرية قبل أن يتم تعديله لإنتاج الكهرباء&period; ويتكون قلب المفاعل من كتلة من الغرافيت المثبط تتخلله قضبان الوقود النووي، والتي تتكون بدورها من ثنائي أكسيد اليورانيوم المخصب&period; وقد تسبب هذا النوع من المفاعلات في حادثة تشيرنوبل الشهيرة &nbsp&semi;&lbrack;4&rsqb;&period;<&sol;p>&NewLine;&NewLine;&NewLine;&NewLine;<h3 class&equals;"wp-block-heading"><strong>مفاعلات الماء الثقيل<&sol;strong><&sol;h3>&NewLine;&NewLine;&NewLine;&NewLine;<p>تشبه مفاعلات الماء الثقيل -أو CANDU كما يطلق عليها أحيانًا- مفاعلات الماء المضغوط في طريقة العمل&period; وقد تم تطويرها من أجل تجنب تخصيب اليورانيوم، حيث تستعمل اليورانيوم الطبيعي كوقود&period; ولتعويض نسبة اليورانيوم المخصب، تستعمل هذه المفاعلات الماء الثقيل &lpar;D<sub>2<&sol;sub>O&rpar; ذي الكفاءة العالية في إبطاء النيوترونات، وبالتالي زيادة نسبة الانشطار في الوقود&period; أما من حيث التصميم، فإن أعمدة الوقود النووي تجمع على شكل أفقي داخل ما يسمى ب كالاندريا calandria على عكس الأعمدة العمودية في باقي المفاعلات&period; ويسمح هذا التصميم بإعادة شحن المفاعل بالوقود النووي دون حاجة لإزالة الأعمدة من قلب المفاعل &lpar;انظر الشكل 3&rpar;&lbrack;4&rsqb;&period;<&sol;p>&NewLine;&NewLine;&NewLine;&NewLine;<div class&equals;"wp-block-image is-style-default"><figure class&equals;"aligncenter size-full is-resized"><img src&equals;"https&colon;&sol;&sol;elakademiapost&period;com&sol;wp-content&sol;uploads&sol;2022&sol;03&sol;800px-CANDU&lowbar;Reactor&lowbar;Schematic&period;svg&period;png" class&equals;"wp-image-46478" width&equals;"541" height&equals;"440" &sol;><figcaption><strong> الشكل 3<&sol;strong>&colon; مفاعل الماء الثقيل، ويمثل &lpar;1&rpar; الوقود النووي االمحاطة بالماء الثقيل &lpar;9&rpar; والمتضمن في الكالاندريا &lpar;2&rpar;، أما &lpar;3&rpar; فهي أعمدة التحكم، و يمكن تموين المفاعل أوتوماتيكيا بفضل &lpar;8&rpar;&period; بالنسبة لبقية المفاعل فإنه يشبه مفاعل الماء المضغوط<&sol;figcaption><&sol;figure><&sol;div>&NewLine;&NewLine;&NewLine;&NewLine;<h3 class&equals;"wp-block-heading"><strong>المفاعلات السريعة<&sol;strong><&sol;h3>&NewLine;&NewLine;&NewLine;&NewLine;<p>لا تزال المفاعلات السريعة في طور التخطيط والتطوير، ذاك أن كل مفاعلات هذا النوع واجهت مشاكل أثناء تشغيلها&period; ويُعد إنتاج الوقود النووي الهدف الرئيس لهذه المفاعلات&period; وقد تم الأخذ بعين الاعتبار أن تكون كمية المادة الانشطارية المنتجة أكبر من تلك المستهلكة&period; لهذا، فإن الوقود النووي سيكون غنيا بالبلوتونيوم الانشطاري الذي يحيط به اليورانيوم الخصب، حيث سيسهم البلوتونيوم في خلق نيوترونات يمتصها اليورانيوم الخصب ليتحول إلى البلوتونيوم بدوره&period; وبما أن هذه المفاعلات لا تملك مثبطا، فإن أفضل مبرد لها هو سائل الصوديوم نظرا لأنه موصل حراري ممتازقادر على منع ارتفاع درجة حرارة قلب المفاعل&period; ولأن الصديوم يصير مشعا عند تعرضه للنيوترونات، وجب التأكد من أنه لن يتسرب خارج المفاعل&period; لذلك فإن نظام التبريد فيه يتكون من دورتين منفصلتين كما في مفاعلات الماء المضغوط &lbrack;1&rsqb;&comma; &lbrack;3&rsqb;&comma; &lbrack;4&rsqb;&period;<&sol;p>&NewLine;&NewLine;&NewLine;&NewLine;<p>في النهاية، كانت هذه أهم أنواع المفاعلات المنتشرة في العالم&period; ورغم أننا تناولنا مكوناتها وطرق عملها، فلا يزال الجانب الفيزيائي يحتاج إلى مزيد من الشرح&period; لذلك، سنخصص المقالات القادمة لفيزياء المفاعلات النووية&period;&nbsp&semi;<&sol;p>&NewLine;&NewLine;&NewLine;&NewLine;<h2 class&equals;"wp-block-heading"><strong>المصادر<&sol;strong><&sol;h2>&NewLine;&NewLine;&NewLine;&NewLine;<p>&lbrack;1&rsqb;  <a href&equals;"https&colon;&sol;&sol;www&period;elsevier&period;com&sol;books&sol;nuclear-energy&sol;murray&sol;978-0-12-416654-7" target&equals;"&lowbar;blank" rel&equals;"noreferrer noopener">£An Introduction to the Concepts&comma; Systems&comma; and Applications of Nuclear Processes<&sol;a><&sol;p>&NewLine;&NewLine;&NewLine;&NewLine;<p>&lbrack;2&rsqb; <a href&equals;"https&colon;&sol;&sol;link&period;springer&period;com&sol;chapter&sol;10&period;1007&sol;0-387-26931-2&lowbar;8&quest;noAccess&equals;true" target&equals;"&lowbar;blank" rel&equals;"noreferrer noopener"> Nuclear Energy&colon; Principles&comma; Practices&comma; and Prospects<&sol;a> <&sol;p>&NewLine;&NewLine;&NewLine;&NewLine;<p>&lbrack;3&rsqb; <a href&equals;"https&colon;&sol;&sol;www&period;academia&period;edu&sol;37282855&sol;Nuclear&lowbar;Reactor&lowbar;Types&lowbar;An&lowbar;Environment&lowbar;and&lowbar;Energy&lowbar;FactFile&lowbar;provided&lowbar;by&lowbar;the&lowbar;IEE&lowbar;Nuclear&lowbar;Reactor&lowbar;Types" target&equals;"&lowbar;blank" rel&equals;"noreferrer noopener">Nuclear Reactor Types<&sol;a><&sol;p>&NewLine;&NewLine;&NewLine;&NewLine;<p>&lbrack;4&rsqb; <a href&equals;"https&colon;&sol;&sol;www&period;iaea&period;org&sol;resources&sol;databases&sol;inis" target&equals;"&lowbar;blank" rel&equals;"noreferrer noopener"> Physique des Réacteurs Nucléaires<&sol;a><&sol;p>&NewLine;<div class&equals;"uwp&lowbar;widgets uwp&lowbar;widget&lowbar;author&lowbar;box bsui sdel-9a8e25eb" ><div class&equals;"d-block text-center text-md-start d-md-flex p-3 bg-light ">&NewLine;&Tab;&Tab;&Tab;&Tab;<a href&equals;"https&colon;&sol;&sol;elakademiapost&period;com&sol;profile&sol;meryem3arab1&sol;"><img src&equals;"https&colon;&sol;&sol;elakademiapost&period;com&sol;wp-content&sol;uploads&sol;2024&sol;08&sol;IMG&lowbar;20210803&lowbar;170059&lowbar;uwp&lowbar;avatar&lowbar;thumb&period;jpg" class&equals;"rounded-circle shadow border border-white border-width-4 me-3" width&equals;"60" height&equals;"60" alt&equals;"مريم بلحساوية"><&sol;a>&NewLine;&Tab;&Tab;&Tab;&Tab;<div class&equals;"media-body">&NewLine;&Tab;&Tab;&Tab;&Tab;&Tab;<h5 class&equals;"mt-0">Author&colon; <a href&equals;"https&colon;&sol;&sol;elakademiapost&period;com&sol;profile&sol;meryem3arab1&sol;">مريم بلحساوية<&sol;a><&sol;h5>&NewLine;&Tab;&Tab;&Tab;&Tab;&Tab;&NewLine;&Tab;&Tab;&Tab;&Tab;&Tab;<p><&sol;p>&NewLine;&Tab;&Tab;&Tab;&Tab;<&sol;div>&NewLine;&Tab;&Tab;&Tab;<&sol;div><&sol;div><&sol;div><div style&equals;'text-align&colon;center' class&equals;'yasr-auto-insert-visitor'><&excl;--Yasr Visitor Votes Shortcode--><div id&equals;'yasr&lowbar;visitor&lowbar;votes&lowbar;86ccab2b0075b' class&equals;'yasr-visitor-votes'><div class&equals;"yasr-custom-text-vv-before yasr-custom-text-vv-before-46472">اضغط هنا لتقييم التقرير<&sol;div><div id&equals;'yasr-vv-second-row-container-86ccab2b0075b' &NewLine; class&equals;'yasr-vv-second-row-container'><div id&equals;'yasr-visitor-votes-rater-86ccab2b0075b' &NewLine; class&equals;'yasr-rater-stars-vv' &NewLine; data-rater-postid&equals;'46472' &NewLine; data-rating&equals;'5' &NewLine; data-rater-starsize&equals;'32' &NewLine; data-rater-readonly&equals;'false' &NewLine; data-rater-nonce&equals;'79bfbbed13' &NewLine; data-issingular&equals;'true' &NewLine; ><&sol;div><div class&equals;"yasr-vv-stats-text-container" id&equals;"yasr-vv-stats-text-container-86ccab2b0075b"><svg xmlns&equals;"https&colon;&sol;&sol;www&period;w3&period;org&sol;2000&sol;svg" width&equals;"20" height&equals;"20" &NewLine; class&equals;"yasr-dashicons-visitor-stats" &NewLine; data-postid&equals;"46472" &NewLine; id&equals;"yasr-stats-dashicon-86ccab2b0075b"> &NewLine; <path d&equals;"M18 18v-16h-4v16h4zM12 18v-11h-4v11h4zM6 18v-8h-4v8h4z"><&sol;path> &NewLine; <&sol;svg><span id&equals;"yasr-vv-text-container-86ccab2b0075b" class&equals;"yasr-vv-text-container">&lbrack;Average&colon; <span id&equals;"yasr-vv-average-container-86ccab2b0075b">5<&sol;span>&rsqb;<&sol;span><&sol;div><div id&equals;'yasr-vv-loader-86ccab2b0075b' class&equals;'yasr-vv-container-loader'><&sol;div><&sol;div><div id&equals;'yasr-vv-bottom-container-86ccab2b0075b' class&equals;'yasr-vv-bottom-container'><&sol;div><&sol;div><&excl;--End Yasr Visitor Votes Shortcode--><&sol;div>

Related Post
مريم بلحساوية

Share
Published by
مريم بلحساوية

Recent Posts

“ألفاجينوم”: ثورة جوجل في فك شفرة الجينوم البشري ومستقبل علاج الأمراض الوراثية

"ألفاجينوم": ثورة جوجل في فك شفرة الجينوم البشري ومستقبل علاج الأمراض الوراثية في خطوة تاريخية…

يوم واحد ago

الحزازيات: ثورة خضراء في عالم التكنولوجيا الحيوية والطب المستقبلي؟

عادة ما ننظر إلى الحزازيات (Mosses) - تلك النباتات الخضراء المتواضعة التي تغطي الصخور وجذوع…

يومين ago

الهيدروجين: وقود المستقبل.. رحلة من الاكتشاف إلى صدارة بورصة الطاقة العالمية

الأستاذ الدكتور أحمد جلال حلمي في رحاب عالم يتوق إلى غدٍ أكثر إشراقًا ونظافة، تتجلى…

4 أيام ago

ثورة في علم الأعصاب: الدماغ البشري يواصل إنتاج الخلايا العصبية مدى الحياة!

اكتشاف يقلب المفاهيم: معهد كارولينسكا يكشف عن استمرارية نمو الدماغ البشري بعد الطفولة، فاتحًا آفاقًا…

5 أيام ago

عودة إلى الماضي: طماطم غالاباغوس تكشف سر “التطور العكسي” المثير للجدل!

اكتشاف مذهل يقلب مفاهيم علم الأحياء: نباتات الطماطم في جزر غالاباغوس تعيد إحياء سمات جينية…

5 أيام ago

الميكروبيوم البشري: جيش خفي يحرس صحتك من الداخل! اكتشافات ثورية تغير مفهومنا عن الجسد والصحة

تخيل أنك لست وحدك، وأن جسدك الذي تراه وتشعر به هو في الحقيقة مدينة ضخمة…

6 أيام ago