أكاديمية البحث العلمي

كتابة جينات البشر.. ثورة علمية لعلاج الأمراض المستعصية ومخاوف من “الأطفال المصممين” والأسلحة البيولوجية

<div id&equals;"wtr-content" &NewLine;&Tab; &Tab;data-bg&equals;"&num;FFFFFF" &NewLine;&Tab; &Tab;data-fg&equals;"&num;dd9933" &NewLine;&Tab; &Tab;data-width&equals;"6" &NewLine;&Tab; &Tab;data-mute&equals;"1" &NewLine;&Tab; &Tab;data-fgopacity&equals;"1&period;00" &NewLine;&Tab; &Tab;data-mutedopacity&equals;"1&period;00" &NewLine;&Tab; &Tab;data-placement&equals;"bottom" &NewLine;&Tab; &Tab;data-placement-offset&equals;"0" &NewLine;&Tab; &Tab;data-content-offset&equals;"0" &NewLine;&Tab; &Tab;data-placement-touch&equals;"bottom" &NewLine;&Tab;&Tab; data-placement-offset-touch&equals;"0" &NewLine;&Tab; &Tab;data-transparent&equals;"1" &NewLine;&Tab; &Tab;data-shadow&equals;"0" &NewLine;&Tab; &Tab;data-touch&equals;"1" &NewLine;&Tab; &Tab;data-non-touch&equals;"0" &NewLine;&Tab; &Tab;data-comments&equals;"0" &NewLine;&Tab; &Tab;data-commentsbg&equals;"&num;ffcece" &NewLine;&Tab; &Tab;data-location&equals;"page" &NewLine;&Tab; &Tab;data-mutedfg&equals;"&num;dd9933" &NewLine;&Tab; &Tab;data-endfg&equals;"transparent" &NewLine;&Tab; &Tab;data-rtl&equals;"1" &NewLine;&Tab; &Tab;><div class&equals;"wp-block-image">&NewLine;<figure class&equals;"aligncenter size-full"><img src&equals;"https&colon;&sol;&sol;elakademiapost&period;com&sol;wp-content&sol;uploads&sol;2025&sol;07&sol;656666546&period;png" alt&equals;"" class&equals;"wp-image-69177" &sol;><&sol;figure><&sol;div>&NewLine;&NewLine;&NewLine;<p class&equals;"has-text-align-center"><strong>مشروع الجينوم البشري الصناعي يفتح أبواب المستقبل ويثير عاصفة من الجدل الأخلاقي<&sol;strong><&sol;p>&NewLine;&NewLine;&NewLine;&NewLine;<p>في خطوة قد تُعيد تعريف علاقة الإنسان بالبيولوجيا نفسها، يشهد العالم انطلاق مشروع علمي هو الأكثر جرأة وطموحًا منذ مشروع الجينوم البشري الأول&period; هذه المرة، لا يكتفي العلماء بمجرد &&num;8220&semi;قراءة&&num;8221&semi; خريطة الحياة الوراثية، بل يسعون إلى &&num;8220&semi;كتابتها&&num;8221&semi; وتصنيعها من الألف إلى الياء&period; بمبادرة بريطانية رائدة وتمويل أولي سخي من مؤسسة &&num;8220&semi;ويلكوم ترست&&num;8221&semi; &lpar;Wellcome Trust&rpar; الطبية الخيرية، بدأ فريق من العلماء المرموقين رحلة تمتد لعقد من الزمان تهدف إلى بناء كروموسوم بشري كامل بشكل صناعي&period; هذا الإنجاز، إن تحقق، سيفتح آفاقًا لم تكن في الحسبان لفهم أعمق لأسرار عمل أجسادنا، وتطوير علاجات ثورية لأمراض فتكت بالبشر لعقود طويلة&period; ولكن، تحت بريق هذا الوعد العلمي، تكمن منطقة ظل شاسعة من الأسئلة الأخلاقية العميقة والمخاوف الوجودية التي تضع البشرية أمام مسؤولية تاريخية غير مسبوقة&period; فهل نحن على وشك السيطرة على مصيرنا البيولوجي، أم أننا نفتح &&num;8220&semi;صندوق باندورا&&num;8221&semi; الذي قد يطلق العنان لعواقب لا يمكن السيطرة عليها؟<br><strong>تفكيك الثورة القادمة<&sol;strong><&sol;p>&NewLine;&NewLine;&NewLine;&NewLine;<ol class&equals;"wp-block-list">&NewLine;<li><strong>ماهية المشروع&colon; <&sol;strong>من البيولوجيا إلى البيولوجيا التركيبية<br>لفهم أبعاد هذا المشروع، يجب أولًا تبسيط المفاهيم الأساسية&period; يحتوي جسم كل إنسان على تريليونات الخلايا، وفي نواة كل خلية تقع شفرتنا الوراثية، أو الحمض النووي &lpar;DNA&rpar;&period; هذا الحمض النووي منظم في هياكل تسمى الكروموسومات &lpar;Chromosomes&rpar;&period; يمكن تشبيه الجينوم البشري بمكتبة ضخمة تحتوي على 23 زوجًا من المجلدات &lpar;الكروموسومات&rpar;، وكل مجلد يحتوي على آلاف القصص &lpar;الجينات&rpar;، وهذه القصص مكتوبة بأبجدية من أربعة أحرف فقط&colon; &lpar;A&comma; T&comma; C&comma; G&rpar;&period;<br>المشروع التقليدي للجينوم البشري، الذي اكتمل في عام 2003، كان معنيًا بقراءة هذه &&num;8220&semi;الكتب&&num;8221&semi; وفهرستها&period; أما المشروع الحالي، الذي يندرج تحت مظلة &&num;8220&semi;البيولوجيا التركيبية&&num;8221&semi; &lpar;Synthetic Biology&rpar;، فهو أكثر طموحًا بشكل جذري&period; هدفه ليس القراءة، بل استخدام &&num;8220&semi;الحبر&&num;8221&semi; الكيميائي &lpar;الجزيئات الأساسية للحمض النووي&rpar; لكتابة فصول جديدة، أو حتى مجلدات كاملة من الصفر في المختبر&period;<br>يقود هذا الجهد البحثي البروفيسور جايسون تشين &lpar;Jasan Chin&rpar;، وهو اسم لامع في عالم البيولوجيا التركيبية من معهد إليسون للتكنولوجيا &lpar;Ellison Institute of Technology&rpar; وجامعة أكسفورد&period; يهدف فريقه، بالتعاون مع نخبة من الباحثين من جامعات بريطانية عريقة، إلى تحقيق ما كان يومًا ضربًا من الخيال العلمي&colon; بناء كروموسوم بشري وظيفي بالكامل&period; المرحلة الأولى، المدعومة بتمويل يبلغ 10 ملايين جنيه إسترليني &lpar;حوالي 12&period;7 مليون دولار&rpar;، ستركز على تصنيع أجزاء كبيرة من الحمض النووي البشري، واختبار قدرتها على العمل داخل الخلايا في أنابيب الاختبار، تمهيدًا لتجميعها في كروموسوم كامل&period;<&sol;li>&NewLine;&NewLine;&NewLine;&NewLine;<li><strong>السياق التاريخي&colon; على أكتاف العمالقة<&sol;strong><br>هذا المشروع لم يولد من فراغ، بل هو تتويج لعقود من التقدم العلمي&period;<br><strong>• مشروع الجينوم البشري &lpar;Human Genome Project &&num;8211&semi; HGP&rpar;&colon; <&sol;strong>بين عامي 1990 و 2003، نجح تحالف دولي في رسم أول خريطة شبه كاملة للجينوم البشري&period; لقد منحنا هذا المشروع &&num;8220&semi;قاموس&&num;8221&semi; الحياة، لكنه لم يخبرنا بكيفية عمل الكلمات والجمل معًا&period;<br><strong>• أول كائن حي صناعي&colon; <&sol;strong>في عام 2010، حقق العالم الأمريكي الرائد كريغ فينتر &lpar;Craig Venter&rpar; وفريقه إنجازًا تاريخيًا بتصنيع الجينوم الكامل لبكتيريا &lpar;Mycoplasma mycoides&rpar; في المختبر وزرعه في خلية بكتيرية فارغة، مما أدى إلى &&num;8220&semi;حياة&&num;8221&semi; هذه الخلية وتكاثرها&period; كان هذا أول دليل على أن الحياة يمكن أن تُبنى صناعيًا&period;<br><strong>• مشروع الجينوم البشري &&num;8211&semi; كتابة &lpar;Human Genome Project-Write &&num;8211&semi; HGP-Write&rpar;&colon;<&sol;strong> هو مبادرة دولية أُطلقت رسميًا في عام 2016، وتهدف إلى خفض تكاليف هندسة وتصنيع الجينومات الكبيرة، بما في ذلك الجينوم البشري، خلال عشر سنوات&period; المشروع البريطاني الحالي يُعد مساهمة كبرى ومستقلة ضمن هذا التوجه العالمي&period;<br>إن فهم هذا التسلسل يوضح أننا ننتقل من مرحلة المراقبة والتحليل إلى مرحلة التصميم والبناء النشط&period;<&sol;li>&NewLine;&NewLine;&NewLine;&NewLine;<li><strong>وعود براقة&colon; ثورة في الطب والتكنولوجيا الحيوية<&sol;strong><br>لماذا قد نرغب في بناء كروموسوم بشري صناعي؟ الإجابات تفتح الباب على مصراعيه أمام ثورة طبية&period;<br><strong>• فهم الأمراض الوراثية&colon; <&sol;strong>تعود العديد من الأمراض المستعصية مثل التليف الكيسي &lpar;Cystic Fibrosis&rpar;، ومرض هنتنغتون &lpar;Huntington&&num;8217&semi;s disease&rpar;، وأنواع معينة من السرطان، إلى طفرات في جين واحد أو خلل في كروموسوم بأكمله&period; من خلال بناء كروموسومات صناعية &&num;8220&semi;نظيفة&&num;8221&semi; أو كروموسومات تحتوي على طفرات محددة، يمكن للعلماء دراسة تأثير هذه الطفرات بدقة غير مسبوقة في خلايا معزولة، دون العوامل المعقدة الموجودة في جسم الإنسان&period;<br><strong>• تسريع اكتشاف الأدوية&colon; <&sol;strong>يمكن للعلماء تصميم خلايا بشرية بخلايا مناعية مُعدلة أو بقدرات خاصة على مقاومة الفيروسات، واستخدامها كمنصات لاختبار الأدوية الجديدة واللقاحات بسرعة وفعالية تفوق بكثير الطرق الحالية&period;<br><strong>• علاج السرطان&colon; <&sol;strong>أحد السمات المميزة للسرطان هو عدم الاستقرار الكروموسومي، حيث تتلف الكروموسومات أو يعاد ترتيبها بشكل فوضوي&period; يقول البروفيسور دان كوستيلو &lpar;Dan Costello&rpar;، المشارك في المشروع، إن القدرة على بناء كروموسومات من الصفر قد تمكننا من فهم &&num;8220&semi;قواعد&&num;8221&semi; استقرارها، وبالتالي كشف نقاط ضعف جديدة في الخلايا السرطانية&period;<br>•<strong> تطبيقات tras-humanist &lpar;ما بعد الإنسانية&rpar;&colon; <&sol;strong>على المدى الطويل جدًا، قد تسمح هذه التقنية بتصميم خلايا بشرية مقاومة للإشعاع، أو للشيخوخة، أو حتى قادرة على إنتاج فيتامينات أو أحماض أمينية لا ينتجها الجسم عادةً&period; وهذه النقطة تحديدًا هي ما يثير القلق الأخلاقي&period;<&sol;li>&NewLine;&NewLine;&NewLine;&NewLine;<li><strong>&&num;8220&semi;لقد خرج الجني من القمقم&&num;8221&semi;&colon; العاصفة الأخلاقية<&sol;strong><br>مقابل كل وعد علمي، هناك تخوف أخلاقي عميق&period; وقد لخص البروفيسور بيل إيرنشو &lpar;Bill Earnshaw&rpar; من جامعة إدنبرة، وهو باحث مخضرم في بيولوجيا الكروموسومات، هذا القلق بجملة بليغة&colon; &&num;8220&semi;لقد خرج الجني من القمقم&&num;8221&semi;، في إشارة إلى أن هذه التقنية، بمجرد وجودها، يصعب السيطرة على تطبيقاتها المستقبلية&period;<br><strong>• الأطفال المصممون &lpar;Designer Babies&rpar;&colon;<&sol;strong> هذا هو الشبح الأكبر الذي يحوم حول المشروع&period; على الرغم من أن جميع الباحثين الحاليين، بمن فيهم البروفيسور تشين، يؤكدون أن عملهم سيقتصر تمامًا على الخلايا في أنابيب الاختبار ولا يهدف إطلاقًا إلى خلق كائن بشري، يخشى النقاد أن التكنولوجيا قد تقع في الأيدي الخطأ في المستقبل&period; يمكن استخدامها ليس فقط لمنع الأمراض، ولكن لاختيار سمات مثل الذكاء، أو الطول، أو لون العينين، مما يخلق طبقة من &&num;8220&semi;البشر المحسنين&&num;8221&semi; وفجوة جينية بين الأغنياء والفقراء&period;<br><strong>• العواقب غير المقصودة&colon; <&sol;strong>الجينوم البشري نظام معقد بشكل لا يصدق&period; التلاعب بأجزاء كبيرة منه قد يؤدي إلى عواقب غير متوقعة&period; ماذا لو أدى كروموسوم صناعي إلى ظهور أنواع جديدة من الأمراض؟ وماذا لو تم إدخال هذه التغييرات عن طريق الخطأ في السلالة الجرثومية &lpar;الخلايا التناسلية&rpar;، مما يجعلها تنتقل عبر الأجيال بشكل دائم؟<br><strong>• الاستخدام المزدوج والأسلحة البيولوجية&colon;<&sol;strong> يمكن استخدام نفس التكنولوجيا التي تصمم خلايا مقاومة للأمراض لتصميم فيروسات أو بكتيريا أكثر فتكًا، أو لتصميم مسببات أمراض تستهدف مجموعات عرقية معينة بناءً على علاماتها الجينية&period; هذا الاحتمال، وإن كان بعيدًا، يمثل كابوسًا أمنيًا عالميًا&period;<br><strong>• الأسئلة الفلسفية والوجودية&colon; <&sol;strong>المشروع يضعنا وجهًا لوجه مع أسئلة جوهرية&colon; ما الذي يعنيه أن تكون إنسانًا؟ هل يحق لنا إعادة تصميم اللبنات الأساسية للحياة؟ أين هو الخط الفاصل بين العلاج والتحسين؟ هذه الأسئلة تتجاوز العلم لتمس صميم الفلسفة والدين والأخلاق&period;<&sol;li>&NewLine;&NewLine;&NewLine;&NewLine;<li><strong>حوار مجتمعي لترويض الجني&colon; مقاربة استباقية<&sol;strong><br>إدراكًا لهذه المخاطر الهائلة، اتخذ القائمون على المشروع خطوة حكيمة وغير مسبوقة، وهي دمج برنامج متكامل للدراسات الاجتماعية والأخلاقية يسير جنبًا إلى جنب مع البحث العلمي منذ اليوم الأول&period; تقود هذا البرنامج البروفيسورة جوي تشانغ &lpar;Joy Zhang&rpar; من جامعة كنت، وهي متخصصة في علم اجتماع العلوم والتكنولوجيا&period;<br>الهدف من هذا البرنامج هو&colon;<br><strong>• إشراك الجمهور&colon;<&sol;strong> إجراء حوارات مفتوحة وورش عمل واستطلاعات رأي لفهم آراء ومخاوف عامة الناس&period;<br><strong>• التواصل مع الخبراء&colon; <&sol;strong>جمع آراء علماء الأخلاق، ورجال الدين، وصناع السياسات، والمحامين، لوضع إطار تنظيمي وأخلاقي صارم&period;<br><strong>• الشفافية الكاملة&colon; <&sol;strong>ضمان أن يكون التقدم العلمي للمشروع مفتوحًا للنقاش والتدقيق العام، بدلاً من أن يتم خلف أبواب مغلقة&period;<br>هذه المقاربة، المعروفة باسم &&num;8220&semi;ELSI&&num;8221&semi; &lpar;Ethical&comma; Legal&comma; and Social Implications&rpar;، تهدف إلى بناء &&num;8220&semi;سياج أخلاقي&&num;8221&semi; حول التكنولوجيا قبل أن تتطور بشكل كامل، في محاولة لضمان استخدامها لما فيه خير البشرية وتجنب الأخطاء التي حدثت مع تقنيات أخرى في الماضي&period;<br><strong>على مفترق طرق<&sol;strong><br>يمثل مشروع بناء الجينوم البشري صناعيًا قفزة نوعية في قدرة الإنسان على فهم والتحكم في بيولوجيته&period; من جهة، يحمل وعودًا هائلة بتطوير علاجات لأمراض مستعصية مثل السرطان والأمراض الوراثية، وتسريع وتيرة الابتكار في الطب والتكنولوجيا الحيوية&period; ومن جهة أخرى، يثير مخاوف أخلاقية عميقة تتعلق بإمكانية استغلاله في إنشاء &&num;8220&semi;أطفال مصممين&&num;8221&semi;، وما قد ينجم عنه من عواقب بيولوجية واجتماعية غير محسوبة، وصولًا إلى خطر تطوير أسلحة بيولوجية&period; المشروع البريطاني الرائد يحاول الموازنة بين هذين النقيضين من خلال نهج استباقي يدمج الحوار المجتمعي والأخلاقي في صميم البحث العلمي&period;<br><strong>المستقبل بين أيدينا<&sol;strong><br>نحن لا نقف اليوم أمام مجرد إنجاز علمي، بل أمام لحظة فارقة في تاريخ الحضارة&period; إن القدرة على &&num;8220&semi;كتابة&&num;8221&semi; الشفرة الوراثية هي أداة ذات قوة لا يمكن تصورها&period; وكما هو الحال مع كل أداة قوية، من الطاقة النووية إلى الذكاء الاصطناعي، فإن تأثيرها النهائي—سواء كان بناءً أم مدمرًا—لا يكمن في الأداة نفسها، بل في حكمة ورؤية الأيدي التي تستخدمها&period;<br>إن الحوار الذي بدأه مشروع الجينوم الصناعي حول الأخلاق والمسؤولية لا يقل أهمية عن البحث العلمي نفسه&period; إنه دعوة مفتوحة للمجتمع بأسره—علماء، فلاسفة، مشرعين، ومواطنين—للمشاركة في رسم ملامح مستقبل قد يتغير فيه معنى &&num;8220&semi;الحياة&&num;8221&semi; نفسها&period; إن كيفية إدارة هذا &&num;8220&semi;الجني&&num;8221&semi; الذي خرج من القمقم ستحدد ما إذا كان سيخدم البشرية أم سيقودها إلى مستقبل مجهول ومقلق&period; المستقبل لم يُكتب بعد، وهذه المرة، قد نكون نحن من يمسك بالقلم&period;<&sol;li>&NewLine;<&sol;ol>&NewLine;<div class&equals;"uwp&lowbar;widgets uwp&lowbar;widget&lowbar;author&lowbar;box bsui sdel-9a8e25eb" ><div class&equals;"d-block text-center text-md-start d-md-flex p-3 bg-light ">&NewLine;&Tab;&Tab;&Tab;&Tab;<a href&equals;"https&colon;&sol;&sol;elakademiapost&period;com&sol;profile&sol;tkapiel&sol;"><img src&equals;"https&colon;&sol;&sol;elakademiapost&period;com&sol;wp-content&sol;uploads&sol;2025&sol;06&sol;01-2-1&lowbar;uwp&lowbar;avatar&lowbar;thumb&period;png" class&equals;"rounded-circle shadow border border-white border-width-4 me-3" width&equals;"60" height&equals;"60" alt&equals;"طارق قابيل"><&sol;a>&NewLine;&Tab;&Tab;&Tab;&Tab;<div class&equals;"media-body">&NewLine;&Tab;&Tab;&Tab;&Tab;&Tab;<h5 class&equals;"mt-0">Author&colon; <a href&equals;"https&colon;&sol;&sol;elakademiapost&period;com&sol;profile&sol;tkapiel&sol;">طارق قابيل<&sol;a><&sol;h5>&NewLine;&Tab;&Tab;&Tab;&Tab;&Tab;&NewLine;&Tab;&Tab;&Tab;&Tab;&Tab;<p>يمثل الدكتور طارق قابيل نموذجًا بارزًا للعالم المصري الملتزم بتطوير العلوم&period; فمن خلال مسيرته الحافلة بالإنجازات، استطاع أن يساهم بشكل كبير في مجال الهندسة الوراثية والتكنولوجيا الحيوية في مصر&period; وقد ساهم بشكل كبير في تطوير هذا المجال، وحقق إنجازات بارزة على الصعيدين المحلي والدولي&period; حصل الدكتور قابيل على درجة الدكتوراه في الهندسة الوراثية من جامعة القاهرة بالتعاون مع جامعة كليمسون الأمريكية، حيث أجرى أبحاثًا رائدة في زراعة الأنسجة النباتية&period; عمل كأستاذ زائر في جامعة كليمسون وشارك في العديد من المشاريع البحثية الوطنية والدولية&period; يشغل الدكتور قابيل حاليًا منصب مقرر لجنة الآداب والعلوم الاجتماعية والثقافة العلمية بمكتب التقييم الفني لأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا في مصر، وأمين مجلس الثقافة والمعرفة بالأكاديمية الباحث الرئيسي لخريطة طريق التواصل العلمي، حيث يساهم في صياغة السياسات العلمية وتوجيه البحث العلمي نحو تحقيق التنمية المستدامة&period; كما أنه عضو في العديد من الجمعيات العلمية، مما يؤكد مكانته البارزة في المجتمع العلمي المصري والعربي&period; للدكتور طارق قابيل أكثر من 1000 مقال في تبسيط العلوم في أهم المجلات والجرائد العربية، ويعتبر رائدًا من رواد الثقافة العلمية في مصر، وتجسد إنجازات الدكتور قابيل التزامه العميق بتطوير العلوم ورفع مستوى البحث العلمي في مصر والعالم العربي&period; وبفضل جهوده المتواصلة، أصبح الدكتور طارق قابيل رمزًا للباحث المصري المبدع، الذي يسعى دائمًا إلى تطوير&period;&period;&period;<&sol;p>&NewLine;&Tab;&Tab;&Tab;&Tab;<&sol;div>&NewLine;&Tab;&Tab;&Tab;<&sol;div><&sol;div><&sol;div><div style&equals;'text-align&colon;center' class&equals;'yasr-auto-insert-visitor'><&excl;--Yasr Visitor Votes Shortcode--><div id&equals;'yasr&lowbar;visitor&lowbar;votes&lowbar;8570887f38b61' class&equals;'yasr-visitor-votes'><div class&equals;"yasr-custom-text-vv-before yasr-custom-text-vv-before-69176">اضغط هنا لتقييم التقرير<&sol;div><div id&equals;'yasr-vv-second-row-container-8570887f38b61' &NewLine; class&equals;'yasr-vv-second-row-container'><div id&equals;'yasr-visitor-votes-rater-8570887f38b61' &NewLine; class&equals;'yasr-rater-stars-vv' &NewLine; data-rater-postid&equals;'69176' &NewLine; data-rating&equals;'0' &NewLine; data-rater-starsize&equals;'32' &NewLine; data-rater-readonly&equals;'false' &NewLine; data-rater-nonce&equals;'79bfbbed13' &NewLine; data-issingular&equals;'true' &NewLine; ><&sol;div><div class&equals;"yasr-vv-stats-text-container" id&equals;"yasr-vv-stats-text-container-8570887f38b61"><svg xmlns&equals;"https&colon;&sol;&sol;www&period;w3&period;org&sol;2000&sol;svg" width&equals;"20" height&equals;"20" &NewLine; class&equals;"yasr-dashicons-visitor-stats" &NewLine; data-postid&equals;"69176" &NewLine; id&equals;"yasr-stats-dashicon-8570887f38b61"> &NewLine; <path d&equals;"M18 18v-16h-4v16h4zM12 18v-11h-4v11h4zM6 18v-8h-4v8h4z"><&sol;path> &NewLine; <&sol;svg><span id&equals;"yasr-vv-text-container-8570887f38b61" class&equals;"yasr-vv-text-container">&lbrack;Average&colon; <span id&equals;"yasr-vv-average-container-8570887f38b61">0<&sol;span>&rsqb;<&sol;span><&sol;div><div id&equals;'yasr-vv-loader-8570887f38b61' class&equals;'yasr-vv-container-loader'><&sol;div><&sol;div><div id&equals;'yasr-vv-bottom-container-8570887f38b61' class&equals;'yasr-vv-bottom-container'><&sol;div><&sol;div><&excl;--End Yasr Visitor Votes Shortcode--><&sol;div>

Related Post
طارق قابيل

يمثل الدكتور طارق قابيل نموذجًا بارزًا للعالم المصري الملتزم بتطوير العلوم. فمن خلال مسيرته الحافلة بالإنجازات، استطاع أن يساهم بشكل كبير في مجال الهندسة الوراثية والتكنولوجيا الحيوية في مصر. وقد ساهم بشكل كبير في تطوير هذا المجال، وحقق إنجازات بارزة على الصعيدين المحلي والدولي. حصل الدكتور قابيل على درجة الدكتوراه في الهندسة الوراثية من جامعة القاهرة بالتعاون مع جامعة كليمسون الأمريكية، حيث أجرى أبحاثًا رائدة في زراعة الأنسجة النباتية. عمل كأستاذ زائر في جامعة كليمسون وشارك في العديد من المشاريع البحثية الوطنية والدولية. يشغل الدكتور قابيل حاليًا منصب مقرر لجنة الآداب والعلوم الاجتماعية والثقافة العلمية بمكتب التقييم الفني لأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا في مصر، وأمين مجلس الثقافة والمعرفة بالأكاديمية الباحث الرئيسي لخريطة طريق التواصل العلمي، حيث يساهم في صياغة السياسات العلمية وتوجيه البحث العلمي نحو تحقيق التنمية المستدامة. كما أنه عضو في العديد من الجمعيات العلمية، مما يؤكد مكانته البارزة في المجتمع العلمي المصري والعربي. للدكتور طارق قابيل أكثر من 1000 مقال في تبسيط العلوم في أهم المجلات والجرائد العربية، ويعتبر رائدًا من رواد الثقافة العلمية في مصر، وتجسد إنجازات الدكتور قابيل التزامه العميق بتطوير العلوم ورفع مستوى البحث العلمي في مصر والعالم العربي. وبفضل جهوده المتواصلة، أصبح الدكتور طارق قابيل رمزًا للباحث المصري المبدع، الذي يسعى دائمًا إلى تطوير علمه وخدمة مجتمعه. وقد ترك بصمة واضحة في مجال العلوم الأساسية، وفتح آفاقًا جديدة للباحثين الشبان.

Share
Published by
طارق قابيل

Recent Posts

“ألفاجينوم”: ثورة جوجل في فك شفرة الجينوم البشري ومستقبل علاج الأمراض الوراثية

"ألفاجينوم": ثورة جوجل في فك شفرة الجينوم البشري ومستقبل علاج الأمراض الوراثية في خطوة تاريخية…

يومين ago

الحزازيات: ثورة خضراء في عالم التكنولوجيا الحيوية والطب المستقبلي؟

عادة ما ننظر إلى الحزازيات (Mosses) - تلك النباتات الخضراء المتواضعة التي تغطي الصخور وجذوع…

3 أيام ago

الهيدروجين: وقود المستقبل.. رحلة من الاكتشاف إلى صدارة بورصة الطاقة العالمية

الأستاذ الدكتور أحمد جلال حلمي في رحاب عالم يتوق إلى غدٍ أكثر إشراقًا ونظافة، تتجلى…

4 أيام ago

ثورة في علم الأعصاب: الدماغ البشري يواصل إنتاج الخلايا العصبية مدى الحياة!

اكتشاف يقلب المفاهيم: معهد كارولينسكا يكشف عن استمرارية نمو الدماغ البشري بعد الطفولة، فاتحًا آفاقًا…

6 أيام ago

عودة إلى الماضي: طماطم غالاباغوس تكشف سر “التطور العكسي” المثير للجدل!

اكتشاف مذهل يقلب مفاهيم علم الأحياء: نباتات الطماطم في جزر غالاباغوس تعيد إحياء سمات جينية…

6 أيام ago

الميكروبيوم البشري: جيش خفي يحرس صحتك من الداخل! اكتشافات ثورية تغير مفهومنا عن الجسد والصحة

تخيل أنك لست وحدك، وأن جسدك الذي تراه وتشعر به هو في الحقيقة مدينة ضخمة…

7 أيام ago